logo
#

أحدث الأخبار مع #Tangerine

شون بيكر يحطم رقما قياسيا بحفل جوائز الأوسكار 2025
شون بيكر يحطم رقما قياسيا بحفل جوائز الأوسكار 2025

مصرس

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

شون بيكر يحطم رقما قياسيا بحفل جوائز الأوسكار 2025

هيمن المخرج شون بيكر، على جوائز أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة، بعد فوزه ب 5 جوائز أوسكار عن فيلمه "Anora"، نال 4 جوائز منها بمفرده، ما جعله يسجل رقما قياسيا جديدًا سيجعل من الصعب كسره في النسخ المقبلة. وتم تكريم بيكر عن فيلم "Anora"، لإنتاجه وإخراجه وتحريره وكتابة سيناريو الفيلم، ليصبح أول شخص يفوز بأربع جوائز أوسكار عن نفس الفيلم. وكان هذا احتضانًا غير عاديًا من قبل صناعة الترفيه لصانع أفلام عمل إلى حد كبير خارجها، حيث صنع أفلامًا منخفضة الميزانية مثل "Tangerine" و"The Florida Project". ولحسن حظه كان أحدث أفلامه مفضلًا لدى النقاد، وكان نجاحه في الأوسكار بمثابة لحظة حاسمة للسينما المستقلة وكذلك لشركة نيون، الموزع المستقل الذي قاد سابقًا فيلم "Parasite" إلى إنجاز تاريخي عام 2020.ووجه بيكر كلمته لصناع الأفلام أثناء خطاب قبول الجائزة: «استمروا في صنع أفلام للشاشة الكبيرة. وأنا أعلم أنني سأفعل ذلك". وأضاف: "نحن جميعًا هنا الليلة ونشاهد هذا البث لأننا نحب الأفلام. أين وقعنا في حب الأفلام؟ في دار السينما. إن مشاهدة فيلم في دار السينما مع الجمهور هي تجربة. يمكننا أن نضحك معًا ونبكي معًا، وفي وقت يمكن أن يشعر فيه العالم بالانقسام الشديد، فإن هذا أكثر أهمية من أي وقت مضى. إنها تجربة جماعية لا تحصل عليها في المنزل. والآن، أصبحت تجربة الذهاب إلى المسرح مهددة".

شون بيكر يحطم رقما قياسيا بحفل جوائز الأوسكار 2025
شون بيكر يحطم رقما قياسيا بحفل جوائز الأوسكار 2025

البوابة

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

شون بيكر يحطم رقما قياسيا بحفل جوائز الأوسكار 2025

هيمن المخرج شون بيكر، على جوائز أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة، بعد فوزه بـ 5 جوائز أوسكار عن فيلمه 'Anora'، نال 4 جوائز منها بمفرده، ما جعله يسجل رقما قياسيا جديدًا سيجعل من الصعب كسره في النسخ المقبلة. وتم تكريم بيكر عن فيلم 'Anora'، لإنتاجه وإخراجه وتحريره وكتابة سيناريو الفيلم، ليصبح أول شخص يفوز بأربع جوائز أوسكار عن نفس الفيلم. وكان هذا احتضانًا غير عاديًا من قبل صناعة الترفيه لصانع أفلام عمل إلى حد كبير خارجها، حيث صنع أفلامًا منخفضة الميزانية مثل 'Tangerine' و"The Florida Project". ولحسن حظه كان أحدث أفلامه مفضلًا لدى النقاد، وكان نجاحه في الأوسكار بمثابة لحظة حاسمة للسينما المستقلة وكذلك لشركة نيون، الموزع المستقل الذي قاد سابقًا فيلم 'Parasite' إلى إنجاز تاريخي عام 2020. ووجه بيكر كلمته لصناع الأفلام أثناء خطاب قبول الجائزة: «استمروا في صنع أفلام للشاشة الكبيرة. وأنا أعلم أنني سأفعل ذلك". وأضاف: "نحن جميعًا هنا الليلة ونشاهد هذا البث لأننا نحب الأفلام. أين وقعنا في حب الأفلام؟ في دار السينما. إن مشاهدة فيلم في دار السينما مع الجمهور هي تجربة. يمكننا أن نضحك معًا ونبكي معًا، وفي وقت يمكن أن يشعر فيه العالم بالانقسام الشديد، فإن هذا أكثر أهمية من أي وقت مضى. إنها تجربة جماعية لا تحصل عليها في المنزل. والآن، أصبحت تجربة الذهاب إلى المسرح مهددة'.

جوائز الأوسكار.. Anora يتصدر.. وأدريان برودي أفضل ممثل للمرة الثانية
جوائز الأوسكار.. Anora يتصدر.. وأدريان برودي أفضل ممثل للمرة الثانية

الشرق السعودية

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق السعودية

جوائز الأوسكار.. Anora يتصدر.. وأدريان برودي أفضل ممثل للمرة الثانية

في ليلة حافلة بالمفاجآت واللحظات التاريخية، فرض فيلم Anora نفسه كأبرز الفائزين في الدورة الـ97 لجوائز الأوسكار، حيث حصد 5 جوائز، من بينها أفضل فيلم. هذا الفوز جاء تتويجاً لموسم جوائز شهد تغييرات عديدة، إذ تنافست أفلام مثل Emilia Pérez و The Brutalist في سباق محموم، تخللته جدل حول التغريدات المثيرة للجدل، وتأثير الذكاء الاصطناعي على الصناعة، وحتى الكوارث الطبيعية التي اجتاحت لوس أنجلوس. وحقق المخرج الأميركي شون بيكر إنجازاً استثنائياً، حيث أصبح أول فنان في تاريخ الأوسكار، بعد والت ديزني، يفوز بأربع جوائز عن نفس الفيلم في ليلة واحدة، وهي الإخراج، الإنتاج، السيناريو، والمونتاج. شون بيكر الذي بدأ مسيرته بأفلام مستقلة ذات ميزانيات متواضعة مثل Tangerine و The Florida Project، وصل اليوم إلى ذروة النجاح السينمائي، في تأكيد جديد على قدرة السينما المستقلة على فرض نفسها في مواجهة الإنتاجات الضخمة. وفي جوائز التمثيل، حصل أدريان برودي على جائزة أفضل ممثل عن دوره في The Brutalist، ليضيف إلى سجله أوسكاراً جديداً بعد تتويجه سابقاً عن The Pianist. في المقابل، كانت ميكي ماديسون مفاجأة الليلة بفوزها بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في Anora، متفوقة على المرشحة الأوفر حظاً ديمي مور من فيلم The Substance. ورغم التحديات التي واجهها فيلم Emilia Pérez خلال موسم الجوائز، نجحت زوي سالدانا في اقتناص جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم، حيث قدمت دور محامية تساعد زعيم مخدرات مكسيكي في الخضوع لجراحة تحول جنسي، وبفخر واضح، صرّحت سالدانا قائلة: "أنا ابنة مهاجرين، وأول أميركية من أصول دومينيكانية تفوز بجائزة أوسكار، ولن أكون الأخيرة." وحقق فيلم I'm Still Here إنجازاً تاريخياً بحصوله على جائزة أفضل فيلم دولي، ليصبح أول فيلم برازيلي يظفر بهذه الجائزة. أما في فئة أفضل فيلم وثائقي، فقد فاز الفيلم الفلسطيني No Other Land، الذي يتناول محاولات الحكومة الإسرائيلية طرد الفلسطينيين من منازلهم في الضفة الغربية. خلال استلام الجائزة، قال المخرج الفلسطيني باسل عدرا: "ندعو العالم لاتخاذ خطوات جادة لوقف الظلم والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين، قبل شهرين فقط، أصبحت أباً، وأملي أن لا تعيش ابنتي الحياة التي أعيشها الآن". وحصد كيران كولكين، الذي بدأ التمثيل عندما كان طفلاً، جائزة أفضل ممثل مساعد عن تجسيده دور أحد ابني عم يسافران إلى بولندا لدراسة جذور عائلتهما في فيلم A Real Pain. وقال كولكين على خشبة مسرح دولبي في هوليوود: "ليس لدي أي فكرة عن كيفية وصولي إلى هنا.. لقد كنت أمثل طوال حياتي.. لم أشعر أبداً أن مساري سيوصلني إلى هنا". وفاز فيلم Conclave على جائزة أفضل سيناريو مقتبس، وهو فيلم يتخيل الإجراءات السرية لاختيار بابا جديد في الفاتيكان. وانتزع فيلم Flow من لاتفيا جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، متفوقاً على أعمال مثل Inside Out 2 و The Wild Robot، في حين حقق الفيلم الموسيقي "Wicked" الفوز بعدة جوائز في الفئات التقنية، مثل أفضل تصميم أزياء وأفضل إنتاج فني. وحصد The Brutalist جائزتي الموسيقى والتصوير، بينما ذهبت جائزة أفضل مونتاج إلى Anora، وحصد Dune: Part Two جائزتي المؤثرات البصرية والصوت، وذهبت جائزة أفضل أغنية إلىEl Mal من فيلم Emilia Pérez. واختار نحو 11 ألف ممثل ومنتج ومخرج وصانع أفلام، وهم أعضاء أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، الفائزين بجوائز الأوسكار. مع إسدال الستار على ليلة الأوسكار، يتضح أن هذه الدورة لم تكن مجرد احتفال بالسينما، بل كانت شهادة على تحولات الصناعة السينمائية، حيث فرضت الأفلام المستقلة نفسها بقوة، وسُجِّلت لحظات تاريخية مثل فوز فيلم برازيلي بجائزة الأوسكار لأول مرة، ورفع الفيلم الفلسطيني "No Other Land" صوته في أكبر محفل سينمائي عالمي.

أوسكار 2025: Anora.. شرائح من الواقعية مغلفة بالسكر
أوسكار 2025: Anora.. شرائح من الواقعية مغلفة بالسكر

الشرق السعودية

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق السعودية

أوسكار 2025: Anora.. شرائح من الواقعية مغلفة بالسكر

منذ عرضه في مهرجان كان 2024، حيث انتزع السعفة الذهبية، يجول Anora ويصول في المهرجانات ودور العرض منتزعاً الجوائز وإعجاب الناس والإيرادات.. وغالباً ستتوج هذه المسيرة بحصول الفيلم على نصيب الأسد في جوائز الأوسكار. من الناحية النقدية البحتة لا يمكن أن نضع Anora ضمن كلاسيكيات الفن السابع التي خلدتها السعفات الذهبية وجوائز الأوسكار (بالرغم من أن الأولى تعاني أحياناً من ذوق لجان التحكيم محدودة العدد، فيما تعاني الثانية من مشكلات التصويت بالجملة الذي كثيراً ما يؤدي إلى استبعاد الأعمال المختلفة عن الذوق السائد). في الأول والآخر هو عمل خفيف، لذيذ مثل قطعة من الحلوى، مؤثر كالاستماع إلى أغنية مرحة، ولكنه ليس بالتأكيد سيمفونية، ولكن لديه أسباب ومقومات نجاحه اللافت. بساطة الإتقان Anora فيلم بسيط كما الماء، متقن الصنع كما لو أنه دون صانع، على عكس The Brutalist مثلا التي تظهر يد صانعه الثقيلة في كل مشهد ولقطة. وAnora فيلم مسلِ كما ينبغي أن تكون التسلية، لن تجد فيه لقطة مزعجة أو مشهد شديد الوطأة على النفس، عاطفي أحياناً، وثاقب العقل أحياناً، ومضحك في كل الأحيان. هو الوصفة المثالية لقضاء ساعتين وعشرين دقيقة من البهجة، تنسى فيها هموم العالم، ولكن سر Anora يكمن في أن هذه التسلية ليست نتاج عقل فارغ أو رجعي أو لئيم، كما نجد في كثير من الأفلام "التجارية" الشعبية، وإنما تشعر أن وراءه صانع فاهم في السياسة ومحب للناس. وليس ذلك بالغريب على شون بيكر، مؤلف ومخرج ومؤلف ومنتج الفيلم، الذي طالما قدم أعمالاً تحمل الرؤية نفسها للعالم، والمتعة الفنية ذاتها، بدرجات وتنويعات مختلفة. مكافأة الاستقلال يحمل الفيلم روح صاحبه المكافحة، والذي يحتفل هذا العام بمرور ربع قرن على أول فيلم طويل قام بصنعه، خارج مصانع هوليوود، واحتفاظه طوال تلك السنوات باستقلاله المادي والفني، رغم كل الصعوبات والمعوقات التي تواجه الفنانين المستقلين. وجزء من نجاح الفيلم يعود إلى تاريخ شون بيكر وأعماله السابقة، حين نمد الخطوط معاً، لترسم صورة لهذه الأعمال التي تضم 8 أفلام من بينها Take Out عام 2004، الذي يتتبع حياة مهاجر صيني في أميركا، وTangerine عام 2015، الذي يرصد حياة متحولة جنسياً تعمل في البغاء، و The Florida project عام 2017، الذي يتتبع حياة جماعة من الفقراء والمهمشين في أحد الأحياء السكنية "الشعبية"، وRed Rocket عام 2021 الذي يرصد حياة بطل أفلام إباحية يعاني الفقر والتشرد، ويمكن أن نرى Anora ضمن سياق أكبر وأشمل. بطلة الفيلم "أنورا"، أو "آني"، كما تحب أن يناديها الناس، بأداء مايكي ماديسون الممتلئ بالطاقة والجاذبية، تعمل راقصة تعرٍ في أحد الملاهي الإباحية، وتكمل اهتمام بيكر بهذه الفئة من "المهمشين"، المنبوذين أخلاقياً وطبقياً، والمحرومين غالباً من الحماية الاجتماعية من تأمين صحي ومعاش، ويعانون من التنمر والاستعلاء. الفكرة في Anora أن بيكر يأخذ الشخصية ليضعها داخل ميلودراما عاطفية نمطية مستمدة من رواية "غادة الكاميليا"، أو "كاميل" التي كتبها الفرنسي ألكسندر دوماس الابن في منتصف القرن التاسع عشر، وتحولت منذ ذلك الحين إلى مئات المسرحيات والأفلام في الغرب والشرق، وقد تم اقتباسها عشرات المرات في المسرح والسينما المصريين بأداء كبرى النجمات، من روزاليوسف وليلى مراد إلى سعاد حسني، وقدمتها السينما الأميركية أيضا في عشرات الأعمال بأداء عشرات النجمات، من جريتا جاربو حتى جوليا روبرتس. غادة كاميليا.. مفترسة تروي "غادة الكاميليا" قصة بغي جميلة تربطها قصة حب بأحد زبائنها، وهو شاب نبيل من عائلة أرستقراطية، يقرر أن يتزوجها، ولكن الحواجز الطبقية والأخلاقية تحول بينهما، وتموت بفعل مرض السل في النهاية. ولكن على عكس ميلودراما دوماس الكئيبة، يحول شون بيكر مزاج الحكاية (على الأقل حتى مرور منتصف الفيلم) إلى حكاية أطفال شعبية Fairy Tale، تشبه سندريللا (في الفيلم إشارة بالفعل على لسان إحدى زميلات البطلة تشبهها بسندريللا)، الفتاة الفقيرة التي يقع في حبها أمير البلاد، والتي تحولت أيضاً إلى عشرات الأفلام. لكن بيكر يأخذ رواية دوماس وحكاية سندريللا إلى منطقة "عصرية" تجرد الحكايات القديمة من ميلودراميتها ورومانسيتها الزائدة، وترسم الشخصيات النمطية المعتادة بشكل أكثر واقعية. مثل غادة الكاميليا يربط الحب بين "أنورا" وشاب صغير فاسد ومدلل يدعى "فانيا زكاروف"، من أصل روسي، وهو ابن لواحد من أكبر أغنياء العالم، الذي صنع ثروته غالباً من النشاطات غير المشروعة عقب سقوط الاتحاد السوفيتي. يصور الفصل الأول من الفيلم، الذي يمتد لأكثر من 40 دقيقة، نمو العلاقة بين "أنورا" و"فانيا"، راسما، بضربات ريشة سريعة وعابرة، الفجوة الطبقية الهائلة بين رفاهية وسفه "فانيا" وعائلته، وبؤس العمال والعاملات الفقراء، سواء كانوا بغايا أو خدم أو حراس أو فئة أعلى من الموظفين، وصولاً إلى لحظة ذروة العلاقة، وانتهائها في الوقت نفسه، حين يقرر الاثنان الزواج متغافلين ليس فقط عن شروط العالم من حولهما، ولكن عن حدود وطبيعة كل منهما، فلا هي ضحية فعلاً، ولا الأمير أميراً فعلاً. إن علاقتهما في الحقيقة مبنية على "الغيبوبة" الناتجة عن المسكرات والمخدرات بأنواعها، وعلى عدم إدراك الواقع، فمجرد أن يعلم "الأمير المراهق" أن أمه وأبيه في طريقهما إلى الولايات المتحدة لإلغاء هذا الزواج "الباطل" وإعادته إلى موطنه يفر هارباً من عروسه، متخلياً عنها بندالة قياسية. أما هي فبدلاً من أن تنعي حظها تتحول إلى نمرة مفترسة تضرب حرس "فانيا" والقس الذي يرأسهما، وترد صاع الإهانات التي توجهها أم "فانيا" إليها صاعين، ما يكسبها احترام الأب والقس والحراس، ومنهم حارس يقع في حبها منذ النظرة الأولى، ويصبح حبيباً وأميراً محتملاً وأكثر واقعية من الأمير المزيف. حب وتلقائية يرسم شون بيكر شخصياته بواقعية محبة، ربما أكثر من اللازم، حتى للشخصيات التي يدينها، ويبين أنهم صنيعة ظروفهم الطبقية الصعبة، باستثناء أم البطل، محدثة النعمة على ما يبدو، المخيفة والمتحكمة في ابنها، وباستثناء إحدى زميلات البطلة التي تعاني من الغيرة، والغيرة مرض كما تذكرها "أنورا". وهو يدير ممثليه ببراعة استثنائية لكي يستخرج منهم أداءً طبيعياً ارتجالياً، وفي الوقت نفسه كوميدياً، يدفع المشاهد إلى تصديقهم والتعاطف معهم، وهو يبني فيلمه في 3 فصول أرسطية نموذجية، فاصلاً بينهم بلحظات صمت ولقطات عامة مثالية، ومحافظاً على تصاعد الإيقاع دوماً، وصولاً إلى نهايته الهادئة القوية، التقليدية. ولعل أبرز ما فعله بيكر هو الطريقة التي أعاد بها كتابة "ثيمة" أكل عليها الزمن وشرب، فراح يزيل طبقة السكر المغلفة لحكاية "سندريللا"، وطبقة المثالية الزائدة لرواية "غادة الكاميليا"، كاشفاً عن مرارة وقبح العالم، بالرغم من أنه يعيد طلاء عمله بالسكر والرومانسية في النهاية، محافظا على ما بقي من توقعات جمهور يتكون معظمه من مراهقين حالمين لا يسعون إلى تغيير العالم بقدر ما يسعون إلى قضاء ساعتين من التسلية الممتعة، مع بعض التعليقات، الشبيهة بتعليقات "فيسبوك" و"انستجرام"، على الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة. ربما يكون شون بيكر على حق، فالعالم لا يستحق التجهم ووجهات النظر الكئيبة (كما يفعل برادي كوربيت في The Brutalist مثلاً)، وربما يحتاج الناس إلى الهمس عوضاً عن الصراخ، وإلى الضحك أكثر من حمل الهموم، وهذا بالضبط سر نجاح Anora وجاذبيته الطاغية. * ناقد فني

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store