أحدث الأخبار مع #TK6141


ليبانون ديبايت
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون ديبايت
تفاصيل صادمة: الاستخبارات التركية تُحبط مخططًا للموساد يستهدف لبنان
كشفت وسائل إعلام تركية أن جهاز الاستخبارات التركي وجّه ضربة استباقية لمحاولة تهريب أجهزة مفخخة مرتبطة بعمليات سابقة نُسبت إلى جهاز الموساد الإسرائيلي، وذلك بعد أن رصد شحنة مشبوهة في مطار إسطنبول تحتوي على أجهزة نداء (بيجر) وشواحن لاسلكية محقونة بمواد متفجرة. وبحسب المعلومات التي جرى تداولها، فقد جرى التنبه للشحنة عقب معلومات استخباراتية تلقتها الجهات الأمنية التركية تُفيد بأن أجهزة مماثلة لتلك التي استخدمت في هجمات 'البيجر' في لبنان في أيلول 2024، يتم الإعداد لإرسالها من إسطنبول إلى بيروت. وكانت تلك الهجمات قد نُفّذت عبر أجهزة نداء مزوّدة بمتفجرات دقيقة، وتم تفجيرها عن بُعد، وأُطلق عليها لاحقًا في الإعلام مصطلح "هجمات البيجر". وارتبطت تلك العمليات بعملية اغتيال السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، والتي وقعت في اليوم نفسه، 27 أيلول. وبحسب المصادر، فقد بدأت القصة عندما رصدت الاستخبارات التركية، في 16 أيلول 2024، شحنة قادمة من هونغ كونغ على متن الرحلة TK6141، عبر شركة SMT Global Logistics Limited التايوانية، تضم أربع منصات شحن تحتوي على 61 صندوقًا بوزن إجمالي 850 كيلوغرامًا. وبالرغم من أن بوليصة الشحن صنّفت المواد كـ"معدات مطبخ" من نوع Food Chopper، إلا أن الفحص اليدوي والفني كشف عن محتويات مختلفة تمامًا. أظهرت التحقيقات أن الشحنة كانت تحتوي على: 1300 جهاز نداء (بيجر) ذهبي اللون من طراز Apollo 924 R3 GP بتردد 450–470 ميغاهرتز 710 شاحن راديو من نوع Desktop Charger BC-144N مواد متفجرة شديدة الاشتعال مخفية داخل بطاريات الأجهزة وشواحنها الفحص الأولي الذي أجرته شرطة إسطنبول – قسم المتفجرات، بالتعاون مع مختبر الجريمة، أظهر أن بعض بطاريات هذه الأجهزة تحتوي على مادة متفجرة بيضاء شديدة الاشتعال بوزن 3 غرامات، مخفية ضمن جسم معدني داخل البطارية. وقد تبيّن أن هذه المادة قادرة على الانفجار عند استقبال الجهاز إشارة قوية أو في حال تعرضه لماس كهربائي، مما يؤدي إلى انفجار فوري قد يسبب الوفاة أو الإصابة البالغة. وأكد الفحص أيضًا أن شواحن هذه الأجهزة تحتوي على بطاريات مزدوجة موضوعة داخل غلاف معدني مصمّم لاحتواء مواد متفجرة بنية داكنة اللون، وهي الآلية نفسها التي استُخدمت في الهجمات التي شهدتها بيروت في أيلول. وقد تمّت مصادرة الشحنة بالكامل بأمر من النيابة العامة المناوبة لدى مكتب مكافحة الجرائم الإرهابية، كما تم تدمير الأجهزة والشواحن المفخخة تحت إشراف تقني دقيق، لتفادي أي خطر. في أعقاب هذا الكشف الخطير، رفعت سلطات أمن المطار مستوى التفتيش والرقابة، وبدأت حملة تفتيش دقيقة لشحنات أخرى، منها رحلة TK6091 المتجهة من تايوان إلى لبنان، بعد ورود معلومات عن احتمال وجود مواد مشابهة على متنها. وقد تبيّن لاحقًا أن بوليصة الشحن الخاصة بها تتضمن أجهزة قادرة على "استقبال وترجمة وإعادة إنشاء الصوت أو الصورة"، ما عزز من الشكوك حول استخدامها لأغراض تجسسية أو إرهابية. ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، خصوصًا بعد العمليات الأمنية التي نُسبت إلى إسرائيل في لبنان، وتأكيد تقارير أمنية وإعلامية سابقة استخدام الموساد لوسائل وتقنيات غير تقليدية في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة داخل الأراضي اللبنانية.


خبرني
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- خبرني
صحيفة تركية: احبطنا ارسال شحنة بيجر مفخخة إلى لبنان
خبرني - أفادت وسائل إعلام تركية، يوم الثلاثاء، بأن المخابرات التركية أحبطت أواخر سبتمبر 2024 محاولة إرسال أجهزة بيجر مفخخة إلى لبنان. وفي التفاصيل، كشف جهاز الاستخبارات التركية شحنة تحتوي على 1300 جهاز اتصال لاسلكي (جهاز بيجر) و710 أجهزة شحن محملة بقنابل ومتفجرات، وفق ما نشرته صحيفة "صباح" التركية. وتم رصد الأجهزة في مطار اسطنبول بعد أيام قليلة من انفجارات البيجر في بيروت، وكانت في طريقها إلى لبنان. ووفق الإعلام التركي، كل شيء بدأ بعد أن تلقت الاستخبارات التركية معلومات تفيد بأنه "سيتم إرسال أجهزة اتصال مشابهة لتلك التي استخدمت في تفجيرات سبتمبر في لبنان، من إسطنبول إلى بيروت، فتدخل جهاز الاستخبارات التركي على الفور وبدأ في التدقيق في المطارات والموانئ. وفي 16 سبتمبر أي قبل يوم واحد من الانفجارات في لبنان، وصلت 4 منصات شحن تابعة لشركة SMT Global Logistics Limited التايوانية خدماتها اللوجستية إلى مطار إسطنبول على متن طائرة هونغ كونغ - إسطنبول للشحن برقم الرحلة TK6141. وتحتوي هذه المنصات على إجمالي 61 صندوقا بحمولة تبلغ 850 كيلوغراما، حيث تبين أن الشحنة كانت مبرمجة لإرسالها إلى لبنان بتاريخ 27 سبتمبر 2024 برقم الرحلة TK830 إسطنبول - لبنان / بيروت الساعة 06:50. وتم التحقق من محتويات بوليصة شحن البضائع المرقمة 235 HKG 92890070، وقد وجد أن معلومات المنتج هي "Food Chopper" فتحركت وحدات الأمن وتم فتح الشحنات ليتم فحصها واحدة تلو الأخرى من قبل عناصر قسم المتفجرات التابع لشرطة إسطنبول. وخلال التحقيقات، تم ضبط 1300 قطعة و26 صندوقا، من أجهزة النداء الذهبية Apollo 924 R3 GP موديل 450-470 ميغا هرتز، وكابلات الشحن المرتبطة بها، وشواحن راديو سطح المكتب 710 BC-144N وكابلات وبطاريات هذا الجهاز. كما تم تحديد أن محتوى الشحنة تضمن 144 خلاطا يدويا من ماركة Mini Hand Blender وهي منتجات صالحة على بوليصة الشحن و8 مضاعفات شبكة (منافذ) وكابلات تابعة لهذا الجهاز، و4 أجهزة شبكة، وكابلات تابعة له، و3 مسجلات كاميرات وكابلات تابعة له، وآلة ضغط كابلات هوائية ودواسة قدم تابعة له. وعلى الفور، أحالت الأجهزة الأمنية المعلومات التي حصلت عليها إلى النائب العام المناوب بمكتب مباحث الجرائم الإرهابية، وتم اتخاذ القرارات اللازمة بمصادرة كافة المواد التي تم العثور عليها. وكانت أجهزة النداء والمواد الموجودة في الشحنة المضبوطة مطابقة تماما لأجهزة النداء التي استخدمها الموساد الإسرائيلي في العملية التي فجرت فيها إسرائيل أجهزة النداء في لبنان، وتم إرسالها إلى مختبر الجريمة للفحص لتحديد ما إذا كانت الأجهزة تحتوي على قنابل. وتم فحص جميع المنتجات المضبوطة واحدة تلو الأخرى في مختبر الجرائم والبحث عن القنابل باستخدام تقنية خاصة وخاصة على أجهزة الاستدعاء وأجهزة شحن الراديو. وفي الفحص الأولي لـ 1300 صندوق من طراز Apollo 924 R3 GP Gold، وأجهزة النداء بتردد 450-470 ميغا هرتز وكابلات الشحن المرتبطة بها، تم العثور على مادة تعتبر متفجرة بيضاء ذات قابلية اشتعال عالية ومعدل احتراق، تزن 3 غرامات، داخل كتلة البطارية الصلبة، مع جسم معدني يستخدم لتشغيل جهاز النداء. وخلص البحث أيضا إلى أنه عندما تستقبل هذه الأجهزة إشارة أو أمرا مكثفا فإن البطاريات قد تسخن إلى درجة معينة مما يتسبب في انفجارها، وهو ما سيؤدي إلى الوفاة أو الإصابة. كما تم العثور على آلية قنبلة مماثلة داخل جهاز 710 Desktop Charger BC-144N المسمى شواحن راديو سطح المكتب، والكابلات والبطاريات التي تنتمي إلى هذا الجهاز. وتبين أنه على عكس بطاريات الراديو المستخدمة في الظروف العادية، هناك كتلة بطارية متصلة بدائرة شحن البطارية، وتتكون من بطاريتين، وتوضع هذه الكتلة في مادة جسم معدنية صلبة. كما تم التوصل إلى أن المادة المتفجرة شديدة الاشتعال ذات اللون البني الداكن، قد تم حقنها لاحقا في الجسم المعدني السائل. وتبين أيضا أنه كما في الهجمات التي وقعت في لبنان، كانت هذه المادة المتفجرة ذات اللون البني الداكن تحيط بالبطاريات، وأنه في حالة حدوث ماس كهربائي في مجموعة البطاريات، أو إرسال إشارة مكثفة إلى الجهاز، فقد يحدث انفجار بسبب التسخين، مما يتسبب في الإصابة أو الوفاة. وتمكنت قوات الأمن التركية من تدمير كافة أجهزة الاستدعاء، والشواحن المحملة بالمتفجرات، التي تم ضبطها.


اخبار الصباح
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- اخبار الصباح
أنقرة أحبطت محاولة إرسال أجهزة بيجر مفخخة إلى لبنان
كشفت صحيفة صباح المقربة من الحكومة التركية، اليوم الثلاثاء، أن جهاز المخابرات التركية أحبط في سبتمبر/أيلول الماضي محاولة إرسال شحنة أجهزة بيجر مفخخة إلى لبنان عبر مطار إسطنبول. ونشرت الصحيفة في عددها اليوم تفاصيل العملية التي تعود إلى ما بعد يوم واحد من عملية تفجير أجهزة الإرسال في لبنان والتي وقعت في 17، و18 سبتمبر/أيلول الماضي. وبحسب الصحيفة، فإن جهاز المخابرات تلقى معلومات حول وصول أجهزة مشبوهة في طريقها للإرسال إلى لبنان في 20 سبتمبر، فعملت على مراقبة المطارات في تركيا، لتعثر على معلومات حول شحنة وصلت من هونغ برحلة إلى إسطنبول عبر الخطوط الجوية التركية- الرحلة TK6141. وأضافت أن الشحنة المكونة من 4 منصات شحن، تتضمن 61 صندوقا كرتونيا بوزن 850 كلغ جاءت من شركة (SMT Global Lojistik Limited) وأنها ستذهب إلى لبنان بيروت في 27 من نفس الشهر عبر الرحلة TK830. وبعد التحقق من الحمولة تبين أن بوليصة الشحن رقم 235 HKG 92890070 تتضمن أدوات تقطيع مواد غذائية، ليتم تفتيش العلب جميعها والعثور على 300 جهاز بيجر في 26 كرتونة، والكابلات الخاصة بها، إضافة إلى 710 شاحنات مكتبية تحوي عبارة BC-144N، مخصصة لشحن اللاسلكي والكابلات والبطاريات المرفقة بها. وعثر في الشحنة أيضا على 144 محضرة طعام يدوية، وأجهزة شبكة وكابلات كهربائية وثلاث كاميرات مراقبة، ومستلزمات أخرى. وأوضحت الصحيفة أن قوى الأمن وبعد العثور على هذه المعطيات نقلت الأمر للنيابة العامة التي أمرت بمصادرة الشحنة، وإجراء التحليلات اللازمة لها، ومع وقوع الهجمات في لبنان جرت التحقيقات في اتجاه أن تكون الأجهزة هذه أيضا مفخخة ويمكن تفجيرها عن بعد، فجرى إرسالها للمخبر الجنائي الذي عمل على تحليل الأجهزة وخاصة البيجرات واللاسلكيات، ليعثر في قسم البطارية من الأجهزة على ثلاثة غرامات لونها أبيض من المواد المتفجرة التي تشتعل مع ارتفاع درجة حرارة الجهاز، ويمكن عبر إصدار تعليمات وأوامر للجهاز أن ترفع حرارة البطارية لدرجة معينة تؤدي إلى الانفجار. كما عُثر على نفس المنظومة داخل 710 شاحنان لاسلكية مع ملحقاتها، وفي هذه الأجهزة عثر على مواد متفجرة سريعة الانفجار لونها بني غامق موضوعة على لوحة الجهاز الأساسية، ويعتقد أنها حقنت لاحقا على الأجهزة بعد تصنيعها. وأوضحت الصحيفة أن نفس نظام التفجير الذي تم استخدمه في لبنان وضع في هذه الأجهزة، حيث يعمل على فصل قصير وإرسال إشارات مكثفة تؤدي إلى رفع حرارة الجهاز وانفجاره لاحقا وإحداث الوفاة أو الإصابة البليغة بالأفراد. أجهزة المخابرات وفق الصحيفة، عملت على التأكد من شحنة ثانية كانت بطريقها إلى لبنان من هونغ كونغ عبر الرحلة TK6091 دون تحديد التاريخ، وبحسب بوليصة الشحن فإن الأجهزة تتضمن مستلزمات صوت وفيديو وتم تثبيت وجود أجهزة بها. وتبين أن الشركة المرسلة صينية وتحمل اسم "غوانغزو ماوتينع يو" للتجارة، وجرى إرسال الشحنة عبر شركة SMT العالمية للشحن التي أرسلت سابقا الأجهزة المفخخة، فيما كانت الشركات المستوردة هي "آراميس لبنان" و"Nehme" التجارية. وعثر في الشحنة على لاسلكيات وشواحن بطاريات وكابلات ومحضرات طعام صغيرة وغيرها، ولكن لم يتم العثور على أي مواد متفجرة بها، وبنفس الوقت وضعت المخابرات صاحب الشركة التركية الوسيطة العاملة مع شركات الشحن والإرسال من الصين "غوركان غ" تحت المراقبة، وبعد التحقيقات لم يتم العثور على أي سجلات عدلية لديه. وأجرت قوى الأمن تحقيقا مع غوركان غ، قدم خلاله كشفا عن أعمال الشركة في التخليص الجمركي، مشيرا إلى تشابه أسماء بين شركته مع الشركة المصدرة للشحنة الأولى، ليتم بعدها إطلاق سراحه. وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن هذه الحادثة كانت الموضوع الأبرز في لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في تركيا العام الماضي في ديسمبر/كانون الأول، مضيفة أن ميقاتي شكر أردوغان على عملية الإحباط وتدمير الأجهزة المفخخة، فيما قدم أردوغان معلومات مفصلة عن العملية لميقاتي. وفي السياق، لفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن إسرائيل لم تؤكد ما كشفه تقرير "صباح". وفي السابع عشر من سبتمبر/أيلول الماضي، أدى هجوم إسرائيلي منسق باستخدام أجهزة نداء (بيجر) إلى انفجارات متزامنة في الضاحية الجنوبية لبيروت ومعاقل أخرى لحزب الله، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف اللبنانيين.


ليبانون ديبايت
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
مجزرة بيجر ثانية أُحبطت في إسطنبول... حزب الله من أبلغ تركيا عنها؟
وفي معلومات موثوقة لـ "ليبانون ديبايت"، فإن حزب الله هو من أبلغ الجهة التركية بالوضع، مما أدى إلى توقيفها من المخابرات التركية، لأن الحزب كان ينتظر هذه الشحنة من الأجهزة، لذلك سارع فور التفجيرات التي حصلت إلى إيقاف الشحنة التي وصلت. ومعلومات "ليبانون ديبايت" تقاطعت مع معلومات من حكومة الرئيس نجيب ميقاتي السابقة التي أكّدت أيضاً أن حزب الله هو من أبلغ الجانب التركي بشحنة الأجهزة قبل نقلها إلى لبنان بواسطة الطيران التركي. ففي 20 أيلول 2024، أي بعد يومين فقط من التفجيرات، تلقى جهاز MİT معلومات استخبارية عن شحنة مشابهة ستُرسل من إسطنبول إلى بيروت. وتبيّن أن الشحنة المؤلفة من 61 صندوقًا (وزنها الإجمالي 850 كلغ) وصلت في 16 أيلول عبر طائرة شحن من هونغ كونغ تحمل رقم TK6141. الشحنة كانت مُعدة للإقلاع مجددًا إلى لبنان في 27 أيلول عبر الرحلة TK830. وفي هذا الإطار، يؤكد العميد المتقاعد حسن جوني في حديث إلى "ليبانون ديبايت" أن ما تم تسريبه في الإعلام التركي يؤكد أن الشحنة كانت معدة للوصول إلى لبنان قبل اتخاذ قرار التفجير، مما يدل بشكل واضح على أن التفجير تم على عجل حتى لا يتم اكتشاف التفخيخ الحاصل للأجهزة، وأن التفجير لم يكن مقررًا في هذا اليوم، طالما هناك شحنة ثانية قادمة من شأنها أن تتسبب بخسائر أكبر في صفوف العدو. ويُعتقد أن حزب الله هو من أبلغ الأتراك، كما تؤكد معلومات "ليبانون ديبايت"، لكنه يُنبّه أن التفجير أيضًا وضع مسألة البيجر جميعها تحت الشبهات، بل أكثر من ذلك، وضع جميع الأجهزة تحت الشك. فإنه من الجانب الأمني، فمن المنطقي والطبيعي حصول نوع من الاستشعار الأمني، أي يولّد حسًّا أمنيًّا لدى السلطات التركية بعد أول تفجير، مما يفرض عليهم القيام بتفتيش دقيق، وبالتالي كشف عملية التفخيخ، لا سيما أن مصدر الشحن هو نفسه، فهي أجهزة من إنتاج شركة "Gold Apollo" التايوانية، بتعاون مع شركة مجرية تُدعى "Bac Consulting KFT"، يُعتقد أنها واجهة استخباراتية إسرائيلية. أما عن مقاضاة الشركة من لبنان أو تركيا، فيُجزِم بحق تركيا مقاضاة الشركات المصنّعة، وحتى أي سلطة أخرى مرت عبرها هذه المتفجرات يحق لها مقاضاة هذه الشركات الوهمية، والتي هي في النهاية تابعة للموساد الإسرائيلي. ولبنان من المؤكد له الحق، وهذا يُعتبر جريمة حرب، فمسألة تفجير البيجر تُعتبر جريمة حرب كاملة الأوصاف. أما لماذا لم تتحرك الدولة اللبنانية لمقاضاة إسرائيل بجريمة الحرب هذه، فيُوضح أن ذلك يعود ربما إلى أننا في حالة حرب استثنائية نوعًا ما، والدولة لم تعتبر نفسها معنية بالحرب مباشرة، أي ليست الجهة التي تقاتل إسرائيل مباشرة، فهي لم ترد أن تتبنى بموقف رسمي هذه الحرب على اعتبار أن حزب الله هو من فتح النار على إسرائيل، مما يرتّب على الدولة مسؤوليات، لذا ميّزت الدولة نفسها عن الجهة التي تقاتل في لبنان.