أحدث الأخبار مع #TheGarden


مجلة سيدتي
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
سيلينا غوميز وبيني بلانكو يحضران مباراة كرة سلة معاً
توجه الثنائي الشهير سيلينا غوميز وخطيبها بيني بلانكو إلى ماديسون سكوير غاردن، مساء أمس الثلاثاء 8 إبريل، وذلك لمشاهدة مباراة كرة السلة بين نيويورك نيكس وبوسطن سيلتيكس، وكانا يُشجعان فريق نيويورك نيكس بحماس، ونشر الحساب الرسمي للفريق على منصة "X- تويتر سابقًا" صورةً رومانسية للثنائي وهما يتبادلان أطراف الحديث على جانب الملعب، وعلقوا عليها: "الحبيبان". سيلينا غوميز وبيني بلانكو يتشاركان حب كرة السلة couple of love birds in @TheGarden @selenagomez @ItsBennyBlanco — NEW YORK KNICKS (@nyknicks) April 9, 2025 أظهرت الصورة بلانكو ، البالغ من العمر 37 عاماً، وهو يضع يديه على سيلينا غوميز ، البالغة من العمر 32 عاماً، بينما تبتسم هي وتضع يديها على وجهها، مستعرضةً خاتم خطوبتها الماسي الجميل. وبينما اختارت غوميز ارتداء بنطلون جينز أزرق وسترة بلون بني فاتح، ارتدى زوجها المستقبلي بنطلوناً مموجاً باللون البني والبيج وقميصاً باللون الأزرق السماوي. ويذكر أن غوميز و بلانكو أعلنا خطوبتهما في ديسمبر 2024، أي بعد أكثر من عام من المواعدة، دائماً ما يحرصان على مشاركة الجمهور أبرز اللحظات الرومانسية بينهما. خطط زواج سيلينا غوميز وبيني بلانكو View this post on Instagram A post shared by Rolling Stone (@rollingstone) حلَّ الثنائي سيلينا غوميز وبيني بلانكو ضيفين على مجلة Rolling Stone، تحدثا خلال اللقاء عن زواجهما المرتقب وألبوم غوميز الجديد I Said I Love You First الذي يأتي بعد 5 سنوات من آخر ألبوم لها، والذي يُمثل تعاونها الأول مع خطيبها بلانكو. وتحدث الثنائي سيلينا غوميز و بيني بلانكو عن خطط زفافهما الذي ينتظره جمهورهما، خاصةً جمهور غوميز ، حيث قال بلانكو إن لدى غوميز العديد من الأفكار المتعلقة بحفل زفاف أحلامها عندما يحين الوقت المناسب، وبدأ حديثه قائلاً: "أعتقد أنها تُخطط لحفل زفاف جديد كل يوم. نحن من النوع الذي يُركز على كل يوم بيومه. ما زلنا لم نتجاوز هذه اللحظة". ومن جانبها أضافت غوميز: "أشعر أيضاً أن هذه لحظة مميزة للغاية، حيث يُمكننا تطبيقها على هذا الألبوم، ونُفرغ مشاعرنا فيه، ونُترجم مشاعرنا بالكامل ونُقدمها للعالم. هذا هو تركيزي الرئيسي الآن على الأقل". قد ترغبين في معرفة: بيني بلانكو يتحدث عن حبه لسيلينا غوميز الألبوم الأول لـ سيلينا غوميز وبيني بلانكو View this post on Instagram A post shared by Selena Gomez (@selenagomez) بعد 5 سنوات من إصدار آخر ألبوم لها Rare، أطلقت سيلينا غوميز البالغة من العمر 32 عاماً ألبومها الجديد I Said I Love You First الذي يمثل تعاونها الأول مع خطيبها البالغ من العمر 37 عاماً. وذكرت غوميز أثناء اللقاء كيف ساعدها بلانكو على العودة إلى عالم الموسيقى، وقالت إن أحد أسباب انقطاعها الموسيقي هو شعورها بالإحباط الشديد والحيرة نوعاً ما بشأن وجهتها الموسيقية التالية. كما كشفت كيف أصبح العمل مع بلانكو على موسيقى جديدة تجربة علاجية، قائلة: "بصراحة، كنت أشعر بالإحباط الشديد والارتباك نوعاً ما بشأن وجهتي الموسيقية التالية. كنا معاً لفترة، وكنت أثق به بالطبع". وأضاف بلانكو: "كانت تستيقظ، فأخرج قلماً، وأكتب ما يجول في خاطرها. ثم ننتقل إلى الغرفة الأخرى ونؤلفها، فتتحول إلى أغنية. لقد كانت تجربة علاجية وشفائية للغاية". وكشفت غوميز سبب اختيارها I Said I Love You First ليكون عنوان الألبوم، قائلة إنه "واقعي"؛ إذ يصف ما حدث فعلياً في علاقتها الرومانسية مع بلانكو. قالت غوميز: "إنه واقعي بكل بساطة. إنه ما حدث بالفعل، ويصفنا. يجسد هذا المشروع بأكمله قصصه وقصصي. تحمل هذه القصص معاني شخصية لكلينا؛ لذا، قد تحمل أغنية واحدة معنيين مختلفين". للمزيد من الأخبار: لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


غرب الإخبارية
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- غرب الإخبارية
جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة تفتح أبواب التقديم لدورتها الثالثة
المصدر - استمراراً في أداء دورها كمنارة تسلّط الضوء على الدور الحيوي للترجمة في تحقيق التواصل الإنساني والتبادل الثقافي بين الشعوب، يسر جائزة بيت الغشّام دار عرب الدولية للترجمة أن تعلن عن فتح باب التقدم لدورتها الثالثة. تأتي هذه المبادرة الثقافية البارزة بهدف الاحتفاء بالأدب العربي الاستثنائي وترجمته وتعزيز حضوره عالمياً. أضافت الجائزة - هذا العام - فرعًا ثالثًا لفرعيها السابقين لتصبح مكونةً من ثلاثة فروع رئيسية هي: فرع المترجمين وفرع المؤلفين وفرع الإصدارات العمانية. فبالإضافة إلى استمرار الفرعين الرئيسين المعنيين بالأدب العربي عمومًا دون تخصيص، تأتي إضافة فرع الإصدارات العمانية لتعزيز حضور الأدب العماني على خارطة الترجمة والإسهام في نشره وانتشاره عالميًا. سيستمر قبول استمارات الترشّح للجائزة طوال الفترة من 24 مارس 2025 وحتى 31 يوليو 2025 عبر تعبئة الاستمارة الإلكترونية المخصصة لكل فرع من هذه الفروع على الموقع الإلكتروني لدار عرب. نظرة عامة على الجائزة: جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة، الممولة من مؤسسة بيت الغشام والتي تديرها دار عرب، هي جائزة سنوية تحاول من خلالها المؤسستان سدَّ الفراغ الكبير في ترجمة الأدب العربي إلى اللغة الإنجليزية. وقد شهدت الدورتان السابقتان إقبالاً متميزًا من جميع أنحاء العالم. كما ضمت لجنة تحكيم الجائزة خبراء وأكاديميين لهم خلفيتهم المشهودة في الاهتمام بالأدب العربي وترجمته. حيث فاز في الدورة الأولى الشاعر العراقي ياس السعيدي بفرع المؤلفين عن مجموعته الشعرية "موجز أنباء الهواجس"، كما فازت المترجمة الأمريكية مارلين بوث بفرع المترجمين عن ترجمتها لرواية السوري جان دوست "ممر آمن" /"Safe Corridor". أما الدورة الثانية فكانت جائزة المؤلفين من نصيب الروائي السوداني مصطفى خالد مصطفى عن روايته "ها ها كح كح.. نجوتُ بأعجوبة" بينما نال المترجم الأمريكي لوك ليفجرين جائزة المترجمين عن ترجمته لرواية "الباغ"/ The Garden للروائية العمانية بشرى خلفان. تتنافس هذا العام، على فروع الجائزة الثلاثة الأعمال الأدبية التي تقع ضمن التصنيفات التالية: الروايات، القصص قصيرة، والمجموعات شعرية. فروع الجائزة: - فرع المؤلفين: يستهدف الأعمال الأدبية غير المنشورة باللغة العربية. إجمالي مبلغ الجائزة هو 22,000 جنيها استرلينيا، يغطي قيمة الجائزة ونشر الأعمال الفائزة وتسويقها وترجمتها إلى الإنجليزية. تُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مؤلف العمل الأدبي فقط. - فرع المترجمين: يركز على الترجمات الإنجليزية غير المنشورة للأعمال الأدبية العربية التي نُشرت خلال أو ما بعد العام 1970، بإجمالي 20,000 جنيها إسترلينيا لتغطية قيمة الجائزة، بالإضافة إلى قيمة الترجمة وتكاليف النشر والتسويق. تُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مترجم العمل الأدبي حصرَا. - فرع الإصدارات العمانية: هذا الفرع مخصص للإصدارات الأدبية العُمانية الصادرة خلال الأعوام (من 2020 وحتى 2025م) والمنشورة باللغة العربية، بإجمالي 18,000 جنيها إسترلينيا لتغطية قيمة الجائزة، بالإضافة إلى قيمة الترجمة وتكاليف النشر والتسويق. تُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مؤلف العمل الأدبي أو الناشر فقط. مجلس الأمناء: يضطلع مجلس الأمناء، الذي يتألف من مارلين بوث (أمريكا)، محمد اليحيائي (سلطنةعُمان)، وسواد حسين (بريطانيا)، بدور حيوي في رسم الخطوط العريضة للجائزة، بدءاً من اعتماد قوانينها إلى اعتماد نتائج لجنة التحكيم. المحكمون: بدلاً من لجنة واحدة كما كان الحال في الدورتين السابقتين، ستتولى هذا العام لجنتا تحكيم اثنتان لتحكيم الأعمال المترشحة للجائزة، الأولى: يناط بها تحكيم الأعمال الأدبية المترشحة لفرع المترجمين فقط بينما تتولى الثانية: تحكيم الأعمال الأدبية المتقدمة لكل من فرع المؤلفين وفرع الإصدارات العمانية.


جريدة الرؤية
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة الرؤية
فتح باب التقديم بـ"جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة"
مسقط- الرؤية أعلنت جائزة بيت الغشّام دار عرب الدولية للترجمة فتح باب التقدم لدورتها الثالثة، إذ تأتي هذه المبادرة الثقافية البارزة بهدف الاحتفاء بالأدب العربي الاستثنائي وترجمته وتعزيز حضوره عالميا. وأضافت الجائزة هذا العام فرعًا ثالثًا لفرعيها السابقين، لتصبح مكونةً من ثلاثة فروع رئيسية هي: فرع المترجمين وفرع المؤلفين وفرع الإصدارات العمانية، فبالإضافة إلى استمرار الفرعين الرئيسين المعنيين بالأدب العربي عمومًا دون تخصيص، تأتي إضافة فرع الإصدارات العمانية لتعزيز حضور الأدب العماني على خارطة الترجمة والإسهام في نشره وانتشاره عالميًا. وسيستمر قبول استمارات الترشّح للجائزة طوال الفترة من 24 مارس 2025 وحتى 31 يوليو 2025 عبر تعبئة الاستمارة الإلكترونية المخصصة لكل فرع من هذه الفروع على الموقع الإلكتروني لدار عرب. جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة، الممولة من مؤسسة بيت الغشام والتي تديرها دار عرب، هي جائزة سنوية تحاول من خلالها المؤسستان سدَّ الفراغ الكبير في ترجمة الأدب العربي إلى اللغة الإنجليزية. وقد شهدت الدورتان السابقتان إقبالاً متميزًا من جميع أنحاء العالم، كما ضمت لجنة تحكيم الجائزة خبراء وأكاديميين لهم خلفيتهم المشهودة في الاهتمام بالأدب العربي وترجمته. وفاز في الدورة الأولى الشاعر العراقي ياس السعيدي بفرع المؤلفين عن مجموعته الشعرية "موجز أنباء الهواجس"، كما فازت المترجمة الأمريكية مارلين بوث بفرع المترجمين عن ترجمتها لرواية السوري جان دوست "ممر آمن"Safe Corridor". ، أما الدورة الثانية فكانت جائزة المؤلفين من نصيب الروائي السوداني مصطفى خالد مصطفى عن روايته "ها ها كح كح.. نجوتُ بأعجوبة" بينما نال المترجم الأمريكي لوك ليفجرين جائزة المترجمين عن ترجمته لرواية "الباغ"/ The Garden للروائية العمانية بشرى خلفان. وتتنافس هذا العام، على فروع الجائزة الثلاثة الأعمال الأدبية التي تقع ضمن التصنيفات التالية: الروايات، القصص قصيرة، والمجموعات شعرية. ويستهدف فرع المؤلفين الأعمال الأدبية غير المنشورة باللغة العربية، بإجمالي مبلغ الجائزة 22,000 جنيه استرليني، يغطي قيمة الجائزة ونشر الأعمال الفائزة وتسويقها وترجمتها إلى الإنجليزية.، وتُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مؤلف العمل الأدبي فقط. ويركز فرع المترجمين على الترجمات الإنجليزية غير المنشورة للأعمال الأدبية العربية التي نُشرت خلال أو ما بعد العام 1970، بإجمالي 20,000 جنيه إسترليني لتغطية قيمة الجائزة، بالإضافة إلى قيمة الترجمة وتكاليف النشر والتسويق، وتُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مترجم العمل الأدبي حصرَا. أما فرع الإصدارات العمانية فهو مخصص للإصدارات الأدبية العُمانية الصادرة خلال الأعوام (من 2020 وحتى 2025م) والمنشورة باللغة العربية، بإجمالي 18,000 جنيه إسترليني لتغطية قيمة الجائزة، بالإضافة إلى قيمة الترجمة وتكاليف النشر والتسويق، وتُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مؤلف العمل الأدبي أو الناشر فقط. يضطلع مجلس الأمناء، الذي يتألف من مارلين بوث (أمريكا)، محمد اليحيائي (سلطنة عُمان)، وسواد حسين (بريطانيا)، بدور حيوي في رسم الخطوط العريضة للجائزة، بدءاً من اعتماد قوانينها إلى اعتماد نتائج لجنة التحكيم. وبدلاً من لجنة واحدة كما كان الحال في الدورتين السابقتين، ستتولى هذا العام لجنتا تحكيم اثنتان لتحكيم الأعمال المترشحة للجائزة، الأولى: يناط بها تحكيم الأعمال الأدبية المترشحة لفرع المترجمين فقط بينما تتولى الثانية: تحكيم الأعمال الأدبية المتقدمة لكل من فرع المؤلفين وفرع الإصدارات العمانية.


عمان اليومية
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- عمان اليومية
خالد مصطفى يفوز بجائزة فئة المؤلفين عن روايته «.. نجوت بأعجوبة».. ولوك ليفغرن عن ترجمته لـ«الباغ»
خالد مصطفى يفوز بجائزة فئة المؤلفين عن روايته «.. نجوت بأعجوبة».. ولوك ليفغرن عن ترجمته لـ«الباغ» في حفل إعلان نتائج المسابقة السنوية لبيت الغشام ودار عرب للترجمة فاز الأمريكي لوك ليفغرن عن ترجمته لرواية «الباغ» لبشرى خلفان بعنوان «The Garden»، في فئة المترجمين بجائزة «بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة» في دورتها الثانية، فيما فاز السوداني مصطفى خالد مصطفى بجائزة فرع المؤلفين عن روايته «ها ها.. كح كح.. نجوت بأعجوبة». جاء إعلان النتائج مساء اليوم في حفل الجائزة السنوي الذي رعاه معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، واحتضنه النادي الثقافي، بتنظيم من مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان ودار عرب للنشر والترجمة. وحضر الفعالية الأديب والمترجم د. ألبرتو مانغويل ضيف الشرف لهذا العام، والبروفيسورة مارلين بوث، والدكتور مبارك سريفي، والدكتور لوك ليفغرن. جسور ثقافية وقدمت ضمن برنامج اليوم الثاني للفعالية التي انطلقت أمس وتضمنت جلسة حوارية شارك فيها عدد من المترجمين من خارج سلطنة عمان، جاءت الجلسة الحوارية مساء اليوم لتحمل عنوان «جسور ثقافية» تناولت تعقيدات ترجمة الأدبيات الأجنبية إلى العربية في ضوء التحديات المختلفة والفوارق الثقافية، إضافة إلى استعراض التجربة في الترجمة التي قدمها كل من الدكتور هلال الحجري، والمترجم أحمد المعيني، والدكتور حسني مليطات باحث وأكاديمي ومترجم فلسطيني، وأدارتها سارة علي. حيث تحدث الدكتور هلال الحجري عن تجربته في الترجمة، مجيبا على عدد من التساؤلات، حيث قال: «كنا نتمنى أن الترجمة خرجت عن إشكالات الاستشراف، وارتبطت بالهيمنة والقوة عندما بدأ الغرب بالترجمة في القرن التاسع عشر، حيث إن القوى الكبرى كأمريكا وبريطانيا لم تأت خاوية الوفاق، وإنما جاءت بجهاز شامل، فالترجمة لو حاولنا النظر إليها بنظرة متفائلة، ولكننا نقول إن الترجمة تورطت، وارتبطت بانخفاض القوة والمعرفة حتى إذا جئنا إلى العصر الحديث حتى لو أردنا إخراج الترجمة من فكرة الاستشراف لا نستطيع، الترجمة لا يمكن إخراجها من الخطاب الغربي، ولكن لابد التنبيه أنه لا يمكن التعميم، وهناك جهود جبارة من قبل الممارسين لترجمة الأدب العربي، ولعلّ مثال ذلك ما قامت به دار عرب من إخراج الترجمة من السياق السلبي، والتوجه نحو الترجمة إلى لغات غير منتشرة كثيرا». وأضاف الحجري في حديثه عند السؤال عن حيادية المترجم: «نظرية أن يكون المترجم حياديا أو لا حياديا هي نظرية لا تعجبني، فالمترجم لابد أن يكون حرا، ولا يجوز أن يلتزم بمفهوم الأمانة، والمترجم لابد أن يعطى فسحة من الحرية لممارسة أسلوبه ولغته، واحترام المتلقي الذي يخاطبه، فالمؤلف الأصلي كان يخاطب جمهورا معينا، ولا بد ألا نحصره في أساليب العبودية، الحرية هي الفضاء الحقيقي للإبداع، والمترجم لابد أن يكون حرا وألا يتقيد، وأنا لا يهمني أن ينظر المتلقي على أنها صدمة ثقافية، وإنما أقوم بالترجمة بكامل الحرية الشخصية، ووضعت نفسي في الإطار الحر». وتحدث المترجم أحمد المعيني عن تجربته وعن عدد من الموضوعات حيث قال: «ما يصلنا عبر اللغة الوسيطة هل هو قريب من الأصل، وأنا لا أستطيع التحديد ما إذا كانت الترجمة قريبة من الأصل أو لا، أنا لابد أن أكون أمينا في الترجمة، لابد أن يقبل القارئ أن هذا ما حدث، في ظل نقص المترجمين ربما يكون الأفضل أن يترجم العمل عن اللغة الأصلية». وأضاف المعيني: «المترجم من الأساس هو قارئ، والمرحلة الثانية سيكون كاتبا، كقارئ لابد عندما تأتي لتقرأ أن تكون ندا للمؤلف، أو تكون محاورا له، فأنا لابد أن تكون لدي حصيلة كبيرة تقترب من حصيلة المؤلف، ولايمكن أن أبدأ في الترجمة دون التحضير والاستعداد». وقدم حسني مليطات مداخلته التي تطرق فيها للحديث عن تواصل الكاتب مع المترجم، وأهميته في الترجمة، وقال التواصل مهم لأجل توضيح المفردات سواء كان العمل روائيا أو فكريا. واستعرض تجربته في التواصل مع المؤلفين الذي من شأنه أن يسهم في الربط بين الناشر العربي والناشر الغربي. الترجمة والذكاء الاصطناعي وتناولت الجلسة حديثا عن الذكاء الاصطناعي ودوره في الترجمة، والمخاوف التي يشكلها على المترجمين، فقال الدكتور هلال الحجري: «الحديث عن الذكاء الاصطناعي أصبح يهدد الكثير من المجالات بما فيها الترجمة، لا سيما المترجمين الذين يمارسون الترجمة كمهنة، ولكني أعتقد أن هناك مبالغة في ردة الفعل تجاه ذلك، وأعتقد أن هناك مخاوف كثيرة أيضا كانت قد نشأت مع اختراع الحاسب الآلي، ولكنه الآن أصبح أساسيا في حياتنا جميعا، فالذكاء الاصطناعي لا أعتقد أن سيشكل تهديدا حقيقيا، يمكن الإفادة منه، ولكنه لن يكون بديلا عن قدرة المترجم». في حين قال حسني سليطات: «إن الذكاء الاصطناعي يترجم كل شيء بالحرف، لا يستطيع أن ينقل الحس والروح الموجودة في الشخصية الروائية أو في اللغة الشعرية، قد يستطيع ترجمة أوراق في القانون والاقتصاد، ولكنه لا يمكن أن يغني عن مترجم الأدب». وقال أحمد المعيني: «الآن لدي رأي مختلف، فنحن كمترجمين لابد أن نستعد، لا يوجد شك حتى على مستوى الأدب، قد استثنيه في الشعر، ولابد أن نحاول أن ندرس كل أدواته، وألا ندفن رؤوسنا في الأرض»، واستعرض المعيني تجربته الفعلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الترجمة، وأكد أن الخلل ليست في قدرة الذكاء الاصطناعي على الترجمة، وإنما في من يستخدمه لهذا الغرض، وقال: «الذكاء الاصطناعي يوما بعد يوم صار متطورا، ويدخل أدوات وتقنيات أكثر تطورا، وهناك ترجمات اطلعت عليها قد توازي عمل المترجم وربما تتفوق عليها». حفل توقيع وفي ختام الفعالية أقيم حفل توقيع للإصدارين الفائزين في الدورة الأولى من جائزة «بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة» وهي ترجمة مارلين بوث لرواية (ممر آمن «Safe Corridor») لجان دوست من الولايات المتحدة الأمريكية عن فرع المترجمين، والمجموعة الشعرية «موجز أنباء الهواجس» لياس السعيدي من العراق عن فرع المؤلفين. تجدر الإشارة إلى أن جائزة «بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة» التي انطلقت في عام 2023، لها عدد من الأهداف أهمها تعريف القارئ العالمي بالأدب العربي وإبراز جمالياته وأصالته، وتسليط الضوء على التنوع والثراء الاجتماعي والثقافي والمعرفي الذي يزخر به العالم العربي، كما تسعى الجائزة لردم الهوة بين الثقافتين العربية والغربية من خلال تعزيز توفر الترجمات الأدبية العربية الحديثة في المكتبة الإنجليزية العالمية، وتقدير ودعم جهود الكُتّاب العرب والمترجمين الذين يسهمون في إيصال صوت الأدب العربي إلى العالم.


البوابة
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
في نسخته الـ75.. افتتاح مهرجان برلين السينمائي وسط حالة من الجدل السياسي حول فيلم "The Light"
انطلقت فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي في نسخته الخامسة والسبعين الخميس الماضي، والمقام حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري. حيث خيمت السياسة على حفل الافتتاح بفضل عدد من الخطب النارية التي ألقاها الحضور والمكرمون. ورغم ذلك، لم يحضر سوى عدد قليل من النجوم باستثناء فريق عمل فيلم الافتتاح "The Light". حيث أدى تساقط الثلوج بسرعة إلى خلق ممرات جليدية خطيرة وصولاً إلى المسرح. وكان من بين الحضور: فاتح أكين، وميريت بيكر، ولارس إيدينجر، وهربرت جرونماير، وهايكي ماكاتش، وساندرا مايشبرجر، وفولكر شلوندورف، ولانا واتشوسكي، وفيونا شو، وتوم فلاشيها. كان الحفل أقصر بكثير من الإصدارات السابقة، حيث كان الجزء الأكبر من الأمسية مخصصًا لتقديم الدب الذهبي الفخري للإنجاز المهني، والذي سلمه المخرج الألماني إدوارد بيرغر هذا العام للممثلة المخضرمة تيلدا سوينتون، التي ألقت خطابًا سياسيًا عاطفيًا للجمهور داخل المسرح. انخرطت الممثلة تيلدا سوينتون في الحديث عن السياسة عندما قبلت جائزة الدب الذهبي للإنجاز مدى الحياة خلال حفل افتتاح مهرجان برلين السينمائي، قائلة "إن اللاإنسانية ترتكب تحت أنظارنا". وخلال خطاب قبول الجائزة، وصفت سوينتون المهرجان بأنه "عالم بلا حدود ولا سياسة للإقصاء أو الاضطهاد أو الترحيل". ثم اعترفت بأن "القتل الجماعي الذي ترتكبه حكوماتنا ويتم تمكينه دوليًا يروع حاليًا أكثر من جزء من عالمنا". وتابعت سوينتون، التي تسلمت الجائزة من المخرج إدواردبيرغر: "ولكي نوضح الأمر، فلنسمِّها. إن ما يحدث من أعمال غير إنسانية يحدث تحت أنظارنا. وأنا هنا لأسميها من دون تردد أو شك في ذهني، ولأعرب عن تضامني الثابت مع كل أولئك الذين يدركون الرضا غير المقبول الذي تتسم به حكوماتنا المدمنة على الجشع والتي تتعامل بلطف مع مخربي الكوكب ومجرمي الحرب، أينما كانوا". ترتبط سوينتون بعلاقات وثيقة بمهرجان برلين السينمائي الدولي لسنوات عديدة، حيث قامت ببطولة 26 فيلمًا في اختيار المهرجان بما في ذلك "Caravaggio" الذي فاز بجائزة الدب الفضي في عام 1986؛ و"The Beach" عام (2000)؛ و"Derek" عام 2008؛ و"Julia" عام 2008؛ و"The Garden" عام 1991؛ و"Last and First Men" عام 2020. كما ترأست لجنة التحكيم الرئيسية لمهرجان برلين السينمائي الدولي في عام 2009. وقد خيمت أجواء من الحزن على افتتاح المهرجان بعد وقوع حادث دهس بسيارة في مدينة ميونخ، صباح الخميس، وأسفر عن عدد من الإصابات. وقالت الممثلة ديزيريه نوسبوش، مقدمة الحفل، خلال كلمتها الافتتاحية: "بما أننا هنا معًا في حفل الافتتاح هذا، فمن الطبيعي أن نفكر في الناس في ميونيخ". ثم تابع المخرج تود هاينز، الذي يشغل منصب رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية في مهرجان برلين السينمائي، في كلمته، فقال: «نحن ندافع عن حرية التعبير والتنوع»؛ مشيراً إلى المخرجين والفنانين والكُتاب الحاضرين. وداعبت تريشيا توتل، رئيس المهرجان، الحضور وهي تصعد على المسرح: «شكرًا لكم على الترحيب الحار في ليلة باردة. الكثير من الأشياء في العالم مخيفة، لكنني أحاول تعلم اللغة الألمانية". وشهد حفل الافتتاح عرض فيلم "The Light"، للمخرج توم تيكوير، والذي يتبع عائلة برلينية مختلة وظيفيا بشكل عميق تنقذها مدبرة منزلها السورية. وقال المخرج إنه فيلم "سياسي صارم". فيلم "The Light" هو أحد الأعمال العديدة التي تم اختيارها رسميًا للمهرجان والتي تتناول موضوعات تتعلق بالهجرة وتتجذر بعمق في المدينة. وأشار "تيكوير" خلال كلمته إلى أن "برلين غير مكتملة في كثير من النواحي: معماريًا واجتماعيًا وسياسيًا. كل شيء دائمًا في حالة من الاضطراب، ودائمًا في مرحلة انتقالية". عقب العرض، حاز الفيلم على مراجعات نقدية متواضعة للغاية، حيث وصفته الكاتبة ستيفاني بونبوري، في مراجعتها بموقع "ديدلاين"، بأنه "يشبه إلى حد ما قصة ماري بوبينز، ولكن مع جرعات إضافية من الاستشراق العطر". أما الكاتب بيتر ديبروج، وصف المخرج في مراجعته بموقع «فارايتي»، بأن تيكوير "بعد أن كان صوتًا مثيرًا في السينما الألمانية، نفد من مخرجه كل ما يقوله، فقدم خطابًا متضخمًا وغير واضح حول عائلة حديثة تكافح من أجل التواصل". في المسابقة الدولية، يتنافس 19 فيلمًا على الدب الذهبي، من أبرزها أحدث فيلم للمخرج ريتشارد لينكليتر "Blue Moon". كما سيشارك في المسابقة أيضًا أحدث فيلم للمخرج المكسيكي ميشيل فرانكو "Dreams". ومن بين الأفلام البارزة الأخرى فيلم "Hot Milk" للمخرجة ريبيكا لينكيفيتش، وتعود المخضرمة ماري برونشتاين كمخرجة مع فيلم "If I Had Legs I'd Kick You". وتقام الدورة (13- 23 فبراير) في الأسبوعين الأخيرين من الانتخابات الفيدرالية في ألمانيا التي من المتوقع أن تشهد تحولاً نحو اليمين المناهض للاجئين، وهذا يجعل منصب مدير مهرجان برليناله، كما يُعرف محليًا، أكثر تحديًا، خاصة وأن مديره يتبع الحكومة الفيدرالية الألمانية ويستمد المهرجان الجزء الأكبر من تمويله من الحكومة الفيدرالية وولاية برلين. يأتي هذا وسط حالة من التوتر ما بين زعماء اليمين المتطرف الألماني وإدارة المهرجان السابقة، عقب التصريحات التي أدلى بها الفائزون بالجوائز على خشبة المسرح في حفل ختام مهرجان برلين والتي انتقدوا فيها الحكومة الإسرائيلية، ووصفها عمدة برلين كاي فينجر بأنها معادية للسامية، وهي وجهة نظر رددها سياسيون آخرون وكذلك سفير إسرائيل في ألمانيا. هذا العام، أصبح لدى مهرجان برلين السينمائي رئيسة جديدة، وهي تريشيا توتل، التي تواجه تحديات سياسية وفنية أيضًا، وسط تراجع مستوى المهرجان خلال السنوات الماضية. لكنها تصف علاقتها المثالية بالسياسيين بأنها "منفتحة ومتاحة وداعمة". وفق حوارها مع "فارايتي". وأضافت توتل: "يعرف السياسيون الألمان مدى أهمية مهرجان برلين السينمائي بالنسبة لألمانيا. هذه العلاقات ليست جديدة بالنسبة لي. كنت في لندن وعملت مع معهد الفيلم البريطاني. مهرجان لندن السينمائي هو جزء من معهد الفيلم البريطاني، الذي تربطه علاقة بعيدة المدى بالحكومة ويحصل معهد الفيلم البريطاني على الكثير من تمويله من الحكومة. لقد تمكنت دائمًا من إقامة علاقات جيدة وجماعية ومنفتحة مع ممولينا". وتقول توتل لمجلة "فارايتي"، إنها تمكنت من طمأنة صناع الأفلام بأنهم سيتمكنون من التحدث بحرية في المهرجان، وإن كان ذلك بحذر. مضيفة: "من المهم أن يعرف صناع الأفلام أننا نريد حقًا إنشاء منصة حيث يمكن للناس التعبير عن وجهات نظر مختلفة، حتى وجهات النظر المتنازع عليها". وفي إشارة إلى موسم الجوائز، تقول: "إن حقيقة أن العديد من الأفلام كانت موضع نقاش تبدو مختلفة. يبدو الأمر وكأننا نتوسع". مضيفة: "بينما نكافح جميعًا ضد صناعة متغيرة وبيئة مالية صعبة حقًا، لم يتوقف صناع الأفلام عن صنع سينما مستقلة جريئة ومثيرة". وأوضحت توتل: "أعتقد أن الموضوع الذي يبرز هو أن صناع الأفلام يلاحظون أننا نعيش في عالم مجنون ومنقسم، وهم يستجيبون لذلك بطرق مختلفة كثيرة".