logo
#

أحدث الأخبار مع #TheObserver

ثغرة أمنية في سيارة هيونداي تتسبب في سرقتها بأقل من 20 ثانية
ثغرة أمنية في سيارة هيونداي تتسبب في سرقتها بأقل من 20 ثانية

رؤيا نيوز

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سيارات
  • رؤيا نيوز

ثغرة أمنية في سيارة هيونداي تتسبب في سرقتها بأقل من 20 ثانية

تعرضت سيارة 'أيونيك 5' (Ioniq 5) -إحدى أشهر طرازات هيونداي من السيارات الكهربائية- للسرقة في ثوانٍ معدودة، وقد سُجلت الحادثة التي وقعت في المملكة المتحدة من قبل إليوت إنغرام الخبير في الأمن الرقمي، حيث رصدت كاميرا المراقبة المثبتة في منزله لصا يسرق سيارته من نوع 'أيونيك 5' في أقل من 20 ثانية. وفقا لتقرير نشرته صحيفة الغارديان. ومن المرجح أن اللص استعان بجهاز خاص متوفر في الإنترنت قادر على مطابقة مفتاح السيارة الإلكتروني، وقد عثر إنغرام على جهاز في الإنترنت يباع بسعر 16 ألف دولار قادر على فتح سيارة هيونداي 'أيونيك 5' وبعض الطرازات الأخرى. ويستند تصميم هذا الجهاز على جهاز ألعاب 'نينتندو غيم بوي' (Nintendo Game Boy) ويمكن تشغيله باللغتين الإنجليزية والروسية، ويقول الموقع الذي يبيعه إن هذا الجهاز يسجل الإشارة من السيارة في غضون 10 ثوان إلى دقيقتين، ويخزن المفتاح في ذاكرة الجهاز، ثم يكرر الإشارة الأصلية بشكل مطابق فتفتح السيارة. وتُعد هذه الحادثة هي الأحدث في حوادث سرقة السيارات، إذ يلجأ كثير من مالكي السيارات إلى قفل عجلة القيادة تحسبا من أي عملية سرقة، وبالنسبة لسيارة 'أيونيك 5' فقد تمكنت الشرطة من استعادتها، ولكن إنغرام أراد إنهاء عقد الإيجار، وطالب شركة 'هيونداي' بتعويض، وقال إنه كان على عملاقة صناعة السيارات الكورية الجنوبية تنبيه العملاء لهذه الثغرة الأمنية. يُذكر أن شركة 'هيونداي' تروّج لمفاتيحها الرقمية الذكية والتي تُمكن سائقي السيارات من قفل وفتح الأبواب وتشغيل المحرك بمجرد حمل المفتاح الرقمي، وتتضمن هذه التقنية العديد من إجراءات الأمان ولكن اللصوص استطاعوا تجاوزها. وكشفت صحيفة 'ذا أوبزيرفر' (The Observer) العام الماضي أن شركات السيارات تجاهلت تحذيرات صدرت قبل أكثر من عقد بأن تقنية فتح السيارة بدون مفتاح تُنذر بارتفاع كبير في سرقات السيارات، وحذر الخبراء من أن الأنظمة التي تعمل بدون مفتاح يمكن أن تُخترق بسهولة ويمكن سرقة السيارات دون الحاجة إلى كسر نافذة أو استخدام أدوات معينة. وقال إنغرام البالغ من العمر (38 عاما) إن شركة 'هيونداي' حذرته من تعديلات أخرى تحتاجها السيارة، لكنها لم تذكر أن أنظمة الأمان الخاصة بها قد تتعرض للاختراق، وينوي تقديم شكوى ضد الشركة بسبب السرقة ما لم يتلق تعويضا، مشيرا إلى انتهاك قانون حقوق المستهلك. وفي رسالة إلى هيونداي كتب إنغرام: 'تمكن اللص من دخول السيارة وسرقتها بسهولة في ثوان، ولكن لو أبلغت بهذا الخطر الأمني تحديدا لكان بإمكاني اتخاذ تدابير أمان إضافية، مثل تثبيت جهاز إغلاق ثانوي أو استخدام قفل عجلة القيادة'. وقال إن الشركة المصنعة للسيارات يجب أن تبلغ عملاءها بشكل عاجل عن الثغرات وطرق تجنب السرقة حتى لا يقع أحد ضحية سرقة مشابهة. ومن جهتها، أفادت هيونداي بأن هناك مشكلة على مستوى صناعة السيارات تتعلق بتوظيف مجموعات إجرامية منظمة ونشر أجهزة إلكترونية لتجاوز أنظمة قفل المفاتيح الذكية بشكل غير قانوني، وأضافت أنها تعمل مع الشرطة لفهم المزيد عن هذه الأجهزة وتتبع المركبات قدر الإمكان. وقالت هيونداي إن مركباتها تلبي جميع معايير الأمان المطلوبة، وإنها تعمل على تطوير نظامها لتقليل خطر سرقة السيارات بدون مفتاح، وأشارت إلى أن السيارات التي تم بيعها اعتبارا من فبراير/شباط 2024 تحتوي على آخر التحديثات للتقليل من المخاطر. يُذكر أن سرقات السيارات في إنجلترا وويلز ارتفعت من 70 ألفا و53 في مارس/آذار 2014 إلى 129 ألفا و127 في مارس/آذار 2024، بزيادة قدرها 84%. وفقا لمسح الجرائم لعام 2022 إلى 2023 لإنجلترا وويلز، وسُجل استخدام أجهزة التحكم عن بُعد من قبل الجناة في 40% من سرقات السيارات. وتعمل الحكومة على سن قوانين جديدة لمكافحة سرقة السيارات واتخاذ تدابير صارمة لمستخدمي وتجار أجهزة سرقة السيارات، وصرح كين مونرو، الشريك المؤسس لشركة 'بين تيست بارتنر' (Pen Test Partners) وهي شركة متخصصة في الأمن السيبراني بأن شركات صناعة السيارات دائما ما يحسنون أمن سياراتهم، ولكن في الجهة المقابلة هناك صناعة إجرامية مربحة تبتكر منتجات تستغل الثغرات في التكنولوجيا، وقال: 'لا يحتاج سارق السيارة العادي إلى خبرة في الاختراق، كل ما عليه فعله هو شراء منتج يتيح له اختراق السيارة وسرقتها'. وقالت شركة هيونداي إنها تعمل بجد لمكافحة السارقين، لكنها لا تخطط لاستدعاء أي من مركبات، وقال متحدث باسم الشركة: 'تحديثات البرامج والأجهزة التي نقوم بتنفيذها ستقلل بشكل كبير من خطر حدوث هذا النوع المحدد من السرقات في المملكة المتحدة'، وأضاف: 'ومع ذلك، فإن هذه سباق ضد أفراد مصممين وممولين جيدا لا يتوقفون عند أي شيء لسرقة المركبات لأغراض متعددة'.

الكفاح للوصول للحقيقة مصوران من أمريكا وبريطانيا يوثقان الحروب وسط المعارك
الكفاح للوصول للحقيقة مصوران من أمريكا وبريطانيا يوثقان الحروب وسط المعارك

مصرس

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

الكفاح للوصول للحقيقة مصوران من أمريكا وبريطانيا يوثقان الحروب وسط المعارك

عقدت الجلسة الختامية بمهرجان اكسبوجر الدولي للتصوير في دورته ال9 بحضور مصورى الحرب وهما المصور الصحفى البريطانى دون ماكولين، والمصور الصحفى الأمريكى جيمس ناكطوى. وقال دون ماكولين، في الحقيقة، لم أبدأ في التصوير بدافع الشغف، بل بسبب خدمتي الوطنية في سلاح الجو عندما كنت شابا التحقت بوحدة التصوير هناك، وحاولت إجراء اختبار لأصبح مصورا، لكنني فشلت في الإجراءات الورقية، وخرجت من سلاح الجو دون أي شهادة تثبت خبرتي في التصوير.وأوضح دون ماكولين أنه عاد إلى المكان الذي نشأت فيه، وكان حيًا بائسًا في لندن، تركت المدرسة عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، ولم أكن متعلمًا جيدًا، حيث كنت أعاني من صعوبات في القراءة والكتابة، كنت اشتريت كاميرا أثناء وجودي في نيروبي، بمساعدة أحد الطيارين الذين قدموا لي الدعم، لكننى بعتها لاحقًا مقابل خمسة جنيهات إسترلينية، واعتقدت أن هذا هو نهاية علاقتي بالتصوير، لكن بعد فترة، حصلت على كاميرا أخرى وبدأت في تصوير الأولاد في الحي الذي نشأت فيه، حيث كانوا جزءا من حرب عصابات في شمال لندن.وتابع ماكولين، أن في أحد الأيام، حاول شرطي التدخل في صراع بينهم ليلة الأحد ولم أكن هناك في ذلك الوقت، لكنني كنت أعرف هؤلاء الأشخاص منذ طفولتي، فقد درست معهم، في النهاية، قتل الشرطي في نهاية الشارع الذي نشأت فيه، التقطت صورًا للعصابة، وعندما علمت صحيفة The Observer بذلك، سألوني: "هل التقطت الصور؟" فقلت: "نعم"، ثم طلبوا مني التقاط المزيد، فوافقت تم نشر صوري، وفي ليلة وضحاها عرضت على كل وظائف التصوير الفوتوغرافي في إنجلترا، رغم أنني لم أكن مصورا محترفا.وأضاف دون كنت محاطا بأشخاص تورطوا في الجريمة، وبعضهم انتهى به الأمر في السجن أو أصبحوا مجرمين خطرين، وحتى قتلة، ثم نشأت في ظروف صعبة جدًا، حيث كنت أعيش مع عائلتي في شقة صغيرة متهالكة، لم أكن أذهب إلى المدرسة كثيرًا، وكدت أنجرف نحو حياة الجريمة، لأن هذا كان المسار المتوقع لمن نشأت معهم.وأشار دون إلى أنه "بفضل والدتى، أدركت أنني أستطيع اتخاذ طريق مختلف، في الحقيقة، لم أختر التصوير، بل أشعر أن التصوير هو من اختارني، لم يكن لدي تعليم أكاديمي مثل جيمس، لكني ممتن جدًا لأن الحياة منحتني فرصة لأصبح مصورًا، التصوير أنقذني من حياة كان يمكن أن تكون مختلفة تمامًا".ولفت دون إلى أنه يتذكر قنبلة يدوية صينية سقطت بيني وبين أحد الجنود، ووصفه بأن المشهد لا يزال حيًا في ذاكرته عندما رأى رجل ملقى على الأرض والدم ينزف من أنفه، بينما أنا أختبئ بسرعة في حفرة قريبة قبل أن تنفجر القنبلة.للأسف، الرجل الذي كان في الصورة مات، والشخص الذي كان يساعده قتل بعد بضعة أيام. تلك الذكريات تلاحقني في أحلامي، فما حدث ليس مجرد مغامرة مجانية بل كان له ثمن ندفعه لاحقًا ربما في اليوم التالي أو الشهر المقبل أو حتى بعد سنوات.وأكد دون، نحن هنا اليوم نحتفي بالتصوير الفوتوغرافي، ولكنني أشعر بالسعادة لرؤية صور الآخرين، لأن ذلك يمنحني فرصة للتفكير في الخيارات التي كانت متاحة لنا، والتي اخترنا منها هذا الطريق الصعب والمليء بالتحديات.وأضاف دون، كان وجودنا بمثابة صوت للناس التي تعيش الحرب من خلال نقل قصصهم للعالم، كنا نتقاسم معهم المخاطر نفسها، لنروي معاناتهم، وهذا ما جعلهم يرحبون بنا، لأنهم كانوا بحاجة لمن يوصل رسالتهم، بالتأكيد، أي صورة منفردة لن تغير طبيعة البشر، ولن تنهي الحروب، ولكنها قد تؤثر فى صراع معين، أو تكشف عن ظلم محدد، هذه هي مسئوليتنا كمصورين صحفيين أن نكون شهودًا محترمين للأحداث، ونروي القصص بصدق وأمانة، على سبيل المثال، عندما قرر المستوطنون في القدس الشرقية طرد العائلات الفلسطينية، كنت هناك، وانضممت إلى مجموعة لمراقبة الأحداث أتذكر أن رجلًا أعطاني شارة زرقاء وقال لي: "احتفظ بها، فقد تحتاجها إذا حاول أحدهم إطلاق النار عليك لم أكن متأكدًا مما يقصده، لكنه كان محقًا، كان الجنود يقتلون كل فلسطيني".بينما قال جيمس ناكطوي، لم يكن لدي أي خلفية في التصوير عندما كنت في الجامعة، لكن خلال تلك الفترة، كان هناك حرب فيتنام وحركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، وهما حدثان محوريان في تاريخ القرن العشرين الأمريكي، كانت القيادات السياسية والعسكرية تخبر الناس بشيء، لكن الحقيقة كانت مختلفة تماما والمصورون هم من أظهروا لنا الواقع.وأوضح جيمس أنه "عندما تخرجت من الجامعة، لم أكن متأكدًا مما أريد فعله، واستغرق الأمر مني بضع سنوات لأقرر أنني أريد أن أصبح مصورًا صحفيًا، لم يكن لدي أي تدريب رسمي، لذلك علمت نفسي، وعملت في غرفة مظلمة وعلمت نفسي كيفية تحميض الأفلام وطباعة الصور، كنت أضع لنفسي مهامًا وكأنني أعمل لدى محرر صحفي، وأتخيل أنني ألتقط صورًا لمجلة".وتابع جيمس، عندما قررت أن أصبح مصورًا، كان هدفي أن أكون مصورًا للحروب، لأنني كنت أؤمن بتأثير التصوير الصحفي على المجتمع، شعرت أن هذا المجال يحمل مسؤولية كبيرة، لذا أمضيت عشر سنوات في التدريب الذاتي قبل أن أشعر أنني مؤهل لتحمل مسئولية توثيق النزاعات، بعد ذلك، عملت في صحيفة لمدة أربع سنوات، لكن استغرقني الأمر عقدًا كاملًا قبل أن أشعر أنني مستعد تمامًا، وفي عام 1981، بدأت العمل في مناطق الصراع.وأكد جيمس أن التصوير لم يكن مجرد توثيق للأحداث، بل كان وسيلة لخلق اتصال إنساني بين الأشخاص في الصور والمشاهدين، هذا الاتصال العاطفي هو ما يجعل التصوير الفوتوغرافي قويًا ومؤثرًا.وتابع جيمس لم أتلق أي تدريب رسمي في القتال أو الطب، ولم يكن لدي أي خبرة سابقة في التعامل مع النزاعات، كل ما تعلمته كان من خلال التجربة المباشرة في الميدان، لكنني وجدت أن السنوات العشر التي قضيتها في تعلم التصوير الصحفي والتدريب الذاتي جاءت بثمارها عندما ذهبت إلى أيرلندا.واستطرد جيمس كنت أرغب في أن أصبح مصورا للحروب، وكان ذلك في وقت إضراب السجين بوبي ساندز، الذي كان عضوًا في الجيش الجمهوري الإيرلندي وسجينا سياسيا تم انتخابه في البرلمان أثناء إضرابه عن الطعام، اندلعت أعمال عنف هناك فقررت أن أستقل طائرة وأذهب مباشرة إلى موقع الأحداث، وعندما وصلت اكتشفت أنني قادر على التعامل مع الموقف كنت أعرف كيف أتحرك، لم أشعر بالخوف، ولم أكن متهورا، لم أتوقف أبدًا عن العمل فى هذا المجال، وأصبح هذا هو مسار حياتى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store