أحدث الأخبار مع #TeDeum


نافذة على العالم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : انتخاب الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست "الحبر الأعظم" الجديد
الخميس 8 مايو 2025 09:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست "الحبر الأعظم الجديد" 8 مايو/ أيار 2025، 16:20 GMT آخر تحديث قبل ساعة واحدة اختار الكرادلة المنتخبون بابا جديداً هو الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست، الذي اختار الاسم الجديد "ليون الرابع عشر" وذلك بعد ظهور الدخان الأبيض في إشارة إلى انتهاء عملية التصويت. البابا الجديد مولود في شيكاغو، وكان مساعداً مقرباً من البابا الراحل فرنسيس. ويعرف في أوساط حكومة الفاتيكان بأنه "شخصية معتدلة" قادرة على التوفيق بين وجهات النظر المتباينة. وظهر البابا الجديد على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس خلال الساعة القادمة، خليفةً للبابا فرنسيس، الذي توفي عن عمر ناهز 88 عاماً. وأكد كبير الكرادلة القرار قريباً بعبارة "Habemus Papam" - وهي كلمة لاتينية تعني "لدينا بابا" - ويُعرّف البابا الجديد باسمه البابوي المختار. ماذا حدث؟ صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، الحشود في انتظار ظهور البابا الجديد في ساحة القديس بطرس توجهت أنظار العالم إلى الشرفة لرؤية البابا المنتخب من شرفة بازيليك القديس بطرس، بعد أن توجه إلى السكرستيا أو كما تسمى "غرفة الدموع"، حيث خلع حُلّة الكاردينال وارتدي واحدة من ثلاث حُلل بيضاء كانت أُعدّت مسبقاً ثم صلى لبضع دقائق. ثم عاد إلى كنيسة سيستين، وجلس على الكرسي البابوي وبدأ طقوس مختصرة استهلها الكاردينال الأول من رتبة الأساقفة بكلمة ترحيب، عقبه الكاردينال الأول من رتبة الكهنة، الذي تلا مقطعاً من الإنجيل، غالباً يكون: "أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي"، أو مقطع: "ارع خرافي". ثم تلى الكاردينال دومينيك مامبيرتي صلاة من أجل خليفة بطرس الجديد، بعد ذلك، وتقدم الكرادلة الواحد تلو الآخر بحسب ترتيبهم، ليعربوا عن ولائهم وطاعتهم للبابا المنتخب، واختتم هذا الطقس بإنشاد جماعي لنشيد الشكر الـ "Te Deum"، يبدأ بتلاوته الحبر الأعظم الجديد نفسه. ثم توجه بعدها الكاردينال مامبيرتي، إلى شرفة البركات وخاطب الجموع المحتشدة والعالم بأسره بالعبارة الشهيرة: "أبشّركم بفرح عظيم: لدينا حبر أعظم"، في غضون ذلك، توجه البابا الجديد إلى بازيليك القديس بطرس، وتوقف للحظات في صلاة صامتة أمام القربان الأقدس، قبل أن يتوجّه إلى الشرفة، ويُلقي كلمته الأولى، ثم يمنح بركته الرسولية الأولى إلى مدينة روما والعالم. "يُنظر إلى البابا ليو على أنه شخصٌ قادرٌ على بناء جسورٍ بين مختلف العوالم" عليم مقبول، محرر الشؤون الدينية في بي بي سي، من الفاتيكان يفيد بأن كان هناك حديثٌ عن أن الكرادلة رأوا أن البابا الجديد يجب أن يكون شخصاً يُواصل إرث البابا فرنسيس في التواصل مع المهمشين، وأن يجمع معه أيضاً طيفاً واسعاً من أعضاء الكنيسة، بمن فيهم أولئك الذين كان البابا فرنسيس على خلافٍ معهم أحياناً. عند بدء المجمع المغلق، اعتبر المراقبون الكاردينال روبرت بريفوست مرشحاً قادراً على أداء هذا الدور - شخصاً يُمكن أن يكون جسراً بين مختلف العوالم.


الأيام
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
انتخاب الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست 'الحبر الأعظم' الجديد
Reuters انتخب الكرادلة المجتمعون في الـ "كونكلاف" في كنيسة سيستين بحاضرة الفاتيكان، اليوم الخميس 8 مايو/أيار 2025، الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست، ليكون الخليفة الـ 267 للقديس بطرس الرسول، والذي اتخذ اسم البابا "ليو الرابع عشر". والبابا الجديد مولود في شيكاغو، وكان مساعداً مقرباً من البابا الراحل فرنسيس. ويعرف في أوساط حكومة الفاتيكان بأنه "شخصية معتدلة" قادرة على التوفيق بين وجهات النظر المتباينة. وظهر البابا الجديد على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس خلال الساعة القادمة، خليفةً للبابا فرنسيس، الذي توفي عن عمر ناهز 88 عاماً. وأكد كبير الكرادلة القرار بعبارة "Habemus Papam" - وهي كلمة لاتينية تعني "لدينا بابا" - ويُعرّف البابا الجديد باسمه البابوي المختار. أبرز ما جاء في كلمة البابا Reuters البابا ليو الرابع عشر في أول خطاب له بعد انتخابه الحبر الأعظم وجّه البابا ليو الرابع عشر "نداء سلام إلى جميع الشعوب" في أول كلمة ألقاها من شرفة بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان. وقال الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية، بعد تصفيق آلاف المحتشدين في ساحة القديس بطرس: "أريد أنا أيضاً أن تدخل تحية السلام هذه إلى قلوبنا، وأن تصل إلى أسركم، وإلى كل الأشخاص أينما كانوا، وإلى كل الشعوب، وإلى المعمورة كافة". ودعا البابا إلى "بناء الجسور" عبر "الحوار" و"المضي قدماً بدون خوف، باتحاد، يداً بيد مع الله وبعضنا مع بعض". وفي خطابه الذي ألقاه باللغة الإيطالية، وجّه تحية بالإسبانية إلى أبرشيته السابقة في بيرو التي حاز جنسيتها. كما أشاد البابا أيضاً بذكرى سلفه البابا فرنسيس قائلاً: "لا يزال ذاك الصوت الضعيف لكن الجريء في آذاننا، صوت البابا فرنسيس، يمنح بركته لروما"، في أحد الفصح عشيّة وفاته، مضيفاً: "شكراً للبابا فرنسيس". وقال البابا ليو الرابع عشر: "اسمحوا لي أيضاً أن أشكر إخوتي الكرادلة الذين اختاروني خليفة للقديس بطرس لأمشي معكم ككنيسة موحّدة تُنشد دوماً السلام والعدالة"، في إشارة إلى الانقسامات التي هزّت المؤسسة الكنسية خلال حبرية البابا الراحل فرنسيس. ماذا حدث قبل إعلان اسم البابا الجديد؟ Reuters صورة من داخل الكونكلاف في كنيسة سيستين أثناء انتخاب البابا الجديد توجهت أنظار العالم إلى الشرفة لرؤية البابا المنتخب من شرفة بازيليك القديس بطرس، بعد أن توجه إلى السكرستيا أو كما تسمى "غرفة الدموع"، حيث خلع حُلّة الكاردينال وارتدي واحدة من ثلاث حُلل بيضاء كانت أُعدّت مسبقاً ثم صلى لبضع دقائق. ثم عاد إلى كنيسة سيستين، وجلس على الكرسي البابوي وبدأ طقوس مختصرة استهلها الكاردينال الأول من رتبة الأساقفة بكلمة ترحيب، عقبه الكاردينال الأول من رتبة الكهنة، الذي تلا مقطعاً من الإنجيل، غالباً يكون: "أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي"، أو مقطع: "ارع خرافي". ثم تلى الكاردينال دومينيك مامبيرتي صلاة من أجل خليفة بطرس الجديد، بعد ذلك، وتقدم الكرادلة الواحد تلو الآخر بحسب ترتيبهم، ليعربوا عن ولائهم وطاعتهم للبابا المنتخب، واختتم هذا الطقس بإنشاد جماعي لنشيد الشكر الـ "Te Deum"، يبدأ بتلاوته الحبر الأعظم الجديد نفسه. ثم توجه بعدها الكاردينال مامبيرتي، إلى شرفة البركات وخاطب الجموع المحتشدة والعالم بأسره بالعبارة الشهيرة: "أبشّركم بفرح عظيم: لدينا حبر أعظم"، في غضون ذلك، توجه البابا الجديد إلى بازيليك القديس بطرس، وتوقف للحظات في صلاة صامتة أمام القربان الأقدس، قبل أن يتوجّه إلى الشرفة، ويُلقي كلمته الأولى، ثم يمنح بركته الرسولية الأولى إلى مدينة روما والعالم. وقال عليم مقبول، محرر الشؤون الدينية في بي بي سي، من الفاتيكان يفيد بأن كان هناك حديثٌ عن أن الكرادلة رأوا أن البابا الجديد يجب أن يكون شخصاً يُواصل إرث البابا فرنسيس في التواصل مع المهمشين، وأن يجمع معه أيضاً طيفاً واسعاً من أعضاء الكنيسة، بمن فيهم أولئك الذين كان البابا فرنسيس على خلافٍ معهم أحياناً. عند بدء المجمع المغلق، اعتبر المراقبون الكاردينال روبرت بريفوست مرشحاً قادراً على أداء هذا الدور - شخصاً يُمكن أن يكون جسراً بين مختلف العوالم. إن حقيقة أن المجمع المغلق توصل إلى قرار في أربع جولات تصويت فقط تُشير إلى موافقة الكرادلة على هذا التصويت. "ردود فعل عالمية" Getty Images فور إعلان اسم البابا الجديد، انهالت التهنئة من قادة العالم، أبرزها تهنئة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في رسالة على منصته الاجتماعية تروث سوشال قال فيها: "تهانينا للكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست، الذي أُعلن بابا للتو. إنه لشرف كبير أن نُدرك أنه أول بابا أميركي. يا للحماسة ويا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف: "أتطلع إلى لقاء البابا ليو الرابع عشر. ستكون لحظةً بالغة الأهمية". وكشف الرئيس الأمريكي أن مسؤولي الفاتيكان "تحدثوا معنا بالفعل" بشأن تحضير لقاء، مضيفاً "سنرى ما الذي سيحدث". وقال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، وهو كاثوليكي محافظ، في بيان إن الولايات المتحدة "تتطلع" إلى بناء علاقة عمل مع البابا الجديد. كما هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، البابا ليو الرابع عشر، قائلاً على حسابه على منصة إكس: "أتمنى لأول بابا من الولايات المتحدة أن ينجح في نشر الأمل والمصالحة بين جميع الديانات". كما اعتبر الامين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، انتخاب البابا ليو الرابع عشر يأتي في مرحلة "يحتاج فيها العالم إلى الأصوات الأقوى من أجل السلام والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والتعاطف". وأضاف في بيان: "اتطلع بفارغ الصبر إلى مواصلة التعاون الطويل بين الأمم المتحدة والكرسي الرسولي لإعلاء شأن التضامن وتعزيز المصالحة وبناء عالم عادل ومستدام للجميع"، مؤكداً أن هذه المبادئ كانت "متجذرة في الكلمات الأولى للبابا". وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في رسالة نشرها الكرملين "أنا واثق بأن الحوار والتعاون البنّاءين القائمين بين روسيا والفاتيكان سيستمران في التطور على أساس القيم المسيحية التي توحدنا". وهنأ الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي تخوض بلاده صراعاً مع موسكو، البابا الجديد، آملاً في أن يواصل الفاتيكان دعم كييف "أخلاقياً وروحياً" من أجل "استعادة العدالة وتحقيق السلام الدائم". ووصفت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، خطاب البابا الجديد بأنه "دعوة قوية إلى السلام". وكتبت ميلوني على منصة إكس: "إيطاليا تنظر باحترام وأمل" إلى "إرثه الروحي الذي يندرج في النهج الذي رسمه البابا فرنسيس". وقال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن هذا الانتخاب "تاريخي" يفتح "فصلاً جديداً في قيادة الكنيسة وفي العالم". كما أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن أمله في أن يساهم البابا ليو الرابع عشر "في إرساء السلام والأمل". وهنأ الرئيس اللبناني، جوزاف عون، وهو الرئيس المسيحي الوحيد في المنطقة العربية، الكنيسة الكاثوليكية و"العالم" بانتخاب البابا ليو الرابع عشر. ونقلت الرئاسة اللبنانية عن عون في بيان أمله في أن يوفق البابا "في مساعيه لنشر رسالة المحبة والسلام في العالم أجمع، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، وأن يكون عهده مليئاً بالإنجازات التي تخدم الإنسانية جمعاء".


سيدر نيوز
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سيدر نيوز
انتخاب الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست 'الحبر الأعظم' الجديد #عاجل
Reuters انتخب الكرادلة المجتمعون في الـ 'كونكلاف' في كنيسة سيستين بحاضرة الفاتيكان، اليوم الخميس 8 مايو/أيار 2025، الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست، ليكون الخليفة الـ 267 للقديس بطرس الرسول، والذي اتخذ اسم البابا 'ليو الرابع عشر'. والبابا الجديد مولود في شيكاغو، وكان مساعداً مقرباً من البابا الراحل فرنسيس. ويعرف في أوساط حكومة الفاتيكان بأنه 'شخصية معتدلة' قادرة على التوفيق بين وجهات النظر المتباينة. وظهر البابا الجديد على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس خلال الساعة القادمة، خليفةً للبابا فرنسيس، الذي توفي عن عمر ناهز 88 عاماً. وأكد كبير الكرادلة القرار بعبارة 'Habemus Papam' – وهي كلمة لاتينية تعني 'لدينا بابا' – ويُعرّف البابا الجديد باسمه البابوي المختار. أبرز ما جاء في كلمة البابا Reuters وجّه البابا ليو الرابع عشر 'نداء سلام إلى جميع الشعوب' في أول كلمة ألقاها من شرفة بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان. وقال الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية، بعد تصفيق آلاف المحتشدين في ساحة القديس بطرس: 'أريد أنا أيضاً أن تدخل تحية السلام هذه إلى قلوبنا، وأن تصل إلى أسركم، وإلى كل الأشخاص أينما كانوا، وإلى كل الشعوب، وإلى المعمورة كافة'. ودعا البابا إلى 'بناء الجسور' عبر 'الحوار' و'المضي قدماً بدون خوف، باتحاد، يداً بيد مع الله وبعضنا مع بعض'. وفي خطابه الذي ألقاه باللغة الإيطالية، وجّه تحية بالإسبانية إلى أبرشيته السابقة في بيرو التي حاز جنسيتها. كما أشاد البابا أيضاً بذكرى سلفه البابا فرنسيس قائلاً: 'لا يزال ذاك الصوت الضعيف لكن الجريء في آذاننا، صوت البابا فرنسيس، يمنح بركته لروما'، في أحد الفصح عشيّة وفاته، مضيفاً: 'شكراً للبابا فرنسيس'. وقال البابا ليو الرابع عشر: 'اسمحوا لي أيضاً أن أشكر إخوتي الكرادلة الذين اختاروني خليفة للقديس بطرس لأمشي معكم ككنيسة موحّدة تُنشد دوماً السلام والعدالة'، في إشارة إلى الانقسامات التي هزّت المؤسسة الكنسية خلال حبرية البابا الراحل فرنسيس. ماذا حدث قبل إعلان اسم البابا الجديد؟ Reuters توجهت أنظار العالم إلى الشرفة لرؤية البابا المنتخب من شرفة بازيليك القديس بطرس، بعد أن توجه إلى السكرستيا أو كما تسمى 'غرفة الدموع'، حيث خلع حُلّة الكاردينال وارتدي واحدة من ثلاث حُلل بيضاء كانت أُعدّت مسبقاً ثم صلى لبضع دقائق. ثم عاد إلى كنيسة سيستين، وجلس على الكرسي البابوي وبدأ طقوس مختصرة استهلها الكاردينال الأول من رتبة الأساقفة بكلمة ترحيب، عقبه الكاردينال الأول من رتبة الكهنة، الذي تلا مقطعاً من الإنجيل، غالباً يكون: 'أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي'، أو مقطع: 'ارع خرافي'. ثم تلى الكاردينال دومينيك مامبيرتي صلاة من أجل خليفة بطرس الجديد، بعد ذلك، وتقدم الكرادلة الواحد تلو الآخر بحسب ترتيبهم، ليعربوا عن ولائهم وطاعتهم للبابا المنتخب، واختتم هذا الطقس بإنشاد جماعي لنشيد الشكر الـ 'Te Deum'، يبدأ بتلاوته الحبر الأعظم الجديد نفسه. ثم توجه بعدها الكاردينال مامبيرتي، إلى شرفة البركات وخاطب الجموع المحتشدة والعالم بأسره بالعبارة الشهيرة: 'أبشّركم بفرح عظيم: لدينا حبر أعظم'، في غضون ذلك، توجه البابا الجديد إلى بازيليك القديس بطرس، وتوقف للحظات في صلاة صامتة أمام القربان الأقدس، قبل أن يتوجّه إلى الشرفة، ويُلقي كلمته الأولى، ثم يمنح بركته الرسولية الأولى إلى مدينة روما والعالم. وقال عليم مقبول، محرر الشؤون الدينية في بي بي سي، من الفاتيكان يفيد بأن كان هناك حديثٌ عن أن الكرادلة رأوا أن البابا الجديد يجب أن يكون شخصاً يُواصل إرث البابا فرنسيس في التواصل مع المهمشين، وأن يجمع معه أيضاً طيفاً واسعاً من أعضاء الكنيسة، بمن فيهم أولئك الذين كان البابا فرنسيس على خلافٍ معهم أحياناً. عند بدء المجمع المغلق، اعتبر المراقبون الكاردينال روبرت بريفوست مرشحاً قادراً على أداء هذا الدور – شخصاً يُمكن أن يكون جسراً بين مختلف العوالم. إن حقيقة أن المجمع المغلق توصل إلى قرار في أربع جولات تصويت فقط تُشير إلى موافقة الكرادلة على هذا التصويت. 'ردود فعل عالمية' فور إعلان اسم البابا الجديد، انهالت التهنئة من قادة العالم، أبرزها تهنئة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في رسالة على منصته الاجتماعية تروث سوشال قال فيها: 'تهانينا للكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست، الذي أُعلن بابا للتو. إنه لشرف كبير أن نُدرك أنه أول بابا أميركي. يا للحماسة ويا له من شرف عظيم لبلدنا'. وأضاف: 'أتطلع إلى لقاء البابا ليو الرابع عشر. ستكون لحظةً بالغة الأهمية'. وكشف الرئيس الأمريكي أن مسؤولي الفاتيكان 'تحدثوا معنا بالفعل' بشأن تحضير لقاء، مضيفاً 'سنرى ما الذي سيحدث'. وقال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، وهو كاثوليكي محافظ، في بيان إن الولايات المتحدة 'تتطلع' إلى بناء علاقة عمل مع البابا الجديد. كما هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، البابا ليو الرابع عشر، قائلاً على حسابه على منصة إكس: 'أتمنى لأول بابا من الولايات المتحدة أن ينجح في نشر الأمل والمصالحة بين جميع الديانات'. كما اعتبر الامين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، انتخاب البابا ليو الرابع عشر يأتي في مرحلة 'يحتاج فيها العالم إلى الأصوات الأقوى من أجل السلام والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والتعاطف'. وأضاف في بيان: 'اتطلع بفارغ الصبر إلى مواصلة التعاون الطويل بين الأمم المتحدة والكرسي الرسولي لإعلاء شأن التضامن وتعزيز المصالحة وبناء عالم عادل ومستدام للجميع'، مؤكداً أن هذه المبادئ كانت 'متجذرة في الكلمات الأولى للبابا'. وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في رسالة نشرها الكرملين 'أنا واثق بأن الحوار والتعاون البنّاءين القائمين بين روسيا والفاتيكان سيستمران في التطور على أساس القيم المسيحية التي توحدنا'. وهنأ الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي تخوض بلاده صراعاً مع موسكو، البابا الجديد، آملاً في أن يواصل الفاتيكان دعم كييف 'أخلاقياً وروحياً' من أجل 'استعادة العدالة وتحقيق السلام الدائم'. ووصفت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، خطاب البابا الجديد بأنه 'دعوة قوية إلى السلام'. وكتبت ميلوني على منصة إكس: 'إيطاليا تنظر باحترام وأمل' إلى 'إرثه الروحي الذي يندرج في النهج الذي رسمه البابا فرنسيس'. وقال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن هذا الانتخاب 'تاريخي' يفتح 'فصلاً جديداً في قيادة الكنيسة وفي العالم'. كما أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن أمله في أن يساهم البابا ليو الرابع عشر 'في إرساء السلام والأمل'. وهنأ الرئيس اللبناني، جوزاف عون، وهو الرئيس المسيحي الوحيد في المنطقة العربية، الكنيسة الكاثوليكية و'العالم' بانتخاب البابا ليو الرابع عشر. ونقلت الرئاسة اللبنانية عن عون في بيان أمله في أن يوفق البابا 'في مساعيه لنشر رسالة المحبة والسلام في العالم أجمع، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، وأن يكون عهده مليئاً بالإنجازات التي تخدم الإنسانية جمعاء'.


الوسط
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الوسط
انتخاب الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست "الحبر الأعظم" الجديد
Reuters الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست "الحبر الأعظم الجديد" اختار الكرادلة المنتخبون بابا جديداً هو الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست، الذي اختار الاسم الجديد "ليو الرابع عشر" وذلك بعد ظهور الدخان الأبيض في إشارة إلى انتهاء عملية التصويت. البابا الجديد مولود في شيكاغو، وكان مساعداً مقرباً من البابا الراحل فرنسيس. ويعرف في أوساط حكومة الفاتيكان بأنه "شخصية معتدلة" قادرة على التوفيق بين وجهات النظر المتباينة. وظهر البابا الجديد على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس خلال الساعة القادمة، خليفةً للبابا فرنسيس، الذي توفي عن عمر ناهز 88 عاماً. وأكد كبير الكرادلة القرار قريباً بعبارة "Habemus Papam" - وهي كلمة لاتينية تعني "لدينا بابا" - ويُعرّف البابا الجديد باسمه البابوي المختار. ماذا حدث؟ Reuters الحشود في انتظار ظهور البابا الجديد في ساحة القديس بطرس توجهت أنظار العالم إلى الشرفة لرؤية البابا المنتخب من شرفة بازيليك القديس بطرس، بعد أن توجه إلى السكرستيا أو كما تسمى "غرفة الدموع"، حيث خلع حُلّة الكاردينال وارتدي واحدة من ثلاث حُلل بيضاء كانت أُعدّت مسبقاً ثم صلى لبضع دقائق. ثم عاد إلى كنيسة سيستين، وجلس على الكرسي البابوي وبدأ طقوس مختصرة استهلها الكاردينال الأول من رتبة الأساقفة بكلمة ترحيب، عقبه الكاردينال الأول من رتبة الكهنة، الذي تلا مقطعاً من الإنجيل، غالباً يكون: "أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي"، أو مقطع: "ارع خرافي". ثم تلى الكاردينال دومينيك مامبيرتي صلاة من أجل خليفة بطرس الجديد، بعد ذلك، وتقدم الكرادلة الواحد تلو الآخر بحسب ترتيبهم، ليعربوا عن ولائهم وطاعتهم للبابا المنتخب، واختتم هذا الطقس بإنشاد جماعي لنشيد الشكر الـ "Te Deum"، يبدأ بتلاوته الحبر الأعظم الجديد نفسه. ثم توجه بعدها الكاردينال مامبيرتي، إلى شرفة البركات وخاطب الجموع المحتشدة والعالم بأسره بالعبارة الشهيرة: "أبشّركم بفرح عظيم: لدينا حبر أعظم"، في غضون ذلك، توجه البابا الجديد إلى بازيليك القديس بطرس، وتوقف للحظات في صلاة صامتة أمام القربان الأقدس، قبل أن يتوجّه إلى الشرفة، ويُلقي كلمته الأولى، ثم يمنح بركته الرسولية الأولى إلى مدينة روما والعالم. "يُنظر إلى البابا ليو على أنه شخصٌ قادرٌ على بناء جسورٍ بين مختلف العوالم" عليم مقبول، محرر الشؤون الدينية في بي بي سي، من الفاتيكان يفيد بأن كان هناك حديثٌ عن أن الكرادلة رأوا أن البابا الجديد يجب أن يكون شخصاً يُواصل إرث البابا فرنسيس في التواصل مع المهمشين، وأن يجمع معه أيضاً طيفاً واسعاً من أعضاء الكنيسة، بمن فيهم أولئك الذين كان البابا فرنسيس على خلافٍ معهم أحياناً. عند بدء المجمع المغلق، اعتبر المراقبون الكاردينال روبرت بريفوست مرشحاً قادراً على أداء هذا الدور - شخصاً يُمكن أن يكون جسراً بين مختلف العوالم. إن حقيقة أن المجمع المغلق توصل إلى قرار في أربع جولات تصويت فقط تُشير إلى موافقة الكرادلة على هذا التصويت.


نافذة على العالم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بث مباشر.. لحظة ظهور بابا الفاتيكان المنتخب من شرفة بازيليك القديس بطرس
الخميس 8 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم نقدم لكم بثًا مباشرًا لانتظار الآلاف في ساحة الفاتيكان لحظة خروج بابا الفاتيكان المنتخب من شرفة البركات ببازيليك القديس بطرس بالفاتيكان، وذلك عقب ظهور الدخان الأبيض اليوم. انتخاب البابا: من الدخان الأبيض إلى إعلان الـ "Habemus Papam" هذا ما حصل داخل كابلة السيكستينا، بعد تصاعد الدخان الأبيض، وما تبعه حتى إعلان اسم أسقف روما الجديد، على لسان الكاردينال دومينيك مامبرتي، من شرفة البركات في بازيليك القديس بطرس. ووفقًا للفاتيكان نيوز، لقد خرج الدخان الأبيض من مدخنة كابلة السيكستينا، مُعلنًا للمؤمنين والعالم بأسره أن الكنيسة قد انتخبت بابا جديدًا، خليفةً للرسول بطرس ولكن، ما الذي جرى تحت القباب المزيّنة بيد ميكيلانجيلو في تلك الدقائق القليلة التي سبقت هذا الإعلان؟ وما الذي يحدث قبل أن يُعلَن، رسميًّا، اسم الحبر الأعظم الجديد من شرفة البركات في بازيليك القديس بطرس؟ وفقًا لما تنص عليه قوانين الكونكلاف الـ "Ordo rituum Conclavis " والدستور الرسولي "Universi Dominici Gregis"، إذا بلغ أحد الكرادلة الحاضرين في المجمع العدد المطلوب من الأصوات، يكون الانتخاب قد تمّ قانونيًا. وعندها، يتقدم الكاردينال الأول بحسب الترتيب والسن، أو الثاني إن كان الأول هو المنتخَب، ويسأل، باسم كل مجمع الكرادلة، وباللغة اللاتينية: "هل تقبل انتخابك القانوني كحبر أعظم؟"، وبعد موافقة المنتخَب، يُسأل: "بأي اسم ترغب أن تُدعى؟". حينها، يدوّن المسئول عن الاحتفالات الليتورجية البابوية، بصفته موثقًا رسميًّا، وبحضور شاهدين من المراسم، وثيقةً تُثبت قبول الحبر الأعظم الجديد المنصب، وتُسجّل الاسم الذي اختاره لنفسه. ينص الدستور الرسولي "Universi Dominici Gregis"، على أن الكونكلاف يُعتبر منتهيًا فور قبول البابا المنتخب بمنصبه، "ما لم يقرر هو خلاف ذلك". بعد هذه اللحظة، يُسمح بدخول بعض الشخصيات الضرورية إلى كابلة السيكستينا، مثل نائب أمين سرّ الدولة، أو أمين سرّ العلاقات مع الدول، أو من يرى البابا الجديد ضرورة مشاورته فورًا. وبانتهاء طقس القبول الرسمي، تُحرَق جميع قسائم الاقتراع والوثائق المرتبطة بالانتخاب، وتصعد مع دخانها البشائر البيضاء التي تؤكد للعالم انتخاب الحبر الأعظم الجديد. بينما يعلو التصفيق في ساحة القديس بطرس، وتشدّ أنظار العالم إلى الشرفة المنتظَرة، يخرج البابا المنتخب من كابلة السيكستينا، متوجهًا إلى السكرستيا أو كما تسمى "غرفة الدموع"، حيث يساعده المونسينيور خلع حلة الكاردينال وارتداء واحدة من ثلاث حلل بيضاء كانت أُعدّت مسبقًا ثم يصلي لبضع دقائق. ثم يعود إلى كابلة السيكستينا، ويجلس على الكرسي البابوي ليبدأ طقسٌ مختصر يستهله الكاردينال الأول من رتبة الأساقفة بكلمة ترحيب. يعقبه الكاردينال الأول من رتبة الكهنة، الذي يتلو مقطعًا من الإنجيل، غالبًا ما يكون: "أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي"، أو: "ارعَ خرافي". ثم يتلو الكاردينال مامبيرتي صلاة من أجل خليفة بطرس الجديد. بعد ذلك، يتقدم الكرادلة الواحد تلو الآخر بحسب ترتيبهم، ليعربوا عن ولائهم وطاعتهم للبابا المنتخب. ويختتم هذا الطقس بإنشاد جماعي لنشيد الشكر الـ"Te Deum"، يبدأ بتلاوته الحبر الأعظم الجديد نفسه. يتوجه بعدها الكاردينال دومينيك مامبرتي، إلى شرفة البركات ليخاطب الجموع المحتشدة والعالم بأسره بالعبارة الشهيرة: "أبشّركم بفرح عظيم: لدينا حبر أعظم"؛ في غضون ذلك يتوجه البابا الجديد إلى كابلة القديس بطرس، حيث يتوقف للحظاتٍ في صلاةٍ صامتةٍ أمام القربان الأقدس، قبل أن يتوجّه إلى الشرفة، ويُلقي كلمته الأولى، ثم يمنح بركته الرسولية الأولى: الـ"Urbi et Orbi" إلى مدينة روما والعالم.