
بهذه الطريقة .. الحكومة تطلب رأي الأردنيين !
جفرا نيوز -
أعلنت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة عن إطلاق بوابة "تواصَل" الحكومية الموحدة للمشاركة الإلكترونية، وهي منصة رقمية تفاعلية تهدف إلى تعزيز مشاركة المواطنين وأصحاب المصلحة في صناعة القرار من خلال إبداء آرائهم حول التشريعات والسياسات والمشاريع الحكومية.
وتتيح بوابة "تواصَل"، التي تم ربطها بتطبيق "سند" لتوحيد آلية الدخول بطريقة ميسرة وآمنة، للمستخدمين سهولة الوصول إلى محتوى التشريعات والسياسات والمشاريع المطروحة للنقاش، والمشاركة في الاستطلاعات العامة، وتقديم المقترحات، بالإضافة إلى متابعة نتائج المشاورات بشفافية تامة.
كما توفر البوابة آلية متكاملة لاستقبال الشكاوى والمقترحات من المواطنين عبر الربط مع منصة "بخدمتكم"، ما يعزز من قنوات التواصل المباشر بين المجتمع والحكومة ويُسهل على الجميع التعبير عن آرائهم وملاحظاتهم.
ودعت الوزارة جميع المواطنين والمقيمين وأصحاب المصلحة إلى زيارة البوابة عبر الرابط www.tawasal.gov.jo ، والاستفادة من هذه المنصة التفاعلية التي تسهل عليهم المشاركة بفعالية في تطوير التشريعات والخدمات الحكومية.
ويأتي إطلاق بوابة "تواصَل" ضمن التزام الحكومة الأردنية بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لتعزيز المواطنة الفاعلة وفتح قنوات شفافة للتواصل بين الحكومة والمجتمع، بما يشمل المواطنين والمقيمين والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي السميرات، أن بوابة "تواصَل" تمثل خطوة نوعية في بناء شراكة حقيقية بين الحكومة والمجتمع، مشيرًا إلى أن تصميمها المبسط وربطها بتطبيق "سند" يسهّل على الجميع الانخراط في عمليات التشاور وصنع القرار، ودعا الجميع إلى المشاركة والإسهام بأفكارهم وملاحظاتهم التي تسهم في صياغة سياسات تلبي تطلعات المجتمع.
ويأتي هذا الإطلاق في إطار جهود الحكومة لترسيخ مبادئ الشفافية والمشاركة، وتعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسات الحكومية، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات والسياسات العامة في الأردن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
إجراءات لضبط تسرب العمالة الوافدة وخدم المنازل في العقبة
جفرا نيوز - قررات مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الأربعاء، المتسقة مع رؤية السلطة الاستراتيجية 2024-2028 ورؤية التحديث الاقتصادي. قرر المجلس الموافقة على حزمة من الإجراءات التنظيمية والادارية لضمان عدم تسرب العمالة الوافدة خاصة عمال المصانع وخدم المنازل داخل منطقة العقبة الاقتصادية. ويأتي هذا القرار لضمان اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية التي تمنع تسرب العمالة الوافدة وخدم المنازل من خلال تقديم كفالات مالية مرتبطة بتسرب العمالة، كما تم اتخاذ القرار بضرورة التعميم على كفلاء خدم المنازل لتثبيت مكان سكنهم وسكن العامل لدى السلطة وذلك خلال 15 يوماً من تاريخه. وشدد رئيس مجلس المفوضين "شادي رمزي" المجالي على ضرورة الالتزام بتوفير بيئة العمل المناسبة وتحقيق التوازن وحفظ الحقوق للعامل وصاحب العمل واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق العمالة المتسربة. كما قرر المجلس الموافقة على إقامة وتنفيذ حزمة من البرامج التدريبية والتي تستهدف الأطفال والمرأة وتعزز التفكير الإبداعي. ويأتي هذا القرار ضمن رؤية السلطة في بناء القدرات والمهارات لدى الاطفال وتمكين وتطير المهارات للمرأة، حيث تصل مدد تنفيذ البرامج من 5-7 أشهر، يتم خلالها تقديم مجموعة من البرامج التدريبية المتنوعة والتي تعزز التفكير الإبداعي، وتطوير المهارات في مجالات عديدة. وقرر المجلس أيضا الموافقة على بإقامة نادي العقبة صيفي للأطفال واليافعين في مكتبة الأطفال والناشئين التابعة لسلطة منطقة العقبة. ويأتي هذا القرار ضمن رؤية السلطة في بناء وتمكين قدرات الأطفال و اليافعين بمجموعة من المهارات الحياتية والثقافية والفنية ضمن حزمة برامج تدريب من الأنشطة والفعاليات والمهارات بإشراف نخبة من المدربين الاكفياء. وقرر المجلس الموافقة على توفير أجهزة أوكسجين لإحدى الجمعيات الخيرية المعنية برعاية مرضى السرطان، لمساعدة المرضى على تلقي الرعاية في منازلهم وتقليل مشقة التنقل إلى المستشفيات. كما قرر الموافقة على حزمة من القرارات التنظيمية والإدارية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
عبد الله الربيحات : فصل الخطاب
أخبارنا : في ظل تراجع دور المؤسسات الدولية التي تصون حزمة القيم العالمية التي اتفقت البشرية على قدسيتها بعد مئات السنين من الصراعات العبثية والحروب والاحتكاك الانساني، جاءت كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي "هذا التراجع الحضاري والإنساني والقيمي الذي يدفع بتسارع مضطرد نحو تصدع منظومة التفاعل الإنساني التي تربط الشعوب، وقبل وقوع الكارثة العالمية لا قدر الله وقف جلالة الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ ليس للدفاع عن الأردن والمنطقة العربية فحسب، بل ليوقظ الضمير العالمي ليصحو من سباته قبل أن يسقط القانون الدولي الجامع للأمم الحرة وقبل أن تنهار منظومة السلم العالمي. فجاء الخطاب بتوقيته الحرج ليضع الدول القادرة على صنع القرار الدولي امام مسؤولياتها الاخلاقية والقانونية، فالجميع مسؤول عن حالة الفوضى والدمار التي تعيشها منطقتنا، وان الجميع مسؤول عن انهاء هذه الفوضى. قبل أن تتسع دوائر النار لتلتهم كل شيء، فهذا الصمت المريب هو ما يحول المجتمع الدولي الى شريك بالجريمة كما أشار جلالته عندما قال: "إذا فشل مجتمعنا العالمي في التصرف بشكل حاسم، فإننا نصبح متواطئين في إعادة تعريف معنى أن تكون إنساناً" لقد جاء هذا الخطاب المفصلي في ظل ظروف اقليمية ودولية عاصفة جعلت الدول المؤثرة تنكفيء على ذاتها وتنعزل عن المحيط العالمي لذلك شاهدنا جميعاً كيف أن صوت جلالة الملك عبدالله الثاني كان ينطق باسم جميع الشعوب التي غاب صوت من يمثلها، وهو ذات السبب الذي دفع المجتمع الغربي للبحث صوت الحكمة في إقليم ملتهب وفي ظرف استثنائي كان الجميع يبحث فيه عن منارة وسط الأمواج المتلاطمة من الأزمات، فالجميع كان يبحث بين كلمات جلالة الملك عن خارطة طريق لتجاوز الحالة المستعصية التي نعيشها جميعاً. حيث أعاد جلالته للوعي العالمي الأسس التي تجمعنا في ظل انتشار خطاب الموت والكراهية والاقصاء والجشع، مذكراً أن السلام هو أساس البناء الإنساني: "أن الحضارات لم تُبنَ بالحروب، بل بالقيم والمبادئ". والسلام لا يُفرض بالقوة، بل يجب أن يقوم على العدالة واحترام القانون الدولي وهنا ذكر اصحاب الدار كيف عادت أوربا للحياة بعد الحرب العالمية الثانية التي ابتعلت عشرات ملايين الضحايا وبنائها للسلام على أسس التعاون والكرامة الإنسانية، وهنا بين للجميع أن الخيار السهل هو الحرب وأن السلام الذي اختاره الأردن هو الطريق الوعر والاصعب ويحتاج الى الشجاعة "لقد سلكنا طريق السلام من قبل، ويمكننا أن نسلكه مجددًا إذا تحلّينا بالشجاعة" لقد كان حديث جلالة الملك عبدالله الثاني أكبر من خطاب فقد ارتقى ليكون مرافعة تاريخية شملت كل قضايا المرحلة وشخصت الحالة بدقة وقدمت دعوة صريحة لكل الأطراف لتضطلع بدورها الحقيقي والتحرك الجاد نحو إيقاف الفوضى قبل أن تبتلع الجميع. ــ الراي

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
جلالة الملك عبد الله الثاني.. صوت العدالة في وجه الصمت الدولي
كان خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الأوروبي خطاباً جريئاً وشجاعاً، خطابًا جديرا بالاهتمام؛ لأنه يمثل موقف قائد لا يساوم، وزعيم قدير لا يُملى عليه قرار، ويتخذ من ضميره الحي بوصلة أخلاقية في زمن تعدّ فيه الأخلاق والإنسانية عملةً صعبة، بل ونادرة.لم يمثّل الملك الدولة الأردنية فقط، بل صوتٌ باسم الإنسانية في مواجهة الصمت الدولي المريب، كانت كلمات جلالته اختزالًا لمشهد عربي كبير: قائدٌ يقف وحده بجرأة وصلابة أمام قوى العالم الكبرى، ليذكّر العالم أجمع بأن قيمة الدول، والشعوب لا تُقاس بالقوة، والعتاد، والسلاح، بل بالعدل، والحق، والكرامة.من قلب أوروبا، أضفى جلالة الملك منظومة القيم الإنسانية على السياسة، بعد أن كادت هذه القيم تُفرّغ من مضمونها، وتصبح محض عسكرية قاتمة. قالها بصراحة ومن دون مواربة: «العالم اليوم يعيش أزمة أخلاقية عميقة، والنظام الدولي بات غير قادر على حماية القيم، أو الحقوق». لم تكن هذه الجملة توصيفًا سياسيّا بقدر ما كانت صفعة للضمير العالمي الذي يشاهد معاناة الشعوب أينما كانت، ويلتزم الصمت حيالها.وكما في كل خطاب ملَكي، حضرت القدس هذه المرة ليس بوصفها مكانا، بل هُوية، ووجع، ورسالة. حمل جلالته هَمّ القدس، وصرخة غزة في صوته، مؤكدًا أن السلام لا يمكن أن يُبنى على أنقاض البشر وحقوقهم، وأن القيم تصبح شعارات جوفاء حين لا تُترجم إلى أفعال. قالها جلالته بحزم قائد، ولوعة أبٍ حانِ: «مرور عشرين شهرًا على هذه الوحشية يجب أن يثير قلقنا جميعًا... لكن عندما تفشل المنظومة العالمية في سدّ الفجوة بين القول والفعل، تصبح القيم ادعاءات فارغة».بهذا التصريح، اختصر الملك ما يخشاه كل من يؤمن بالعدالة والإنسانية: أن يفقد العالم بوصلته الأخلاقية، ويتحوّل إلى مسرح للادّعاءات، والمناكفات بلا طائل يذكر.في زمن التحالفات المرتعشة، يبقى جلالة الملك عرّاب السياسة الرصينة. يمشي بثبات حيث يتردد الآخرون، ويتحدث حين يصمت العالم. إن الأردن لا يلعب دور الوسيط فقط، بل هو حامل لواء الضمير الإنساني في المحافل الدولية.إن خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الأوروبي لن يُسجَّل بصفته موقفا دبلوماسيّا عابرا، بل حدث تاريخي يعيد تعريف العلاقة بين القوة والعدالة، ويُعيد إحياء الدور الأخلاقي للسياسة في زمنٍ صعب نشهد فيه تحولاتٍ سياسيةً، وعسكريةً غاية في الصعوبة.وها هو الأردن، بقيادته الهاشمية القديرة، يؤكّد من جديد أنه ليس مجرد دولة صغيرة بمواردَ محدودة، بل هو منارةُ قيم، ودرعٌ أخلاقي حصين، وشريكٌ مهم في الأصعدة كافة. حفظ الله جلالة الملك، وسدد خطاه، وبارك مسيرته من أجل أردن أقوى، ومنطقة أكثر عدلًا وسلامًا.