أحدث الأخبار مع #UrbietOrbi


النهار
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
من Pax Americana إلى Pontifex Americanus
خلاصة مبكرة بعض الشيء. 2025 هي بداية الـ Pontifex Americanus وربما بداية نهاية الـ Pax Americana. أميركي يجلس على عرش القديس بطرس، بينما يتخلى أميركي تدريجياً عن عرش قيادة السلام العالمي. فرح الرئيس دونالد ترامب بانتخاب مواطنه الكاردينال روبرت بريفوست بابا للكنيسة الكاثوليكية. لكن أميركية ترامب مختلفة عن أميركية بريفوست الذي أصبح اسمه الآن لاوون الرابع عشر. أميركية ترامب انطوائية، أميركية لاوون عالمية. أميركية ترامب متقلّبة، أميركيّة لاوون هادئة ومتسقة؛ تقريباً كما كانت الحال مع الولايات المتحدة في عصرها الذهبي. بالحديث عن الولايات المتحدة، ونادراً ما لا تكون في قلب الحديث والحدث، خسرت البلاد إحدى شخصياتها الريادية الأسبوع الماضي: البروفسور جوزف ناي. بطلُ عالم لم يعد موجوداً شغل ناي عمادة كلية جون كينيدي للحوكمة في جامعة هارفارد، وعمل أستاذاً فخرياً متميزاً فيها. يُعد ناي من أبرز المفكرين في العلاقات الخارجية خلال العقود الماضية. صاغ فكرة "القوة الناعمة" التي تقوم على جذب أميركا لمختلف حكومات ومواطني العالم عبر ثقافتها وقيمها. ثم صاغ فكرة "القوة الذكية" التي تدمج بين القوتين الصلبة والناعمة. رحل ناي عن عالم تتآكل فيه القوة الناعمة للولايات المتحدة باطراد. ترامب محوريّ في هذا التآكل، وإن لم يكن سببه الوحيد. كتبت سوزان نوسل في مجلة "فورين بوليسي" أن ناي كان "بطلاً لعالم لم يعد موجوداً". لكن ماذا لو كان لاوون "بطلاً" جديداً لعالم تكمن قوته الناعمة في روما بدلاً من واشنطن؟ يعتمد الأمر كثيراً على أجندة البابا، وأكثر على أفعاله. تبدأ التحديات في حل المشاكل الداخلية قبل، أو على الأقل بالتوازي، مع حل القضايا الخارجية. لكن نظرياً، ثمة ما هو "جذاب" لدى البابوات حتى قبل البدء بتنفيذ رؤاهم: سمة إتقانهم للغات أجنبية عدة. بريفوست الأميركي خاطب المؤمنين باللغة الإيطالية – وهو أمر ضروري بما أنه بات أسقفاً على روما. هذا إلى جانب إدارته بيروقراطية غالبيتها إيطالية. لكن بريفوست يتقن 4 لغات أخرى وهي الفرنسية والبرتغالية والإسبانية (الأخيرة كانت حاضرة في كلمته أيضاً)، بالإضافة إلى لغته الأميركية. البابا فرنسيس أتقن أيضاً ثماني لغات، متساوياً تقريباً مع البابا يوحنا بولس الثاني. هذا التشرب المباشر وغير المباشر لثقافات العالم المتنوعة يضع البابوات في موقع متقدم لممارسة القوة الناعمة. بشكل مفارق أيضاً، يقلل هذا التشرب من انتماء البابوات الضيق لأوطانهم الأم. قيل عن بريفوست إنه كان واحداً من أقل الكرادلة "أمْركةً" بين الكرادلة الأميركيين في المجمع المغلق، وعددهم عشرة. أحد أسباب ذلك أنه قضى الكثير من فترة خدمته الكهنوتية خارج الولايات المتحدة. أين "المدينة المشعة"؟ يمكن ملاحظة الجدل في مصطلح "أميركا أولاً". حاول مقربون من ترامب التشديد على أن المصطلح "أولاً" لا يعني "فقط". في السياسة الخارجية الأميركية بقيادة ترامب، ثمة علامة استفهام حول هذا التمييز. بالمقابل، لا يجادل كثر في معنى Urbi et Orbi "إلى المدينة (روما) وإلى العالم". لا انعزالَ للمدينة عن العالم. خلال قداس اليوم الذي تلا انتخابه، صلى البابا لاوون الرابع عشر كي تبقى الكنيسة "مدينة مؤسسة على تلة... منارة تضيء الليالي المظلمة للعالم". هي فكرة تتلاقى كثيراً (لكن ليس بشكل متطابق) مع فكرة ريغان عن أميركا، "المدينة المشعّة على تلة". في كلمته الرئاسية الوداعية للشعب الأميركي، طرح ريغان في 11 كانون الثاني/يناير 1989 السؤال التالي: "وكيف تقف هذه المدينة، في ليلة الشتاء هذه؟" أجاب الرئيس: "أكثر ازدهاراً، أكثر أمناً، أكثر فرحاً مما كانت قبل ثمانية أعوام. لكن أهم من ذلك، بعد 200 عام، قرنين، لا تزال تقف قوية ونزيهة على جسر الغرانيت وإشعاعها ثابت مهما كانت العاصفة. وهي لا تزال منارة، لا تزال مغناطيساً لجميع الذين ينبغي أن يحصلوا على الحرية، لجميع الحجاج من جميع الأماكن الضائعة والذين يتسابقون عبر الظلمة نحو الوطن". يتغير التاريخ سريعاً. حينها، كانت الولايات المتحدة في ذروة "قوتها الناعمة". الجواب على ما إذا كان رئيس أميركي سيتمكن من استعادة تلك اللحظات، وحتى جزء من ذلك الخطاب المتفائل، معلّقٌ بطبيعة الحال. رحل ناي قبل رؤية انتخاب لاوون الرابع عشر. لكن ليس قبل رؤية سلفه فرنسيس في الإمارات العربية المتحدة. هناك، كان يبني مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب جسور "الأخوة الإنسانية". مجدداً، معنى الجذر اللاتيني لـ Pontiff (الحَبر) Pontifex هو "باني الجسور". في بعض النواحي، تكسب البابوية ما تخسره أميركا. قد يصحّ ذلك أكثر مع بابا أميركيّ. ربما يكون الـ Pontifex Americanus تعويضاً جزئيّاً عن نهاية أو بداية نهاية الـ Pax Americana.


وكالة أنباء براثا
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة أنباء براثا
الكرادلة الكاثوليك ينتخبون البابا الجديد خلفاً للبابا فرنسيس..موسع
تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا في الفاتيكان، مساء اليوم الخميس، إيذاناً بانتخاب الكرادلة الكاثوليك بابا جديداً خلفاً للبابا الراحل فرنسيس. وتجمعت حشود من المسيحيين والصحفيين في ساحة القديس بطرس وهم يترقبون ظهور البابا الجديد وإعلان اسمه وهويته. ويأتي انتخاب البابا الجديد بعد يومين من المداولات المغلقة التي أجراها الكرادلة في كنيسة سيستينا لاختيار خليفة للبابا فرنسيس الذي توفي بعد صراع مع المرض. ومن المتوقع أن يطل البابا الجديد على الجموع المحتشدة في ساحة القديس بطرس خلال الساعات القليلة المقبلة ليمنح البركة الرسولية الأولى "Urbi et Orbi" (للمدينة والعالم).


الديار
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الديار
أبرز محطات حياة البابا فرنسيس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توفي البابا فرنسيس بعد صراع مع المرض استمر لسنوات. وكان البابا فرنسيس الارجنتيني المولد، الذي يبلغ من العمر 88 عاما، قد عانى من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاماً، وفقا لوكالة رويترز. وعلى الرغم من تعافيه من التهاب رئوي مزدوج، شارك البابا فرنسيس في احتفالات عيد الفصح في ساحة القديس بطرس. لم يترأس القداس بنفسه، بل أوكل المهمة إلى الكاردينال أنجيلو كوماستري، لكنه ظهر على شرفة الكاتدرائية ليمنح البركة التقليدية 'Urbi et Orbi' . نبذة عن حياته وُلد خورخي ماريو برغوليو في 17 كانون الاول 1936 في بوينس آيرس- الأرجنتين، لأسرة من أصول إيطالية. بدأ حياته المهنية كفني كيميائي، قبل أن ينضم إلى الرهبنة اليسوعية، حيث رُسم كاهنًا عام 1969. تدرّج في المناصب الكنسية ليصبح رئيسًا للرهبنة اليسوعية في الأرجنتين (1973–1979)، ثم عُيّن رئيس أساقفة بوينس آيرس عام 1998، ونال رتبة الكاردينال عام SE & Co. KGaA في 13 آذار 2013، انتُخب البابا فرنسيس كأول بابا من الأميركيتين، وأول يسوعي يتولى هذا المنصب، وأول بابا من خارج أوروبا منذ أكثر من 1200 عام. تميّزت حبريته بالتركيز على قضايا العدالة الاجتماعية، والتقشف، والحوار بين الأديان، والدعوة إلى السلام العالمي. زار البابا فرنسيس، منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية حتى وفاته، دولاً عديدة حول العالم، وصل عددها إلى أكثر من 65، من بينها دول لم يزرها بابا فاتيكان من قبل. "وثيقة الأخوّة الإنسانية" في عام 2019، حقق خطوة بالغة الأهمية في الحوار بين الأديان، حين وقّع في أبو ظبي "وثيقة الأخوّة الإنسانية" مع شيخ الأزهر أحمد الطيب، في أول زيارة لبابا الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية. وقد دعت الوثيقة إلى السلام ونبذ العنف والكراهية بين أتباع الديانات المختلفة. زار العراق وفي عام 2021، قام بزيارة تاريخية إلى العراق، هي الأولى من نوعها لبابا الفاتيكان، حيث التقى المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في مدينة النجف، وزار الموصل وأور، داعيًا إلى السلام والتعايش بين الأديان. زار عشر دول في أفريقيا، و12 دولة في الأميركتين، فيما علاقته بروسيا شابها أيضاً الكثير من التوتر بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022. العدوان على غزة وحشيّة وإبادة وخلال العدوان "الإسرائيلي" على غزة، وصف بابا الفاتيكان الراحل العدوان بأنه "ليس حرباً، بل وحشية"، ووصف الوضع في القطاع الفلسطيني بأنه "عار ومخزٍ"، لكنه لفت إلى أنه "يجب التحقيق" في ما إذا كان العدوان "إبادة". البابا يقبّل العلم اللبناني وفي صورة شهيرة تناقلها حينها اللبنانيون بفرح في 3 ايلول 2020، حمل البابا فرنسيس العلم اللبناني وقبله أمام المصلين، وسط هتاف وتصفيق حار وهو يختتم اللقاء بالدعوة للصلاة من أجل لبنان، وذلك للتضامن مع الشعب اللبناني، بعد الانفجار الكبير الدامي في مرفأ بيروت، الذي كان قد حصل قبل اسبوعين من تاريخه في 20 آب 2020.


٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
الفاتيكان يعلن سبب وفاة البابا... وتفاصيل تُكشف عن "اللحظات الأخيرة"!
توفي البابا فرنسيس، صباح اليوم الاثنين، إثر إصابته بجلطة دماغية تسببت في دخوله بغيبوبة وفشل في الدورة الدموية للقلب، بحسب شهادة الوفاة التي أصدرها الفاتيكان. وجاء في شهادة الوفاة التي أصدرها الفاتيكان مساء اليوم ووقعها مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان البروفيسور أندريا أركانجيلي أن "الوفاة تم تأكيدها من خلال تسجيل تخطيط كهربية القلب". وقال في شهادة الوفاة "أعلن أن قداسة البابا فرنسيس (خورخي ماريو بيرغوليو) المولود في بوينوس آيرس (الأرجنتين) في 17 كانون الاول 1936، المقيم في دولة الفاتيكان، مواطن الفاتيكان، توفي في الساعة 7,35 صباحا في 21 أبريل 2025 في شقته" في مقر القديسة مارتا. وأضاف أن أسباب الوفاة كانت "جلطة دماغية" و"غيبوبة" و"فشل الدورة الدموية القلبية". وذكرت الوثيقة أيضا مشكلات صحية يعانيها البابا وهي "الفشل التنفسي الحاد خلال التهاب رئوي ثنائي متعدد الميكروبات، توسع القصبات الهوائية المتعدد، ارتفاع ضغط الدم، مرض السكري من النوع الثاني". وكان قد كشف مصدر لوكالة "تاس" إن الحالة الصحية للبابا فرنسيس تدهورت على نحو ملحوظ الليلة الماضية، وأصبح من الواضح عند الساعة السادسة صباحا أنه على وشك الموت. وتابع المصدر: "تلقينا اتصالا هاتفيا بعد الساعة السادسة صباحا، وطلبوا منا الاستعداد، لكنهم لم يوضحوا السبب. كان البابا مريضا طوال الليل"، وأوضح أن هذا التدهور الحاد في حالته كان غير متوقع. وفي بيان رسمي، قال الكاردينال كيفن فاريل: "هذا الصباح، عاد أسقف روما فرنسيس إلى بيت الآب." قبيل وفاته، كان البابا فرنسيس قد اتخذ قرارًا استثنائيًا بأن يُدفن في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري في روما، بدلاً من المدافن البابوية المعتادة تحت كاتدرائية القديس بطرس. وكشف الفاتيكان أن هذا القرار، الذي أُعلن عنه في كتنون الاول 2023، يعكس الارتباط الروحي العميق للبابا بهذه الكنيسة، التي واظب على زيارتها خلال سنوات بابويته. وقال البابا في تصريح سابق: "أشعر بارتباط قوي بهذه الكنيسة. أرغب في أن يُوارى جسدي فيها، تكريمًا لعلاقتي بالعذراء مريم." وبذلك، سيكون البابا فرنسيس أول حبر أعظم يُدفن في هذه الكاتدرائية منذ البابا ليون الثالث عشر عام 1903. كان البابا قد أطلّ من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، أمس الأحد، في آخر ظهور علني له، حيث ألقى مباركة الفصح Urbi et Orbi أمام حشود المؤمنين، رغم عدم ترؤسه قداسي أسبوع الآلام والفصح، بسبب تدهور حالته الصحية. وعلى الرغم من معاناته الصحية الكبيرة، والتي شملت التهاباً رئوياً مزدوجاً وصعوبة في التنفس ورفع الذراعين، أصر على إتمام طقوس الفصح، وزار في الأيام السابقة سجن روما وكاتدرائية القديس بطرس. وُلد البابا فرنسيس باسم خورخي ماريو بيرغوليو في بوينس آيرس، الأرجنتين، في 17 كانون الاول 1936، وانتُخب حبرًا أعظم في 13 مارس 2013، ليكون أول بابا من خارج أوروبا منذ أكثر من 1200 عام، وأول بابا من أميركا اللاتينية، وأول يسوعي وأول راهب منذ قرون. اختار اسم "فرنسيس" تيمناً بالقديس فرنسيس الأسيزي، رمز السلام والدعوة إلى الفقر، وكان خلال حبريته التي استمرت 12 عامًا، أحد أبرز وجوه الكنيسة الكاثوليكية وأكثرهم إثارة للجدل والتجديد. دعا البابا إلى كنيسة متواضعة "تشبه الفقراء"، وخاض معارك إصلاحية داخل الفاتيكان، وتحدث بصراحة عن البيئة، والعدالة الاجتماعية، وقضايا اللاجئين والحوار بين الأديان.


صيدا أون لاين
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صيدا أون لاين
الفاتيكان يعلن سبب وفاة البابا... وتفاصيل تُكشف عن "اللحظات الأخيرة"!
توفي البابا فرنسيس، صباح اليوم الاثنين، إثر إصابته بجلطة دماغية تسببت في دخوله بغيبوبة وفشل في الدورة الدموية للقلب، بحسب شهادة الوفاة التي أصدرها الفاتيكان. وجاء في شهادة الوفاة التي أصدرها الفاتيكان مساء اليوم ووقعها مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان البروفيسور أندريا أركانجيلي أن "الوفاة تم تأكيدها من خلال تسجيل تخطيط كهربية القلب". وقال في شهادة الوفاة "أعلن أن قداسة البابا فرنسيس (خورخي ماريو بيرغوليو) المولود في بوينوس آيرس (الأرجنتين) في 17 كانون الاول 1936، المقيم في دولة الفاتيكان، مواطن الفاتيكان، توفي في الساعة 7,35 صباحا في 21 أبريل 2025 في شقته" في مقر القديسة مارتا. وأضاف أن أسباب الوفاة كانت "جلطة دماغية" و"غيبوبة" و"فشل الدورة الدموية القلبية". وذكرت الوثيقة أيضا مشكلات صحية يعانيها البابا وهي "الفشل التنفسي الحاد خلال التهاب رئوي ثنائي متعدد الميكروبات، توسع القصبات الهوائية المتعدد، ارتفاع ضغط الدم، مرض السكري من النوع الثاني". وكان قد كشف مصدر لوكالة "تاس" إن الحالة الصحية للبابا فرنسيس تدهورت على نحو ملحوظ الليلة الماضية، وأصبح من الواضح عند الساعة السادسة صباحا أنه على وشك الموت. وتابع المصدر: "تلقينا اتصالا هاتفيا بعد الساعة السادسة صباحا، وطلبوا منا الاستعداد، لكنهم لم يوضحوا السبب. كان البابا مريضا طوال الليل"، وأوضح أن هذا التدهور الحاد في حالته كان غير متوقع. وفي بيان رسمي، قال الكاردينال كيفن فاريل: "هذا الصباح، عاد أسقف روما فرنسيس إلى بيت الآب." قبيل وفاته، كان البابا فرنسيس قد اتخذ قرارًا استثنائيًا بأن يُدفن في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري في روما، بدلاً من المدافن البابوية المعتادة تحت كاتدرائية القديس بطرس. وكشف الفاتيكان أن هذا القرار، الذي أُعلن عنه في كتنون الاول 2023، يعكس الارتباط الروحي العميق للبابا بهذه الكنيسة، التي واظب على زيارتها خلال سنوات بابويته. وقال البابا في تصريح سابق: "أشعر بارتباط قوي بهذه الكنيسة. أرغب في أن يُوارى جسدي فيها، تكريمًا لعلاقتي بالعذراء مريم." وبذلك، سيكون البابا فرنسيس أول حبر أعظم يُدفن في هذه الكاتدرائية منذ البابا ليون الثالث عشر عام 1903. كان البابا قد أطلّ من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، أمس الأحد، في آخر ظهور علني له، حيث ألقى مباركة الفصح Urbi et Orbi أمام حشود المؤمنين، رغم عدم ترؤسه قداسي أسبوع الآلام والفصح، بسبب تدهور حالته الصحية. وعلى الرغم من معاناته الصحية الكبيرة، والتي شملت التهاباً رئوياً مزدوجاً وصعوبة في التنفس ورفع الذراعين، أصر على إتمام طقوس الفصح، وزار في الأيام السابقة سجن روما وكاتدرائية القديس بطرس. وُلد البابا فرنسيس باسم خورخي ماريو بيرغوليو في بوينس آيرس، الأرجنتين، في 17 كانون الاول 1936، وانتُخب حبرًا أعظم في 13 مارس 2013، ليكون أول بابا من خارج أوروبا منذ أكثر من 1200 عام، وأول بابا من أميركا اللاتينية، وأول يسوعي وأول راهب منذ قرون اختار اسم "فرنسيس" تيمناً بالقديس فرنسيس الأسيزي، رمز السلام والدعوة إلى الفقر، وكان خلال حبريته التي استمرت 12 عامًا، أحد أبرز وجوه الكنيسة الكاثوليكية وأكثرهم إثارة للجدل والتجديد. دعا البابا إلى كنيسة متواضعة "تشبه الفقراء"، وخاض معارك إصلاحية داخل الفاتيكان، وتحدث بصراحة عن البيئة، والعدالة الاجتماعية، وقضايا اللاجئين والحوار بين الأديان.