logo
أنقرة أحبطت محاولة إرسال أجهزة بيجر مفخخة إلى لبنان

أنقرة أحبطت محاولة إرسال أجهزة بيجر مفخخة إلى لبنان

اخبار الصباح٠٦-٠٥-٢٠٢٥

كشفت صحيفة صباح المقربة من الحكومة التركية، اليوم الثلاثاء، أن جهاز المخابرات التركية أحبط في سبتمبر/أيلول الماضي محاولة إرسال شحنة أجهزة بيجر مفخخة إلى لبنان عبر مطار إسطنبول. ونشرت الصحيفة في عددها اليوم تفاصيل العملية التي تعود إلى ما بعد يوم واحد من عملية تفجير أجهزة الإرسال في لبنان والتي وقعت في 17، و18 سبتمبر/أيلول الماضي.
وبحسب الصحيفة، فإن جهاز المخابرات تلقى معلومات حول وصول أجهزة مشبوهة في طريقها للإرسال إلى لبنان في 20 سبتمبر، فعملت على مراقبة المطارات في تركيا، لتعثر على معلومات حول شحنة وصلت من هونغ برحلة إلى إسطنبول عبر الخطوط الجوية التركية- الرحلة TK6141.
وأضافت أن الشحنة المكونة من 4 منصات شحن، تتضمن 61 صندوقا كرتونيا بوزن 850 كلغ جاءت من شركة (SMT Global Lojistik Limited) وأنها ستذهب إلى لبنان بيروت في 27 من نفس الشهر عبر الرحلة TK830. وبعد التحقق من الحمولة تبين أن بوليصة الشحن رقم 235 HKG 92890070 تتضمن أدوات تقطيع مواد غذائية، ليتم تفتيش العلب جميعها والعثور على 300 جهاز بيجر في 26 كرتونة، والكابلات الخاصة بها، إضافة إلى 710 شاحنات مكتبية تحوي عبارة BC-144N، مخصصة لشحن اللاسلكي والكابلات والبطاريات المرفقة بها. وعثر في الشحنة أيضا على 144 محضرة طعام يدوية، وأجهزة شبكة وكابلات كهربائية وثلاث كاميرات مراقبة، ومستلزمات أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن قوى الأمن وبعد العثور على هذه المعطيات نقلت الأمر للنيابة العامة التي أمرت بمصادرة الشحنة، وإجراء التحليلات اللازمة لها، ومع وقوع الهجمات في لبنان جرت التحقيقات في اتجاه أن تكون الأجهزة هذه أيضا مفخخة ويمكن تفجيرها عن بعد، فجرى إرسالها للمخبر الجنائي الذي عمل على تحليل الأجهزة وخاصة البيجرات واللاسلكيات، ليعثر في قسم البطارية من الأجهزة على ثلاثة غرامات لونها أبيض من المواد المتفجرة التي تشتعل مع ارتفاع درجة حرارة الجهاز، ويمكن عبر إصدار تعليمات وأوامر للجهاز أن ترفع حرارة البطارية لدرجة معينة تؤدي إلى الانفجار.
كما عُثر على نفس المنظومة داخل 710 شاحنان لاسلكية مع ملحقاتها، وفي هذه الأجهزة عثر على مواد متفجرة سريعة الانفجار لونها بني غامق موضوعة على لوحة الجهاز الأساسية، ويعتقد أنها حقنت لاحقا على الأجهزة بعد تصنيعها.
وأوضحت الصحيفة أن نفس نظام التفجير الذي تم استخدمه في لبنان وضع في هذه الأجهزة، حيث يعمل على فصل قصير وإرسال إشارات مكثفة تؤدي إلى رفع حرارة الجهاز وانفجاره لاحقا وإحداث الوفاة أو الإصابة البليغة بالأفراد.
أجهزة المخابرات وفق الصحيفة، عملت على التأكد من شحنة ثانية كانت بطريقها إلى لبنان من هونغ كونغ عبر الرحلة TK6091 دون تحديد التاريخ، وبحسب بوليصة الشحن فإن الأجهزة تتضمن مستلزمات صوت وفيديو وتم تثبيت وجود أجهزة بها. وتبين أن الشركة المرسلة صينية وتحمل اسم "غوانغزو ماوتينع يو" للتجارة، وجرى إرسال الشحنة عبر شركة SMT العالمية للشحن التي أرسلت سابقا الأجهزة المفخخة، فيما كانت الشركات المستوردة هي "آراميس لبنان" و"Nehme" التجارية.
وعثر في الشحنة على لاسلكيات وشواحن بطاريات وكابلات ومحضرات طعام صغيرة وغيرها، ولكن لم يتم العثور على أي مواد متفجرة بها، وبنفس الوقت وضعت المخابرات صاحب الشركة التركية الوسيطة العاملة مع شركات الشحن والإرسال من الصين "غوركان غ" تحت المراقبة، وبعد التحقيقات لم يتم العثور على أي سجلات عدلية لديه. وأجرت قوى الأمن تحقيقا مع غوركان غ، قدم خلاله كشفا عن أعمال الشركة في التخليص الجمركي، مشيرا إلى تشابه أسماء بين شركته مع الشركة المصدرة للشحنة الأولى، ليتم بعدها إطلاق سراحه.
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن هذه الحادثة كانت الموضوع الأبرز في لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في تركيا العام الماضي في ديسمبر/كانون الأول، مضيفة أن ميقاتي شكر أردوغان على عملية الإحباط وتدمير الأجهزة المفخخة، فيما قدم أردوغان معلومات مفصلة عن العملية لميقاتي.
وفي السياق، لفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن إسرائيل لم تؤكد ما كشفه تقرير "صباح". وفي السابع عشر من سبتمبر/أيلول الماضي، أدى هجوم إسرائيلي منسق باستخدام أجهزة نداء (بيجر) إلى انفجارات متزامنة في الضاحية الجنوبية لبيروت ومعاقل أخرى لحزب الله، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف اللبنانيين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أنقرة أحبطت محاولة إرسال أجهزة بيجر مفخخة إلى لبنان
أنقرة أحبطت محاولة إرسال أجهزة بيجر مفخخة إلى لبنان

اخبار الصباح

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • اخبار الصباح

أنقرة أحبطت محاولة إرسال أجهزة بيجر مفخخة إلى لبنان

كشفت صحيفة صباح المقربة من الحكومة التركية، اليوم الثلاثاء، أن جهاز المخابرات التركية أحبط في سبتمبر/أيلول الماضي محاولة إرسال شحنة أجهزة بيجر مفخخة إلى لبنان عبر مطار إسطنبول. ونشرت الصحيفة في عددها اليوم تفاصيل العملية التي تعود إلى ما بعد يوم واحد من عملية تفجير أجهزة الإرسال في لبنان والتي وقعت في 17، و18 سبتمبر/أيلول الماضي. وبحسب الصحيفة، فإن جهاز المخابرات تلقى معلومات حول وصول أجهزة مشبوهة في طريقها للإرسال إلى لبنان في 20 سبتمبر، فعملت على مراقبة المطارات في تركيا، لتعثر على معلومات حول شحنة وصلت من هونغ برحلة إلى إسطنبول عبر الخطوط الجوية التركية- الرحلة TK6141. وأضافت أن الشحنة المكونة من 4 منصات شحن، تتضمن 61 صندوقا كرتونيا بوزن 850 كلغ جاءت من شركة (SMT Global Lojistik Limited) وأنها ستذهب إلى لبنان بيروت في 27 من نفس الشهر عبر الرحلة TK830. وبعد التحقق من الحمولة تبين أن بوليصة الشحن رقم 235 HKG 92890070 تتضمن أدوات تقطيع مواد غذائية، ليتم تفتيش العلب جميعها والعثور على 300 جهاز بيجر في 26 كرتونة، والكابلات الخاصة بها، إضافة إلى 710 شاحنات مكتبية تحوي عبارة BC-144N، مخصصة لشحن اللاسلكي والكابلات والبطاريات المرفقة بها. وعثر في الشحنة أيضا على 144 محضرة طعام يدوية، وأجهزة شبكة وكابلات كهربائية وثلاث كاميرات مراقبة، ومستلزمات أخرى. وأوضحت الصحيفة أن قوى الأمن وبعد العثور على هذه المعطيات نقلت الأمر للنيابة العامة التي أمرت بمصادرة الشحنة، وإجراء التحليلات اللازمة لها، ومع وقوع الهجمات في لبنان جرت التحقيقات في اتجاه أن تكون الأجهزة هذه أيضا مفخخة ويمكن تفجيرها عن بعد، فجرى إرسالها للمخبر الجنائي الذي عمل على تحليل الأجهزة وخاصة البيجرات واللاسلكيات، ليعثر في قسم البطارية من الأجهزة على ثلاثة غرامات لونها أبيض من المواد المتفجرة التي تشتعل مع ارتفاع درجة حرارة الجهاز، ويمكن عبر إصدار تعليمات وأوامر للجهاز أن ترفع حرارة البطارية لدرجة معينة تؤدي إلى الانفجار. كما عُثر على نفس المنظومة داخل 710 شاحنان لاسلكية مع ملحقاتها، وفي هذه الأجهزة عثر على مواد متفجرة سريعة الانفجار لونها بني غامق موضوعة على لوحة الجهاز الأساسية، ويعتقد أنها حقنت لاحقا على الأجهزة بعد تصنيعها. وأوضحت الصحيفة أن نفس نظام التفجير الذي تم استخدمه في لبنان وضع في هذه الأجهزة، حيث يعمل على فصل قصير وإرسال إشارات مكثفة تؤدي إلى رفع حرارة الجهاز وانفجاره لاحقا وإحداث الوفاة أو الإصابة البليغة بالأفراد. أجهزة المخابرات وفق الصحيفة، عملت على التأكد من شحنة ثانية كانت بطريقها إلى لبنان من هونغ كونغ عبر الرحلة TK6091 دون تحديد التاريخ، وبحسب بوليصة الشحن فإن الأجهزة تتضمن مستلزمات صوت وفيديو وتم تثبيت وجود أجهزة بها. وتبين أن الشركة المرسلة صينية وتحمل اسم "غوانغزو ماوتينع يو" للتجارة، وجرى إرسال الشحنة عبر شركة SMT العالمية للشحن التي أرسلت سابقا الأجهزة المفخخة، فيما كانت الشركات المستوردة هي "آراميس لبنان" و"Nehme" التجارية. وعثر في الشحنة على لاسلكيات وشواحن بطاريات وكابلات ومحضرات طعام صغيرة وغيرها، ولكن لم يتم العثور على أي مواد متفجرة بها، وبنفس الوقت وضعت المخابرات صاحب الشركة التركية الوسيطة العاملة مع شركات الشحن والإرسال من الصين "غوركان غ" تحت المراقبة، وبعد التحقيقات لم يتم العثور على أي سجلات عدلية لديه. وأجرت قوى الأمن تحقيقا مع غوركان غ، قدم خلاله كشفا عن أعمال الشركة في التخليص الجمركي، مشيرا إلى تشابه أسماء بين شركته مع الشركة المصدرة للشحنة الأولى، ليتم بعدها إطلاق سراحه. وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن هذه الحادثة كانت الموضوع الأبرز في لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في تركيا العام الماضي في ديسمبر/كانون الأول، مضيفة أن ميقاتي شكر أردوغان على عملية الإحباط وتدمير الأجهزة المفخخة، فيما قدم أردوغان معلومات مفصلة عن العملية لميقاتي. وفي السياق، لفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن إسرائيل لم تؤكد ما كشفه تقرير "صباح". وفي السابع عشر من سبتمبر/أيلول الماضي، أدى هجوم إسرائيلي منسق باستخدام أجهزة نداء (بيجر) إلى انفجارات متزامنة في الضاحية الجنوبية لبيروت ومعاقل أخرى لحزب الله، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف اللبنانيين.

حكايات تفوق الخيال حول منصة FBC الإلكترونية.. الأمن يلاحق وكلاء الشركة وفواجع بسبب ضياع تحويشة العمر
حكايات تفوق الخيال حول منصة FBC الإلكترونية.. الأمن يلاحق وكلاء الشركة وفواجع بسبب ضياع تحويشة العمر

البوابة

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • البوابة

حكايات تفوق الخيال حول منصة FBC الإلكترونية.. الأمن يلاحق وكلاء الشركة وفواجع بسبب ضياع تحويشة العمر

بدأت منصة FBC الاستثمارية، كفرصة واعدة لتحقيق الثراء السريع وسط انتشار كبير لها بين أوساط المجتمع المصري، ولكن سرعان ما تحولت إلى كابوس يطارد آلاف الضحايا، بعدما استولى القائمون عليها على مليارات الجنيهات من أموال المواطنين قبل أن يختفوا، تاركين وراءهم مآسي إنسانية مؤلمة. شكاوي متعددة وشهدت منصات التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية تداول شكاوى عدد كبير من المشتركين في منصة شركة FBC للتسوق الإلكتروني، مؤكدين تعرضهم لعملية نصب بعدما استولت الشركة على أموالهم. وأوضح مصدر أمني أنه منذ إغلاق المنصة وكل يوم تتلقى إدارة مباحث الانترنت بالمحافظات المختلفة بلاغات جديدة تفيد بتضررهم من الشركة وتعرضهم للنصب من قبل مسؤوليها. فواجع إنسانية وهنـا لم تقتصر الخسائر على الجوانب المالية فقط، بل امتدت إلى فواجع إنسانية، كان آخرها وفاة سيدة مسنة في محافظة الدقهلية، لم تحتمل صدمة فقدان مدخرات عمرها، لترحل حزنًا على "تحويشة العمر". موت من القهر حيث توفيت سيدة مسنة تُدعى ' صباح' في محافظة الدقهلية، وبحسب أقوال جيرانها، فإنها توفيت إثر صدمة نفسية شديدة، بعد أن فقدت 50 ألف جنيه استثمرتها في المنصة، بعدما وعدها القائمون على البرنامج بحصولها على أرباح تصل إلى 80 ألف جنيه، لتفاجئ بعد ذلك أنها خسرت مبلغها الأصلي ' تحويشة العمر' مقابل أرباح وهمية، فيصيبها الحزن الشديد، حتى توفت. انهيارات عصبية وقال «إ.ج» أحد ضحايا المنصة، بأنه أبلغ جهات الأمن بتعرضه للنصب، وأشار بأنه يعرف أشخاصًا كثيرة ماتوا بالسكتة القلبية بسبب خسارتهم لشقى عمرهم، بالإضافة إلى تعرض بعض الأشخاص إلى انهيارات عصبية خاصة بعد اقتراضهم أموال من البنوك ليضعوها بالمنصة أملًا في استثمارها ولكن نُصب عليهم في نهاية المطاف. تفكك أسري وقال «م.ع» ضحية أخرى لنصب شركة FBC للتسوق الإلكتروني، إن المنصة تسببت في انفصال رجل عن زوجته بمحافظة الدقهلية، بعد إلحاح زوجته الشديد عليه، وإصرارها على مشاركته بمبلغ مالي قدره 112 ألف جنيه، قائلًا: ' فضلت تزن على جوزها لحد ما نزل الأبلكيشن.. وحط فلوسه وخسرهم، وعشان كدا طلقها إمبارح'. ومن جانبه نفى مصدر أمني ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حالات انتحار بعض الأشخاص، بعد خسارة أموالهم بسبب منصة FBC الإلكترونية، مشيرًا إلى أن أجهزة الأمن لم تتلقى بلاغات في هذا الصدد. تحديد هوية المتهمين وتحريات مكثفة بعد تعدد البلاغات، تمكنت أجهزة الأمن من تحديد هوية المسؤول الرئيسي عن المنصة، ويدعى 'ح.ع'، ويعاونه عددًا من الأشخاص، أغلبهم من محافظات الدلتا، وتم تشكيل فريق بحث مكبر يضم مباحث الأنترنت وقطاع الأمن العام ومديريات الأمن المختلفة، لملاحقة وكلاء FBC الإلكترونية داخل مصر لضبطهم، بعد استيلائهم على مبالغ مالية تقدر بالمليارات. ويقول مصدر مسئول، بان فريق البحث يعمل على قدم وساق وسيتم ضبط وكلاء منصبة FBC الإلكترونية الموجودين داخل البلاد وتقديمهم الى جهات التحقيق المختصة لاتخاذ ما يلزم. منصة FBC.. أرباح وهمية ونهاية مأساوية وأشارت المعلومات الأولية، بان بعض المواطنين دخلوا على منصة FBC الإلكترونية وتمكنوا من تحقيق أرباح مالية، فزاد الأمر عند البعض فى جمع مبالغ مالية أكبر وجذب أصدقائهم للدخول معهم، بعدما وعدت المنصة مُستخدميها بأرباح مضمونة وسريعة، ونجحت في جذب ملايين الأشخاص الذين كانوا يبحثون عن استثمار آمن وسريع. إلا أنه مع مرور الوقت، اتضح أنها مجرد مخطط احتيالي عالمي، استهدف أكثر من مليون شخص حول العالم، وتسبب في خسائر تجاوزت 6 مليارات دولار. استدراج المواطنين وأوضحت المعلومات الأولية وفقا لما أشار اليه الفحص المبدئى، بأن منصبة FBC الإلكترونية لها وكلاء داخل مصر يقومون بعملية استدراج لبعض المواطنين للدخول فى المنافسة مقابل الحصول على عملات مالية مقابل كل 10 عملاء جدد وكلما زاد العدد زادت النسبة. وأوضحت التحريات الأولية حول منصة FBC أنها في بداية الأمر كانت تسمح للمستخدمين بسحب الأرباح، ما دفعهم لضخ مزيد من الأموال، لكن مع الوقت بدأت في فرض قيود على السحب، ومنعت المستخدمين من استرداد أموالهم، ما أثار الشكوك حول مصداقيتها. وفي محاولة للتغطية على جريمتها، ادعت المنصة أنها تعرضت لهجوم إلكتروني أدى إلى خسارتها 4 مليارات دولار، وطلبت من المستثمرين ضخ المزيد من الأموال لتعويض الخسائر، وبعد فترة وجيزة، أغلقت المنصة فجأة دون سابق إنذار، تاركة وراءها آلاف الضحايا دون أي تعويضات.

مهووس ينفق على مؤثرة اجتماعية نصف مليون دولار كي تناديه "أخي"
مهووس ينفق على مؤثرة اجتماعية نصف مليون دولار كي تناديه "أخي"

الإمارات اليوم

time٠١-١٢-٢٠٢٤

  • الإمارات اليوم

مهووس ينفق على مؤثرة اجتماعية نصف مليون دولار كي تناديه "أخي"

أقدم رجل صيني مهووس بمؤثرة شهيرة على إنفاق مدخرات عائلته وسرقة مئات الآلاف من الدولارات فوقها، لإرسالها إلى المرأة الناشطة على منصات البيع والتأثير. وذكرت صحيفة South China Morning Post ، أن الرجل الذي يحمل لقب هونغ أصبح بشكل تدريجي مفتوناً بمقدمة بث مباشر، وانتهى به الأمر إلى استنزاف مدخرات عائلته الكاملة والسرقة لإرسال النقود لها . وقالت الصحيفة أن الرجل لجأ إلى تناول الكعك المطهو ​​على البخار بعدما أرسل كل ما لديه من مال للمؤثرة التي لم يتم الكشف عن هويتها. وفي النهاية، قامت أسرته بقطع إمكانية وصوله إلى المال، ما دفع الرجل المهووس للسرقة، مستغلا قيامه بأعمال للأسرة تشمل تسليم مواد ونقلها فقام ببيع مواد نحاس وبيع مواد أخرى لمحطات إعادة تدوير النفايات . وعندما اختفت كمية كبيرة من النحاس، اتصل أحد المصانع بالشرطة، وانتهى الأمر بهونغ بتسليم نفسه. وعندما أظهرت السلطات أن لديها أدلة على معاملاته المالية، اعترف هونغ بارتكاب 40 سرقة. وفي المجموع تبين أنه سرق 316000 دولار، أرسلها كلها إلى صاحبة المنصة الاجتماعية . ونقلت عنه الصحيفة قوله : "لم أكن أريد مقابلتها؛ أردت فقط أن أسمعها تناديني ( Bro ) "وهي صيغة مناداة يستخدمها الأمريكيون من باب رفع الكلفة وتعني من بين ما تعنيه "أخي أو صاحبي ". وفي المجموع قالت الصحيفة أرسل الرجل إلى صاحبة البث 4 ملايين يوان (550 ألف دولار أمريكي)، الأمر الذي صدم مجتمع الإنترنت، مما دفع أحد المستخدمين لتوجيه سؤال للرجل الذي تم توقيفه "إذا كنت تريد فقط سماعها تناديك بأخي، فلماذا لا تسجلها وتشغلها على التكرار؟". وقال آخر: "ربما يجب أن يرى طبيبًا نفسيًا ".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store