logo
#

أحدث الأخبار مع #Titane

مراجعات أفلام مهرجان كان السينمائي 2025: عروض قوية وإخراجات أولى تثبت جدارتها
مراجعات أفلام مهرجان كان السينمائي 2025: عروض قوية وإخراجات أولى تثبت جدارتها

العين الإخبارية

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

مراجعات أفلام مهرجان كان السينمائي 2025: عروض قوية وإخراجات أولى تثبت جدارتها

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:17 م بتوقيت أبوظبي تجاوز مهرجان كان السينمائي لعام 2025 منتصفه، بعد أن افتتح فعالياته فيلم Leave One Day (اترك يوماً واحداً) للمخرجة الفرنسية الشابة أميلي بونان، في أولى تجاربها السينمائية الطويلة. ويشهد المهرجان هذا العام مشاركة أعمال بارزة من هوليوود، في مقدمتها The Phoenician Scheme (المخطط الفينيقي) للمخرج ويس أندرسون، من بطولة بينيشيو ديل تورو ومايكل سيرا، بالإضافة إلى فيلم Nouvelle Vague (الموجة الجديدة) للمخرج ريتشارد لينكليتر، وهو تحية سينمائية لأسلوب Breathless (لا تنفَس)، صُوِّر بالكامل في باريس. كما يشارك يواكيم ترير بفيلم Sentimental Value (القيمة العاطفية)، وتعود جوليا دوكورنو – الفائزة بسعفة Titane الذهبية – بفيلمها الجديد Alpha (ألفا). وجوه سينمائية مألوفة وتجارب جديدة تتضمن التشكيلة أيضاً أسماءً اعتاد جمهور المهرجان على رؤيتها، من بينهم مخرج الرعب آري آستر، الذي يقدّم فيلمه الجديد Eddington (إيدنغتون) من إنتاج A24، والمخرج الإيراني جعفر بناهي بفيلمه In Simple Accident (حادث بسيط)، بالإضافة إلى كيلي رايشارد وفيلمها The Mastermind (العبقري). وتطل سكارليت جوهانسون في قسم "نظرة ما" مع أولى تجاربها الإخراجية بعنوان Eleanor the Great (إلينور العظيمة). ومن المقرر أن يعرض كل من كيريل سيريبيرنيكوف، وراوول بيك، وسباستيان ليليو أعمالهم الجديدة ضمن قسم "عروض كان الخاصة". فيما يلي عرض لأبرز الأفلام المشاركة، وفقاً لانطباعات نقّاد موقع Deadline، حيث يستمر المهرجان حتى 24 مايو/ أيار على الريفييرا الفرنسية: Alpha (ألفا) المخرج: جوليا دوكورنو القسم: المسابقة الرسمية طاقم التمثيل: طاهر رحيم، كلشيفته فرهاني، ميليسا بوروس، إيما ماكي، فينيغان أولدفيلد، لوائي الأمروسي تواصل جوليا دوكورنو استكشافها الجسدي القاسي للإنسان في فيلم Alpha، الذي يأتي أقل حدّة من Titane لكنه لا يقل قدرة على إثارة الانقسام بين من يراهم مبهورين ومن يشعرون بالنفور. تقترب دوكورنو مجدداً من جراح الجسد ورغباته وضعفه، بأسلوبها الخاص الذي لا يهادن. Bono: Stories of Surrender (بونو: قصص الاستسلام) المخرج: أندرو دومينيك القسم: العروض الخاصة طاقم التمثيل: بونو يعود بونو ليعيد تقديم أغاني فرقة U2 بصيغة جديدة، أقل صخباً وأكثر هدوءاً، تتناسب مع طبيعة العرض التأملية. وتبدو رواياته للسيرة واللحظات الفنية وكأنها مقاطع أدبية خالصة، تضعه في صف كبار كتّاب إيرلندا. العرض يحمل شحنة وجدانية عالية ويعتمد على قوة السرد أكثر من الأداء الموسيقي. The Chronology of Water (تسلسل الماء) المخرجة: كريستين ستيوارت القسم: نظرة ما (Un Certain Regard) طاقم التمثيل: إيموجن بوتس، ثورا بيرش، مايكل إيب، إيرل كايف، جيم بيلوشي في أول تجربة إخراجية لها، تقدّم كريستين ستيوارت عملاً دقيقاً وعارياً من المجاملة. فيلمها مبني بعناية تماثل لعبة جينغا شاهقة – كل قطعة في موضعها الحرج. ورغم الدقة التقنية العالية، إلا أن العمل يخلق مسافة شعورية بين الجمهور وبين ما يُروى على الشاشة. قصة ليديا يوكنافتيش تُعرض بشكل نفهمه ونقدّره، لكن تبقى النتيجة العامة باردة نوعاً ما. حيوانات خطرة (Dangerous Animals) الجهة المنتجة: IFC / Shudder القسم: أسبوع المُخرجين (Directors' Fortnight) المخرج: شون بيرن بطولة: جاي كورتني، هاسي هاريسون، جوش هيوستون، روب كارلتون، إيلا نيوتن، ليام جرينك هذا الفيلم الأسترالي، الذي يجمع بين أسماك القرش وقاتل متسلسل، ليس من النوع المتوقع في مسابقات كان الفنية، لكن جاي كورتني يحظى بدور رئيسي مشوّق ويؤديه بإتقان. مناظر الحيد المرجاني العظيم تخطف الأنفاس — ويبدو أن هذا بالضبط ما ينتظر شخصيات الفيلم. يموت حبي (Die My Love) القسم: المسابقة الرسمية (Competition) المخرجة: لين رامزي بطولة: جينيفر لورنس، روبرت باتينسون، لاكيث ستانفيلد، سيسي سباسيك، نيك نولتي تعرف أمريكا جيدًا مدى براعة جينيفر لورنس، وقد يكون هذا الدور أفضل ما قدمته في مسيرتها رغم أنها لا تزال في الرابعة والثلاثين. الفيلم قد يفتح لها باب الترشح الخامس للأوسكار، إذا أُحسن الترويج له، وقد يكون علامة فارقة في مسيرة المخرجة لين رامزي نحو مرحلة جديدة. الملف 137 (Dossier 137) الجهة المنتجة: Haut et Court القسم: المسابقة الرسمية (Competition) المخرج: دومينيك مول بطولة: ليا دراكر، جوناثان تورنبل، ساندرا كولومبو، كوم بيرونيه، سولان ماتشادو-جرانيه، فالنتين كامبان تمنح ليا دراكر، بحضورها الطاغي، الحيوية لكل حركة ومواجهة في هذا الفيلم البوليسي الجاد والمتزن. عمل سينمائي يحمل هدفًا واضحًا، ويُنفَّذ بثقة راسخة ومواقف فنية ثابتة. نسور الجمهورية (Eagles of the Republic) القسم: المسابقة الرسمية المخرج: طارق صالح طاقم التمثيل: فارس فارس، لينا خضر، زينب، عمرو واكد، شيرين دابيس، أحمد كيري يُعدّ هذا الفيلم الثالث ضمن ثلاثية طارق صالح التي تدور أحداثها في القاهرة، وهو عمل سياسي مشوّق يبدأ بطابع فكاهي ثم يصعد تدريجياً حتى يصل إلى ذروة درامية قوية. يُعتبر هذا الفيلم الأقوى بين الثلاثة، ويرجع ذلك إلى ثرائه بالمادة الحقيقية المستمدة من الواقع. إيدنغتون (Eddington) الشركة المنتجة: A24 القسم: المسابقة الرسمية المخرج: آري آستر طاقم التمثيل: خواكين فينيكس، ديردري أوكونيل، إيما ستون، مايكل وارد، بيدرو باسكال، كاميرون مان، مات غوميز هيداكا، لوك جرايمز، أميلي هوفرلي، كليفتون كولينز جونيور، ويليام بيلو، أوستن بتلر، لاندال جولسبي يقدّم الفيلم، الذي يظهر كـواسترن نيو-نوار، حكاية عن جائحة مصحوبة بسخرية سياسية سوداء. رغم أن عناصره لا تتماسك بالكامل، إلا أن العمل يُعد محاولة جريئة، حيث يعالج جائحة كوفيد باعتبارها نقطة الانطلاق للوضع الذي نعيشه حالياً. الأعلى إلى الأدنى (Highest 2 Lowest) القسم: المسابقة الرسمية المخرج: سبايك لي طاقم التمثيل: دنزل واشنطن، جيفري رايت، إيفينش هاديرا، أوبري جوزيف، إيه$آب روكي، دين وينترز، لا شانز، جون دوغلاس طومسون، إيزيس "آيس سبايس" جاستون، مايكل بوتس، ريك فوكس، إيليا رايت يعد هذا أول فيلم يصوره سبايك لي في نيويورك، مسقط رأسه، منذ أكثر من عقد، ويُعتبر من أفضل أعماله حيث يستعيد توازنه الإخراجي. يناسب السيناريو الموسيقى والصناعة الموسيقية تماماً، ويقدّم دنزل واشنطن أداءً رقيقاً ورائعاً في شخصية رجل يعيش أزمة أخلاقية معقدة. اترك يوماً (Leave One Day) الشركة المنتجة: Pathé القسم: خارج المسابقة (فيلم الافتتاح) المخرجة: أميلي بونين طاقم التمثيل: جولييت أرمينيه، باستيان بويون، دومينيك بلان، فرانسوا رولان يقدّم الفيلم تجربة مختلفة مع قدرة على جذب الجمهور، رغم عدم تقديمه لأفكار جديدة أو بأسلوب مميز. يمتاز الفيلم بوجود روح صادقة تعبر عن مرور الزمن وتمنح شعوراً بالأمل تجاه المستقبل. الفتاة اليسارية (Left-Handed Girl) المخرج: شيه-تشينغ تسو طاقم التمثيل: جانيل تساي، شيه-يوان ما، نينا يي، براندو هوانغ تُسلّط هذه الدراما، التي شارك في كتابتها وإنتاجها شون بيكر بعد نجاحاته في الأوسكار، الضوء على ثلاثِ أجيالٍ من النساء اللّواتي ينتقلن من الريف إلى العاصمة تايبيه في سعيهنّ لتحقيق الذات. تكشف القصة عن الأسرار والأكاذيب المدفونة داخل هذه العائلة. الأداء التمثيلي القوي لجميع الممثلين هو الركيزة التي تحمل الفيلم بكامله. الأخت الصغرى (The Little Sister) المخرج: حفصية حرزي طاقم التمثيل: نادية مليتي، بارك جي-مين، أمينة بن محمد، ريتا بن منانة، ميليسا جيرس تتميّز هذه الرواية السينمائية بطابعها الخفيف، وكأنها مشهد من جلسة استراحة بين الأصدقاء، وهو ما قد يُقسِم آراء المشاهدين. لكن إذا ما استسلمت لإيقاعها الخاص، تجد نفسك مسحورًا بطريقة خفية. يُجسّد نادية مليتي دور فاطمة، الشخصية الهشّة والقابلة للكسر، وهي مواهب نادرة تزداد الحاجة إليها في مهرجان كان هذا العام. المهمة المستحيلة: الحساب الأخير (Mission: Impossible – The Final Reckoning) المخرج: كريستوفر ماكويري طاقم التمثيل: توم كروز، إيساي موراليس، هيلي أتويل، سايمون بيغ، فينغ ريمز، أنجيلا باسيت يحافظ هذا الجزء الأخير من سلسلة "المهمة المستحيلة" على مستوى عالٍ من الإثارة والحركة، بأحداث لم يسبق لها مثيل حتى في أوساط أكثر المتابعين تَشدّدًا. بالرغم من كثافة التلميحات والنكات الداخلية التي تستدعي معرفة متعمّقة بسلسلة الأفلام، فإنّ التجربة تظل ممتعة ومفهومة، خاصة مع انطلاق الأحداث الجادّة التي تأسر الانتباه. ظل والدي (My Father's Shadow) المخرج: أكينولا ديفيز جونيور طاقم التمثيل: صوبي ديريسو، جودوين إيغبو، شيبويك مارفيلوس إيغبو يُمثّل هذا الفيلم النيجيري الأول الذي يشارك في مهرجان كان بجدارة، حيث يمتاز بأهمية قصته وقربها من الواقع. من خلال تصوير علاقات أخوين صغيرين، نجح المخرج في منح العمل روحًا نابضة وشخصيات يصعب نسيانها، تُقدّم تجربة مؤثرة تكسر القلوب دون تكلّف. أمي جاين (My Mom Jayne) المخرج: ماريسكا هارجيتاي طاقم التمثيل: ماريسكا هارجيتاي، زولتان هارجيتاي، ميكي هارجيتاي جونيور، جاين ماري مانسفيلد، نيلسون سارديللي، روستي سترايت في هذا الفيلم الوثائقي الشخصي، تستعرض نجمة "لو آند أوردر: SVU" ذكريات والدتها الممثلة الشهيرة جاين مانسفيلد، التي توفّيت في حادث سير وهي في الثالثة من عمرها. رحلة تكشف أجزاء من حياة والدتها التي لم تحظَ بفرصة التعرّف عليها، عبر سرد مؤثّر ومليء بالتفاصيل. الموجة الجديدة (Nouvelle Vague) المخرج: ريتشارد لينكليتر. طاقم التمثيل: غيوم ماربيك، زوي دويتش، أوبري دولين، أدريان رويرد، أنطوان بيسون، جودي روث فورست، برونو دريفورست، بنيامين كليري، ماثيو بنشينات. تكريمًا لفيلم جان-لوك غودار "بريثلس"، يُقدّم لينكليتر تحفة سينمائية فريدة، لا تعتمد على معرفة مسبقة بالكلاسيكية الفرنسية، لكنها تستهدف محبّي السينما وعشّاق الأفلام الذين يُقدّرون روعة الحلم السينمائي. أورويل: 2 + 2 = 5 (Orwell: 2 + 2 = 5) المخرج: راؤول بيك يطرح هذا الفيلم الوثائقي الحاسم استحضارًا قويًا لعالم جورج أورويل في روايته "1984"، مُظهرًا التشابه الكبير بين الحقبة التي تُصوّرها الرواية والواقع المعاصر في أمريكا تحت حكم ترامب. يكشف الفيلم بوضوح كيف أنّ ضوابط الحياة الشخصية والسياسية تُدار بقبضة حديدية مماثلة لتلك التي تخيّلها أورويل. المخطط الفينيقي (The Phoenician Scheme) المخرج: ويس أندرسون طاقم التمثيل: بينيسيو ديل تورو، ميا ثريبلتون، مايكل سيرا، ريز أحمد، توم هانكس، براين كرانستون، ماتيو أمالريك، جيفري رايت، سكارليت جوهانسون، بنديكت كامبرباتش، روبرت فريند، هوب ديفيس، ريتشارد أيواد، ويلم دافو، ف. موراي أبراهام يضمّ هذا العمل الجديد قائمة نجمية مميّزة ويعكس بعضًا من واقعنا الحالي بطريقة غريبة. الفيلم كله يتماهى مع أداء بينيسيو ديل تورو الذي يُتقن إيقاع حوار المخرج، مقدّمًا أداءً مُتقنًا بلا أي هفوة. الراكب (Pillion) المخرج: هاري لايتون طاقم التمثيل: ألكسندر سكارسغارد، هاري ميلينغ قصة حب مؤلمة بدقة جمالية، تدور في إطار العلاقة المعقدة بين درّاج ورفيقته المترددة في عالم BDSM. يرسم الفيلم المشاعر المتصارعة والتضحيات التي يبذلها الطرفان من أجل إمكانية استمرارية الحب. الطاعون (The Plague) المخرج: تشارلي بولينجر طاقم التمثيل: إيفريت بلونك، كيني راسموسن، كايو مارتن، جويل إدجرتون، لوكاس أدلر، كادين بوريس، إليوت هيفرنن، نيكولاس راسوفان، لينوكس إسباي، كولتون لي تدور أحداث الفيلم في معسكر صيفي لكرة الماء للأولاد، ويستعرض أجواء التنمر والاضطهاد التي تمثل شكلاً خاصاً من الرعب. ورغم اقترابه من الوقوع في فخ الكليشيهات السائدة، يحافظ الفيلم على جديته ومصداقيته طوال الوقت. كعكة الرئيس (The President's Cake) المخرج: حسن هادي طاقم التمثيل: بانين أحمد نايف، سجاد محمد قاسم، وحيد ثابت خريبط، رحيم الحاج يُعد فيلم "كعكة الرئيس" أول إنتاج عراقي كبير يُعرض في مهرجان كان، وقد يكون أيضاً أول فيلم عراقي يُرشح لجائزة الأوسكار. مستوى العمل مميز وشامل، ويُشكل بانين أحمد نايف القلب النابض لهذا الفيلم الأول للمخرج حسن هادي. الفيلم يبرز كمخرج موهوب وقادر على تقديم عمل متكامل. رينوار (Renoir) المخرجة: تشي هاياكاوا طاقم التمثيل: يوي سوزوكي، فرانكي ليلي، هيكاري إيشيدا، يويومي كاواي، أيومو ناكاجيما، ريوتا باندو، هانا هوب يأتي الفيلم الثاني للمخرجة تشي هاياكاوا مدفوعاً بأداءات قوية وإنسانية واضحة في أسلوبها. رغم أن قصة فتاة شابة تبحث عن علاقات لا تتشابك بسلاسة مثل فيلمها الأول "خطة 75"، إلا أن الفيلم يحمل قدرة على التأثير العميق والإثارة بعد العرض. العميل السري (The Secret Agent) المخرج: كليبر ميندونكا فيلهو طاقم التمثيل: فاغنر ماورا، ماريا فيرناندا كانديدو، كارلوس فرانسيسكو، أليس كارفالو، إرميلا جيديد، إيزابيل زوا، أودو كير، لورا لوفيسي، روكي فيليلا، إيتالو مارتينز، روبرتو ديوقينيس تدور أحداث الفيلم في البرازيل، وهو عمل زماني يتسم بالإطالة أحياناً وتكرار السرد، لكن المخرج كليبر ميندونكا فيلهو، في أكبر إنتاج له حتى الآن، نجح في إضفاء أسلوب بصري مميز وحيوية واسعة للشاشة. السراط (Sirât) المخرج: أوليفر لاكس طاقم التمثيل: سيرجي لوبيز، برونو نونيز أرجونا، جيد أوكيد، تونين جانفييه، ريتشارد بيلاي، ستيفانيا غادا لا ينجح أوليفر لاكس في نهاية الفيلم، التي تعتمد على خدعة سردية تعد بمشاهد مكثفة وحركة، لكنها تتحول إلى لحظات هادئة للتأمل والتفكير. رغم ذلك، "السراط" رحلة مميزة تعيد صياغة مفهوم العائلة والفقد، ويُضاف إلى ذلك الموسيقى التصويرية القوية التي تناسب محبي النوع. صوت السقوط (Sound of Falling) المخرج: ماشا شيلينسكي طاقم التمثيل: هانا هيكت، ليا دريندا، لينا أورزندوسكي، ليني جيسيلر، زوي باير، لويس هير، سوزان ويست "صوت السقوط" يتجاوز حدود السينما التقليدية، فهو عمل ملحمي واسع النطاق، لكنه يحمل حميمية استثنائية، متألق بجماله الغامض والمزعج. الفيلم ليس فقط جزءاً من المسابقة، بل يُعتبر من أبرز الأعمال في السنة كلها. سبليتسفيل (Splitsville) المخرج: مايكل أنجلو كوفينو طاقم التمثيل: مايكل أنجلو كوفينو، كايل مارفن، داكوتا جونسون، أدريا أرجونا، سايمون ويبستر، أو-تي فاجنلي، تشارلي جيلسبي، جيسيكا ماثورين، نيكولاس براون يُقدم الفيلم نظرة فكاهية على زوجين صديقين مقربين يشهدان انهيار زواجهما فجأة. "سبليتسفيل" يوازي كوميديات هوليوود في السبعينيات من حيث جودة السخرية، وسيُثبت المخرج مايكل أنجلو كوفينو وكايل مارفن كونهما من أعمدة الكوميديا. المدعيان (Two Prosecutors) المخرج: سيرجي لوزنيتسا طاقم التمثيل: ألكسندر كوزنتسوف، ألكسندر فيليبينكو، أناتولي بيلي "المدعيان" عمل بطيء وحواري بشكل مكثف، يمكن اعتباره كوميديا رعب تتناول شرور البيروقراطية في عالم تحكمه جهالة الحكام، وهو من أكثر أفلام سيرجي لوزنيتسا وصولاً للجمهور، ويحمل رسائل تناسب كل الدول التي تواجه أحزاباً سياسية سلطوية. الطفل المشاغب (Urchin) المخرج: هاريس ديكنسون طاقم التمثيل: فرانك ديلان، ميغان نورثام، عمرو واكد، كارينا خيمتشوك، شوناغ ماري بفضل الأداء الساحر لفرانك ديلان، يُقدم هاريس ديكنسون في أولى تجاربه الإخراجية فيلماً متقناً يمزج بين سمات السينما البريطانية ذات الوعي الاجتماعي وقصة تحذيرية معقدة، لا تتناول فقط إخفاقات المجتمع، بل القدرة الشخصية على التدمير الذاتي. aXA6IDQ1LjM4LjEwMy4xMTUg جزيرة ام اند امز IT

تصفيق مدوٍ لفيلم "Alpha" في مهرجان كان 2025 (فيديو)
تصفيق مدوٍ لفيلم "Alpha" في مهرجان كان 2025 (فيديو)

الرجل

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرجل

تصفيق مدوٍ لفيلم "Alpha" في مهرجان كان 2025 (فيديو)

حققت المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو عودة لافتة إلى مهرجان كان السينمائي مساء أمس الإثنين مع فيلمها الجديد Alpha، الذي حصل على تصفيق حار دام 11.5 دقيقة بعد عرضه الأول، في واحدة من أكثر لحظات الاستقبال حماسًا في نسخة هذا العام من المهرجان. خلال التصفيق المطول، بدت دوكورنو متأثرة للغاية، حيث ظهرت عليها الدموع ولوّحت بيديها على شكل قلب تعبيرًا عن امتنانها للجمهور. The #Cannes standing ovation for Julia Ducournau's 'Alpha' has passed the 10-minute mark. — Variety (@Variety) May 19, 2025 نجوم الفيلم وقصته يضم Alpha عددًا من النجوم المعتادين على مهرجان كان، مثل جولشفته فرهاني وطارق رحيم، إلى جانب إيما ماكي، وتدور القصة حول فتاة مراهقة تدعى "Alpha" تعيش مع والدتها، ويبدأ الانهيار في حياتهما عندما تعود إلى المنزل يوماً ما وعلى ذراعها رسمة غامضة. دوكورنو والجوائز السابقة جوليا دوكورنو صنعت التاريخ سابقًا في كان عندما فازت بـ"السعفة الذهبية" عن فيلمها السابق Titane عام 2021، لتكون ثاني امرأة فقط تنال هذه الجائزة منذ تأسيس المهرجان. ويُعد Alpha ثالث أفلامها الروائية بعد Raw (2016) وTitane. وقد تعاونت دوكورنو مجددًا مع شركة "نيون" لتوزيع فيلمها الجديد، وهي نفس الشركة التي وزعت Titane.

قبل عرضه بـ كان.. طرح بوستر فيلم "Alpha"
قبل عرضه بـ كان.. طرح بوستر فيلم "Alpha"

البوابة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

قبل عرضه بـ كان.. طرح بوستر فيلم "Alpha"

طرحت استديوهات 'نيون' الملصق الرسمي لفيلم الدراما ' Alpha ' للمخرجة الفرنسية المتوجة بالسعفة الذهبية جوليا دوكورناو، والذي سيُعرض ضمن مسابقة مهرجان كان السينمائي في 19 مايو الجاري. قصة فيلم ' Alpha' يُوصف فيلم " Alpha " بأنه أكثر أفلام دوكورناو حميميةً وإثارةً للمشاعر حتى الآن، وتدور أحداثه في مدينة خيالية من ثمانينيات القرن الماضي، مستوحاة من مدينة نيويورك. تدور أحداثه حول فتاة في الحادية عشرة من عمرها تُدعى ألفا، وهي تُواجه الاضطراب العاطفي الناجم عن مرض أحد والديها خلال أزمة الإيدز العالمية، مُواجهةً الموت والحزن لأول مرة في حياتها الصغيرة. الفيلم من بطولة غلشيفته فراهاني، وطاهر رحيم. لقد مرّت ثلاث سنوات منذ أن أثار فيلم "Titane" ردود فعل قوية في مهرجان كان السينمائي عام 2021، ليحصد في النهاية جائزة السعفة الذهبية على الرغم من الاستقبال المثير للجدل الذي لاقاه. تدور أحداث الفيلم حول سلسلة من الظواهر الغريبة التي تظهر على البشر، والتي يقف خلفها معدن غامض شديد المقاومة للحرارة والتآكل. Screenshot+2025-05-12+093607

مهرجان كان السينمائي: لجنة تحكيم دولية برئاسة جولييت بينوش وعضوية ليلى سليماني
مهرجان كان السينمائي: لجنة تحكيم دولية برئاسة جولييت بينوش وعضوية ليلى سليماني

فرانس 24

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • فرانس 24

مهرجان كان السينمائي: لجنة تحكيم دولية برئاسة جولييت بينوش وعضوية ليلى سليماني

كشف منظمو مهرجان كان السينمائي الإثنين عن تشكيلة لجنة التحكيم للدورة الجديدة، التي تتميّز بطابع دولي، وتترأسها النجمة الفرنسية جولييت بينوش، وتضم أسماء بارزة مثل هالي بيري الحائزة على الأوسكار، والكاتبة ليلى سليماني، والمخرج هونغ سانغ سو. وتتكوّن اللجنة من تسعة أعضاء، خمس نساء وأربعة رجال، بينهم الممثلة الإيطالية ألبا رورواشر، والممثل الأمريكي جيريمي سترونغ، والمخرجة الهندية بايال كاباديا، والمكسيكي كارلوس ريغاداس، وديودو حمادي من الكونغو. أفلام مرشّحة للسعفة الذهبية وسيختار هؤلاء الفيلم الذي سيُمنح في 24 أيار/مايو المقبل السعفة الذهبية للدورة الثامنة والسبعين (13-24 أيار/مايو) خلفًا لـ"أنورا"، والأفلام التي ستحصل على جوائز التمثيل والإخراج والسيناريو، من بين الأعمال الـ21 المدرجة في المسابقة. ومن بين هذه الأفلام أعمال مخرجين يشاركون بانتظام في مهرجان كان، مثل البلجيكيين جان بيار ولوك داردين اللذين يسعيان من خلال شريطهما "جون مير" Jeunes meres إلى الفوز بالسعفة الذهبية للمرة الثالثة، والإيراني جعفر بناهي، والفرنسية جوليا دوكورناو التي تعود بفيلم "ألفا" Alpha، بعد أربع سنوات من تتويجها عن "تيتان" Titane. ويخوض السباق إلى لقب مهرجان كان أيضًا فيلم "نوفيل فاغ" Nouvelle Vague الذي أخرجه ريتشارد لينكليتر، ويتناول عملية إنتاج فيلم"آ بو دو سوفل" A bout de souffle للمخرج الراحل جان لوك غودار، والسويدي المصري طارق صالح الذي تترقّب الأوساط السينمائية جديده بعد نجاح فيلمه "ولد من الجنة". أعضاء لجنة التحكيم: خبرات متنوّعة في السينما وتضمّ لجنة التحكيم أسماء كبيرة، إذ أن في رصيد رئيستها بينوش جوائز أوسكار وسيزار وأفضل ممثلة في مهرجان كان، وغير ذلك، في حين أن هالي بيري، التي ستكون إلى جانبها، كانت أول ممثلة أمريكية سوداء تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "مناسترز بول" Monster's Ball عام 2002. وانتقلت الممثلة التي اشتهرت بأدوارها في الأفلام الجماهيرية ذات الموازنات الكبيرة على غرار "إكس-من" X-Men و"كات وومان" Catwoman إلى الإخراج عام 2020 بفيلمها الأول "بروزد" Bruised. أما المخرج هونغ سانغ سو، فسبق أن أُدرجت أربعة من أفلامه في مسابقة مهرجان كان، منها "وومان إذ ذي فيوتشر أوف مان" Woman Is the Future of Man عام 2004، و"ذي داي آفتر" The Day After عام 2017. وتُعَدّ الروائية ليلى سليماني، التي تحقّق كتبها مبيعات عالية، العضو الوحيد في لجنة التحكيم الذي لا يرتبط بشكل مباشر بالفن السابع، مع أن فيلمًا سينمائيًا اقتُبس من روايتها "شانسون دوس" Chanson douce الفائزة بجائزة غونكور العريقة في فرنسا عام 2016. وترأست لجنة التحكيم في العام الماضي مخرجة فيلم "باربي" الأمريكية غريتا غيرويغ، وضمّت اللجنة الممثل الفرنسي عمر سي، والمخرج الياباني هيروكازو كوريدا. تكريم نيكول كيدمان وروبرت دي نيرو بالإضافة إلى جائزة السعفة الذهبية والجوائز المقدّمة في الأقسام الرسمية الأخرى ("نظرة ما" و"الكاميرا الذهبية")، سيكرّم مهرجان كان السينمائي هذه السنة مجددًا أسماء كبيرة في الفن السابع. وستحصل الممثلة والمنتجة نيكول كيدمان ("آيز وايد شات" Eyes Wide Shut، و"دوغفيل" Dogville، وغيرهما) على جائزة "ويمن إن موشن" Women in Motion المخصّصة لشخصيات "تُعزّز مكانة المرأة في السينما والمجتمع"، وفق ما أعلن المنظمون الاثنين. ولاحظ المفوض العام للمهرجان تييري فريمو في بيان أن كيدمان "جسّدت دورًا بعد دور، نساءً يتحرّرن من قيودهن". وفي مطلع نيسان/أبريل، أعلن مهرجان كان منح الممثل الأمريكي الكبير روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية خلال مراسم افتتاح دورته الثامنة والسبعين.

د. موسى برهومة يكتب: أحمد منصور محترقاً
د. موسى برهومة يكتب: أحمد منصور محترقاً

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه

د. موسى برهومة يكتب: أحمد منصور محترقاً

أخبارنا : تكثف صورة الصحافي الفلسطيني المحترق أحمد منصور، في خيمة للصحافيين في قطاع غزة، الأسبوع الماضي، مأساة تتعدى حرق الأجساد إلى حرق الروح، وتحطيم القواعد الأخلاقية، وخروج الإنسان من ثوب كينونته وانبثاقه وصيرورته وفنائه. الفيديو (لمن شاهده) يجمّد المشاعر، كأنما إشارة صدرت من أصبع ضاغط على زرّ شاء أن يوقف المشهد، لا ليتفرسه، وإنما لكي ينعى من خلاله آخر ما تبقى من أنفاس الرحمة. لقد ماتت الخيرية يا "كانط"، وصار الكائن/ الآلة هو من يقرر مصائر البشر في هذا الكون الأعشى الذي أضحى، بسبب لعنة الحضارة، أعمى في بصره وبصيرته. كانت السينما أسبق إلى تصور المآلات التي تنتظر البشر، فقد ركز الخيال العلمي، منذ زمن بعيد، على إنتاج كائنات آلية مصممة للفتك والتدمير، ومبرمجة من أجل إذلال فكرة الإحساس والتعاطف. كان ذلك في زمن الخيال الذي يهدف إلى الإمتاع والتشويق وبث إثارة ما (ربما بريئة) في عروق الكائن المتسمّر أمام الشاشة. فالتعلق بأفلام العنف والرعب، التي تجد استحساناً لدى غالبية مشاهدي السينما، آت من الكبت النفسي الهاجع في اللاوعي الذي لم يتخلص الإنسان منه، فوجد ضالته في الأفلام أو في الفن، أو في العنف المادي الذي تختلط فيه مشاعر العدوان بالكراهية، وقد أفاض "فرويد" في تشريح ذلك، حيث عزا العنف إلى عدم إشباع دوافع اللذة "الليبدو" المركبة من الرغبات والمشاعر والانفعالات والنزوات والميول، التي تتصارع بشكل مفتوح مع غريزة الموت. لم تكن تلك الأفلام تبشر أو تدعو أو تحث على الإبادة المبرمة للجنس البشري، لكنها الآن، في غزة، وفي سواها من الساحات المنكوبة بـ"تسونامي الشر"، تصبح هدفاً ومراداً. القاتل تعلّم من المخرج ومن كاتب السيناريو، فراقَ له العمل، وأراد أن ينفذه بحذافيره، وعلى الهواء مباشرة، وبلا عدة إنتاج، أو ميزانية، أو ممثلين، أو خدع فنية، أو مؤثرات بصرية، أو استعانة بمؤهلات الذكاء الاصطناعي. صار القاتل ملهِماً للكاتب، ومفجراً في خيال المخرج ما لم يخطر في بال بشر. في فيلم تيتان (Titane) للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورناو، الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، 2021، نعثر على إنسان شبه آلي تتحول برمجته الوجدانية بعد زرع لوحة من معدن "التيتانيوم" في جمجمة بطلة الفيلم ألكسيا (الممثلة المدهشة أغاثا روسيل)، في أعقاب حادث سيارة في طفولتها. اللوحة المزروعة في الجمجمة أعلى الأذن اليمنى تتصل بالأوامر العقلية التي تجعل المفاهيم الأخلاقية منزوعة من سياقاتها المنطقية، حيث العنف يغدو غاية ووجهة ومتعة. فالقتل المتسلسل بدم بارد وبمقدارعال من التوحش وعدم تأنيب الضمير، يصبح هو القاعدة. أما الحنان والتعاطف أو الحاجة إليهما، كما تبدو في لحظات النصف الثاني من الفيلم، فتبدو كأنها استثناء. ألكسيا، التي تهرب من الشرطة بعد جرائمها، تُجري تغييرات في مظهرها حتى لتبدو مثل شاب يعثر عليه ضابط في فرقة الإطفاء فيقنع (أو يوهم) نفسه بأنه ابنه المفقود منذ عشر سنوات "أدريان". ولإنجاح هذه الخدعة تمارس ألكسيا على نفسها عنفاً منقطع التخيل، إذ تحلق شعرها وحواجبها، وتكسر أنفها بشكل متوحش يهزأ بالألم، ثم في مرحلة لاحقة تحاول بقر بطنها بمخرز الشعر الطويل لتخفي حملها بعد أن تكون قد مارست الجنس مع سيارة (!!)، فيكون دم الجنين أسودَ مثل زيت الحافلات المحروق، في رؤية هيتشكوكية معجونة بأنفاس كافكا الكابوسية، وتصورات شوبنهاور العدمية التي ترى أن الوجود هو بؤرة الحزن والكآبة والشر المطلق. وعلى الرغم من كل هذا العنف الذي يكون واحداً من تعبيراته إحراق ألكسيا منزل العائلة بوجود أبيها وأمها، بعدما أغلقت عليهما الباب، إلا أنّ طيفاً من وعي المشاعر يتسرب إلى عروقها المعدنية في علاقتها بأبيها المفترَض الذي أقسم على حمايتها مهما كلفه الأمر، فإذ بنا أمام قلب يخفق، ودمع يترقرق في المحاجر، ويدين ترتعشان، وشفتين ممتلئتين بامتنان مخنوق. كان ذلك في السينما، حيث الدم سائل أحمر يتفجر من الأجساد، وحيث العظام المنصهرة في أتون النار هو كومة من الخدع البصرية المصممة بالكمبيوتر. بيْد أن ما جرى في خيمة الصحافي أحمد منصور في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كان حقيقة وثقتها الكاميرا لجسد لا يقوى على أن ينتزع كتلته، ويفر من اللهيب المحتدم الذي كبّل إرادة الناس الذين لم يتمكنوا من إنقاذ أحمد، وكان أقصى ما قدموه له، لضعف حيلتهم، هو رش قليل من الماء لإطفاء جهنم التي ذاب فيها الجسد الذي تفحم. لم تكن مزروعة في أجساد القتلة شرائح "التيتانيوم"، ولم تجر إعادة إنتاج داخل المختبر لبرمجة مشاعرهم أو إعادتهم إلى فطرتهم الأولى قبل أن تلوثها وتعطبها أيديولوجيا المزاعم التوراتية وأكاذيبها وأوهامها. فقد سبق الذين ألقوا القنبلة الجهنمية على خيمة الصحافيين، ضابط إسرائيلي وعد طفلته أن يهديها، بمناسبة عيد ميلادها، تفجيراً لأحد المباني السكنية في قطاع غزة. ويقول الضابط في مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام، في السادس والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) 2023: "أهدي ابنتي بمناسبة عيد ميلادها الثاني، هذا التفجير، إني اشتاق لها"! الواقع، الآن، يسدد لكمة منكرة للسينما، ويتجاوزها في مقدار الرعب المختلط بالشر الفتاك الذي تحترق فيه أجساد الأطفال، وتحترق معها صيحاتهم واستغاثاتهم، من أجل أم تبتهج وتحتفل طفلة لا تبعد كثيراً عنهم في الجغرافيا، ولا تختلف عنهم في الطينة البشرية التي جُبل منها الإنسان، لكنّ أقدار التاريخ اختلفت فأضرمت الحرائق في الجغرافيا ومن فيها ومن عليها. ولم تقف عند هذا الحد، فقد طاول الحريق الشرائع والأديان والنواميس. وإذ تنجز النار هذه "المهمة" الآثمة، فإنها تحرق آخر ضلع في نعش الخير والرحمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store