logo
#

أحدث الأخبار مع #SageInvestmentGroup

الرسوم الجمركية تطول قطاع الإسكان بأمريكا.. تراجع ملحوظ في البناء
الرسوم الجمركية تطول قطاع الإسكان بأمريكا.. تراجع ملحوظ في البناء

العين الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • أعمال
  • العين الإخبارية

الرسوم الجمركية تطول قطاع الإسكان بأمريكا.. تراجع ملحوظ في البناء

طالت التعريفات الجمركية التي اعتمدتها ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في صلب سياستها الاقتصادية عدة قطاعات منها قطاع المساكن. ووفقا لتقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية، فقد شهدت مشاريع بناء المنازل في الولايات المتحدة تراجعًا ملحوظًا في أبريل/نيسان 2025، في ظل تقلبات في السياسات التجارية وتزايد المخاوف من تباطؤ اقتصادي. ووفقًا لبيانات حديثة صادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي ووزارة الإسكان والتنمية الحضرية، انخفض عدد المنازل الجديدة من فئة الأسرة الواحدة التي بدأ بناؤها بنسبة 12% مقارنة بالعام السابق. كما تراجعت تصاريح البناء الجديدة، والتي تعتبر مؤشرًا رئيسيًا للنشاط المستقبلي، بنسبة 5.1% عن مارس/آذار، و6.2% مقارنة بأبريل/نيسان 2024. ويأتي هذا الانخفاض في وقت تُسجل فيه القدرة على تحمّل تكاليف السكن أدنى مستوياتها منذ أجيال، وسط استمرار أسعار الفائدة العقارية المرتفعة ونقص في المعروض من المنازل. ويحذر اقتصاديون من أن استمرار التباطؤ في البناء قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الإسكان وتراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين. أسباب التراجع وعزا خبراء ومطورون هذا التراجع إلى عاملين رئيسيين: أولًا، ارتفاع تكاليف المواد نتيجة الرسوم الجمركية، وثانيًا، تراجع رغبة المشترين في ظل تقلبات سوق الأسهم والمخاوف من ركود اقتصادي وشيك. وأوضح كريس روبكي، كبير الاقتصاديين في شركة FWDBonds، أن حالة عدم اليقين السياسي والتجاري جعلت شركات البناء أكثر حذرًا، كما أن الجمهور بات يعتبر الوقت الحالي غير مناسب لشراء منزل جديد إلا في حالات الضرورة القصوى. وكان إعلان الرئيس ترامب في أبريل/نيسان عن فرض رسوم جمركية قد تصل إلى 50% على أكثر من 60 شريكًا تجاريًا، قد أثار مخاوف كبيرة في الأسواق. ورغم تعليق بعض هذه الرسوم لاحقًا، إلا أن معدلًا أساسيًا بنسبة 10% لا يزال مطبقًا على معظم الواردات. كما فرضت الولايات المتحدة رسومًا بنسبة 145% على الواردات من الصين – أحد أكبر شركائها التجاريين – قبل أن تخفضها مؤقتًا إلى 30%. وأدى ذلك إلى تباطؤ شديد في التجارة مع الصين، وهو ما انعكس على أسعار المواد الخام في قطاع البناء، حيث ارتفعت تكلفة استيراد المواد التي تُستخدم في بناء المساكن، والتي قُدرت بنحو 14 مليار دولار في 2024. وأفاد حوالي 60% من شركات البناء بأن مورديهم رفعوا أو ينوون رفع أسعار المواد، وفقًا لمسح أجرته الرابطة الوطنية لبناة المساكن (NAHB). ورغم إمكانية تمرير بعض هذه التكاليف إلى المشترين، إلا أن المحللة العقارية آيفي زلمان حذرت من أن بعض الشركات الصغيرة قد تضطر إلى امتصاص هذه التكاليف، مما سيؤدي إلى بناء عدد أقل من المساكن مستقبلًا. وتأثرت بالفعل معنويات المشترين كذلك. لاحظ روددي ماكدونالد، مدير بشركة Stonegate Builders في مينيسوتا، أن المشترين أصبحوا أكثر حذرًا وترددًا بعد الإعلان عن الرسوم الجمركية، ما دفع بعضهم إلى التراجع عن المضي قدمًا في خطط الشراء. تحوط استباقي ومن جانبها، تبنّت بعض الشركات نهجًا استباقيًا للتعامل مع الرسوم. فقد قامت شركة Sage Investment Group في ولاية واشنطن بشراء المواد بكميات كبيرة مسبقًا وتثبيت أسعارها قبل دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ، ما وفر عليها حوالي 3.5 مليون دولار، وسيمكنها من تسليم 2,000 وحدة سكنية هذا العام. وقالت الشريكة المؤسسة، إيميلي هابارد: "كنا نستورد الكثير من المواد من الخارج قبل انتخاب ترامب، لكننا غيّرنا استراتيجيتنا مباشرة بعد انتخابه، مما ساعدنا على تجنب خسائر كبيرة". ورغم أن الرسوم الجمركية والتقلبات الاقتصادية أثّرت بشكل كبير على قطاع الإسكان، إلا أن هناك تفاؤلًا حذرًا بشأن تخفيف السياسات التجارية، خاصة بعد أنباء عن اتفاق تجاري مع المملكة المتحدة وتشريعات ضريبية جديدة قد تحفز الطلب العقاري. يرى محللو NAHB أن هذه التطورات قد تضخ بعض الزخم في القطاع خلال الشهور المقبلة. aXA6IDgyLjI3LjIyNy4xNjEg جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store