logo
#

أحدث الأخبار مع #STRGlobal

قفزة في إيرادات الغرف الفندقية ونمو ملحوظ بالسوق العقاري خلال الربع الأول من 2025
قفزة في إيرادات الغرف الفندقية ونمو ملحوظ بالسوق العقاري خلال الربع الأول من 2025

فيتو

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • فيتو

قفزة في إيرادات الغرف الفندقية ونمو ملحوظ بالسوق العقاري خلال الربع الأول من 2025

شهد سوق العقارات المصري زخمًا قويًّا في النمو ونشاطًا ملحوظًا في القطاعات الرئيسية مدفوعًا بتراجع معدل التضخم وتحسن استقرار سعر صرف العملة. ومع بداية انحسار عدد كبير من موجات الاقتصاد الكلي العالمي غير المؤاتية، شهدت مصر تراجعًا كبيرًا في معدل التضخم الذي سجل 13,6% خلال الفترة من بداية عام 2025 حتى شهر مارس. وساهم استمرار ضخ الاستثمارات الأجنبية المباشرة القادمة من الدول المجاورة لمصر في دفع عجلة النمو الاقتصادي، ومن المتوقع أن يصل نمو إجمالي الناتج المحلي في عام 2025 إلى 4%، ما يُعزز من مرونة القطاع في العاصمة المصرية القاهرة. وقال أيمن سامي، رئيس مكتب جيه إل إل مصر، "يبرهن سوق العقارات في القاهرة على قدرته الملحوظة على التكيف ويُظهر إمكانات نمو واعدة بفضل تضافر مجموعة من العوامل التي تشمل استقرار الأوضاع الاقتصادية وتراجع الضغوط التضخمية. ونشهد حاليًّا تطورًا مستمرًّا في تفضيلات المستهلكين عبر مختلف القطاعات، ما سيصب في مصلحة المطورين الذين بمقدورهم توقع توجهات هذه التفضيلات والتعاطي معها ويجعلهم في أفضل مكانة تؤهلهم للاستفادة من الفرص المتاحة على المدى القصير والمدى الطويل، علمًا بأن هناك مجموعة من المبادرات الحكومية التي تحفز النمو الاقتصادي وتزيد من جاذبية سوق العقارات بالقاهرة للمستثمرين المحليين والدوليين على حدٍّ سواء". قوة أداء القطاع العقاري واستمرار اتجاهه الإيجابي أسهم افتتاح فندقين جديدين من فئة الخمسة نجوم في الربع الأول من 2025 في إضافة حوالي 870 غرفة، ما منح قطاع الضيافة في القاهرة دفعة كبرى. ومن المتوقع دخول 650 غرفة أخرى إلى السوق في فئتي الأربع والخمس نجوم بنهاية العام، ما يرفع إجمالي المعروض في القطاع عن المستوى الحالي الذي يبلغ 27,800 غرفة. وتتجلى قوة أداء القطاع واستمرار اتجاهه الإيجابي في أحدث تقارير مؤسسة إس تي آر جلوبال "STR Global"، هذا بالرغم من التراجع الطفيف الملحوظ في معدلات الإشغال والذي عوضته الطفرة الكبرى في متوسط أسعار الغرف اليومية (30,5% مقارنةً بالعام الماضي)، ما أسفر عن نمو سنوي كبير في إيرادات الغرف المتاحة بنسبة بلغت 29,11%. وتحظى مختلف أنواع الفنادق بما في ذلك الفنادق العصرية ذات التصاميم الفريدة بفرصة للاستفادة من أوضاع السوق بفضل عدة عوامل منها الأسعار اليسيرة في مصر والتغيرات الديموغرافية للسياح الوافدين، مع زيادة تدفق الزوار من منطقة الشرق الأوسط. كما وتهدف الدولة إلى جذب 30 مليون سائح بحلول عام 2028 وتخطط لتحقيق ذلك من خلال إضافة 250,000 غرفة فندقية جديدة وتطبيق اللوائح على الإيجارات قصيرة المدة واستحداث نظام اعتماد لتعزيز الشفافية. وهذا المنهج الشامل يؤهل قطاع الضيافة في القاهرة إلى تحقيق نمو مستدام وتعزيز تنافسيته في سوق السياحة العالمية. ارتفاع طفيف في إيجارات المكاتب ويشهد سوق المكاتب في القاهرة طفرة في نمو أسعار الإيجارات مدفوعًا بزيادة الطلب ومحدودية المعروض في السوق، حيث شهد الربع الأول دخول 10,500 متر مربع إلى سوق المكاتب، ومن المتوقع إضافة كبيرة تبلغ 615,300 متر مربع بنهاية العام، مما يقلل الفجوة بين العرض والطلب في المساحات من الفئة "أ". , في الوقت الحالي، يتم طرح عدد كبير من مباني الفئة "ب" في العاصمة الإدارية الجديدة. كما انخفض متوسط معدلات الشواغر في المساحات المكتبية من الفئة "أ" من 10,9% إلى 8,6% خلال الربع السابق، ما دفع متوسط أسعار الإيجارات إلى الارتفاع في مساحات الفئة "أ" بنسبة 4,7% وفي مساحات الفئة الفاخرة بنسبة 2,9% مقارنة بالعام الماضي. ومازال الملاك يحتفظون بقوة تفاوضية نظرًا لندرة الخيارات عالية الجودة، علمًا بأن توافر مكان منظم لمواقف السيارات أصبح عاملًا مهمًا في التفاوض على الإيجار. وتجتذب مساحات العمل المرن مجموعة متنوعة من العملاء وتكتسب زخمًا في عموم المدينة نظرًا لميسورية أسعارها وإمكانية تعديلها حسب رغبة العميل، بينما أصبحت خصائص الاستدامة من العوامل الفارقة الرئيسية متمثلة في اعتماد ليد جولد بالنسبة لجميع المباني المكتبية الثلاثة عشر الموجودة في مشروع "جانكشن" المعلن عنه مؤخرًا والذي يستهدف إقامة مركز جديد للأعمال غرب القاهرة. التحول في التفضيلات يعزز الإيجارات السكنية شهد سوق الوحدات السكنية بداية قوية في عام 2025، حيث تم تسليم 7,500 وحدة جديدة خلال الربع الأول، ما رفع إجمالي المخزون إلى أكثر من 300,000 وحدة. وفي ظل تحقيق نمو متوسط مقارنة بالعام الماضي، تواصل أسعار البيع والإيجار في المناطق الرئيسية مثل مدينة السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة ارتفاعها، ما يعكس الطلب المستدام. ومن المتوقع دخول 28,500 وحدة جديدة إلى السوق خلال هذا العام، معظمها في شرق القاهرة الكبرى، ما يزيد من اتساع قدرة السوق الاستيعابية. ولا شك أن ارتفاع تكاليف المعيشة يتسبب في تحول كبير في تفضيلات المشترين حيث بات الكثيرون يفضلون الاستئجار في الأحياء الراقية – التي تتجاوز في كثير من الأحيان قدرتهم الشرائية – للحصول على مستوى معيشة أعلى. وبناءً عليه، يتزايد أعداد ملاك العقارات الذين يأجرون وحداتهم، ما يخلق مجموعة من الفرص للمستأجرين الباحثين عن تعزيز مستوى معيشتهم والملاك الذين يستهدفون تحقيق أقصى استفادة من عوائد الاستثمار. ومن المتوقع أن يحافظ سوق الوحدات السكنية في القاهرة على مرونته خلال عام 2025، بفضل قوة الطلب المحلي والأجنبي وتحسن الظروف الاقتصادية. لكن تشير التوقعات إلى أن التفوق في المنافسة سيكون من نصيب المطورين الذين تكيفوا مع ارتفاع الطلب على وحدات التاون هاوس والشقق المشطبة الأصغر مساحةً وذات الأسعار المناسبة في مشاريع التطوير متعددة الاستخدامات. وسجل قطاع منافذ التجزئة في القاهرة نموًا متواضعًا خلال الربع الأول من عام 2025، حيث شهد السوق إضافة 27,000 متر مربع من المساحات الجديدة، ليصل إجمالي المعروض إلى 3.22 مليون متر مربع. وتقود منطقة شرق القاهرة الكبرى، وخاصةً القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، نمو قطاع منافذ التجزئة في المستقبل، مع توقع ظهور مساحات جديدة في المجمعات التجارية، والتوسعات الجارية في المشاريع القائمة، وظهور مراكز التسوق المحلية. وتتفوق مشاريع التطوير في الأماكن المفتوحة الأصغر حجمًا على نظيرتها الأكبر حجمًا، بينما يتجلى التعافي التدريجي للقطاع في تحسن المبيعات، ومعدلات الإقبال والإشغال، مع انخفاض متوسط معدل الشواغر إلى 7.2% في الربع الأول. وساهمت الزيادات السنوية في الإيجارات والتضخم في رفع متوسط أسعار الإيجارات، ولكن لاتزال ظروف السوق تساعد المستأجرين في التفاوض على الإيجار. وبات هذا القطاع مهيأ لتحقيق مزيد من النمو، حيث من المتوقع أن يساهم اعتدال معدل التضخم في تخفيف الضغوط المالية الواقعة على كاهل المستهلكين وتعزيز الإنفاق، هذا بالإضافة إلى وجود تحول ملحوظ نحو العروض القائمة على تحسين تجربة العميل، حيث تتحول مراكز التسوق إلى مساحات متعددة الأغراض تستضيف الحفلات الموسيقية والفعاليات الرياضية لزيادة إقبال المتسوقين عليها وإطالة أوقات مكوثهم فيها. ومن المرجح أن يتسارع هذا الاتجاه مع سعي مطوري منافذ التجزئة إلى إيجاد طرق جديدة لجذب الزوار وإشراكهم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جيه إل إل: سوق العقارات المصري يظهر مرونة ويحقق نمواً ملحوظا بالربع الأول من 2025
جيه إل إل: سوق العقارات المصري يظهر مرونة ويحقق نمواً ملحوظا بالربع الأول من 2025

الأموال

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • الأموال

جيه إل إل: سوق العقارات المصري يظهر مرونة ويحقق نمواً ملحوظا بالربع الأول من 2025

أصدرت جيه إل إل، شركة الاستشارات والاستثمارات العقارية الرائدة عالمياً، تقريرها الجديد عن ديناميكيات أداء سوق العقارات في القاهرة خلال الربع الأول من عام 2025، والذي أشارت فيه إلى أن سوق العقارات المصري يشهد زخماً قوياً في النمو ونشاطاً ملحوظاً في القطاعات الرئيسية مدفوعاً بتراجع معدل التضخم وتحسن استقرار سعر صرف العملة. وأضاف التقرير أنه مع بداية انحسار عدد كبير من موجات الاقتصاد الكلي العالمي غير المؤاتية، شهدت مصر تراجعاً كبيراً في معدل التضخم الذي سجل 13,6% خلال الفترة من بداية عام 2025 حتى شهر مارس. وقد ساهم استمرار ضخ الاستثمارات الأجنبية المباشرة القادمة من الدول المجاورة لمصر في دفع عجلة النمو الاقتصادي، ومن المتوقع أن يصل نمو إجمالي الناتج المحلي في عام 2025 إلى 4%، ما يُعزز من مرونة القطاع في العاصمة المصرية القاهرة. ومن جانبه صرح أيمن سامي، رئيس مكتب جيه إل إل مصر، قائلاً "يبرهن سوق العقارات في القاهرة على قدرته الملحوظة على التكيف ويُظهر إمكانات نمو واعدة بفضل تضافر مجموعة من العوامل التي تشمل استقرار الأوضاع الاقتصادية وتراجع الضغوط التضخمية. ونشهد حالياً تطور مستمر في تفضيلات المستهلكين عبر مختلف القطاعات، ما سيصب في مصلحة المطورين الذين بمقدورهم توقع توجهات هذه التفضيلات والتعاطي معها ويجعلهم في أفضل مكانة تؤهلهم للاستفادة من الفرص المتاحة على المدى القصير والمدى الطويل، علماً بأن هناك مجموعة من المبادرات الحكومية التي تحفز النمو الاقتصادي وتزيد من جاذبية سوق العقارات بالقاهرة للمستثمرين المحليين والدوليين على حدٍ سواء". أداء قوي لقطاع الضيافة أسهم افتتاح فندقين جديدين من فئة الخمسة نجوم في الربع الأول من 2025 (فندق النيل هيلتون المعادي القاهرة وفندق سوفيتيل كايرو داون تاون) في إضافة حوالي 870 غرفة، ما منح قطاع الضيافة في القاهرة دفعة كبرى. ومن المتوقع دخول 650 غرفة أخرى إلى السوق في فئتي الأربع والخمس نجوم بنهاية العام، ما يرفع إجمالي المعروض في القطاع عن المستوى الحالي الذي يبلغ 27,800 غرفة. وتتجلى قوة أداء القطاع واستمرار اتجاهه الإيجابي في أحدث تقارير مؤسسة إس تي آر جلوبال "STR Global"، هذا بالرغم من التراجع الطفيف الملحوظ في معدلات الإشغال والذي عوضته الطفرة الكبرى في متوسط أسعار الغرف اليومية (30,5% مقارنةً بالعام الماضي)، ما أسفر عن نمو سنوي كبير في إيرادات الغرف المتاحة بنسبة بلغت 29,11%. وتحظى مختلف أنواع الفنادق بما في ذلك الفنادق العصرية ذات التصاميم الفريدة بفرصة للاستفادة من أوضاع السوق بفضل عدة عوامل منها الأسعار اليسيرة في مصر والتغيرات الديموغرافية للسياح الوافدين، مع زيادة تدفق الزوار من منطقة الشرق الأوسط. كما تهدف الدولة إلى جذب 30 مليون سائح بحلول عام 2028 وتخطط لتحقيق ذلك من خلال إضافة 250,000 غرفة فندقية جديدة وتطبيق اللوائح على الإيجارات قصيرة المدة واستحداث نظام اعتماد لتعزيز الشفافية. وهذا المنهج الشامل يؤهل قطاع الضيافة في القاهرة إلى تحقيق نمو مستدام وتعزيز تنافسيته في سوق السياحة العالمية. ارتفاع طفيف في إيجارات المكاتب يشهد سوق المكاتب في القاهرة طفرة في نمو أسعار الإيجارات مدفوعاً بزيادة الطلب ومحدودية المعروض في السوق، حيث شهد الربع الأول دخول 10,500 متر مربع إلى سوق المكاتب، ومن المتوقع إضافة كبيرة تبلغ 615,300 متر مربع بنهاية العام، مما يقلل الفجوة بين العرض والطلب في المساحات من الفئة "أ". , في الوقت الحالي، يتم طرح عدد كبير من مباني الفئة "ب" في العاصمة الإدارية الجديدة. كما انخفض متوسط معدلات الشواغر في المساحات المكتبية من الفئة "أ" من 10,9% إلى 8,6% خلال الربع السابق، ما دفع متوسط أسعار الإيجارات إلى الارتفاع في مساحات الفئة "أ" بنسبة 4,7% وفي مساحات الفئة الفاخرة بنسبة 2,9% مقارنة بالعام الماضي. ومازال الملاك يحتفظون بقوة تفاوضية نظراً لندرة الخيارات عالية الجودة، علماً بأن توافر مكان منظم لمواقف السيارات أصبح عاملاً مهماً في التفاوض على الإيجار. وتجتذب مساحات العمل المرن مجموعة متنوعة من العملاء وتكتسب زخماً في عموم المدينة نظراً لميسورية أسعارها وإمكانية تعديلها حسب رغبة العميل، بينما أصبحت خصائص الاستدامة من العوامل الفارقة الرئيسية متمثلة في اعتماد ليد جولد بالنسبة لجميع المباني المكتبية الثلاثة عشر الموجودة في مشروع "جانكشن" المعلن عنه مؤخراً والذي يستهدف إقامة مركز جديد للأعمال غرب القاهرة. التحول في التفضيلات يعزز الإيجارات السكنية شهد سوق الوحدات السكنية بداية قوية في عام 2025، حيث تم تسليم 7,500 وحدة جديدة خلال الربع الأول، ما رفع إجمالي المخزون إلى أكثر من 300,000 وحدة. وفي ظل تحقيق نمو متوسط مقارنة بالعام الماضي، تواصل أسعار البيع والإيجار في المناطق الرئيسية مثل مدينة السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة ارتفاعها، ما يعكس الطلب المستدام. ومن المتوقع دخول 28,500 وحدة جديدة إلى السوق خلال هذا العام، معظمها في شرق القاهرة الكبرى، ما يزيد من اتساع قدرة السوق الاستيعابية. ولا شك أن ارتفاع تكاليف المعيشة يتسبب في تحول كبير في تفضيلات المشترين حيث بات الكثيرون يفضلون الاستئجار في الأحياء الراقية – التي تتجاوز في كثير من الأحيان قدرتهم الشرائية – للحصول على مستوى معيشة أعلى. وبناءً عليه، يتزايد أعداد ملاك العقارات الذين يأجرون وحداتهم، ما يخلق مجموعة من الفرص للمستأجرين الباحثين عن تعزيز مستوى معيشتهم والملاك الذين يستهدفون تحقيق أقصى استفادة من عوائد الاستثمار. ومن المتوقع أن يحافظ سوق الوحدات السكنية في القاهرة على مرونته خلال عام 2025، بفضل قوة الطلب المحلي والأجنبي وتحسن الظروف الاقتصادية. لكن تشير التوقعات إلى أن التفوق في المنافسة سيكون من نصيب المطورين الذين تكيفوا مع ارتفاع الطلب على وحدات التاون هاوس والشقق المشطبة الأصغر مساحةً وذات الأسعار المناسبة في مشاريع التطوير متعددة الاستخدامات. عروض منافذ التجزئة القائمة على تحسين تجربة العميل في طريقها للنمو سجل قطاع منافذ التجزئة في القاهرة نمواً متواضعاً خلال الربع الأول من عام 2025، حيث شهد السوق إضافة 27,000 متر مربع من المساحات الجديدة، ليصل إجمالي المعروض إلى 3.22 مليون متر مربع. وتقود منطقة شرق القاهرة الكبرى، وخاصةً القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، نمو قطاع منافذ التجزئة في المستقبل، مع توقع ظهور مساحات جديدة في المجمعات التجارية، والتوسعات الجارية في المشاريع القائمة، وظهور مراكز التسوق المحلية. وتتفوق مشاريع التطوير في الأماكن المفتوحة الأصغر حجماً على نظيرتها الأكبر حجماً، بينما يتجلى التعافي التدريجي للقطاع في تحسن المبيعات، ومعدلات الإقبال والإشغال، مع انخفاض متوسط معدل الشواغر إلى 7.2% في الربع الأول. وساهمت الزيادات السنوية في الإيجارات والتضخم في رفع متوسط أسعار الإيجارات، ولكن لاتزال ظروف السوق تساعد المستأجرين في التفاوض على الإيجار. وبات هذا القطاع مهيأ لتحقيق مزيد من النمو، حيث من المتوقع أن يساهم اعتدال معدل التضخم في تخفيف الضغوط المالية الواقعة على كاهل المستهلكين وتعزيز الإنفاق، هذا بالإضافة إلى وجود تحول ملحوظ نحو العروض القائمة على تحسين تجربة العميل، حيث تتحول مراكز التسوق إلى مساحات متعددة الأغراض تستضيف الحفلات الموسيقية والفعاليات الرياضية لزيادة إقبال المتسوقين عليها وإطالة أوقات مكوثهم فيها. ومن المرجح أن يتسارع هذا الاتجاه مع سعي مطوري منافذ التجزئة إلى إيجاد طرق جديدة لجذب الزوار وإشراكهم.

طفرة في قطاع الضيافة بالبحرين في فترة العيد
طفرة في قطاع الضيافة بالبحرين في فترة العيد

البلاد البحرينية

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

طفرة في قطاع الضيافة بالبحرين في فترة العيد

يُعد عيد الفطر أحد أبرز المواسم السياحية في البحرين، حيث يشهد القطاع الفندقي انتعاشًا ملحوظًا، مدفوعًا بارتفاع الطلب على الإقامة والفعاليات الترفيهية. ومع تدفق أعداد كبيرة من الزوار الخليجيين، وخاصة من المملكة العربية السعودية، تحقق الفنادق معدلات إشغال مرتفعة، مما ينعكس إيجابًا على العوائد الاقتصادية. ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن هيئة البحرين للسياحة والمعارض (BTEA) وتقارير STR Global، يُعد عيد الفطر من أكثر الفترات ربحًا للقطاع الفندقي، حيث تسجل بعض الفنادق الفاخرة زيادات في متوسط العائد لكل غرفة (RevPAR) بنسبة تصل إلى 30 % مقارنة ببقية أشهر السنة. أولًا: المؤشرات تؤكد ازدهار السياحة خلال عيد الفطر 1. معدلات الإشغال الفندقي خلال العيد تشير التقارير إلى أن معدلات الإشغال الفندقي في البحرين تتجاوز 90 % خلال عيد الفطر، مع وصول بعضها إلى 95 %، خصوصًا في الفنادق الفاخرة والمطلة على البحر. ويُعزى هذا النمو إلى التدفق الكبير للزوار السعوديين الذين يمثلون النسبة الأكبر من إجمالي السياح الوافدين. النتيجة: تؤكد المؤشرات أن عيد الفطر يمثل طفرة في نسب الإشغال، مع ارتفاع الطلب على الأجنحة العائلية والغرف ذات الإطلالة البحرية. 2. ارتفاع متوسط العائد لكل غرفة فندقية (RevPAR) يُعد العائد لكل غرفة متاحة مؤشرًا رئيسًا على أداء الفنادق. وخلال عيد الفطر، يشهد هذا المؤشر ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بالأشهر العادية. زيادة الطلب خلال العيد تدفع نحو رفع الأسعار، حيث تصل تكلفة الإقامة في بعض الفنادق الفاخرة إلى نحو 150 دينارًا بحرينيًّا لليلة الواحدة، ما يعكس قوة الموسم وارتفاع العوائد الفندقية. ثانيًا: العوامل المؤثرة في الطفرة السياحية خلال عيد الفطر 1. السياحة السعودية: المحرك الرئيس للنمو - يشكّل السعوديون الفئة الأكبر من السياح الوافدين إلى البحرين، إذ يشهد جسر الملك فهد عبور أعداد كبيرة يوميًّا خلال عطلة العيد، ما ينعكس على إشغال الفنادق والمطاعم والمراكز الترفيهية. - توفر البحرين بيئة منفتحة وتنوعًا في الخيارات الترفيهية، ما يجعلها وجهة مفضلة للعائلات والشباب من المملكة. - تشير البيانات إلى أن السائح السعودي يُسهم في تعزيز العوائد، نظرًا لمعدل إنفاقه المرتفع مقارنة بغيره من الزوار الخليجيين. 2. العروض الفندقية والتخفيضات الترويجية - خصومات تصل إلى 30 % على أسعار الغرف، مع عروض مخصصة للعائلات تشمل إقامة مجانية للأطفال. - باقات خاصة تتضمن وجبات الإفطار والغداء الاحتفالية. - عروض حصرية لحاملي بطاقات البنوك السعودية والخليجية، تشجع على الحجوزات المبكرة. 3. الفعاليات الترفيهية والمهرجانات العائلية - عروض ألعاب نارية ضخمة تجذب الآلاف من الزوار. - حفلات موسيقية وفنية بمشاركة نجوم خليجيين. - فعاليات للأطفال في المجمعات التجارية الكبرى مثل سيتي سنتر البحرين والأفنيوز مول. 4. التسهيلات عبر جسر الملك فهد - توسعة المسارات وتقليل أوقات الانتظار عند الحدود. - أنظمة إلكترونية حديثة لتسريع إجراءات الدخول والخروج. - التوسع في خدمات التأشيرة الإلكترونية للمقيمين في السعودية، مما يسهل التنقل السلس والسريع. تؤكد المؤشرات أن البحرين نجحت في تحقيق موسم سياحي قوي خلال عيد الفطر، حيث سجل قطاع الضيافة انتعاشًا لافتًا بفضل الطلب المتزايد على الإقامة، والفعاليات المتنوعة، والتسهيلات اللوجستية. ومع استمرار تطوير استراتيجيات التسويق الفندقي وتحسين تجربة الزوار، تواصل البحرين ترسيخ مكانتها كوجهة مفضلة للسعوديين خلال الأعياد والمناسبات الخاصة.

د.محمد الزكري عيد الفطر في البحرين: طفرة في قطاع الضيافة وانتعاش اقتصادي بقيادة السياح السعوديين الإثنين 31 مارس 2025
د.محمد الزكري عيد الفطر في البحرين: طفرة في قطاع الضيافة وانتعاش اقتصادي بقيادة السياح السعوديين الإثنين 31 مارس 2025

البلاد البحرينية

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

د.محمد الزكري عيد الفطر في البحرين: طفرة في قطاع الضيافة وانتعاش اقتصادي بقيادة السياح السعوديين الإثنين 31 مارس 2025

يعد عيد الفطر أحد أهم المواسم السياحية في البحرين، حيث يشهد القطاع الفندقي انتعاشًا ملحوظًا، مدفوعًا بارتفاع الطلب على الإقامة والفعاليات الترفيهية. ومع تدفق عشرات الآلاف من الزوار الخليجيين، خاصة من المملكة العربية السعودية، تحقق الفنادق معدلات إشغال قياسية تتجاوز 90%، مما ينعكس بشكل إيجابي على العوائد الاقتصادية. ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن هيئة البحرين للسياحة والمعارض (BTEA) وتقارير STR Global، فإن عيد الفطر يعد أحد أكثر الفترات إيرادًا للقطاع الفندقي، حيث تسجل بعض الفنادق الفاخرة زيادات في متوسط العائد لكل غرفة (RevPAR) بنسبة 30% مقارنة بباقي العام. أولًا: الأرقام تؤكد ازدهار السياحة خلال عيد الفطر 1. معدلات الإشغال الفندقي خلال العيد تشير التقارير إلى أن معدلات الإشغال الفندقي في البحرين تتجاوز 90% خلال عيد الفطر، مع وصول بعض الفنادق إلى 95%، خاصة تلك الفاخرة والمطلة على البحر. ويُعزى هذا النمو إلى التدفق الكبير للزوار السعوديين، الذين يشكلون 60% من إجمالي السياح الوافدين إلى البحرين. مقارنة الإشغال بين المواسم العادية والمواسم السياحية: نوع الفندق معدل الإشغال في الأيام العادية فنادق 5 نجوم 55% - 75% 90% - 95% فنادق 4 نجوم 60% - 80% 85% - 90% فنادق 3 نجوم 50% - 70% 80% - 85% النتيجة: تؤكد الأرقام أن عيد الفطر يحقق طفرة في نسب الإشغال الفندقي، خاصة في الفنادق الفاخرة، حيث تتجاوز 90% مع ارتفاع الطلب على الأجنحة العائلية والغرف المطلة على البحر. 2. ارتفاع متوسط العائد لكل غرفة فندقية (RevPAR) يعتبر العائد لكل غرفة متاحة (RevPAR) مؤشرًا رئيسيًا على أداء الفنادق، وخلال عيد الفطر يرتفع بنسبة 20% - 30% مقارنة بالأشهر العادية. متوسط العائد لكل غرفة خلال عيد الفطر مقارنة بالمواسم العادية: نوع الفندق متوسط العائد في الأيام العادية (دينار بحريني) متوسط العائد خلال عيد الفطر (دينار بحريني) فنادق 5 نجوم 70 - 120 120 - 150+ فنادق 4 نجوم 45 - 80 80 - 110 فنادق 3 نجوم 25 - 50 50 - 75 عليه يدفع زيادة الطلب خلال العيد الى رفع الأسعار، حيث تصل تكلفة الإقامة في بعض الفنادق الفاخرة إلى 150 دينارًا بحرينيًا لليلة الواحدة، مما يعكس الانتعاش الكبير في العوائد الفندقية خلال الموسم. ثانيًا: العوامل المؤثرة في الطفرة السياحية خلال عيد الفطر 1. السياحة السعودية: المحرك الرئيسي للنمو - يعد السعوديون الفئة الأكبر من السياح الوافدين إلى البحرين، حيث يعبر الجسر أكثر من 100,000 شخص يوميًا خلال عطلة العيد، مما ينعكس على إشغال الفنادق والمطاعم والوجهات الترفيهية. - توفر البحرين بيئة أكثر انفتاحًا وتنوعًا ترفيهيًا، مما يجعلها وجهة مفضلة للعائلات والشباب السعوديين لقضاء العطلة. - تشير البيانات إلى أن السائح السعودي ينفق 3 إلى 4 أضعاف ما ينفقه الزوار من دول الخليج الأخرى، مما يعزز عوائد قطاع الضيافة. 2. العروض الفندقية والتخفيضات الترويجية - خصومات تصل إلى 30% على الغرف الفندقية وعروض الإقامة المجانية للأطفال. - باقات خاصة تتضمن إفطار وغداء احتفالي وبوفيهات مفتوحة داخل الفنادق. - عروض حصرية لحاملي بطاقات البنوك السعودية والخليجية، مما يشجع على الحجوزات المبكرة. 3. الفعاليات الترفيهية والمهرجانات العائلية - عروض الألعاب النارية الضخمة التي تجذب آلاف العائلات. - حفلات موسيقية وفنية بمشاركة نجوم خليجيين. - فعاليات للأطفال في المجمعات التجارية مثل سيتي سنتر البحرين والأفنيوز مول. 4. التسهيلات عبر جسر الملك فهد - توسعة المسارات وتقليل أوقات الانتظار عند الحدود. - أنظمة إلكترونية جديدة لتسريع إجراءات الدخول والخروج. - التوسع في خدمات التأشيرة الإلكترونية للمقيمين في السعودية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store