أحدث الأخبار مع #VentureBeat
العربية
منذ 5 أيام
- علوم
- العربية
اكتشف النظام مركبًا كيميائيًا جديدًا في 200 ساعة بدلًا من سنوات
أطلقت شركة مايكروسوفت ، يوم الاثنين، منصةً جديدةً للمؤسسات تُسخّر الذكاء الاصطناعي لتسريع البحث والتطوير العلمي بشكل كبير، مما قد يختصر سنواتٍ من العمل في المختبر إلى أسابيع أو حتى أيام. وتحمل المنصة اسم مايكروسوفت ديسكفري (Microsoft Discovery)، وتستفيد من وكلاء الذكاء الاصطناعي المتخصصين والحوسبة عالية الأداء لمساعدة العلماء والمهندسين على مواجهة تحديات بحثية معقدة من دون الحاجة إلى كتابة أي تعليمات برمجية. وأثبت النظام بالفعل قدرته في أبحاث "مايكروسوفت"، حيث ساعد في اكتشاف سائل تبريد جديد لتبريد مراكز البيانات بالغمر في حوالي 200 ساعة، وهي عملية كانت تستغرق عادةً شهورًا أو حتى سنوات، بحسب تقرير لموقع "VentureBeat"، المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وقال جيسون زاندر، نائب الرئيس التنفيذي للمهام الاستراتيجية والتقنيات في "مايكروسوفت"، في مقابلة مع "VentureBeat": "ما نقوم به فعليًا هو دراسة كيفية تطبيق التطورات في الذكاء الاصطناعي الوكيل وأعمال الحوسبة، ثم الحوسبة الكمية، وتطبيقها في المجال بالغ الأهمية، وهو العلم". وأوضح زاندر أنه "خلال 200 ساعة من العمل باستخدام هذا الإطار، تمكنا من فحص وفرز 367,000 مركب محتمل توصلنا إليهم"، مضيفًا أنهم عرضوا النتائج على شريك لهم، حيث قام بتجميع هذا المركب. تمثل منصة مايكروسوفت ديسكفري خطوة مهمة نحو تعميم الأدوات العلمية المتقدمة، مما يسمح للباحثين بالتفاعل مع الحواسيب العملاقة وعمليات المحاكاة المعقدة باستخدام اللغة الطبيعية بدلًا من طلب مهارات برمجة متخصصة. وتعالج هذه المنصة تحديًا رئيسيًا في البحث العلمي ألا وهو الفجوة بين الخبرة في المجال والمهارات الحاسوبية. ففي السابق، كان العلماء بحاجة إلى تعلم البرمجة للاستفادة من الأدوات الحاسوبية المتقدمة، مما يُشكّل عقبة في عملية البحث. قد تكون هذه الخطوة نحو تعميم هذه الأدوات ذات قيمة خاصة للمؤسسات البحثية الصغيرة التي تفتقر إلى الموارد اللازمة لتوظيف متخصصين في الحوسبة لتدعيم فرقها العلمية. ومن خلال السماح للخبراء في مجال ما بالاستفسار مباشرةً عن عمليات المحاكاة المعقدة وإجراء التجارب باستخدام اللغة الطبيعية، تُقلل "مايكروسوفت" فعليًا من العوائق أمام استخدام تقنيات البحث المتطورة.
العربية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
"علي بابا" تبتكر طريقة لتقليل تكلفة تدريب الذكاء الاصطناعي على البحث بـ 88%
طوّر باحثون في مجموعة علي بابا الصينية نهجًا جديدًا يُمكنه تقليل تكلفة وتعقيد عملية تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي على البحث عن المعلومات، مما يُلغي الحاجة تمامًا إلى واجهات برمجة التطبيقات (APIs) لمحركات البحث التجارية المكلفة. تُتيح هذه التقنية، التي تحمل اسم "ZeroSearch"، للنماذج اللغوية الكبيرة تطوير قدرات بحث متقدمة من خلال نهج محاكاة بدلًا من التفاعل مع محركات البحث الحقيقية أثناء عملية التدريب. يُمكن لهذا الابتكار أن يوفّر على الشركات نفقات كبيرة كانت تُنفق على واجهات برمجة التطبيقات، مع توفير تحكّم أفضل في طريقة تعلّم أنظمة الذكاء الاصطناعي لاسترجاع المعلومات، بحسب تقرير لموقع "VentureBeat" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". تُعتبر المشكلة التي تحلها تقنية "ZeroSearch" بالغة الأهمية، إذ تواجه الشركات التي تُطوّر مساعدين معتمدين على الذكاء الاصطناعي قادرين على البحث عن المعلومات بشكل مستقل تحديين رئيسيين: عدم القدرة على التنبؤ بجودة المستندات التي تُعيدها محركات البحث أثناء التدريب، والتكاليف الباهظة لإجراء مئات الآلاف من طلبات واجهات برمجة التطبيقات لمحركات البحث التجارية مثل "غوغل". يبدأ نهج "علي بابا" بعملية ضبط دقيقة وبسيطة تحت إشراف لتحويل نموذج اللغة الكبيرة إلى وحدة استرجاع للمعلومات قادرة على توليد مستندات ذات صلة وأخرى غير ذات صلة استجابةً للطلبات. وقال الباحثون: "تتمثل رؤيتنا الأساسية في أن النماذج اللغوية الكبيرة قد اكتسبت معرفة واسعة بالعالم خلال مرحلة ما قبل التدريب على نطاق واسع، وهي قادرة على توليد مستندات ذات صلة عند تقديم استعلام بحث". وأضاف الباحثون ان والفرق الرئيسي بين محرك بحث حقيقي ونموذج محاكاة يعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة يكمن في الأسلوب النصي للمحتوى المُعاد. وفي تجارب شاملة أُجريت على سبع مجموعات بيانات للإجابة على الأسئلة، لم تكتفِ "ZeroSearch " بمضاهاة أداء النماذج المُدرَّبة بمحركات بحث حقيقية، بل تفوقت عليها في كثير من الأحيان. ومن اللافت للنظر أن نموذج استرجاع بـ 7 مليارات معلمة حقق أداءً يُضاهي أداء بحث "غوغل"، بينما تفوق على "غوغل" نموذج بـ 14 مليار معلمة. ويُعتبر هذا توفيرًا كبيرًا في التكلفة. فوفقًا لتحليل الباحثين، سيُكلِّف التدريب على حوالي 64,000 استعلام بحث باستخدام بحث غوغل عبر واجهة برمجة التطبيقات "SerpAPI" حوالي 586.70 دولارًا، بينما سيُكلِّف استخدام نموذج محاكاة من النماذج اللغوية الكبيرة بـ 14 مليار معلمة ويعمل بواسطة أربع وحدات معالجة رسومية "A100" حوالي 70.80 دولارًا فقط، أي بانخفاض قدره 88%.
جريدة المال
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
كل ما تريد معرفته عن الإصدار الجديد من منصة أنثروبيك للمبرمجين والشركات
أعلنت شركة أنثروبيك الأمريكية، عن إطلاق تحديث كبير لمنصة المطورين الخاصة بها، يشمل ميزات تعاون متقدمة وقدرات ذكاء اصطناعي موسعة عبر مساعدها Claude AI. ويهدف هذا الإصدار الجديد إلى معالجة التحديات الرئيسية التي تواجه الشركات في تنفيذ حلول الذكاء الاصطناعي، لا سيما فيما يتعلق بتنسيق فرق العمل وإدارة تكاليف العمليات الذكية. توفر وحدة التحكم المحدثة لـ Anthropic إمكانية التعاون الجماعي، مما يتيح للفرق متعددة الوظائف العمل سويًا على تحسين مطالبات الذكاء الاصطناعي وهي التعليمات النصية التي توجه عمل النماذج الذكية. كما تدعم المنصة النموذج الأحدث للشركة Claude 3.7 Sonnet، الذي يأتي مع أدوات متطورة لحل المشكلات المعقدة. وفي تصريح لـ VentureBeat، قال متحدث باسم الشركة:'لقد قمنا بتطوير ميزة المطالبات القابلة للمشاركة لمساعدة عملائنا والمطورين على التعاون بفعالية في تحسين أداء الذكاء الاصطناعي. فعملية إنشاء المطالبات لا تتم بمعزل عن الآخرين، بل هي جهد جماعي يشمل المطورين، وخبراء الموضوع، ومديري المنتجات، وفرق ضمان الجودة، جميعهم يسعون للحصول على أفضل النتائج.' ويعالج هذا التحديث إحدى المشكلات الأساسية التي واجهتها المؤسسات، حيث كانت إدارة المطالبات تتم غالبًا عبر المستندات أو تطبيقات المراسلة، مما أدى إلى مشكلات في التحكم بالإصدارات وتفتيت المعرفة بين الأقسام المختلفة. ومن بين الميزات البارزة في هذا التحديث، عناصر التحكم في التفكير الموسع داخل نموذج Claude 3.7 Sonnet، والتي تتيح للمطورين ضبط مستوى تعمق الذكاء الاصطناعي في تحليل المهام مع تحديد سقف ميزاني للحد من التكاليف التشغيلية. يوفر Claude 3.7 Sonnet وضعين مختلفين في نموذج واحد: الأول للاستجابات السريعة، والثاني لوضع التفكير الممتد الذي يسمح بمعالجة المشكلات خطوة بخطوة، على غرار الأسلوب البشري في التعامل مع التحديات المعقدة.' ويهدف هذا النهج المزدوج إلى تحقيق توازن بين الأداء والتكلفة، وهو عامل حاسم مع تزايد التدقيق في النفقات المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن بيئات العمل واسعة النطاق. يمثل هذا التحديث تحولًا في نهج الصناعة نحو جعل تقنيات الذكاء الاصطناعي في متناول جميع فرق العمل، بما في ذلك الموظفين غير التقنيين، مما يسهم في تسريع اعتماد المؤسسات لهذه الحلول. وفي هذا الصدد، أكدت الشركة: 'نعتقد أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون متاحًا للجميع، وليس فقط للخبراء التقنيين. ولهذا، تعمل مكتبة الإرشادات الخاصة بوحدة التحكم لدينا كمركز للمعرفة، مما يتيح لموظفي التسويق أو خدمة العملاء الاستفادة من توجيهات فرق الذكاء الاصطناعي، دون الحاجة إلى معرفة تقنية عميقة.' مع هذا التحديث، تواصل Anthropic تعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تسعى إلى توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي في بيئات الأعمال، مما يتيح للشركات الاستفادة من إمكانياته دون تعقيدات تقنية أو تكلفة زائدة.
