logo
#

أحدث الأخبار مع #TEL

قادر على حمل رأس نووي.. صاروخ كوريا الشمالية KN-35 يهدد منظومة "ثاد"
قادر على حمل رأس نووي.. صاروخ كوريا الشمالية KN-35 يهدد منظومة "ثاد"

الشرق السعودية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

قادر على حمل رأس نووي.. صاروخ كوريا الشمالية KN-35 يهدد منظومة "ثاد"

تواصل كوريا الشمالية تطوير قدراتها العسكرية بأنظمة متقدمة بشكل متزايد، في مسعى لمنافسة جارتها الجنوبية وحتى التفوق عليها، ومن بينها هذه الأسلحة صاروخ KN-35 شبه الباليستي، وهو قادر على حمل رأس نووي، إذ يُمثّل تهديداً لمنظومة الدفاع الجوي "ثاد" أميركية الصنع التي تمتلكها سول. في أبريل 2022، أطلقت كوريا الشمالية صاروخ KN-35، وهو صاروخ باليستي قصير المدى، يُمثل إضافة بارزة إلى ترسانتها النووية الواسعة، وهو يشبه صاروخ كوريا الجنوبية التكتيكي أرض-أرض KTSSM، وفق مجلة The National Interest. ويشير تطوير كوريا الشمالية لصاروخ KN-35 إلى سعي بيونج يانج المتواصل لتحديث قدراتها قصيرة المدى، وتعزيز دقة صواريخها، ومواجهة أنظمة الدفاع الصاروخي الإقليمية. مواصفات صاروخ KN-35 على الرغم من أن التفاصيل بشأن KN-35 قليلة، فإن الصاروخ الكوري الشمالي يعمل بالوقود الصلب، وهو مصمم للاستخدام في ساحة المعركة التكتيكية، مع مدى يقل عن 186 ميلاً (300 كيلومتر تقريباً)، وهو ما يتماشى مع تركيز الفئة على المسافات القصيرة. ويضمن نظام الدفع بالوقود الصلب سرعة إطلاق صاروخ KN-35 وتقليل نقاط ضعفه مقارنة بالأنظمة التي تعمل بالوقود السائل، والتي تتطلب التزود بالوقود قبل الإطلاق، ما يُبطئ أوقات الإطلاق، ويمنح الأعداء فرصة لشن هجوم مضاد. كما تُعزز هذه الميزة قدرة صاروخ KN-35 على الصمود في وجه الضربات الاستباقية المحتملة، وهو أمر بالغ الأهمية في ضوء استراتيجية "سلسلة القتل" التي تنتهجها كوريا الجنوبية، والرامية إلى تحييد التهديدات الصاروخية الكورية الشمالية في بداية أي حرب. وفي حين أن صاروخ KN-35 يشبه إلى حد كبير نظام KTSSM الكوري الجنوبي، فإن بيونج يانج أبقت تفاصيل هذا النظام الأحدث طي الكتمان، لذا لجأ المحللون إلى الاستدلال عند البحث عن معلومات بشأن الصاروخ الكوري الشمالي. وعلى سبيل المثال، يشير تشابه صاروخ كوريا الشمالية مع نظام KTSSM الكوري الجنوبي إلى أن KN-35 نظام مدمج ومتحرك، مُحسّن للانتشار السريع والضربات الدقيقة. وتشير تحليلات مفتوحة المصدر إلى أن صاروخ KN-35 يتمتع بسعة حمولة تتراوح بين 551 و1102 رطل (250 - 500 كيلوجرام). ويرجّح أيضاً أن يكون هذا النظام قادراً على حمل رؤوس حربية تقليدية شديدة الانفجار، أو ربما حمولات كيميائية، وهو أمر ليس مفاجئاً بالنظر إلى برامج الأسلحة البيولوجية والكيميائية المتطورة لبيونج يانج، بل إن هناك مخاوف من أن صاروخ KN-35 قد يكون قادراً على حمل أسلحة نووية، بحسب مجلة The National Interest. كما يُعتقد أن صاروخ KN-35، مثل العديد من أنظمة الصواريخ الكورية الشمالية الأخرى، يتم إطلاقه عبر منصة نقل وإطلاق متحركة (TEL)، ربما تكون ذات عجلات أو بمجنزرة، ما يسمح له بالتخفي من خلال الاندماج في التضاريس الوعرة في كوريا الشمالية. أما بالنسبة لنظام التوجيه الخاص به، فإنه يظل سراً من أسرار الدولة في كوريا الشمالية. ومع ذلك، يمكن استخلاص بعض الاستنتاجات، إذ يُعتقد أنه يتضمن تقنيات ملاحة حديثة، قد تشمل أنظمة تعتمد على الأقمار الاصطناعية، مثل الاعتماد على نظام GLONASS الروسي، أو حتى نظام BeiDou الصيني للملاحة الفضائية. ومنذ أبريل 2022، يُعتقد أن كوريا الشمالية أجرت ما لا يقل عن 5 عمليات إطلاق تجريبية لنظام KN-35، كان آخرها الشهر الماضي، وتشير هذه التجارب إلى تركيزها على تحسين الدقة والجاهزية التشغيلية. وقد يستند تصميم الصاروخ إلى خبرة كوريا الشمالية في أنظمة سابقة، مثل KN-23 وKN-24، والتي أدخلت مسارات شبه باليستية لتعقيد اعتراض الدفاعات الصاروخية. وإذا كانت هذه التقارير دقيقة، فإنها تشير إلى عامل تعقيد كبير في أي محاولة من الجيوش الغربية للسيطرة على كوريا الشمالية بشكل موثوق خلال أي صراع. تكنولوجيا الصواريخ وعلاوة على ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هناك تقارير كثيرة تفيد بأن كوريا الشمالية وإيران تعملان على تطوير مجموعة من أنظمة الصواريخ شبه الباليستية. ولا يقتصر الأمر على ذلك، إذ أن بيونج يانج وطهران ترتبطان بدول قوية، مثل روسيا والصين، ما يعني أن القدرات شبه الباليستية لصاروخ KN-35 صحيحة على الأرجح، حسبما ذكرت المجلة الأميركية. وإذا كان صاروخ KN-35 شبه الباليستي، يرجح أن يكون صاروخاً منخفض الارتفاع، وهذا يعني أن ترسانة كوريا الجنوبية المحدودة من أنظمة الدفاع الصاروخي المضادة للصواريخ الباليستية من طراز "ثاد" (THAAD) التي تنتجها الولايات المتحدة، وبطاريات الدفاع الصاروخي "باتريوت" (Patriot) ستكون غير مجهزة لإيقافه.

ما كتبته الصحافة الوطنية نهار اليوم الخميس 27 مارس 2025
ما كتبته الصحافة الوطنية نهار اليوم الخميس 27 مارس 2025

صوت العدالة

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت العدالة

ما كتبته الصحافة الوطنية نهار اليوم الخميس 27 مارس 2025

نستهلها من 'المساء'، التي ورد بها أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قدمت شكاية لدى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تطالب فيها بفتح تحقيق في قضية طفلة أصيبت بداء فقدان المناعة (السيدا) بعد أن أجريت لها عملية جراحية على أذنها بأحد المستشفيات الجامعية. ووفق الجمعية ذاتها، فإن الوثائق التي أدلى بها والد الطفلة الضحية تشكل دلائل وقرائن قوية على نقل الفيروس إلى ابنته خلال خضوعها للعملية الجراحية داخل المستشفى.وفي خبر آخر، ذكرت 'المساء' أن المحكمة الابتدائية بالرباط أجلت محاكمة رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران إلى غاية 22 أبريل المقبل، بعد أن طالبت هيئة دفاعه بتأجيل القضية لإعداد الدفاع. ولم يحضر بنكيران جلسة المحاكمة التي يتابع فيها بتهمتيْ السب والقذف، بعد شكاية تقدم بها ضده رئيس تحرير موقع 'العمق المغربي' خالد فاتحي، فيما حضر الجلسة نحو 10 محامين لمؤازرته، ضمنهم المحاميان عبد الصمد الإدريسي من هيئة مكناس، وأمينة ماء العينين من هيئة الدار البيضاء. 'المساء' نشرت أيضا أنه في الوقت الذي عرفت فيه أسعار الغنم والأبقار في الأسواق الوطنية تراجعا كبيرا بفضل وفرة القطيع بعد الإعلان عن إلغاء شعيرة عيد الأضحى، يصر لوبي الجزارين على الحفاظ على غلاء أسعار اللحوم الحمراء، إذ يواصلون بيع اللحوم بأثمان مرتفعة ويحققون أرباحا قد تتجاوز 30 درهما في الكيلوغرام الواحد. المنبر الإعلامي ذاته ورد به كذلك أن غرفة الجنايات الابتدائية أصدرت قرارات حاسمة في قضية اختطاف هزت أرجاء مدينة سيدي بنور. وقد طالت الأحكام أربعة متهمين، من بينهم ابن شقيق الضحية الذي أدين بالعقوبة الأشد السجن النافذ لمدة 13 سنة. أما 'الأحداث المغربية' فقد نشرت أن المحكمة الوطنية الإسبانية وافقت على تسليم المغربي المدعو 'تشاطو'، المتهم بتنظيم الهجرة غير الشرعية، إلى المغرب، بعد أن قدمت السلطات المغربية مجموعة من الأدلة والوثائق لدعم طلب التسليم، تضمنت شهادات شهود وتقارير تحقيقات تثبت تورط المتهم في هذه الأنشطة غير القانونية. وأضاف الخبر أن هذا القرار جاء بعد صدور مذكرة توقيف دولية عن النيابة العامة بمحكمة وادي زم الابتدائية، تتهم 'تشاطو'، الذي سبق اعتقاله في أكتوبر الماضي بمدينة 'أليكانتي' الإسبانية، برئاسة شبكة مختصة في تنظيم عمليات الهجرة غير الشرعية مقابل مبالغ مالية كبيرة. وجاء ضمن أنباء الصحيفة نفسها أن المغرب يواصل جهوده لتعزيز قدراته الدفاعية الجوية، من خلال تقييم نظام صواريخ باتريوت للدفاع الجوي أمريكي الصنع من طراز '104 ـ MIM'، وهي خطوة قد تفضي إلى أول عملية شراء مؤكدة لهذا النظام واسع الانتشار. ونشر المرصد الأطلسي للدفاع والتسليح على حسابه على موقع 'إكس' صورًا حديثة متداولة على الإنترنت لثلاث مركبات مرتبطة بالنظام، تحديدًا وحدات نقل ونصب وقذف (TEL) نقلت على متن شاحنات مدنية في طريقها إلى قاعدة بن جرير الجوية. الختم مع 'العلم'، التي كتبت أنه رغم المجهودات المبذولة من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية للقضاء على داء السل، إلا أن هذا المرض ما يزال يمثل مشكلة مقلقة للصحة العامة بالمغرب. وحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن المغرب يسجل يوميًا 96 حالة إصابة بالسل وتسع وفيات، إذ يموت واحد من كل 10 مرضى بهذا الداء في المغرب. وفي هذا السياق، قال الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، إن الانخفاض في حالات الإصابة بالسل بطيء جدًا، لا يتعدى نسبة 1 بالمائة في السنة بين عامي 2015 و2021، مما يعيق الحد من الإصابة بهذا المرض أو القضاء عليه بحلول عام 2030 وفقًا للأهداف المحددة دوليًا. وأكد الدكتور الطيب حمضي أن ثلثي حالات السل المقاوم للأدوية لا يتم تشخيصها، مما يشكل معضلة صحية عمومية خطيرة تتمثل في انتشار هذا النوع من داء السل.

المغرب قد يختبر نظام الباتريوت ردا على شراء الجزائر لطائرات روسية سو-57
المغرب قد يختبر نظام الباتريوت ردا على شراء الجزائر لطائرات روسية سو-57

الدفاع العربي

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدفاع العربي

المغرب قد يختبر نظام الباتريوت ردا على شراء الجزائر لطائرات روسية سو-57

المغرب قد يختبر نظام الباتريوت ردا على شراء الجزائر لطائرات روسية سو-57 يواصل المغرب جهوده لتعزيز قدراته الدفاعية الجوية والصاروخية من خلال تقييم نظام صواريخ الدفاع الجوي الأمريكي . الصنع 'MIM-104 باتريوت' ، وهي خطوة قد تفضي إلى أول عملية شراء مؤكدة للبلاد لهذه المنصة المنتشرة على نطاق واسع. وأظهرت صور حديثة متداولة على الإنترنت ثلاث مركبات مرتبطة بالنظام (وتحديدًا وحدات نقل ونصب وقذف (TEL)). نقلت على متن شاحنات مدنية، ويقال إنها في طريقها إلى قاعدة بن جرير الجوية. في حين لم يصدر أي بيان رسمي من السلطات المغربية بشأن هذا العبور، يرى مراقبو الشؤون الدفاعية المغاربة أن هذه الخطوة مؤشر . ملموس على احتمال قيام القوات المسلحة الملكية المغربية بشراء هذه المعدات. وتشير مصادر دفاعية إلى أن المعدات ستخضع للاختبار للتحقق من توافقها مع المتطلبات التشغيلية المغربية. وكان قد صدر تلميح سابق في يناير 2021، عندما أشارت إدارة التجارة الدولية الأمريكية إلى الموافقة على بيع أنظمة باتريوت وطائرات استطلاع من طراز G550 إلى المغرب. على الرغم من عدم الكشف عن الكميات والقيم. وتشير هذه التطورات إلى زخم متواصل نحو تزويد القوات المسلحة الملكية المغربية بقدرات أرض-جو متطورة أمريكية الصنع. PAC-3 MSE تشير المعلومات المتاحة الآن إلى أن المغرب قد اختار متغير ( PAC-3 MSE ). والذي يوفر مدى ودقة محسنين. و يمكن لصواريخ PAC-3 MSE الاعتراضية الاشتباك مع الطائرات على مسافات تتجاوز 160 كيلومترًا والصواريخ الباليستية التكتيكية . على مدى يزيد عن 35 كيلومترًا. وهي مدعومة برادار AN / MPQ-65، والذي يتيح تغطية 360 درجة وتتبعًا متزامنًا لأكثر من 100 هدف. يستخدم النظام تقنية الضرب. للقتل، ويعتمد على التأثير الحركي لتحييد التهديدات الواردة. ويمكن لقاذفة واحدة حمل أربعة صواريخ PAC-2 GEM-T أو ما يصل إلى 16 صاروخًا PAC-3 MSE. من شأن هذا الاستحواذ . أن يزيد بشكل كبير من القدرة الدفاعية للمغرب ضد الطائرات والطائرات بدون طيار والصواريخ المجنحة والتهديدات الباليستية. مثل نظام الصواريخ الباليستية قصيرة المدى الروسي Iskander-E الذي اشترته الجزائر. ويمثل وصول مكونات نظام باتريوت إلى المغرب جزءًا من سلسلة مبيعات دفاعية معتمدة من الولايات المتحدة، تعكس توسع العلاقات العسكرية. بين البلدين. في يناير 2021، أكدت إدارة التجارة الدولية الأمريكية البيع المزمع لأنظمة الدفاع الجوي باتريوت وطائرات الاستطلاع G550 إلى المغرب. على الرغم من عدم الكشف عن عدد الوحدات وقيمة العقد. وفي نوفمبر 2021، وافقت وزارة الدفاع الأمريكية على صفقة بيع عسكرية أجنبية بقيمة 4.25 مليار دولار للمغرب. شملت 36 مروحية هجومية من طراز AH-64E أباتشي . تُشكل هذه الصفقات جزءًا من إطار التعاون الدفاعي المستمر بين المغرب والولايات المتحدة. اتفاقيات أسلحة متعددة للمغرب مع الولايات المتحدة على مدار السنوات القليلة الماضية، وقّع المغرب اتفاقيات أسلحة متعددة مع الولايات المتحدة، تجاوز مجموعها 9 مليارات دولار. وتشمل هذه الاتفاقيات شراء 25 طائرة مقاتلة من طراز F-16 مقابل 2.8 مليار دولار، و24 مروحية من طراز AH-64 أباتشي مقابل 1.6 مليار دولار. ويهدف المغرب إلى امتلاك 48 طائرة من طراز F-16 و36 أباتشي في الخدمة بحلول عام 2028، بينما تدور شائعات حول احتمال. شراء طائرات F-35 . ولتوسيع قدراته في مجال المراقبة ورصد المجال الجوي، اشترى المغرب سبعة أنظمة رادار من شركة لوكهيد مارتن، وأنظمة . رادار Ground Master 400 من مجموعة تاليس الفرنسية. وتهدف هذه الأنظمة إلى تعزيز وظائف. الإنذار المبكر والكشف داخل المجال الجوي المغربي. بالإضافة إلى الأصول الجوية وأنظمة المراقبة، استثمر المغرب أيضًا في تطوير قواته البرية المدرعة. في عام ٢٠١٢، حصلت. القوات المسلحة الملكية المغربية على ٢٢٢ دبابة من طراز M1A1 SA Abrams من الولايات المتحدة. وفي عام ٢٠١٨، أطلق المغرب برنامجًا لتطوير ١٦٢ دبابة من هذه الدبابات إلى طراز M1A2 SEPv3. ويتضمن هذا الطراز تحديثات للأنظمة الإلكترونية والاتصالات وميزات الحماية. وبدأ تسليم دبابات M1A2 SEPv3 المُحسّنة في أواخر عام ٢٠٢٣، وتم تأكيد مشاهداتها في ديسمبر ٢٠٢٣. تهدف هذه الترقيات. إلى تحسين الأداء التشغيلي ودمج الوحدات المدرعة المغربية في خطة التحديث الأوسع نطاقًا. التنافس العسكري بين المغرب والجزائر يأتي تعزيز المغرب لدفاعاته في وقتٍ يشهد تنافسًا عسكريًا محتدمًا مع جارته الجزائر. ففي عام 2025، زادت الجزائر ميزانيتها الدفاعية . إلى 25.1 مليار دولار، مقارنةً بـ 21 مليار دولار في عام 2024. وفي الفترة نفسها، رفع المغرب إنفاقه الدفاعي إلى 13.32 مليار دولار، مقارنةً بـ 12.4 مليار دولار في العام السابق. اشترت الجزائر. أنظمة دفاع جوي روسية الصنع من طراز S-300، ورادارات Rezonans-NE فوق الأفق، ومجموعة من طائرات سوخوي المقاتلة. بما في ذلك Su-35 وSu-57. كما اختبرت البلاد دبابة القتال الرئيسية الصينية VT-4 . ولا يزال البلدان في نزاع طويل الأمد حول الصحراء الغربية. وتدعم الجزائر جبهة البوليساريو التي تسعى إلى استقلال المنطقة، بينما يسيطر المغرب على حوالي 80% من أراضيها ويدعم الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. وقد قُطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2021. وظلت المفاوضات برعاية الأمم المتحدة متعثرة منذ عام 2019. إلى جانب المعدات الأمريكية، ينوّع المغرب أيضًا مصادر مشترياته لبناء شبكة دفاع جوي متعددة الطبقات. وفي عام ٢٠٢٣، استلم المغرب الدفعة الأولى من نظام الدفاع الجوي والصاروخي 'باراك إم إكس' من شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية بموجب عقد بقيمة ٥٠٠ مليون دولار. وقّع عام ٢٠٢٢. يعزز هذا السياق الأمني ​​الأوسع نطاقًا القيمة الاستراتيجية التي يراها المغرب في اقتناء نظام مجرّب ميدانيًا مثل باتريوت. وذلك لتوفير حماية متعددة الطبقات ضد طيف واسع من التهديدات الجوية، وتوفير التكرار عبر منصات مختلفة من مورّدين مُختلفين. نظام صواريخ باتريوت طوِّر نظام صواريخ باتريوت في الأصل من قِبل شركة رايثيون خلال الحرب الباردة. وطُرِح في أوائل ثمانينيات القرن الماضي. ليحل محل منصات الدفاع الجوي الأمريكية القديمة، واكتسب أهمية تشغيلية خلال حرب الخليج عام ١٩٩١. و يتميز تصميمه برادار مصفوفة مرحلية وتقنية توجيه تتبع عبر الصواريخ. ومنذ نشره الأولي، خضع النظام لترقيات متعددة لمواجهة التهديدات. الجوية والصاروخية المتطورة. وبحلول عام ٢٠٢٥، تُشغِّل أكثر من ١٨ دولة نظام باتريوت، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وإسرائيل وكوريا الجنوبية. ومؤخرًا بولندا والسويد. وقد استخدم النظام في مناطق صراع متعددة، بما في ذلك لاعتراض تهديدات الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط، ويقال إنه استخدم . ضد صواريخ كينزال الروسية خلال الصراع في أوكرانيا، على الرغم من أن المصادر الروسية نفت هذه الادعاءات. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

بالكشف عن مركبة انزلاقية.. الهند تنضم لسباق تطوير الأسلحة فرط الصوتية
بالكشف عن مركبة انزلاقية.. الهند تنضم لسباق تطوير الأسلحة فرط الصوتية

الشرق السعودية

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق السعودية

بالكشف عن مركبة انزلاقية.. الهند تنضم لسباق تطوير الأسلحة فرط الصوتية

كشفت منظمة البحث والتطوير الدفاعية الهندية (DRDO) النقاب عن أحدث تطوراتها في تكنولوجيا الأسلحة فرط الصوتية، حيث عرضت مركبة الانزلاق فرط الصوتية (HGV) وناقلة الرفع والقاذفة (TEL) المرتقبة كجزء من برنامج الصواريخ المضادة للسفن طويلة المدى LR-ASHM. ويُمثّل هذا الكشف علامة فارقة في قدرات الهند المتنامية في مجال الأسلحة فرط الصوتية، وهو مجال استراتيجي للتكنولوجيا العسكرية اكتسب شهرة عالمية بسبب قدرته على إحداث ثورة في الحرب الحديثة، وفق موقع Army Recognition. وبرز تطوير الأسلحة فرط الصوتية كأحد أهم الاتجاهات في تكنولوجيا الدفاع العالمية في السنوات الأخيرة. وتوفر الصواريخ فرط الصوتية، القادرة على السفر بسرعات أكبر من 5 ماخ (6100 كيلومتر/ساعة)، مزايا لا مثيل لها من حيث السرعة والدقة والقدرة على المناورة. وعلى عكس الصواريخ التقليدية، التي تتبع مسارات باليستية يمكن التنبؤ بها، يمكن للصواريخ فرط الصوتية المناورة أثناء الطيران، ما يجعل اكتشافها واعتراضها أكثر صعوبة. وتشكل هذه القدرة على تغيير المسار في منتصف الرحلة، والسفر بسرعات عالية بشكل لا يصدق تقلل إلى حد كبير من الوقت المتاح للخصوم للرد، تحدياً هائلاً لأنظمة الدفاع في جميع أنحاء العالم. وفي هذا السياق، تُعد المركبة الانزلاقية الأسرع من الصوت HGV، وهي مكون أساسي لبرنامج LRASHM، بمثابة تغيير جذري، وهي مصممة للسفر بسرعات تتجاوز 5 ماخ، ما يجعلها أداة فعالة في استراتيجية الحرب المضادة للسفن في الهند. وتبني المركبة الانزلاقية الأسرع من الصوت على التقدم السابق لمنظمة البحث والتطوير الدفاعي مع المركبة التجريبية للتكنولوجيا الأسرع من الصوت HSTDV، والتي طارت بنجاح بسرعة 6 ماخ في عام 2020، ما مهد الطريق لتطبيقات أكثر تقدماً. ويوفر نظام الصواريخ الجديد المتكامل مع منصة الإطلاق والناقل والناشر TEL للهند منصة فعّالة للغاية لتنفيذ ضربات بعيدة المدى ودقيقة، كما يوفر حلاً متحركاً ومرناً لنشر الصواريخ؛ ما يعزز موقف الدفاع الهندي بشكل أكبر. "عنصر حاسم" قطعت دول مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا خطوات كبيرة في مجال الأسلحة الأسرع من الصوت، ويعيد تقدمها تشكيل مستقبل الحرب. وكانت الصين، على وجه التحديد، رائدة في تطوير الصواريخ الأسرع من الصوت، حيث اختبرت بنجاح مركبة الانزلاق الأسرع من الصوت DF-17 في السنوات الأخيرة. وعلى نحو مماثل، طورت روسيا منظومتَي Avangard وKinzhal، وكلاهما يعمل بسرعات تفوق سرعة الصوت، حيث تم نشر Kinzhal بالفعل في مواقف قتالية. وعلى الرغم من تأخر الولايات المتحدة في البداية، فقد كثفت جهودها بشكل كبير، حيث تسعى القوات الجوية والبحرية الأميركية إلى نشر برامج الأسلحة الأسرع من الصوت. وتدفع هذه التطورات العالمية إلى الشعور بالإلحاح في دول مثل الهند، إذ أصبحت الأسلحة الأسرع من الصوت عنصراً حاسماً في استراتيجيات الدفاع الوطني. ويحتمل أن تتفوق القدرة على نشر مثل هذه الصواريخ على قدرات أنظمة الدفاع الصاروخي التقليدية، بما في ذلك ما تمتلكه أكثر الجيوش تقدماً في العالم. ويُنظَر إلى هذه الميزة التكنولوجية باعتبارها ضرورية للحفاظ على الردع والتفوق الدفاعي، وخاصة في المناطق التي تتزايد فيها التنافسات الاستراتيجية، مثل منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وتأتي خطوة الهند لتعزيز قدراتها الصاروخية الأسرع من الصوت في أعقاب التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، وخاصة مع الصين. ودفع الوجود البحري المتزايد للصين وتطويرها السريع لأنظمة الصواريخ الأسرع من الصوت الهند إلى تسريع مبادراتها الدفاعية الخاصة. وتم تصميم برنامج LR-ASHM، بقدراته الأسرع من الصوت، لتزويد الهند برادع بحري كبير، وخاصة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث أصبحت النزاعات البحرية مع الصين أكثر وضوحاً. ومن خلال تطوير تكنولوجيا الصواريخ الأسرع من الصوت المحلية، تهدف الهند إلى مواجهة التهديدات المحتملة من الخصوم المتقدمين وضمان مكانتها في سيناريوهات الحرب عالية السرعة والدقة. وعلاوة على ذلك، يندرج تطوير الأسلحة الأسرع من الصوت ضمن استراتيجية الدفاع الأوسع نطاقاً في الهند لتحقيق "الاكتفاء الذاتي" في التكنولوجيا العسكرية، وهو الهدف الذي كان محورياً في رؤية رئيس الوزراء ناريندرا مودي للبلاد. ومع زيادة ميزانيات الدفاع بشكل مطرد، تركز الهند على الحد من الاعتماد على أنظمة الدفاع الأجنبية والاستثمار في قدرات البحث والتطوير الدفاعية المحلية. ويُعتبر الكشف الناجح عن المركبة الانزلاقية الأسرع من الصوت ونظام الإطلاق والتحريك هو شهادة على القوة المتنامية لقطاع الدفاع في الهند، وعلامة واضحة على قدرة الأمة على تطوير التقنيات المتطورة. التعاون الدفاعي ويلعب التعاون المتزايد بين الهند وشركائها الدوليين في مجال الدفاع، بما في ذلك الولايات المتحدة، دوراً حاسماً في تسريع تطوير تكنولوجيا الدفاع في البلاد. ويساعد دمج التطورات العالمية في تكنولوجيا الصواريخ، إلى جانب الابتكارات المحلية مثل LR-ASHM، الهند على ترسيخ نفسها كلاعب رئيسي في المشهد الدفاعي العالمي. وتكمل مثل هذه الشراكات جهود البلاد لتعزيز جيشها وتعزيز مكانتها الدفاعية العالمية. ويؤكد الكشف عن مركبة الانزلاق الفائقة السرعة وناقلة الصواريخ وقاذفتها على قدرات الهند المتنامية في تطوير الأسلحة فرط الصوتية، بما يتماشى مع الاتجاه العالمي للتقدم في ذلك المجال. وستعمل هذه التكنولوجيا على إحداث ثورة في الحرب، من خلال توفير سرعة ودقة وقدرة على المناورة لا مثيل لها. ويعزز نجاح الهند في تطوير هذه الأنظمة من موقفها الرادع، ويعزز قدراتها الدفاعية، ويؤكد على الأهمية الاستراتيجية للاكتفاء الذاتي التكنولوجي.

الهند تكشف عن قفزة نوعية في تكنولوجيا الأسلحة فرط الصوتية
الهند تكشف عن قفزة نوعية في تكنولوجيا الأسلحة فرط الصوتية

دفاع العرب

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • دفاع العرب

الهند تكشف عن قفزة نوعية في تكنولوجيا الأسلحة فرط الصوتية

كشفت منظمة البحوث والتطوير الدفاعي الهندية (DRDO)، وفقاً للصور والفيديوهات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، عن أحدث تطوراتها في مجال التكنولوجيا فرط الصوتية. وشملت المعروضات نظام المركبة الانزلاقية فرط الصوتية (HGV) ومنصة الإطلاق والنقل (TEL) ضمن برنامج الصاروخ المضاد للسفن بعيد المدى (LR-ASHM). ويُعتبر هذا الكشف علامة فارقة في تعزيز القدرات الهندية في مجال الأسلحة فرط الصوتية، التي أصبحت محور اهتمام عالمي نظراً لقدرتها على إحداث ثورة في أساليب الحرب الحديثة. تُعرف الصواريخ فرط الصوتية بقدرتها على التحليق بسرعات تفوق سرعة الصوت بخمس مرات أو أكثر، مما يمنحها مزايا فريدة من حيث السرعة والدقة والقدرة على المناورة. وبخلاف الصواريخ التقليدية التي تتبع مسارات باليستية ثابتة، تستطيع الصواريخ فرط الصوتية تغيير مسارها أثناء الرحلة، ما يصعّب اكتشافها واعتراضها، ويقلل الوقت المتاح للخصوم للرد. يُعدّ نظام المركبة الانزلاقية فرط الصوتية ركيزة أساسية ضمن برنامج LR-ASHM، إذ يستند إلى الإنجاز السابق لنظام العارض التكنولوجي فرط الصوتي (HSTDV) الذي حقق سرعة Mach 6 في عام 2020. كما أن دمج هذا النظام مع منصة TEL يوفر حلاً متنقلاً وفعالاً لتنفيذ ضربات دقيقة على مسافات طويلة، مما يعزز الردع البحري للهند في منطقة المحيط الهادئ. وفي ظل التنافس العالمي مع دول مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا، تأتي هذه التطورات استجابةً للتحديات الدفاعية المتزايدة والتوترات الجيوسياسية، خاصة مع تنامي النفوذ الصيني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store