logo
الدباس يكتب: التبعات الاقتصادية لانقطاع الغاز

الدباس يكتب: التبعات الاقتصادية لانقطاع الغاز

جفرا نيوزمنذ 6 ساعات

جفرا نيوز -
الأخطر اقتصادياً على الأردن جرّاء حرب "اسرائيل-ايران" ليس فقط موضوع انقطاع الغاز الطبيعي LNG الإسرائيلي، وتكليف الأردن بدفع فرق بالكلفة للتزود بالمصادر الأخرى للطاقة، مثل: الديزل والوقود الثقيل، أو شراء الغاز من السوق المفتوح Open Market لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية.
الأخطر هو العرف السائد لأي اتفاقية Standard Form لتضمين بند خاص للظروف الطارئة، ومنها ما تضمنته إتفاقية الغاز "الأردنية-الإسرائيلية"، والتي من المتوقع لها في حال استمرار الحرب أن تلقي بظلالها الإقتصادية سلباً، وستحمل الموازنة العامة أعباءً إضافية من خلال شركة الكهرباء الوطنية (NEPCO) جراء عدم تعويض الأردن مالياً نتيجة للظروف الخارجة عن الإرادة، والتي ستتمسك بها كل من اسرائيل والمزودان للغاز من قبلهم مثل الإحتجاج بموضوع الظروف القاهرة مثل الهزات الأرضية والحروب كظروف (خارجة عن الإرادة)، وسيفسر أن ما يحصل من انقطاع للغاز الإسرائيلي ضمن الحالات الخارجة عن السيطرة Fault Mature، وليس عائدا لأمور فنية قاصرة لدى المزود بالغاز؛ وبالتالي فإن اسرائيل في هذه الحالة ستكون (غير معنية) بتعويض الأردن عن الفروقات السّعرية لكلف التوليد جرّاء انقطاع الغاز من طرفها وهنا تكمن المشكلة، مما قد يعرض الأردن الى التفكير بإعادة التعرفة الكهربائية لتعكس الكلف التشغيلية جرّاء فترة الإنقطاع للغاز الإسرائيلي.
خلاصة القول فإنه يبدو للوهلة الأولى بأن إتفاقية الغاز الإسرائيلية-الأردنية قد انبنت على (مخاطرة) استراتيجية جرّاء اعتماد الأردن وبنسبة تتجاوز 60٪ على الغاز الإسرائيلي، في حين يتم توليد أكثر من 26٪ من الطاقة المتجددة وحوالي 12٪ من الصخر الزيتي وبعض من الشواهد النفطية في المملكة. مما يعني بأن انقطاع الغاز قد يؤدي الى اضطراب فني في الشبكة الوطنية للكهرباء بالإضافة الى آثار مالية واقتصادية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بهذه الطريقة .. الحكومة تطلب رأي الأردنيين !
بهذه الطريقة .. الحكومة تطلب رأي الأردنيين !

جفرا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جفرا نيوز

بهذه الطريقة .. الحكومة تطلب رأي الأردنيين !

جفرا نيوز - أعلنت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة عن إطلاق بوابة "تواصَل" الحكومية الموحدة للمشاركة الإلكترونية، وهي منصة رقمية تفاعلية تهدف إلى تعزيز مشاركة المواطنين وأصحاب المصلحة في صناعة القرار من خلال إبداء آرائهم حول التشريعات والسياسات والمشاريع الحكومية. وتتيح بوابة "تواصَل"، التي تم ربطها بتطبيق "سند" لتوحيد آلية الدخول بطريقة ميسرة وآمنة، للمستخدمين سهولة الوصول إلى محتوى التشريعات والسياسات والمشاريع المطروحة للنقاش، والمشاركة في الاستطلاعات العامة، وتقديم المقترحات، بالإضافة إلى متابعة نتائج المشاورات بشفافية تامة. كما توفر البوابة آلية متكاملة لاستقبال الشكاوى والمقترحات من المواطنين عبر الربط مع منصة "بخدمتكم"، ما يعزز من قنوات التواصل المباشر بين المجتمع والحكومة ويُسهل على الجميع التعبير عن آرائهم وملاحظاتهم. ودعت الوزارة جميع المواطنين والمقيمين وأصحاب المصلحة إلى زيارة البوابة عبر الرابط ، والاستفادة من هذه المنصة التفاعلية التي تسهل عليهم المشاركة بفعالية في تطوير التشريعات والخدمات الحكومية. ويأتي إطلاق بوابة "تواصَل" ضمن التزام الحكومة الأردنية بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لتعزيز المواطنة الفاعلة وفتح قنوات شفافة للتواصل بين الحكومة والمجتمع، بما يشمل المواطنين والمقيمين والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني. وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي السميرات، أن بوابة "تواصَل" تمثل خطوة نوعية في بناء شراكة حقيقية بين الحكومة والمجتمع، مشيرًا إلى أن تصميمها المبسط وربطها بتطبيق "سند" يسهّل على الجميع الانخراط في عمليات التشاور وصنع القرار، ودعا الجميع إلى المشاركة والإسهام بأفكارهم وملاحظاتهم التي تسهم في صياغة سياسات تلبي تطلعات المجتمع. ويأتي هذا الإطلاق في إطار جهود الحكومة لترسيخ مبادئ الشفافية والمشاركة، وتعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسات الحكومية، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات والسياسات العامة في الأردن.

أمانة عمّان تنفذ المرحلة الثانية من مشروع توسعة منطقة المحطة
أمانة عمّان تنفذ المرحلة الثانية من مشروع توسعة منطقة المحطة

جفرا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • جفرا نيوز

أمانة عمّان تنفذ المرحلة الثانية من مشروع توسعة منطقة المحطة

جفرا نيوز - نفذت أمانة عمّان الكبرى، أعمال هدم المرحلة الثانية ضمن المشروع الاستراتيجي لتطوير أحياء عمّان القديمة، والذي يشمل تطوير منطقة المحطة. وقال المدير التنفيذي لمشروع تطوير أحياء عمان القديمة، محمد أبو زيتون، إن أعمال الهدم التي نفذتها أمانة عمّان شملت أعمال هدم 7 مبانٍ تحتوي على 14 شقة و12 محلا تجاريا. وأوضح أن أعمال الهدم تأتي في إطار المرحلة الثانية من المشروع، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى تحسين البنية التحتية وتوفير خدمات أفضل للمواطنين في المنطقة. وبين أبو زيتون أن التعويضات تمت وفقاً لقانون الاستملاك، حيث تم تقديم تعويضان منفصلان لمالكي الأراضي والمنشآت، بالإضافة إلى تعويض للمستأجرين. وأضاف أنه جرى دفع 50% من قيمة التعويض للمستأجرين الذين قدموا أوراقهم قبل الهدم، إضافة إلى منحهم زيادة تبرع بقيمة 500 دينار بدل نقل أثاث، وجرى إعطائهم فترة كافية للإخلاء والترحيل، حيث جرى أخذ قرار الاستملاك في شهر كانون الأول 2024 وجرى الإخلاء في شهر حزيران 2025 بعد عطلة عيد الأضحى. وتستمر أعمال الهدم لمدة يومين، بينما تستغرق أعمال نقل وتنظيف الموقع يوما أو يومين. ويهدف المشروع إلى تحسينات مرورية لشارع الجيش وشارع رفيفان المجالي، وإنشاء بنية تحتية جديدة للمنطقة تشمل أرصفة وإنارة وتصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى ساحات عامة ومواقف سيارات وفراغات خضراء، كما تضمن المشروع في مرحلته الأولى إنشاء حديقة المحطة.

الملك: عالمنا قد ساده الانفلات
الملك: عالمنا قد ساده الانفلات

جفرا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • جفرا نيوز

الملك: عالمنا قد ساده الانفلات

جفرا نيوز - قال جلالة الملك عبدالله الثاني، إن العالم يعيش موجة تلو الأخرى من الاضطرابات دون توقف، مؤكدا أنه لا عجب بأننا نشعر بأن عالمنا قد ساده الانفلات، وكأنه قد فقد بوصلته الأخلاقية، مشيرا إلى أن القواعد تتفكك والحقيقة تتبدل كل ساعة، والكراهية والانقسام يزدهران، والاعتدال والقيم العالمية تتراجع أمام التطرف الأيديولوجي. وأضاف جلالته، في خطاب له أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، الثلاثاء، أنه في خضم هذه الفوضى، بات الخطر يهدد نسيان هويتنا وقضايانا التي ندافع عنها، ولكن هذه المنعطفات التاريخية هي فعليا اللحظات الحرجة التي تتطلب منا أن نتشبث بقيمنا ولا نتخلى عنها، فعندما يفقد العالم قيمه الأخلاقية، نفقد حينها قدرتنا على التمييز بين الحق والباطل، وبين ما هو عادل وما هو قاسٍ، الأمر الذي يولّد الصراع. وتابع "يعلّمنا التاريخ أن الحروب نادرا ما تكون فقط حول بسط السيطرة على الأراضي، بل هي معارك حول وجهات النظر العالمية، والأفكار والقيم التي ستشكل مستقبلنا". وأردف قوله "أوروبا تدرك ذلك جيدا، فبعد الحرب العالمية الثانية، اختارت أوروبا إعادة البناء، ليس فقط لمدنها بل للركائز التي تأسست عليها، إذ صممت شعوب أوروبا على ترك الماضي وراءها، وبناء عصر جديد من السلام. اختاروا الكرامة الإنسانية عوضا عن الهيمنة، والقيم عوضا عن الانتقام، والقانون عوضا عن القوة، والتعاون عوضا عن الصراع". وتابع جلالته القول "لقد استنتجت أوروبا في أعقاب الحرب أن الأمن الحقيقي لا يكمن في قوة الجيوش، بل في قوة القيم المشتركة، وأن السلام الذي تفرضه القوة أو الخوف لن يدوم أبدا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store