أحدث الأخبار مع #SNA

مصرس
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
من لايك على «فيسبوك» ل«قرار مصيرى».. ال SNA بصمة رقمية تنتهك خصوصيتنا «المكشوفة»
«كان لقاءً ودودًا، سعدت فيه بالإشادة بخبرتى وسيرتى الذاتية، وكل شىء كان يسير على ما يُرام.. حتى سألنى عن حسابى على فيسبوك»؛ بهذه الكلمات بدأت نور جلال (30 عامًا)، تروى لحظات ظنتها بداية لمسار مهنى واعد، قبل أن تتحول إلى نقطة فاصلة فى وعيها بكيفية تعامل سوق العمل مع خصوصية الأفراد على مواقع التواصل الاجتماعى. تقول نور موظفة علاقات عامة فى إحدى الشركات فى حديثها لمجلة «روزاليوسف» إنها كانت مرشحة لمنصب فى قسم العلاقات العامة بأحد البنوك الحكومية المصرية، وبدت مؤهلاتها مناسبة تمامًا للوظيفة؛ لكن ما إن طلب منها مدير الموارد البشرية الاطلاع على حسابها الشخصى على «فيسبوك»، حتى بدأت ملامح الموقف تتغير.الرفض المهنى بسبب الSNAتُضيف نور، التى كانت معتادة على كتابة خواطر شخصية عن مواقف تمر بها على حسابها الشخصى: «أخبرنى بابتسامة أن لديّ الكثير من المعجبين، بعدما قرأ تعليقات أصدقائى على أحد منشوراتى، واستمر فى تصفح حسابى».لم يكن هذا المشهد نهاية التجربة؛ بل بدايته، فبعد أيام، قوبل طلب التوظيف بالرفض، لا بسبب عدم الكفاءة أو نقص فى المؤهلات؛ بل بسبب ما وصفه المدير ب«العفوية الزائدة فى مشاركة تفاصيل الحياة الشخصية على مواقع التواصل»، رُغم أن هذه المساحة كانت –بالنسبة لها– مساحة شخصية بحتة.ومنذ هذا الموقف، بدأت نور تلاحظ نمطًا يتكرر فى مقابلات العمل: أسئلة مباشرة عن حساباتها الشخصية على مواقع التواصل، لتكتشف لاحقًا –من خلال أحد العاملين فى الموارد البشرية– أن هناك ما يُشبه «تحليل البيانات غير المُعلن» لما ينشره المتقدمون للوظائف على حساباتهم الشخصية، يُبنى عليه قرار القبول أو الرفض؛ وعندئذ توقفت عن الكتابة؛ إذ شعرت أن خصوصيتها أصبحت عبئًا فى طريقها المهنى.المؤهّل لا يكفىفى زمن أصبحت فيه ضغطة زر كافية لتكوين انطباع، لم تعد مؤهلاتك وحدها هى ما يُحدد مستقبلك المهنى، بل قد يكون ما تنشره على «فيسبوك» أو «إنستجرام» هو العنصر الحاسم، فيما يُعرف؛ بتحليل الشبكات الاجتماعية (SNA) وهى عملية تستخدم أدوات لتحليل أنماط العلاقات بين الأشخاص داخل المجموعات.نظام الSNA أو Social Network Analysis؛ هو مجال فى علم البيانات يهتم بفهم العلاقات والتفاعلات بين الأفراد أو الكيانات فى سياقات مختلفة، وكيفية تأثير هذه الروابط على سلوكياتهم وقراراتهم. ويقوم هذا النظام بتحليل البُنى الاجتماعية باستخدام أدوات رياضية وإحصائية.ورغم أنه نشأ فى الأساس كأداة علمية لفهم العلاقات بين الأفراد داخل المنظمات؛ لكنه تسلل تدريجيًا إلى قلب قرارات التوظيف، والتقييم الاجتماعى، وحتى اختيارات الدخول إلى أماكن عامة أو النوادى الخاصة.الوجه الآخر لهذا التحليل لم يعد خافيًا، كما تُظهره القصص التى نشهدها اليوم؛ فهى قد تكون جزءًا من ظاهرة تأخذ فى الاتساع يومًا بعد يوم، وتتطلب نقاشًا مجتمعيًا ومهنيًا جادًا: إلى أى مدى يحق للمؤسسات التوغل فى المساحات الشخصية واختراق الأمن الرقمى للأِشخاص؟ وهل أصبحت «السوشيال ميديا» مرآة رقمية يحكم بها المجتمع على كفاءة الأفراد أكثر من مؤهلاتهم وسيرهم الذاتية؟من علم الاجتماع لتحليل البياناتظهر هذا المجال فى أوائل القرن العشرين فى أعمال علماء الاجتماع، وتم استخدامه فى البداية لفحص الشبكات الاجتماعية داخل المجتمعات أو المنظمات، لفهم ديناميكيات العمل والتواصل بين الأفراد، وتوسَّع لاحقًا ليشمل تحليل بيانات أكبر وأكثر تعقيدًا باستخدام تقنيات الحوسبة الحديثة.وترجع جذوره فى توظيف الأفراد واتخاذ القرارات الإدارية إلى ثلاثينيات القرن الماضى، حين قام عالم الاجتماع والطب النفسى النمساوى «يعقوب مورينو» باستخدام تحليل الشبكات الاجتماعية فى مؤسسات تعليمية وإصلاحية، لتحديد التفاعلات الخفية بين الأفراد؛ بهدف اتخاذ قرارات إدارية تتعلق بالقبول، أو الرفض أو إعادة التوزيع داخل المؤسسة.القرن 21.. نقطة التحوُّلومن منتصف العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، ومع الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعى مثل «فيس بوك» و«إكس (تويتر سابقًا)»، بدأت الشركات تحكم على الأشخاص من خلال حساباتهم على مواقع التواصل، ليغير تمامًا طريقة تعامل الشركات مع عملية اختيار الموظفين؛ لكن التحول الحقيقى بدأ فى الظهور بعد عام 2010.حيث أُتيحت البيانات الشخصية والتفاعلات خلال تلك الفترة للعامة، وبدأت الشركات تُدرك أن الانطباع العام عن الشخص على الإنترنت يعكس جوانب مهمة من سلوكه وقيمه واهتماماته؛ وعندئذ ظهرت أدوات خاصة بتحليل البصمة الرقمية «Digital footprint»؛ وأصبح لكل مواطن بصمة رقمية تشبه البصمة الجينية.تعتمد الشركات على أدوات وبرامج متخصصة لتحليل حسابات الأفراد على مواقع التواصل الاجتماعى. حيث تقوم هذه الأدوات بجمع البيانات من منصات مختلفة مثل «فيسبوك»، و«تويتر»، و«إنستجرام»، ثم تحليل العلاقات والتأثيرات المرتبطة بها.ولا يقتصر دورها على تحليل الشبكات فحسب، بل تمتد إلى تقييم التفاعلات، الكلمات المفتاحية، وحتى المشاعر التى يعبر عنها المستخدمون. أين بدأ الSNA؟ بداية الSNA كانت فى أمريكا؛ حيث انتشرت فكرة استخدام «السوشيال ميديا» فى مجال التوظيف، وتقييم الأفراد، وبدأت الشركات الكبرى تعتمد على هذه الشبكات كأداة لتقييم المرشحين بشكل غير رسمى، وبحلول 2010 أصبحت مواقع التواصل أداة أساسية فى عمليات التوظيف.وفى دراسة لموقع «careerbuilder» المختص بالتوظيف وجدت أن حوالى 43% من مسئولى التوظيف فى الشركات الأمريكية عام 2014 قالوا إنهم استخدموا مواقع التواصل الاجتماعى لاتخاذ قرارات التوظيف؛ وبحلول عام 2018 ازدادت النسبة ل70% من الشركات التى تفحص حسابات المرشحين واتخاذ القرارات بناءً عليها.وبعد ذلك؛ انتشرت فى دول أوروبا وأستراليا وكندا وانتقلت تدريجيًا إلى دول آسيا مثل الصين والهند، وبحلول 2015 بدأت بعض دول الشرق الأوسط فى الاعتماد عليها بشكل تدريجى خصوصًا فى القطاعات المتقدمة مثل التكنولوجيا والاستشارات.ومع تزايد الاعتماد على هذه الوسائل، بدأت الحكومات فى أوروبا وأستراليا بوضع تشريعات خاصة لحماية خصوصية الأفراد، بما فى ذلك قوانين حماية البيانات مثل اللائحة العامة لحماية البيانات «GDPR»، وهو قانون للاتحاد الأوروبى (EU) يحكم كيفية جمع المؤسسات للبيانات الشخصية واستخدامها للحد من الاستخدام العشوائى لهذه المعلومات.كالبصمة الجينية أو أشد قسوةولم يقتصر الأمر على التوظيف، بل أصبح السؤال على الحسابات الخاصة على مواقع التواصل سؤالًا متكررًا فى العديد من الجهات.وتتابع «نور» فى حديثها ل«روزاليوسف» أنَّ إحدى قريباتها قد تعرضت لموقف مشابه منذ عام حينما قررت قضاء عطلة الصيف فى إحدى القرى السياحية الشهيرة فى الساحل.وتقول: «طُلِب منها عند الحجز حسابها على موقع (إنستجرام) و(تيك توك)؛ كما تم إخبارها أن هناك تحفظا على ارتدائها للحجاب وتم رفض طلبها، وهو ما جعلها تشعر بالضيق من فكرة السؤال عن حساباتها الشخصية والحكم عليها من خلالها».ولم تقتصر هذه الممارسات على حالة نور؛ بل امتدت لتشمل الأستاذ أشرف (55 عامًا) والذى يعمل فى مجال الإعلام؛ حيث واجه موقفًا مشابهًا خلال تقدُّمه للحصول على عضوية أحد الأندية الشهيرة فى 2014؛ إذ طُلب منه تقديم حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» كجزء من إجراءات التقييم. ووفقًا لروايته؛ لم تستغرق عملية الحصول على العضوية وقتًا طويلًا؛ إذ لاحظت الجهة المسئولة عن القبول وجود صورة له تجمعه بإحدى الشخصيات العامة، وهو ما ساعد فى تسريع الموافقة على طلبه.ولم يقتصر الأمر على تقييم الأفراد فى التوظيف أو العضويات؛ بل امتد ليصبح وسيلة للحكم على حضورهم فى بعض المطاعم والأماكن العامّة.وتقول نانسى (30 عامًا) التى تشغل منصب مديرة أعمال فى حديثها لمجلة «روزاليوسف» إنَّها حاولت حجز طاولة فى أحد المطاعم الراقية بإحدى المدن الجديدة؛ لكنها تفاجأت بطلب إدارة المطعم الاطّلاع على حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ مما دفعها لإلغاء الفكرة بالكامل.ويروى عمر كاتب المحتوى -فى السياق ذاته -أنَّ العديد من المولات فى المدن الجديدة تتبع هذا الأسلوب؛ خاصّة خلال فترات الافتتاح الأولى؛ إذ يتم انتقاء الزوّار بناءً على تقييم حساباتهم الإلكترونية.ويسرد تفاصيل واقعة حدثت فى أحد المولات الشهيرة فى السادس من أكتوبر؛ حيث سمحت إدارة المول خلال افتتاح حديقة داخلية عامّة بدخول الأفراد بعد مراجعة حساباتهم على «السوشيال ميديا» لمنحهم حق الدخول أو المنع بناءً على هذا التقييم؛ حتى تم إلغاؤه لاحقًا.فى مرمى الاتهاماتوفى هذا السياق يشير مصطفى متولى، خبير التحول الرقمى، فى حديث خاص ب«روزاليوسف» إلى أن ظاهرة تحليل الشبكات الاجتماعية «SNA» ظهرت أولًا فى الدول ذات الأنظمة الصارمة مثل الصين، حيث يُطبّق ما يُعرف بالتصنيف المجتمعى لتحليل سلوك المواطنين، دون الحاجة إلى الرجوع لحساباتهم الشخصية، وهو ما يعكس فارقًا كبيرًا فى البنية التشريعية والسياسية بين تلك الدول وغيرها.ويؤكد أن محاولات تطبيق هذه الممارسات فى مصر تثير الكثير من علامات الاستفهام، خصوصًا فى ظل غياب الأطر القانونية الواضحة التى تحكم التعامل مع بيانات الأفراد الرقمية.ويرى متولى أن فحص الحسابات الشخصية على مواقع التواصل من قِبل بعض المؤسسات أو مقدمى الخدمات مثل الأندية أو المدارس أو التجمعات السكنية، يُعد انتهاكًا مباشرًا لخصوصية الأفراد ويمهد لتكريس طبقية رقمية تُفرز الناس بناءً على محتواهم الافتراضى لا واقعهم الفعلى. ويضيف خبير التحول الرقمى أن الخطورة الأكبر تكمن فى الاستعانة بجهات خارجية لتحليل البيانات، بعضها قد يكون غير ذى ثقة على المعلومات التى تصلها، مما يفتح الباب أمام ممارسات مثل تسريب البيانات أو بيعها، وبالتالى تهديد الأمن الرقمى للأفراد على المدى البعيد.الطبقية والاضطراباتوفى هذا السياق، يقول د. على سالم، أستاذ علم النفس الاجتماعى والسياسى المساعد بكلية الآداب جامعة حلوان فى حديث خاص ب«روزاليوسف»؛ «قد تلجأ بعض الجهات إلى هذا الإجراء لدواعٍ أمنية، بهدف تفادى أى مخاطر أو اشتباهات قد تضر بالجهة المتقدم لها، سواء كانت جهة عمل أو ناديًا أو مطعمًا، وفى هذه الحالة يمكن تفهم الوضع؛ لكن ارتباطه بالاعتبارات العملية فقط أمر غير ضرورى».ويُضيف: «الفرق كبير بين حياة الشخص الواقعية والافتراضية؛ فالكثير من الناس يمزحون على السوشيال ميديا وهو ما لا يعكس بالضرورة سلوكهم المهنى أو شخصياتهم الحقيقية».وفيما يتعلق بامتداد الظاهرة إلى الأندية والمطاعم، ينتقد سالم ما وصفه ب«التمييز غير المعلن» المستند على مظهر الأشخاص، قائلًا: «منع فتاة محجبة مصرية من دخول مكان بسبب حجابها، والسماح لجنسية أخرى بنفس الأمر، يثير المشكلات المجتمعية الخطيرة المتعلقة بالانتماء الوطنى».ويحذّر سالم من استمرار هذه الممارسات مما يدفع الأفراد لعيش حياة مزدوجة؛ مؤكدًا أنَّ «اعتماد الحسابات الإلكترونية لتقييم الأفراد يرسّخ الطبقية ويقوّض مبادئ العدالة الاجتماعية».أنتَ سلعةفى هذا السياق؛ تؤكد الدكتورة سنيّة محمد سبع أستاذ إدارة الأعمال المشارك بأكاديمية الشروق واستشارى التسويق وتطوير المهارات، ربط حسابات الأفراد الشخصية بعمليات التسويق.وتوضح فى حديثها لمجلة «روزاليوسف» أنّه «عند تحديد الفئة المستهدفة؛ يصبح إنشاء ملف شخصى دقيق للعملاء ضرورة لنجاح الحملات التسويقية، وانطلاقًا من هذه النقطة جاءت أهمية الاطّلاع على حسابات السوشيال ميديا لفهم المستوى الاجتماعى للعملاء، ومدى تقبلهم لأنماط معينة من الخدمات أو المنتجات».وتقول استشارى التسويق إن: «سهولة الوصول إلى حياة الأفراد عبر وسائل التواصل دفعت كثيرًا من مسئولى التسويق للاعتماد على هذه الحسابات كأداة تحليلية؛ رغم أن الطريقة المُثلى لجمع البيانات هى الاستبيانات التى تحترم الخصوصية»، منتقدة التوسّع فى هذه الممارسات بالقول: «فى العالم العربى، انتشرت فكرة طلب الاطّلاع على الحسابات الشخصية دون شفافية فى الأهداف، بعكس الدول الأجنبية التى تتيح للأفراد رفض ذلك بحرية ودون إلزام».وحذّرت من خطورة انزلاق بعض الجهات إلى ممارسات غير أخلاقية؛ كاستغلال البيانات الشخصية وتحليلها فى أغراض أخرى أو بيعها لجهات خارجية، مضيفة: «البيانات الشخصية باتت أصولًا عالية القيمة، تسعى الشركات للحصول عليها بشتى الوسائل»، محذّرة من أنَّ «موافقات الخصوصية التى يوقع عليها المستخدمون غالبًا دون قراءة تامة تتيح المجال لهذه الانتهاكات».احمى نفسك بنفسكوتؤكد الدكتورة سعاد الديب رئيس الاتحاد النوعى لجمعيات حماية المستهلك أنَّ «حماية البيانات الشخصية تبدأ بمسئولية الفرد نفسه».وقالت فى حديث خاص ل«روزاليوسف»: «بإمكانى رفض طلب أى جهة الاطلاع على حساباتى الشخصية، وفى حال تم انتهاك خصوصيتى عبر تحليل بيانات دون علمى، يحق لى تقديم بلاغ رسمى».ثغرات قانونيةويؤكد سعيد عبد الحافظ المحامى الحقوقى وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان أنَّ حماية الخصوصية تعد حقًا أصيلًا كفله الدستور المصرى وكافة المواثيق الدولية.ويقول عبد الحافظ: «بمجرد منح الشخص إذنًا صريحًا لطرف آخر بالاطّلاع على مراسلاته أو معلوماته الخاصة، يسقط حقّه فى المساءلة؛ أمَّا إذا تم الحصول على هذا الإذن بالإجبار يعد انتهاكًا صارخًا للحق فى الخصوصية، وهو ما يحظره الدستور المصرى».وأشار إلى أنَّ الاطلاع على المنشورات العامة على «السوشيال ميديا» لا يعد انتهاكًا للخصوصية فى حد ذاته؛ لكن استخدامها لاحقًا فى أعمال الابتزاز أو التشهير يشكّل جريمة يُعاقب عليها القانون.وحذّر مما أسماه ب«القواعد العرفية» التى تتبعها بعض المؤسسات والنوادى والشركات فى مراجعة حسابات السوشيال ميديا الخاصّة بالأفراد كشرط للقبول أو الرفض؛ مؤكدًا أنَّ «هذه الممارسات لا تستند إلى أى أساسٍ قانونيّْ».الدستور «قد يحمى»يؤكد الدكتور حمدى عرفة أستاذ الإدارة المحلية، أن منع المواطنين من دخول الأماكن العامة دون مبرر قانونى يُعد مخالفة يُعاقب عليها القانون.ويوضح فى حديث خاص ل«روزاليوسف» أن المادة 161 مكرر من قانون العقوبات تنص على الحبس أو الغرامة بين 30 و50 ألف جنيه لكل من يمارس تمييزًا على أساس الجنس أو الأصل أو الدين، وتصل العقوبة إلى الحبس 3 أشهر وغرامة 100 ألف جنيه إذا كان الفاعل موظفًا عامًا أو مكلفًا بخدمة عامة.حلول متكاملةوفى ضوء التهديدات المتزايدة للخصوصية الرقمية، قدّم الخبراء المشاركون حلولًا متكاملة لمواجهتها. فيرى متولى أن الحماية تبدأ بسنّ تشريعات صارمة، أو بوعى الأفراد ورفضهم مشاركة حساباتهم الشخصية مع الجهات المختلفة. بينما يؤكد سالم على ضرورة وضع أطر قانونية واضحة تكفل حماية المساحات الشخصية، وتحافظ على التوازن النفسى والاجتماعى. وتشدد سنيّة على أهمية رفع الوعى القانونى لدى الأفراد بحقوقهم. أما سعيد عبد الحافظ، فيدعو إلى وجود التزامات قانونية متبادلة تضمن الاستخدام المشروع للمعلومات الخاصة، محذرًا من فوضى قانونية فى حال غيابها.23456


العربية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
الأمير محمد بن سلمان: تجاوزنا مستهدفات 2030 والطموح لا يزال أكبر
أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، أن المملكة تفخر بما حققه أبناؤها وبناتها في العام التاسع من إطلاق رؤية السعودية 2030، مشيراً إلى أن الطموحات الوطنية تجاوزت التحديات، وأثبت المواطن السعودي أنه قادر على تحويل الطموح إلى إنجاز. وقال ولي العهد السعودي إن "رؤية 2030 انطلقت والمواطن نصب أعيننا، فهو عمادها وغايتها"، مضيفاً أن ما تحقق حتى الآن من إنجازات ومكتسبات إنما هو بفضل الجهود الوطنية المتضافرة، التي أسهمت في تحقيق المستهدفات وتجاوز بعضها. كما شدد على أن أي إنجاز يتحقق ضمن مظلة رؤية 2030 يعد رفعة للوطن ومنفعة للمواطن، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات تمثل حصانة للأجيال القادمة من التقلبات والتغيرات، وتعزز استدامة التنمية الوطنية على مختلف المستويات. وأكد أن المملكة ماضية بثبات نحو تحقيق كامل أهداف الرؤية، مشيراً إلى تجديد العزم لمضاعفة الجهود، وتعزيز مكانة السعودية كدولة رائدة على مستوى العالم. يذكر أن رؤية السعودية 2030 تقف اليوم على أعتاب إنهاء المرحلة الثانية من رحلتها (2021-2025)، وقد حققت خلالها خطوات نوعية، وأسست قاعدة صلبة تدعم تحقيق مستهدفات الرؤية. اعتمدت الجهود على تكامل العمل الحكومي عبر منهجية مركزة، ترتكز على الخطط المالية وهيكلة الإنفاق، وربط الميزانيات بمستهدفات الرؤية، مما أسهم في تصحيح مسار الأداء وتعزيز كفاءته. على المسار الصحيح وتسير برامج تحقيق الرؤية في عام 2024 على المسار الصحيح، الذي يسير ضمن أولويات محددة، محققة أهدافها على نحو يتماشى مع التزاماتها تجاه الوطن والمواطن لتحقيق مستهدفات الرؤية بحلول عام 2030. لتعزيز التقدم، تواصل برامج الرؤية العمل وفق أولويات محددة، يتم مراقبتها عبر لجان متخصصة، لضمان التقدم الفعلي وتذليل المعوقات. كما تستند عملية التقييم إلى منظومة إلكترونية متطورة (SNA)، تتيح المتابعة الدقيقة لكل برنامج ومبادرة، مما يضمن تحقيق مستويات عالية من الكفاءة والشفافية، ويرسخ نهج المساءلة في العمل الحكومي. وفيما يستمر تنفيذ بعض المشاريع الكبرى، تتحول برامج أخرى إلى مراحل جديدة من النضج والإنجاز، مع التركيز على تعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي، ودعم استدامة الاقتصاد الوطني. كما تتم مراجعة أولويات البرامج بشكل دوري لمواكبة المتغيرات، وتحديث المسارات بما يعزز من كفاءة التنفيذ. وتؤكد رؤية السعودية 2030 أن الالتزام بتطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية هو السبيل الأمثل لضمان تحقيق أهدافها الطموحة. ولهذا، تواصل فرق العمل، والقطاعات الحكومية، والشركاء من القطاعين الخاص وغير الربحي، التنسيق والعمل المشترك لتحقيق قفزات نوعية، تضع المملكة في مصاف أفضل الاقتصادات العالمية مستقبلاً. هذا ويُتوقع أن تحقق الرؤية المزيد من منجزاتها الطموحة، التي ستنعكس إيجاباً على جودة الحياة، وتنمية الفرص الاقتصادية، وتحسين بيئة الأعمال، بما يدعم استدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة لعقود مقبلة.


الجريدة
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
الأمير محمد بن سلمان: تجاوزنا مستهدفات 2030 والطموح لا يزال أكبر
أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، أن المملكة تفخر بما حققه أبناؤها وبناتها في العام التاسع من إطلاق رؤية السعودية 2030، مشيراً إلى أن الطموحات الوطنية تجاوزت التحديات، وأثبت المواطن السعودي أنه قادر على تحويل الطموح إلى إنجاز. وقال ولي العهد السعودي إن «رؤية 2030 انطلقت والمواطن نصب أعيننا، فهو عمادها وغايتها»، مضيفاً أن ما تحقق حتى الآن من إنجازات ومكتسبات إنما هو بفضل الجهود الوطنية المتضافرة، التي أسهمت في تحقيق المستهدفات وتجاوز بعضها. كما شدد على أن أي إنجاز يتحقق ضمن مظلة رؤية 2030 يعد رفعة للوطن ومنفعة للمواطن، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات تمثل حصانة للأجيال القادمة من التقلبات والتغيرات، وتعزز استدامة التنمية الوطنية على مختلف المستويات. وأكد أن المملكة ماضية بثبات نحو تحقيق كامل أهداف الرؤية، مشيراً إلى تجديد العزم لمضاعفة الجهود، وتعزيز مكانة السعودية كدولة رائدة على مستوى العالم. يذكر أن رؤية السعودية 2030 تقف اليوم على أعتاب إنهاء المرحلة الثانية من رحلتها (2021-2025)، وقد حققت خلالها خطوات نوعية، وأسست قاعدة صلبة تدعم تحقيق مستهدفات الرؤية. اعتمدت الجهود على تكامل العمل الحكومي عبر منهجية مركزة، ترتكز على الخطط المالية وهيكلة الإنفاق، وربط الميزانيات بمستهدفات الرؤية، مما أسهم في تصحيح مسار الأداء وتعزيز كفاءته. على المسار الصحيح وتسير برامج تحقيق الرؤية في عام 2024 على المسار الصحيح، الذي يسير ضمن أولويات محددة، محققة أهدافها على نحو يتماشى مع التزاماتها تجاه الوطن والمواطن لتحقيق مستهدفات الرؤية بحلول عام 2030. لتعزيز التقدم، تواصل برامج الرؤية العمل وفق أولويات محددة، يتم مراقبتها عبر لجان متخصصة، لضمان التقدم الفعلي وتذليل المعوقات. كما تستند عملية التقييم إلى منظومة إلكترونية متطورة (SNA)، تتيح المتابعة الدقيقة لكل برنامج ومبادرة، مما يضمن تحقيق مستويات عالية من الكفاءة والشفافية، ويرسخ نهج المساءلة في العمل الحكومي. وفيما يستمر تنفيذ بعض المشاريع الكبرى، تتحول برامج أخرى إلى مراحل جديدة من النضج والإنجاز، مع التركيز على تعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي، ودعم استدامة الاقتصاد الوطني. كما تتم مراجعة أولويات البرامج بشكل دوري لمواكبة المتغيرات، وتحديث المسارات بما يعزز من كفاءة التنفيذ. تطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية وتؤكد رؤية السعودية 2030 أن الالتزام بتطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية هو السبيل الأمثل لضمان تحقيق أهدافها الطموحة. ولهذا، تواصل فرق العمل، والقطاعات الحكومية، والشركاء من القطاعين الخاص وغير الربحي، التنسيق والعمل المشترك لتحقيق قفزات نوعية، تضع المملكة في مصاف أفضل الاقتصادات العالمية مستقبلاً. هذا ويُتوقع أن تحقق الرؤية المزيد من منجزاتها الطموحة، التي ستنعكس إيجاباً على جودة الحياة، وتنمية الفرص الاقتصادية، وتحسين بيئة الأعمال، بما يدعم استدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة لعقود مقبلة.


عكاظ
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
توظيف 437 ألف سعودي وسعودية بالقطاع الخاص.. البطالة لأدنى مستوى
تابعوا عكاظ على حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا نوعيًا في مسيرة رؤية 2030، مع تسجيل انخفاض تاريخي في معدل البطالة ليبلغ 7% فقط، وهو المستهدف الرئيسي للرؤية في هذا الجانب، والمقرر بلوغه بنهاية العقد الحالي، إلا أنه تحقق مبكرًا في عام 2024. وأظهر تقرير رؤية السعودية 2030 للعام 2024 توظيف نحو 437 ألف سعودي وسعودية في القطاع الخاص خلال العام، مما ساهم في دعم سوق العمل وتحقيق التوازن بين العرض والطلب في مختلف القطاعات الاقتصادية. كما ارتفع إجمالي عدد العاملين السعوديين في القطاع الخاص إلى 2.4 مليون موظف وموظفة، ما يعكس تنامي الفرص الاقتصادية وثقة الكفاءات الوطنية بسوق العمل المحلية. أما في ما يتعلق بتمكين المرأة، فوصلت نسبة السعوديات في المناصب الإدارية المتوسطة والعليا إلى 43.8%، وهو رقم قياسي يعكس تحولات كبيرة في بيئة العمل ونجاح برامج التمكين التي تعد أحد أعمدة رؤية 2030. يذكر أن برامج تحقيق الرؤية في عام 2024 تسير على المسار الصحيح، الذي يسير ضمن أولويات محددة، محققة أهدافها على نحو يتماشى مع التزاماتها تجاه الوطن والمواطن لتحقيق مستهدفات الرؤية بحلول عام 2030. ولتعزيز التقدم، تواصل برامج الرؤية العمل وفق أولويات محددة، يتم مراقبتها عبر لجان متخصصة، لضمان التقدم الفعلي وتذليل المعوقات. كما تستند عملية التقييم إلى منظومة إلكترونية متطورة (SNA)، تتيح المتابعة الدقيقة لكل برنامج ومبادرة، مما يضمن تحقيق مستويات عالية من الكفاءة والشفافية، ويرسخ نهج المساءلة في العمل الحكومي. أخبار ذات صلة وظائف القطاع الخاص ساهمت في تقليص البطالة


عكاظ
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
99.85 % نسبة الثقة بالخدمات الأمنية السعودية
تابعوا عكاظ على عمدت رؤية 2030 إلى تفعيل إستراتيجيات جودة الحياة التي بدورها رفعت مستوى الخدمات الأمنية في السعودية، ما جعل مؤشر الثقة في تلك الخدمات يتجاوز مستهدفاته لعام 2024. وفي الوقت ذاته، ذكرت نتائج التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 أن مؤشر الثقة في الخدمات الأمنية وصل إلى 99.85% للعام الماضي، في حين تجاوز مستهدف مؤشر معدل حالات القتل العمد لكل 100 ألف نسمة نحو 119%، وفقاً للتقرير. فيما تأتي هذه النتائج في سياق إستراتيجيات تثبيت دعائم تعزيز النظام الأمني والاستقرار الداخلي، ما جعل المملكة تتصدر دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمان بنسبة 92.6%. يذكر أن رؤية السعودية 2030 تقف اليوم على أعتاب إنهاء المرحلة الثانية من رحلتها (2021-2025)، وقد حققت خلالها خطوات نوعية، وأسست قاعدة صلبة تدعم تحقيق مستهدفات الرؤية. اعتمدت الجهود على تكامل العمل الحكومي عبر منهجية مركزة، ترتكز على الخطط المالية وهيكلة الإنفاق، وربط الميزانيات بمستهدفات الرؤية، مما أسهم في تصحيح مسار الأداء وتعزيز كفاءته. وتسير برامج تحقيق الرؤية في عام 2024 على المسار الصحيح، الذي يسير ضمن أولويات محددة، محققة أهدافها على نحو يتماشى مع التزاماتها تجاه الوطن والمواطن لتحقيق مستهدفات الرؤية بحلول عام 2030. ولتعزيز التقدم، تواصل برامج الرؤية العمل وفق أولويات محددة، يتم مراقبتها عبر لجان متخصصة، لضمان التقدم الفعلي وتذليل المعوقات. كما تستند عملية التقييم إلى منظومة إلكترونية متطورة (SNA)، تتيح المتابعة الدقيقة لكل برنامج ومبادرة، مما يضمن تحقيق مستويات عالية من الكفاءة والشفافية، ويرسخ نهج المساءلة في العمل الحكومي. أخبار ذات صلة أمن