logo
#

أحدث الأخبار مع #TelQuel

إلباييس: المغرب عبّأ ما يصل إلى 38% من قدرته الإنتاجية لمساعدة إسبانيا على الخروج من انقطاع الكهرباء
إلباييس: المغرب عبّأ ما يصل إلى 38% من قدرته الإنتاجية لمساعدة إسبانيا على الخروج من انقطاع الكهرباء

برلمان

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • برلمان

إلباييس: المغرب عبّأ ما يصل إلى 38% من قدرته الإنتاجية لمساعدة إسبانيا على الخروج من انقطاع الكهرباء

إلباييس: المغرب عبّأ ما يصل إلى 38% من قدرته الإنتاجية لمساعدة إسبانيا على الخروج من انقطاع الكهرباء الخط : A- A+ إستمع للمقال ذكرت صحيفة إلباييس الإسبانية أن المغرب قام، أمس الإثنين، بتعبئة ما يصل إلى 38% من قدرته الإنتاجية الفورية من الكهرباء، في خطوة عاجلة لدعم إسبانيا في مواجهة انقطاع كبير في التيار الكهربائي ضرب جنوب البلاد. وأوضحت الصحيفة أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE) استجاب لطلب تقدمت به شركة 'ريد إليكتريكا إسبانيولا' (REE)، حيث تم تفعيل الربط الكهربائي بين البلدين عبر الكابلات البحرية الممتدة تحت مضيق جبل طارق، حيث صرح متحدث باسم 'REE' لمجلة 'TelQuel' قائلا: 'أعدنا تفعيل الربط الكهربائي الذي تم قطعه تلقائيا عقب السقوط المفاجئ في الشبكة، ووفرنا طاقة كافية لإعادة تشغيل المحطات الكهربائية جنوب إسبانيا'. وأضافت إلباييس أن القدرة التشغيلية للربط الكهربائي عبر المضيق تبلغ 1.400 ميغاواط، حيث كان المغرب، عند وقوع الانقطاع، يستورد نحو 778 ميغاواط من الشبكة الإسبانية، إلا أنه بحلول الساعة العاشرة مساء بات يصدر 519 ميغاواط، حسب ما أفاد به موقع 'Electricity Maps' المتخصص في تتبع تدفقات الطاقة بين الدول. ووفقا لإلباييس فإن هذه الكمية مثلت حوالي 38.17% من القدرة الإنتاجية الفورية التي كانت متاحة في المغرب آنذاك، علما أنها لم تمثل سوى 5% من الكهرباء المتاحة في إسبانيا وقت الأزمة. غير أن الحكومة الإسبانية سارعت إلى التعبير عن شكرها للسلطات المغربية، معتبرة ما جرى 'موقفا تضامنيا مهما في وقت حرج'. ويُذكر أن الربط الكهربائي بين البلدين، الذي تم إطلاقه منذ عام 1988، يتألف من سبعة كابلات بحرية تربط بين محطة فارديوة قرب طنجة ومحطة طريفة جنوب إسبانيا. وفي عام 2024، استورد المغرب من إسبانيا ما مجموعه 2.537 جيغاواط/ساعة من الكهرباء، أي بزيادة قدرها 27% عن العام السابق. وذكرت الصحيفة الإسبانية أن هذه الشبكة ستشهد تعزيزا جديدا بإضافة خطين إضافيين بحلول عام 2028، ضمن خطة مغربية لضمان أمنها الطاقي وتعزيز استقرار الإمدادات في المنطقة المتوسطية. وأشارت إلباييس إلى أن المغرب لجأ لتشغيل محطات الفحم والغاز لتلبية الطلب الفوري، ولم يُسجل سوى انقطاعات محدودة في بعض مناطق الشمال والشرق. أما الانقطاع في إسبانيا، فقد أثر أيضا على خدمات الإنترنت في بعض مناطق المغرب نظرا لوجود خوادم شركات الاتصالات الأوروبية، وأدى إلى تأخير في بعض أنظمة المطارات، دون تأثير يُذكر على حركة الطيران. وختمت إلباييس بالتأكيد على أهمية الربط الطاقي العكسي، مشيرة إلى تجربة سنة 2022، حين أعيد تشغيل أنبوب الغاز المغاربي–الأوروبي من الشمال إلى الجنوب بعد توقف دام أشهر، لتزويد المغرب بالغاز المُسال الذي تشتريه من الأسواق العالمية ويُعاد تسييله في إسبانيا.

أكبر شركة امريكية تفتح فرعا لها في المغرب؟
أكبر شركة امريكية تفتح فرعا لها في المغرب؟

أريفينو.نت

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

أكبر شركة امريكية تفتح فرعا لها في المغرب؟

في خطوة لافتة تعكس الديناميكية المتزايدة في العلاقات المغربية الأمريكية، أزاحت مجلة TelQuel الستار عن خطة شركة 'لوكهيد مارتن'، عملاق الصناعات الدفاعية الأمريكي، لتأسيس حضور دائم في المغرب. هذه الخطوة لا تقتصر فقط على الجانب التجاري، بل تحمل دلالات استراتيجية عميقة، تؤكد خلالها عمق التعاون العسكري والصناعي بين البلدين ودخول الشراكة الثنائية إلى مرحلة جديدة من التكامل. يأتي هذا الإعلان في سياق دولي وإقليمي معقد، تغذيه التحولات الجيوسياسية والتوترات الأمنية المتصاعدة، مما يعزز الحاجة إلى تعزيز الشراكــات الاستراتيجيــة. وفي إطار هذه التطورات، شهد شهر ديسمبر 2024 زيارة مهمة لوفد رفيع المستوى من 'لوكهيد مارتن'، تجول خلالها في مجموعة من المنشآت الصناعية المغربية، تحت إشراف الوكالة المغربية لتنمية الاستثمار والتصدير (AMDIE) . هذه الزيارة تزامنت مع مشاركة الشركة الأمريكية في المعرض الدولي للطيران الذي أقيم بمدينة مراكش، وشكلت فرصة مثالية لاستكشاف الإمكانات الصناعية المغربية المتطورة. قاد الوفد كل من تيم كاهيل، المسؤول عن قسم الصواريخ وأنظمة التحكم، وجوزيف رانك، المدير العام لمنطقة إفريقيا والسعودية. وقد تضمنت الجولة زيارة منشآت متخصصة بمدينة طنجة، منها شركة Eaton-Souriau Tanger ، ومصنع Ausare التابع لمجموعة Mecachrome . يتوقع أن تلعب هذه المؤسسات دورًا محوريًا في مشروع الشراكة الصناعية المستقبلية بين الطرفين. في إطار تعزيز التعاون طويل الأمد، أشار كاهيل إلى العلاقة التي تجمع 'لوكهيد مارتن' والمغرب منذ عام 1974، مؤكدًا التزام الشركة بدعم القدرات الدفاعية للمملكة وتنمية بنيتها الصناعية المحلية. المغرب يُعد بالفعل أحد أبرز عملاء الشركة، إذ سبق أن حصل على طائرات F-16 الشهيرة ومروحيات سيكورسكي إلى جانب أنظمة رادار متقدمة. ومن المنتظر أن يبدأ تسلم 25 طائرة F-16 Viper المتطورة بحلول عام 2025، وهي أحدث إصدار من هذه المقاتلات الأمريكية. إقرأ ايضاً أما على صعيد التعاون الصناعي، فقد شهد عام 2022 بدء العمل على مشروع Maintenance Aero Maroc للصيانة المتخصصة لطائرات F-16 و C-130H . ورغم أن المشروع لم يصل بعد إلى مرحلة التشغيل الكامل، فإنه يمثل علامة واضحة على التوجه نحو بناء قدرات صناعية مغربية قادرة على المنافسة في المجال الدفاعي. خطط 'لوكهيد مارتن' لتعزيز وجودها في المغرب تندرج في إطار رؤية أمريكية طويلة المدى تستهدف تحويل المملكة إلى مركز صناعي ولوجستي إقليمي متطور في شمال إفريقيا. هذه الرؤية إذا ما ترجمت عمليًا، فإنها ستفتح الباب أمام نقلة نوعية في العلاقات الثنائية التي تمتد على مدى أكثر من خمسة عقود من التعاون الوثيق. بذلك، يصبح المغرب منصة عالمية للتكنولوجيا العسكرية والتطوير الصناعي، في تجسيد فعلي للشراكة بين دولتين تجمعهما رؤية مشتركة لمستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا.

دياسبو #379: سفيان شكوش.. الكاتب الذي هاجر لنشر رواية
دياسبو #379: سفيان شكوش.. الكاتب الذي هاجر لنشر رواية

يا بلادي

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • يا بلادي

دياسبو #379: سفيان شكوش.. الكاتب الذي هاجر لنشر رواية

وُلد الكاتب سفيان شكوش في الدار البيضاء، وترعرع في حي l'Hermitage حتى سن 15 عامًا. لا يزال يحتفظ بذكريات "طفولة سعيدة" في المنزل العائلي الكبير مع والديه، شقيقتيه، أجداده، أعمامه وعماته، وأبناء عمومته. يقول متذكراً: "كانوا يلقبوننا بقبيلة شكوش"، مستحضراً بيئة زاخرة بالحياة. لكن الأمور تغيرت في سن المراهقة. وأوضح "أرسلني والدي إلى مراكش عندما بلغت 15 عامًا. كان قرارًا صعبًا، لكنه كان وسيلةً لمنحي حرية اختيار طريقي، بين أن أصبح شخصًا مستقلاً وأبني مستقبلي، أو أن أهمل دراستي وأسير في طريق خاطئ. عشت في منزل صغير، بوجود حارس عند المدخل وبئر للحصول على الماء، بينما كنت أتابع دراستي في مدرسة فيكتور هوغو. لقد كانت درسًا في الحياة". "كنت أملك كل وقتي، تعلمت العزف على الموسيقى، وكتبت الأغاني والقصائد والرسائل، لكنني كنت أحرقها سريعًا كي لا يكتشف أحد جانبي العاطفي، بينما كنت قد أُرسلت إلى مراكش لـ'أقوى' وأصبح شابًا مسؤولًا". مهندس شغوف بالكتابة كانت هذه الفترة نقطة تحول في حياته، حيث أدرك سفيان شكوش "قوة الكلمات" من خلال الكتابة الرسائلية. في المدرسة الثانوية، كان شغوفًا بالأدب الكلاسيكي، وخاصةً رواية "كانديد" لفولتير. وبعد حصوله على شهادة البكالوريا العلمية، انتقل إلى فرنسا، حيث حصل على دبلوم مزدوج في الهندسة الإحصائية والهندسة المدنية، بين جامعة تولوز وكندا. لم يكن مساره الأكاديمي في فرنسا سهلاً، إذ كان يدرس صباحًا، ويعمل مساءً في مطعم كباب تركي حتى الليل. وقال "كان من الصعب الحفاظ على هذا الإيقاع اليومي، لكن الأهم أنني حققت الهدف الذي غادرت من أجله، وعدت إلى المغرب بشهادتي المزدوجة". قبل عودته إلى المغرب، عمل في التسويق والإحصاء لدى صحيفة La Dépêche du Midi ، حيث أنشأ نموذجًا لتحسين اشتراكات القراء. "هناك، اكتشفت عالم الصحافة وأُصبت بالعدوى"، يقول سفيان الذي قرر بعد بضعة أشهر العودة إلى بلده. وأوضح "مع بداية عهد الملك محمد السادس، كنت جزءًا من موجة المغاربة في الخارج الذين أرادوا المساهمة في جهود التنمية الوطنية"، وقد أسس مكتبًا للهندسة المدنية في مراكش. لكنه بعد سنوات واجه تحديات دفعته إلى التخلي عن مشاريعه والبحث عن آفاق مهنية جديدة. من الصحافة إلى الروايات البوليسية في هذه الفترة، سنحت له فرصة ذهبية للعودة إلى الكتابة، عبر مسابقة أدبية نظمها المعهد الفرنسي في المغرب. شارك فيها بقصة قصيرة بعنوان " العين الثالثة" مستوحاة من ذكريات طفولته في طنجة، وممزوجة بتحقيق بوليسي خيالي. من هذه القصة، وُلدت شخصية المفتش داليل، التي ستصبح لاحقًا بطل سلسلة روايات بوليسية عرف بها الكاتب في المغرب ثم فرنسا. بدأ شكوش مسيرته الصحفية في جريدة Le Matin ، حيث تعلم أبجديات المهنة. وقال "عندما التحقت بالجريدة، لم أكن صحفيًا، بل تم قبولي للكتابة في المجال الاقتصادي، وأدين بالكثير للفريق الذي عملت معه"، وواصل لاحقًا التعاون مع عدة صحف مثل Les Eco ، TelQuel ، EcoNews ، Industries du Maroc ، Marrakech Mag ، وقناة دوزيم ، قبل أن يُدرّس الكتابة الصحفية في ILCS. ثم جاءت فرصة غير متوقعة للعودة إلى الكتابة الروائية، عندما عرض عليه غيوم جوبيان، المؤسس المشارك لدار Casa Express éditions ، تطوير شخصية المفتش داليل إلى رواية. وهكذا، في عام 2013، صدر كتابه " المفتش داليل في الدار البيضاء". حققت الرواية نجاحًا فوريًا، حيث تميزت بكونها أول رواية بوليسية تسلط الضوء على مفتش مغربي في سياق محلي. في عام 2019، نشر روايته الثانية " المفتش داليل في باريس" د والتي وصلت إلى نهائيات جائزة الأدب البوليسي الكبرى، ثم تبعتها " المفتش داليل في بيروت" عام 2022. الخروج من إطار الروايات البوليسية إلى جانب هذه السلسلة، عمل شكوش على روايته الرابعة " زهرة" ، وهو العمل الذي دفعه إلى الهجرة إلى كندا بحثًا عن ناشر. وأوضح "لم أرغب في أن يتم تصنيفي ككاتب روايات بوليسية فقط. لا أحب الحدود، والكتابة بالنسبة لي يجب ألا تكون مقيدة". "كتبت هذه الرواية لأنني لم أرغب في أن أُحصر في خانة، بتعييني ككاتب بوليسي. لا أحب الحدود وبالنسبة لي، الكتابة هي لعدم معرفة حدود يضعها البعض لها. لم أرغب في الحصول على تسمية لا تناسبني، لأنني أطمح دائماً لكتابة شيء آخر غير الكتب التي أصدرتها حتى الآن." تتجاوز هذه الرواية التحقيق البوليسي، حيث تتناول بشكل أكبر قضايا اجتماعية من خلال عدسة الأدب في المغرب، بما في ذلك قضية عمل الفتيات القاصرات في المنازل، الذي كان موضوع نقاش تشريعي واسع بين عامي 2015 و2016. يروي العمل قصة أمية، "الخادمة الصغيرة" التي حملت نتيجة اغتصاب من قبل صاحب عملها، والتي ستنجب زهرة. وتعيدها أسرتها إلى قريتها، بينما تُربّى ابنتها "زهرة" كفتاة برجوازية، حتى تلحقها لعنة الماضي. "أردت أن أكتب كتاباً للقراء المغاربة، الذين كانوا الأكثر عدداً في متابعتي حتى الآن. كانت الفكرة بالنسبة لي هي مشاركة عمل يتناول قضية من مجتمعنا. للأسف، رفض جميع الناشرين المغاربة نشر هذا العمل، الذي عرضته في نسخته الأولى بين عامي 2016 و2017. لم أتلقَ أي تفسيرات." سفيان شكوش عازماً على نشر هذه الرواية، يخبرنا بأنه "هاجر من أجل كتاب"، ليبحث في مكان آخر عما إذا كان يمكنه العثور على مكان لها لدى ناشر. وقال "تلقيت عدة عروض لمواصلة مشاريعي الأدبية في فرنسا، لكن في عام 2018، بدأت أرى أنه من حيث القيم العالمية، لم تعد البلاد كما كانت. لذا اخترت كندا"، وواصل "مسيرتي مليئة بلقاءات جيدة، في النهاية". عند وصوله إلى أونتاريو، في بيئة ناطقة بالإنجليزية، عمل الكاتب أولاً كصحفي في TFO في تورنتو عمل صحافيا يغطي الأخبار السياسية والبرلمانية في كوينز بارك. علاوة على ذلك، يقدم "زهرة" لناشر، الذي يقبلها على الفور. في نفس سنة صدورها، تحصل الرواية على ذكر خاص من لجنة تحكيم جائزة شامبلين، ثم تصل إلى القائمة النهائية لجائزة معرض الكتاب في تورنتو وهو أول كاتب مغربي ضمن القائمة النهائية لجائزة تريليوم. تحظى الرواية بنجاح واسع، وقادت الكاتب إلى تقديم ورش عمل في المدارس. الآن، يعمل سفيان شكوش على رواية خامسة، بالإضافة إلى مجموعة شعرية. مستمتعاً بالتجربة ومعززاً بتدريب في كتابة السيناريو، يشارك أيضاً في مشروعين سينمائيين، أحدهما في المغرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store