
تعزيز المناعة أبرزها.. تعرف على فوائد تناول ثمرة كيوي يوميًا
أكد الخبراء أن تناول ثمرة
كيوي
واحدة يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير ومذهل على صحة الإنسان، يفوق ما قد يتوقعه كثيرون، حيث أن هناك فوائد صحية متعددة لتلك الفاكهة الخضراء الصغيرة، مشددًا على أنها ليست مجرد فاكهة عادية بل كنز غذائي يعزز مناعة الجسم ويدعم إصلاح الحمض النووي.
الكيوي ودوره في إصلاح الحمض النووي
وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح الدكتور سود أن ثمرة الكيوي تتمتع بتركيبة غنية بمضادات الأكسدة، على رأسها فيتامين C وE، مما يساعد على تقليل الضرر التأكسدي الذي يصيب الحمض النووي بفعل عوامل خارجية.
ولفت إلى أن ما يميز الكيوي ليس فقط قدرته على الحماية، بل أيضًا تحفيزه لعملية إصلاح استئصال القاعدة، وهي آلية خلوية حيوية تساهم في الحفاظ على الاستقرار الجيني من خلال تصحيح التلف الحاصل في الحمض النووي.
وقال: عندما نحمي حمضنا النووي، فإن ذلك يترجم إلى تقليل فرص الإصابة بالسرطان، وإبطاء علامات التقدم في العمر، وتعزيز أداء الجهاز المناعي، إلى جانب حماية الدماغ ودعم الصحة العامة.
دراسات علمية تدعم هذه الفوائد
وفي السياق نفسه، استشهد الدكتور سود بدراسة نُشرت في مجلة Progress in Food & Nutrition Research، حيث أظهرت النتائج أن الكيوي، بفضل احتوائه على نسب عالية من فيتامين C وE، يملك القدرة على حماية الحمض النووي من الأضرار الناتجة عن الإجهاد التأكسدي، إلى جانب تحفيز آليات إصلاحه على المستوى الخلوي.
كما أورد نتائج دراسة أخرى نُشرت في المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي The American Journal of Gastroenterology، والتي بينت أن تناول حبتين من الكيوي الأخضر يوميًا ساعد في تحسين حركة الأمعاء وتخفيف أعراض الإمساك لدى المرضى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي المصحوبة بالإمساك IBS-C.
أفضل 7 فواكه غنية بالبروتين يجب عليك تناولها.. بينها الكيوي والمشمش
تناول الكيوي يساعدك على النوم بشكل أسرع | دراسة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
ماذا يحدث لجسمك عند تناول بذور عباد الشمس يوميًا؟
تعتبر بذور دوار الشمس من أفضل الوجبات الخفيفة المقرمشة، ذات النكهة الجوزية، ولها فوائد صحية، فهي غنية بعناصر غذائية متنوعة، مثل البروتين وفيتامين هـ، وتساعد في مكافحة الالتهابات وأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني، ومع ذلك فهي غنية بالسعرات الحرارية، وقد تؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها في حال الإفراط في تناولها، وفيما يلي فوائد تناول بذور عباد الشمس، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو. ماذا يحدث عند تناول بذور عباد الشمس يوميًا؟ وتشتهر هذه البذور بغناها بالبروتين والكربوهيدرات والألياف وفيتامين E، وعادة ما يتم تناولها كوجبات خفيفة لأنها محملة بمضادات الأكسدة، وبذور دوار الشمس غنية بالدهون الصحية، والمركبات النباتية المفيدة، والعديد من الفيتامينات والمعادن التي تلعب دورًا هامًا في تقليل خطر الإصابة بالأمراض الشائعة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني، ما يجعلها تمنع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. تقليل الالتهاب وعلى الرغم من أن الالتهاب قصير الأمد يعد استجابة مناعية طبيعية، إلا أن الأطباء يشيرون إلى أن الالتهاب المزمن يشكل عامل خطر رئيسي للعديد من الأمراض، مثل أمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني، كما تساعد الفلافونويدات الموجودة في بذور دوار الشمس على تقليل الالتهاب. يحسن صحة القلب بذور دوار الشمس غنية بالدهون المفيدة للقلب، مثل الدهون المتعددة غير المشبعة والأحادية غير المشبعة، وتعرف الستيرولات النباتية، وهي مركبات طبيعية موجودة في بذور دوار الشمس، بخصائصها الخافضة للكوليسترول، وإن الببتيدات النشطة بيولوجيًا الموجودة في بذور عباد الشمس تعمل على استرخاء الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى خفض ضغط الدم، عن طريق منع إنزيم يسبب انقباض الأوعية الدموية. يعزز الهضم.. تعرف على فوائد تناول الكيوي بشكل يومي تقلل من معدل الإصابة بـ الشيخوخة.. فوائد تناول أوميجا 3


24 القاهرة
منذ 9 ساعات
- 24 القاهرة
يعزز الهضم.. تعرف على فوائد تناول الكيوي بشكل يومي
يعد الكيوي من أكثر الفواكه مغذيةً وصحيةً، فهو مصدر ممتاز للألياف الغذائية وفيتامين ج، وتناول ثمرة كيوي واحدة يوميًا مفيدٌ لصحة الجهاز الهضمي والقلب والعين والجهاز المناعين، ومع أن معظم الناس يتناولون الكيوي يوميًا بسهولة، إلا أن هناك من يعانون من حساسية تجاه هذه الفاكهة، أو حساسية حبوب اللقاح، أو حصوات الكلى، وعليهم تجنبه. ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو نيوز، ينصح الأطباء بتناول ثمرة كيوي واحدة يوميًا، مما يساعد على تحسين مختلف جوانب الصحة بعدة طرق، والكيوي، فاكهة تشتهر بنكهتها اللاذعة وفوائدها الصحية، حيث أن الكيوي غني بالألياف والفيتامينات وعناصر غذائية أخرى كالبروتين والكالسيوم والمغنيسيوم، وهي جميعها عناصر مفيدة لدعم وتحسين الصحة، وفيما يلي الفوائد الصحية لتناول الكيوي يوميًا. يعزز الهضم يساعد الكيوي على تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك، وآلام البطن، والانتفاخ، كما أنه ممتازة لتحسين عسر الهضم وعلاج ارتجاع المريء، الذي قد يكون مؤلمًا، تحتوي حبتان صغيرتان من الكيوي على ضعف كمية الألياف الموجودة في البرتقال، لذا يمكن تناول قشرته والحصول على جرعة أكبر من الألياف، وهو أمر صحي لدعم صحة الأمعاء، كما أن الألياف القابلة للذوبان تكون مادة هلامية تبطئ عملية الهضم. يعزز صحة القلب وتحمي المواد الكيميائية النباتية ومضادات الأكسدة الجسم من الجذور الحرة المفيدة لصحة القلب، وإن تناول الكيوي يزيد من البروتين الدهني عالي الكثافة، كما أنه يساعد على خفض الدهون الثلاثية. يعزز جهاز المناعة ومحتوى الكيوي العالي من فيتامين سي يجعله غذاءً رائعًا للجهاز المناعي، وتشير الدراسات إلى أن تناول حبتين صغيرتين من الكيوي يوميًا يمكن أن يساعد في تعويض الحاجة إلى فيتامين سي، وهو مضاد أكسدة قوي معروف بدعمه لجهاز المناعة، لدى بعض الأشخاص. يقوي العين والرؤية الكيوي غني باللوتين، وهو كاروتينويد مفيد للعين، وتشير الدراسات إلى أن اللوتين يحسن أو يقي من مرض البقعة الصفراء، وهو حالة مرتبطة بالعمر تسبب العمى وضعف البصر، كما أنه مفيد في الوقاية من إعتام عدسة العين وتقليل خطر الإصابة به. تقلل من معدل الإصابة بـ الشيخوخة.. فوائد تناول أوميجا 3 يساعد على تعزيز المناعة.. تعرف على فوائد تناول الزبيب


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : 5 أسباب صادمة تجعل كبار السن أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.. طرق الوقاية
الخميس 22 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - ارتفاع ضغط الدم هو أحد أكثر المشاكل الصحية شيوعًا لدى كبار السن، وهو أكثر من مجرد رقم في جهاز قياس ضغط الدم، مع تقدمنا في السن، تمر أجسامنا بتغيرات طبيعية تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة الصامتة والخطيرة، ولكن لماذا يزيد التقدم في السن من خطر الإصابة؟ هذا ما نتعرف على إجابته في السطور التالية بحسب موقع تايمز ناو. وفقًا للدكتور فيني سود، المدير المساعد لعلوم الأعصاب وعلم الأعصاب في مستشفى ماكس في جوروجرام بالهند، تلعب العديد من العوامل الفسيولوجية ونمط الحياة دورًا في سبب كون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم. قال الدكتور سود: "من الأسباب الرئيسية لذلك هو أن شراييننا تفقد مرونتها مع التقدم في السن. وتصبح أكثر صلابة، مما يعني أنها لا تستطيع التمدد والانقباض بكفاءة كما كانت في السابق. وهذا يؤدي بطبيعة الحال إلى ارتفاع ضغط الدم". 1. تصلب الشرايين مع التقدم في السن، تتصلب الشرايين تدريجيًا بسبب تراكم اللويحات وفقدان مرونتها. تُعرف هذه العملية بتصلب الشرايين، وهي تُعيق تدفق الدم بسلاسة، مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط داخل الأوعية. 2. انخفاض وظائف الكلى هناك سبب رئيسي آخر يتعلق بالكلى. أوضح الدكتور سود: "تساعد الكلى على تصفية الدم والحفاظ على توازن السوائل والأملاح، وهو أمر بالغ الأهمية لتنظيم ضغط الدم. ومع تراجع وظائف الكلى مع التقدم في السن، قد يضطرب هذا التوازن، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم". 3. التغيرات الهرمونية تؤثر الهرمونات أيضًا على ضغط الدم، وخاصةً تلك التي تتحكم في كيفية تعامل الجسم مع الصوديوم. غالبًا ما يعاني كبار السن من تغيرات في مستويات الهرمونات تؤثر على كفاءة الجسم في معالجة الملح، وهو عامل رئيسي في ارتفاع ضغط الدم. 4. عادات نمط الحياة التراكمية تتراكم سنوات من الخيارات الغذائية ونمط الحياة. فالنظام الغذائي عالي الملح، وقلة النشاط البدني المنتظم، وقلة النوم، والتدخين، والتوتر غير المُدار، كلها عوامل قد تتفاقم مع مرور الوقت. قال الدكتور سود: "قد لا تظهر هذه العوامل آثارًا فورية، لكنها تتراكم تدريجيًا وتبدأ في التأثير على ضغط الدم بشكل ملحوظ بعد سن الستين". 5. الحالات الطبية المصاحبة كما أن كبار السن أكثر عرضة للعيش مع أمراض مثل مرض السكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول، أو حتى التدهور المعرفي المبكر - وكلها يمكن أن تساهم في ارتفاع ضغط الدم أو تجعل إدارته أكثر صعوبة. يكمن خطر ارتفاع ضغط الدم في أنه غالبًا ما يمر دون أن يُلاحظ. لا تظهر أعراض لدى الكثيرين إلا بعد أن يُسبب أضرارًا جسيمة، كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى. لذا، يُعدّ الكشف المبكر والمتابعة الدورية أمرًا بالغ الأهمية. لذا من المهم ضبط ضغط الدم، وخاصةً لدى كبار السن. ماذا يمكنك أن تفعل؟ ارتفاع ضغط الدم قابل للتعامل معه من خلال الفحوصات الدورية، واتباع نظام غذائي متوازن قليل الصوديوم، وممارسة النشاط البدني، وإدارة التوتر، وتناول الأدوية الموصوفة، كلها عوامل تُسهم بشكل كبير في الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة - حتى في السبعينيات أو الثمانينيات من العمر.