logo
#

أحدث الأخبار مع #ThibaultCamusAP

بين باريس والجزائر تاريخ مثقل بالتوترات.. فكيف أصبحت قضية صنصال انعكاسًا للأزمة؟
بين باريس والجزائر تاريخ مثقل بالتوترات.. فكيف أصبحت قضية صنصال انعكاسًا للأزمة؟

يورو نيوز

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يورو نيوز

بين باريس والجزائر تاريخ مثقل بالتوترات.. فكيف أصبحت قضية صنصال انعكاسًا للأزمة؟

اعلان تعود بداية التوترات الأخيرة إلى صيف عام 2024، حين بعث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برسالة إلى العاهل المغربي محمد السادس يعترف فيها بسيادة الرباط على الصحراء الغربية، الاقليم المتنازع عليه تاريخيًا بين البلدين الجارين، حيث دأبت الجزائر على دعم جبهة البوليساريو المطالبة باستقلال الاقليم عن المغرب منذ سبعينيات القرن الماضي. وقد تسببت هذه الرسالة بتعميق الشرخ بين باريس والجزائر، ما دفع الأخيرة إلى استدعاء سفيرها، وبلغجت الأزمة خلال زيارة ماكرون إلى الرباط في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، حيث اتخذت القطيعة طابعًا رسميًا. وفي سياق التوترات بين البلدين، يبرز اسم الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال كمرآة تعكس الصدام والأزمة الراهنة بين البلدين، فماذا نعرف عن هذه القضية؟ بوعلام صنصال.. اعتقال كاتب يتحول إلى "قضية دولة" في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، ألقت السلطات الجزائرية القبض على الكاتب بوعلام صنصال في مطار العاصمة الجزائر، وحكم عليه لاحقًا في 27 آذار/مارس بالسجن خمس سنوات بتهمة "المساس بسلامة البلاد"، استنادًا إلى تصريحات له أدلى ابها في مقابلة مع وسيلة إعلام فرنسية يمينية متطرفة تُدعى "فرونتيار" (Frontières). ورغم أن الحكم جاء في إطار اتهامات قانونية، إلا أن خلفيته السياسية والثقافية طغت على القضية، خاصة أن صنصال ، البالغ من العمر 80 عامًا، يُعرف بانتقاداته الحادة للسلطات الجزائرية، ما جعله في نظر كثيرين تجسيدًا لصراع الهوية والسرديات بين البلدين. Related باريس تُعلن طرد 12 موظفًا من الطاقم الدبلوماسي والقنصلي الجزائري ردًا على إجراءات اتخذتها الجزائر من بوعلام صنصال إلى ترحيل مؤثرين واتهامات بمحاولة إذلال باريس.. بين الجزائر وفرنسا ما صنع الحداّد الجزائر تتهم الاتحاد الأوروبي بممارسة التضليل السياسي في قضية الكاتب بوعلام صنصال وتكشف قضية صنصال المزدوج الجنسية عن البعد السياسي الحاضر في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بحيث يُثير أي نقاش في الأوساط السياسية ردود فعل غاضبة وجدالات محتدمة. دعوات للإفراج الإنساني وتأكيد على أبعاد الأزمة في خضم التصعيد الدبلوماسي، خرجت ابنتا بوعلام صنصال بنداء موجّه إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، دعتا فيه إلى التدخل العاجل من أجل إطلاق سراح والدهما. وتزامن هذا النداء تزامن مع موقف رسمي عبّر عنه وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو ، الذي أبدى قلقه من استمرار احتجاز صنصال، مشددًا على ضرورة الفصل بين العلاقات السياسية ومصير المواطنين مزدوجي الجنسية. رجل يحمل لافتة كُتب عليها "أطلقوا سراح بوعلام صنصال" خلال تجمع في باريس دعمًا للكاتب الفرنسي الجزائري المعتقل، الثلاثاء 25 مارس 2025. Thibault Camus/AP وفي تصريح لإذاعة "فرانس إنتر" يوم الأربعاء، أكد الوزير أن "الفرنسيين من الذين يحملون الجنسية الجزائرية يشكلون فرصة لفرنسا، ويجب ألاّ يدفعوا ثمن التوترات القائمة بين الدولتين"، في إشارة واضحة إلى صنصال، الذي يقبع في السجن منذ خمسة أشهر. واعتبر بارو أن "احتجازه لا يمكن تبريره بالنظر إلى هشاشة التهم الموجهة إليه، إضافة إلى وضعه الصحي وعمره". وكان الكاتب قد قال في تصريحاته التي أدلى بها سابقًا، إن الجزائر ورثت أراض مغربية خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية، وهي التصريحات التي استند إليها القضاء الجزائري لإدانته. وقد تقدم صنصال بطعن في الحكم الصادر بحقه، بينما تتواصل ضغوط باريس للإفراج عنه، بوصفها قضية إنسانية وسياسية في آن واحد.

ماكرون بعد لقائه الرئيس اللبناني: لا مبرر للقصف الإسرائيلي على بيروت والهجوم يخدم مصالح حزب الله
ماكرون بعد لقائه الرئيس اللبناني: لا مبرر للقصف الإسرائيلي على بيروت والهجوم يخدم مصالح حزب الله

يورو نيوز

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يورو نيوز

ماكرون بعد لقائه الرئيس اللبناني: لا مبرر للقصف الإسرائيلي على بيروت والهجوم يخدم مصالح حزب الله

اعلان وجاءت الزيارة في توقيت بالغ الحساسية، إذ تزامنت مع تصعيد إسرائيلي غير مسبوق، تمثل في قصف مباشر على أحد أحياء بيروت الجنوبية، في أول خرق من نوعه منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024. وقد استهدف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مبنى سكنيًا في حي الحدث بضاحية بيروت الجنوبية ، ردًا على إطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه كريات شمونة شمال إسرائيل، وفق ما أعلنت السلطات الإسرائيلية. وكان المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، قد وجّه إنذارًا لسكان المنطقة عبر منصة "إكس"، داعيًا إلى إخلاء منازلهم. اعتبر الرئيس الفرنسي أن "لا مبرر للقصف الإسرائيلي "، مؤكدًا أن الضربات على بيروت تمثل انتهاكًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف: "الضربات غير مقبولة وسندعم لبنان للحفاظ على سيادته". وفي مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس عون، شدد ماكرون على عدم وجود أي معلومات أو أدلة تفيد بقيام "حزب الله" بأي عمل عسكري أو ضربات باتجاه إسرائيل، معتبراً أن الغارات الإسرائيلية، التي وصفها بغير المقبولة، تصب في مصلحة الحزب وتمنحه شرعية إضافية للتحرك. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون، الجمعة 28 آذار/ مارس 2025، في قصر الإليزيه في باريس. Thibault Camus/ AP كما أعلن التزام باريس بالعمل مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، كاشفًا عن إحراز تقدم في ملف "نزع سلاح حزب الله". كما دعا الجيش الإسرائيلي إلى الانسحاب الكامل من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها إسرائيل في جنوب لبنان، مقترحًا أن تتولى قوات "اليونيفيل" الانتشار فيها. وأضاف أن فرنسا ملتزمة بالمسار الذي أطلقه الشركاء الأمريكيون بشأن لبنان، وأنها ستقف إلى جانب اللبنانيين لضمان نجاح العهد الجديد. كذلك، شدّد على أهمية أجندة الإصلاح التي يحملها الرئيس عون، معتبرًا أن إصلاح القطاع المصرفي هو نقطة انطلاق أساسية لعملية إعادة الإعمار. من جهته، أعرب الرئيس عون عن إدانته الشديدة للقصف الإسرائيلي، معتبرًا أن ما جرى يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية عاجلة، وقال: "من البديهي إعلان إدانتنا لما حصل، والمهم أن ما يجري يزيدنا إصرارًا على بسط سلطتنا على أراضينا كافة". ودعا أصدقاء لبنان، من باريس إلى واشنطن، إلى التحرك الفوري لوقف التدهور الأمني، وتنفيذ القرارات الدولية على كامل الحدود اللبنانية. وقال عون أيضًا إن لبنان لن يسمح بإعادة تكرار حرب دمّرت كل شيء، وأكد أن "السلام لا يكون إلا على قاعدة العدالة"، رافضًا ما وصفه بـ"المحاولات البغيضة لإعادة لبنان إلى دوامة العنف". وأضاف: "نحن مصممون على بسط سيطرة الجيش اللبناني على كل الأراضي اللبنانية، ونراهن على تفهّم المجتمع الدولي لحساسية هذا المسار". Related إسرائيل تشن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أوامر بالإخلاء وإطلاق صواريخ من لبنان قبيل زيارته إلى فرنسا... الرئيس اللبناني يؤكد أن التطبيع مع إسرائيل "ليس مطروحا الآن" رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان والمسألة مرفوضة من الجميع ورحّب عون بالجهود التي بذلها الرئيس ماكرون لإنهاء الفراغ الرئاسي، مشيرًا إلى أنّ لبنان يركّز حاليًا على تأهيل مؤسساته الرسمية، وسيجتمع مع "أصدقاء لبنان" في باريس من أجل دعم عملية الإصلاح وإعادة الإعمار. ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته فرنسا والولايات المتحدة، وتضمّن انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بالتوازي مع تراجع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، إلا أن إسرائيل امتنعت عن تنفيذ التزاماتها في الموعد المحدد في 18 شباط/ فبراير، مكتفية بانسحاب جزئي، فيما تواصل احتلال خمس تلال لبنانية رئيسية كانت قد سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة، في خرقٍ جوهري للاتفاق. ولم تقتصر الانتهاكات الإسرائيلية على خرق الاتفاق الميداني، بل تجاوزته إلى عمليات قصف متكررة لبلدات في جنوب وشرق لبنان، وقيام الجيش الإسرائيلي بتفجير وحرق منازل. كما قتل خمسة مدنيين، أمس الخميس، في غارات استهدفت بلدتين جنوبيتين، ما رفع عدد القتلى منذ إعلان الهدنة إلى نحو 100 شخص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store