#أحدث الأخبار مع #StandardFormجفرا نيوزمنذ 11 ساعاتأعمالجفرا نيوزالدباس يكتب: التبعات الاقتصادية لانقطاع الغازجفرا نيوز - الأخطر اقتصادياً على الأردن جرّاء حرب "اسرائيل-ايران" ليس فقط موضوع انقطاع الغاز الطبيعي LNG الإسرائيلي، وتكليف الأردن بدفع فرق بالكلفة للتزود بالمصادر الأخرى للطاقة، مثل: الديزل والوقود الثقيل، أو شراء الغاز من السوق المفتوح Open Market لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية. الأخطر هو العرف السائد لأي اتفاقية Standard Form لتضمين بند خاص للظروف الطارئة، ومنها ما تضمنته إتفاقية الغاز "الأردنية-الإسرائيلية"، والتي من المتوقع لها في حال استمرار الحرب أن تلقي بظلالها الإقتصادية سلباً، وستحمل الموازنة العامة أعباءً إضافية من خلال شركة الكهرباء الوطنية (NEPCO) جراء عدم تعويض الأردن مالياً نتيجة للظروف الخارجة عن الإرادة، والتي ستتمسك بها كل من اسرائيل والمزودان للغاز من قبلهم مثل الإحتجاج بموضوع الظروف القاهرة مثل الهزات الأرضية والحروب كظروف (خارجة عن الإرادة)، وسيفسر أن ما يحصل من انقطاع للغاز الإسرائيلي ضمن الحالات الخارجة عن السيطرة Fault Mature، وليس عائدا لأمور فنية قاصرة لدى المزود بالغاز؛ وبالتالي فإن اسرائيل في هذه الحالة ستكون (غير معنية) بتعويض الأردن عن الفروقات السّعرية لكلف التوليد جرّاء انقطاع الغاز من طرفها وهنا تكمن المشكلة، مما قد يعرض الأردن الى التفكير بإعادة التعرفة الكهربائية لتعكس الكلف التشغيلية جرّاء فترة الإنقطاع للغاز الإسرائيلي. خلاصة القول فإنه يبدو للوهلة الأولى بأن إتفاقية الغاز الإسرائيلية-الأردنية قد انبنت على (مخاطرة) استراتيجية جرّاء اعتماد الأردن وبنسبة تتجاوز 60٪ على الغاز الإسرائيلي، في حين يتم توليد أكثر من 26٪ من الطاقة المتجددة وحوالي 12٪ من الصخر الزيتي وبعض من الشواهد النفطية في المملكة. مما يعني بأن انقطاع الغاز قد يؤدي الى اضطراب فني في الشبكة الوطنية للكهرباء بالإضافة الى آثار مالية واقتصادية.
جفرا نيوزمنذ 11 ساعاتأعمالجفرا نيوزالدباس يكتب: التبعات الاقتصادية لانقطاع الغازجفرا نيوز - الأخطر اقتصادياً على الأردن جرّاء حرب "اسرائيل-ايران" ليس فقط موضوع انقطاع الغاز الطبيعي LNG الإسرائيلي، وتكليف الأردن بدفع فرق بالكلفة للتزود بالمصادر الأخرى للطاقة، مثل: الديزل والوقود الثقيل، أو شراء الغاز من السوق المفتوح Open Market لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية. الأخطر هو العرف السائد لأي اتفاقية Standard Form لتضمين بند خاص للظروف الطارئة، ومنها ما تضمنته إتفاقية الغاز "الأردنية-الإسرائيلية"، والتي من المتوقع لها في حال استمرار الحرب أن تلقي بظلالها الإقتصادية سلباً، وستحمل الموازنة العامة أعباءً إضافية من خلال شركة الكهرباء الوطنية (NEPCO) جراء عدم تعويض الأردن مالياً نتيجة للظروف الخارجة عن الإرادة، والتي ستتمسك بها كل من اسرائيل والمزودان للغاز من قبلهم مثل الإحتجاج بموضوع الظروف القاهرة مثل الهزات الأرضية والحروب كظروف (خارجة عن الإرادة)، وسيفسر أن ما يحصل من انقطاع للغاز الإسرائيلي ضمن الحالات الخارجة عن السيطرة Fault Mature، وليس عائدا لأمور فنية قاصرة لدى المزود بالغاز؛ وبالتالي فإن اسرائيل في هذه الحالة ستكون (غير معنية) بتعويض الأردن عن الفروقات السّعرية لكلف التوليد جرّاء انقطاع الغاز من طرفها وهنا تكمن المشكلة، مما قد يعرض الأردن الى التفكير بإعادة التعرفة الكهربائية لتعكس الكلف التشغيلية جرّاء فترة الإنقطاع للغاز الإسرائيلي. خلاصة القول فإنه يبدو للوهلة الأولى بأن إتفاقية الغاز الإسرائيلية-الأردنية قد انبنت على (مخاطرة) استراتيجية جرّاء اعتماد الأردن وبنسبة تتجاوز 60٪ على الغاز الإسرائيلي، في حين يتم توليد أكثر من 26٪ من الطاقة المتجددة وحوالي 12٪ من الصخر الزيتي وبعض من الشواهد النفطية في المملكة. مما يعني بأن انقطاع الغاز قد يؤدي الى اضطراب فني في الشبكة الوطنية للكهرباء بالإضافة الى آثار مالية واقتصادية.