logo
#

أحدث الأخبار مع #Tuileries

قصة حرائق التهمت معالم عاصمة النور على مدى أسبوع كامل
قصة حرائق التهمت معالم عاصمة النور على مدى أسبوع كامل

صوت لبنان

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • صوت لبنان

قصة حرائق التهمت معالم عاصمة النور على مدى أسبوع كامل

العربية عقب الحرب الفرنسية البروسية ما بين عامي 1870 و1871 التي أسفرت عن توحيد ألمانيا ونهاية الإمبراطورية الفرنسية الثانية ووقوع نابليون الثالث بالأسر، شهدت فرنسا ظهور العديد من الحركات التمردية التي رفضت سلطة حكومة المجلس التأسيسي الذي انتخب خلال شهر فبراير (شباط) 1871 بالمناطق الحرة من فرنسا. إلى ذلك، عرفت هذه التمردات بالكومونة (Commune) حيث تشكلت بالعديد من المدن كومونات حمل خلالها الأهالي السلاح ونظموا دفاعات لمواجهة أي تدخل محتمل من الجيش الفرنسي. واقتداء بكل من ليون ومرسيليا، ظهرت بالعاصمة باريس كومونة (Paris Commune) وصفت بالأعنف حيث أسفر تدخل الجيش الفرنسي، أو قوات فرساي، بها عن سقوط عشرات آلاف القتلى. وإضافة لذلك، شهدت باريس العديد من الحرائق المفتعلة، التي أدت لتخريب عدد هائل من المعالم التاريخية والعريقة للمدينة.حرق المعالم التاريخيةمنذ بداية ظهور كومونة باريس يوم 18 مارس (آذار) 1871، شهدت العاصمة باريس العديد من الحرائق التي عمد المتمردون الباريسيون لإشعالها لأسباب عدة تراوحت بين حماية التحصينات والحواجز التي أقاموها والاعتداءات ضد الأملاك الشخصية لعدد من الأشخاص المتهمين بالخيانة والعداء لأهالي باريس. وأثناء ما عرف بالأسبوع الدامي بباريس ما بين يومي 21 و28 مايو (أيار) 1871، توسعت أعمال الحرق لتطال مناطق أكبر من العاصمة باريس. عقب حريق شون دو مارس (Champ-de-Mars)، المصنفة كإحدى أكبر وأهم حدائق باريس، اندلعت الحرائق ليل 22 مايو (أيار) 1871 بوزارة المالية عند شارع ريفولي (Rivoli) بسبب القصف المدفعي الذي شنته قوات فرساي أثناء محاولتها استعادة باريس. وأثناء تقدم الجيش الفرنسي، امتدت الحرائق يوم 23 مايو (أيار) لتشمل قصر جوقة الشرف وقصر أورساي (Orsay)، الذي أسس بأمر من نابليون بونابرت سنة 1810 وضم أقساما مالية حكومية كصندوق الضمان، وقصر التويلري (Tuileries) الذي بدأت أعمال تشييده خلال منتصف القرن السادس عشر. أيضا، امتدت بعض هذه الحرائق لتطال مناطق محدودة من قصر اللوفر الذي يعود تاريخ بداية تشييده لأواخر القرن الثاني عشر.وبتلك الفترة، لجأ المتمردون بكومونة باريس لإحراق العديد من الأحياء بهدف خلق كميات كبيرة من السحب الدخانية وعرقلة تقدم الجيش الفرنسي. وقد مثل شارع ليل (Lille) أحد أبرز الشوارع التي دمرت بشكل شبه كامل بفعل الحرائق. سماء مضيئة ليلا بسبب الحرائقما بين يومي 24 و26 مايو ( أيار) 1871، امتدت عمليات الحرق لتشمل مزيدا من معالم باريس. فعلى الرغم من معارضة كثيرين لذلك، عمد المتمردون لإحراق مزيد من الأقسام بقصر اللوفر. فضلا عن ذلك، أحرق قصر بلدية باريس الذي يعود تاريخ تشييده لما بين القرنين الرابع عشر والخامس عشر، إضافة لقصر لا سيتيه (Palais de la Cité) وقصر العدالة وإقليم الشرطة ومسرح لابورت سان مارتان (théâtre de la Porte Saint-Martin) والمسرح الغنائي (Théâtre-Lyrique). من جهة أخرى، امتدت أعمال الحرق لتشمل حدائق لكسمبورغ، كما أحرقت بعض شوارع باريس التاريخية إما بشكل كلي أو جزئي. وقد شملت الشوارع التي أحرقت كلا من شارع الأورم (rue de l'Orme) وشارع بوندي (rue de Bondy) وشارع مازاس (boulevard Mazas) وشارع بومارشيه (boulevard Beaumarchais) والشارع الملكي (rue Royale) وشارع سانت هونوريه (rue Saint-Honoré) إضافة لنهج لامادولين (la Madeleine).حسب المختصين بالمرصد الفلكي بباريس حينها، سجلت درجات الحرارة ارتفاعا من 18 درجة لنحو 25 درجة، أو أكثر، أثناء الأسبوع الدامي بباريس. فضلا عن ذلك، امتلأت السماء بالدخان والشظايا المحترقة التي تناثرت بكل مكان. وحسب العديد من الشهود حينها، كانت سماء باريس مضيئة أثناء الليل بسبب تواصل الحرائق بها. عقب سحق كومونة باريس من طرف الجيش الفرنسي، أدين العديد من المسؤولين عن هذه الحرائق. وقد تواجد ضمن هؤلاء الأشخاص كل من فكتور بينو (Victor Bénot) ولويس ديكامب (Louis Decamps) وإيميل غوا (Émile Gois).

مجموعة ديور لخريف وشتاء 2026 تتجاوز الزمن بالتصاميم الخالدة (صور وفيديو)
مجموعة ديور لخريف وشتاء 2026 تتجاوز الزمن بالتصاميم الخالدة (صور وفيديو)

النهار

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

مجموعة ديور لخريف وشتاء 2026 تتجاوز الزمن بالتصاميم الخالدة (صور وفيديو)

في حديقة "Tuileries"، في باريس، مرّت عارضة أزياء دار "ديور" (Dior) أمام حشد من عشّاق الموضة قبل أن تختفي في الهواء، في عرض ساحر خطف الأنفاس، قبل أن يخرج بعدها صوت يقول: "كان يا مكان". بعدها انطلقت رحلة ملحميّة لمدّة 25 دقيقة، شاهد في خلالها الحضور مرور خمسة فصول من تاريخ الدار العريقة. ركّزت ماريا غراتسيا كيوري، مصمّمة أزياء "ديور" (Dior)، على الشخصيّات النسائيّة الملهمة عبر التاريخ، فكانت النتيجة عرض مجموعة احتفلت بالقوّة التحويلية للملابس. كانت المجموعة بمثابة تكريم لقصة "وولف" (Woolf)، التي تسافر عبر الزمن، حيث تتجاوز تحوّلات الملابس القرون والأجناس. View this post on Instagram A post shared by Dior Official (@dior) رغم طغيان اللون الأسود، لاحظنا ظهور القميص الأبيض القابل للتنسيق بأساليب متعددة، بعد أن أعادت الدار ابتكاره باستمرار في إشارة إلى موضوعات الكتاب ورؤية المدير الإبداعيّ السابق للدار جيانفرانكو فيري. ركّزت المجموعة أيضاً على نسيج الكرينولين، الذي يُستخدم لصنع التنانير الداخلية وبطانة الفستان، والسراويل القصيرة المستمدّة من التاريخ، والمعاطف الطويلة ذات الكشكشة القابلة للفصل، بالإضافة إلى قطع الدانتيل الرقيقة التي تتناغم مع الخط الفاصل ما بين الملابس الداخلية الرقيقة والملابس القوية. وكان للقطع الشفّافة حضور بارز في العرض، مع البلوزات الشفافة وطبقات التول التي تم تخفيفها بواسطة الأقمشة السفلية ذات التغطية الكاملة. View this post on Instagram A post shared by Dior Official (@dior) تباينت الخياطة الحادّة للسترات القصيرة والملابس الخارجية العملية بشكل جميل مع أنسجة الكرينولينات شديدة الأنوثة، التي ظهرت بشكل رائع في الفصل الأخير من العرض. كانت لافتة أيضاً شرائط المخمل الأسود، بالإضافة إلى اللؤلؤ الباروكي والزخارف الرائعة التي برزت على طراز فرو القاقم؛ وذلك بحسب ما ذكرنا سابقاً تكريماً لعصر ديور، الذي تتم الإشارة إليه باستمرار بعد عقود من الزمان. وبعيداً عن الملابس التي تمّ عرضها، أكّد تصميم العرض على رسالته الخالدة. فمع تقدم العرض، كانت الحفر والصخور منتشرة على المسرح، بينما كان طائر ما قبل التاريخ يحلّق في السماء. وأتى هذا التصميم انعكاسًا لموضوع تحوّل الموضة عبر الزمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store