logo
#

أحدث الأخبار مع #US100

الحرب التجارية وتداعياتها على وول ستريت: هل بدأ عهد جديد؟
الحرب التجارية وتداعياتها على وول ستريت: هل بدأ عهد جديد؟

النهار

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

الحرب التجارية وتداعياتها على وول ستريت: هل بدأ عهد جديد؟

كتبت المحللة الأولى للأسواق في مجموعة Equiti ، فرح مراد، لـ"النهار": أصبحت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين أكثر من مجرد نزاع اقتصادي؛ بل تحولت إلى معركة استراتيجية تعيد رسم ملامح الأسواق المالية العالمية. ولم يكن مؤشر ناسداك 100 بمنأى عن هذه التداعيات، حيث أصبح أول ساحة اختبار لانعكاسات التعريفات الجمركية المشددة التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. لكن ما يجعل الجولة الأخيرة من التصعيد أكثر خطورة، هو استهدافها المدروس لصناعة أشباه الموصلات، العمود الفقري لقطاع التكنولوجيا الحديث. التصعيد الجمركي وضرب مركز التكنولوجيا في خطوة مفاجئة، فرضت الولايات المتحدة تعرفة جمركية بنسبة 32% على تايوان، التي تعتبر المحور الرئيسي لصناعة أشباه الموصلات عالميًا. هذه الخطوة جاءت بمثابة ضربة موجعة لشركات التكنولوجيا، وعلى رأسها Nvidia، التي افتتحت التداول بارتفاع 2% لكنها سرعان ما انخفضت بنحو 6%، مما يعكس حالة القلق العميقة التي تسود بين المستثمرين. لم يعد السوق يتعامل مع تأثيرات قصيرة الأمد، بل أصبح أمام واقع جديد حيث تلعب السياسات الحمائية دورًا رئيسيًا في تحديد مستقبل القطاع. انهيار مؤشر ناسداك 100: إشارة إلى أزمة أعمق شهد مؤشر US100 كسرًا لمستوى قاع شباط (فبراير)، ما أدى إلى موجة تراجع واسعة شملت أسهم شركات "السبعة العظام"، حيث هبطت تسلا (-8%)، آبل (-7%)، أمازون (-6%). هذه التراجعات لا تعكس فقط عمليات بيع اعتيادية، بل تعكس إعادة تسعير جوهرية لمكانة الريادة التكنولوجية الأميركية، والتي أصبحت مهددة بفعل العوامل التالية: - تصاعد التضخم واضطراب سلاسل التوريد. - تصاعد التوترات الجيوسياسية ومحاولات فك الارتباط القسري بين الاقتصادات الكبرى. - تزايد القيود على تصدير التكنولوجيا المتقدمة، مما يحد من قدرة الشركات الأميركية على الابتكار والنمو. وول ستريت أمام واقع اقتصادي جديد تشير التوقعات إلى أن التضخم الأساسي قد يرتفع بنسبة 2.5% في حال استمرار التصعيد، بينما قد يتجاوز الانكماش الاقتصادي حاجز 4% وفق تقديرات بلومبرغ. لم تعد الأسواق تتفاعل مع الأرقام فقط، بل بدأت فعليًا في تسعير مرحلة اقتصادية أميركية جديدة: - اقتصاد أكثر انعزالًا بسبب سياسات فك الارتباط. - تكاليف إنتاج وتشغيل أعلى، مما يؤثر على هوامش أرباح الشركات. - انخفاض القدرة التنافسية الأميركية في قطاع التكنولوجيا بسبب قيود التصدير والحمائية. يبدو أن ما يحدث في الأسواق اليوم يتجاوز مجرد تصحيح مؤقت للأسعار، بل قد يكون مؤشرًا على بداية عصر جديد تُفرض فيه حدود على الهيمنة التكنولوجية الأميركية. إن استمرار الحرب التجارية بهذا الشكل قد يدفع الأسواق إلى تبنّي نموذج جديد من الريادة، حيث لم تعد القوة التكنولوجية وحدها كافية، بل أصبح الاستقرار الاقتصادي والسياسي عنصرًا أساسيًا في تحديد مستقبل الشركات الكبرى. والسؤال الأهم الآن: هل تقود هذه التغيرات إلى ولادة قوة تكنولوجية بديلة، أم أن الولايات المتحدة ستجد طريقًا لاستعادة زمام الأمور قبل فوات الأوان؟

مؤشر ناسداك 100 و ستاندرد آند بورز 500 غير قادرين على احتواء عمليات البيع
مؤشر ناسداك 100 و ستاندرد آند بورز 500 غير قادرين على احتواء عمليات البيع

الوطن

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن

مؤشر ناسداك 100 و ستاندرد آند بورز 500 غير قادرين على احتواء عمليات البيع

دانييلا سابين هاثورن، كبيرة محللي أسواق المال في بدأت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية الأسبوع بأداء أضعف من الأسبوع الماضي، واستمرت في الاتجاه الأخير للتراجع. واصل مؤشر ناسداك 100 تحقيق خسائر فادحة من جلسات التداول الآسيوية والأوروبية، حيث خسر ما يقرب من 500 نقطة (2.5٪) عند افتتاح الولايات المتحدة. لا تزال معنويات المستثمرين هشة حيث يغذي عدم اليقين المتعلق بسياسات التعريفة الجمركية التي ينتهجها ترامب المخاوف بشأن حرب تجارية عالمية محتملة وتداعياتها على النمو الاقتصادي. أدت مخاوف الركود إلى تفاقم ضغوط البيع على الأسهم الأمريكية ، مما ساهم في الانكماش الحالي للسوق. انخفض مؤشر ناسداك 100 الآن إلى ما دون جميع المتوسطات المتحركة البسيطة الأربعة الرئيسية (20 و 50 و 100 و 200 يوم) ، وفشل في العثور على دعم عند هذه المستويات. بالإضافة إلى ذلك ، انخفض مؤشر القوة النسبية (RSI) إلى 30 لأول مرة منذ أغسطس ، عندما أدى إطلاق قاعدة Sahm إلى عمليات بيع هلعية قصيرة الأجل. ومع ذلك ، هذه المرة ، يبدو زخم ذروة البيع أقوى ، مما يشير إلى إمكانية حدوث مزيد من الحركة الهبوطية قبل أي انتعاش ذي مغزى. الرسم البياني اليومي لمؤشر US 100 مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ينضم إلى الانخفاض أصاب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نفس التراجع والضعف الذي حدث لمؤشر ناسداك ، حيث انخفض بنحو 100 نقطة يوم الاثنين. مثل ناسداك ، انخفض المؤشر إلى ما دون جميع متوسطاته المتحركة الرئيسية الأربعة ، مع انخفاض مؤشر القوة النسبية أيضا إلى ما دون 30. على الرغم من الوصول إلى ظروف ذروة البيع، لا يزال ضغط البيع قويا، مما يشير إلى أنه من المحتمل حدوث المزيد من الحركة الهبوطية قبل حدوث أي استقرار. من منظور فني، يسلط الرسم البياني الأسبوعي الضوء على تباعد مؤشر القوة النسبية الهبوطي، والذي تم إجراؤه الآن. يشير التصحيح المستمر إلى أهداف هبوطية محتملة، مع مستوى الدعم الرئيسي التالي حول 5,380، حيث ينتظر خط الاتجاه الصعودي. إذا فشل هذا المستوى في الصمود، فقد يوفر الدعم التاريخي حول 5,085 دعما ثانويا للمؤشر. الرسم البياني الأسبوعي لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 التطلع إلى المستقبل في حين أن ظروف ذروة البيع قد تؤدي إلى ارتدادات قصيرة الأجل، فإن معنويات المخاطرة الأوسع نطاقا وشكوك التجارة العالمية يمكن أن تحافظ على الزخم الهبوطي على المدى القريب. يجب على المتداولين في السوق مراقبة التطورات الجيوسياسية عن كثب وإصدارات البيانات الاقتصادية للحصول على مزيد من الإشارات حول اتجاه السوق المحتمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store