أحدث الأخبار مع #SailGP


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- سيارات
- صحيفة الخليج
«ستراتا» تُسلم الحزمة الأولى من أجنحة قوارب الكاتاماران عالية السرعة
أكملت ستراتا للتصنيع تسليم كامل مكونات الحزمة الأولى والبالغة 24 قطعة من رقائق «تي» الجديدة للأجنحة التي يتم تصنيعها وتصديرها لأسطول قوارب (سيل جي بي) «الكاتاماران» F50 عالية السرعة، حيث يمثل هذا الإنجاز فصلاً جديداً في تنويع محفظة ستراتا الإنتاجية والاستثمارية ما يعزز دورها الصناعي في دعم التقنيات المتطورة بمختلف القطاعات. جاء الإعلان عن الإنجاز الجديد لستراتا تبعاً لشراكة قائمة مع SailGP، بطولة السباق العالمية التي تعد واحدة من أسرع بطولات الرياضة والترفيه نمواً حول العالم، حيث ستتولى ستراتا مهمة تصنيع وتوريد الأجزاء والمكونات الرئيسية لقوارب SailGP's F50 ضمن عدد من الحزم تشمل: أجنحة وأجزاء التيتانيوم المصممة حديثاً، إضافة إلى دفات «تي». وبموجب عقد الشراكة، تعمل ستراتا على تصنيع 24 قطعة في كل حزمة لتلبية متطلبات بناء 12 قارباً، ويتم تصنيع هذه الأجنحة من التيتانيوم ووفقاً لتصميم جديد يضمن تحسين أداء قارب SailGP F50. لتصبح بذلك ستراتا صاحبة التميز التشغيلي في هذا السياق. وقد عملت ستراتا بالتعاون مع سيل جي بي على إنجاز تجهيزات التصنيع لاستكمال بقية الأجزاء. وبهذه المناسبة، قال حميد الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في مبادلة: «يعكس هذا الإنجاز نجاح شراكتنا مع SailGP في دفع عجلة الابتكار، وإثبات قدرات التصنيع المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة على نطاق عالمي. ولا شك أن مساهمة ستراتا التصنيعية في هذا السياق ترفع من مستوى أداء هذه الرياضة، ونعزز أيضاً ريادة أبوظبي في الاستدامة والتميز التكنولوجي وتعزيز التعاون الهادف تحت مظلة التصنيع والإنجاز». وتابع: «لقد شهدت بفخر كبير دخول الأجنحة الجديدة في السباق الأخير في أوكلاند. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الأجنحة الجديدة المصنوعة في ستراتا بمدينة العين بدولة الإمارات في سباق عالمي. وقد كان من المثير للإعجاب رؤية فريق نيوزيلندا يصل إلى سرعات 97.2 كم / ساعة أثناء التدريب، وفريق مبادلة البرازيل SailGP يصل إلى 87.69 كم / ساعة في اليوم الأول من السباق». من جانبه، قال راسيل كوتس، الرئيس التنفيذي لـSailGP: «لقد كان تدشين» رقائق تي «الحديدة على أجنحة القوارب أفضل من المتوقع، حيث تم تقديم يومين من السباقات على أعلى مستوى، وذلك أمام أكثر من 25000 مشجع في أوكلاند بنيوزيلندا. ومن الواضح أن بعض الفرق تتكيف بشكل أسرع من غيرها». وأضاف: «نحن نعلم أن هذا الابتكار الجديد ليس سوى بداية لرحلة مستمرة لتعزيز مسيرة السباق الخاص بنا، جنباً إلى جنب مع شركائنا في ستراتا».


الرجل
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
يخت Drift.. ثورة في توليد الطاقة المتجددة من قلب المحيطات
في خطوة مبتكرة لتعزيز إنتاج الطاقة المتجددة، تسعى شركة "Drift" الناشئة إلى استخراج المزيد من الطاقة من الرياح البحرية عبر مطاردتها بفاعلية باستخدام يخت سباق. وهذه الفكرة الرائدة تعتمد على تسخير قوة الرياح في أثناء الإبحار وتحويلها إلى طاقة نظيفة، يمكن استخدامها في تطبيقات متعددة، من تشغيل العمليات الصناعية إلى تزويد وسائل النقل بالوقود المستدام. وأوضح المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "Drift"، بن ميدلاند: "نقوم بتوليد الطاقة المتجددة في المحيط باستخدام القوارب الشراعية، ونقوم بتوصيل هذه الطاقة إلى المواني في جميع أنحاء العالم". ابتكار تقني فريد وبنت شركة "Drift" نموذجين أوليين من هذه المراكب، يبلغ طول كل منهما أكثر من 5 أمتار، وتم عرضهما لأول مرة في عام 2022 خلال دوري "Sail GP" للإبحار في ميناء بليموث بالمملكة المتحدة، حيث يتميز كل من هذين النموذجين بهيكل مزدوج "القطمران" عالي الكفاءة، مدعوم بأجنحة مائية ترفع السفينة فوق سطح الماء، مما يقلل الاحتكاك ويعزز السرعة. إضافة إلى ذلك، يحتوي اليخت على توربين تحت الماء يشبه المروحة، ولكنه يعمل بطريقة معاكسة، حيث يلتقط الطاقة أثناء إبحار السفينة عبر الماء، وهذه الطاقة المتجددة توجه إلى جهاز يسمى المحلل الكهربائي، الذي يحول مياه البحر إلى غاز الهيدروجين، ليتم تخزينه على متن السفينة لاستخدامه لاحقًا كوقود نظيف. مستقبل الطاقة المتجددة وشهدت طاقة الرياح ارتفاعًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت تمثل الآن حوالي 8% من إنتاج الطاقة العالمي، وبحلول نهاية العقد الحالي، يتوقع أن تصبح ثاني أكبر مصدر للطاقة المتجددة بعد الطاقة الشمسية، متجاوزة الطاقة الكهرومائية، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية. ورغم أن توربينات الرياح البحرية أكثر كفاءة من تلك الموجودة على اليابسة، فإنها تتطلب استثمارات ضخمة في البناء والصيانة، وهنا تأتي أهمية مشروع "Drift"، الذي يسعى إلى تقديم بديل متنقل ومستدام لإنتاج الطاقة المتجددة دون الحاجة إلى بنية تحتية ضخمة. رؤية مستقبلية واعدة وتهدف "Drift" إلى تطوير مراكب أكبر، قادرة على إنتاج ما يصل إلى 150 ألف كيلوغرام من غاز الهيدروجين سنويًا، مع توقع إطلاق النماذج التجارية خلال العامين المقبلين، وبينما تبلغ تكلفة المركبة الأولى نحو 20 مليون جنيه إسترليني، يتوقع أن تنخفض التكاليف مع الإنتاج على نطاق واسع. من المقرر أن تبحر هذه المراكب في المياه الدولية، في مواقع مثل شمال الأطلسي والبحر الكاريبي، حيث ستلتزم بالمعايير البحرية وتحمل أعلام الدول المسجلة بها، ومع مرور الوقت تسعى الشركة إلى جعل هذه المراكب ذاتية التشغيل بالكامل.


CNN عربية
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- CNN عربية
يخت السباق هذا سينتج الهيدروجين النظيف أثناء إبحاره..كيف؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شهدت طاقة الرياح ارتفاعًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت تمثل الآن حوالي 8% من إنتاج الطاقة العالمي. وبحلول نهاية العقد الحالي، ستصبح ثاني أكبر مصدر للطاقة المتجددة بعد الطاقة الشمسية، متجاوزة الطاقة الكهرومائية، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية. تُعد توربينات الرياح أكثر كفاءة من الألواح الشمسية، إذ أنها تستغل في المتوسط حوالي 50% من الطاقة التي تمر عبرها، مقارنة بحوالي 20% فقط للطاقة الشمسية، ولكنها تعتمد بشكل أكبر على الموقع. وتستفيد التوربينات البحرية من الرياح الأقوى، وتُعد أكثر كفاءة من تلك الموجودة على اليابسة، لكنها أيضًا أكثر تكلفة من حيث البناء والصيانة. في المملكة المتحدة، حيث أصبح توليد طاقة الرياح في عام 2024 أكبر مصدر للطاقة لأول مرة، تسعى شركة ناشئة تدعى "Drift" إلى استخراج المزيد من الطاقة من الرياح البحرية عبر مطاردتها بفاعلية، باستخدام يخت سباق. وأوضح المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "Drift"، بن ميدلاند: "نقوم بتوليد الطاقة المتجددة في المحيط باستخدام القوارب الشراعية، ونقوم بتوصيل هذه الطاقة إلى الموانئ في جميع أنحاء العالم". يسافر أكبر صاروخ في أوروبا على متن سفينة شحن تعمل بالرياح.. هل تستعيد الأشرعة مجدها السابق؟ قامت شركة "Drift" ببناء نموذجين أوليين، يبلغ طول كل منهما أكثر من 5 أمتار وقامت بعرضهما لأول مرة في عام 2022 خلال دوري "Sail GP" للإبحار في ميناء بليموث بالمملكة المتحدة. تتمتع كل من المركبتين ذات الهيكل المزدوج (القطمران) عالي الكفاءة بأجنحة مائية ترفعها فوق سطح الماء، إضافة إلى توربين تحت الماء يشبه المروحة، ولكنه يعمل بطريقة معاكسة، حيث يلتقط الطاقة أثناء إبحار السفينة عبر الماء. هذه الطاقة المتجددة تُوجّه إلى جهاز يُسمى المحلل الكهربائي، الذي يحوّل مياه البحر إلى غاز الهيدروجين، ويخزّنه على متن السفينة ليكون جاهزًا للتفريغ. ويمكن بعد ذلك استخدام الهيدروجين كوقود نظيف لتشغيل العمليات الصناعية أو تزويد السيارات، والطائرات، والسفن بالطاقة. وشرح ميدلاند: "هذه أول فئة من الطاقة المتجددة المتنقلة على الإطلاق، وهي لا تحتاج إلى بنية تحتية كهربائية، ولا تحتاج إلى كابلات تحت المحيط، ولا تحتاج إلى قواعد أو مراسٍ أو أي شيء من هذا القبيل. إنها، إذا صح التعبير، بمثابة توربينات رياح 'حرة التجوال'". يخت بقيمة 24 مليون دولار لطالما قام البشر باستخدام الرياح لدفع السفن على مدى آلاف السنين، وتعود السفن التي تعمل بطاقة الرياح اليوم كوسيلة لإزالة الكربون من قطاع الشحن العالمي. تهدف شركة "Drift" إلى اتخاذ خطوة أبعد وفقا لميدلاند، إذ قال: "فلسفة شركتنا بسيطة جدًا، لماذا لا تنتج السفينة طاقة متجددة بدلا من استهلاك الطاقة للحركة عبر الماء؟" يتمثل أحد المكونات الرئيسية الخاصة بتقنية "Drift" في خوارزمية تبحث عن ما يسميه ميدلاند "ظروف Goldilock"، أي رياح قوية بما يكفي لتوليد الطاقة، ولكن من دون أن تكون خطيرة. وأوضح ميدلاند: "تُبحر خوارزمية Goldilock لمسافة 6 ملايين ميل افتراضي خلال 0.02 ثانية لاختيار الميل التالي من المسار الأمثل، ولم يكن هذا النوع من البيانات متاحًا قبل 10 أو 15 عامًا"، مضيفًا: "عندما تجمع كل ذلك مع التكنولوجيا الموجودة على متن السفينة، فإنك تحصل فعليًا على قارب صيد للطاقة". انطلاق سفينة شحن تعمل بالرياح في رحلتها الاختبارية الأولى هذا الشهر راهنا، لا تُنتج النماذج الأولية سوى بضعة كيلوواطات من الطاقة، أي ما يعادل توربين رياح صغير في المناطق الحضرية. وتعمل شركة "Drift" على تصميم جديد بقدرة تصل إلى 1.5 ميغاواط، وهو ما يعادل توربين رياح أكبر بارتفاع حوالي 91 مترًا. ومن المتوقع أن يبحر في المياه "خلال العامين المقبلين"، وستُشتق منه النماذج التجارية. وستكون هذه المراكب بطول 58 مترًا وقادرة على إنتاج ما يصل إلى 150 ألف كيلوغرام من غاز الهيدروجين سنويًا. رغم ذلك، ستظل هذه القدرة أقل من متوسط التوربينات التي تم تركيبها حديثا، والتي بلغت 3.2 ميغاواط في الولايات المتحدة عام 2022. لكن، رأى ميدلاند أن كفاءة السفن ستكون أعلى مقارنةً بتوربينات الرياح، ما يعني أن إمكاناتها ستكون "أقرب إلى توربين بقدرة ثلاثة إلى أربعة ميغاواط، أو محطة طاقة شمسية بقدرة سبعة ميغاواط". وستكون تكلفة المركبة الأولى مرتفعة للغاية، بحوالي 20 مليون جنيه إسترليني (نحو 24 مليون دولار)، نظرا لحجم الأبحاث والتطوير التي سيُستثمر فيها. لكن مع الإنتاج على نطاق واسع، ستنخفض التكلفة إلى "ملايين من خانة واحدة"، بحسب ما ذكره ميدلاند، الذي أضاف أنه يتوقع أن تحصل "Drift" على طلبات أولية لأكثر من 40 مركبة. من المقرر أن تُبحر مراكب "Drift" في المياه الدولية، في مواقع مثل شمال الأطلسي والبحر الكاريبي. وستحمل المراكب علم الدولة وتلتزم بالمعايير البحرية. وستكون هذه المراكب مأهولة بطاقم في البداية، ويتمثل الهدف منها بجعلها ذاتية التشغيل. وستتكون طواقم المراكب من 6 أفراد، وستحتاج إلى تفريغ الهيدروجين في الميناء مرة واحدة أسبوعيا في المتوسط، أو حتى كل 10 أيام في حال كانت الظروف الجوية المثالية بعيدة عن الشاطئ. سيتم تشغيل هذه السفن نيابة عن عملاء "Drift"، الذين قال ميدلاند إنهم من المرجح أن يكونوا غالبا من الصناعات الثقيلة، والدول الجزرية التي ترغب في زيادة إنتاجها من الطاقة، وشركات النقل البحري، بما في ذلك مشغلي سفن الشحن التجاري أو الرحلات البحرية الباحثين عن وقود بديل. وأشار ميدلاند إلى أن الأسطول التجاري الأول سيُنتج الهيدروجين بتكلفة أقل "مما لو تم توصيل وحدة التحليل الكهربائي بالشبكة الكهربائية في المملكة المتحدة". ويُتوقع تحقيق التكافؤ مع أرخص أنواع الهيدروجين المستخرج من الوقود الأحفوري بحلول عام 2030. ولن تقتصر مراكب "Drift" على إنتاج الهيدروجين فحسب، بل يمكن تعديلها أيضًا لإنتاج الأمونيا الخضراء أو الميثانول الأخضر. ويمكنها تشغيل مراكز بيانات على متنها أو المساهمة في التقاط الكربون، بل وحتى المساعدة في استكشاف المحيطات. وأكدّ ميدلاند: "سفننا تتحرك مثل الفراشة في الحديقة"، موضحًا أن الأمر قد يبدو عشوائيًا، لكنه في الواقع فعال للغاية، ما يعني أنها يمكنها أيضًا جمع البيانات من أجزاء نادرة الوصول من المحيط، ما يساعد في تحسين نماذج الطقس، ورسم خرائط للحياة البحرية.


المغرب الآن
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- المغرب الآن
سباق 'أرامكس دبي مسقط' يعود في نسخته الثانية والثلاثين: منصة عالمية لتأكيد ريادة الإمارات في الإبحار الشراعي
يستعد نادي دبي للإبحار الشراعي لاستضافة النسخة الثانية والثلاثين من سباق 'أرامكس دبي مسقط'، الحدث الأبرز في عالم الإبحار الشراعي في منطقة الخليج. يُتوقع أن تحقق هذه النسخة رقمًا قياسيًا في عدد المشاركين، مما يعكس النمو المتسارع لرياضة الإبحار في الإمارات، التي أصبحت وجهة عالمية لهذه الرياضة. سباق 'أرامكس دبي مسقط' ليس مجرد منافسة بحرية عادية، بل هو اختبار حقيقي للتحمل والمهارة والاستراتيجية. ينطلق المشاركون من شاطئ جميرا في دبي، ليعبروا مياه الخليج العربي مرورًا بشبه جزيرة مسندم، وصولًا إلى مرسى بندر الروضة في مسقط، عُمان. هذه الرحلة التي تتجاوز 360 ميلًا بحريًا تُعتبر واحدة من أطول وأصعب السباقات في المنطقة، وتستقطب نخبة من البحارة المخضرمين والمواهب الصاعدة. يشارك في السباق ما يصل إلى 30 فريقًا، يتنافسون على متن قوارب شراعية تتراوح أطوالها بين 27 و100 قدم. ومن اللافت هذا العام مشاركة فريق شبابي استثنائي، يتكون من بحارة تقل أعمارهم عن 20 عامًا، باستثناء الربان، مما يعكس التزام الإمارات برعاية الجيل القادم من المواهب في رياضة الإبحار. الإمارات: من الإرث البحري إلى الصدارة العالمية لطالما كان الإبحار جزءًا أصيلًا من التراث الثقافي للإمارات، لكنه اليوم يشهد تحولًا كبيرًا من كونه تقليدًا بحريًا عريقًا إلى رياضة تنافسية تحظى باهتمام عالمي. نادي دبي للإبحار الشراعي (DOSC) يُعد اليوم عاشر أكبر أسطول حاصل على شهادة التصنيف الدولية (IRC) على مستوى العالم، مما يعكس النمو السريع لمجتمع الإبحار في المنطقة. وتأتي مشاركة الإمارات في فعاليات عالمية مثل SailGP، التي تعود إلى دبي للعام الثالث على التوالي، لتؤكد مكانتها كمركز عالمي للإبحار. هذه الفعاليات الدولية، إلى جانب المبادرات المحلية، تخلق زخمًا غير مسبوق، مما يعزز من مكانة الإمارات كوجهة رائدة في عالم الإبحار الشراعي. رعاية استراتيجية وشراكات عالمية يُقام السباق هذا العام برعاية 'أرامكس'، الشركة العالمية الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية، والتي تلتزم بضمان حركة آمنة وسلسة للقوارب والبحارة طوال فترة الحدث. كما يشارك في الرعاية 'أوليس ناردين' كراعي مشارك والراعي الرسمي للوقت، بالإضافة إلى 'مونتغراپا'، 'بينيتي'، 'إلكوم'، و'مرسى بندر الروضة والخدمات البحرية'. مايك ريتش، الرئيس التنفيذي لقسم التسويق في 'أرامكس'، صرح قائلًا: 'تفخر أرامكس برعاية هذا الحدث البارز، الذي يعكس التزامنا بالابتكار والتواصل والدقة. دعمنا لسباق 'أرامكس دبي مسقط' يؤكد التزامنا بتمكين التنفيذ السريع وتعزيز الروابط العالمية.' تصريحات القادة: رؤية نحو المستقبل ديفيد وورال، رئيس لجنة سباق أرامكس دبي مسقط، علق على الحدث قائلًا: 'نحن سعداء برؤية هذا السباق يواصل نموه، مما يعكس الدور المتنامي للإمارات في ساحة الإبحار العالمية. مع تحقيق رقم قياسي في عدد المشاركات هذا العام، أصبح من الواضح أن سباقات الإبحار في المنطقة أصبحت أكثر حيوية وتنافسية من أي وقت مضى.' من جهته، قال إدوارد شيفنر، نائب مدير نادي دبي للإبحار الشراعي: 'نفخر بشراكتنا مع رعاتنا الموقرين، الذين يساهم دعمهم في ضمان نجاح تنظيم هذا السباق. مع استمرار الحدث في التوسع والنمو، فإنه يعزز مكانة الإمارات كمركز رائد للإبحار الشراعي والتميز البحري.' سباق 'أرامكس دبي مسقط' ليس مجرد حدث رياضي، بل هو احتفاء بالإرث البحري للإمارات ومنصة انطلاق نحو مستقبل مشرق لرياضة الإبحار في الشرق الأوسط. مع استمرار النمو في عدد المشاركين وزيادة الاهتمام العالمي، تُثبت الإمارات مرة أخرى أنها قادرة على استضافة الفعاليات العالمية الكبرى، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للإبحار الشراعي. في نسخة هذا العام، يُتوقع أن يكون السباق أكثر إثارة وتحديًا من أي وقت مضى، مما يعكس التزام الإمارات بريادة هذه الرياضة وترسيخ مكانتها على الخريطة العالمية.