أحدث الأخبار مع #SyntheticApertureRadar


النهار
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- النهار
ملفّ خاص من "النهار": "لغز الأهرامات"
وحدها "أهرامات الجيزة" بقيت من عجائب الدنيا السبع. وإذا كانت الأساطير تبدو مثل حكايات غارقة في الضباب، فإن الأهرامات الثلاثة تقف شامخة أسطورة أمام ملايين الناظرين، ليتجدد السؤال: كيف لبشر عاشوا قبل خمسة آلاف عام أن يشيدوا تلك العمارة المعقدة حجراً فوق حجر؟ وكيف لهم معرفة الحسابات الهندسية المعقدة؟ أسئلة شغلت علماء التاريخ والآثار وأثمرت آلاف القصص الغريبة. يمكن تلخيص الحكاية كلها بخمسة تيارات سنحاول التطرق إليها بإيجاز. للمزيد اضغط هنا. بصرف النظر عن البحوث، التي تكاد لا تتوقف عن أهرام مصر والتمثال المهيب الذي يقال في إحدى السرديات القديمة إنه يحرسها، من منطلقات علمية، على مر العصور، وصولاً إلى عصرنا الراهن بتقنياته المتصلة بالذكاء الاصطناعي، وأحدث ما وصل إليه الإنسان في مضمار التكنولوجيا، فإن الانشغال بماهية تلك الأبنية والتعبير عن الانبهار بعظمتها لم يتوقفا أيضاً منذ عرف الإنسان التدوين، خصوصاً الأدبي منه، وحتى اللحظة الراهنة، وربما إلى ما بعد أن تفنى تلك المعجزة بأبعادها المعمارية والدينية والفلسفية وحتى السياسية، وتصبح في عداد معجزات أخرى أفناها الدهر. فحتى لو فنيت كياناً مادياً، فلن يتمكن الدهر على الأرجح من محو أثرها من المخيلة الإنسانية، لتستمر معيناً لا ينضب للأساطير والبناء السردي، وللإبداع الفني بمحتلف أجناسه، المعروفة وتلك التي لم نعرفها بعد. للمزيد اضغط هنا. 5- هبة ياسين: علم بتقنية جديدة أم خرافة... هل من مدينة تحت الأهرامات؟ في الأيام الأخيرة، استأثرت أهرامات مصر مجدداً بالجدل، إذ ضجت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات فريق بحثي من إيطاليا واسكتلندا، بعدما أعلن عن اكتشاف مدينة شاسعة تمتد على مسافة أكثر من 6000 قدم أسفل الأهرامات، وعن وجود هياكل أسفل هرم الملك خفرع تمتد أعمق من 4000 قدم، زاعمين استخدام ما وصفوه بـ"تقنية رادارية جديدة تجمع بين بيانات الأقمار الصناعية والاهتزازات الزلزالية". للمزيد اضغط هنا. 6- راغب ملّي: جدل ما تحت الأهرامات: ما هي تقنية الرادار ذات الفتحة التركيبية التي قد تُغيّر تاريخ مصر؟ في تطور جديد أثار جدلاً واسعاً داخل الأوساط الأثرية والعلمية، أعلن فريق بحث مكوّن من أرماندو مي، فيليبو بيوندي، وكورادو مالانجا، عن نظرية مثيرة مفادها وجود "مدينة غامضة" مدفونة أسفل هرم خفرع، أحد أشهر أهرامات الجيزة. هذه النظرية، التي حظيت بتغطية إعلامية عالمية، تعتمد على استخدام تقنية الرادار ذي الفتحة الاصطناعية (Synthetic Aperture Radar – SAR)، وتدّعي الكشف عن هياكل ضخمة على عمق يصل إلى 2000 قدم. للمزيد اضغط هنا. 7- "تكنولوجيا": الرادار ذو الفتحة التركيبية تقنية واعدة للقصص البصرية يركز النقاش الدائر في شأن اكتشاف منشآت غير معروفة تحت هرم خفرع في الجيزة الضوء على تقنية تصوير الرادار ذي الفتحة التركيبية (Synthetic Aperture Radar) أو (SAR)، وقد لفت مصورين محترفين إلى هذه التقنية الحديثة، لما توفره من آفاق جديدة. وبصفته مصوراً فوتوغرافياً، يستمتع بتصوير المناظر الطبيعية والمواقع التاريخية، وجد جيسون وايلد إمكانات التصوير التي تقدمها هذه الرادارات مثيرة. فالبيانات الملتقطة من الرادار، بفضل قدرته على اختراق الأسطح وكشف البُنى الخفية، تُتيح فرصة فريدة لسرد القصص البصرية. وبينما يُنتج الرادار ذو الفتحة التركيبية صوراً بصرية مُجردة غنية بالبيانات، فإنه يوفر إمكانات هائلة لتفسير هذه المعلومات فنياً. للمزيد اضغط هنا. 8- "النهار تتحقّق": هذه المشاهد لمدينة ضخمة تحت الأهرامات غير حقيقية FactCheck# المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "مدينة ضخمة تحت الاهرامات المصرية"، في وقت اثار علماء غربيون جدلا بعدما كشفوا وجود "مدينة شاسعة" تقع على عمق يزيد عن 4 آلاف قدم تحت أهرامات الجيزة في مصر. إ لا أنّ هذا الادعاء غير صحيح. للمزيد اضغط هنا.


النهار
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- النهار
جدل ما تحت الأهرامات: ما هي تقنية الرادار ذات الفتحة التركيبية التي قد تُغيّر تاريخ مصر؟
لندن - "النهار" في تطور جديد أثار جدلاً واسعاً داخل الأوساط الأثرية والعلمية، أعلن فريق بحث مكوّن من أرماندو مي، فيليبو بيوندي، وكورادو مالانجا، عن نظرية مثيرة مفادها وجود "مدينة غامضة" مدفونة أسفل هرم خفرع، أحد أشهر أهرامات الجيزة. هذه النظرية، التي حظيت بتغطية إعلامية عالمية، تعتمد على استخدام تقنية الرادار ذي الفتحة الاصطناعية (Synthetic Aperture Radar – SAR)، وتدّعي الكشف عن هياكل ضخمة على عمق يصل إلى 2000 قدم. تفاصيل ما تحت الأهرامات بحسب الفريق، تم رصد "أسطوانات عمودية"، وغرف تحت الأرض، وتشكيلات مكعبة الشكل بمساحة تقدّر بـ 80×80 متراً، إضافة إلى ما يشبه نظام أنابيب مياه. وأوضح الباحث كورادو مالانجا، من جامعة بيزا، أنه عند تكبير الصور المستقبلية، قد نكون بصدد اكتشاف ما وصفه بـ"مدينة حقيقية تحت الأرض". كما أشار الفريق إلى احتمال وجود "قاعة السجلات الأسطورية"، التي يُعتقد بأنها تحتوي على وثائق نادرة من مصر القديمة وربما عن قارة أطلانتس الأسطورية. وأوضح الباحثون أنهم استخدموا نبضات الرادار لمسح المنطقة تحت الهرم، ثم حوّلوا الإشارات المرتدة إلى موجات صوتية مكّنتهم من رسم خريطة للهياكل التحت أرضية، ما يوفر نموذجًا ثلاثي الأبعاد للفراغات والهياكل المفترضة. تقنية قد تغير تاريخ مصر! تعتمد النظرية على تقنية الرادار ذي الفتحة التريكيبة (SAR)، وهي تقنية متقدمة تتيح إرسال إشارات رادارية من أقمار صناعية أو طائرات لمسح الأرض وتحليل الانعكاسات لرسم صور دقيقة، حتى في ظروف الظلام أو الطقس السيئ. ويمكن استخدام هذه التقنية لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد لما تحت سطح الأرض. كيف تعمل؟ • ترسل إشارات نبضية من الموجات القصيرة إلى المكان المستهدف • تسجل ارتدادات النبضات المرسلة وتعالجها لتشكيل صور مفصلة • تحقق دقة مكانية عالية لمسافات بعيدة بتصحيح الانزياحات في الإشارات المرتدة • فعالة في جميع الظروف المناخية وفي كل وقت • تنتج دقة مكانية عالية أفقياً وعامودياً واختراقاً في العمق ما يتيح التصوير المفصل للتربة والأجسام تحتها • تعتمد على تقنية "تأثير دوبلر" لتحسين جودة الصورة • تستخدم خوارزميات متقدمة لتوجيه الاتجاهات العرضية والمدى لإنشاء صور عالية الدقة • تتيح المعالجة الإضافية للتصوير مختلف الأبعاد باستخدام البيانات الذكية • الاستطلاع العسكري: رصد التحركات والمواقع حتى في أصعب الظروف • مراقبة الحدود والسواحل: كشف التسللات والأنشطة غير المشروعة • تحليل التضاريس لتحديد المسارات والمواقع الاستراتيجية • تقييم الأضرار بعد الضربات أو الكوارث الطبيعية • مراقبة بيئية وجيولوجية: تتبع الزلازل، الفيضانات، وانهيارات الأرض ما هي قيودها؟ تتطلب معالجة إشارات معقدة وموارد حسابية كبيرة لتشكيل الصور وتحسين دقتها ردات فعل متباينة لكن هذا الاكتشاف المثير للجدل لم يمر مرور الكرام، إذ شكك عدد من الخبراء في مصداقيته. وقال البروفيسور لورانس كونيرز، خبير الرادار في جامعة دنفر، إن احتمال وجود مدينة كاملة تحت الهرم "غير وارد"، مشيراً إلى أن بعض الحضارات القديمة كانت تبني منشآتها فوق كهوف طبيعية ذات أهمية طقسية، ما قد يفسر بعض القراءات. Below is Zahi Hawass' statement regarding the recent work by Armondo Mei, Filippo Biondi, and Corrado Malanga. Read his statement. Read it again. Think maybe he's pissed-off because someone is intruding on his turf? He's made similar degrading statements against others that… — TheGreatAwakening (@DGr8Awakening) March 24, 2025 من جهته، أصدر الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار المصري الأسبق، بياناً رسمياً نفى فيه صحة هذه الادعاءات. وقال إن ما تم تداوله "لا أساس له من الصحة"، مؤكدًا أنه لم تُمنح أي تصاريح لهذا الفريق للعمل داخل هرم خفرع، وأنه لم تُستخدم أي أجهزة رادار داخل الهرم. وأضاف: "قاعدة هرم خفرع منحوتة من الصخر على ارتفاع 8 أمتار، ولا يوجد تحتها أي أعمدة أو فراغات ضخمة كما يدّعي هؤلاء". — Greg Reese (@gregreese) March 18, 2025 الباب مفتوح... والعقول أيضاً سواء ثبتت صحة هذه النظرية أو لم تثبت، فإن ما يحدث حاليًا يعكس صراعاً بين منهجين: المدرسة التقليدية التي يمثلها علماء مثل حواس، وبين الباحثين الطموحين الذين يسعون إلى إعادة رسم حدود المعرفة. وفي جميع الأحوال، فإن تقدم التكنولوجيا يفرض علينا إبقاء عقولنا مفتوحة. فربما نكون قريبين من إعادة كتابة فصل جديد من التاريخ الإنساني... أو من تصحيح أحد أوهامه.


النهار
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- النهار
الرادار ذو الفتحة التركيبية تقنية واعدة للقصص البصرية
يركز النقاش الدائر في شأن اكتشاف منشآت غير معروفة تحت هرم خفرع في الجيزة الضوء على تقنية تصوير الرادار ذي الفتحة التركيبية (Synthetic Aperture Radar) أو (SAR)، وقد لفت مصورين محترفين إلى هذه التقنية الحديثة، لما توفره من آفاق جديدة. وبصفته مصوراً فوتوغرافياً، يستمتع بتصوير المناظر الطبيعية والمواقع التاريخية، وجد جيسون وايلد إمكانات التصوير التي تقدمها هذه الرادارات مثيرة. فالبيانات الملتقطة من الرادار، بفضل قدرته على اختراق الأسطح وكشف البُنى الخفية، تُتيح فرصة فريدة لسرد القصص البصرية. وبينما يُنتج الرادار ذو الفتحة التركيبية صوراً بصرية مُجردة غنية بالبيانات، فإنه يوفر إمكانات هائلة لتفسير هذه المعلومات فنياً. من هذا المنطلق، يقول وايلد لـ"النهار": "من خلال دمج صور الرادار ذي الفتحة التركيبية مع التصوير الفوتوغرافي التقليدي، يُمكن إنشاء تركيبات متعددة الطبقة تُبرز التباين البصري بين ما يُرى بالعين المجردة فوق الأرض وما يكمن تحتها"، فالأمر بالنسبة إليه أشبه بكشف بُعد خفي داخل إطار واحد. أبدى وايلد اهتمامه بالنقاش الذي أثاره تقرير الخبيرين الإيطالي فيليبو بيوندي والاسكتلندي كورادو مالانغا عن الاكتشافات الجديدة تحت أهرامات الجيزة. ورأى أن هذه التقنية يمكن أن تكون واعدة، إذ يمكن للمصورين الذين يعملون مع علماء الآثار ابتكار شيءٍ رائع، مضيفاً: "تخيّل دمج لقطات مناظر طبيعية مفصلة وعالية الدقة مع تراكبات بيانات الرادار ذي الفتحة الصناعية... فهذا يمنح الجمهور جمالاً فنياً ورؤية علمية عميقة"، لافتاً إلى أنه يمكن لأدوات إبداعية مثل التصوير بالأشعة تحت الحمراء، والتعريضات الطويلة، أو حتى المعالجة الرقمية، أن تُكمّل نتائج الرادار ذي الفتحة الصناعية، ما يُساعد المشاهدين على تصوّر طبقات التاريخ بطريقة آسرة، تكاد أن تكون سينمائية. لم تُتح لوايلد بعد الفرصة لتصوير أهرامات الجيزة، لكنها أثارت اهتمامه دائماً. فهو يوافق على أن الأسرار المحيطة بهذه المعالم جزء مما يجعلها جذابة جداً. وتُضيف نظريات الغرف والأنفاق الخفية، خصوصاً تلك التي تحدث عنها بيوندي ومالانغا أخيراً، مزيداً من الغموض إليها. وبصفته شخصاً يميل إلى سرد القصص من خلال التصوير الفوتوغرافي، يود توثيق تلك الأسرار بطريقة تدمج بين القديم والحديث. وانطلاقاً من تجاربه في التصوير، بما فيها لمجلة "ناشيونال جيوغرافيك"، يقول إن التقنيات غير العميقة مثل الرادار تُحدث نقلة نوعية في عالم المصورين. ولطالما تضمن توثيق المواقع التاريخية احترام الحدود والوعي بأهمية الحفاظ عليها. والآن، مع توفير الرادار رؤى ثاقبة من دون التأثير في الموقع، فإنه يفتح آفاقاً جديدة لتمثيل التاريخ بصرياً، بطرق لم نكن لنتمكن من القيام بها من قبل. ويختم: "التحدي الأكبر هو جعل هذه المعالم الخفية في متناول الجمهور العام بصرياً. وهذه فرصة رائعة. سيكون مثيراً للاهتمام تطوير أسلوب يلتقط العالم غير المرئي مع الحفاظ على الرنين العاطفي للتصوير الفوتوغرافي التقليدي".