
مجموعة ديور لخريف وشتاء 2026 تتجاوز الزمن بالتصاميم الخالدة (صور وفيديو)
في حديقة "Tuileries"، في باريس، مرّت عارضة أزياء دار "ديور" (Dior) أمام حشد من عشّاق الموضة قبل أن تختفي في الهواء، في عرض ساحر خطف الأنفاس، قبل أن يخرج بعدها صوت يقول: "كان يا مكان". بعدها انطلقت رحلة ملحميّة لمدّة 25 دقيقة، شاهد في خلالها الحضور مرور خمسة فصول من تاريخ الدار العريقة.
ركّزت ماريا غراتسيا كيوري، مصمّمة أزياء "ديور" (Dior)، على الشخصيّات النسائيّة الملهمة عبر التاريخ، فكانت النتيجة عرض مجموعة احتفلت بالقوّة التحويلية للملابس. كانت المجموعة بمثابة تكريم لقصة "وولف" (Woolf)، التي تسافر عبر الزمن، حيث تتجاوز تحوّلات الملابس القرون والأجناس.
View this post on Instagram
A post shared by Dior Official (@dior)
رغم طغيان اللون الأسود، لاحظنا ظهور القميص الأبيض القابل للتنسيق بأساليب متعددة، بعد أن أعادت الدار ابتكاره باستمرار في إشارة إلى موضوعات الكتاب ورؤية المدير الإبداعيّ السابق للدار جيانفرانكو فيري.
ركّزت المجموعة أيضاً على نسيج الكرينولين، الذي يُستخدم لصنع التنانير الداخلية وبطانة الفستان، والسراويل القصيرة المستمدّة من التاريخ، والمعاطف الطويلة ذات الكشكشة القابلة للفصل، بالإضافة إلى قطع الدانتيل الرقيقة التي تتناغم مع الخط الفاصل ما بين الملابس الداخلية الرقيقة والملابس القوية.
وكان للقطع الشفّافة حضور بارز في العرض، مع البلوزات الشفافة وطبقات التول التي تم تخفيفها بواسطة الأقمشة السفلية ذات التغطية الكاملة.
View this post on Instagram
A post shared by Dior Official (@dior)
تباينت الخياطة الحادّة للسترات القصيرة والملابس الخارجية العملية بشكل جميل مع أنسجة الكرينولينات شديدة الأنوثة، التي ظهرت بشكل رائع في الفصل الأخير من العرض.
كانت لافتة أيضاً شرائط المخمل الأسود، بالإضافة إلى اللؤلؤ الباروكي والزخارف الرائعة التي برزت على طراز فرو القاقم؛ وذلك بحسب ما ذكرنا سابقاً تكريماً لعصر ديور، الذي تتم الإشارة إليه باستمرار بعد عقود من الزمان.
وبعيداً عن الملابس التي تمّ عرضها، أكّد تصميم العرض على رسالته الخالدة. فمع تقدم العرض، كانت الحفر والصخور منتشرة على المسرح، بينما كان طائر ما قبل التاريخ يحلّق في السماء. وأتى هذا التصميم انعكاسًا لموضوع تحوّل الموضة عبر الزمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
مهرجان كان 2025 يتوّج الأزياء المحتشمة... والعالم يُصغي باهتمام (صور)
في خطوة جريئة وغير مسبوقة، أعلن مهرجان كان السينمائي لعام 2025 عن تبنّيه الرسمي للأزياء المحتشمة على السجادة الحمراء، ليسجل بذلك لحظة فارقة في تاريخ صناعة الموضة العالمية. لم يكن هذا التحوّل محض تجربة، بل احتفاء صريحٌ بالحشمة والأناقة والقوة، ودعوة مفتوحة للمصممين والمشاهير لاستكشاف أنماط تعبّر عن الرقي والجذور والجرأة في التعبير عن الذات. وقد تجلّى هذا الإعلان في مرور مذهل لأزياء النجمات اللواتي احترمن قواعد اللباس. وقد تميّزت فساتينهنّ بانسيابية القصّات، وعلوّ الياقات، وطول الأكمام، وفخامة الفساتين التي أدهشت النقّاد وأعادت تعريف مفهوم البهاء. لم يكن الأمر مجرّد تغيير في قواعد اللباس، بل كان تصريحاً ثقافياً عالمياً بأن الحشمة ليست قيداً، بل تعبير عن قوة وهدف وحضور. View this post on Instagram A post shared by Halima (@halima) الأزياء المحتشمة: حركة عالمية لا ظاهرة عابرة ما شهده مهرجان كان 2025 لم يكن حدثاً منفصلاً أو اتجاهاً عابراً، بل هو جزء من تحوّل عالمي آخذ في التنامي منذ سنوات. لقد تجاوزت الأزياء المحتشمة حدود الجغرافيا والعقيدة، لتصبح خياراً وأسلوباً واعياً تتبنّاه نساء من مختلف الثقافات، ممن يؤمنّ بأن الكرامة والجمال يمكن أن يجتمعا في إطلالة واحدة. لقد باتت الحشمة اليوم لغةً عالمية في الموضة، تعبّر عن التمكين الشخصي والهوية الراسخة، وتكسر الصورة النمطية التي لطالما حصرت الأناقة في مقاييس ضيقة لا تعكس التنوع الإنساني. View this post on Instagram A post shared by Festival de Cannes (@festivaldecannes) تتجذّر هذه النهضة في عوامل متشابكة، أبرزها سعي النساء حول العالم إلى امتلاك روايتهنّ الشخصية من خلال اللباس، ليس للاختباء، بل لإبراز القوة الكامنة في الخيارات الفردية. لم تعد الحشمة تُفهم على أنها تنازل، بل باتت رمزاً للثقة بالنفس والوعي الثقافي. كما أن ما كان يُنظر إليه في الماضي على أنه "تقليدي" أو "مختلف"، بات اليوم يُحتفى به كوجهٍ أصيل من وجوه الجمال. أما في مواجهة ضغوط الموضة السريعة والنزعة إلى الاستهلاك المفرط، فقد قدمت الأزياء المحتشمة بديلاً راقياً، يستند إلى الجودة والاتزان والخلود الجمالي. عالم الموضة ينضمّ إلى الثورة المحتشمة أدركت دور الأزياء الكبرى أن العالم يتغيّر، وأن الطلب على الموضة التي تحترم القيم لا يقلّ عن الطلب على الصيحات الجريئة. أطلقت دار "دولتشي آند غابانا" (Dolce & Gabbana) مجموعات فاخرة من العباءات والحجابات، تمزج بين الإيمان والذوق الرفيع، بينما قدمت شركة "نايك" "Nike Pro Hijab" دعماً رائداً للنساء المسلمات في عالم الرياضة. أما علامات الأزياء الراقية مثل "ديور" (Dior) و"فالنتينو" (Valentino) وإيلي صعب و"أوسكار دي لارينتا" (Oscar De La Renta)، فقد أدخلت القصات الطويلة، والأكمام الكاملة، والياقات المغلقة في صميم تصميماتها، مانحة الحشمة بعداً جديداً من الفخامة والجاذبية. View this post on Instagram A post shared by ELIE SAAB (@eliesaabworld) أسابيع الموضة المحتشمة: حيث يلتقي الإبداع بالهوية بعيداً عن الصورة النمطية لأسابيع الموضة الغربية، تشهد مدن مثل أبوظبي وإسطنبول ولندن وجاكرتا ازدهاراً لفعاليات الموضة المحتشمة، حيث يجتمع المصممون والمبدعون والمؤثرون لتقديم رؤى فنية تعكس التنوع الثقافي والغنى القيمي. تعتبر هذه الفعاليات منصّات عالمية للتمثيل والتأثير، وتؤكد أن الأزياء المحتشمة ليست قطاعاً فرعياً في مجال الأزياء، بل اتجاه متكامل يحمل رسالة وأسلوباً وهوية. الأزياء الملكية المحتشمة إلهام يجمع النبل بالأناقة إن احتضان مهرجان كان السينمائي مؤخراً الأزياء المحتشمة هو أحد الدلائل على أن العالم يتطلع مرة أخرى إلى الملوك، ليس فقط من أجل البروتوكول، ولكن أيضاً من أجل الإلهام. لطالما كانت الملكة رانيا ملكة الأردن رمزاً عالمياً للأزياء المحتشمة الراقية. حيث تمزج خزانة ملابسها بين الخياطة العصرية واللمسات الثقافية التي تعكس تأثيرات ثقافية، وتقدم درساً في كيفية أن تكوني مواكبة للموضة مع الحفاظ على الاحتشام والوقار. View this post on Instagram A post shared by Queen Rania Al Abdullah (@queenrania) وغالباً ما تتم الإشادة بالشيخة موزا بنت ناصر من قطر باعتبارها واحدة من أكثر النساء أناقة في العالم. وقد أثّر ذوقها المحتشم والمعماري في آنٍ واحد في أزيائها، التي غالباً ما تتضمن التوربان والمعاطف الطويلة المتدفقة والأقمشة الفاخرة. View this post on Instagram A post shared by Moza bint Nasser - موزا بنت ناصر (@mozabintnasser) وكثيراً ما تختار كيت ميدلتون، أميرة ويلز، الفساتين ذات الرقبة العالية والأكمام الطويلة والفساتين الأنيقة متوسطة الطول. وعلى الرغم من أنها لا تُعتبر دائماً محتشمة بالمعنى التقليدي، إلا أن إطلالاتها تعكس قوة هادئة وضبطاً كلاسيكياً. View this post on Instagram A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales) أكثر من مجرّد أزياء: قوة ثقافية تصنع التغيير إن أثر الموضة المحتشمة يتعدى حدود الملابس، ليشكّل قوة ناعمة تعيد تشكيل المفاهيم الاجتماعية والجمالية. فهي تساهم في تعزيز التفاهم بين الثقافات من خلال الاحتفاء بتقاليد تم تهميشها أو إساءة فهمها لسنوات. كما تدفع هذه الموضة باتجاه الاستدامة، إذ تعتمد العديد من العلامات المحتشمة على التصاميم الخالدة والمواد المستدامة، بعيداً عن النزعة الاستهلاكية السريعة. View this post on Instagram A post shared by Rawdah 🕊 (@rawdis) أما من حيث تمكين الجسد، فتوفر الأزياء المحتشمة فضاءً حراً بعيداً عن المعايير المفروضة، يسمح لكل امرأة أن تعبّر عن نفسها براحة وثقة، بغضّ النظر عن الشكل أو العمر أو الخلفية. المستقبل محتشم... ومُشرق لم يكن ما شهدناه على سجادة مهرجان كان 2025 مجرد عرض أزياء، بل تجسيداً لتحوّل قيمي عالمي، نحو الأصالة والاحترام والتمكين. فالأزياء المحتشمة اليوم لم تعد مجرّد موضة، بل حركة واعية تنبع من الداخل وتخاطب العالم بلغة عصرية متزنة.


النهار
منذ 5 أيام
- النهار
رزان جمّال ونجمات الشهرة يتألّقن بأجمل تصاميم زهير مراد في كان (صور وفيديو)
تألّقت جميلات الشهرة على الشاشة الصغيرة وفي السينما ومنصّات عروض الأزياء بأجمل تصاميم المصمّم اللبناني-العالمي زهير مراد، ونالت إطلالتهن إعجاب الصحافة العالميّة وعشّاق الموضة حول العالم بدليل أنهنّ تصدّرن أخبار منصّات التداول الاجتماعي. رزان جمّال بعد أن ألهبت قلوب جمهورها بإطلالة أيقونيّة بلون البيج الحيادي من "ديور" (Dior)، لفتت رازان جمّال الأنظار بفستان مطرّز بالخرز والترتر برغندي اللون من زهير مراد في احتفاليّة "المرأة في السينما" (Women in Cinema) التي أقامتها مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي على هامش مهرجان كان 2025. وقد تميّز الفستان بقصّة طويلة تعانق الجسم بنمط "هالتر نك" مع ياقة عميقة وتقطيع من الجانبين. كذلك، تزيّنت رزان بمجوهرات مرصّعة بالألماس من "كارتييه" (Cartier)، ووضعت نظّارات شمسيّة داكنة، وانتعلت صندلاً مفتوحاً بكعبٍ شاهق. View this post on Instagram A post shared by ريناس♪Reneraze (@reneraze) رزان جمّال بمجوهرات كارتييه View this post on Instagram A post shared by lunar _Fans @razanjammal (@ultrasrazanjammal) أليساندرا أمبروسيو في الحفل نفسه، أطلّت أليساندرا أمبروسيو بفستانٍ بتوليفة من الساتان والمخمل الأسود بدون حمّالات من مجموعة الخياطة الراقية لزهير مراد، تميّز بقصّة منسدلة تعانق الجسم بتفصيل الزمزمة وشقّ في الوسط يكشف الساقين، ومشبكين مرصّعين بالكريستال يزيّنان صدريّة الفستان الذي تمّ إقرانه بقفّازي أوبرا مزيّنين بمجوهرات "بوميلاتو" (Pomellato)، وانتعلت صندلاً أسود اللون. شانينا شايك بدورها، اختارت شانينا شايك فستاناً بنمط المعطف باللون الفضّي (Coat Dress) مع ياقة عميقة وشق يكشف الساقين في الوسط، وهو مطرّز بالخرز وشراشيب من اللآلئ من مجموعة الخياطة الراقيّة لربيع 2025، وتزيّنت بمجوهرات ماسيّة من (Roger Vivier)، وانتعلت صندلاً فضّياً بكعبٍ عالٍ منمقٍ بأحجار الراين. إيفا لونغوريا في حفل عشاء لوريال باريس الذي أقيم لتكريم المرأة في السينما، ارتدت إيفا لونغوريا فستاناً طولاً وضيّقاً بدون حمّالات مطرّز بالخرز الملوّن البرّاق مع تفصيل التقطيق في وسط الصدر من مجموعة الخياطة الراقية لربيع وصيف 2025 لزهير مراد، وتزيّنت بمجوهرات فاخرة. View this post on Instagram A post shared by L'Oréal Paris Official (@lorealparis) كلوي لوكارو في العرض الافتتاحي لفيلم (Mission Impossible: The Final Reckoning)، تألّقت كلوي لوكارو بفستان شفاف مطرذز بالكريستال الملوّن والخرز الفضّي من مجموعة الخياطة الراقية لربيع وصيف 2025 من زهير مراد، تميّز بنمط التقطيع وقصّة طويلة تعانق الجسم، وهو مقرون مع "كاب" أسود ضخم ومنفوخ. كذلك، تزيّنت لوكارو بمجوهرات ماسيّة، وانتعلت صندلاً فضّي اللون منمّق بأحجار الراين.


النهار
منذ 5 أيام
- النهار
لقاء خاصّ مع أسماء إبراهيم: أسرار النجاح الإعلامي والأناقة التي تتخطى الموضة (صور)
في مشهد إعلامي مشبّع بالصيحات العابرة والحوارات السطحية، استطاعت أسماء إبراهيم أن تحفر لنفسها مساحة خاصّة بها. وبصفتها مقدّمة برنامج 'حبر سرّي' الجريئة والجذابة التي نالت استحساناً واسعاً، أعادت أسماء تعريف معنى إجراء مقابلات هادفة وعالية التأثير. إن قدرتها على طرح الأسئلة التي لا يطرحها الآخرون، مع الحفاظ على اللياقة والاحترام، جعلت منها صوتاً موثوقاً وشخصية بارزة في الإعلام العربي. لكن تأثير أسماء لا يتوقف عند الاستوديو، فأسلوبها الأنيق والواثق والعصري الذي لا لبس فيه جعل منها أيقونة للموضة. في هذه المقابلة الحصرية، نغوص في رحلة أسماء، بدءاً من التحديات المبكرة لإطلاق 'حبر سرّي' إلى أن أصبحت رمزاً للقوة والأصالة والأناقة الراقية. تتحدث أسماء عن دوافعها وكيف تعرّف الجمال ولماذا تتجاوز علاقتها مع "ديور" حدود الموضة. View this post on Instagram 1. لقد بنيتِ مسيرة مهنية ناجحة، ولكننا جميعاً نواجه تحديات شخصية. ما أكثر اللحظات صعوبةً التي واجهتِها خلال مسيرتك، وكيف أسهمت في تشكيل شخصيتك اليوم؟ لكلّ مرحلة في مسيرتي المهنية تحدّياتها، لكن أصعب اللحظات التي واجهتها كانت عند انطلاقة برنامج "حبر سرّي". في البداية، رآه الناس كبرنامج حواري عادي، بينما كنت أراه مشروعاً مختلفاً. كنت أؤمن بإمكان تحوّله إلى "براند"، وكان ذلك تحدّياً كبيراً. اليوم، "حبر سري" لم يعد مجرد برنامج يُعرض في رمضان، بل أصبح مطلوباً طوال العام، والناس ينتظرونه ويطلبون حلقاته حتى خارج الموسم. وهذا هو الدليل الأكبر على أن التحدّي تحوّل إلى نجاح حقيقي شكّل جزءاً كبيراً من شخصيتي ومسيرتي. 2. غالباً ما أثارت مقابلاتك في "حبر سرّي" نقاشاً واسعاً. ما الذي جذبك في الأصل إلى الإعلام، وما الذي يبقي شغفك مستمراً؟ ما جذبني إلى الإعلام منذ البداية هو شغفي بالحوار الحقيقي. ذلك الحوار العميق، الجريء، والمحترم في آنٍ واحد. كنت دائماً أرى أن برامج الـHard Talk Show ليست مجرّد "ترند"، بل أداة لفهم الضيف وتسليط الضوء على مواضيع لم يتم التطرّق إليها من قبل. يذكّرني برنامج "حبر سري" دائماً بسبب انطلاقتي، لأنه يمنحني فرصة للاستماع إلى ضيوفي من دون إطلاق الأحكام، وطرح الأسئلة التي يفكر فيها الجمهور بصدق. الشغف يأتي من التفاعل، من كل رسالة وصلتني ويقول لي الجمهور من خلالها: "هذا اللقاء أثّر فينا" أو "غيّرت رأيي بعد مشاهدة الحوار". هذه اللحظات هي التي تدفعني للاستمرار. 3. مع تطوّرك الشخصي والمهني، ما أحد الدروس الكبرى التي تعلمتها عن نفسك؟ من خلال الرحلة بين الشاشة والكواليس، تعلّمت أهم درس عن نفسي وهو أن أكون كما أنا، من دون النظر إلى الآخرين. تعلّمت أن أستمع إلى صوتي الداخلي، وأواجه مخاوفي، وأثق بإحساسي حتى لو لم يرَ الآخرون ما أراه. ربما يكون هذا أعظم مكاسب النموّ، أن تكون صادقاً مع نفسك، وتحترم خطواتك ونجاحاتك. 4. أنتِ معروفة بثقتك بنفسك وأسلوبك الساحر. ماذا يعني لكِ الجمال؟ بالنسبة إليّ، الجمال لا يكمن في المظهر، بل في الحضور. أن تدخلي مكاناً وتتركي فيه أثراً من دون أن تتكلّمي. الجمال في البساطة، في أن تكوني مرتاحة مع نفسك، وفي كل اختيار يشبهك. قد يظن البعض أن الثقة تأتي من الإطلالة، لكن الحقيقة أن الإطلالة تُكمل الثقة الموجودة في داخلك أصلاً. 5. كيف تعبّرين عن نفسك من خلال الموضة؟ ومن يلهمك في اختياراتك؟ في كل إطلالة، أحرص على إيصال إحساس معيّن. أحياناً أعبّر من خلالها عن قوتي، وأحياناً عن أنوثتي. المزاج، والمكان، واللحظة هي ما يُلهمني، إلى جانب متابعتي المستمرة للموضة العالمية بطبيعة الحال. 6. يُقال إنّ الأناقة لا ترتبط بالماركات. ما رأيك وأنت من عشّاق الماركات العالمية؟ هذا صحيح تماماً. الماركة ليست كل شيء. تكمن الأناقة في طريقة اللبس، في الحضور، في الثقة بالنفس. قطعة بسيطة يمكن أن تلمع على الشخص المناسب. وأنا أؤمن بأن الأناقة لم تكن يوماً في شعار العلامات التجارية، بل في التناسق، في التفاصيل، في أن تختارك القطعة كما اخترتها أنت. صحيح أنني أحبّ الماركات العالمية وأقدّر الفن الذي تحمله، لكنني لم أرتدِ يوماً ملابس لمجرد اسمها، بل لا بد أن تعبّر عني وتنطق بأفكاري من دون أن أتكلم. 7. علاقتك بـ"ديور" أصبحت مميّزة. ما الذي يجعلكِ ترتاحين لعلامة ديور تحديداً؟ علاقتي بعلامة "ديور" ليست مجرد علاقة عمل، بل نحن بالفعل عائلة واحدة. أُدعى دائماً إلى فعاليات الدار في مختلف الدول. "ديور" ليست مجرد علامة تجارية، بل حالة، فيها توازن بين الكلاسيكية والحداثة، بين القوة والنعومة، وهذا يُشبه شخصيتي كثيراً. في كل مرة أرتدي فيها من "ديور"، أشعر بأنني أنا.