
د.محمد الزكري عيد الفطر في البحرين: طفرة في قطاع الضيافة وانتعاش اقتصادي بقيادة السياح السعوديين الإثنين 31 مارس 2025
يعد عيد الفطر أحد أهم المواسم السياحية في البحرين، حيث يشهد القطاع الفندقي انتعاشًا ملحوظًا، مدفوعًا بارتفاع الطلب على الإقامة والفعاليات الترفيهية. ومع تدفق عشرات الآلاف من الزوار الخليجيين، خاصة من المملكة العربية السعودية، تحقق الفنادق معدلات إشغال قياسية تتجاوز 90%، مما ينعكس بشكل إيجابي على العوائد الاقتصادية.
ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن هيئة البحرين للسياحة والمعارض (BTEA) وتقارير STR Global، فإن عيد الفطر يعد أحد أكثر الفترات إيرادًا للقطاع الفندقي، حيث تسجل بعض الفنادق الفاخرة زيادات في متوسط العائد لكل غرفة (RevPAR) بنسبة 30% مقارنة بباقي العام.
أولًا: الأرقام تؤكد ازدهار السياحة خلال عيد الفطر
1. معدلات الإشغال الفندقي خلال العيد
تشير التقارير إلى أن معدلات الإشغال الفندقي في البحرين تتجاوز 90% خلال عيد الفطر، مع وصول بعض الفنادق إلى 95%، خاصة تلك الفاخرة والمطلة على البحر. ويُعزى هذا النمو إلى التدفق الكبير للزوار السعوديين، الذين يشكلون 60% من إجمالي السياح الوافدين إلى البحرين.
مقارنة الإشغال بين المواسم العادية والمواسم السياحية:
نوع الفندق
معدل الإشغال في الأيام العادية
فنادق 5 نجوم
55% - 75%
90% - 95%
فنادق 4 نجوم
60% - 80%
85% - 90%
فنادق 3 نجوم
50% - 70%
80% - 85%
النتيجة: تؤكد الأرقام أن عيد الفطر يحقق طفرة في نسب الإشغال الفندقي، خاصة في الفنادق الفاخرة، حيث تتجاوز 90% مع ارتفاع الطلب على الأجنحة العائلية والغرف المطلة على البحر.
2. ارتفاع متوسط العائد لكل غرفة فندقية (RevPAR)
يعتبر العائد لكل غرفة متاحة (RevPAR) مؤشرًا رئيسيًا على أداء الفنادق، وخلال عيد الفطر يرتفع بنسبة 20% - 30% مقارنة بالأشهر العادية.
متوسط العائد لكل غرفة خلال عيد الفطر مقارنة بالمواسم العادية:
نوع الفندق
متوسط العائد في الأيام العادية (دينار بحريني)
متوسط العائد خلال عيد الفطر (دينار بحريني)
فنادق 5 نجوم
70 - 120
120 - 150+
فنادق 4 نجوم
45 - 80
80 - 110
فنادق 3 نجوم
25 - 50
50 - 75
عليه يدفع زيادة الطلب خلال العيد الى رفع الأسعار، حيث تصل تكلفة الإقامة في بعض الفنادق الفاخرة إلى 150 دينارًا بحرينيًا لليلة الواحدة، مما يعكس الانتعاش الكبير في العوائد الفندقية خلال الموسم.
ثانيًا: العوامل المؤثرة في الطفرة السياحية خلال عيد الفطر
1. السياحة السعودية: المحرك الرئيسي للنمو
- يعد السعوديون الفئة الأكبر من السياح الوافدين إلى البحرين، حيث يعبر الجسر أكثر من 100,000 شخص يوميًا خلال عطلة العيد، مما ينعكس على إشغال الفنادق والمطاعم والوجهات الترفيهية.
- توفر البحرين بيئة أكثر انفتاحًا وتنوعًا ترفيهيًا، مما يجعلها وجهة مفضلة للعائلات والشباب السعوديين لقضاء العطلة.
- تشير البيانات إلى أن السائح السعودي ينفق 3 إلى 4 أضعاف ما ينفقه الزوار من دول الخليج الأخرى، مما يعزز عوائد قطاع الضيافة.
2. العروض الفندقية والتخفيضات الترويجية
- خصومات تصل إلى 30% على الغرف الفندقية وعروض الإقامة المجانية للأطفال.
- باقات خاصة تتضمن إفطار وغداء احتفالي وبوفيهات مفتوحة داخل الفنادق.
- عروض حصرية لحاملي بطاقات البنوك السعودية والخليجية، مما يشجع على الحجوزات المبكرة.
3. الفعاليات الترفيهية والمهرجانات العائلية
- عروض الألعاب النارية الضخمة التي تجذب آلاف العائلات.
- حفلات موسيقية وفنية بمشاركة نجوم خليجيين.
- فعاليات للأطفال في المجمعات التجارية مثل سيتي سنتر البحرين والأفنيوز مول.
4. التسهيلات عبر جسر الملك فهد
- توسعة المسارات وتقليل أوقات الانتظار عند الحدود.
- أنظمة إلكترونية جديدة لتسريع إجراءات الدخول والخروج.
- التوسع في خدمات التأشيرة الإلكترونية للمقيمين في السعودية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
هيئة "السياحة" تعقد لقاءً مشتركًا مع عدد من ممثلي القطاع السياحي لعرض برامج "صيف البحرين 2025"
عقدت هيئة البحرين للسياحة والمعارض لقاءً مشتركًا مع عدد من ممثلي القطاع الخاص من المؤسسات الفندقية والمجمعات التجارية والمشاريع الترفيهية، وذلك بهدف التباحث والاطلاع على خطط وبرامج الهيئة الخاصة بمهرجان "صيف البحرين 2025"، ضمن جهودها الهادفة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ الفعاليات الكبرى. وخلال اللقاء، أكدت السيدة سارة أحمد بوحجي، الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، أهمية الدور المحوري للقطاع الخاص في إنجاح البرامج والمبادرات السياحية التي تنفذها الهيئة، مشيرةً إلى أن الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص تمثل ركيزة أساسية في تنفيذ إستراتيجية السياحة 2022–2026، والتي تهدف إلى تنويع المنتج السياحي وزيادة إسهام القطاع في الاقتصاد الوطني. وقالت إن الهيئة تحرص على تنويع المنتج السياحي، وتقديم برامج صيفية تستهدف المواطنين والمقيمين والزوار بشكل عام، وخاصة مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من خلال تقديم فعاليات مبتكرة تدعم مكانة مملكة البحرين كوجهة سياحية مفضلة في المنطقة. وللاطلاع على المزيد من المعلومات والتفاصيل حول برامج عيد الأضحى المبارك، وصيف البحرين 2025، وكافة الفعاليات التي تقام في مملكة البحرين على مدار العام، يُرجى زيارة الرابط التالي


أخبار الخليج
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
لفترة الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2025 مجموعة فنادق الخليج تعلن نتائجها المالية
أعلنت مجموعة فنادق الخليج -الشركة الرائدة في مجال إدارة الضيافة في البحرين- أمس نتائجها المالية للربع الأول من عام 2025 حيث كشف البيان المالي عن صافي ربح قدره 2.452 مليون دينار بحريني مقارنة بـ2.663 مليون دينار بحريني بانخفاض قدره 8 % للفترة ذاتها من العام السابق. وبلغت ربحية السهم 11 فلسا مقابل 12 فلسا في الربع الأول من العام الماضي. وبلغ إجمالي الدخل الشامل 2.542 مليون دينار بحريني مقارنة بـ2.382 دينار مليون بحريني للربع الأول من العام السابق، بزيادة قدرها 160 ألف دينار بحريني أو 7 % . وبلغت إيرادات الربع الأول 8.611 ملايين دينار بحريني مقارنة بـ8.983 ملايين دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي، بانخفاض قدره 373 ألف دينار بحريني أو 4 % . وبلغ إجمالي حقوق الملكية (باستثناء حقوق الأقلية) في 31 مارس 2025م 102.424 مليون دينار بحريني مقابل 105.532 ملايين دينار بحريني للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، بانخفاض قدره 3.108 ملايين دينار بحريني أو 3 % . وبلغ إجمالي الأصول في 31 مارس 2025م 113.786 مليون دينار بحريني مقابل 112.862 مليون دينار بحريني للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، بزيادة قدرها 924 ألف دينار بحريني أو 0.8 % . وعلق رئيس مجلس الإدارة السيد فوزي كانو على النتائج قائلا: «تعكس نتائج الربع الأول متانة محفظة المجموعة ومرونتها في التعامل مع التحديات الموسمية، حيث حققنا صافي ربح قدره 2.452 مليون دينار بحريني مقارنة بـ2.663 مليون دينار بحريني خلال نفس الفترة من عام 2024، بالرغم من انخفاض الحركة السياحية خلال شهر رمضان، وما ترتب عليه من تراجع في نسب الإشغال الفندقي. ونحن ننظر بتفاؤل إلى مستقبل قطاع الضيافة في مملكة البحرين، مدعومين بالمبادرات الحكومية المستمرة التي تهدف إلى تنمية القطاع السياحي. وسنواصل تركيزنا على تعزيز كفاءة عملياتنا التشغيلية، واستثمار الفرص الواعدة للنمو، وتحقيق قيمة مستدامة وطويلة الأجل لمساهمينا». من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد أحمد جناحي: «حافظت المجموعة على أداء قوي خلال الربع الأول من عام 2025، ما يعكس كفاءة عملياتنا التشغيلية في قطاعي الفنادق والمأكولات والمشروبات، على الرغم من التراجع الذي شهده قطاع الفنادق في البحرين خلال الربع الأول من عام 2025، حيث انخفضت معدلات اشغال الفنادق بنسبة 4 % من 54.2 % في الربع الأول من عام 2024 إلى 52.1 % في الربع الأول من هذا العام. كما انخفض معدل العائد لكل غرفة متاحة ( RevPAR ) بنسبة 11.7 % . ويعزى هذا الأداء بشكل أساسي إلى تأثير العوامل الموسمية، ولا سيما شهر رمضان الذي عادة ما يشهد انخفاضا في حركة السفر والإشغال الفندقي. ومن المتوقع ان يشهد القطاع السياحي تحسناً ملحوظاً في الربع الثاني من العام، مدفوعاً بفعاليات كبرى مثل سباق الفورمولا1 وعطلات العيد، الأمر الذي يسهم في تعزيز أداء مختلف قطاعات أعمالنا ودفع عجلة النمو خلال الفترة المقبلة. كما أحرزنا تقدماً ملحوظاً في عدد من المبادرات الاستراتيجية هذا العام، من أبرزها انضمام فندق الخليج إلى برنامج الولاء (ماريوت بونفوي) التابع لمجموعة ماريوت الدولية، وتطوير تجارب طعام استثنائية ضمن قطاعي الضيافة والمطاعم، إلى جانب التوسع الإقليمي، وهي خطوات من شأنها دعم النمو المستدام للمجموعة وتعزيز العوائد طويلة الأجل لمساهمينا».


البلاد البحرينية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
مجموعة فنادق الخليج ش.م.ب. تعلن عن نتائجها المالية لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2025
أعلنت مجموعة فنادق الخليج - الشركة الرائدة في مجال إدارة الضيافة في البحرين - اليوم عن نتائجها المالية للربع الأول من عام 2025 حيث كشف البيان المالي عن صافي ربح قدره 2.452 مليون دينار بحريني مقارنة بـ 2.663 مليون دينار بحريني بانخفاض قدره 8 % للفترة ذاتها من العام السابق. وبلغت ربحية السهم 11 فلسا مقابل 12 فلس في الربع الأول من العام الماضي. بلغ إجمالي الدخل الشامل 2.542 مليون دينار بحريني مقارنة 2.382 دينار مليون بحريني للربع الأول من العام السابق، بزيادة قدرها 160 ألف دينار بحريني او 7%. بلغت إيرادات الربع الأول 8.611 مليون دينار بحريني مقارنة 8.983 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي، بانخفاض قدره 373 ألف دينار بحريني أو 4٪. بلغ إجمالي حقوق الملكية (باستثناء حقوق الأقلية) في 31 مارس2025 ، 102.424 مليون دينار بحريني مقابل 105.532 مليون دينار بحريني للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، بانخفاض قدره 3.108 مليون دينار بحريني أو 3٪. بلغ إجمالي الأصول في31 مارس 2025، 113.786 مليون دينار بحريني مقابل 112.862 مليون دينار بحريني للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، بزيادة قدرها 924 ألف دينار بحريني أو 0.8٪. وعلق رئيس مجلس الإدارة، السيد فوزي كانو، على النتائج قائلا: "تعكس نتائج الربع الأول متانة محفظة المجموعة ومرونتها في التعامل مع التحديات الموسمية، حيث حققنا صافي ربح قدره 2.452 مليون دينار بحريني مقارنة بـ 2.663 مليون دينار بحريني خلال نفس الفترة من عام 2024، بالرغم من انخفاض الحركة السياحية خلال شهر رمضان، وما ترتب عليه من تراجع في نسب الإشغال الفندقي. ونحن ننظر بتفاؤل إلى مستقبل قطاع الضيافة في مملكة البحرين، مدعومين بالمبادرات الحكومية المستمرة التي تهدف إلى تنمية القطاع السياحي. وسنواصل تركيزنا على تعزيز كفاءة عملياتنا التشغيلية، واستثمار فرص الواعدة للنمو، وتحقيق قيمة مستدامة وطويلة الأجل لمساهمينا." من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة، السيد أحمد جناحي: "حافظت المجموعة على أداء قوي خلال الربع الأول من عام 2025، ما يعكس كفاءة عملياتنا التشغيلية في قطاعي الفنادق و المأكولات و المشروبات، على الرغم من التراجع الذي شهده قطاع الفنادق في البحرين خلال الربع الأول من عام 2025، حيث انخفضت معدلات اشغال الفنادق بنسبة 4% من 54.2% في الربع الأول من عام 2024 الي 52.1% في الربع الاول من هذا العام. كما انخفض معدل العائد لكل غرفة متاحة (RevPAR) بنسبة 11.7%. ويعزى هذا الأداء بشكل أساسي إلى تأثير العوامل الموسمية، لاسيما شهر رمضان الذي عادة ما يشهد انخفاضا في حركة السفر والأشغال الفندقي. ومن المتوقع ان يشهد القطاع السياحي تحسناً ملحوظاً في الربع الثاني من العام، مدفوعاً بفعاليات كبرى مثل سباق الفورمولا 1 وعطلات العيد، الأمر الذي يسهم في تعزيز أداء مختلف قطاعات أعمالنا ودفع عجلة النمو خلال الفترة المقبلة. كما أحرزنا تقدماً ملحوظاً في عدد من المبادرات الاستراتيجية هذا العام، من أبرزها انضمام فندق الخليج إلى برنامج الولاء 'ماريوت بونفوي' التابع لمجموعة ماريوت الدولية، وتطوير تجارب طعام استثنائية ضمن قطاعي الضيافة والمطاعم، إلى جانب التوسع الإقليمي، وهي خطوات من شأنها دعم النمو المستدام للمجموعة وتعزيز العوائد طويلة الأجل لمساهمينا."