logo
#

أحدث الأخبار مع #TheWallStreetJournal

ميلاد جديد ل«تاريخ لا يغيب».. العالم يترقب «سيمفونية الخلود» على أرض الأهرامات
ميلاد جديد ل«تاريخ لا يغيب».. العالم يترقب «سيمفونية الخلود» على أرض الأهرامات

مصرس

timeمنذ 4 أيام

  • مصرس

ميلاد جديد ل«تاريخ لا يغيب».. العالم يترقب «سيمفونية الخلود» على أرض الأهرامات

تخطو مصر بثبات وشموخ نحو لحظة فارقة في 3 يوليو المُقبل، بافتتاح أعظم وأكبر متحف في العالم رسميًا، «المتحف المصري الكبير»، ذلك الصرح العالمي الاستثنائي، إنه الحدث الذى طال انتظاره، وهدية مصر للعالم، قريبًا العالم سيرى ويحكى ويتحاكى بعظمة مصرية صُنعت بأيادٍ مصرية، فهناك وفى قلب صحراء الجيزة، وعلى مقربة من أعظم عجائب الدنيا، ينبض حلم مصر الحضارى، متحف مصر الكبير، ليس مجرد صرح أثري، بل هو إعلان عالمي عن عودة مصر لمكانتها التاريخية كمنارة للحضارة والإنسانية، بعد عقود من العمل الدؤوب والتحديات، يستعد هذا الصرح العملاق ليكشف للعالم أسرار آلاف السنين، ويحكى قصة أمة صنعت التاريخ بيدها، وكتبت المجد على صفحات الزمن، هذا المتحف هو أكثر من مجموعة قطع أثرية، إنه رحلة عبر الزمن، ومنصة للعلم والمعرفة، وهدية مصر الخالدة لكل الإنسانية. ◄ وزير السياحة: مركز دولى لدراسات علم المصريات◄ الدماطي: صالون ثقافي وبث مباشر مع مديري المتاحف العالمية◄ الصباحي: أقترح نقل الزعماء ًبعجلات حربية فرعونيةبعد سنوات من العمل والتخطيط، اقترب موعد افتتاح أكبر متحف أثري في العالم، المتحف المصري الكبير ليس مجرد مستودع للآثار، بل تحفة معمارية وتقنية تمثل متحف القرن الحادى والعشرين بامتياز، يشمل شاشات عرض رقمية تفاعلية تُقدم تجربة فريدة لرواية التاريخ، من بينها تجربة «بُناة الأهرامات» التى تُحاكى يومًا فى حياة العمال، وتجربة «مصر متعددة الثقافات» التى تنقل الزائر لسوق رومانى صاخب، كما تعرض أدوات تعليمية تقنية مُتقدمة وجدولًا زمنيًا تطوريًا لبناء الأهرامات.◄ متحف بحجم الأهراماتما تقوله وسائل الإعلام الدولية عن المتحف المصرى الكبير، وحجم اشتياق العالم لافتتاحه، هو بكل تأكيد كلمات فخر لكل المصريين، لما تكشف عنه من حالة انبهار دولى بهذا المتحف الذى سيكون الأكبر فى العالم لحضارة واحدة، خصوصًا أنه سيضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية بعضها يُشاهد لأول مرة، كل وسائل الإعلام الدولية، اجتمعت على أن افتتاح المتحف المصرى الكبير، طال انتظاره، وأنه سيكون إضافة كبيرة للثقافة والفنون فى العالم.يمتد المتحف على مساحة 120 فدانًا، أى ضعف مساحة متحف اللوفر في باريس أو متروبوليتان فى نيويورك، وأكبر ب2.5 مرة من المتحف البريطاني، ووصفته صحيفة «نيويورك تايمز» بأنه بعظمة الأهرامات، فيما نشرت مجلة «كوندى ناست ترافيلر» مقالًا بعنوان «كل ما نعرفه عن المتحف المصري الكبير»، واصفة إياه بأنه أكبر متحف مُخصص لحضارة واحدة، الذى يفتخر به المصريون، وهدية مصر للعالم، أيضًا وصفت صحيفة «The Wall Street Journal»، المتحف المصري الكبير، بأكبر وأعظم متحف على مستوى العالم، وقالت إن هذا الصرح الضخم، الذى طال انتظاره، يستعرض تاريخ مصر العريق بآلاف القطع الأثرية الفريدة التى تدُل على عظمة الحضارة المصرية، أما مجلة «فوربيس» فاعتبرت افتتاح المتحف أكبر حدث أثرى منذ 100 عام، بينما وصفت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، الأمريكية المتحف بأنه كبير فى الحجم والتكلفة والطموح.◄ الإعلام المحليكان شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، قد التقى رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف بمصر، بالمتحف المصرى الكبير، مؤكدًا أن الإعلام شريك أساسى فى توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على تراث وآثار مصر، باعتبارها كنوزا لا تُقدّر بثمن، ومصدر فخر للأجيال القادمة، ونحن نؤمن بأن بناء وعى حقيقى بقيمة هذا التاريخ يتطلب خطابًا إعلاميًا هادفًا، يدمج بين المعرفة والموضوعية والانتماء، وعن المتحف المصرى الكبير، أشار إلى أن مصر على موعد مع حدث عالمى فريد يتم الإعداد له بأعلى درجات الاحترافية والتنظيم.ونوّه الوزير، إلى أن المتحف لا يُعدُّ مجرد صرح لعرض الآثار، بل سيشكل مركزًا دوليًا للأبحاث والدراسات فى علم المصريات، بما يُعزز مكانة مصر الأكاديمية والعلمية بهذا المجال، مُعربًا عن تطلع الوزارة إلى أن يُصبح المتحف وجهة رئيسية لدارسى علم المصريات من مُختلف دول العالم، لاستكمال أبحاثهم ودراساتهم فى موطن هذا العلم ومهد حضارته.◄ اقرأ أيضًا | كبير مستشاري ترامب يهنيء المصريين على افتتاح المتحف الكبير في يوليو◄ رحلة عبر الزمنفى 2024، تُوّج المتحف بعدة جوائز عالمية، أبرزها جائزة «فيرساى» كأحد أجمل المتاحف فى العالم، وتم اعتماده من «EDGE Advanced» كأول مبنى متحفى مُستدام فى الشرق الأوسط وإفريقيا، إضافة لحصوله على لقب «مشروع العام» من الاتحاد الدولى للاستشارات الهندسية «FIDIC»، وتصدره قوائم السفر العالمية كوجهة ثقافية فريدة.داخل المتحف، هناك 12 صالة عرض، تضم 15 ألف قطعة مرتبة ترتيبًا زمنيًا من عصر ما قبل التاريخ وحتى العصر الرومانى، و19 معملًا للترميم، ومركزًا للبحوث، إضافة للحديقة المتحفية، ومركبًا شمسيًا مصنوعًا من خشب الأرز، يبلغ طوله 44 مترًا، بينما تطل أقسام مُختلفة من المتحف على منظر بانورامى للأهرامات، وتعرض القطع الأثرية ضمن مسار زمنى مُنظم، يتناول ثلاثة محاور رئيسية هى المُجتمع، والملكية، والمُعتقدات، وتبلغ مساحة قاعة توت عنخ آمون 7500 متر مربع، مُجهزة بأحدث وسائل العرض، وتضم المجموعة الكاملة للملك الذهبى لأول مرة فى مكان واحد، ومن المُقرر نقل القطع المُتبقية، مثل القناع الذهبى، من متحف التحرير إلى المتحف الجديد فى موكب مهيب، ولأول مرة، تعرض جميع مُقتنيات توت عنخ آمون البالغ عددها 5600 قطعة فى قاعة مُخصصة لم تفتتح بعد، وتضم القناع الذهبى الشهير، العرش الذهبى، ألعاب الطفولة، القفازات المطرزة، العربات الملكية، والنعش الذى خضع للترميم فى مركز الحفظ المتطور بالمتحف، وحتى الآن تجهيزات قاعة الملك توت عنخ آمون، لم يتم افتتاحها إطلاقًا، ولم يتم تسريب ولو صورة من داخلها.◄ مُقتنيات تاريخيةالمتحف لا يقتصر على كنوز توت عنخ آمون، بل يضم مُقتنيات أقدم مثل مُقتنيات الملكة حتب حرس، والدة الملك خوفو، التى تعود لما قبل 5000 عام، وقارب الملك خوفو الشمسى المحفوظ بشكل مُدهش، الذى يُعد من أعظم الاكتشافات البحرية القديمة، ومن بين العروض التفاعلية، إعادة إحياء زخارف مقبرة خنومحتب الثانى، لتمنح الزائرين شعورًا بالسفر إلى عمق الزمان، وتشمل المُقتنيات المُرتبطة بالعقائد الجنائزية تماثيل الأوشابتى، الجرار الكانوبيه، والمومياوات، مثل مومياء تمساح عمرها 4000 عام، وفتاة مُغلفة بورق الذهب، وأكفان جنائزية.ويبدأ الزائر رحلته فى المتحف بصعود «الدرج العظيم»، المحاط بتماثيل ضخمة لرموز دينية وملكية، من أبرزها تمثال رمسيس الثانى، الذى يزن 83 طنًا، وتماثيل لآلهة مثل أوزوريس وبتاح، وتشمل العروض أيضًا «ناووس» الملك سينوسرت الأول المصنوع من الجرانيت، و«ناووس» رمسيس الثانى، وتماثيل نادرة للإمبراطور الرومانى كاراكلا بزى فرعونى، ولا تقتصر المعروضات على الطبقة الحاكمة، بل تُسلط الضوء على حياة عامة الشعب، من صيادين ومزارعين إلى كتبة وكهنة، وتعكس الأدوات اليومية، مثل الفخار، وأدوات الزراعة والتجميل، وتفاصيل الحياة العادية، كما توجد نماذج لألعاب مثل «سينيت»، وتماثيل للجنود من عهد الأسرة الخامسة، وأحد أشهرها تمثال الكاتب مترى، وهو يحمل بردية.◄ حفل الافتتاحذكرت مصادر من داخل المتحف ل«آخرساعة»، أن حفل الافتتاح فى يومه الأول، سيشهد حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، وعدد من رؤساء وملوك دول العالم، لافتتاح قاعتى الملك توت عنخ آمون، وكذلك متحف مراكب خوفو، أما اليوم الثانى فسيكون عبارة عن جولات خاصة لكبريات الكيانات والشركات السياحية على مستوى العالم، إضافة لوسائل الإعلام العالمية والمحلية، وكبار مديرى ورؤساء المتاحف العالمية الكبرى، فى كافة أجزاء وتفاصيل المتحف، سواء القاعة الأثرية أو متحف مراكب خوفو أو المنطقة التجارية لاستعراض كافة إمكانات المتحف.◄ أوبرا مصريةيقترح الدكتور عبد الفتاح الصباحى، مُدير منطقة آثار الأهرامات سابقًا، أن يكون الافتتاح من خلال أوبرا مصرية بطولة فنانين مصريين من دار الأوبرا، تماشيًا مع ذائقة الغرب، كما يقترح استخدام عجلات حربية فرعونية لنقل الزعماء من الأهرامات إلى المتحف، فى مشهد مهيب يذهل العالم.بينما يتمنى الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار الأسبق، أن تُقام فى فعاليات الافتتاح صالونات على الهواء مُباشرة مع مُديرى المتاحف الكبرى حول العالم، من قلب المتحف، الذى يُمثل أفضل مشروع ثقافى فى القرن ال21 على مستوى العالم، وسيكون نقله للسياحة والتراث فى مصر.من جانبه، قال اللواء عاطف مفتاح، المُشرف على مشروع المتحف المصرى الكبير، والمنطقة المُحيطة به: «فخور بأننى شاركت فى تحقيق هذا الحلم العظيم، سواء فى البناء أو حتى الاستعداد للافتتاح المهيب»، مُضيفًا: «لا أستطيع الإفصاح عن تفاصيل الاحتفالية لكن أقول إنها ستكون مُفاجأة مُثيرة للعالم، ومشوقة، والإفصاح عن تفاصيلها خطأ كبير لكن ترقبوها وستنبهرون»، وأكد مفتاح أنه حتى يوم الافتتاح، الاجتماعات مُنعقدة ومُستمرة بشكل دائم برئاسة وزير السياحة والآثار، شريف فتحى، لوضع تصورات مبدئية للافتتاح الرسمى، حيث يتم عرض تلك التصورات المُتعلقة بكافة التفاصيل المتعلقة بالحفل على لجنة عليا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، للوصول للشكل والتصور النهائى.

إيلون ماسك يرافق ترامب في زيارة استثمارية إلى السعودية
إيلون ماسك يرافق ترامب في زيارة استثمارية إلى السعودية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال

إيلون ماسك يرافق ترامب في زيارة استثمارية إلى السعودية

انضم رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في زيارة رسمية إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث شاركا في منتدى استثماري رفيع المستوى جمع أبرز الشخصيات من عالم الأعمال الأميركي والسعودي، وعلى رأسهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. إيلون ماسك يرافق ترامب في زيارة السعودية وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، شهد المنتدى الذي أُقيم يوم الثلاثاء حضور عدد من الرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات العالمية مثل أمازون، جوجل، بوينج، OpenAI، وLinkedIn، بالإضافة إلى حضور شقيق ماسك، كيمبال، ورئيس الفيفا جياني إنفانتينو. كما شارك في الفعالية رؤساء شركات كبرى مثل بلاك روك وسيتي جروب وآي بي إم وكوكا كولا ويونايتد إيرلاينز. وتأتي هذه الزيارة في إطار مساعٍ يقودها ترامب لحشد استثمارات سعودية ضخمة تُقدّر بتريليون دولار في الولايات المتحدة، حيث كشفت تقارير أن ولي العهد السعودي مستعد لعرض 600 مليار دولار في المرحلة الأولى، في حين يطمح ترامب لتحقيق المزيد من الدعم المالي للمشاريع الأميركية. إيلون ماسك وترامب في السعودية افتتاح ماسك وكالة تسلا في السعودية من جانبه، افتتح ماسك وكالة تسلا في السعودية في أبريل الماضي، كما تلقى دعمًا استثماريًا مؤخرًا بقيمة 6 مليارات دولار من صناديق خليجية تشمل قطر والإمارات، بحسب صحيفة The Wall Street Journal، مما يؤكد عمق المصالح التجارية المشتركة بينه وبين دول الخليج. وتُعد هذه التحركات جزءًا من شراكات اقتصادية متنامية بين الرياض وواشنطن، في ظل حاجة الولايات المتحدة للنفط السعودي، واعتماد المملكة على شركات الدفاع الأميركية في تحديث قدراتها العسكرية. ومن المقرر أن يستكمل ترامب جولته في المنطقة بزيارة كل من قطر والإمارات لاحقًا هذا الأسبوع، في ظل استمرار تنامي الاستثمارات الخليجية في المشاريع العقارية والعلامات التجارية المرتبطة بعائلة ترامب. إيلون ماسك يحذر| الشمس ستُفني الحياة على الأرض.. والمريخ هو الأمل الوحيد للبشرية صممتها شركة إيلون ماسك.. شريحة ذكية تعيد النطق لمريض أمريكي بعد سنوات

السفير عمرو حلمي:الخلافات الأمريكية الإسرائيلية تكشف إدراك واشنطن لفشل حكومة نتنياهو في تحقيق السلام وخدمة المصالح الأمريكية
السفير عمرو حلمي:الخلافات الأمريكية الإسرائيلية تكشف إدراك واشنطن لفشل حكومة نتنياهو في تحقيق السلام وخدمة المصالح الأمريكية

تحيا مصر

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تحيا مصر

السفير عمرو حلمي:الخلافات الأمريكية الإسرائيلية تكشف إدراك واشنطن لفشل حكومة نتنياهو في تحقيق السلام وخدمة المصالح الأمريكية

علق السفير عمرو حلمي عضو مجلس الشيوخ، علي الزياره المرتقبه للرئيس ترامب لكل من السعودية والإمارات وقطر، قائلا: تلك الزيارة تكتسب أهمية خاصة في ظل التطورات المتلاحقة التي تشهدها منطقتنا والعالم منذ عودة الرئيس ترامب الى البيت الأبيض في يناير الماضي ، خاصة وأنها تتزامن مع ما يتردد عن تصدع واضح في العلاقات الأمريكية مع رئيس الوزراء نتنياهو وحكومته التي تعد الأشد تطرفا منذ نشأة إسرائيل عام ١٩٤٨. السفير عمرو حلمي: زيارة ترامب لدول الخليج تكتسب أهمية خاصة في ظل التطورات المتلاحقة التي تشهدها منطقتنا والعالم وأضاف: فعلي الرغم من التأييد الأمريكي السياسي والعسكري غير المشروط من قبل كافة الادارات الامريكية المتعاقبة لاسرائيل، الا ان ذلك لم يحول دون صدور عدد من التقارير الإعلامية الأمريكية التي ركزت عن انتقاد رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو وتظهر ان السياسات التي ينتهجها تلحق اضرارا بالغة بالمصالح الامريكيه، فضلا عن محاولاتها استدراج الولايات المتحدة الأمريكية نزاعات عسكرية يمكن تسويتها بالطرق الدبلوماسية …،إذ يذكر في هذا الصدد مقال توماس فيريدمان الصادرة في جريده النيويورك تايمز يوم ٩ مايو تحت عنوان " هذه الحكومة الاسرائيلية ليست حليفتنا " ذكر فيه ان حكومه نتنياهو تعتبر أول حكومة في تاريخ إسرائيل لا تعطي الأولوية للسلام ، ولا للمكاسب التي قد تحققها من أمن أكبر وتعايش مشترك، اذ تتضمن أولويتها في ضم الضفة الغربية وطرد الفلسطينيين من غزة، وإعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية مع رفض التسوية على أساس صيغة الدولتين، حيث يفضّل نتنياهو مصلحته الشخصية حيث يستعد لاحتلال غزة في خطة يطلق عليه "خطة عربات جدعون ' ستؤدي لحشر السكان الفلسطينيين في زاوية صغيرة من الأراضي مع تسريع لعملية ضم الضفة الغربية بحكم الأمر الواقع، الأمر الذي سيؤدي إلى المزيد من الضحايا ومن الاتهامات بارتكاب جرائم حرب ، وطالب فريدمان الرئيس ترامب بالتدخل حيث ذكر "سيدي الرئيس، لديك بعض الحدس المستقل الجيد فيما يخص الشرق الأوسط. اتبعه ، وإلا، فعليك أن تهيئ نفسك لهذا الواقع القريب: فالاحفاد اليهود سيكونون أول جيل من الأطفال اليهود الذين سيكبرون في عالم تُعتبر فيه الدولة اليهودية دولة منبوذة". وتابع السفير عمرو حلمي ان مقال فريدمان لم يكن الوحيد اذ صدرت مقالات مشابهة في العديد من الصحف والدوريات ووكالات الأنباء منها The Wall Street Journal و AXIOS وال Washington Post وال New York Times و The Economist و ال Guardian و Reuters ثم انتقلت الي الصحف الإسرائيلية ذاتها ومنها The Jerusalem Post و Haartz و Israel Hayom والتي ركزت علي ان نتنياهو مستعد لفعل أي شيء للبقاء في السلطة: 'حتى على حساب حياة الرهائن والجنود الإسرائيليين' خاصة وإن إقرار عملية 'عربات جدعون' قد تزامنت مع قرار آخر لمجلس الأمن الإسرائيلي بعدم تشكيل لجنة تحقيق حكومية 'في الوقت الحالي' بشأن الإخفاقات الأمنية التي سمحت بوقوع هجوم ٧ أكتوبر. حيث أكد نتنياهو أن أي تحقيق يجب أن ينتظر إلى ما بعد انتهاء النزاع، وأنه بعد ١٩ شهرًا من اندلاع النزاع، تثير العمليات العسكرية الإسرائيلية المتعددة تساؤلات عديدة حول أهداف الدولة: فالحرب التي تخوضها على عدة جبهات أصبحت الأطول في تاريخها، وفي داخل المجتمع يتزايد الرفض لحرب لا تنتهي. وإذا ما أرسلت إسرائيل، كما أعلنت، قواتها إلى قطاع غزه، فإنها لا تبدو مستعدة بنفس القدر للبحث عن حل سياسي، الامر الذي يثير شكوكًا كبيرة حول استراتيجية الحكومة الإسرائيلية، التي تواجه انتقادات ليس فقط من الرأي العام، بل أيضًا من كبار قادة الجيش ومن المعارضة السفير عمرو حلمي: هناك خلافات جوهرية بين الإدارة الأمريكية وبين نتنياهو وحكومته حيال عدد من الملفات وأوضح السفير عمرو حلمي، إن ذلك تزامن مع تقرير لاذاعة الجيش الاسرائيلي تضمن إن مقربين من الرئيس الأميركي قد أبلغوا وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ان الرئيس الأميركي قرر قطع الاتصال مع رئيس الوزراء نتنياهو و إن المقربين من ترامب أبلغوا ديرمر أن نتنياهو يتلاعب بالرئيس الأميركي، وأكدوا أن أكثر ما يكرهه ترامب هو أن يظهر كشخص يتم التلاعب به، كما نقلت الإذاعة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن ترامب يهمش نتنياهو حتى يعود للمسار الصحيح، وأن "ثمة مشكلة في أنه علاوة على استبعاده من التطورات فإن ترامب لن يزور إسرائيل" حيث أفادت مصادر مقربة من ترامب بأنه يشعر بخيبة أمل تجاه نتنياهو، وانه قرّر المضي قدماً بتحركاته في الشرق الأوسط من دونه. وأضاف السفير عمرو حلمي، انه من الواضح ان هناك خلافات جوهرية بين الإدارة الأمريكية وبين نتنياهو وحكومته حيال عدد من الملفات التي تتعلق بالاوضاع في المنطقه منها تبني الرئيس ترامب لخيار التفاوض مع إيران حول برنامجها النووي في الوقت الذي تفضل فيه اسرائيل اللجوء الي الخيار العسكري ضد إيران دون إبطاء وذلك من اجل تدمير طموحاتها النووية كاملا، يضاف الي ذلك الصدمة التي تولدت عن الاتفاق الامريكي مع الحوثيين والذي ركز علي وقف الهجوم الأمريكي عليهم مقابل عدم قيامهم باستهداف السفن الامريكيه وذلك دون الحصول من الحوثيين علي التزام بوقف هجماتها الصاروخية ضد اسرائيل، يضاف الي ذلك ما يتردد عن اعتزام الرئيس ترامب الاعلان عن خطه امريكيه تتناول الاوضاع في غزه لا تتوافق مع تصورات وخطط نتنياهو تتضمن المطالبة بوقف الحرب و لتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وكيفية إدارة القطاع مستقبلا ، فضلا عما يتردد عن اتفاق أميركي سعودي محتمل بشأن برنامج نووي دون تطبيع الرياض مع تل أبيب وذكر السفير عمرو حلمي، ان تلك الخلافات وان كانت تنحصر في شخص نتنياهو وسياساته والتي تتزامن مع تزايد الانتقادات الموجهة له ولحكومته سواء في داخل اسرائيل ذاتها او علي مختلف المستويات الاقليمية والدوليه، الا أنها قد تشير ان دوائر صنع القرار في واشنطن قد بدأت تدرك ان شخصية مثل نتنياهو وحكومته لا يمكن ان تحقق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة ولا تحقق المصالح الامريكيه او حتي مصالح غيرها.

وفقًا ل The Wall Street Journal، يسعى إيلون ماسك إلى توجيه 'ناسا' للتركيز على المريخ بدلاً من القمر! تواصل مع جاريد آيزاكمان، المرشح المحتمل لقيادة الوكالة. هل سيكون هذا هو المستقبل الذي ينتظره؟
وفقًا ل The Wall Street Journal، يسعى إيلون ماسك إلى توجيه 'ناسا' للتركيز على المريخ بدلاً من القمر! تواصل مع جاريد آيزاكمان، المرشح المحتمل لقيادة الوكالة. هل سيكون هذا هو المستقبل الذي ينتظره؟

أخبار مصر

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبار مصر

وفقًا ل The Wall Street Journal، يسعى إيلون ماسك إلى توجيه 'ناسا' للتركيز على المريخ بدلاً من القمر! تواصل مع جاريد آيزاكمان، المرشح المحتمل لقيادة الوكالة. هل سيكون هذا هو المستقبل الذي ينتظره؟

موقع أراجيك | وفقًا ل The Wall Street Journal، يسعى إيلون ماسك إلى توجيه 'ناسا' للتركيز على المريخ بدلاً من القمر! تواصل مع جاريد آيزاكمان، المرشح المحتمل لقيادة الوكالة. هل سيكون هذا هو المستقبل الذي ينتظره؟

موسكو تعلن على الأدب الأوكراني حرب الغاء الهوية
موسكو تعلن على الأدب الأوكراني حرب الغاء الهوية

Independent عربية

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

موسكو تعلن على الأدب الأوكراني حرب الغاء الهوية

من المعروف أن اللغة الروسية واسعة الانتشار في أوكرانيا، وهي لغة عدد كبير من كتب الأدب والشعر والتاريخ والفلسفة فيها، إنما ليس لدرجة محو لغة البلاد الوطنية تماماً. ويكتب عدد كبير من الكتّاب الأوكرانيين باللغة الروسية كما يكتسح الكتاب الروسي المشهد بـ 70 في المئة من الكتب المتوافرة في المكتبات الأوكرانية، مع العلم أن عدداً من الكتّاب الروس المعروفين عالمياً هم في الأصل أوكرانيون، مثل الكاتب الروسي نيكولاي غوغول (1809-1852) صاحب القصة القصيرة "المعطف" وقصة "الأنف" ورواية "الأنفس الميتة". وإضافة إلى ذلك فقليلة هي ترجمات الأدب الأوكراني إلى اللغات الأوروبية، كما أن قراءته في الداخل الأوكراني أيضاً ليست منتشرة، لتتربع الروسية مكانه في المجالين كليهما، ويقول رئيس التحرير السابق للمجلة الأسبوعية الأوكرانية The Ukrainien Week دميتري كرابيفينكو من مكانه على الجبهة شارحاً هذا الواقع، إنه "لمدة طويلة جعلونا نعتقد بأن الأدب الروسي نخبوي بينما الأدب الأوكراني بدائي، فكم من كتاب لم يقرأ ولم يترجم ولم ينل حقه من النجاح بسبب هذا الرأي السائد". جنود أوكرانيون يحاولون إنقاذ كتب من الحريق (أ ب) صحيح أن الأوكرانيين تأخروا ليبدأوا مطالبتهم بتحرير أدبهم المحلي من سطوة الأدب الروسي، لكن هذا لا يعني خسارتهم حقهم بهوية أدبية قومية منفصلة عن الهوية الأدبية الروسية، وتعتبر أستاذة الأدب الروسي في كلية الألسن في جامعة عين شمس الدكتورة دينا محمد عبده أن القرن الـ 19 هو عصر تكوين الهوية القومية الأوكرانية لغة وأدباً وسياسة، لكن هذه المحاولات الأولى بالتحرر من سطوة الثقافة الروسية وأدبها باءت بالفشل وعوقب أصحابها وتعرضوا للتنكيل الروسي الذي كان لا يزال قوي النفوذ آنذاك. ومن الواضح في المشهد الأدبي اليوم أن روسيا ترغب في إعادة أوكرانيا تحت جناحها الثقافي واللغوي، ويبدو أن الإستراتيجية الروسية خطرة وحاسمة على صعيد الأدب والفكر والتاريخ، فبعد مرور ما يربو على ثلاثة قرون من استقلال أوكرانيا لا يزال الروس يرفضون منح الأوكرانيين استقلالهم الأدبي والثقافي، وباتوا يوظفون الحرب العسكرية واحتلالهم لمناطق أوكرانية ليبسطوا سلطتهم لغوياً وثقافياً وأدبياً. مسح الذاكرة عبر محو الأدب يدفع الأدب الأوكراني أغلى الأثمان في الحرب الروسية على أوكرانيا اليوم، فعدا عن كثير من الكتّاب الذين توقفوا عن الكتابة لينضموا إلى الجيش ويقبعوا على الجبهات دفاعاً عن وطنهم، فإن كتّاباً آخرين تعرضوا للخطف أو السجن أو التهديد بالتعذيب أو التنكيل أو القتل، ويبدو أن الكتّاب الأوكرانيين يتعرضون لحملة اضطهاد مدروسة وإستراتيجية في رغبة روسية واضحة بمحو اللغة الأوكرانية وأدبها وثقافتها، وقد عنونت صحيفة The Wall Street Journal إحدى مقالاتها بجملة "رغبة روسية في محو مستقبل أوكرانيا وماضيها"، في إشارة منها إلى القصف المتعمد التي تقوم به القوات الروسية لدور النشر والمطابع والمكتبات والمتاحف، كما تعنون "صحيفة لوموند " الفرنسية إحدى مقالاتها في الـ 21 من فبراير (شباط) الماضي بـ "ضد محو الأدب الأوكراني"، متحدثة عن قصف الروس لمطبعة Faktor-Druk الأوكرانية التي تطبع ثلث الأدب الأوكراني، وعن تعذيب واختطاف وقتل ما يربو على 250 أديباً أوكرانياً. وتكثر في الصحافة العالمية اليوم المقالات التي تعدد المكتبات والمتاحف الأدبية التي جرى تدميرها عمداً، وقد يكون أبرزها متحف "أوديسا" الأدبي، ففي الـ 31 يناير من (كانون الثاني) الماضي تضرر جزء كبير من المتحف نتيجة ضربة صاروخية باليستية روسية على وسط المدينة، كما تسبب القصف في إتلاف 15 معلماً معمارياً، بما في ذلك "فندق بريستول" و"متحف الفن الغربي والشرقي" و"مسرح أوديسا الفيلهارموني" ومباني "اتحاد الكتّاب الأوكرانيين" ومبنى "معهد الصحافة" في جامعة تاراس شيفتشينكو الوطنية. ومن اللافت أن "متحف أوديسا الأدبي" كان يُعرف باسم "متحف ألكسندر بوشكين" التذكاري الأدبي على اسم الشاعر الروسي الذي سكن هناك عام 1923 بعد أن نفي من روسيا، وقد جرى افتتاح المعرض في يونيو (حزيران) عام 1961 باسم بوشكين، ثم أعيد افتتاحه في ديسمبر (كانون الأول) 2023، وجرت تسميته باسم "متحف أوديسا الأدبي" في إطار ما يُعرف بحملة إزالة السمة الروسية عن أوكرانيا، وقد بدأ هدم النصب التذكارية المخصصة للشاعر والكاتب المسرحي الروسي بوشكين في أوكرانيا منذ الغزو الروسي باعتباره رمزاً للدعاية الروسية، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق أطلق عليها الأوكرانيون اسم Pushkinopad أي "سقوط بوشكين"، وتأتي هذه الموجة من التفكيك كجزء من عملية نزع الصفة الروسية عن أوكرانيا ومحاولة الرد على حملات محو الأدب الأوكراني من قبل السياسة الروسية. أدب مهمش لا هامشي يذكر أن الأدب الأوكراني قبل الغزو الروسي شكل 0.5 في المئة فقط من الأعمال المترجمة إلى اللغة الفرنسية مع احتلال الأدب الروسي عرش الترجمات من أوروبا الشرقية، باعتبار اللغة الروسية الوريثة الشرعية الوحيدة للاتحاد السوفياتي وهيمنته، حتى إن المجلة الفرنسية الشهرية Études لم تتوان في طرح سؤال "هل من ثقافة أوكرانية مستقلة؟" يتعرض الأوكرانيون اليوم لإبادة لغوية ليأتي شعار "نحن لا نتحدث لغة المحتل"، كمحاولة من المثقفين للتصدي لحملات قتل اللغة وإحلال سيطرة الروسية مكانها، باعتبار أن سلطة بوتين تتوقف حيث تتوقف اللغة الروسية، وفي مقالة صدرت في الـ 27 من أكتوبر (تشرين الأول) 2024 بعنوان "اللغة التي يقتلوننا بسببها"، يكتب ماكيسين نيستلييف أنه "في عام 2014 قيل إن عدداً من الأوكرانيين قُتل لتحدثه الأوكرانية، أما اليوم ومنذ عام 2022 فقد بات هذا الزعم واقعياً". ويكافح الصحافيون والمؤلفون والمحررون والناشرون الأوكرانيون من أجل إبقاء الأدب الأوكراني على قيد الحياة، لكن الجيش الروسي يرفض الهزيمة الثقافية، ففي الأراضي الأوكرانية التي احتلها وجد أساتذة اللغة والأدب والتاريخ أنفسهم إزاء أوامر مباشرة بتعليم الروسية وتغيير المناهج التعليمية وجعلها مطابقة لتلك التي يجري تعليمها في روسيا، ووفق ليرا بورلاكوفا فإن الأساتذة الأوكرانيين يتعرضون للتنكيل الوحشي والضغط اليومي، عدا عن إحراق الجنود الروس خرائط أوكرانيا ومؤلفاتها وقواميسها وكتب تاريخها، في محاولة منهم لمحو الهوية الوطنية وإبدالها بالروسية. ويتجه الأدب الأوكراني اليوم، بحسب كثر، إلى الفراغ من حيث قلة ما يُكتب وما يُنشر وما ينجو من التلف، فالنية الروسية بمحو الأدب الأوكراني واضحة وشديدة من منطلق أن أدب أوكرانيا لا يملك الحق في أن ينفصل عن الأدب الروسي، عدا عن أن عدداً كبيراً من الكتّاب لم يملك حتى الفرصة لينهي ما بدأه، لكن الكتّاب الأوكرانيين حفظوا الدرس، فالكاتب فلاديمير فاكولينكو الذي اُختطف وقتل أدرك الخطر الذي هو فيه مسبقاً وحفر أسفل شجرة كرز موجودة في حديقة منزل والديه وأخفى فيها مخطوطته الثمينة، فنجت بينما لم ينجُ صاحبها. أما قصة المخطوطة فتكمل بعد أن عثرت عليها الكاتبة الأوكرانية ذائعة الصيت ومؤلفة كتب الأطفال، فيكتوريا أميلينا، والتي أرادت تأليف كتاب عن الذين وثقوا الحرب وجمع شهاداتهم، فقابلت والد الكاتب فلاديمير فاكولينكو وتساعد الاثنان لإيجاد المخطوطة المخبأة تحت شجرة الكرز، وخوفاً من أن يصيبها ما أصاب صاحب المخطوطة أرسلت أميلينا المخطوطة المذكورة إلى صديقة لها مع رسالة "فلتبقَ المخطوطة معكِ في حال وقوع طارئ ونزول صاروخ"، وفي يونيو 2023 قُتلت فيكتوريا أميلينا في هجوم صاروخي أدى إلى مقتل 64 آخرين، فيما صدرت المخطوطة مؤخراً بعنوان: I Am Transforming: A Diary of Occupation. رفض الأدباء الأوكرانيين الموت مرتين غادر كتّاب وناشرون وصحافيون أوكرانيون كثر بلادهم المتعرضة للقصف متوجهين إلى أوروبا أو أميركا ليتحدثوا عن الحرب ومآسيها وعن دأب الروس على محو كل ما يخرج عن سياق الثقافة الروسية وأدبها، فظهر موقع Chytomo مثالاً عن البنية التحتية الثقافية الأوكرانية في ظل ظروف الحرب، ويعد هذا الموقع أكبر وسيلة إعلامية مستقلة تقدم أخباراً أدبية وثقافية أوكرانية أثناء الحرب وتغطي النشر والعمليات الأدبية المعاصرة في أوكرانيا، ويوافر هذا الموقع الأخبار والملخصات والاختيارات والتحليلات حول الأحداث الرئيسة في مجال النشر والأدب الأوكرانيين، كما يمنح الصوت للأعمال الرائدة وللمؤلفين والفنانين الأوكرانيين مقدماً توصيات للترجمة إلى لغات أجنبية، ويبدو إذاً أن الكتّاب والناشرين والصحافيين الأوكرانيين ليسوا تحت قصف روسي عسكري فقط، بل هم تحت نير عملية محو منهجي للثقافة الأوكرانية، إنما كما تقول الأغنية الأوكرانية العائدة لعشرينيات القرن الـ 20: "لم يجلب البكاء الحرية لأحد، مَن يقاتل هو وحده من يتحرر"، ليبدو أن أدباء أوكرانيا لا يملكون ترف البكاء هذه الأيام، وأنه لا بد لهم من القتال لإنقاذ لغتهم وأدبهم ومنع كتّابهم الذين قُتلوا من أن يُقتلوا مرة أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store