أحدث الأخبار مع #TKMS


الشرق السعودية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
منصة Reis الخفية.. هل تستعد تركيا لتطوير أول غواصة نووية في أسطولها؟
قالت مجلة The National Interest، إن الغواصة Reis المصمَّمة على الطراز الألماني Type 214، والتي تعمل بالديزل والكهرباء بنظام الدفع المستقل على الهواء AIP تمثل قمة الهندسة والاقتصاد التركي. وبدأت غواصة فئة Reis التركية رحلة تطويرها بمقترح بسيط في عام 2006، تبعه اختيار Type 214 في عام 2008. وجرى توقيع عقد في عام 2009 مع HDW/MFI، المعروفة الآن باسم TKMS، وتم إقراره في عام 2011. وجرى وضع أول غواصة من فئتها، وهي TCG Piri Reis، في عام 2015، وتم إطلاقها بعد 4 سنوات، وتكليفها رسمياً في البحرية التركية في أغسطس من العام الماضي. وبدأت الغواصة الثانية من هذه الفئة، وهي الغواصة TCG Hzir Reis، تجاربها البحرية العام الماضي، ومن المقرر أن تدخل الخدمة في وقت لاحق من العام الجاري. أما الغواصة الثالثة في هذه الفئة، وهي الغواصة TCG Murat Reis، فهي قيد التجهيز استعداداً للتسليم العام المقبل. وتوجد 3 غواصات أخرى قيد الإنشاء، وهي الغواصة TCG Aydin Reis، والغواصة TCG Selman Reis، والغواصة TCG Seydi Ali Reis، وستدخل الخدمة بحلول عام 2029. وقالت المجلة الأميركية إن هذه الغواصات ليست مفيدة في حد ذاتها فحسب، بل يُرجَّح أيضاً أن تُشكل منصة اختبار لتطوير تركيا مستقبلاً لقوة غواصات تعمل بالطاقة النووية محلية الصنع. وأضافت أن الدروس المستفادة من تصميم هذه الغواصة "متعددة الاستخدامات، والخفيَّة، ستُطبَّق مباشرة على الغواصات النووية التي لا مفر منها، والتي تحلم أنقرة ببنائها لنفسها". مواصفات الغواصات Reis تبلغ إزاحة غواصات فئة Reis نحو 1860 طنّاً عند ظهورها على السطح و2013 طنّاً عند غمرها. ويتم تصنيع هياكل الغواصة من سبائك الفولاذ المقاوم للصدأ، عالية المقاومة للتآكل، مزوَّدة ببلاستيك مقوى بالألياف (FRP) في السطح العلوي والأشرعة لتعزيز المتانة. أما الحاجز المخروطي الأمامي والخلفي، وهما مكونان هيكليان أساسيان، فقد تم بناؤهما محلياً في جولجوك، ما يمثل إنجازاً مهمَّاً في قدرات بناء السفن التركية المتميزة. ويعمل نظام الدفع المستقل عن الهواء بخليتيّ وقود من نوع سيمنز، بغشاء إلكتروليت بوليمري (PEM)، بقدرة 120 كيلوواط، وبطاريات عالية السعة. وهذا الدفع الهجين، المعزَّز بمحرك رئيسي من نوع سيمنز بيرماسين بقدرة 3900 كيلوواط، ومولدين ديزل، يُمكِّن الغواصات من البقاء مغمورة لمدة تصل إلى أسبوعين، مقارنة بـ4 أيام فقط للغواصات التقليدية التي تعمل بالديزل والكهرباء، وإجراء عمليات لمدة 12 أسبوعاً دون الحاجة إلى إعادة إمداد. وتستطيع الغواصة من فئة Reis الغوص حتى عمق 300 متر، والوصول إلى سرعة 20 عقدة تحت الماء، ما يسمح لها بعبور البحر الأبيض المتوسط دون الحاجة إلى الغطس السطحي. كما يمكن لهذه الغواصات الإبحار إلى الولايات المتحدة دون الحاجة إلى إعادة التزوّد بالوقود، ما يوفر مرونة تشغيلية لا مثيل لها. وتم تجهيز الغواصات بمجموعة أسلحة، وأجهزة استشعار معيارية، بما في ذلك طوربيدات ثقيلة الوزن من طراز Mk48 Mod 6AT وDM2A4، وصواريخ مضادة للسفن من طراز Sub-Harpoon، وألغام. دمج صاروخ كروز وتُدمج تركيا أنظمة محلية متعددة، مثل طوربيد Akya الثقيل وصاروخ Atmaca المضاد للسفن. كما تُخطط لدمج صاروخ كروز Gezgin، وهو نظير لصاروخ Tomahawk لا يزال قيد التطوير. وطُوِّرت منظومة إدارة القتال على متن الغواصة بواسطة شركات تركية مثل "هافيلسان" و"أسيلسان"، حيث تُدمَج أجهزة استشعار متطورة مع الأسلحة عبر واجهة ISUS 90-72. وتعمل أجهزة السونار المتقدمة، والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، والهوائيات العائمة، وأنظمة مكافحة الطوربيد، بما في ذلك نظام Sea Crypsis القوي، المرخَّص من شركة Ultra Electronics، على تعزيز الوعي الظرفي والقدرة على البقاء. سعر الغواصة التركية Reis وتُقدر قيمة غواصات فئة Reis التركية بـ 2.3 مليار دولار للغواصة الواحدة. وأدى المستوى العالي من التوطين، إلى جانب ترقيات البنية الأساسية في جولجوك، إلى تعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية في تركيا، حيث تتطلب كل غواصة ما يقدر بنحو 1.5 مليون ساعة عمل. بحر إيجة والبحر الأسود ستُشكل الغواصة التركية الجديدة رافدةً قويةً للقوة، خاصة في بحر إيجة، حيث تتنافس أنقرة مع أثينا على الهيمنة. كما ستساعد هذه الغواصة تركيا في موازنة روسيا بالبحر الأسود المتنازع عليه. وتُشغِّل البحرية التركية حالياً 12 غواصة تعمل بالديزل والكهرباء، جميعها تفتقر إلى أنظمة الدفع الذاتي (AIP)، ما يحد من فاعليتها، ولكن بحلول عام 2029، ستزيد إضافة 6 غواصات من فئة Reis، الأسطول إلى 18 غواصة، حيث تُوفر السفن المجهَّزة بنظام الدفع الذاتي (AIP) قدرة فائقة على التخفي والتحمل. وتتميز غواصات فئة Reis بخصائص صوتية وحرارية ومغناطيسية منخفضة، بالإضافة إلى تصميم هيكل أكثر هدوءاً، ما يجعلها أصولاً فعَّالة للعمليات السرية في المياه المتنازع عليها. وفي بحر إيجه، ستواجه غواصات فئة Reis الغواصات اليونانية الخمس المزوَّدة بنظام الدفع الهوائي المستقل (AIP). وفي الوقت نفسه، تُعزز فئة Reis في البحر الأسود قدرة تركيا على اختراق شبكات منع الوصول/منع دخول المنطقة الروسية (A2/AD). "إضافة مهمة" وبموجب اتفاقية مونترو، التي تمنع الدول غير المطلة على البحر الأسود من نشر غواصات في المنطقة، يُمثل الأسطول التركي الثقل الموازن الرئيسي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) تحت الماء في وجه روسيا. وتُعد هذه الغواصة إضافة مهمة إلى ترسانة تركيا المتنامية. وستُخل بالتوازن الاستراتيجي. ويرجَّح أن تُفاقم المنافسة مع اليونانيين والروس، وبشكلٍ متزايد مع الإسرائيليين، وهو ما تسعى إليه أنقرة تحديداً لتصبح القوة الإقليمية المهيمنة، على حد قول مجلة "The National Interest". وتضيف المجلة: "بمجرد أن يعتاد الأتراك على هذه الغواصات الأحدث، سيشرعون في بناء غواصات تعمل بالطاقة النووية، ما يضعهم في عداد الدول التي تمتلك غواصات تعمل بالطاقة النووية، وقد لا تصب عواقب ذلك في مصلحة الولايات المتحدة على المدى البعيد".


أريفينو.نت
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أريفينو.نت
المغرب الى سلاح يغير كل التوازنات مع الجزائر و اسبانيا؟
في ظل التحولات الجيوسياسية والتطورات الإقليمية المتسارعة، يواصل المغرب تعزيز قدراته العسكرية وتحديث ترسانته الدفاعية، بما يعكس استراتيجية واضحة في تعزيز جاهزيته الدفاعية وتأمين مصالحه الاستراتيجية، فبعد أيام قليلة من تسلمه أولى دفعات مروحيات الأباتشي الأمريكية، يتجه المغرب نحو خطوة جديدة في مجال التسلح البحري، حيث يدرس اقتناء غواصتين ضمن برنامج طموح يعكف على تقييم عروض من عدة دول. وحسب ما ذكره موقع 'أنفو ديفنس' المتخصص في شؤون الدفاع والأمن أن العروض الفرنسية والألمانية تبدو الأكثر ترجيحا، للفوز بصفقة صناعة هذه الغةاصتين، حيث يتضمن العرض الفرنسي بناء غواصتين من طراز 'سكوربين' من قبل شركة 'نافال جروب' شبه الحكومية، فيما تقدم ألمانيا خيارين هما: 'HDW Class Dolphin AIP' و'HDW Class 209/1400″، وكلاهما من إنتاج شركة 'تيسين كروب مارين سيستمز' (TKMS). وبالمقارنة مع دول المنطقة، وحسب المعطيات المتوفرة فإن الجزائر تعزز قدراتها البحرية من خلال امتلاكها لأربع غواصات من طراز Kilo 636 الروسية، مع توقع استلام غواصتين إضافيتين مجهزتين بصواريخ كاليبر، التي تتميز بمدى يصل إلى 2400 كيلومتر وسرعة تقارب Mach 3. في المقابل، تغيب القدرات الغواصية عن الأسطول الموريتاني، بينما تمتلك إسبانيا حاليًا غواصة واحدة من طراز Agosta Galerna، في انتظار دخول أولى غواصاتها الحديثة S-80 إسحاق بيرال الخدمة، وعلى نطاق أوسع، يبرز الأسطول الفرنسي بتفوق واضح، حيث يضم عشر غواصات تعمل بالطاقة النووية، أربع منها مجهزة لإطلاق صواريخ باليستية، ما يمنحه تفوقًا استراتيجيًا في مياه المتوسط والمحيط الأطلسي. هذه الدينامية العسكرية للمملكة المغربية تأتي في سياق سلسلة من الصفقات الدفاعية التي أبرمها المغرب مع عدد من الشركاء الدوليين، تطرح العديد من التساؤلات حول أهميتها وأي انعكاس على القدرات العسكرية للمملكة. في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة والمخاطر الأمنية التي تهدد استقرار شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، يواصل المغرب تحديث قدراته العسكرية لمواكبة المتغيرات الجيوسياسية وتعزيز دفاعاته الاستراتيجية, وفي هذا السياق، أكد عصام لعروسي، أستاذ العلاقات الدولية وتسوية النزاعات، أن المغرب يعمل وفق مقاربة متوازنة تهدف إلى سد الفجوات الدفاعية دون الانجرار إلى سباق تسلح غير محسوب. وأوضح لعروسي أن الرباط تركز على تعزيز سلاح الجو وتحديث منظومة الطيران العسكري، بما يشمل اقتناء طائرات مسيرة متطورة وصواريخ عالية الدقة، في خطوة ترمي إلى تعزيز الجاهزية الدفاعية أمام أي تهديد محتمل. وأضاف أن المغرب يسعى أيضا إلى تحديث شبكة المواصلات العسكرية وتطوير آليات المراقبة لتغطية المجال الجغرافي بأحدث التقنيات، مما يتيح رصد التحركات التي تستهدف زعزعة استقراره. إقرأ ايضاً وشدد الخبير في العلاقات الدولية على أن المغرب يحرص على تنويع شركائه العسكريين، فرغم استمرار التعاون التقليدي مع الولايات المتحدة وفرنسا، إلا أن المملكة باتت تنفتح على شركاء جدد لتعزيز استقلاليتها الاستراتيجية في مواجهة التحديات الأمنية، خصوصا مع تصاعد التهديدات في الساحل الإفريقي واستمرار الأزمة الليبية والتوتر مع الجزائر وجبهة البوليساريو. وفيما يتعلق بالمجال البحري، أشار لعروسي إلى أن اقتناء المغرب لغواصتين متطورتين يمثل نقلة نوعية في منظومته الدفاعية، خاصة أن البحر بات ساحة استراتيجية لمناورات الخصوم، فضلا عن استهدافه من قبل الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى اختراق السواحل الإفريقية والوصول إلى الأطلسي لتهديد المبادرات التنموية. وأكد الخبير أن المغرب يعتمد نهجا دفاعيا قائما على الاستباقية والردع دون انخراط في سياسات عدوانية، على عكس بعض الدول في المنطقة التي تضاعف إنفاقها العسكري بشكل غير متوازن، في إشارة للجمهورية الجزائرية. وأورد المتحدث أن التوجه المغربي نحو تحديث ترسانته العسكرية يهدف بالأساس إلى حماية الأمن القومي والدفاع عن وحدة التراب الوطني، في ظل بيئة إقليمية مضطربة تتطلب تحصين الحدود وتعزيز الاستقرار الداخلي. جدير بالذكر أن المملكة تسلمت أولى دفعات مروحيات 'أباتشي AH-64E' المتطورة من الولايات المتحدة، وذلك بموجب صفقة كبيرة تم إتمامها في يونيو 2020، والتي تشمل 24 طائرة مروحية بقيمة 440 مليون دولار، تهدف إلى تعزيز القوة الجوية المغربية في مواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة. وحسب المعطيات المتوفرة تم استلام أول دفعة من هذه الطائرات المتقدمة، والتي تضم ست مروحيات، يوم الأربعاء 26 فبراير 2025 بميناء طنجة المتوسط، بعد تأخير طفيف عن الموعد المحدد، وبعد وصولها، تم نقلها إلى القاعدة الجوية السابعة في خريبكة يوم الأحد 2 مارس 2025.


أريفينو.نت
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
فرنسا،ألمانيا،روسيا،البرتغال واليونان تتنافس على هذه الكعكة المغربية الكبيرة؟
يسعى المغرب إلى اقتناء غواصتين ضمن برنامج طموح يعكف على دراسة عروض من خمس دول. في هذا الإطار، تقترح كل من فرنسا وألمانيا وروسيا تزويد المملكة بغواصات جديدة، بينما تعرض البرتغال واليونان بيع غواصتين مستعملتين للمملكة. وذكر موقع 'أنفو ديفنس' المتخصص في شؤون الدفاع والأمن أن العروض الفرنسية والألمانية تبدو الأكثر ترجيحا. يتضمن العرض الفرنسي بناء غواصتين من طراز 'سكوربين' من قبل شركة 'نافال جروب' شبه الحكومية، فيما تقدم ألمانيا خيارين هما: 'HDW Class Dolphin AIP' و'HDW Class 209/1400″، وكلاهما من إنتاج شركة 'تيسين كروب مارين سيستمز' (TKMS). أما روسيا، فقد طرحت غواصتها 'Amur 1650″، التي لم تحظَ بفرص كبيرة في البداية نظرًا للتقارب المغربي الأمريكي. غير أن الموقع الإسباني أشار إلى أن التغيرات الجيوسياسية الدولية، خاصة بعد وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتعزيز العلاقات بين واشنطن وموسكو، قد تجعل هذا الخيار أكثر احتمالية مما كان عليه سابقا. في سياق متصل، أفادت وسيلة الإعلام الروسية 'ميليتاري أفريكا'، المتخصصة في قطاع الدفاع الإفريقي، والتي التي تتخذ من نيجيريا مقرا لها، بأن فرص فرنسا وألمانيا في تعزيز مشاريع المغرب البحرية آخذة في الارتفاع، مبرزة أن مجموعة 'نافال جروب' الفرنسية لا تكتفي بتقديم غواصاتها فقط، بل تسعى أيضًا للفوز بامتياز تشغيل حوض بناء سفن جديد في الدار البيضاء، مما يعزز التزامها تجاه المغرب في هذا المجال. وفقا لموقع 'أنفو ديفنس'، تتمتع غواصة 'سكوربين' (Scorpène) بقدرات متطورة، حيث تبلغ إزاحتها 2000 طن، وقد صُممت لمجموعة متنوعة من المهام، تشمل الحرب المضادة للسطح، الحرب المضادة للغواصات، الهجمات بعيدة المدى، العمليات الخاصة، وجمع المعلومات الاستخباراتية. وهي مزودة بستة أنابيب إطلاق يمكنها حمل 18 مقذوفًا، بما في ذلك الطوربيدات والصواريخ. إقرأ ايضاً أما غواصة 'دولفين' (Dolphin) الألمانية، فهي من فئة HDW ومزودة بنظام دفع هوائي مستقل (AIP)، ما يمنحها قدرة طويلة على البقاء تحت الماء دون الحاجة للهواء الخارجي، تصل إلى عدة أسابيع متواصلة. يبلغ طولها 68 مترا، وتصل إزاحتها إلى أكثر من 2000 طن. في المقابل، غواصة 'HDW Class 209/1400' الألمانية، التي تم اقتراحها أيضا، تُعتبر نموذجا أقدم، إذ تبلغ إزاحتها عند الغمر 1440 طنا وطولها أكثر من 61 مترا. أما 'Amur 1650' الروسية، فهي أيضًا مزودة بنظام AIP، وتبلغ إزاحتها 1650 طنًا، بينما يصل طولها إلى حوالي 67 مترا. على الجانب الآخر، تقتصر عروض اليونان والبرتغال على بيع غواصات مستعملة سبق أن خدمت في أسطولهما البحري، وهو خيار قد يكون أقل تكلفة لكنه لا يوفر بالضرورة أحدث التقنيات مقارنة بالغواصات الجديدة. وتبدو الخيارات الفرنسية والألمانية الأكثر قوة في السباق، مدعومة بعروض تشمل نقل التكنولوجيا والاستثمار في البنية التحتية البحرية. ومع استمرار المفاوضات، يبقى القرار النهائي رهينًا بالإمكانات التقنية، العروض المالية، والشراكات الاستراتيجية التي يمكن أن تحققها المملكة في هذا المجال الحيوي.


هبة بريس
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- هبة بريس
تقرير.. هل تصبح الغواصات الروسية جزءًا من ترسانة البحرية المغربية؟
هبة بريس يخطط المغرب لتعزيز قدراته البحرية من خلال طلب غواصتين إضافيتين، حيث تُعد روسيا أحد الموردين المحتملين عبر مشروع 'Amur' المخصص للتصدير، والذي يعتمد على تصميم الغواصات الكهربائية-الديزل من طراز 677 'Lada'. ووفقًا لما كشفته مجلة ديفونس اكسبريس الأوكرانية، فإن المغرب كان يعتمد تقليديًا على الولايات المتحدة كمصدر رئيسي للتسلح، ما جعل خيار الغواصات الروسية مستبعدًا في السابق. إلا أن التحولات الجيوسياسية العالمية قد تفتح المجال أمام إتمام هذه الصفقة، خصوصًا مع دخول غواصات 'Amur-1650' ضمن الخيارات المطروحة، وفقًا لتقرير موقع إنفوديفينسا. وأشار المصدر ذاته إلى أن خمس دول تتنافس حاليًا لتزويد البحرية الملكية المغربية بالغواصات، من بينها روسيا، إلى جانب مجموعة Naval Group الفرنسية التي تعرض نموذج Scorpene، وشركة TKMS الألمانية بغواصاتها من طراز Type 1400، إضافة إلى كل من اليونان والبرتغال اللتين تقترحان غواصات مستعملة من أساطيلهما. كما أورد التقرير أن مجموعة Naval Group الفرنسية تأمل في إقامة حوض بناء سفن جديد بالدار البيضاء ضمن إطار اتفاق محتمل مع البحرية الملكية المغربية، إلا أن قيمة الصفقة وشروطها لا تزال غير معلنة حتى الآن.


أريفينو.نت
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
المغرب يصدم فرنسا و ألمانيا و يتوجه الى هذه الدولة العظمى؟
في خطوة قد تمثل تحولًا في استراتيجيته الدفاعية، يدرس المغرب اقتناء غواصتين من طراز 'أمور-1650' الروسية، ما قد يشكل تعزيزًا غير مسبوق لقوته البحرية في المنطقة. وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن الرباط تجري مفاوضات مع موسكو بشأن هذه الصفقة، التي تأتي في سياق إعادة هيكلة منظومتها الدفاعية البحرية، تماشيًا مع التحديات الأمنية في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي. ووفقًا للمعلومات المتداولة، فإن المغرب يدرس عدة خيارات لتحديث أسطوله البحري، إذ تندرج روسيا ضمن قائمة مورّدين محتملين تضم أيضًا مجموعة 'نافال غروب' الفرنسية، وشركة 'TKMS' الألمانية، إلى جانب عروض من اليونان والبرتغال لغواصات مستعملة. ويعكس هذا التوجه رغبة المملكة في تنويع شركائها العسكريين وعدم الاكتفاء بالمزودين التقليديين، مثل الولايات المتحدة وأوروبا، خصوصًا مع التحولات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة. الغواصة 'أمور-1650' التي تروج لها موسكو هي نسخة تصديرية من غواصات 'لادا'، بطول 58.8 مترًا، ومجهزة بعشرة قاذفات صواريخ عمودية وأربعة أنابيب لإطلاق الطوربيدات. إقرأ ايضاً كما تتميز بقدرتها على العمل لمدة 45 يومًا بسرعة تصل إلى 20 عقدة، ما يجعلها خيارًا مناسبًا للمهام البحرية بعيدة المدى. ورغم أن روسيا لم تنجح في تسويق هذا الطراز لسنوات، فإن اهتمام المغرب قد يمثل نقطة تحول لصناعة الغواصات الروسية، خاصة أن موسكو تسعى لتعزيز وجودها في أسواق التسليح الدولية. وحاليًا، لا يمتلك المغرب أي غواصات ضمن أسطوله الحربي، على عكس الجزائر التي تضم ست غواصات حديثة، بعضها من فئة 'كيلو' الروسية. ومن شأن هذه الصفقة – إن تمت – أن تمنح البحرية المغربية قدرة جديدة على تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية تحت الماء، وتعزيز سيطرتها على المناطق البحرية الحيوية، خصوصًا في ظل التوترات المتزايدة حول قضايا الأمن البحري والثروات الطبيعية في المتوسط والأطلسي.