logo
#

أحدث الأخبار مع #Survation

استطلاع: تزايد مشاعر عدم الأمان لدى النساء المسلمات في بريطانيا
استطلاع: تزايد مشاعر عدم الأمان لدى النساء المسلمات في بريطانيا

بوابة الفجر

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الفجر

استطلاع: تزايد مشاعر عدم الأمان لدى النساء المسلمات في بريطانيا

أفاد استطلاع للرأي بأن ما يقرب من نصف النساء المسلمات في بريطانيا يشعرن بأنهن أقل أمانا مما كن عليه قبل عام، وذلك نتيجة لتزايد مظاهر الإسلاموفوبيا. وكشف الاستطلاع الذي أجرته شركة "Survation" أن 30% من المسلمين المشاركين في الدراسة أكدوا أنهم لا يشعرون بالأمان عند الخروج ليلا، بينما قال أكثر من نصفهم إن السياسيين في المملكة المتحدة ساهموا في جعلهم يشعرون بأنهم أقل ترحيبا بهم داخل المجتمع البريطاني. وأشار أكثر من ربع المسلمين الذين شملهم الاستطلاع إلى أنهم توقفوا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تماما، نتيجة لما تعرضوا له من إساءات ومحتوى ضار عبر الإنترنت. ويأتي هذا الاستطلاع بعد تحذير سابق صدر هذا العام عن منظمة "Tell Mama"، وهي جهة مختصة برصد جرائم الكراهية ضد المسلمين، أفادت بأن حالات الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة بلغت مستويات قياسية. وقد وثقت المنظمة 6313 حادثة كراهية ضد المسلمين خلال عام 2024، ما يمثل زيادة بنسبة 43% مقارنة بالعام السابق. ومن بين تلك الحوادث، تم التحقق من صحة 5837 واقعة. ويرى الخبراء أن تصاعد هذه الظاهرة يعود إلى تغييرات في خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى جريمة القتل في ساوثبورت خلال يوليو الماضي، والصراع المستمر بين إسرائيل وغزة. ومن جانبه، قال توفيق حسين، المدير التنفيذي لمنظمة "الإغاثة الإسلامية" (Islamic Relief) في المملكة المتحدة، والتي كانت الجهة التي كلفت بإجراء الاستطلاع، إن عددا متزايدا من الأشخاص أصبح يشعر بالجرأة لنشر محتوى مسيء، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لبذل المزيد من الجهود لحماية المجتمعات المستضعفة. وأوضح حسين أن مؤسسته تعرضت أيضا لموجة متصاعدة من الكراهية عبر الإنترنت، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفًا أن البعض أصبح يعتقد أنه يمكنه نشر محتوى مسيء وتحريضي دون أي عواقب. وتابع بالقول: "لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ساحة خطيرة للأخبار الزائفة، حيث تتعرض منظمات مثل الإغاثة الإسلامية، التي تعمل على إنقاذ الأرواح ومساعدة المحتاجين حول العالم، بما في ذلك داخل المملكة المتحدة، لهجمات من الكراهية بدلًا من الدعم". وأكد أن نتائج هذا الاستطلاع تمثل جرس إنذار لحكومة المملكة المتحدة لتبذل أقصى جهودها لحماية المجتمع المسلم، كما دعا شركات التكنولوجيا إلى التصدي لخطاب الكراهية وحماية المستخدمين عبر الإنترنت. وقال: "لا يمكننا أن نتسامح مع الإساءة أو التحرش أو التمييز القائم على الدين". أما الدكتورة نعومي غرين، الأمين العام المساعد في المجلس الإسلامي البريطاني (Muslim Council of Britain)، فقالت إن نتائج الاستطلاع تمثل دليلا إضافيا على أن الإسلاموفوبيا أصبحت أمرًا شائعًا في الخطاب العام. وأضافت أن الفضاءات الإلكترونية والخوارزميات المسيسة، مثل تلك التي تستخدمها منصة "إكس"، تحولت إلى بيئة مليئة بالإساءة والمعلومات المضللة تجاه المسلمين والمجموعات الضعيفة الأخرى، وهو ما يسحب المجتمع إلى مناطق أكثر قتامة. واختتمت بالتأكيد على أن وجود أطر تنظيمية رقمية مسؤولة هو أمر ضروري لحماية المجتمع، نفسيا وجسديا، من هذا التدهور.

استطلاع:  تزايد مشاعر عدم الأمان لدى النساء المسلمات في بريطانيا
استطلاع:  تزايد مشاعر عدم الأمان لدى النساء المسلمات في بريطانيا

روسيا اليوم

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

استطلاع: تزايد مشاعر عدم الأمان لدى النساء المسلمات في بريطانيا

وكشف الاستطلاع الذي أجرته شركة "Survation" أن 30% من المسلمين المشاركين في الدراسة أكدوا أنهم لا يشعرون بالأمان عند الخروج ليلا، بينما قال أكثر من نصفهم إن السياسيين في المملكة المتحدة ساهموا في جعلهم يشعرون بأنهم أقل ترحيبا بهم داخل المجتمع البريطاني. وأشار أكثر من ربع المسلمين الذين شملهم الاستطلاع إلى أنهم توقفوا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تماما، نتيجة لما تعرضوا له من إساءات ومحتوى ضار عبر الإنترنت. ويأتي هذا الاستطلاع بعد تحذير سابق صدر هذا العام عن منظمة "Tell Mama"، وهي جهة مختصة برصد جرائم الكراهية ضد المسلمين، أفادت بأن حالات الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة بلغت مستويات قياسية. وقد وثقت المنظمة 6313 حادثة كراهية ضد المسلمين خلال عام 2024، ما يمثل زيادة بنسبة 43% مقارنة بالعام السابق. ومن بين تلك الحوادث، تم التحقق من صحة 5837 واقعة. ويرى الخبراء أن تصاعد هذه الظاهرة يعود إلى تغييرات في خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى جريمة القتل في ساوثبورت خلال يوليو الماضي، والصراع المستمر بين إسرائيل وغزة. ومن جانبه، قال توفيق حسين، المدير التنفيذي لمنظمة "الإغاثة الإسلامية" (Islamic Relief) في المملكة المتحدة، والتي كانت الجهة التي كلفت بإجراء الاستطلاع، إن عددا متزايدا من الأشخاص أصبح يشعر بالجرأة لنشر محتوى مسيء، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لبذل المزيد من الجهود لحماية المجتمعات المستضعفة. وأوضح حسين أن مؤسسته تعرضت أيضا لموجة متصاعدة من الكراهية عبر الإنترنت، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفًا أن البعض أصبح يعتقد أنه يمكنه نشر محتوى مسيء وتحريضي دون أي عواقب. وتابع بالقول: "لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ساحة خطيرة للأخبار الزائفة، حيث تتعرض منظمات مثل الإغاثة الإسلامية، التي تعمل على إنقاذ الأرواح ومساعدة المحتاجين حول العالم، بما في ذلك داخل المملكة المتحدة، لهجمات من الكراهية بدلًا من الدعم". وأكد أن نتائج هذا الاستطلاع تمثل جرس إنذار لحكومة المملكة المتحدة لتبذل أقصى جهودها لحماية المجتمع المسلم، كما دعا شركات التكنولوجيا إلى التصدي لخطاب الكراهية وحماية المستخدمين عبر الإنترنت. وقال: "لا يمكننا أن نتسامح مع الإساءة أو التحرش أو التمييز القائم على الدين". أما الدكتورة نعومي غرين، الأمين العام المساعد في المجلس الإسلامي البريطاني (Muslim Council of Britain)، فقالت إن نتائج الاستطلاع تمثل دليلا إضافيا على أن الإسلاموفوبيا أصبحت أمرًا شائعًا في الخطاب العام. وأضافت أن الفضاءات الإلكترونية والخوارزميات المسيسة، مثل تلك التي تستخدمها منصة "إكس"، تحولت إلى بيئة مليئة بالإساءة والمعلومات المضللة تجاه المسلمين والمجموعات الضعيفة الأخرى، وهو ما يسحب المجتمع إلى مناطق أكثر قتامة. واختتمت بالتأكيد على أن وجود أطر تنظيمية رقمية مسؤولة هو أمر ضروري لحماية المجتمع، نفسيا وجسديا، من هذا التدهور. المصدر: Itv دعا المجلس الإسلامي البريطاني رئيسة حزب المحافظين إلى إقالة وزير العدل في حكومة الظل /روبرت جينريك/ بسبب رسائل مسربة أظهرت له ميولا يمينية متطرفة على وسائل التواصل الاجتماعي. استنفرت الشرطة البريطانية قواتها تزامنا مع خروج مظاهرتين الأولى لليمين المتطرف والثانية ضد العنصرية والتي دعت إليها نقابات عمالية. طالب ممثلوا الجالية المسلمة في بريطانيا الحكومة بضرورة ضبط مفهوم الإسلاموفوبيا، وفقا للقوانين التي صدّق عليها البرلمان قبل أربع سنوات.

ترمب وحلفاؤه يناقشون مع المعارضة الأوكرانية إجراء انتخابات رئاسية وسط ضغوط داخلية على زيلينسكي وتهديدات بوقف المساعدات جديدة بدون مشرفين
ترمب وحلفاؤه يناقشون مع المعارضة الأوكرانية إجراء انتخابات رئاسية وسط ضغوط داخلية على زيلينسكي وتهديدات بوقف المساعدات جديدة بدون مشرفين

العرب اليوم

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العرب اليوم

ترمب وحلفاؤه يناقشون مع المعارضة الأوكرانية إجراء انتخابات رئاسية وسط ضغوط داخلية على زيلينسكي وتهديدات بوقف المساعدات جديدة بدون مشرفين

عقد 4 أشخاص مقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترمب نقاشات سرية مع عدد من المعارضين السياسيين للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فيما تنضم واشنطن إلى مساعي موسكو لدفع زيلينسكي خارج السلطة، وفقاً لما ذكرته صحيفة "بوليتيكو".وجرت المحادثات مع زعيمة المعارضة يوليا تيموشينكو، رئيسة الوزراء الطموحة السابقة، وأعضاء كبار بحزب الرئيس السابق بيترو بوروشينكو (2014 - 2019)، وفقاً لما ذكره 3 مسؤولين برلمانيين أوكرانيين وخبير أميركي جمهوري بالسياسة الخارجية. وتركزت النقاشات حول ما إذا كان يمكن لأوكرانيا عقد انتخابات رئاسية سريعة. وتم تأجيل انتخابات الرئاسة الأوكرانية توافقاً مع الدستور الذي يمنع إقامة انتخابات أثناء إعلان الأحكام العرفية؛ لأن البلد في حالة حرب. ويقول معارضون لفكرة عقد انتخابات إنها "قد تصبح فوضوية، وتصب في مصلحة موسكو، مع وجود عدد كبير من الناخبين المحتملين على الخطوط الأمامية للقتال أو يعيشون بالخارج كلاجئين". وقالت "بوليتيكو" إن مساعدي ترمب يشعرون بالثقة في أن زيلينسكي سيخسر أي تصويت بسبب الإجهاد الذي يسود البلد بسبب الحرب، والإحباط بين الأوكرانيين بسبب الفساد. وطالب ترمب في 19 فبراير، بإجراء انتخابات في أوكرانيا، وقال إن "أوكرانيا لم تجر انتخابات، إذ إنها في حالة الأحكام العرفية.. ونسبة تأييد القيادة الأوكرانية قلت بنحو 4%.. كما أن كثيراً من المدن مدمرة ومبانيها منهارة"، موضحاً أنه "منذ وقت طويل لم يتم إجراء انتخابات، هذا ليس مطلب روسيا، بل هو مني، ومن دول عدة". وأظهرت استطلاعات رأي انخفاض شعبية زيلينسكي عبر السنوات الماضية، ولكنها ارتفعت مجدداً إثر الاجتماع المحتدم في المكتب البيضاوي الجمعة الماضي، بين زيلنيسكي وترمب، والذي انتهى بطرد الرئيس الأوكراني من البيت الأبيض بعد توبيخه من قبل ترمب ونائبه جي دي فانس. انضمت موسكو إلى واشنطن في الدعوة لإجراء انتخابات في أوكرانيا، ما أثار قلقاً كبيراً في كييف في وقت تواجه فيه البلاد من الغزو الروسي المستمر منذ فبراير 2022. وأظهر أحدث استطلاع للرأي أن زيلينسكي لا يزال يتقدم بفارق مريح في أي سباق رئاسي. ورسمياً، تعلن إدارة ترمب أنها لا تتدخل في السياسة الداخلية لأوكرانيا، ونفى وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك هذا الأسبوع أن يكون ترمب "يتدخل في السياسة الأوكرانية"، مضيفاً أن كل ما يريده الرئيس الأميركي هو "شريك في السلام". ولكن "بوليتيكو"، اعتبرت أن سلوك ترمب ومساعديه "يشير إلى العكس تماماً". واتهم ترمب زيلينسكي بأنه "ديكتاتور من دون انتخابات"، فيما اتهمت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد زيلينسكي على غير الحقيقة بأنه "ألغى الانتخابات". ورغم ذلك، فيما يأمل ترمب أن تسقط الانتخابات زيلينسكي، إلا أن الرئيس الأوكراني لا يزال يتمتع بشعبية واسعة بأكثر من تيموشينكو أو بوروشينكو. وفي استطلاع رأي أجرته مؤسسة Survation البريطانية الأسبوع الجاري، بعد الاجتماع العاصف في البيت الأبيض، قال 44% من الناس إنهم سيدعمون زيلينسكي للبقاء في الرئاسة. وحصل أقرب منافسيه المحتملين وهو فاليري زالوجني القائد السابق للجيش والسفير الأوكراني الحالي في بريطانيا، على 20% فقط. ودعم 10% فقط ممن تم استطلاع آرائهم بوروشينكو المعروف بـ"ملك الشيكولاتة"، بسبب إمبراطوريته لصناعة الحلوى، أما تيموشينكو رئيسة الوزراء السابقة، فحصلت على 5.7%. وذكرت "بوليتيكو" أن الهدف الرئيسي وراء النقاشات التي تعقد عبر قنوات خلفية، هو عقد انتخابات رئاسية بعد التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، ولكن قبل التوصل إلى مفاوضات كاملة للسلام. أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته من إمكانية التوصل إلى اتفاق مع موسكو، عقب محادثات روسية أمريكية في الرياض، مطالباً بإجراء انتخابات في أوكرانيا. ويدفع الكرملين الذي سعى لسنوات للتخلص من زيلينسكي، بفكرة عقد انتخابات رئاسية في أوكرانيا. وعلناً، يعارض تيموشينكو وبورشينكو عقد انتخابات قبل انتهاء القتال، وكذلك، عمدة موسكو فيتالي كليتشكو، ورغم ذلك، "لا يزال مساعدو تيموشينكو وبورشينكو يتحدثون إلى حلفاء ترمب، ويضعون أنفسهم كأسهل طرف يمكن للإدارة الأميركية العمل معه، وسيوافقون على أشياء كثير من تلك التي يرفضها زيلينسكي"، وفقاً لما ذكره خبير جمهوري بالسياسة الخارجية الأميركية، رفض ذكر اسمه للسماح له بالتحدث بحرية. ورداً على سؤال عما إذا كانت تيموشينكو قد انخرطت في محادثات مع أعضاء من الإدارة الأميركية أو حلفاء لترمب بشأن انتخابات رئاسية أو مفاوضات سلام، شكرت ناتاليا ليسوفا المتحدثة باسم يوليا تيموشينكو "بوليتيكو" على اهتمامها بالقصة، وقالت: "لن نعلق على هذا حالياً". وتواصلت "بوليتيكو" مع حزب بوروشينكو "التضامن الأوروبي"، بشأن تواصله مع مسؤولين من إدارة ترمب، ورد المكتب الصحافي للحزب بالقول إن "خطنا الرسمي هو عدم الدفع باتجاه الانتخابات، ولكن تأمين مناخ حر وتنافسي عاجل لانتخابات بعد الحرب في بلدنا". أقر البرلمان الأوكراني قرار يؤكد شرعية بقاء فولوديمير زيلينسكي رئيساً للبلاد، ويرفض إجراء الانتخابات الرئاسية إلا بعد انتهاء الحرب وتحقيق السلام. وأضاف: "من المنطقي أن تشمل أي اتصالات تمثيل رؤية الرئيس بوروشينكو وحزب التضامن الأوروبي، بشأن طرق إنهاء الحرب، بسلام دائم وشامل، وبشأن حدود المساومات المحتملة لنقاط التفاوض". وقالت "بوليتيكو"، إنها تواصلت مع 4 أعضاء من "حاشية ترمب" التي ذكرت المصادر أنها منخرطة في المناقشات، إلا أنها لم تتلق رداً. ويلمح أعضاء من حكومة ترمب إلى أن زيلينسكي يجب أن يتنحى جانباً، إلا إذا وافق على خطط الولايات المتحدة لإنهاء الحرب سريعاً، حتى ولو شمل ذلك تنازلات كبيرة من قبل أوكرانيا. وتكثف الحديث حول تنحي زيلينسكي منذ اجتماع الجمعة الماضية في البيت الأبيض، مع تلميح منافسيه في كييف بشكل مبطن بأن علاقات أوكرانيا مع واشنطن تفوق كل شيء ويجب استعادتها. وينظر إلى هذه الدعوات على أنها انتقاد مبطن لزيلينسكي، الذي قال الثلاثاء، إنه يأسف على المواجهة العاصفة، ومستعد للعمل مع ترمب باتجاه السلام. وقال روسلان بورتنيك مدير معهد أوكرانيا للسياسة: "نرى بعض الأطياف السياسية تبدأ في التحرك، رغبة في إنشاء اتصالات غير رسمية أو استخدام العلاقات التي يملكونها مع الحزب الجمهوري أو حاشية ترمب، للإشارة إلى عزمهم العمل مع واشنطن". وتابع: "هم يشيرون إلى ذلك علناً أيضاً، رغم استعمالهم لغة ناعمة، لإظهار أنهم مستعدون للعب مع إدارة ترمب". وقال بورتنيك إن النخب في أوكرانيا تشعر بالصدمة، لأنها تفهم جيداً أنه بدون الدعم الأميركي، فإن أوكرانيا ستهزم". وأصدر عدد من قادة الأحزاب بيانات تقول إن أولوية أوكرانيا حالياً يجب أن تكون إصلاح العلاقات مع ترمب، ومن بينهم روسلان ستيفانتشوك رئيس البرلمان الأوكراني والعضو بحزب زيلينسكي الحاكم، وكذلك، ديمترو راجمكوف الذي قادر الحزب إلى الفوز بانتخابات 2019، وأصبح عضواً مستقلاً بالبرلمان الأوكراني. وطالب راجمكوف بعقد جلسة عاجلة للبرلمان لتحديد مجموعة خاصة من البرلمان للإشراف على العلاقات مع الولايات المتحدة. وأضاف قرار ترمب بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا من القلق السياسي في كييف، وعزز التواصل مع إدارة ترمب عبر قنوات خلفية. والاثنين، قال ترمب إن زيلينسكي "لن يكون في منصبه لوقت طويل"، إذا لم يحرز أي تقدم باتجاه اتفاق سلام يرضيه. وقال مستشاره للأمن القومي مايك والتز إن واشنطن تريد زعيماً يمكنها العمل معه، ويتوصل في النهاية إلى اتفاق سلام مع الروس لإنهاء الحرب". وواصل حلفاء ترمب في الكونجرس تأييدهم للرئيس الأميركي ضد زيلينسكي، إذ قال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام إن أوكرانيا يجب أن يكون لديها قائد جديد، إلا إذا غير زيلينسكي موقفه، وفعل ما يريده ترمب.

ترمب وزيلينسكي.. محادثات أميركية مع المعارضة بأوكرانيا لإجراء انتخابات
ترمب وزيلينسكي.. محادثات أميركية مع المعارضة بأوكرانيا لإجراء انتخابات

الشرق السعودية

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

ترمب وزيلينسكي.. محادثات أميركية مع المعارضة بأوكرانيا لإجراء انتخابات

عقد 4 أشخاص مقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترمب نقاشات سرية مع عدد من المعارضين السياسيين للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فيما تنضم واشنطن إلى مساعي موسكو لدفع زيلينسكي خارج السلطة، وفقاً لما ذكرته صحيفة "بوليتيكو". وجرت المحادثات مع زعيمة المعارضة يوليا تيموشينكو، رئيسة الوزراء الطموحة السابقة، وأعضاء كبار بحزب الرئيس السابق بيترو بوروشينكو (2014 - 2019)، وفقاً لما ذكره 3 مسؤولين برلمانيين أوكرانيين وخبير أميركي جمهوري بالسياسة الخارجية. وتركزت النقاشات حول ما إذا كان يمكن لأوكرانيا عقد انتخابات رئاسية سريعة. وتم تأجيل انتخابات الرئاسة الأوكرانية توافقاً مع الدستور الذي يمنع إقامة انتخابات أثناء إعلان الأحكام العرفية؛ لأن البلد في حالة حرب. ويقول معارضون لفكرة عقد انتخابات إنها "قد تصبح فوضوية، وتصب في مصلحة موسكو، مع وجود عدد كبير من الناخبين المحتملين على الخطوط الأمامية للقتال أو يعيشون بالخارج كلاجئين". وقالت "بوليتيكو" إن مساعدي ترمب يشعرون بالثقة في أن زيلينسكي سيخسر أي تصويت بسبب الإجهاد الذي يسود البلد بسبب الحرب، والإحباط بين الأوكرانيين بسبب الفساد. وطالب ترمب في 19 فبراير، بإجراء انتخابات في أوكرانيا، وقال إن "أوكرانيا لم تجر انتخابات، إذ إنها في حالة الأحكام العرفية.. ونسبة تأييد القيادة الأوكرانية قلت بنحو 4%.. كما أن كثيراً من المدن مدمرة ومبانيها منهارة"، موضحاً أنه "منذ وقت طويل لم يتم إجراء انتخابات، هذا ليس مطلب روسيا، بل هو مني، ومن دول عدة". زيلينسكي يتقدم بفارق مريح وأظهرت استطلاعات رأي انخفاض شعبية زيلينسكي عبر السنوات الماضية، ولكنها ارتفعت مجدداً إثر الاجتماع المحتدم في المكتب البيضاوي الجمعة الماضي، بين زيلنيسكي وترمب، والذي انتهى بطرد الرئيس الأوكراني من البيت الأبيض بعد توبيخه من قبل ترمب ونائبه جي دي فانس. وأظهر أحدث استطلاع للرأي أن زيلينسكي لا يزال يتقدم بفارق مريح في أي سباق رئاسي. ورسمياً، تعلن إدارة ترمب أنها لا تتدخل في السياسة الداخلية لأوكرانيا، ونفى وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك هذا الأسبوع أن يكون ترمب "يتدخل في السياسة الأوكرانية"، مضيفاً أن كل ما يريده الرئيس الأميركي هو "شريك في السلام". ولكن "بوليتيكو"، اعتبرت أن سلوك ترمب ومساعديه "يشير إلى العكس تماماً". "ديكتاتور بدون انتخابات" واتهم ترمب زيلينسكي بأنه "ديكتاتور من دون انتخابات"، فيما اتهمت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد زيلينسكي على غير الحقيقة بأنه "ألغى الانتخابات". ورغم ذلك، فيما يأمل ترمب أن تسقط الانتخابات زيلينسكي، إلا أن الرئيس الأوكراني لا يزال يتمتع بشعبية واسعة بأكثر من تيموشينكو أو بوروشينكو. وفي استطلاع رأي أجرته مؤسسة Survation البريطانية الأسبوع الجاري، بعد الاجتماع العاصف في البيت الأبيض، قال 44% من الناس إنهم سيدعمون زيلينسكي للبقاء في الرئاسة. وحصل أقرب منافسيه المحتملين وهو فاليري زالوجني القائد السابق للجيش والسفير الأوكراني الحالي في بريطانيا، على 20% فقط. ودعم 10% فقط ممن تم استطلاع آرائهم بوروشينكو المعروف بـ"ملك الشيكولاتة"، بسبب إمبراطوريته لصناعة الحلوى، أما تيموشينكو رئيسة الوزراء السابقة، فحصلت على 5.7%. انتخابات سريعة قبل مفاوضات السلام وذكرت "بوليتيكو" أن الهدف الرئيسي وراء النقاشات التي تعقد عبر قنوات خلفية، هو عقد انتخابات رئاسية بعد التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، ولكن قبل التوصل إلى مفاوضات كاملة للسلام. ويدفع الكرملين الذي سعى لسنوات للتخلص من زيلينسكي، بفكرة عقد انتخابات رئاسية في أوكرانيا. وعلناً، يعارض تيموشينكو وبورشينكو عقد انتخابات قبل انتهاء القتال، وكذلك، عمدة موسكو فيتالي كليتشكو، ورغم ذلك، "لا يزال مساعدو تيموشينكو وبورشينكو يتحدثون إلى حلفاء ترمب، ويضعون أنفسهم كأسهل طرف يمكن للإدارة الأميركية العمل معه، وسيوافقون على أشياء كثير من تلك التي يرفضها زيلينسكي"، وفقاً لما ذكره خبير جمهوري بالسياسة الخارجية الأميركية، رفض ذكر اسمه للسماح له بالتحدث بحرية. "لا تعليق" ورداً على سؤال عما إذا كانت تيموشينكو قد انخرطت في محادثات مع أعضاء من الإدارة الأميركية أو حلفاء لترمب بشأن انتخابات رئاسية أو مفاوضات سلام، شكرت ناتاليا ليسوفا المتحدثة باسم يوليا تيموشينكو "بوليتيكو" على اهتمامها بالقصة، وقالت: "لن نعلق على هذا حالياً". وتواصلت "بوليتيكو" مع حزب بوروشينكو "التضامن الأوروبي"، بشأن تواصله مع مسؤولين من إدارة ترمب، ورد المكتب الصحافي للحزب بالقول إن "خطنا الرسمي هو عدم الدفع باتجاه الانتخابات، ولكن تأمين مناخ حر وتنافسي عاجل لانتخابات بعد الحرب في بلدنا". وأضاف: "من المنطقي أن تشمل أي اتصالات تمثيل رؤية الرئيس بوروشينكو وحزب التضامن الأوروبي، بشأن طرق إنهاء الحرب، بسلام دائم وشامل، وبشأن حدود المساومات المحتملة لنقاط التفاوض". وقالت "بوليتيكو"، إنها تواصلت مع 4 أعضاء من "حاشية ترمب" التي ذكرت المصادر أنها منخرطة في المناقشات، إلا أنها لم تتلق رداً. ضغوط داخلية على زيلينسكي ويلمح أعضاء من حكومة ترمب إلى أن زيلينسكي يجب أن يتنحى جانباً، إلا إذا وافق على خطط الولايات المتحدة لإنهاء الحرب سريعاً، حتى ولو شمل ذلك تنازلات كبيرة من قبل أوكرانيا. وتكثف الحديث حول تنحي زيلينسكي منذ اجتماع الجمعة الماضية في البيت الأبيض، مع تلميح منافسيه في كييف بشكل مبطن بأن علاقات أوكرانيا مع واشنطن تفوق كل شيء ويجب استعادتها. وينظر إلى هذه الدعوات على أنها انتقاد مبطن لزيلينسكي، الذي قال الثلاثاء، إنه يأسف على المواجهة العاصفة، ومستعد للعمل مع ترمب باتجاه السلام. وقال روسلان بورتنيك مدير معهد أوكرانيا للسياسة: "نرى بعض الأطياف السياسية تبدأ في التحرك، رغبة في إنشاء اتصالات غير رسمية أو استخدام العلاقات التي يملكونها مع الحزب الجمهوري أو حاشية ترمب، للإشارة إلى عزمهم العمل مع واشنطن". وتابع: "هم يشيرون إلى ذلك علناً أيضاً، رغم استعمالهم لغة ناعمة، لإظهار أنهم مستعدون للعب مع إدارة ترمب". "أوكرانيا ستهزم دون دعم أميركي" وقال بورتنيك إن النخب في أوكرانيا تشعر بالصدمة، لأنها تفهم جيداً أنه بدون الدعم الأميركي، فإن أوكرانيا ستهزم". وأصدر عدد من قادة الأحزاب بيانات تقول إن أولوية أوكرانيا حالياً يجب أن تكون إصلاح العلاقات مع ترمب، ومن بينهم روسلان ستيفانتشوك رئيس البرلمان الأوكراني والعضو بحزب زيلينسكي الحاكم، وكذلك، ديمترو راجمكوف الذي قادر الحزب إلى الفوز بانتخابات 2019، وأصبح عضواً مستقلاً بالبرلمان الأوكراني. وطالب راجمكوف بعقد جلسة عاجلة للبرلمان لتحديد مجموعة خاصة من البرلمان للإشراف على العلاقات مع الولايات المتحدة. وأضاف قرار ترمب بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا من القلق السياسي في كييف، وعزز التواصل مع إدارة ترمب عبر قنوات خلفية. والاثنين، قال ترمب إن زيلينسكي "لن يكون في منصبه لوقت طويل"، إذا لم يحرز أي تقدم باتجاه اتفاق سلام يرضيه. وقال مستشاره للأمن القومي مايك والتز إن واشنطن تريد زعيماً يمكنها العمل معه، ويتوصل في النهاية إلى اتفاق سلام مع الروس لإنهاء الحرب". وواصل حلفاء ترمب في الكونجرس تأييدهم للرئيس الأميركي ضد زيلينسكي، إذ قال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام إن أوكرانيا يجب أن يكون لديها قائد جديد، إلا إذا غير زيلينسكي موقفه، وفعل ما يريده ترمب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store