أحدث الأخبار مع #WOSTEP


البلاد البحرينية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- البلاد البحرينية
الخبراء السويسريون يلتقون بالابتكار الخليجي في أول برنامج عملي لصناعة الساعات في المنطقة
تفتخر "كاناتي أوبجيه دارت" بالتعاون مع كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) باستضافة أحد أبرز خبراء تعليم صناعة الساعات السويسريين، بيير كريست، والذي يعد كذلك أحد أبرز المدربين المعتمدين من مؤسسة الساعات الراقية السويسرية "FHH" في إقامة تدريبية لمدة أسبوع في مختبر كاناتي في بوليتكنك، من 4 إلى 8 مايو 2025. يأتي هذا ضمن البرنامج التدريبي الأول من نوعه في الخليج ليقدم لطلبة بوليتكنك البحرين فرصة استثنائية للتدرب على تقنيات صناعة الساعات وتجميع محركاتها وفق المعايير السويسرية الرفيعة، بإشراف كريست الذي يعد من المدربين المتميزين في مؤسسات سويسرية لتعليم صناعة الساعات مثل FHH وWOSTEP. بهذه المناسبة، صرح مؤسس "كاناتي أوبجيه دارت"، محمود قناطي قائلاً: "يشرفنا استضافة شخصية بمستوى بيير. تمثل إقامته، التي تنطلق من قلب بوليتكنك البحرين، حقبة جديدة لتعليم صناعة الساعات في المنطقة. تجسد هذه الشراكة الحرفية العالمية لدى المواهب المحلية وتعزز طموحنا في أن تصبح دول الخليج مركزًا لصناعة الساعات الفاخرة في المستقبل." ومن جهته، قال البروفيسور كيران أوكاهون، الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين: "تتمثل مهمتنا في إعداد جيل جديد من الخريجين المبدعين والماهرين فنياً وتقنيًا، القادرين على المساهمة في التحول الاقتصادي في مملكة البحرين. يعكس تعاوننا مع كاناتي التزامنا بمواكبة التعليم مع الصناعات المستقبلية، بما في ذلك الصناعات الفاخرة مثل صناعة الساعات والمجوهرات." لعبت بوليتكنك البحرين دورًا محوريًا في تمكين مختبر كاناتي من النجاح، من خلال توفير المساحات والبنية الأكاديمية، والتعاون متعدد التخصصات مع أقسام الهندسة وإدارة الأعمال والتصميم. وترى البوليتكنك أن هذا التعاون يمثل خطوة نحو دعم رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وتعزيز الصناعات الإبداعية كمحرك للنمو غير النفطي والابتكار الإقليمي. تأتي هذه الإقامة التدريبية بعد تغطية اعلامية عالمية مؤخرًا في صحيفة نيويورك تايمز التي أشادت بمختبر كاناتي والتعاون مع بوليتكنك باعتباره أول مبادرة جادة في دول الخليج لتقديم تعليم صناعة الساعات الفاخرة في المنطقة. كما ستساهم زيارة كريست في رفع مستوى التعلم إلى آفاق أعلى، من خلال تقديم منهج متوافق مع المعايير السويسرية لصناعة الساعات مع تعزيز الحرفية المحلية. عن "كاناتي أوبجيه دارت" أسس رجل الأعمال البحريني محمود قناطي "كاناتي أوبجيه دارت" عام 2018، وهي علامة بحرينية فرنسية فاخرة متخصصة في صناعة أعمال فنية ملبوسة كالساعات والأساور. يعد الفرع التعليمي، مختبر كاناتي، رائدًا في تدريب صناعة الساعات في دول الخليج، بهدف طويل الأجل لجعل المنطقة مركزًا لصناعة الساعات الفاخرة. عن بوليتكنك البحرين: أنشئت بوليتكنك البحرين بموجب المرسوم الملكي رقم 65 لسنة 2008 الصادر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وذلك بهدف تلبية الحاجة إلى قوة عاملة بحرينية ماهرة تسهم في دعم التنوع والنمو الاقتصادي. تقدم بوليتكنك البحرين مؤهلات تطبيقية ومهنية وفنية، تسهم في تزويد سوق العمل بخريجين جاهزين للعمل؛ أكفاء واثقين من أنفسهم، ومدركين لما هو متوقع منهم في العالم المهني، وقادرين على أداء مهامهم بكامل إمكاناتهم. عن مؤسسة الساعات الراقية السويسرية "FHH" تأسست في جنيف، وتعد المؤسسة المرجع العالمي في صناعة الساعات الفاخرة. تتمثل مهمتها في الحفاظ على فن وتاريخ وقيم صناعة الساعات الفاخرة وتعزيزها من خلال التعليم، والشهادات، والتدريب الخبير عالميًا.


أخبار الخليج
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار الخليج
«كاناتي أوجيه دارت» وبوليتكنك البحرين تعززان صناعة الساعات الفاخرة في الخليج بالتعاون مع خبير سويسري من مؤسسة FHH
تفتخر «كاناتي أوجيه دارت» بالتعاون مع كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) باستضافة أحد أبرز خبراء تعليم صناعة الساعات السويسريين بيير كريست، الذي يعد كذلك أحد أبرز المدربين المعتمدين من مؤسسة الساعات الراقية السويسرية « FHH » في إقامة تدريبية مدة أسبوع في مختبر كاناتي في بوليتكنك، من 4 إلى 8 مايو 2025. يأتي هذا ضمن البرنامج التدريبي الأول من نوعه في الخليج ليقدم لطلبة بوليتكنك البحرين فرصة استثنائية للتدرب على تقنيات صناعة الساعات وتجميع محركاتها وفق المعايير السويسرية الرفيعة، بإشراف كريست الذي يعد من المدربين المتميزين في مؤسسات سويسرية لتعليم صناعة الساعات مثل FHH و WOSTEP . وبهذه المناسبة صرح مؤسس «كاناتي أوجيه دارت» محمود قناطي قائلاً: «يشرفنا استضافة شخصية بمستوى بيير. تمثل إقامته، التي تنطلق من قلب بوليتكنك البحرين، حقبة جديدة لتعليم صناعة الساعات في المنطقة. تجسد هذه الشراكة الحرفية العالمية لدى المواهب المحلية وتعزز طموحنا في أن تصبح دول الخليج مركزًا لصناعة الساعات الفاخرة في المستقبل». من جهته، قال البروفيسور كيران أوكاهون الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين: «تتمثل مهمتنا في إعداد جيل جديد من الخريجين المبدعين والماهرين فنياً وتقنيًا، القادرين على المساهمة في التحول الاقتصادي في مملكة البحرين. يعكس تعاوننا مع كاناتي التزامنا بمواكبة التعليم مع الصناعات المستقبلية، بما في ذلك الصناعات الفاخرة مثل صناعة الساعات والمجوهرات». لعبت بوليتكنك البحرين دورًا محوريًا في تمكين مختبر كاناتي من النجاح، من خلال توفير المساحات والبنية الأكاديمية، والتعاون متعدد التخصصات مع أقسام الهندسة وإدارة الأعمال والتصميم. وترى البوليتكنك أن هذا التعاون يمثل خطوة نحو دعم رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وتعزيز الصناعات الإبداعية كمحرك للنمو غير النفطي والابتكار الإقليمي. وتأتي هذه الإقامة التدريبية بعد تغطية اعلامية عالمية مؤخرًا في صحيفة نيويورك تايمز التي أشادت بمختبر كاناتي والتعاون مع بوليتكنك باعتباره أول مبادرة جادة في دول الخليج لتقديم تعليم صناعة الساعات الفاخرة في المنطقة، كما ستسهم زيارة كريست في رفع مستوى التعلم إلى آفاق أعلى، من خلال تقديم منهج متوافق مع المعايير السويسرية لصناعة الساعات مع تعزيز الحرفية المحلية.


CNN عربية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- CNN عربية
هل للشباب دور في إعادة إحياء صناعة الساعات في العصر الرقمي؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد تخال أنّ مهنة صناعة الساعات لا تنتمي إلى القرن الحادي والعشرين، لما تتطلّبه من صبر، ودقة، ووقت، فصانع الساعات قد يحتاج إلى أشهر أو حتى سنوات لصنع قطعة واحدة، في حين يعتمد معظم الناس على هواتفهم لمعرفة الوقت. لكنّ هذه المهنة، التي يعتقد البعض أنها أصبحت من الماضي، تشهد عودة قوية، مدفوعة جزئيًا بحماس جيل "زد" لكل ما هو تناظري، ورغبتهم بالابتعاد عن الشاشات الرقمية. حذّر القطاع لعقود من نقص في اليد العاملة مع وصول صنّاع الساعات إلى سن التقاعد، لكنّ الخبراء الذين تحدثوا إلى CNN أفادوا بوجود مستوى واعد من الاهتمام المهني. وساهمت المجتمعات المهتمة بالساعات عبر الإنترنت بتشكيل جيل جديد من محبي صناعة الساعات، حيث يشارك المهتمون صغارًا وكبارًا مجموعاتهم الخاصة، ويسلّطون الضوء على الصنّاع المحترفين، ويعرضون الساعات المستعملة أو الكلاسيكية للبيع على منصات مثل "TikTok Shop". مجوهرات تخفي الوقت.. هذه الساعات الفاخرة تتحدى الزمن بتصاميم غير تقليدية وقد أدّى هذا السوق المزدهر لإعادة بيع الساعات إلى زيادة الطلب ليس فقط على صانعي الساعات، بل أيضًا على المصلحين المحترفين القادرين على إحياء كنوز الماضي، بحسب يوهان كونز-فرناندز، مدير برنامج "WOSTEP" (برنامج تدريب وتعليم صانعي الساعات في سويسرا) في مقابلة مع CNN. وأضاف كونز-فرناندز أن الشباب قد يكونون "طوق النجاة" الذي يعيد الحيوية إلى صناعة الساعات، مشيرًا إلى أنه فُوجئ بعددهم الكبير في معرض "Watches and Wonders" السنوي في مدينة جنيف بسويسرا. لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن، هو: كيف يمكن لهؤلاء الشباب تحويل شغفهم بالساعات إلى مهنة؟ مدرسة "Kelloseppäkoulu" لصناعة الساعات في إسبو بفنلندا تقوم بتدريب الطلبة على دخول هذا المجال منذ العام 1944. وتُعدّ إحدى أشهر مدارس صناعة الساعات في العالم، وتفخر بكونها تُخرّج "أكثر الأيدي ثباتًا في العالم"، بحسب المديرة هانا هاريلينن. وقد شهدت المدرسة طلبًا متزايدًا لدرجة أنها قررت لأول مرة بتاريخها الممتد على مدار 80 عامًا تقديم دورة باللغة الإنجليزية، تبدأ في سبتمبر/ أيلول 2025. وترى هاريلينن أنّ جزءًا من هذا الاهتمام المتزايد يعود إلى نمو شعبية علامات ساعات صغيرة (micro-brands) أسّسها صانعو ساعات مستقلون. ألق نظرة على أبرز تصاميم ساعات اليد في أكبر معرض للساعات بالعالم وأوضحت لـCNN أنّ "الشباب.. يريدون تصميم قطعة خاصة بهم، متينة، ولا تُستخدم لمرة واحدة ثم تُرمى". وبرأي أوريلي سترايت، نائبة رئيس مؤسسة "Fondation Haute Horlogerie" السويسرية غير الربحية المعنية بالحفاظ على فن صناعة الساعات، تسعى الأجيال الجديدة إلى مهنة ذات معنى لهم ويطغى عليها الطابع العملي، وشرحت: "أنت ترى الأجزاء بوضوح، من السهل أن تفهم ما تفعله، وترى أثر عملك". وأضافت أنّ المؤسسة تتلقى رسائل من شباب مهتمين لا يرغبون بقضاء يومهم أمام الشاشات. من يريد أن يكون صانع ساعات؟ عندما قرر برنارد ليديرر أن يصبح صانع ساعات في سبعينيات القرن الماضي، لم يتمكن أحد من فهم سبب رغبته بذلك. ففي تلك الفترة، كانت أزمة "الكوارتز" الناتجة عن انتشار الساعات التي تعمل بالبطاريات، تضرب الاقتصاد السويسري بشدة، وكان من الصعب تصور عودة الساعات الميكانيكية إلى الواجهة. ويتذكر في حديثه مع CNN: "كنت أُعامل وكأنني مخلوق فضائي، شخص غير تقليدي"، واصفًا هذه المهنة بأنها "أجمل مهنة يمكنني تخيلها". لكن مع مرور السنوات، بدا أن ليديرر كان على حق في اختياره. فساعاته، التي قد يستغرق صنع الواحدة منها شهورا إلى سنوات عدّة، تُباع اليوم بأسعار تبدأ من 150 ألف دولار أمريكي. ويرى ليديرر أن جائحة كورونا ساهمت بإحياء الاهتمام بصانعي الساعات المستقلين، حيث أُتيح لهواة جمع الساعات الوقت الكافي لاستكشاف المجال بعمق وشراء قطع "مُصمّمة وفق ذوقهم الشخصي"، بدلا من الاكتفاء بما يُعرف بـ"الترف الصناعي" المرتبط بالعلامات التجارية الكبرى، وفق ما قال لـCNN. ومن بين المواهب الشابة التي تسير على خُطى ليديرر، يوهانس كالينيتش وتيبو كلايس، اللذان التقيا أثناء عملهما في شركة صناعة الساعات الفاخرة "A. Lange & Söhne"، قبل أن يُؤسسا شركتهما الخاصة "Kallinich Claeys" عام 2022. يقيم الثنائي في مدينة غلاشوت الألمانية التي تشتهر بتقاليدها العريقة في صناعة الساعات منذ عام 1845، وقد وجدا فرصة لـ"ضخ روح جديدة في فن صناعة الساعات التقليدي"، بحسب ما ورد على موقع علامتهما. اتخاذ نهج جديد في صناعة الساعات قد يكون عملية "مرهقة"، وفقًا لما قاله كلايس، البالغ من العمر 28 عامًا، والذي يصنع الأجزاء ويتولى اللمسات النهائية، بينما يتولى كالينيتش، البالغ من العمر 32 عامًا، تصميم وتجميع القطع. وقال كلايس لـCNN: "سيشتريها الأشخاص فقط إذا وجدوا أنها جميلة". ويبدو أن المخاطرة بدأت تؤتي ثمارها. ففي معرض "Watches and Wonders" هذا العام، قال كالينيتش إن المراقبين لاحظوا تصميم الساعات المميّز بـ"الطابع الألماني" مع تقديرهم لإبداع العلامة التجارية. علامة مجوهرات وساعات فاخرة تفتتح فندقا لفاحشي الثراء في باريس تاريخياً، لطالما كانت النساء حاضرات في صناعة الساعات، واعتبرت أيديهنّ الأصغر حجمًا ميزة لمن يعملون على خطوط الإنتاج، أو عند مساعدة أزواجهن من صنّاع الساعات. وأشارت سترايت إلى وجود "مساواة بين الجنسين" في الصناعة منذ الستينيات، حيث كانت النساء تشكل 50% من القوى العاملة في مصانع الساعات، رغم أنّهن كنّ في الغالب "عاملات"، فيما ظلت وظيفة "صانع الساعات" حكراً على الرجال. اليوم، لا تزال النساء مُمثَّلات تمثيلاً ناقصاً في الصناعة، وفقًا لشونا تاين، وهي صانعة ساعات شابة تتحدى هذا الاتجاه. وقالت تاين: "هناك عدد قليل من النساء المستقلات الشابات في هذا المجال". وفي وقت سابق من هذا الشهر، أصبحت تاين، البالغة من العمر 27 عامًا، أول امرأة وأصغر شخص يتم قبوله في أكاديمية صانعي الساعات المستقلين (Académie Horlogère des Créateurs Indépendants) المرموقة. ألهمت تجربة مع الساعة الفلكية الشهيرة في براغ خلال عطلة أثناء الطفولة صانعة الساعات فرنسية المولد، والمقيمة في سويسرا، في السعي لفهم كيفية عملها. ومن ثم بدأت التدرب في سن الـ15، وأطلقت شركتها الخاصة في سن الـ22 بعدما أدركت أنه لن تمنحها أي شركة الحرية لتطوير الكثير من الساعات التي كانت في مخيلتها. في العام الماضي، وصلت تاين إلى التصفية نصف النهائيّة في مسابقة "لوي فويتون" للساعات للمبدعين المستقلين، وهي الآن تعمل على 12 إصدارًا من أول ساعة تصنعها بشكل مستقل. عندما تقارن تاين مهنة صناعة الساعات اليوم بالأجيال السابقة، تعترف أن المهنة لم تعد ضرورة كما كانت في الماضي. ولكن ذلك يترافق مع حرية فنية أكبر. وفي عالم اليوم، ترى أن الحرفة أصبحت "مجالاً فنيًا بحد ذاته"، مضيفة أن مكانة الساعات الاجتماعية، باعتبارها سلعًا فاخرة غير ضرورية، توفر لصانعي الساعات مثلها "المزيد من الحرية، والترف، والتعبير عن الذات".