أحدث الأخبار مع #WEST


العربية
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- العربية
أوروبا تتقدم بخطوة على الصين في إنتاج طاقة لا نهائية للبشر
حطم فريق علمي أوروبي الرقم القياسي المسجل باسم الصين في عالم الاندماج النووي. يأتي ذلك، بعدما أجرى فريق من العلماء الذين يديرون جهازاً معقداً يسمى WEST، والذي تم تركيبه في جنوب فرنسا، تجربة بلازما انتهت بنتائج مذهلة. أذهلت آلة تسمى WEST (W Environment in Steady-state Tokamak) المجتمع النووي بقفزة عملاقة إلى الأمام في معرفتنا بالبلازما. الهدف من هذا الفرع من العلوم هو الحفاظ على البلازما المستقرة (الغاز المؤين)، مما يعني الحفاظ على حالة من التحكم ودرجة الحرارة العالية داخل مفاعل الاندماج لفترة طويلة دون انقطاع أو اضطراب في حالة المادة. الصين تكتشف مصدر طاقة "لا نهائي" يغطي احتياجاتها 60 ألف عام وللتوضيح أكثر فإن جزيئات الغاز المؤين، أو المشحون بشحنات كهربية يفقد شحنته سريعاً عبر الاندماج مع جزيئات بشحنات تحمل إشارة عكسية لها، إذ تميل الذرات إلى الاستقرار سريعاً. الصعوبة الأكبر هي الحفاظ على هذه الجزيئات بشحناتها الإضافية في درجات حرارة مرتفعة للغاية والتي تعزز عدم الاستقرار والاضطراب للمادة. كان الرقم القياسي السابق لأطول "فترة بلازما" مستقرة تم تحقيقها بواسطة أجهزة توكاماك قد سجله فريق بحث صيني باستخدام آلة البلازما الخاصة بهم والتي تسمى - EAST (توكاماك فائق التوصيل التجريبي المتقدم) منذ فترة ليست بالبعيدة في يناير 2025. والمعروفة أيضاً باسم الشمس الاصطناعية، سجلت الرقم القياسي العالمي للبلازما المستقرة والمسخنة للغاية في 1066 ثانية، أو 17 دقيقة و46 ثانية. لقد تجاوز هذا الإنجاز المذهل رقمه القياسي البالغ 403 ثانية، والذي تم تسجيله في عام 2023. أوروبا تنتزع اللقب لقد دخل WEST، الذي حطم مدة بلازما EAST بعد بضعة أسابيع فقط بـ 1337 ثانية، أو 22 دقيقة و17 ثانية، في 12 فبراير، مما جعله حامل الرقم القياسي العالمي الجديد للبلازما المستدامة والمستقرة. لقد تغلب هذا على الوقت الصيني بنسبة 25%، مما يجعل WEST بوضوح هو جهاز الاندماج النووي الأكثر تفوقاً - في الوقت الحالي. في المستقبل القريب، سيزيد فريق WEST من جهودهم لتحقيق مدد بلازما أطول بكثير تصل إلى عدة ساعات. لكنهم سيعملون أيضاً على تسخين البلازما إلى درجات حرارة أعلى إذا كانوا يأملون في الاقتراب من الظروف المتوقعة في بلازما الاندماج النووي. ما هو الاندماج النووي؟ ويحاول العلماء والحكومات والشركات منذ عقود تطويع الاندماج النووي، وهو التفاعل النووي الذي يغذي الشمس، لتوفير كهرباء خالية من الكربون. ويمكن محاكاة هذا التفاعل على الأرض باستخدام الحرارة والضغط بوسائل الليزر أو الأقطاب المغناطيسية لدمج ذرتين ضوئيتين في ذرة واحدة أكثر كثافة مما يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من الطاقة. وعلى خلاف المحطات التي تعمل بالانشطار النووي، أو انشطار الذرات -وهي التقنية المتواجدة في كل المحطات النووية المتواجدة في العالم في الوقت الراهن لإنتاج الكهرباء-، ففي حالة بناء محطات تجارية للاندماج النووي، فإنها ستنتج القليل فقط من النفايات المشعة التي تدوم طويلا. ما هي الآثار المترتبة على زيادة مدة البلازما المستقرة؟ السبب وراء هذا التركيز الهائل على البلازما في عالم العلوم هو إمكاناتها من حيث الطاقة، والهدف هو السيطرة على هذه الظاهرة غير المستقرة بشكل طبيعي. من الأهمية بمكان ضمان قدرة المكونات التي تحتوي على البلازما على تحمل الإشعاع دون خطر التلوث أو الخلل، وكلاهما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. في الوقت الراهن، إجراء اندماج ضوئي بين ذرتين ليست مشكلة لكنها تستهلك كمية طاقة تصل إلى أضعاف ما ينتج عن التفاعل، ولكن الوصول إلى حالة "الشمس" يتطلب تهيئة بيئة للتفاعل أشبه بالموجودة على سطح الشمس بنفس مستويات الحرارة والضغط ولكن داخل مفاعل لإنتاج الكهرباء. ونظراً للبنية التحتية الكبيرة والمعقدة المطلوبة لإنتاج الطاقة النووية على نطاق واسع، فمن غير المرجح أن تقدم تقنية الاندماج أي مساهمة كبيرة في تحقيق صافي انبعاثات الكربون الصفرية بحلول عام 2050، وهو الهدف الذي تسعى إليه معظم دول العالم الأول. لكنها لا تزال واعدة للغاية للمستقبل وقد نرى الطاقة النووية تصبح أحد المصادر الرئيسية للطاقة المتجددة في حياتنا.


البيان
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
15 مليون درجة مئوية داخل صندوق .. هل ينتهي عصر الوقود الأحفوري؟
في تطور علمي مذهل، نجح العلماء في أوروبا في تحقيق إنجاز كبير في مجال الطاقة النووية الاندماجية، ما يعطي أملاً جديدًا للعالم في الحصول على مصدر طاقة نظيف ومستدام. تم تحقيق هذا الإنجاز داخل جهاز يسمى "توكاماك"، وهو صندوق على شكل دونات تصل درجة الحرارة بداخله إلى حوالي 150 مليون درجة مئوية، وهي درجة حرارة تفوق بكثير تلك الموجودة في قلب الشمس، تم إجراء هذه التجربة الرائدة في فرنسا باستخدام مفاعل "WEST" التابع للمفوضية الفرنسية للطاقة الذرية والطاقات البديلة (CEA). في 12 فبراير، تمكن مفاعل "WEST" من الحفاظ على بلازما الاندماج لأكثر من 22 دقيقة، محطمًا الرقم القياسي السابق لفترة استدامة البلازما في جهاز توكاماك، يُعد هذا التقدم علامة فارقة في طريق تطوير طاقة الاندماج النووي، حيث يظهر أن العلماء أصبحوا أكثر قدرة على فهم وإدارة البلازما لفترات أطول، مما يفتح الباب أمام إمكانية تحقيق اندماج نووي مستدام. في ظل الأزمة العالمية للطاقة وارتفاع تكاليفها، بالإضافة إلى التحديات البيئية الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري، يبرز الاندماج النووي كحل واعد، ويعتمد الاندماج النووي على دمج ذرات الهيدروجين لإطلاق كميات هائلة من الطاقة دون انبعاثات كربونية ضارة، والميزة الرئيسية لهذه التقنية هي أنها تنتج طاقة نظيفة، حيث إن الناتج الوحيد للعملية هو الماء،مما يجعلها بديلاً صديقًا للبيئة. ومع ذلك، فإن التحدي الأكبر يتمثل في الحفاظ على الظروف القاسية المطلوبة لحدوث الاندماج، مثل الحفاظ على استقرار البلازما عند درجات حرارة مرتفعة للغاية. هذا الإنجاز الأخير في فرنسا يعد خطوة مهمة نحو التغلب على هذه التحديات. تتنافس دول مثل الولايات المتحدة والصين واليابان في مجال أبحاث الاندماج النووي، لكن أوروبا تمكنت من تحقيق تقدم ملحوظ بفضل مفاعل "WEST". هذا التقدم لا يعزز فقط مكانة أوروبا كرائدة في هذا المجال، بل يساهم أيضًا في تطوير تقنيات التحكم في البلازما التي ستكون حاسمة لتشغيل المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي (ITER)، الذي يتم بناؤه حاليًا في فرنسا. يُعتبر "ITER" أكبر مشروع اندماج نووي في العالم، وسيعتمد نجاحه بشكل كبير على الدروس المستفادة من تجارب مثل تلك التي أجريت في مفاعل "WEST". إذا نجح هذا المشروع، فقد يصبح الوقود الأحفوري شيئًا من الماضي في العقود القادمة. التحديات المتبقية على الرغم من التقدم الكبير، لا يزال هناك طريق طويل أمام العلماء لتحقيق اندماج نووي مستدام على نطاق تجاري. وفقًا لتقرير صادر عن "نيو أطلس"، فإن التحدي الرئيسي لا يكمن في تحقيق الاندماج نفسه، بل في جعل التفاعل ذاتي الاستدامة وإنتاج طاقة صافية. يتطلب ذلك الحفاظ على بلازما عالية الطاقة مستقرة لمدة 10 ثوانٍ على الأقل، مع الوصول إلى درجات حرارة تتراوح بين 100 إلى 150 مليون درجة مئوية، وتطبيق ضغوط عالية في موقع التفاعل. هل نحن على أعتاب عصر الطاقة اللانهائية؟ بينما يقترب العلماء من تحقيق حلم الطاقة النووية الاندماجية، لا يزال هناك حاجة إلى سنوات من البحث والتطوير لجعل هذه التقنية آمنة ومستقرة بالكامل. إذا تم التغلب على هذه التحديات، فقد تصبح الطاقة الاندماجية مصدرًا رئيسيًا للطاقة النظيفة، مما يساهم في إنهاء أزمة الطاقة العالمية ويقلل من الاعتماد على الموارد الملوثة للبيئة. أوروبا أثبتت أننا أقرب من أي وقت مضى إلى تحقيق هذا الهدف، بفضل جهاز على شكل دونات قادر على الوصول إلى درجات حرارة هائلة. ومع ذلك، يبقى من غير المرجح أن تساهم تقنية الاندماج النووي بشكل كبير في تحقيق هدف انبعاثات الكربون الصفرية بحلول عام 2050، نظرًا للبنية التحتية المعقدة المطلوبة لتوليد هذه الطاقة على نطاق واسع.


جريدة المال
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
بايونير بروبرتيز PRE Group تحقق مبيعات تعاقدية 43.2 مليار جنيه فى 2024
تأكيداً على جدارتها واستحواذها على ثقة قطاع عريض من العملاء، حققت شركة PRE Group مبيعات تعاقدية بلغت 43.2 مليار خلال 2024؛ وفقاً لوليد ذكي رئيس مجلس إدارة شركة PRE Group. وعكست المبيعات القوية تميز المنتج المقدم من شركة PRE Group والتى رسخت مكانتها كواحدة من أكبر شركات التطوير العقاري فى مصر ، والتى قدمت مشروعات مميزة راعت فيها الإبتكار واتباع أحدث التقنيات التكنولوجية والمستدامة وتحقيق قيمة مضافة للسوق المصرية . وتعليقاً على ذلك قال وليد ذكي رئيس مجلس ادارة شركة PRE Group أن الشركة بفضل استراتيجيتها المبتكرة وجديتها وخبرات فريق عملها نجحت فى تسليم أكثر من 19 الف وحدة سكنية خلال السنوات الماضية يسكن بها حالياً نحو 80 الف فرد وقامت الشركة بتطوير تلك الوحدات علي مساحة أراض تصل الى 7.5 مليون متر مربع وذلك بمناطق متنوعة بجمهورية مصر العربية بشرق وغرب القاهرة، والبحر والمتوسط والبحر الأحمر . وكشف وليد زكي عن خطة PRE Group خلال عام 2025 والتى تعتمد على محاور أساسية أهمها مواصلة جهودها فى التنمية والتطوير حيث تواصل الشركة تطوير مشروعات كبري على مساحة اراضى تتخطي 5 ملايين متر مربع وذلك لتنفيذ مجمعات سكنية وتجارية وادارية متكاملة بشرق وغرب القاهرة ومجمعات ساحلية بالبحرين الأحمر والمتوسط وذلك بمشروعات ' تلال العلمين ، تلال السخنة ، ستون بارك، تلال ايست ، ذا هيلز، ستون ريزيدنس، IVOIRE WEST ، IVOIRE EAST ، هضبة ، ذا بروكس ، جبال السخنة ،ذا بيج بيزنيس ديستريكت والمجمع التجاري بوينت 90. وأعلنت شركة PRE Group عن عزمها إطلاق مشروعات متكاملة جديدة خلال عام 2025 تتضمن وحدات سكنية فاخرة، مجمعات تجارية وإدارية شقق فندقية . وصرح وليد ذكي أن شركة PRE Group تستهدف تحقيق مبيعات تعاقدية خلال 2025 تتخطي 70 مليار جنيه. كما تواصل شركة PRE Group العمل بوتيرة متسارعة على تنفيذ مشروعاتها القائمة مع الالتزام بالجدول الزمني للتسليم بأعلى معايير الجودة حيث ترصد PRE Group حوالي 4.3 مليار جنيه للإنشاءات للانتهاء من تسليم اكثر من 1600 وحدة سكنية بمشروعتنا المختلفة خلال عام 2025 . وتواصل PRE Group العمل على استكشاف فرص جديدة للاستثمار والتوسع بتدعيم محفظة الأراضي تحت التطوير لديها، مستفيدة من التغيرات الاقتصادية الإيجابية، وزيادة الطلب على المشروعات السكنية والتجارية كما تضع الشركة الاستدامة في مقدمة أولوياتها، عبر تبني معايير البناء الذكي، والاستثمار في حلول مبتكرة تضمن جودة الحياة في مشروعاته تضم PRE Group أكثر من 50 شركة تابعة تعمل في مختلف مجالات التطوير العقاري المقاولات والإدارة المتكاملة للمشروعات،وتتمتع بملاءة مالية قوية تدعم خططها التوسعية، حيث تعتمد على هيكل رأس مال متوازن، مما يمكنها من تمويل مشاريعها الحالية والمستقبلية بكفاءة عالية .