أحدث الأخبار مع #TAS2R46


وكالة الأنباء اليمنية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- وكالة الأنباء اليمنية
علماء يكتشفون المادة الأكثر مرارة على الإطلاق
اكتشف فريق من العلماء في معهد لايبنيز لعلم أحياء النظم الغذائية في ألمانيا، مادة كيميائية في الفطر تعد الأكثر مرارة حتى الآن، في إنجاز قد يعزز فهمنا لكيفية إدراك اللسان للطعم المر. تعد مستقبلات التذوق المرّ جزءا من آلية تحذير بيولوجية تطورت لمساعدة البشر على تجنب تناول المواد الضارة. ومع ذلك، ليس كل المركبات المرّة سامة أو ضارة، كما أن بعض المواد السامة مثل فطر "قبعة الموت" قد لا تمتلك طعما مرّا. وأظهرت الدراسات السابقة أن مستقبلات المواد المرّة لا توجد فقط في الفم، بل تتواجد أيضا في المعدة والأمعاء والقلب والرئتين. ورغم أن هذه الأعضاء لا تشارك بشكل مباشر في عملية التذوق، إلا أن أهميتها الفسيولوجية لا تزال غامضة. ويعرف العلماء أن هناك العديد من الجزيئات الكيميائية التي تحمل طعما مرّا، والتي عادة ما تأتي من النباتات المزهرة أو من المصادر الصناعية. ومع ذلك، لا تزال المركبات المرّة ذات الأصول الحيوانية أو البكتيرية أو الفطرية أقل دراسة. وبهذا الصدد، تمكّن علماء معهد لايبنيز من استخراج ثلاث مركبات من فطر "أماروبوستيا ستيبتيكا" غير السام، الذي يتميز بمذاق مرّ للغاية، ثم درسوا تأثيرها على مستقبلات التذوق لدى البشر. وأظهرت النتائج أن هذه المركبات هي الأكثر مرارة التي تم اكتشافها حتى الآن. وباستخدام نماذج خلايا تم إنماؤها مخبريا، اكتشف الفريق أن هذه المركبات تحفّز على الأقل واحدا من حوالي 25 نوعا من مستقبلات الطعم المر في الجسم البشري. ومن بين المركبات التي تم اكتشافها، "كان أوليغوبورين د" الأكثر إثارة للاهتمام، حيث حفّز مستقبل الطعم المر TAS2R46 حتى عند أدنى التركيزات. ووُجد أن غراما واحدا فقط من "أوليغوبورين د" مذابا في ما يعادل "106 أحواض استحمام من الماء" كان مرّا للغاية. وأشار العلماء إلى أن "أوليغوبورين د" يفعّل TAS2R46 بتركيز أقل من الميكرومول، ما يجعله واحدا من أقوى المحفزات للطعم المر التي تم اكتشافها حتى الآن. وقال مايك بهرنس، المعد المشارك في الدراسة: "كلما حصلنا على مزيد من البيانات الموثوقة حول فئات المركبات المرّة المختلفة، وأنواع مستقبلات التذوق ومتغيراتها، زادت قدرتنا على تطوير نماذج تنبؤية لتحديد المركبات المرّة الجديدة والتنبؤ بتأثيراتها على مستقبلات التذوق". وأضاف: "نتائجنا تساهم في توسيع معرفتنا بتنوع المركبات الجزيئية وطريقة تأثير المركبات المرّة الطبيعية".


الأنباء العراقية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الأنباء العراقية
علماء يكتشفون المادة الأكثر مرارة على الإطلاق
اكتشف فريق من العلماء في معهد لايبنيز لعلم أحياء النظم الغذائية في ألمانيا، مادة كيميائية في الفطر تعد الأكثر مرارة حتى الآن، في إنجاز قد يعزز فهمنا لكيفية إدراك اللسان للطعم المر. تعد مستقبلات التذوق المرّ جزءا من آلية تحذير بيولوجية تطورت لمساعدة البشر على تجنب تناول المواد الضارة. ومع ذلك، ليس كل المركبات المرّة سامة أو ضارة، كما أن بعض المواد السامة مثل فطر "قبعة الموت" قد لا تمتلك طعما مرّا. وأظهرت الدراسات السابقة أن مستقبلات المواد المرّة لا توجد فقط في الفم، بل تتواجد أيضا في المعدة والأمعاء والقلب والرئتين. ورغم أن هذه الأعضاء لا تشارك بشكل مباشر في عملية التذوق، إلا أن أهميتها الفسيولوجية لا تزال غامضة. ويعرف العلماء أن هناك العديد من الجزيئات الكيميائية التي تحمل طعما مرّا، والتي عادة ما تأتي من النباتات المزهرة أو من المصادر الصناعية. ومع ذلك، لا تزال المركبات المرّة ذات الأصول الحيوانية أو البكتيرية أو الفطرية أقل دراسة. وبهذا الصدد، تمكّن علماء معهد لايبنيز من استخراج 3 مركبات من فطر "أماروبوستيا ستيبتيكا" غير السام، الذي يتميز بمذاق مرّ للغاية، ثم درسوا تأثيرها على مستقبلات التذوق لدى البشر. وأظهرت النتائج أن هذه المركبات هي الأكثر مرارة التي تم اكتشافها حتى الآن. وباستخدام نماذج خلايا تم إنماؤها مخبريا، اكتشف الفريق أن هذه المركبات تحفّز على الأقل واحدا من حوالي 25 نوعا من مستقبلات الطعم المر في الجسم البشري. ومن بين المركبات التي تم اكتشافها، "كان أوليغوبورين د" الأكثر إثارة للاهتمام، حيث حفّز مستقبل الطعم المر TAS2R46 حتى عند أدنى التركيزات. ووُجد أن غراما واحدا فقط من "أوليغوبورين د" مذابا في ما يعادل "106 أحواض استحمام من الماء" كان مرّا للغاية. وأشار العلماء إلى أن "أوليغوبورين د" يفعّل TAS2R46 بتركيز أقل من الميكرومول، ما يجعله واحدا من أقوى المحفزات للطعم المر التي تم اكتشافها حتى الآن. وقال مايك بهرنس، المعد المشارك في الدراسة: "كلما حصلنا على مزيد من البيانات الموثوقة حول فئات المركبات المرّة المختلفة، وأنواع مستقبلات التذوق ومتغيراتها، زادت قدرتنا على تطوير نماذج تنبؤية لتحديد المركبات المرّة الجديدة والتنبؤ بتأثيراتها على مستقبلات التذوق". وأضاف: "نتائجنا تساهم في توسيع معرفتنا بتنوع المركبات الجزيئية وطريقة تأثير المركبات المرّة الطبيعية".


صحيفة الخليج
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
فطر يحتوي على أقوى المحفزات للطعم المر في العالم
اكتشف باحثون من معهد لايبنتز لبيولوجيا النظم الغذائية في ألمانيا، أن المركب الكيميائي «أوليغوبورين د»، والمستخلص من فطر «أماروبوستيا ستيبيتيكا»، هو أكثر المواد مرارة التي تكتشف حتى الآن، ومن أقوى المحفزات للطعم المر على مستقبلات التذوق لدى البشر. وقال الباحثون، إنه على الرغم من أن المركبات المرة عادة ما تستخلص من النباتات المزهرة أو المواد الاصطناعية، فإن المركبات المستخلصة من أصول فطرية، حيوانية وبكتيرية لا تزال غير مدروسة بشكل كافٍ. وتابع الباحثون: «من المهم أن نلاحظ أن المركبات المرة ليست دائماً سامة أو ضارة، كما أن بعض المواد السامة، مثل فطر غطاء الرأس المميت، لا تتمتع بمذاق مر، وأن تأثير الطعم المر لا يرتبط بمدى سمية المادة». وأضافوا: «من بين المركبات المكتشفة، برز «أوليغوبورين د» الذي أظهر تأثيراً قوياً في تحفيز نوع معين من مستقبلات الطعم المر (TAS2R46)، حتى في التركيزات المنخفضة جداً». وأوضحوا أن جرام واحد فقط من هذا المركب المذاب في كمية تعادل 106 أحواض من الماء كان مراً بدرجة شديدة، ما يجعله واحداً من أقوى المحفزات للطعم المر. وأظهرت نتائج الدراسة أيضاً أن مستقبلات الطعم المر لا تقتصر على الفم فقط؛ بل توجد في أماكن أخرى في الجسم مثل المعدة والأمعاء والرئتين، ما يضيف بعداً جديداً لفهم كيفية استجابة الجسم للمركبات المرة.