logo
#

أحدث الأخبار مع #TIMESTAMP

التوقيت الصيفي يثير قلق المصريين من التعامل مع البنوك والدفع الفوري
التوقيت الصيفي يثير قلق المصريين من التعامل مع البنوك والدفع الفوري

العربي الجديد

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربي الجديد

التوقيت الصيفي يثير قلق المصريين من التعامل مع البنوك والدفع الفوري

تسبب تغير نظام التوقيت المحلي من الشتوي إلى الصيفي، في حالة ارتباك بين المتعاملين بالبنوك وشركات الأموال، إثر انتشار موجة من التحذيرات بين المواطنين على وسائل التواصل الاجتماعي، تدعوهم إلى الامتناع عن إجراء أية معاملات بنكية خلال الفترة من الحادية عشرة إلى الثانية عشرة مساء الخميس. طالبت الدعوات الجمهور بالامتناع عن أي تعامل بنكي أو دفع فواتير على تطبيقات الهواتف النقالة أو إصدار معاملات مالية أو شحن رصيد على أنظمة الدفع الفوري "فوري" و"إنستا باي"، من الحادية عشرة مساء الخميس إلى فجر الجمعة، مشيرين إلى إمكانية اقتطاع القيم المالية من حساباتهم ، دون إتمام العملية داخل أنظمة البنوك وشركات الأموال والدفع الفوري، بينما يعرضهم لخسائر فادحة. وقال محلل المال والعملات المشفرة، محمد عبد المطلب لـ"العربي الجديد"، إن مخاوف جمهور المتعاملين مع البنوك ونظم التحويلات التي تجري عبر شركات الأموال أو الدفع الفوري، ترجع إلى وجود مخاطر حقيقية، تقع في أثناء تغيير نظام الوقت داخل أجهزة الكمبيوتر ومعدات الدفع النقدي أو الفوري التي تتبدل مع اللحظات الأولى من 11 و59 دقيقة عند منتصف الليل والتي تنتقل فوراً إلى الواحدة صباحاً والدقيقة الواحدة، لليوم التالي "الجمعة"، ما يعرّض الأجهزة للارتباك في حالة وجود عمليات سحب أو معاملات كثيرة العدد خلال تلك الفترة. ويشير خبير الأمن السيبراني بالمعاملات البنكية إلى ضرورة ابتعاد المتعاملين مع البنوك وتطبيقات الهواتف وشركات الأموال، عن اجراء أي معاملات مالية لمدة نصف ساعة، وذلك خلال الفترة من الساعة 11 مساءً و45 دقيقة حتى الساعة 12 و15 دقيقة، التي ستشهد انقلاب نظام التوقيت لتصبح الواحدة و15 دقيقة، بما يحمي معاملات المواطنين البنكية من أية خسائر متوقعة. وأشار عبد المطلب إلى أن ابتعاد المتعاملين مع البنوك ونظام التحويلات الفورية، خلال المدة يمنح المعدات التقنية سهولة الانتقال من نظام التوقيت الشتوي إلى الصيفي، دون مشاكل فنية تذكر والتواصل آلياً مع شبكات البنوك والمؤسسات المالية التي تراقب عمليات تحويل الأموال، وعمل المقاصة اللازمة بين البنوك المركزية بالعملات الدولية المختلفة. اقتصاد الناس التحديثات الحية غلاء الليمون يعصر جيوب المصريين والكيلو فوق 100 جنيه وذكر خبير العملات المشفرة أنه في حالة اضطرار المواطن إلى إجراء عمليات دفع فوري عبر نظام "الفيزا" أو شركات الأموال أو سحب أو إيداع نقدي بماكينات الصرف الآلي للبنوك، عليه أن يتأكد من كتابة الماكينة لتوقيت المعاملة "TIME STAMP"، مشيراً إلى أنه في حالة عدم رصد الجهاز لتوقيت المعاملة أو اختفاء المعاملة، عليه أن يرسل تحذيراً فورياً لجهة إصدار بطاقته، حتى تمكنه من استرداد أمواله أو ضبط حساباته على وجه السرعة، مشيراً إلى أنه في حالة وجود أية مشكلة، لن تضيع أمواله -وإن احتاجت بعض الوقت- بين الجهات الرسمية، ما دام لديه بيانات المعاملة عند التوقيت الصحيح لها. ويؤكد عبد المطلب ضرورة ابتعاد الجمهور عن المعاملات المالية مع البنوك بنظام الدفع الفوري، إلا لضرورة قصوى، مبيناً أن كثرة المعاملات المالية والضغط اللحظي على أجهزة الدفع والسحب الفوري، تضغط على أنظمة التشغيل في حالة وجود معاملات لملايين الأفراد دفعة واحدة، بما يرفع من مخاطر المشاكل التي يمكن أن يتعرض لها الجمهور. وأكد مسؤول في أحد البنوك الحكومية الكبرى، أن أغلب البنوك المحلية أجرت تطويراً واسعاً لشبكات وأنظمة المعاملات الداخلية، وتجربتها خلال إجازة عيد الربيع الأسبوع الماضي، لمنع حدوث أية مشاكل طارئة، عند تغيير نظام التوقيت المقرر صباح الجمعة، مع توفير أطقم من الموظفين للرد على شكاوى الجمهور على مدار الساعة، وتخصيص روابط خاصة للمتعاملين من الخارج، للرد على استفساراتهم العاجلة. ويمارس نحو 34 مليون متعامل مع البنوك عمليات الدفع والسحب الفوري من البنوك، ارتفعت وتيرتها خلال العامين الماضيين، بعد دمج العاملين في المؤسسات الحكومية والعامة في نظام الشمول المالي المدعوم من البنك المركزي. وتعظم الحكومة من مشكلة إقبال المواطنين على ماكينات سحب النقود والدفع الفوري، حيث بدأت صرف رواتب العاملين بالدولة والقطاع العام لشهر إبريل مساء أمس الأربعاء، مع وضع حدود قصوى للسحب تدفع ملايين الأفراد إلى التردد على ماكينات الصرف الآلي خلال نهاية الأسبوع، لسحب رواتبهم نقداً، مع تفضيل بعض الموظفين التوجه نحو ماكينات الصرف خلال المساء، للابتعاد عن الزحام وممارسة عمليات متعددة للسحب، للالتفاف حول الحد الأقصى لكل عملية بنكية. اقتصاد عربي التحديثات الحية البنك الأهلي المصري يوقف الشهادات السنوية مرتفعة العائد وتعد مصر من أحد الدول التي عادت لتطبيق نظام التوقيت الصيفي في العامين الأخيرين، أملاً في تحسين كفاءة تشغيل محطات توليد الكهرباء، بتقليل الضغط على الاستهلاك، ودفع المواطنين إلى ترشيد الطاقة بالأجهزة الحكومية والمكاتب الرسمية والمنازل. ويشير خبراء الطاقة إلى عدم جدوى تطبيق نظام التوقيت الصيفي الذي يبدأ بالجمعة الأخيرة من شهر إبريل حتى الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر سنوياً، مع تغير أسلوب حياة المواطنين، الذي غيّر ذروة الطلب على الطاقة من فترة مسائية تمتد من السادسة إلى الثانية عشرة ليلاً، إلى فترة الظهيرة الممتدة من الثانية ظهراً حتى السادسة مساءً، بسبب زيادة استهلاك مكيفات الهواء في المنازل والصناعات والخدمات المختلفة. وفي سياق متصل، أبلغت الشركة الوطنية للطيران "مصر للطيران" أمس، عملاءها بتغيير نظام الوقت المسجل على الرحلات المحجوزة مسبقاً، وشرعت الجهات الإدارية في إبلاغ الموظفين بالمواعيد الجديدة مع بداية أعمال الأسبوع المقبل، لعدم إدراك غالبية المصريين نظام تغيير الوقت إلا باللحظات الأخيرة لتشغيله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store