أحدث الأخبار مع #TheAmericanJournalofGastroenterology


الجمهورية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
قبل أن تحذف الغلوتين من حياتك... هذه الحقيقة ستفاجئك!
لكن، هل يعني غياب الغلوتين أنّ المنتج بالضرورة أفضل؟ ليس دائماً... بل في بعض الحالات، العكس تماماً. متى يكون الامتناع عن الغلوتين ضرورة؟ الغلوتين هو بروتين طبيعي يوجد في القمح، الشعير، والجاودار. وهناك 3 حالات صحية فقط تستدعي الابتعاد الكامل عنه: - داء السيلياك (Celiac disease): اضطراب مناعي ذاتي، يؤدّي فيه تناول الغلوتين إلى تلف بطانة الأمعاء الدقيقة. - حساسية الغلوتين غير السيلياكية (Non-celiac gluten sensitivity): تؤدي إلى أعراض هضمية و/أو عصبية عند تناول الغلوتين، على رغم من غياب مؤشرات السيلياك. - حساسية القمح (Wheat allergy): ردّ فعل تحسّسي لبروتينات القمح، قد يشمل الغلوتين وغيره. في دراسة نشرتها The American Journal of Gastroenterology، وُجد أنّ أكثر من 60% من الأشخاص الذين يَتبعون حمية خالية من الغلوتين لا يُعانون من أي حالة صحية تستدعي ذلك، بل يعتمدونها لأسباب «تُعتبر صحية» في الثقافة العامة. وهنا تكمن الإشكالية: استبدال الخبز العادي بخبز «خالٍ من الغلوتين» لا يعني تلقائياً أنّك اخترت منتجاً صحياً. فبعض المنتجات الخالية من الغلوتين أقل توازناً غذائياً لتحسين المذاق والقوام. غالباً ما تلجأ الشركات إلى إضافة كمّيات أكبر من السكّر، الدهون المشبّعة، أو النشويات البسيطة، كخبز الأرز الأبيض أو الطحين المعدّل الذي يحتوي على مؤشر غلايسيمي عالٍ، ويؤثر بسرعة على سكر الدم. وتبيّن أنّ العديد من المنتجات الخالية من الغلوتين تحتوي على، سعرات حرارية أعلى بنسبة 20–30%، سكريات مضافة أكثر بـ 40%، وألياف أقل بنسبة تصل إلى 60% مقارنة بالمنتجات العادية. وهذا قد يؤدي إلى زيادة الشهية، ضعف في السيطرة على السكر، بل وحتى زيادة في الوزن عند الاستهلاك المتكرّر. الغلوتين ليس عدواً غذائياً! ليس هناك دليل علمي يربط بين تناول الغلوتين وظهور أمراض لدى الأفراد الأصحاء. بل على العكس، الحبوب الكاملة التي تحتوي على الغلوتين، مثل القمح الكامل، تعتبر مصادر ممتازة للألياف، الفيتامينات B، الحديد، والمغنيسيوم. - قراءة الملصق الغذائي: ركّز على محتوى السكّر، الألياف، الدهون، والبروتين، لا فقط عبارة «خالٍ من». - اختيار الحبوب الكاملة الخالية من الغلوتين مثل الكينوا، الحنطة السوداء، والأرز البني. - تجنّب المنتجات المعالجة والمعبأة قدر الإمكان، وركّز على الأطعمة الطبيعية غير المصنّعة. - لا تتبع الحميات «التريندية» من دون حاجة طبية أو إشراف مختص.


24 القاهرة
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
تعزيز المناعة أبرزها.. تعرف على فوائد تناول ثمرة كيوي يوميًا
أكد الخبراء أن تناول ثمرة كيوي واحدة يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير ومذهل على صحة الإنسان، يفوق ما قد يتوقعه كثيرون، حيث أن هناك فوائد صحية متعددة لتلك الفاكهة الخضراء الصغيرة، مشددًا على أنها ليست مجرد فاكهة عادية بل كنز غذائي يعزز مناعة الجسم ويدعم إصلاح الحمض النووي. الكيوي ودوره في إصلاح الحمض النووي وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح الدكتور سود أن ثمرة الكيوي تتمتع بتركيبة غنية بمضادات الأكسدة، على رأسها فيتامين C وE، مما يساعد على تقليل الضرر التأكسدي الذي يصيب الحمض النووي بفعل عوامل خارجية. ولفت إلى أن ما يميز الكيوي ليس فقط قدرته على الحماية، بل أيضًا تحفيزه لعملية إصلاح استئصال القاعدة، وهي آلية خلوية حيوية تساهم في الحفاظ على الاستقرار الجيني من خلال تصحيح التلف الحاصل في الحمض النووي. وقال: عندما نحمي حمضنا النووي، فإن ذلك يترجم إلى تقليل فرص الإصابة بالسرطان، وإبطاء علامات التقدم في العمر، وتعزيز أداء الجهاز المناعي، إلى جانب حماية الدماغ ودعم الصحة العامة. دراسات علمية تدعم هذه الفوائد وفي السياق نفسه، استشهد الدكتور سود بدراسة نُشرت في مجلة Progress in Food & Nutrition Research، حيث أظهرت النتائج أن الكيوي، بفضل احتوائه على نسب عالية من فيتامين C وE، يملك القدرة على حماية الحمض النووي من الأضرار الناتجة عن الإجهاد التأكسدي، إلى جانب تحفيز آليات إصلاحه على المستوى الخلوي. كما أورد نتائج دراسة أخرى نُشرت في المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي The American Journal of Gastroenterology، والتي بينت أن تناول حبتين من الكيوي الأخضر يوميًا ساعد في تحسين حركة الأمعاء وتخفيف أعراض الإمساك لدى المرضى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي المصحوبة بالإمساك IBS-C. أفضل 7 فواكه غنية بالبروتين يجب عليك تناولها.. بينها الكيوي والمشمش تناول الكيوي يساعدك على النوم بشكل أسرع | دراسة