logo
#

أحدث الأخبار مع #SKHynix

«هواوي» تبني مصنعًا للرقائق المتقدمة للذكاء الاصطناعي والهواتف الذكية في الصين
«هواوي» تبني مصنعًا للرقائق المتقدمة للذكاء الاصطناعي والهواتف الذكية في الصين

الأسبوع

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأسبوع

«هواوي» تبني مصنعًا للرقائق المتقدمة للذكاء الاصطناعي والهواتف الذكية في الصين

هاتف هواوي الجديد أميرة جمال كشف تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، عن بناء شركة هواوي الصينية خط إنتاج للرقائق المتقدمة ضمن شبكة من منشآت تصنيع أشباه الموصلات في مدينة شنتشن الصينية، في إطار سعي بكين لكسر اعتمادها على التقنيات الأجنبية. وتُعد الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا، المحرك الرئيسي وراء 3 منشآت تصنيع في منطقة قوانلان، وهي حي في المدينة الجنوبية التي تتخذها هواوي مقرًا لها، وفقًا لعدة مصادر مطّلعة وزيارات ميدانية أجرتها صحيفة «فاينانشيال تايمز» قرب المواقع، وتُظهر صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها الصحيفة أن مصانع قوانلان، والتي تم بناؤها بنفس الأسلوب المعماري المميز، قد تطورت بسرعة منذ بدء البناء في عام 2022. هواوي تتأهب لاختبار أقوى معالج ذكاء اصطناعي لديها وتكشف هذه المنشآت، التي لم يُكشف عن تفاصيلها سابقًا، عن طموحات هواوي في أن تصبح رائدة في مجال أشباه الموصلات، مما يعزز جهود الصين في تحدي الولايات المتحدة في تطوير تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي. وقال ديلان باتيل، مؤسس شركة «سيمي أناليسيس» الاستشارية المتخصصة في الرقائق: «شرعت هواوي في جهد غير مسبوق لتطوير كل جزء من سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي محليًا، بدءًا من معدات تصنيع الرقائق وحتى بناء النماذج. ولم يسبق أن حاولت شركة واحدة القيام بكل شيء من قبل». وتدير هواوي أحد هذه المواقع، وفقًا لمصادر مطلعة، والتي قالت إنه مخصص لتصنيع معالجات الهواتف الذكية بقياس 7 نانومتر ومعالجات الذكاء الاصطناعي «Ascend»، وهي أول محاولة من الشركة لتصنيع رقائق متطورة بنفسها، أما الموقعان الآخران اللذان أُنجزا في العام الماضي فتديرهما شركتا «SiCarrier» لتصنيع معدات الرقائق و«SwaySure» لصناعة رقائق الذاكرة. وبينما تنفي هواوي أي صلة بالشركتين الناشئتين، يقول مطلعون في الصناعة إن للشركة ارتباطات بهما من خلال المساهمة في جمع الاستثمارات ومشاركة الموظفين والتقنيات، وتحظى هذه المنشآت أيضًا بدعم مالي من حكومة شنتشن، بحسب مصادر مطّلعة. مشروعات توطين صناعة الرقائق والجدير بالذكر أن، هواوي تشارك في مشاريع تهدف إلى تطوير بدائل للتكنولوجيا التي توفرها شركات مثل «إنفيديا» في تصميم الرقائق، و«ASML» في تصنيع المعدات، و«SK Hynix» في رقائق الذاكرة، و«TSMC» في التصنيع التعاقدي، وتسارعت جهود هواوي في تصنيع الرقائق بعد أن فرضت واشنطن عقوبات عليها في عام 2019، مما قطعها عن التكنولوجيا الأجنبية الحيوية. ويأتي عملها في سياق حملة حكومية أوسع تهدف إلى توطين المكونات التقنية الحيوية في ظل ضوابط التصدير الأمريكية المصممة لإعاقة تطور التكنولوجيا في الصين. وقال أحد التنفيذيين في الشركة: «كنت أظن أن هواوي انتهت بمجرد أن بدأت الولايات المتحدة باستهدافها، لكن طموحاتها نمت فقط، والتقدم الذي أحرزته كان مذهلًا»، وتقع هذه المواقع بالقرب من مصانع تصنيع «Foundries» تديرها شركتا «Pengxinwei (PXW)» و«Shenzhen Pensun (PST)» المتخصصتان في رقائق المنطق، والتي تزعم الحكومة الأمريكية أن لهما علاقات بهواوي، كما استثمرت هواوي في منشآت تصنيع لأشباه الموصلات في شنغهاي ونينغبو وتشينغداو، وفقًا لمطلعين على جهود الشركة.

«هواوي» تبني قلعة لصناعة الرقائق المتقدمة في الصين.. طموحات سرية
«هواوي» تبني قلعة لصناعة الرقائق المتقدمة في الصين.. طموحات سرية

العين الإخبارية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

«هواوي» تبني قلعة لصناعة الرقائق المتقدمة في الصين.. طموحات سرية

كشف تقرير نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية عن بناء شركة هواوي الصينية خط إنتاج للرقائق المتقدمة ضمن شبكة من منشآت تصنيع أشباه الموصلات في مدينة شنتشن الصينية، في إطار سعي بكين لكسر اعتمادها على التقنيات الأجنبية. وتُعد الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا، المحرك الرئيسي وراء 3 منشآت تصنيع في منطقة قوانلان، وهي حي في المدينة الجنوبية التي تتخذها هواوي مقرًا لها، وفقًا لعدة مصادر مطّلعة وزيارات ميدانية أجرتها صحيفة "فاينانشيال تايمز" قرب المواقع. وتُظهر صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها الصحيفة أن مصانع قوانلان، والتي تم بناؤها بنفس الأسلوب المعماري المميز، قد تطورت بسرعة منذ بدء البناء في عام 2022. طموحات سرية وتكشف هذه المنشآت، التي لم يُكشف عن تفاصيلها سابقًا، عن طموحات هواوي في أن تصبح رائدة في مجال أشباه الموصلات، مما يعزز جهود الصين في تحدي الولايات المتحدة في تطوير تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي. وقال ديلان باتيل، مؤسس شركة "سيمي أناليسيس" الاستشارية المتخصصة في الرقائق: "شرعت هواوي في جهد غير مسبوق لتطوير كل جزء من سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي محليًا، بدءًا من معدات تصنيع الرقائق وحتى بناء النماذج. ولم يسبق أن حاولت شركة واحدة القيام بكل شيء من قبل". وتدير هواوي أحد هذه المواقع، وفقًا لمصادر مطلعة، والتي قالت إنه مخصص لتصنيع معالجات الهواتف الذكية بقياس 7 نانومتر ومعالجات الذكاء الاصطناعي "Ascend"، وهي أول محاولة من الشركة لتصنيع رقائق متطورة بنفسها. أما الموقعان الآخران اللذان أُنجزا في العام الماضي فتديرهما شركتا "SiCarrier" لتصنيع معدات الرقائق و"SwaySure" لصناعة رقائق الذاكرة. وبينما تنفي هواوي أي صلة بالشركتين الناشئتين، يقول مطلعون في الصناعة إن للشركة ارتباطات بهما من خلال المساهمة في جمع الاستثمارات ومشاركة الموظفين والتقنيات. وتحظى هذه المنشآت أيضًا بدعم مالي من حكومة شنتشن، بحسب مصادر مطّلعة. مشروعات توطين صناعة الرقائق وتشارك هواوي في مشاريع تهدف إلى تطوير بدائل للتكنولوجيا التي توفرها شركات مثل "إنفيديا" في تصميم الرقائق، و"ASML" في تصنيع المعدات، و"SK Hynix" في رقائق الذاكرة، و"TSMC" في التصنيع التعاقدي. وتسارعت جهود هواوي في تصنيع الرقائق بعد أن فرضت واشنطن عقوبات عليها في عام 2019، مما قطعها عن التكنولوجيا الأجنبية الحيوية. ويأتي عملها في سياق حملة حكومية أوسع تهدف إلى توطين المكونات التقنية الحيوية في ظل ضوابط التصدير الأمريكية المصممة لإعاقة تطور التكنولوجيا في الصين. وقال أحد التنفيذيين في الشركة: "كنت أظن أن هواوي انتهت بمجرد أن بدأت الولايات المتحدة باستهدافها، لكن طموحاتها نمت فقط، والتقدم الذي أحرزته كان مذهلًا". وتقع هذه المواقع بالقرب من مصانع تصنيع (Foundries) تديرها شركتا "Pengxinwei (PXW)" و"Shenzhen Pensun (PST)" المتخصصتان في رقائق المنطق، والتي تزعم الحكومة الأمريكية أن لهما علاقات بهواوي. كما استثمرت هواوي في منشآت تصنيع لأشباه الموصلات في شنغهاي ونينغبو وتشينغداو، وفقًا لمطلعين على جهود الشركة. aXA6IDgyLjI5LjIxMy4yMzYg جزيرة ام اند امز GB

أرباح «إس كيه هاينكس» تقفز 158% إلى 5.2 مليار دولار
أرباح «إس كيه هاينكس» تقفز 158% إلى 5.2 مليار دولار

صحيفة الخليج

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

أرباح «إس كيه هاينكس» تقفز 158% إلى 5.2 مليار دولار

أعلنت شركة «إس كيه هاينكس» الكورية الجنوبية SK Hynix عن نتائج فصلية فاقت التوقعات، حيث ظل الطلب على عروضها من الذاكرة عالية النطاق الترددي المستخدمة في شرائح الذكاء الاصطناعي، من «إنفيديا» وغيرها، قوياً. وارتفعت إيرادات «هاينكس» بنحو 42% في ربع مارس مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إلى 17.64 تريليون وون (12.36 مليار دولار) مقابل 17.26 تريليون وون متوقعة. فيما نمت الأرباح التشغيلية بنسبة 158% على أساس سنوي إلى 7.44 تريليون وون (5.2 مليار دولار) مقابل 6.62 تريليون وون متوقعة. وتُعد «إس كيه هاينكس» مورداً رائداً لذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية - وهي نوع من ذاكرة أشباه الموصلات الموجودة في أجهزة الكمبيوتر والخوادم، وتُستخدم لتخزين البيانات وأكواد البرمجة. وقد حذّرت الشركة من أن حالة عدم اليقين الاقتصادي الكلي، بما في ذلك سياسة التعريفات الجمركية الأمريكية، قد خلقت تقلبات في الطلب ستؤثر في النصف الثاني من العام. في الوقت نفسه، من المتوقع أن يستفيد الطلب من الإلكترونيات الاستهلاكية، مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، من إطلاق منتجات جديدة مزودة بوظائف الذكاء الاصطناعي هذا العام.

زيادة الانبعاثات العالمية من إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي أربعة أضعاف
زيادة الانبعاثات العالمية من إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي أربعة أضعاف

العربية

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • العربية

زيادة الانبعاثات العالمية من إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي أربعة أضعاف

أفادت منظمة غرينبيس شرق آسيا أن الانبعاثات العالمية الناتجة عن عملية تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي قد زادت بأكثر من 350% بين عامي 2023 و2024. وتُعد شبكات الكهرباء العاملة بالوقود الأحفوري في تايوان وكوريا الجنوبية واليابان أكبر مساهم في زيادة الانبعاثات. وتضم هذه المناطق معظم منشآت إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي في العالم، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" واطلعت عليه "العربية Business". في الواقع، أصبحت الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. يستخدم معظمنا واحدًا على الأقل من هذه المنتجات يوميًا على أجهزتنا الذكية، سواءً بوعي أو بغير وعي. وقد أدى ذلك إلى زيادة الطلب على رقائق أشباه الموصلات التي تُشغّل أدوات الذكاء الاصطناعي. وقد أدى هذا الطلب المتزايد على رقائق الذكاء الاصطناعي إلى زيادة حادة في استهلاك الكهرباء العالمي، فضلًا عن زيادة انبعاثات الكربون في جميع أنحاء العالم. تُسهم صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي في زيادة الانبعاثات العالمية. وبحسب دراسة حديثة أجرتها منظمة غرينبيس، فأن الانبعاثات العالمية الناتجة عن استهلاك الكهرباء لإنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي قد ارتفعت بشكل كبير. علاوة على ذلك، تضاعف استهلاك الكهرباء لتصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي بأكثر من ثلاثة أضعاف في عام 2024، ليصل إلى حوالي 984 غيغا واط/ساعة. بلغت هذه الانبعاثات 453,600 طن متري، ويتوقع التقرير أنه بحلول عام 2030، سيرتفع الطلب العالمي على الكهرباء لإنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي بما يصل إلى 170 ضعفًا مقارنةً بمستويات عام 2023. وسيتجاوز هذا الاستهلاك استهلاك الكهرباء الحالي في بعض الدول الصغيرة مثل أيرلندا. يُسلّط التقرير الضوء على اعتماد العديد من شركات تصنيع الرقائق الكبرى، مثل "إنفيديا" على شركات مثل "TSMC" و"SK Hynix" في تصنيع مكونات وحدات معالجة الرسومات (GPU) وغيرها من الرقائق. ويتم التصنيع الرئيسي لهذه المكونات في تايوان وكوريا الجنوبية واليابان. وتعتمد هذه الدول على شبكات الكهرباء التي تعمل بالوقود الأحفوري بشكل أساسي. وإذا استمر هذا الاعتماد على الوقود الأحفوري، فإن إنتاجها سيزيد من بصمتها الكربونية. ينبغي لشركات الذكاء الاصطناعي مراعاة تأثيرها المناخي. يُحمّل التوسع السريع في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي تكلفة بيئية باهظة، ويشكل تهديدًا خطيرًا لأهداف إزالة الكربون العالمية. وحثّت منظمة غرينبيس شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل "إنفيديا" و"مايكروسوفت" و"ميتا" و"غوغل"، على دعم مورديها لزيادة مشترياتهم من الطاقة المتجددة، واستهداف الاعتماد الكامل على الطاقة المتجددة في سلاسل التوريد الخاصة بهم بحلول عام 2030. في حين أن بعض شركات تصنيع الرقائق، بما في ذلك شركة TSMC، بدأت بالتحول إلى الطاقة المتجددة، إلا أن وتيرة ذلك كانت بطيئة، وفقًا لتقرير غرينبيس. تجدر الإشارة إلى أن "غوغل" أعلنت مؤخرًا عن تطوير أدوات ذكاء اصطناعي للمساعدة في إنشاء نظام كهربائي أكثر كفاءة.

أربع شركات كبرى تهيمن على قطاع الذكاء الاصطناعي
أربع شركات كبرى تهيمن على قطاع الذكاء الاصطناعي

وكالة الصحافة المستقلة

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وكالة الصحافة المستقلة

أربع شركات كبرى تهيمن على قطاع الذكاء الاصطناعي

المستقلة/- يجهل معظم الأشخاص أنهم وفي كل مرة يطرحون فيها سؤالاً على ChatGPT، يشاركون ودون قصد في تعزيز احتكار 4 شركات على قطاع الذكاء الاصطناعي العالمي. والمفارقة، أن هذا الواقع لن يختلف بتاتاً حتى لو لجأ المستخدمون إلى أحد منافسي ChatGPT مثل Gemini، فنفوذ هذه الشركات الأربع يمتد ليسيطر على الغالبية العظمى من روبوتات الدردشة الذكية، التي تستمد قوتها من شرائح خارقة، تتشارك في تصميمها وإنتاجها وتوزيعها، 4 شركات هي Nvidia الأميركية و TSMC التايونية وSK Hynix الكورية و ASMLالهولندية. فرغم تنوّع أسماء منصات الذكاء الاصطناعي، إلا أن معظمها يتغذّى على شرائح شركة Nvidia، التي تسيطر على نحو 92 في المئة من سوق الشرائح الالكترونية، المتخصصة في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي. ولكن حتى Nvidia، ورغم قوتها الهائلة، تعتمد بشكل مباشر على ثلاث شركات لإنتاج الشرائح الخاصة بها، حيث تقوم شركة SK Hynix الكورية الجنوبية بتزويد Nvidia بذواكر الوصول العشوائي عالية الأداء، في حين تتولى شركة TSMC التايوانية، عملية تصنيع شرائح Nvidia وفق أعلى المعايير التقنية، وذلك اعتماداً على أدوات الطباعة الضوئية المتقدمة، التي تقوم بتصنيعها شركة ASML الهولندية، وهي الوحيدة في العالم القادرة على إنتاج هذه الأدوات المتطورة، التي يصل سعر الآلة منها إلى حوالي 380 مليون دولار. وبحسب تقرير نشرته 'بلومبرغ' ، فإن كل شركة من هذه الشركات تملك موقعاً شبه احتكاري في مجالها، ولذلك حين يطرح أي مستخدم سؤالاً بسيطاً على روبوتات الدردشة الذكية، يكون قد حرّك اقتصاداً كاملاً تقوده قلّة تتحكم في واحد من أغلى الاحتكارات في التاريخ، حيث تجاوزت القيمة السوقية لشركة إنفيديا وشركائها الرئيسيين الثلاثة مجتمعين، 4 تريليونات دولار أميركي وذلك حتى منتصف مارس 2025. وحالياً تُشكّل إنفيديا وحدها 6 في المئة، من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لأسهم الشركات الأميركية الرائدة، في حين أصبحت شركتا TSMC وASML الشركتين الأكثر قيمة في بلديهما. وفي العديد من الصناعات، قد يدفع هذا النوع من الهيمنة، جهات مكافحة الاحتكار إلى التهديد بتفكيك هذه الكيانات العملاقة أو فرض قيود صارمة على ممارساتها. بالنسبة لحصة السوق، نعم، علماً أن تعريف مفهوم 'الاحتكارات' يختلف من قطاع لآخر، ولكن عموماً يُنظر إلى أي حصة تزيد عن 70 في المئة في السوق على أنها احتكار، خصوصاً في حال وجود عوائق تمنع دخول منافسين جدد. ولكن بالنسبة إلى ما إذا كانت هذه الشركات الأربع تتصرف كاحتكارات تقليدية، فالأمر مختلف، ويعتمد على تحليل عدة عناصر، فمثلاً تزداد الاحتكارات خطورة، عندما تتمكن شركة ما من استغلال هيمنتها بفرض أسعار أعلى على العملاء، وهو الأمر الذي تفعله شركتا Nvidia وSK Hynix اللتان تفرضان أسعاراً أعلى على السوق، وذلك بسبب قلة البدائل المتاحة للمشترين أو انعدامها. وتبيع إنفيديا بعض أنواع الشرائح المشغلة لأنظمة الذكاء الاصطناعي بسعر يصل إلى 90 ألف دولار للشريحة الواحدة، وتُظهر النتائج المالية للشركة أن هامش الربح لديها مرتفع جداً، ويفوق نسبة الـ 70 في المئة، وذلك بعد خصم تكلفة الإنتاج من الإيرادات، حيث يعد هذا الرقم مرتفعاً بشكل ملحوظ. أما من حيث العوامل الأخرى، فمن الصعب إثبات أن Nvidia وTSMC وSK Hynix و ASML تُسيء استخدام السوق، أو تفعل شيئاً مُناهضاً للمنافسة، فجوهر النجاح الذي تحققه هذه الشركات، مبني على فكرة أنها تقوم بعملها بشكل صحيح، بمساندة من الميزانيات الضخمة التي تنفقها على عمليات البحث والتطوير، التي تسمح لها بتطوير منتجاتها بعيداً عن أي سلوك مُناهض للمنافسة. وتقاوم الشركات الأربع إلى حد كبير فكرة احتكارها للسوق، وهي لا ترى أن هيمنتها جاءت بشكل غير عادل أو بسبب عزل منافسيها، حيث قال متحدث باسم Nvidia في بيان، إن الشركة تتنافس مع العديد من موردي ومقدمي خدمات الحوسبة السحابية وشركات الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن عملاء الشركة يقدّرون الحلول الشاملة التي تقدمها. تهديد تنظيمي؟ من غير المرجح أن يُفكك مسؤولو مكافحة الاحتكار في أميركا Nvidia، فلا يمكن معاقبة الشركة لمجرّد أنها نجحت في المكان الذي فشل فيه غيرها، وهذا الوضع ينطبق أيضاً على TSMC وSK Hynix وASML، ولكن ما يمكن أن تفعله سلطات مكافحة الإحتكار، هو التحقيق في كيفية نمو هذه الشركات بهذه السرعة، وما إذا كان هذا الأمر قد انطوى على أي مخالفة. إلى متى تدوم الاحتكارات؟ يقول الخبراء المتخصصون في دراسة أسباب صعود وهبوط احتكارات التكنولوجيا، إنه غالباً ما يكون من الصعب تفكيك الاحتكارات في هذا القطاع، حيث تميل هذه الشركات إلى البقاء لمدة طويلة، ولكن التاريخ يُظهر أن المنافسة القوية المدعومة بابتكارات جديدة، هي التي تطيح بالاحتكارات الكبرى، كما حدث مع هواتف بلاك بيري ونوكيا بعد ظهور الآيفون، وكذلك مع كوداك بعد انتشار الكاميرات الرقمية. احتكار أم تفوق تكنولوجي؟ وفي هذا السياق يتحدث المحلل والكاتب المختص بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا ألان القارح، ، ويقرّ بأنه حتى اليوم، تسيطر 4 شركات فقط على صناعة الرقائق وأشباه الموصلات، التي تُشغّل الذكاء الاصطناعي التوليدي، ولكن في المقابل علينا أن نسأل أنفسنا، 'هل هذا الاحتكار الرباعي هو احتكار غير مشروع، أم أنه ناتج عن تفوق تكنولوجي طبيعي؟' والجواب على هذا السؤال يكشف بالبراهين أن ما يحصل هو حصيلة تفوّق الشركات الأربع في مجالها، وليس نتيجة ممارسات احتكارية تقليدية، فمثلاً اخترع مهندسو شركة SK Hynix الكورية، طريقة مبتكرةً لتغليف ذواكر الوصول العشوائي عالية الأداء، تمنع ارتفاع درجة حرارتها، في حين أن شركة سامسونغ التي تنتج هذا النوع من الذواكر، لم تستطع بعد تحقيق هذا الاختراق التقني. ويكشف القارح أن شركة TSMC التايوانية ابتكرت 'مسابك' خاصة ومتطورة، تستخدم في عملية تصنيع الرقائق فائقة الجودة وهو ما لم تتمكن الشركات المنافسة لها، مثل إنتل وسامسونغ من فعله، وهذا التفوق الذي حققته TSMC بفعل ابتكاراتها الخاصة، جعلها المسؤولة عن تصنيع 99 في المئة من رقائق الذكاء الاصطناعي في العالم خلال العام 2024، أما شركة ASML الهولندية فالتفوّق الذي حققته في مجالها، ناتج عن كونها الشركة الوحيدة في العالم، التي تصنع معدات لطباعة الرقائق، تعمل بالأشعة فوق البنفسجية الشديدة، وهو الأمر الذي لم تتمكن من فعله أي شركة أخرى حتى الساعة. وبالنسبة للتفوق الذي تحققه إنفيديا في مجالها، فيكشف القارح أن الشركة الأميركية، راهنت مبكراً على طرح تصاميم مبتكرة لرقائق للذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن مهندسي إنفيديا، اكتشفوا منذ نحو 10 سنوات أنه يمكن تصميم رقائق، تشبه إلى حد كبير الدماغ البشري، وتملك القدرة على معالجة المهام الحسابية المتعددة في وقت واحد، وبالتالي عملت إنفيديا على تنفيذ خطتها ونجحت في ذلك، وهي باتت اليوم تتفوق على جميع منافسيها بفارق كبير، إذ تستحوذ على حوالي 92 في المئة من سوق الشرائح المتخصصة في تشغيل الذكاء الاصطناعي. ويشرح القارح أنه عندما تبيع إنفيديا شرائحها بسعر يصل إلى 90 ألف دولار للشريحة الواحدة، فإن ذلك لا يشمل فقط كلفلة المكونات والأجزاء والتقنيات المستخدمة في عملية التصميم والتصنيع، فجزء كبير من الإيرادات التي تحققها إنفيديا من مبيع هذه الشرائح، يتم تخصيصه للقيام باستثمارات ضخمة تغطي كلفة عمليات البحث والتطوير، بما يضمن بقاء الشركة في طليعة المبتكرين في هذه الصناعة، لافتاً إلى أن العامل الحاسم في أي تراجع قد يطرأ على أسعار منتجات إنفيديا، يبقى ظهور منافس جدي في السوق، حيث أن أي اختراق تقني من شركة منافسة، سيؤدي حتماً إلى تراجع الأسعار، والسيناريو نفسه ينطبق على TSMC وSK Hynix وASML، حيث تترقب السوق أي منافس جديد، قد يعيد رسم خريطة الصناعة. هل تستمر الاحتكارات إلى الأبد؟ ويؤكد القارح أن الاحتكارات في قطاع التكنولوجيا، نادراً ما تستمر إلى الأبد، وفي حالة إنفيديا، فإن احتكارها الفعلي لسوق شرائح الذكاء الاصطناعي، لم يتجاوز حتى الآن 3 سنوات، وهو وقت قصير نسبياً في عالم التكنولوجيا المتغير بسرعة، ولذلك لا يمكن اعتبار نفوذها المطلق أمراً لا رجعة فيه، فالتاريخ مليء بأمثلة لشركات هيمنت على أسواقها لسنوات، قبل أن تفقد سيطرتها لصالح منافسين جدد، ومع استمرار الاستثمار في الأبحاث والتطوير على تقنيات الذكاء الاصطناعي، قد تكون سيطرة هذه الشركات الأربع على السوق مسألة وقت قبل أن يظهر لاعب جديد قادر على تغيير المعادلة الراهنة. المصدر: سكاي نيوز عربية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store