logo
#

أحدث الأخبار مع #Secegsa

رقم صادم يهدد اكبر مشروع بين المغرب و اوربا؟
رقم صادم يهدد اكبر مشروع بين المغرب و اوربا؟

أريفينو.نت

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

رقم صادم يهدد اكبر مشروع بين المغرب و اوربا؟

مشروع النفق السككي البحري المزمع تنفيذه بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق يظل محط اهتمام واسع لما ينطوي عليه من إمكانات اقتصادية ضخمة تسهم في تعزيز الربط بين القارتين الأوروبية والإفريقية. ومع ذلك، فإن التقديرات المالية المرتفعة التي رافقت الحديث عنه أثارت مخاوف بشأن واقعية تطبيقه في ظل الظروف الحالية. بحسب معطيات صادرة عن مصادر قريبة من المشروع ونشرتها الصحافة الإسبانية، يُرجّح أن تتجاوز تكلفة النفق 15 مليار يورو، مما يمثل أكثر من ضعف التقديرات الأولية التي كانت في حدود 6 مليارات يورو فقط. هذا الواقع يضع المغرب وإسبانيا أمام تحديات مالية واستراتيجية جديدة تتطلب اتخاذ قرارات دقيقة وحاسمة. المشروع، الذي تقوم بدراسته الشركة الإسبانية للاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (Secegsa)، يهدف إلى إنشاء نفق سككي يمتد لمسافة 27 كيلومترا تحت البحر، ليربط بين بونتا بالوما في جنوب إسبانيا ومالاباطا في شمال المغرب. النفق سيكون جزءًا من بنية تحتية سككية شاملة يصل طولها إلى 60 كيلومترا. النفق سيُخصص لعبور قطارات شحن البضائع والمركبات، إلى جانب قطارات مخصصة لنقل المسافرين، وهو ما يتوقع أن يُحدث تحولاً كبيراً في حركة التنقل والتبادل التجاري بين القارتين. وفق تقديرات الشركة الإسبانية، يمكن أن يستوعب المشروع حوالي 12.8 مليون مسافر سنوياً عند اكتماله. إقرأ ايضاً لكن حجم المشروع وتعقيداته التقنية يتسببان، وفق خبراء، في فرض مراجعة دقيقة للجدوى الاقتصادية، خاصة مع التضاعف الكبير في التكلفة المالية. هذه التحديات قد تؤدي إلى تأجيل بدء الأعمال الفعلية في انتظار اتفاق حكومي مغربي-إسباني حول ترتيبات التمويل وآليات التنفيذ. رغم تلك العقبات، يرى مراقبون أن المشروع يتوافق مع الرؤية الاستراتيجية للمغرب التي تهدف إلى تعزيز ارتباطه بأوروبا وتسهيل حركة السلع والأفراد، وذلك ضمن إطار أوسع لدعم مشاريع التكامل الإقليمي وتوسيع آفاق التعاون بين الشمال والجنوب. ومن المنتظر تنفيذ المشروع على مرحلتين. تشمل المرحلة الأولى بناء نفق سككي أحادي الأنبوب يسمح بتشغيل القطارات في كلا الاتجاهين بالتناوب بسعة تصل إلى 12 قافلة. أما المرحلة الثانية فتشمل إضافة نفقين أحاديي الاتجاه لتسهيل حركة القطارات وزيادة الطاقة الاستيعابية عند الحاجة.

إطلاق دراستين جديدتين والكشف عن معطيات جديدة بخصوص نفق المغرب وإسبانيا
إطلاق دراستين جديدتين والكشف عن معطيات جديدة بخصوص نفق المغرب وإسبانيا

ناظور سيتي

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ناظور سيتي

إطلاق دراستين جديدتين والكشف عن معطيات جديدة بخصوص نفق المغرب وإسبانيا

ناظورسيتي: متابعة بدأت الحكومة الإسبانية تنفيذ دراستين تقنيتين حاسمتين من أجل تحقيق الربط القاري بين أوروبا وإفريقيا عبر مضيق جبل طارق. هذه الدراسات، التي يتوقع أن تنتهي في الربع الثالث من هذا العام، تشكل أساسا مهما لمشروع ضخم قد يغير وجه التجارة والنقل بين القارتين. يرتقب أن يبلغ طول النفق السككي تحت مضيق جبل طارق، 60 كيلومترا، منها 28 كيلومترا تحت البحر، سيجعل هذا النفق الأطول في العالم، متفوقا على اليورو تونيل الذي يربط فرنسا والمملكة المتحدة. تتعلق الدراستان اللتان أمرت بهما الحكومة الإسبانية من خلال شركة Secegsa أولا بالتحليل الجيوتقني للمنطقة الساحلية كامارينال، التي من المنتظر أن تحتضن حفريات النفق، بينما الثانية تركز على المراقبة الزلزالية للمضيق، باستخدام تقنيات متقدمة من شركة Tekpam Ingeniería تحت إشراف البحرية الإسبانية. إلى جانب التحديات الجيولوجية واللوجستية الضخمة، يواجه المشروع تحديات مالية هائلة قد تصل تكلفته إلى 15 مليار أورو. لكن تفاؤلا يبقى حاضرا، خاصة مع وجود احتمالية لتوفير دعم أوروبي، إذ تم إدراج المشروع في آلية التعافي والمرونة الأوروبية، مما يعزز من فرص الحصول على تمويلات داعمة من الاتحاد الأوروبي. على الرغم من أن الدراسات التقنية لا يتوقع أن تكتمل قبل شهر شتنبر 2025، فإن التوقعات المتفائلة تشير إلى إمكانية إنجاز المشروع بحلول عام 2040، إذا ما توفر الدعم اللازم من الدول المعنية والتمويل الدولي. سيتم ربط النفق بين مدينة الجزيرة الخضراء في إسبانيا ومدينة طنجة في المغرب، ما يسهل نقل الركاب والبضائع بين القارتين.

نفق يربط بين أفريقيا وأوروبا قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم 2030 — Tunisie Telegraph
نفق يربط بين أفريقيا وأوروبا قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم 2030 — Tunisie Telegraph

تونس تليغراف

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تونس تليغراف

نفق يربط بين أفريقيا وأوروبا قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم 2030 — Tunisie Telegraph

حصلت شركة Herrenknecht Ibérica الإسبانية، المعروفة بخبرتها في تكنولوجيا الأنفاق وتوريد بعض أكبر آلات الحفر في العالم، على عقد لإجراء دراسة جدوى لمشروع الربط الدائم بين أفريقيا وأوروبا النفق المخطط له، يهدف إلى ربط طنجة المغربية مع بونتا بالوما في إسبانيا، تبلغ تكلفة إنجازه التقديرية 6 مليارات يورو، ومن المقرر أن تنتهي دراسة الجدوى بحلول جوان 2025. بمجرد الانتهاء من بناء النفق، سيتم تقليل وقت السفر بين أفريقيا وأوروبا إلى دقائق معدودة، مما يجعل من الممكن المشي حرفيًا من قارة إلى أخرى. خصصت الحكومة الإسبانية ميزانية إضافية لمواصلة مشروع إنشاء نفق يربط بين إسبانيا والمغرب عبر مضيق جبل طارق، وهو المشروع الذي تديره 'الشركة الإسبانية للدراسات المتعلقة بالاتصال الثابت عبر مضيق جبل طارق' (Secegsa). وكشفت وسائل إعلام إسبانية، أن حكومة البلد وافقت على استثمار حوالي 500 ألف يورو لشراء أجهزة قياس الزلازل من شركة أميركية ستستخدم في منطقة المضيق، حيث من المفترض أن يمر الرابط المستقبلي بين أوروبا وأفريقيا. يعد هذا المشروع أول دراسة من نوعها لقياس المخاطر الزلزالية في المضيق منذ عشر سنوات، ويمهد لتسريع وتيرة إنجاز مشروع النفق بين إسبانيا والمغرب، والذي سيصبح أول حلقة وصل بين قارتي أوروبا وإفريقيا في التاريخ. حلم قديم بدأت فكرة بناء نفق تحت البحر بين المغرب وإسبانيا في بداية السبعينات من القرن الماضي، إذ كانت هناك محاولات متعددة لدراسة جدوى هذا المشروع العملاق. غير أن بداية التفكير الفعلي في المشروع كانت في عام 2007، حين تم تقديم دراسة جدوى شاملة لمشروع النفق البحري تحت مضيق جبل طارق، وذلك من قبل شركات هندسية متعددة الجنسيات، من المغرب وإسبانيا وسويسرا وإيطاليا. وفي السنوات الأخيرة، أظهرت الحكومة الإسبانية اهتمامًا متزايدا بالمشروع، حيث تم تخصيص ميزانية لتطوير الدراسات الفنية المتعلقة بالبنية التحتية للنفق الذي سيمتد على طول 13 كيلومترا. وفي إطار خطة التعافي الاقتصادي الأوروبية، حصل المشروع على دعم مالي من الاتحاد الأوروبي لدعم الدراسات الهندسية والبحثية المتعلقة به. مساهمة أميركية في عام 2023، تم توقيع مذكرة تفاهم بين 'المؤسسة الإسبانية للدراسات المتعلقة بالاتصال الثابت عبر مضيق جبل طارق' وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية 'USGS'، بغرض دراسة التحديات الجيوفيزيائية المتعلقة بالمشروع. ويعد النشاط الزلزالي في منطقة مضيق جبل طارق من أكبر التحديات التي تواجه المشروع. فقد أظهرت دراسة عام 2014، أعدتها البروفيسورة إليسا بوفورن من جامعة كومبلوتنسي في مدريد، وجود خطر وقوع زلازل في المنطقة بدرجة تزيد على 4 درجات على مقياس ريختر، خاصة في الأعماق التي تزيد عن 40 كيلومترًا. وكان من المتوقع أن تنتهي الدراسات الهندسية لمشروع النفق، في العام 2026، تحت إشراف شركة 'إينيكو' الإسبانية، التي كانت ستقوم بتحديث الدراسات السابقة. وتشمل هذه الدراسات تحليل الجدوى الفنية والمالية للمشروع، بما في ذلك تقدير التكاليف المستقبلية. تُقدر تكلفة المشروع الإجمالية بين 5 و10 ملايير دولار، ويُتوقع أن يتم تمويله بشكل مشترك من قبل إسبانيا والاتحاد الأوروبي والمغرب. وبمجرد الانتهاء من الدراسات الهندسية، سيتم البدء في وضع الخطط التفصيلية لإنشاء النفق، الذي سيتطلب تقنيات بناء معقدة نظرًا للتحديات الجيوفيزيائية والبيئية في المنطقة. ولم يحدد موعد رسمي للانتهاء من المشروع، لكن تقارير إعلامية بدأت تتحدث عن إمكانية إنشائه قبل 2030 موعد تنظيم بطولة كأس العالم المشتركة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store