أحدث الأخبار مع #SuperGalaxy


البيان
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
أعجوبة الطيران العسكري.. C-5M تهيمن على سماء النقل العسكري
يفخر سلاح الجو الأمريكي بامتلاكه واحدة من أضخم الطائرات العسكرية في العالم، وهي لوكهيد C-5M سوبر جالاكسي، التي تُعدّ من أبرز ركائز القوة الجوية الأمريكية، فبفضل حجمها الهائل وقدرتها الخارقة على نقل الأحمال الثقيلة، تؤدي هذه الطائرة دوراً محورياً في دعم العمليات العسكرية على مستوى العالم، مُجسدةً قمة التقدم التكنولوجي والكفاءة اللوجستية للجيش الأمريكي. رحلة التطوير: من C-5A إلى Super Galaxy بدأت قصة هذه الطائرة عام 1968 بإصدار C-5A، أول نسخة من السلسلة، والتي شُيّدت منها 81 وحدة، ثم جاءت نسخة C-5B في ثمانينات القرن الماضي بعدد 50 طائرة، مضيفة تحسينات جوهرية، أما النسخة المعدّلة C-5C، فصُممت خصيصًا لوكالة ناسا لنقل الأقمار الصناعية، ولم يُصنع منها سوى طائرتين فقط، وفقا لموقع sustainability-times. وفي عام 1998، وُلدت النسخة الأحدث C-5M Super Galaxy، مزوّدة بمحركات أكثر كفاءة وإلكترونيات طيران متقدمة، مما جعلها تتوافق مع متطلبات القرن الحادي والعشرين، مع الحفاظ على نقاط قوتها الجوهرية. مواصفات استثنائية تضعها في الصدارة بفضل طولها الذي يقارب 247 قدما وباع جناحيها البالغ 222 قدما، تُعدّ C-5M من أضخم الطائرات التي تحلق في الأجواء، ويصل مداها التشغيلي إلى 8,541 ميلا، وهو ما يسمح لها بتجاوز نصف الكرة الأرضية دون الحاجة للتزود بالوقود، وتعمل بمحركات جنرال إلكتريك TF-39، التي تمنحها سرعة تصل إلى 531 ميلًا في الساعة. هذه الطائرة قادرة على نقل معدات حربية ثقيلة كدبابات M1 أبرامز ومروحيات أباتشي، حيث يمكن أن يصل وزن حمولتها القصوى إلى مليون رطل (ما يساوي 453,592 كيلوغراماً تقريبا)، وهو ما يجعلها عنصرا لا غنى عنه في عمليات النقل العسكري واسعة النطاق. مشروع الطائرة المدنية الذي لم يرَ النور في يومٍ ما، طُرحت فكرة تحويل الطائرة إلى نسخة مدنية تُعرف باسم L-500، كانت قادرة على استيعاب حوالي ألف راكب، إلا أن دخول طائرة بوينغ 747 إلى السوق عام 1968، بتكاليف أقل وكفاءة أعلى، أدى إلى إلغاء هذا المشروع الطموح. رغم ذلك، أثبتت C-5 Galaxy جدواها في المجال العسكري، حيث ظلت تركّز على المهام اللوجستية والدفاعية، وهو قرار ساهم في تعزيز دورها الحيوي ضمن منظومة الدفاع الأمريكية. دور استراتيجي لا يُقدّر بثمن تُعدّ C-5M Super Galaxy من أهم عناصر التفوق الاستراتيجي للولايات المتحدة، إذ تتيح للقوات المسلحة نقل المعدات والجنود بسرعة فائقة إلى أي نقطة على الخريطة. وتُمثل رمزًا للقوة والتقدم التقني، وقدرة على التكيّف مع متغيرات ساحة المعركة الحديثة.


العين الإخبارية
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
بأنظمة دفاع متقدمة.. واشنطن ترفع مستوى حماية إسرائيل
تم تحديثه الأحد 2025/4/6 04:35 م بتوقيت أبوظبي في ظل مشهد إقليمي معقّد وتوترت متصاعدة بالمنطقة، دعمت الولايات المتحدة حليفتها الاستراتيجية إسرائيل ببطاريات دفاعية متقدمة. وتؤكد الخطوة على التزام واشنطن بحماية إسرائيل وتكثيف التحصينات الجوية في مواجهة التهديدات المتنامية لا سيما من الحوثيين وإيران. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها صحيفة «يديعوت أحرونوت» وهيئة البث الإسرائيلية، أن طائرة شحن أمريكية من طراز C-5M «Super Galaxy» هبطت، السبت، في قاعدة «نيفاتيم» الجوية في صحراء النقب جنوب إسرائيل، قادمة من قاعدة «رامشتاين» الأمريكية في ألمانيا، وهي الطائرة التي يُعتقد أنها كانت تحمل على متنها منظومات اعتراض من طرازي «ثاد» (THAAD) و«باتريوت». وبحسب القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية، فقد تم بالفعل استخدام نظام «ثاد» مؤخراً لاعتراض صواريخ أُطلقت من اليمن نحو إسرائيل، فيما يُعد وصول بطارية إضافية من هذا النظام المتطور تعزيزاً لقدرة الردع الإسرائيلية ضد أي تصعيد محتمل. وأشارت القناة إلى أن نشر هذه المنظومات لا يهدف فقط إلى تعزيز الحماية، بل يحمل أيضًا رسالة قوة في وجه إيران، خصوصًا مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لطهران من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن ملفها النووي. إذ ترى تل أبيب في هذا الموعد فرصة أخيرة لإعادة ضبط الشروط لصالح التحالف الإسرائيلي-الأمريكي. كما ذكرت «يديعوت أحرونوت» أن البطارية الأولى من «ثاد» تم نقلها إلى إسرائيل بناءً على طلب مباشر من الحكومة الإسرائيلية، وهي تعمل بإشراف مباشر من جنود أمريكيين، يُقدَّر عددهم بنحو 100 عنصر، ما يعزز التواجد العسكري الأمريكي المباشر على الأرض. ويتميّز نظام «ثاد»، الذي طورته شركة «لوكهيد مارتن»، بقدرته على تدمير الصواريخ الباليستية في المرحلة الأخيرة من مسارها، سواء داخل أو خارج الغلاف الجوي، وهو ما يجعله إضافة نوعية إلى ترسانة الدفاعات الجوية الإسرائيلية التي تضم أنظمة «السهم» و«مقلاع داود» و«باتريوت». التحركات الدفاعية تزامنت مع زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا إلى إسرائيل، حيث أجرى محادثات مع رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زمير تناولت – وفق مصادر إسرائيلية – سيناريوهات الاستعداد لعمل عسكري محتمل ضد إيران، في حال لم تثمر الجهود الدبلوماسية الجارية. ومن المتوقع أن يُطرح الملف الإيراني مجددًا خلال الاجتماع المرتقب هذا الأسبوع في واشنطن بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط تزايد التصريحات النارية من طهران، حيث هدد المرشد الإيراني علي خامنئي بـ«رد قاس» في حال أقدمت الولايات المتحدة على أي عمل عسكري. تأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه إسرائيل إلى احتواء التهديدات من عدة جبهات، بدءًا من الحوثيين في اليمن الذين أطلقوا صواريخ باتجاه الجنوب الإسرائيلي، مرورًا بالتهديدات الإيرانية، ووصولًا إلى تصعيد محتمل على الجبهة اللبنانية مع حزب الله. وفي ظل هذا المشهد الإقليمي المعقّد، تُعتبر التعزيزات الدفاعية الأمريكية بمثابة غطاء استراتيجي إضافي لإسرائيل، ورسالة ضمنية إلى طهران بأن أي محاولة لتغيير قواعد اللعبة ستكون مكلفة، ليس فقط من الجانب الإسرائيلي، بل من قبل واشنطن نفسها. aXA6IDI2MDI6ZmFhNTpiMDk6NDI6OjYg جزيرة ام اند امز US