logo
#

أحدث الأخبار مع #SexEducation

"أدوليسانس" في المدارس: كيف تشكل "نتفليكس" عقول الشباب؟
"أدوليسانس" في المدارس: كيف تشكل "نتفليكس" عقول الشباب؟

النهار

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

"أدوليسانس" في المدارس: كيف تشكل "نتفليكس" عقول الشباب؟

لم يعد مبالغاً فيه القول إنّ "نتفليكس" أصبحت لاعباً رئيسياً في تشكيل عقول ومواقف الشباب. وللمسلسلات التي تلبّي أذواقاً متنوعة تأثير هائل على المراهقين والطلاب. ومن الأمثلة الحديثة على ذلك مسلسل "أدوليسانس" (مراهق العائلة)، الذي فتح باب النقاش حول التأثير المحتمل لمحتوى وسائل الإعلام على الشباب. أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أخيراً عرض "أدوليسانس"، الذي تنتجه "نتفليكس"، ويستكشف التأثيرات السلبية التي يتعرّض لها الشباب عبر الإنترنت، في المدارس البريطانية، ضمن مبادرة تهدف إلى إثارة النقاش حول المحتوى الذي يستهلكه المراهقون عبر الإنترنت. يتناول المسلسل قصة الفتى جايمي البالغ من العمر 13 عاماً، والذي يُقبض عليه بتهمة طعن تلميذة حتى الموت. وفقاً لستارمر، كان للمسلسل وقعٌ كبيرٌ، خصوصاً عندما شاهده مع أطفاله المراهقين. ويؤكّد دعم رئيس الوزراء لتنامي الوعي بالمخاطر الإلكترونية التي تواجه الشباب. مخاطر العصر الرقمي تُعرِّض الإنترنت ووسائل التواصل المراهقين لسيل من الإيديولوجيات الضارّة، وتنقل بسهولة محتوى ساماً إلى عقول الشباب الأكثر هشاشة. و"أدوليسانس" ليس مجرّد خيال، بل يعكس أحداثاً واقعية. في وقت سابق من العام، تبيّن أن المراهق البريطاني أكسل روداكوبانا شاهد مقطع فيديو عن حادثة طعن قبل ارتكاب جريمة مماثلة. وتؤكّد مثل هذه الحوادث التأثير الواقعي للمحتوى الإلكتروني والحاجة الملحة إلى استجابة جماعية. كيف تشكل "نتفليكس" عقول الشباب؟ لدى "نتفليكس" تاريخ في إنتاج مسلسلات تترك آثاراً متفاوتة على المراهقين. أثار مسلسل "13 Reasons Why" جدلاً حول تصويره للانتحار، وفتح باب النقاش حول التأثير الضارّ المحتمل. في المقابل، حظي مسلسل "Sex Education" بالثناء لكونه يفتح حوارات حول الصحة الجنسية والعلاقات بطريقة تتّسم بالواقعية. وتُبرِز هذه الثنائية تأثير "نتفليكس" المزدوج: بنّاء وإيجابي في بعض الأحيان، وخطير في أحيان أخرى. في المقابل، تكافح الدول حول العالم لمعالجة تأثير المحتوى المتدفق، وقد تمثّل بقرار أوستراليا حظر الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون الـ 16 عاماً. أمّا المملكة المتحدة، فتفرض قوانينها الجديدة، ضمن قانون السلامة على الإنترنت، على شركات التكنولوجيا، مكافحة المحتوى غير القانوني. ومع ذلك، قد لا تكون هذه الإجراءات كافية، وقد تفتقر إلى الصرامة المطلوبة لحماية العقول الشابة بشكل فعّال. يتجاوز الأمر السياسات، ولا بدّ من تعزيز النقاش المفتوح مع المراهقين حول المحتوى الذي يستهلكونه. ويمكن لمسلسلات مثل "أدوليسانس" أن تكون محفزاً لهذه النقاشات لمعالجة مواضيع شائكة مثل العنف وكراهية النساء والتطرف عبر الإنترنت. وكما يشير الكاتب جاك ثورن، فإن إتاحة الفرصة لهذه المحادثات ضرورية لدفع التغيير الإيجابي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store