أحدث الأخبار مع #Sphere


اليمن الآن
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
لا للاهانة المزدوجة
تسعى الوكالات الإنسانية، وخاصة تلك التابعة للأمم المتحدة، إلى تقديم المساعدة للمجتمعات المتضررة وفقًا للمبادئ الأساسية للعمل الإنساني، والتي تشمل: الإنسانية، الحياد، عدم التحيّز، والاستقلالية. إلا أن قيام هذه الوكالات بتصوير أو تسجيل لحظات تسليم المساعدات، أو نشر مقاطع مصوّرة لنازحين أو متضررين من الحرب في اليمن، على سبيل التعريف بالوضع الإنساني أو إبراز جهود المنظمات أو تحفيز الداعمين لتقديم الدعم المالي، قد يثير تساؤلات جوهرية حول مدى احترام هذه الجهات الفاعلة في المجال الإنساني للكرامة الإنسانية، لا سيما في مجتمعات تُعلي من شأن الخصوصية، والشرف، والقيم الثقافية المحلية. ندرك جميعًا أن الوكالات الإنسانية بحاجة إلى عرض أنشطتها وإبراز أثر مساعداتها أمام الجهات المانحة والجمهور، سواءً لأغراض الشفافية أو لجمع التمويل. فالصور ومقاطع الفيديو تُستخدم كوسائل فعالة لتحفيز التعاطف وتسليط الضوء على المعاناة. غير أن هذه الوكالات كثيرًا ما تنزلق إلى منطق تجاري صرف، تصبح معه الحالة الإنسانية مجرد 'منتج تسويقي'. والمفارقة أن هذا التسويق يجري في الوقت الذي تُلزم فيه هذه الوكالات والمنظمات نفسها بمجموعة من القواعد الأخلاقية والإرشادات الدولية التي تنظّم كيفية التفاعل مع المجتمعات المحلية، ومن بينها: - مدونة السلوك الخاصة بالهلال الأحمر والصليب الأحمر، - مبادئ 'Sphere' للعمل الإنساني، - الالتزام الإجرائي المبدئي بالحصول على الموافقة الحرة والمستنيرة قبل التقاط الصور أو إجراء المقابلات لاستخدامها لاحقًا. لكن السؤال الجوهري يظل مطروحًا: هل يكفي الحصول على موافقة ضمنية أو علنية، مكتوبة أو منطوقة، لاستخدام صور أشخاص في حالة ضعف وحاجة؟ هل يُتوقع من شخص أصبح ضحية حرب سلبته جزءًا من كرامته وحقوقه، وهدمت حياته وممتلكاته، أن يملك القوة لرفض تصويره بينما تُمدّ له يد العون؟ في الحقيقة، تصوير المستفيدين في لحظات ضعفهم يُعدّ انتهاكًا للكرامة، أو شكلاً من أشكال الإذلال غير المباشر، خصوصًا في ثقافات تعتبر تلقي المساعدة أمرًا محرجًا أو مهينًا. وقد تُسهم هذه الصور في ترسيخ صورة نمطية سلبية عن المتلقين للمساعدات، وكأنهم عاجزون أو فاقدو الكرامة. ليس ذنب الطفل أن يكون ضحية، لكن تصويره بهذه الطريقة، التي لم يخترها، يعني تخليد هذه الصورة النمطية طيلة حياته. بل إن هذا النوع من 'التسويق الإنساني' يُعدّ انتهاكًا مزدوجًا: انتهاكًا مضافًا إلى جراح الحرب وتبعاتها. وفيه نوع من الفوقية والاستعلاء؛ فالمتحاربون في نظر بعض الفاعلين في هذا المجال ليسوا سوى 'همج' أو 'متخلفين' يفتقرون للحكمة والعقل، وبالتالي، فإنهم – حسب هذا المنطق – دون المستوى الإنساني الذي تصوغه دول وشعوب ترى في نفسها معيارًا للحضارة والسلام. هذا 'التسليع' يقتضي بالضرورة عدم احترام الكرامة والحق في الحفاظ على الشرف. إن على الفاعلين في المجال الإنساني أن يُثبتوا للعالم أن العمل الإنساني ليس مجرد تقديم مساعدات، بل هو فعل يقوم على التراحم، والاحترام، والكرامة في كل مراحله. قد لا يُجدي الوعظ، لكن الأجدى منه هو العمل على الملاحقة القانونية لكل من يمعن في الإساءة للناس، ما دامت الحرب قد أساءت إليهم بما فيه الكفاية، ويتعمّد تجاهل ثقافتهم وانتهاك حرماتهم. وعلى اليمنيين، وسط كل هذه الفوضى، توثيق مظاهر الإهانة والانتهاك، استعدادًا ليوم قريب تُفتح فيه أبواب المحاسبة والمساءلة القانونية لمرتكبيها.


الشرق الأوسط
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
«غوغل» تُحيي الكلاسيكيات السينمائية بالذكاء الاصطناعي على أكبر شاشة عرض في لاس فيغاس
لم تكن الأمسية التي نظّمتها «غوغل كلاود» عشية انطلاق مؤتمرها السنوي العالمي «كلاود نكست» في لاس فيغاس مجرد فعالية تقنية تقليدية جمعت فيها نخبة مختارة من الإعلاميين والضيوف، بل كانت بمثابة لحظة فارقة تشي ببزوغ عصر جديد في صناعة الترفيه يُعيد تعريف تجربة مشاهدة الأفلام كما نعرفها. في صميم هذا المشهد تقف شراكة طموحة تجمع بين «غوغل كلاود» و«ديب مايند» و«سْفير إنترتاينمنت» (Sphere Entertainment)، في أول مشروع من نوعه لإعادة إحياء وتوسيع فيلم كلاسيكي صدر عام 1939 باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. الهدف هو تقديم نسخة متجددة من الفيلم الأسطوري «ذا وِزرد أوف أوز» ( The Wizard of Oz)، بتقنيات معاصرة، تُعرض على شاشة قاعة «سْفير» (Sphere) العملاقة في لاس فيغاس، التي تُعد واحدة من كبرى شاشات العرض في العالم بمساحة تبلغ 160.000 قدم مربع. عُرض فيلم «ذا وِزرد أوف أوز» (The Wizard of Oz) لأول مرة عام 1939، ويُعد من أكثر الأعمال السينمائية تأثيراً وريادة من الناحية التقنية. فقد كان من أوائل الأفلام التي استخدمت تقنية «تكني كالور» (Technicolor)، وأسهم في إعادة صياغة اللغة البصرية لسرد القصص، ليترسّخ مع مرور الزمن كإرث ثقافي خالد. واليوم، بعد ما يقارب 9 عقود، يعود هذا الفيلم إلى واجهة الابتكار من جديد، لكن هذه المرة من خلال الذكاء الاصطناعي التوليدي. الفيلم الأصلي الصادر عام 1939 يُعتبر من روّاد الابتكار السينمائي ويعود اليوم لواجهة التقنية عبر الذكاء الاصطناعي التوليدي (الشرق الأوسط) ولأن عرض الفيلم في قاعة «Sphere» الغامرة يتطلب تجربة بصرية غير مسبوقة، لم يكن من الممكن الاكتفاء بنسخة رقمية تقليدية. فالمادة الأصلية المصوّرة على شريط 35 ملم ستبدو ضئيلة وضعيفة الجودة أمام الشاشة العملاقة، ما لم تُعد معالجتها وإنتاجها بالكامل. وقد واجه الفريق تحديات تقنية جوهرية تمثّلت في تحسين الدقة البصرية وتوسيع البيئة المحيطة بالمشاهد وتوليد أداء تمثيلي متكامل لشخصيات لم تُلتقط في الإطار الأصلي. ولمواجهة هذه التحديات، لجأت «غوغل» إلى حزمة من أقوى نماذجها التوليدية، فاستُخدم النموذج «Veo 2» لتوليد الفيديو بدقة فائقة، و«Imagen 3» لإعادة بناء التفاصيل الصورية، فيما تولّى نموذج «جيمناي» (Gemini) تنسيق المهام الذكية وضمان ترابط المشاهد وأصالة الأداء. شراكة ثلاثية بين «غوغل كلاود» و«ديب مايند» و«سفير إنترتاينمنت» تهدف إلى إعادة إحياء فيلم كلاسيكي باستخدام الذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط) من أبرز الإنجازات التقنية في هذا المشروع كان الاعتماد على تقنية الدقة الفائقة (Super Resolution). فعبر تدريب نموذج «Veo» باستخدام مصادر مرجعية عالية الجودة، نجح الفريق في رفع دقة الفيلم إلى مستوى «16K»، ما أتاح إظهار تفاصيل دقيقة للغاية مثل نسيج الجلد وتعابير الوجه، بطريقة تتجاوز بكثير إمكانات التصوير المتاحة في ثلاثينات القرن الماضي. غير أن المسألة لم تقتصر على «تكبير الصورة»، بل كانت بمثابة عملية فنية لإعادة البناء، تحافظ على الجوهر والرؤية الإبداعية الأصلية للمخرج. أمّا تقنية الرسم الخارجي (Outpainting) — أي توسيع المشهد إلى ما يتجاوز حدود الكادر الأصلي — فقد مثّلت تحدياً إبداعياً آخر، حيث طُلب من النماذج التوليدية إنشاء بيئات وأداءات لم يتم تصويرها أصلاً. مثال على ذلك، في أحد المشاهد التي تتحدث فيها «دوروثي» (وهي الشخصية الرئيسية في الفيلم) مع عمّتها «إيم» والسيدة «غولتس»، لم يظهر «العم هنري» في الإطار، لكن الذكاء الاصطناعي كان عليه أن «يتخيّل» ماذا كان يفعل خارج المشهد، ويجسده بشكل واقعي ومتماسك. هذه المهمة أُطلق عليها اسم « توليد الأداء» (Performance Generation)، لأن النموذج لم يُنتج صورة ثابتة فقط، بل أعاد تجسيد شخصية حيّة بتفاصيلها وسلوكياتها الفريدة. توماس كوريان الرئيس التنفيذي لـ«غوغل كلاود» (الشرق الأوسط) وراء هذا الإنجاز الإبداعي غير المسبوق، يبرز عنصر أساسي لا يقل أهمية عن النماذج الذكية نفسها، وهو البنية التحتية المتقدمة من «غوغل كلاود». فقد تطلّب تنفيذ المشروع معالجة ما يزيد عى 1.2 بيتابايت من البيانات، وهو حجم هائل يستحيل التعامل معه عبر أنظمة تقليدية، مما استدعى اللجوء إلى قدرات حوسبية فائقة. ولتحقيق ذلك، تم الاعتماد على أحدث «وحدات المعالجة التخصصية» (TPUs) من «غوغل»، إلى جانب منصة «Google Kubernetes Engine - GKE» التي أتاحت تنسيق موارد الحوسبة بسلاسة، بالإضافة إلى حلول تخزين ضخمة مصممة خصيصاً للتعامل مع أعباء العمل المرتبطة بتوليد الفيديو والرسوم. يقول توماس كوريان، الرئيس التنفيذي لـ«غوغل كلاود» إنه لا يمكن إنجاز هذا النوع من المشاريع على الحواسيب العادية بل نحتاج إلى بنية تحتية صناعية لإنجاز سحر بهذا المستوى». جيمس دولان الرئيس التنفيذي لـ«Sphere» (الشرق الأوسط) ما كان لافتاً إلى حد الدهشة هو ذلك الانسجام العميق بين الفن والتكنولوجيا. وصف جيمس دولان، الرئيس التنفيذي لـ«Sphere» التجربة قائلاً: «كان الأمر أشبه بأن الذكاء الاصطناعي يستحق مقعداً ثالثاً على طاولة العمل». فقد نشأ حوار حي ومتواصل بين الفنانين والمهندسين والنماذج الذكية في عملية إبداعية فريدة من نوعها. وأكد دولان أن الذكاء الاصطناعي لم يأتِ ليحلّ محل صنّاع الفيلم، بل جاء ليعزّز رؤيتهم ويمنحهم أدوات غير مسبوقة لتحقيق ما كان في السابق أقرب إلى المستحيل. بيئة «سفير» (Sphere) لا تُعد مجرد شاشة عرض عملاقة، بل تمثل منصة سرد قصصي متكاملة الأبعاد. فهي تدمج بين الصورة فائقة الدقة، والصوت المحيطي الغامر، والمؤثرات البيئية مثل الرياح والاهتزازات والضوء، لتحوّل المشاهدة من تجربة بصرية تقليدية إلى تجربة حسية شاملة تنغمس فيها الحواس جميعاً. هذا النموذج لا يقدم تطوراً في طريقة العرض فحسب، بل يُعتبر ولادة لوسيط فني جديد، يقع عند تقاطع السينما، وألعاب الفيديو، والفن التركيبي، ويفتح آفاقاً واسعة لإعادة تصور مستقبل الترفيه، خاصة في زمنٍ بات فيه الجمهور يبحث عن تجارب أكثر تفاعلية واندماجاً تتجاوز حدود الشاشة إلى عالم الشعور والمشاركة. يعيد المشروع تشكيل العلاقة بين الفن والتكنولوجيا ويمنح الخيال مساحات جديدة لم يكن من الممكن تصورها سابقاً (الشرق الأوسط) ماذا يعني أن نشاهد «The Wizard of Oz» لا كفيلم تقليدي، بل كعالم يمكننا أن نعيش تفاصيله وننغمس في أجوائه؟ إن ذلك يُمثّل تحولاً جذرياً في تجربة المشاهدة، ويفتح الباب أمام مستقبل تُعاد فيه أرشيفات السينما الكلاسيكية إلى الحياة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ليس فقط من خلال الترميم، بل عبر التفاعل والتخصيص وإعادة التخيل. هذا النموذج يتيح إمكانات غير محدودة، خصوصاً للدول والمناطق التي تسعى إلى تطوير اقتصادات إبداعية رقمية، كما هي الحال في منطقة الشرق الأوسط. فالتقنيات المستخدمة في هذا المشروع يمكن توظيفها في إحياء التراث الثقافي، وتعزيز التجارب السياحية، ودعم التعليم الغامر، إلى جانب إنتاج محتوى محلي أصيل بمساعدة الذكاء الاصطناعي. إنها فرصة لإعادة تقديم قصصنا وهوياتنا بأساليب مبتكرة، تضع الفن والتقنية في خدمة الذاكرة والخيال. تمثل هذه التجربة ميلاد وسيط فني جديد يمزج بين السينما وألعاب الفيديو والفن التركيبي (الشرق الأوسط) رغم هذا الإنجاز غير المسبوق، يقر كل من توماس كوريان وجيمس دولان بأن هذه ليست نهاية الرحلة، بل بدايتها فقط. يرى كوريان أن ما نشهده اليوم يمثل انطلاقة لصناعة جديدة بالكامل، مؤكداً أن دور «غوغل كلاود» لا يقتصر على الابتكار التقني، بل يمتد ليشمل مسؤولية أخلاقية في ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أصيل ومسؤول يخدم الإبداع دون المساس بجوهره. وفي الـ28 من أغسطس (آب) المقبل، لن يكون عرض فيلم «The Wizard of Oz at Sphere» مجرد حدث سينمائي آخر، بل لحظة مفصلية في تاريخ الذكاء الاصطناعي كسردي وفني ونقلة نوعية تعيد تعريف الطريقة التي نعيش بها القصص. عندما غادرت «الشرق الأوسط» قاعة «Sphere» في تلك الليلة وقد كانت الوسيلة الإعلامية الوحيدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي دُعيت للحدث، أدركت أنها لم تشهد عرضاً ترفيهياً فقط، بل خاضت تجربة تمثل ملامح مستقبل الترفيه. لم يكن ذلك مستقبلاً افتراضياً أو بعيد المنال، بل كان واقعاً جديداً ينبض بالبيانات، والابتكار، والأصالة. واقعٌ يُعيد تشكيل علاقتنا مع الفن، ويمنح الخيال أبعاداً لم تكن ممكنة من قبل.

سعورس
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- سعورس
مشروع اتصالات للوصول إلى الفضاء
وقال رئيس فريق المشروع، نيكيتا ماتاسوف، إن المشروع يهدف لوصول أكبر قدر من الأنشطة الإنسانية إلى الفضاء، ومن ضمنها الصناعة والزراعة وغيرها من المجالات، مضيفًا أن فريق البحث يعمل على إعادة تصميم المركبة الفضائية بالكامل بتركيب أجهزة استشعار ووحدات ومعدات وبطاريات أكثر كفاءة. يذكر أن «Marathon-IoT» هي أقمار صناعية تم تطويرها في إطار مشروع «Sphere» الروسي، الذي يهدف إلى إطلاق أكثر من 250 قمرًا إلى الفضاء، لتعمل في مدارات تبعد 750 كيلومترًا عن الأرض. وأشار ماتاسوف إلى أنه تم فعلًا إنشاء نموذج أولي للقمر الصناعي المحدث، الذي يتم تنفيذ العديد من مشاريع البحث عليه، وتطوير وثائق التصميم التي سيتم على أساسها إنشاء النماذج التجريبية في المستقبل.


الوطن
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الوطن
مشروع اتصالات للوصول إلى الفضاء
كشف مركز تكنولوجيا الفضاء التابع لمعهد موسكو للطيران (MAI) عن تطوير منصة Marathon-2.0، الجيل الثاني من مجموعة أقمار Marathon-IoT الصناعية، لتسهيل الوصول إلى الفضاء في مجالات الصناعة والزراعة والأنشطة الأخرى. وقال رئيس فريق المشروع، نيكيتا ماتاسوف، إن المشروع يهدف لوصول أكبر قدر من الأنشطة الإنسانية إلى الفضاء، ومن ضمنها الصناعة والزراعة وغيرها من المجالات، مضيفًا أن فريق البحث يعمل على إعادة تصميم المركبة الفضائية بالكامل بتركيب أجهزة استشعار ووحدات ومعدات وبطاريات أكثر كفاءة. يذكر أن «Marathon-IoT» هي أقمار صناعية تم تطويرها في إطار مشروع «Sphere» الروسي، الذي يهدف إلى إطلاق أكثر من 250 قمرًا إلى الفضاء، لتعمل في مدارات تبعد 750 كيلومترًا عن الأرض. وأشار ماتاسوف إلى أنه تم فعلًا إنشاء نموذج أولي للقمر الصناعي المحدث، الذي يتم تنفيذ العديد من مشاريع البحث عليه، وتطوير وثائق التصميم التي سيتم على أساسها إنشاء النماذج التجريبية في المستقبل.


صحيفة الخليج
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
مشروع روسي لتسهيل الوصول إلى الفضاء
كشف مركز تكنولوجيا الفضاء التابع لمعهد موسكو للطيران (MAI) عن تطوير منصة Marathon-2.0، الجيل الثاني من مجموعة أقمار Marathon-IoT الصناعية لتسهيل الوصول إلى الفضاء في مجالات الصناعة والزراعة والأنشطة الأخرى. وقال رئيس فريق المشروع، نيكيتا ماتاسوف، إنه يهدف لوصول أكبر قدر من النشاطات الإنسانية إلى الفضاء، ومن ضمنها الصناعة والزراعة وغيرها من المجالات. وأوضح أن فريق البحث يعمل على إعادة تصميم المركبة الفضائية بالكامل بتركيب أجهزة استشعار ووحدات ومعدات وبطاريات أكثر كفاءة. «Marathon-IoT» هي أقمار صناعية تم تطويرها في إطار مشروع «Sphere» الروسي الذي يهدف إلى إطلاق أكثر من 250 قمراً إلى الفضاء، لتعمل في مدارات تبعد 750 كيلومتراً عن الأرض. وأشار ماتاسوف إلى أنه تم فعلاً إنشاء نموذج أولي للقمر الصناعي المحدث، الذي يتم تنفيذ العديد من مشاريع البحث عليه. (وام)