#أحدث الأخبار مع #SleepHoursالمصري اليوم١٨-٠٥-٢٠٢٥المصري اليومالاسترخاء بدل الإلهاء.. توجه جديد لتيك توك يتحول من فيديوهات الرقص إلى تمارين التأملفي خطوة غير معتادة من تطبيق طالما اتُّهم بأنه يسرق النوم ويغذي الإدمان، أعلن « تيك توك » عن إطلاق ميزة جديدة تحمل طابعًا هادئًا: جلسات تأمل موجهة لتشجيع المستخدمين، خصوصًا المراهقين، على النوم بدلًا من مواصلة التمرير حتى الفجر. الميزة ستظهر تلقائيًا لأي مستخدم تحت سن 18 عامًا، وتحديدًا بعد الساعة 10 مساءً. في ذلك التوقيت، سيتوقف موجز «For You» الشهير ليظهر للمراهق تمرين تنفّس وتأمل قصير، مع موسيقى مهدئة وصور مريحة للعين. وإذا تجاهل المستخدم هذا التمرين وواصل المشاهدة، يعود التطبيق ليُظهر له تنبيهًا بملء الشاشة يحثه على النوم. لماذا الآن؟ ومن المستهدف تحديدًا؟ يبدو أن الميزة الجديدة ليست فقط لمصلحة النوم الجيد، بل تأتي في إطار محاولات تيك توك المستمرة لطمأنة الجهات الرقابية والمشرّعين، خصوصًا في الولايات المتحدة، بعد تصاعد الانتقادات حول تأثير التطبيق على صحة المراهقين النفسية والعقلية. وقد بدأت الشركة باختبار هذه الميزة مع عينة من المراهقين في وقت سابق من هذا العام، قبل أن تعممها الآن على مستوى العالم. وبحسب بيان رسمي للشركة، فإن «الهدف هو مساعدة المراهقين على كسر حلقة التمرير اللانهائي، وتعزيز سلوكيات رقمية أكثر توازنًا». تيك توك الكبار ليسوا ممنوعين من الاسترخاء ميزة التأمل ليست حكرًا على من هم دون 18 عامًا. يمكن للمستخدمين البالغين تفعيلها أيضًا يدويًا من خلال إعدادات التطبيق: الذهاب إلى إعدادات «وقت الشاشة» (Screen Time). تفعيل خاصية «ساعات النوم» (Sleep Hours). تحديد الوقت الذي يُفضَّل فيه ظهور تمرينات التأمل كل ليلة. وهكذا، يمكن لأي مستخدم اختيار أن يُفاجأ يوميًا بنسخة من تيك توك أكثر هدوءًا... وأقل إزعاجًا. هل تكفي لحماية الجيل الجديد؟ رغم ترحيب البعض بهذه الخطوة، يرى الخبير التقني خالد جمال الدين، أنميزة مثل هذه، رغم نواياها الجيدة، قد تكون غير كافية في ظل تصميم المنصة الذي يُشجّع على الإدمان. ويُتابع لـ «المصري اليوم»، لكنها على الأقل تُظهر أن «تيك توك» بدأ يعترف بجزء من المشكلة، ويبحث عن حلول تتجاوز مجرد التنبيهات الروتينية أو القيود الأبوية. وفي زمنٍ صار فيه السهر أمام الشاشات عادة يومية، ربما نحتاج لمن يذكّرنا بأن النوم، أيضًا، مهم… حتى ولو كان هذا الشخص هو تيك توك نفسه.
المصري اليوم١٨-٠٥-٢٠٢٥المصري اليومالاسترخاء بدل الإلهاء.. توجه جديد لتيك توك يتحول من فيديوهات الرقص إلى تمارين التأملفي خطوة غير معتادة من تطبيق طالما اتُّهم بأنه يسرق النوم ويغذي الإدمان، أعلن « تيك توك » عن إطلاق ميزة جديدة تحمل طابعًا هادئًا: جلسات تأمل موجهة لتشجيع المستخدمين، خصوصًا المراهقين، على النوم بدلًا من مواصلة التمرير حتى الفجر. الميزة ستظهر تلقائيًا لأي مستخدم تحت سن 18 عامًا، وتحديدًا بعد الساعة 10 مساءً. في ذلك التوقيت، سيتوقف موجز «For You» الشهير ليظهر للمراهق تمرين تنفّس وتأمل قصير، مع موسيقى مهدئة وصور مريحة للعين. وإذا تجاهل المستخدم هذا التمرين وواصل المشاهدة، يعود التطبيق ليُظهر له تنبيهًا بملء الشاشة يحثه على النوم. لماذا الآن؟ ومن المستهدف تحديدًا؟ يبدو أن الميزة الجديدة ليست فقط لمصلحة النوم الجيد، بل تأتي في إطار محاولات تيك توك المستمرة لطمأنة الجهات الرقابية والمشرّعين، خصوصًا في الولايات المتحدة، بعد تصاعد الانتقادات حول تأثير التطبيق على صحة المراهقين النفسية والعقلية. وقد بدأت الشركة باختبار هذه الميزة مع عينة من المراهقين في وقت سابق من هذا العام، قبل أن تعممها الآن على مستوى العالم. وبحسب بيان رسمي للشركة، فإن «الهدف هو مساعدة المراهقين على كسر حلقة التمرير اللانهائي، وتعزيز سلوكيات رقمية أكثر توازنًا». تيك توك الكبار ليسوا ممنوعين من الاسترخاء ميزة التأمل ليست حكرًا على من هم دون 18 عامًا. يمكن للمستخدمين البالغين تفعيلها أيضًا يدويًا من خلال إعدادات التطبيق: الذهاب إلى إعدادات «وقت الشاشة» (Screen Time). تفعيل خاصية «ساعات النوم» (Sleep Hours). تحديد الوقت الذي يُفضَّل فيه ظهور تمرينات التأمل كل ليلة. وهكذا، يمكن لأي مستخدم اختيار أن يُفاجأ يوميًا بنسخة من تيك توك أكثر هدوءًا... وأقل إزعاجًا. هل تكفي لحماية الجيل الجديد؟ رغم ترحيب البعض بهذه الخطوة، يرى الخبير التقني خالد جمال الدين، أنميزة مثل هذه، رغم نواياها الجيدة، قد تكون غير كافية في ظل تصميم المنصة الذي يُشجّع على الإدمان. ويُتابع لـ «المصري اليوم»، لكنها على الأقل تُظهر أن «تيك توك» بدأ يعترف بجزء من المشكلة، ويبحث عن حلول تتجاوز مجرد التنبيهات الروتينية أو القيود الأبوية. وفي زمنٍ صار فيه السهر أمام الشاشات عادة يومية، ربما نحتاج لمن يذكّرنا بأن النوم، أيضًا، مهم… حتى ولو كان هذا الشخص هو تيك توك نفسه.