أحدث الأخبار مع #SleepingWithTheEnemy


المغرب اليوم
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- المغرب اليوم
أتُراكَ تعرف نفسكَ؟
صُدِمت «ماجدة» إذ سمعت الدكتور مصطفى يوجه إليها سؤالاً كان مضمونه التالي: هل أنتِ متأكدة أنكِ تعرفين نفسك جيداً؟ ماجدة زوجة شابة ذات جمال أخَّاذ، وهي أُم لطفلين أنجبتهما لزوجها رفعت، المدير الناجح لإحدى الشركات التي تتولى ترتيب زيارات أفواج السياح من مختلف دول العالم إلى مصر. بعدما شرح لها دور معرفة المرء لذاته في حُسن إدارة التعامل مع مشكلاته، يمكن القول إن «الدكتورة» نبيلة عبيد -مُنِحت درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة «ويلز» تقديراً لتميز أدائها السينمائي- تألقت في أداء دور الزوجة المصدومة «ماجدة»، حين أقرت للطبيب (الممثل القدير فاروق الفيشاوي)، بأنها بالفعل لم تكن تعلم أنها لا تعرف نفسها تمام المعرفة. ذلك الاعتراف شكَّل نقطة انطلاق مشوار علاج نفساني صعب، بغرض إصلاح حال العلاقة بين «ماجدة» والزوج المخادع «رفعت»، (لعِب الدور بامتياز الممثل المقتدر محمود عبد العزيز) في فيلم «أرجوك أعطني هذا الدواء»، الذي عُرِض للمرة الأولى عام 1984، وهو من أعمال المخرج الكبير حسين كمال، ومأخوذ عن رواية للعملاق إحسان عبد القدوس. ضمن السياق ذاته، يجب التذكير بأن أكثر من فيلم عالمي عالج خداع أزواج لزوجاتهم، وأمهات أطفالهم. ولأن العكس يحصل أيضاً، فتزِلُّ أقدام نساء، وتنزل إلى وحل الخطيئة، فقد عكس أكثر من فيلم هذه الحالات. إنما الواقع أن الخداع أكثر، نسبياً، بين الرجال. وهناك كذلك اهتمام فضاء الإبداع السينمائي المتعدد المجالات، مِن الإخراج إلى التصوير والسيناريو والحوار والموسيقى، بموضوع عنف الزوج ضد الزوجة. أحد أشهر أفلام هوليوود في هذا السياق فيلم بعنوان «Sleeping With The Enemy» -بمعنى «النوم مع العدو»- وهو أيضاً مبنيٌّ على وقائع رواية وضعتها نانسي برايس، الروائية الأميركية الراحلة عام 2023 عن ثمانية وتسعين عاماً، وتتناول مأساة لورا، الزوجة التي مارس زوجها مارتن العنف معها كأنه عدوها. أما الذين جسَّدوا المأساة سينمائياً؛ فهم المخرج جوزيف روبن، والممثلة جوليا روبرتس، والممثل باتريك بيرغن، والمُصوّر جون ليندلي، والموسيقي جيري غولدسميث. قبل أيام -8 الشهر الجاري- مرَّ «اليوم العالمي للمرأة»، وبعد يوم غد، يطل في العالم العربي «عيد الأم»، الذي يهل على المجتمعات الغربية بعد أيام، فهل يجوز التساؤل: كم من زوجة أمضت ذلك اليوم تحاول نسيان جراح خيانات زوج «ماجدة» في رواية إحسان عبد القدوس، أو عنف «مارتن» ضد «لورا» عند نانسي برايس؟ وكم من أمٍّ عانت، وسوف تعاني، آلام عقوق أبناء وبنات، وأحفاد وحفيدات، بعدما حُرمت من وفاء وحنان بعضهم؟ نعم، ذلك تساؤل جائز، بل هو واجب، أما الواجب الأحق فهو عدم اليأس من محاولة إصلاح كل اعوجاج يضرب بعضاً من الأزواج، أو الأبناء. هذا بدوره يوجب معرفة الذي تريده ذات المُصلِح، وما تطمح إليه، فمن يعجز عن إدراك كَنَهْ النفس جيداً سوف يفشل، على الأرجح، في فهم مَن يريد إصلاح حاله، أو حالها. يصح هذا في أحوال الأفراد، كما عند التعامل مع أزمات أي مجتمع. لكن ذلك موضوع أعمق كثيراً، ويحتاج إلى مقال آخر.


العرب اليوم
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- العرب اليوم
أتُراكَ تعرف نفسكَ؟
صُدِمت «ماجدة» إذ سمعت الدكتور مصطفى يوجه إليها سؤالاً كان مضمونه التالي: هل أنتِ متأكدة أنكِ تعرفين نفسك جيداً؟ ماجدة زوجة شابة ذات جمال أخَّاذ، وهي أُم لطفلين أنجبتهما لزوجها رفعت، المدير الناجح لإحدى الشركات التي تتولى ترتيب زيارات أفواج السياح من مختلف دول العالم إلى مصر. بعدما شرح لها دور معرفة المرء لذاته في حُسن إدارة التعامل مع مشكلاته، يمكن القول إن «الدكتورة» نبيلة عبيد -مُنِحت درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة «ويلز» تقديراً لتميز أدائها السينمائي- تألقت في أداء دور الزوجة المصدومة «ماجدة»، حين أقرت للطبيب (الممثل القدير فاروق الفيشاوي)، بأنها بالفعل لم تكن تعلم أنها لا تعرف نفسها تمام المعرفة. ذلك الاعتراف شكَّل نقطة انطلاق مشوار علاج نفساني صعب، بغرض إصلاح حال العلاقة بين «ماجدة» والزوج المخادع «رفعت»، (لعِب الدور بامتياز الممثل المقتدر محمود عبد العزيز) في فيلم «أرجوك أعطني هذا الدواء»، الذي عُرِض للمرة الأولى عام 1984، وهو من أعمال المخرج الكبير حسين كمال، ومأخوذ عن رواية للعملاق إحسان عبد القدوس. ضمن السياق ذاته، يجب التذكير بأن أكثر من فيلم عالمي عالج خداع أزواج لزوجاتهم، وأمهات أطفالهم. ولأن العكس يحصل أيضاً، فتزِلُّ أقدام نساء، وتنزل إلى وحل الخطيئة، فقد عكس أكثر من فيلم هذه الحالات. إنما الواقع أن الخداع أكثر، نسبياً، بين الرجال. وهناك كذلك اهتمام فضاء الإبداع السينمائي المتعدد المجالات، مِن الإخراج إلى التصوير والسيناريو والحوار والموسيقى، بموضوع عنف الزوج ضد الزوجة. أحد أشهر أفلام هوليوود في هذا السياق فيلم بعنوان «Sleeping With The Enemy» -بمعنى «النوم مع العدو»- وهو أيضاً مبنيٌّ على وقائع رواية وضعتها نانسي برايس، الروائية الأميركية الراحلة عام 2023 عن ثمانية وتسعين عاماً، وتتناول مأساة لورا، الزوجة التي مارس زوجها مارتن العنف معها كأنه عدوها. أما الذين جسَّدوا المأساة سينمائياً؛ فهم المخرج جوزيف روبن، والممثلة جوليا روبرتس، والممثل باتريك بيرغن، والمُصوّر جون ليندلي، والموسيقي جيري غولدسميث. قبل أيام -8 الشهر الجاري- مرَّ «اليوم العالمي للمرأة»، وبعد يوم غد، يطل في العالم العربي «عيد الأم»، الذي يهل على المجتمعات الغربية بعد أيام، فهل يجوز التساؤل: كم من زوجة أمضت ذلك اليوم تحاول نسيان جراح خيانات زوج «ماجدة» في رواية إحسان عبد القدوس، أو عنف «مارتن» ضد «لورا» عند نانسي برايس؟ وكم من أمٍّ عانت، وسوف تعاني، آلام عقوق أبناء وبنات، وأحفاد وحفيدات، بعدما حُرمت من وفاء وحنان بعضهم؟ نعم، ذلك تساؤل جائز، بل هو واجب، أما الواجب الأحق فهو عدم اليأس من محاولة إصلاح كل اعوجاج يضرب بعضاً من الأزواج، أو الأبناء. هذا بدوره يوجب معرفة الذي تريده ذات المُصلِح، وما تطمح إليه، فمن يعجز عن إدراك كَنَهْ النفس جيداً سوف يفشل، على الأرجح، في فهم مَن يريد إصلاح حاله، أو حالها. يصح هذا في أحوال الأفراد، كما عند التعامل مع أزمات أي مجتمع. لكن ذلك موضوع أعمق كثيراً، ويحتاج إلى مقال آخر.


الشرق الأوسط
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
أتُراكَ تعرف نفسكَ؟
صُدِمت «ماجدة» إذ سمعت الدكتور مصطفى يوجه إليها سؤالاً كان مضمونه التالي: هل أنتِ متأكدة أنكِ تعرفين نفسك جيداً؟ ماجدة زوجة شابة ذات جمال أخَّاذ، وهي أُم لطفلين أنجبتهما لزوجها رفعت، المدير الناجح لإحدى الشركات التي تتولى ترتيب زيارات أفواج السياح من مختلف دول العالم إلى مصر. بعدما شرح لها دور معرفة المرء لذاته في حُسن إدارة التعامل مع مشكلاته، يمكن القول إن «الدكتورة» نبيلة عبيد -مُنِحت درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة «ويلز» تقديراً لتميز أدائها السينمائي- تألقت في أداء دور الزوجة المصدومة «ماجدة»، حين أقرت للطبيب (الممثل القدير فاروق الفيشاوي)، بأنها بالفعل لم تكن تعلم أنها لا تعرف نفسها تمام المعرفة. ذلك الاعتراف شكَّل نقطة انطلاق مشوار علاج نفساني صعب، بغرض إصلاح حال العلاقة بين «ماجدة» والزوج المخادع «رفعت»، (لعِب الدور بامتياز الممثل المقتدر محمود عبد العزيز) في فيلم «أرجوك أعطني هذا الدواء»، الذي عُرِض للمرة الأولى عام 1984، وهو من أعمال المخرج الكبير حسين كمال، ومأخوذ عن رواية للعملاق إحسان عبد القدوس. ضمن السياق ذاته، يجب التذكير بأن أكثر من فيلم عالمي عالج خداع أزواج لزوجاتهم، وأمهات أطفالهم. ولأن العكس يحصل أيضاً، فتزِلُّ أقدام نساء، وتنزل إلى وحل الخطيئة، فقد عكس أكثر من فيلم هذه الحالات. إنما الواقع أن الخداع أكثر، نسبياً، بين الرجال. وهناك كذلك اهتمام فضاء الإبداع السينمائي المتعدد المجالات، مِن الإخراج إلى التصوير والسيناريو والحوار والموسيقى، بموضوع عنف الزوج ضد الزوجة. أحد أشهر أفلام هوليوود في هذا السياق فيلم بعنوان «Sleeping With The Enemy» -بمعنى «النوم مع العدو»- وهو أيضاً مبنيٌّ على وقائع رواية وضعتها نانسي برايس، الروائية الأميركية الراحلة عام 2023 عن ثمانية وتسعين عاماً، وتتناول مأساة لورا، الزوجة التي مارس زوجها مارتن العنف معها كأنه عدوها. أما الذين جسَّدوا المأساة سينمائياً؛ فهم المخرج جوزيف روبن، والممثلة جوليا روبرتس، والممثل باتريك بيرغن، والمُصوّر جون ليندلي، والموسيقي جيري غولدسميث. قبل أيام -8 الشهر الجاري- مرَّ «اليوم العالمي للمرأة»، وبعد يوم غد، يطل في العالم العربي «عيد الأم»، الذي يهل على المجتمعات الغربية بعد أيام، فهل يجوز التساؤل: كم من زوجة أمضت ذلك اليوم تحاول نسيان جراح خيانات زوج «ماجدة» في رواية إحسان عبد القدوس، أو عنف «مارتن» ضد «لورا» عند نانسي برايس؟ وكم من أمٍّ عانت، وسوف تعاني، آلام عقوق أبناء وبنات، وأحفاد وحفيدات، بعدما حُرمت من وفاء وحنان بعضهم؟ نعم، ذلك تساؤل جائز، بل هو واجب، أما الواجب الأحق فهو عدم اليأس من محاولة إصلاح كل اعوجاج يضرب بعضاً من الأزواج، أو الأبناء. هذا بدوره يوجب معرفة الذي تريده ذات المُصلِح، وما تطمح إليه، فمن يعجز عن إدراك كَنَهْ النفس جيداً سوف يفشل، على الأرجح، في فهم مَن يريد إصلاح حاله، أو حالها. يصح هذا في أحوال الأفراد، كما عند التعامل مع أزمات أي مجتمع. لكن ذلك موضوع أعمق كثيراً، ويحتاج إلى مقال آخر.


الرأي
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
عابد فهد لـ «الراي»: لا أستطيع أن أكون ببغاء
كما في كل موسم رمضاني، اعتاد الجمهور على أن تكون للنجم عابد فهد إطلالة في عمل جديد ودور جديد يفجّر من خلاله طاقاته الإبداعية كممثلٍ يعرف كيف يغوص في أعماق الشخصيات التي يلعبها. وفي موسم دراما 2025 الرمضاني، يُشكّل عابد فهد مع دانييلا رحمة ومعتصم النهار تركيبةً جذابة من خلال مسلسل «نفس» عن قصة كتبتها إيمان السعيد وأخرجها إيلي السمعان وأنتجتْها شركة «الصباح». فهد تحدث لـ«الراي» عن هذا العمل ورؤيته لواقع الدراما العربية في الحوار الآتي: • ما توقعاتك بالنسبة لمسلسل «نفس»؟ - النص فيه واقعية لأنه يتحدّث عن حكايةِ معاناةِ وَسَطٍ يعنيه الفن والمسرح وثقافة المسرح وحبّ وشغف الناس بهذه الخشبة من خلال قصة حبّ لِما نعشقه ونعمل من أجله، وهي ليست قصة حب مجانية، بل فيها غوص في كواليس هذا المسرح بسحره وسحر شخصياته، ويفوق الحكايات التركية المعرَّبة المشوّقة والمسلّية والمسطّحة إلى حدّ ما. الناس اعتادوا على التسلية من خلال هذه الأعمال، وأنا لست ضدها ولكن أشعر أحياناً بأنها تخطف مبدعينا إلى مكانٍ لا ينتمون إليه. وأرى أن مسلسل «نفس»، خصوصاً السيناريو، يُعيد الأمل إلى هذا المصنف من الأعمال الدرامية، لأن إيمان السعيد كاتبة لها باع طويل في المجال، كما أنها تتميّز بالعمق في سرد الحكاية ونبش الواقع والغوص فيه وظهور الشخصيات وعوالمها لاسيما عالم الممثل والمخرج والمبدع، من خلال قصة حب بين فتاة جميلة تبحث عن الحلم من خلال البصيرة وليس البصر. فكرة المسلسل جميلة، فيها وجدان وعمق إنساني وفيها وجود وإنسان حقيقي وليس مجرد ممثل يقف أمام الكاميرا ويردّد حواراً. • أشرتَ إلى أنك لستَ ضد الدراما التركية المعرَّبة، فهل هذا يعني أنك يمكن أن تشارك فيها؟ - لا أعرف، إلا إذا شعرتُ بأن المشروع قريب مني ومن حكايتي وبيئتي ومشاعري وأحاسيسي. ربما أقبل إذا شعرتُ بأنه مشروع قريب مني وأستطيع أن أقدّم من خلاله شيئاً، ولكنني لا أستطيع أن أكون ببغاء يردد ما قاله غيري، وأتمنى ألا أتورط في هذه المسألة. • وحتى لو كان الأجر المادي خيالياً؟ - لا أعرف. الحالة المادية ليست هي المُغْرِية بالنسبة إليّ، وربما يولد في داخلي حقد إذا وجدتُ نفسي مجبراً على خوض التجربة، وربما تحصل بيني وبين الأجر الخيالي حالة من الصراع. وفي كل الأحوال أتمنى أن يكون هناك مشروع مهمّ من خلال نص جميل فيه مشاعر، وعندها يمكن أن أبحث في الموضوع. الباب ليس مغلقاً تماماً، ولكن أكثر ما يهمني هو الانتقاء. • وهذا يعني أنك يمكن أن تقبل بأن تكون نسخة مكرَّرة؟ - بصراحة النسخة لا تخيفني. مثلاً، مسلسل «لو» هو نسخة عن فيلم «unfaithful»، ولكنني لم أَخَفْ من البطل مع احترامي لتاريخ ريتشارد غير الكبير، كما أنني في مسلسل «لعبة الموت» الذي هو نسخة عن فيلم «Sleeping With The Enemy»، فإنني ذهبتُ بدوري إلى مكان آخر لا يشبه على الإطلاق ما قدمه بطل الفيلم. عندما يتوافر دورٌ جميلٌ ومركّبٌ في مسلسل تركي معرّب، يختلف الموضوع تماماً. كلنا بحاجة للمال كي نعيش، شرط انتقاءِ ما يحفظ تاريخ الممثل ورؤيته ونظرته ومراعاة ما يمكن أن يغيّر المفهوم عنه بالنسبة إلى المُشاهد كي لا يقال انظروا ماذا فعل وإلى أين اتجه وماذا قدّم، لأن هذه المسألة تخيفني كثيراً. • ما توقعاتك بالنسبة للدراما السورية في الموسم الدرامي 2025؟ - الحالة في سوريا الآن غير مريحة بالنسبة للممثلين، وهم يلعبون في مكان فيه ألغام بمعنى أو بآخَر، ولكن ربما تكون ردة الفعل إيجابية عبر مشاريع جيدة وحكايا جميلة. هناك مسلسل «البطل» للمخرج الليث حجو المأخوذ عن رواية الكاتب الراحل محمود عدوان، ومسلسل «تحت سابع أرض» للممثل تيم حسن، وربما من رحم المعاناة تكون هناك مفاجأة جميلة.