logo
هل للشباب دور في إعادة إحياء صناعة الساعات في العصر الرقمي؟

هل للشباب دور في إعادة إحياء صناعة الساعات في العصر الرقمي؟

CNN عربية٠٤-٠٥-٢٠٢٥

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد تخال أنّ مهنة صناعة الساعات لا تنتمي إلى القرن الحادي والعشرين، لما تتطلّبه من صبر، ودقة، ووقت، فصانع الساعات قد يحتاج إلى أشهر أو حتى سنوات لصنع قطعة واحدة، في حين يعتمد معظم الناس على هواتفهم لمعرفة الوقت.
لكنّ هذه المهنة، التي يعتقد البعض أنها أصبحت من الماضي، تشهد عودة قوية، مدفوعة جزئيًا بحماس جيل "زد" لكل ما هو تناظري، ورغبتهم بالابتعاد عن الشاشات الرقمية.
حذّر القطاع لعقود من نقص في اليد العاملة مع وصول صنّاع الساعات إلى سن التقاعد، لكنّ الخبراء الذين تحدثوا إلى CNN أفادوا بوجود مستوى واعد من الاهتمام المهني.
وساهمت المجتمعات المهتمة بالساعات عبر الإنترنت بتشكيل جيل جديد من محبي صناعة الساعات، حيث يشارك المهتمون صغارًا وكبارًا مجموعاتهم الخاصة، ويسلّطون الضوء على الصنّاع المحترفين، ويعرضون الساعات المستعملة أو الكلاسيكية للبيع على منصات مثل "TikTok Shop".
مجوهرات تخفي الوقت.. هذه الساعات الفاخرة تتحدى الزمن بتصاميم غير تقليدية
وقد أدّى هذا السوق المزدهر لإعادة بيع الساعات إلى زيادة الطلب ليس فقط على صانعي الساعات، بل أيضًا على المصلحين المحترفين القادرين على إحياء كنوز الماضي، بحسب يوهان كونز-فرناندز، مدير برنامج "WOSTEP" (برنامج تدريب وتعليم صانعي الساعات في سويسرا) في مقابلة مع CNN.
وأضاف كونز-فرناندز أن الشباب قد يكونون "طوق النجاة" الذي يعيد الحيوية إلى صناعة الساعات، مشيرًا إلى أنه فُوجئ بعددهم الكبير في معرض "Watches and Wonders" السنوي في مدينة جنيف بسويسرا.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن، هو: كيف يمكن لهؤلاء الشباب تحويل شغفهم بالساعات إلى مهنة؟
مدرسة "Kelloseppäkoulu" لصناعة الساعات في إسبو بفنلندا تقوم بتدريب الطلبة على دخول هذا المجال منذ العام 1944. وتُعدّ إحدى أشهر مدارس صناعة الساعات في العالم، وتفخر بكونها تُخرّج "أكثر الأيدي ثباتًا في العالم"، بحسب المديرة هانا هاريلينن.
وقد شهدت المدرسة طلبًا متزايدًا لدرجة أنها قررت لأول مرة بتاريخها الممتد على مدار 80 عامًا تقديم دورة باللغة الإنجليزية، تبدأ في سبتمبر/ أيلول 2025.
وترى هاريلينن أنّ جزءًا من هذا الاهتمام المتزايد يعود إلى نمو شعبية علامات ساعات صغيرة (micro-brands) أسّسها صانعو ساعات مستقلون.
ألق نظرة على أبرز تصاميم ساعات اليد في أكبر معرض للساعات بالعالم
وأوضحت لـCNN أنّ "الشباب.. يريدون تصميم قطعة خاصة بهم، متينة، ولا تُستخدم لمرة واحدة ثم تُرمى".
وبرأي أوريلي سترايت، نائبة رئيس مؤسسة "Fondation Haute Horlogerie" السويسرية غير الربحية المعنية بالحفاظ على فن صناعة الساعات، تسعى الأجيال الجديدة إلى مهنة ذات معنى لهم ويطغى عليها الطابع العملي، وشرحت: "أنت ترى الأجزاء بوضوح، من السهل أن تفهم ما تفعله، وترى أثر عملك".
وأضافت أنّ المؤسسة تتلقى رسائل من شباب مهتمين لا يرغبون بقضاء يومهم أمام الشاشات.
من يريد أن يكون صانع ساعات؟
عندما قرر برنارد ليديرر أن يصبح صانع ساعات في سبعينيات القرن الماضي، لم يتمكن أحد من فهم سبب رغبته بذلك. ففي تلك الفترة، كانت أزمة "الكوارتز" الناتجة عن انتشار الساعات التي تعمل بالبطاريات، تضرب الاقتصاد السويسري بشدة، وكان من الصعب تصور عودة الساعات الميكانيكية إلى الواجهة.
ويتذكر في حديثه مع CNN: "كنت أُعامل وكأنني مخلوق فضائي، شخص غير تقليدي"، واصفًا هذه المهنة بأنها "أجمل مهنة يمكنني تخيلها".
لكن مع مرور السنوات، بدا أن ليديرر كان على حق في اختياره. فساعاته، التي قد يستغرق صنع الواحدة منها شهورا إلى سنوات عدّة، تُباع اليوم بأسعار تبدأ من 150 ألف دولار أمريكي.
ويرى ليديرر أن جائحة كورونا ساهمت بإحياء الاهتمام بصانعي الساعات المستقلين، حيث أُتيح لهواة جمع الساعات الوقت الكافي لاستكشاف المجال بعمق وشراء قطع "مُصمّمة وفق ذوقهم الشخصي"، بدلا من الاكتفاء بما يُعرف بـ"الترف الصناعي" المرتبط بالعلامات التجارية الكبرى، وفق ما قال لـCNN.
ومن بين المواهب الشابة التي تسير على خُطى ليديرر، يوهانس كالينيتش وتيبو كلايس، اللذان التقيا أثناء عملهما في شركة صناعة الساعات الفاخرة "A. Lange & Söhne"، قبل أن يُؤسسا شركتهما الخاصة "Kallinich Claeys" عام 2022.
يقيم الثنائي في مدينة غلاشوت الألمانية التي تشتهر بتقاليدها العريقة في صناعة الساعات منذ عام 1845، وقد وجدا فرصة لـ"ضخ روح جديدة في فن صناعة الساعات التقليدي"، بحسب ما ورد على موقع علامتهما.
اتخاذ نهج جديد في صناعة الساعات قد يكون عملية "مرهقة"، وفقًا لما قاله كلايس، البالغ من العمر 28 عامًا، والذي يصنع الأجزاء ويتولى اللمسات النهائية، بينما يتولى كالينيتش، البالغ من العمر 32 عامًا، تصميم وتجميع القطع. وقال كلايس لـCNN: "سيشتريها الأشخاص فقط إذا وجدوا أنها جميلة".
ويبدو أن المخاطرة بدأت تؤتي ثمارها. ففي معرض "Watches and Wonders" هذا العام، قال كالينيتش إن المراقبين لاحظوا تصميم الساعات المميّز بـ"الطابع الألماني" مع تقديرهم لإبداع العلامة التجارية.
علامة مجوهرات وساعات فاخرة تفتتح فندقا لفاحشي الثراء في باريس
تاريخياً، لطالما كانت النساء حاضرات في صناعة الساعات، واعتبرت أيديهنّ الأصغر حجمًا ميزة لمن يعملون على خطوط الإنتاج، أو عند مساعدة أزواجهن من صنّاع الساعات.
وأشارت سترايت إلى وجود "مساواة بين الجنسين" في الصناعة منذ الستينيات، حيث كانت النساء تشكل 50% من القوى العاملة في مصانع الساعات، رغم أنّهن كنّ في الغالب "عاملات"، فيما ظلت وظيفة "صانع الساعات" حكراً على الرجال.
اليوم، لا تزال النساء مُمثَّلات تمثيلاً ناقصاً في الصناعة، وفقًا لشونا تاين، وهي صانعة ساعات شابة تتحدى هذا الاتجاه.
وقالت تاين: "هناك عدد قليل من النساء المستقلات الشابات في هذا المجال".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أصبحت تاين، البالغة من العمر 27 عامًا، أول امرأة وأصغر شخص يتم قبوله في أكاديمية صانعي الساعات المستقلين (Académie Horlogère des Créateurs Indépendants) المرموقة.
ألهمت تجربة مع الساعة الفلكية الشهيرة في براغ خلال عطلة أثناء الطفولة صانعة الساعات فرنسية المولد، والمقيمة في سويسرا، في السعي لفهم كيفية عملها.
ومن ثم بدأت التدرب في سن الـ15، وأطلقت شركتها الخاصة في سن الـ22 بعدما أدركت أنه لن تمنحها أي شركة الحرية لتطوير الكثير من الساعات التي كانت في مخيلتها.
في العام الماضي، وصلت تاين إلى التصفية نصف النهائيّة في مسابقة "لوي فويتون" للساعات للمبدعين المستقلين، وهي الآن تعمل على 12 إصدارًا من أول ساعة تصنعها بشكل مستقل.
عندما تقارن تاين مهنة صناعة الساعات اليوم بالأجيال السابقة، تعترف أن المهنة لم تعد ضرورة كما كانت في الماضي.
ولكن ذلك يترافق مع حرية فنية أكبر.
وفي عالم اليوم، ترى أن الحرفة أصبحت "مجالاً فنيًا بحد ذاته"، مضيفة أن مكانة الساعات الاجتماعية، باعتبارها سلعًا فاخرة غير ضرورية، توفر لصانعي الساعات مثلها "المزيد من الحرية، والترف، والتعبير عن الذات".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"بيتكم يشتعل!".. فيديو يظهر إنقاذ مراهقين لعائلة من حريق ضخم
"بيتكم يشتعل!".. فيديو يظهر إنقاذ مراهقين لعائلة من حريق ضخم

CNN عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • CNN عربية

"بيتكم يشتعل!".. فيديو يظهر إنقاذ مراهقين لعائلة من حريق ضخم

تحدثت مذيعة شبكة CNN، فريدريكا ويتفيلد، مع إيدن كين وتايلر سوجدا، اللذين ساعدا في إنقاذ أفراد عائلة وكلبها في مارسي، بولاية نيويورك الأمريكية، من حريق في مرآب منزلهم بعد أن رصدا النيران أثناء عودتهما بالسيارة إلى المنزل من حفل التخرج. من جانبه، قال ممثل العائلة إن الفتاتين والأب والكلب نجوا جميعًا بسلام بفضل هذين الشابين الرائعين. قد يهمك أيضًا.. شاهد حريقًا هائلاً يلتهم شاحنة كبيرة بأكملها على الطريق السريع بولاية إنديانا كرة نار تفاجىء رجال إطفاء خلال التعامل مع حريق منزل.. شاهد ما حدث قراءة المزيد حرائق حوادث كاميرات

شاهد نجمة اليوتيوب "المعلمة راشيل" تغني مع طفلة مبتورة القدمين من غزة
شاهد نجمة اليوتيوب "المعلمة راشيل" تغني مع طفلة مبتورة القدمين من غزة

CNN عربية

timeمنذ 4 أيام

  • CNN عربية

شاهد نجمة اليوتيوب "المعلمة راشيل" تغني مع طفلة مبتورة القدمين من غزة

التقت نجمة اليوتيوب ومعلمة الأطفال، راشيل أكورسو المعروفة باسم "المعلمة راشيل"، التي حققت أغنيتها "أغاني للصغار" مليارات المشاهدات، بطفلة من غزة، تبلغ من العمر ثلاث سنوات، مبتورة القدمين، وغنت معها إحدى أغانيها الشهيرة. أكورسو، التي يتابعها الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي، كانت صريحة في آرائها حول معاناة أطفال غزة من أزمة إنسانية، وتقول إنها تلقت الدعم والتنمر بسبب منشوراتها. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلة شبكة CNN، مينا دورسون من نيويورك. قراءة المزيد أمريكا إسرائيل أطفال غزة

شاب متعدد اللغات يحصد الملايين عبر الإنترنت..ماذا قال عن العربية؟
شاب متعدد اللغات يحصد الملايين عبر الإنترنت..ماذا قال عن العربية؟

CNN عربية

timeمنذ 6 أيام

  • CNN عربية

شاب متعدد اللغات يحصد الملايين عبر الإنترنت..ماذا قال عن العربية؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "المعذرة، من أين أنت؟ أراهن أنني أستطيع تخمين لغتك". عندما يتجول يوجي بيليزا في شوارع العاصمة النمساوية فيينا، فإنه لا يرى الحشود فحسب، بل يرى تحديًا وفرصةً للتواصل. خلال مقابلات عفوية في الشارع، يُفاجئ الشاب الياباني الأيرلندي متعدّد اللغات المارة بإلقاء التحية عليهم بلغتهم الأم.بابتسامته العريضة ومهاراته اللغوية السريعة، أصبح بيليزا نجمًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتمتع بأكثر من 2.7 مليون متابع على "إنستغرام"، و3.6 مليون على "تيك توك"، و388 ألف متابع على "يوتيوب". قال الشاب البالغ من العمر 27 عامًا: "إذا قلتَ بضع عبارات فحسب، فإن ذلك طريقة رائعة لكسر الجليد". اكتشف بيليزا موهبته في اللغات في وقتٍ مبكر من حياته، بفضل نشأته في بيئة متعددة الثقافات. نشأ الشاب في كيوتو باليابان مع أم أيرلندية تُدرّس اللغة الإنجليزية وتتحدث أربع لغات، وهي الإنجليزية، والأيرلندية، واليابانية، والإسبانية، وأب ياباني يعمل كحارس أمن. التحق بيليزا بالمدارس الحكومية المحلية في كيوتو، حيث كان طالبًا مجتهدًا، ولعب كرة السلة، وتمتع بأصدقاء. لكنه لم يشعر قط بأنه مقبول تمامًا، إذ أوضح: "كانوا يشيرون إلي بعبارة أجنبي دائمًا لأنّي كنت الطفل الوحيد في المدرسة من عرق مختلط. شعرتُ وكأنني لا أعرف إلى أين أنتمي". في السادسة عشرة من عمره، أمضى بيليزا عامًا تكوينيًا في تيبيراري بقلب أيرلندا، للتواصل مع ثقافة والدته. لكن لم يُنظر إليه كأيرلندي بالكامل أيضًا في الجهة الأخرى من العالم. انجذب بيليزا نحو مجتمع المهاجرين المحلي، حيث التقى بأشخاصٍ من ليتوانيا وبولندا يتحدثون لغتهم المشتركة، أي الروسية. وفكّر الشاب آنذاك: "إذا أردتُ تكوين صداقات أكثر، يجب عليّ تعلم الروسية أيضًا. هذا ما حفّزني حقًا". ألهمته تجربته في أيرلندا لدراسة اللغة الروسية في الجامعة وقضاء عام في برنامج تبادل طلابي في سانت بطرسبرغ بروسيا. أثناء تعلم لغات جديدة، يعتمد بيليزا على مجموعة من الاستراتيجيات، مثل مشاهدة مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وتدوين الملاحظات في دفتره، والتدرب مع الأصدقاء، والاستماع إلى المذكرات الصوتية على هاتفه، ودراسة الكتب التقليدية. بما أنّه كان مهتمًا بتطوير لغته الألمانية بشكلٍ خاص، قرّر الشاب الالتحاق ببرنامج ماجستير في العلوم السياسية في فيينا بالنمسا، حيث يمكنه مواصلة ممارسة اللغة.عاش بيليزا في المقاطعة العاشرة بفيينا، المعروفة بكثرة المهاجرين، وكان يسمع باستمرار محادثات بالتركية، والصربية، والعربية، والكردية حوله، ما أتاح له فرص عديدة لتنمية مهاراته اللغوية.وجد بيليزا نفسه عند مفترق طرق عندما تخرج من برنامج الماجستير في عام 2023، وكان طموحه العمل في مجال الشؤون الدولية. وبينما كان ينتظر ردودًا على طلبات التوظيف، عاد إلى اليابان بحثًا عن فرصة عمل. لكن مع مرور الأشهر من دون ظهور أي فرص في الأفق، قرر المخاطرة والعودة إلى فيينا. بدأ بيليزا باستكشاف فكرة إنتاج مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال: "سليمان من تركيا من أعز أصدقائي. وقد شجعني على البدء بنشر مقاطع فيديو لنفسي وأنا أتحدث اللغة التركية". من ثمّ بدأ المعلقون يشجعونه على التحدث باللغة الكازاخستانية أكثر، وانخرط بيليزا في الأمر. لذا بدأ الشاب بتصوير مقاطع فيديو باللغة الكازاخستانية. وأوضح بيليزا، الذي عُيّن مؤخرًا سفيرًا رسميًا للسياحة الكازاخستانية: "تراكمت الأمور تدريجيًا منذ ذلك الحين"، لافتًا إلى أن "مقاطع الفيديو الكازاخستانية لم تكن برعاية أي جهة، بل كانت نابعة من حب حقيقي وفضول تجاه الثقافة الكازاخستانية". أكسبته مقاطع الفيديو الطريفة في البداية بعض الكباب المجاني هنا وهناك، لكنه الآن يتعاون مع مجموعة واسعة من الجهات الراعية، من تطبيقات اللغات، إلى شركات الاتصالات، والعناية بالأسنان، ما مكّنه من تحويل حبه للغة إلى مهنة. يتحدث بيليزا الآن خمس لغات بطلاقة (اليابانية، والإنجليزية، والروسية، والألمانية، والتركية)، كما أنّه يستطيع إجراء محادثات بعشر لغات أخرى تقريبًا. عند مشاهدة مقاطع الفيديو الخاصة به، يتّضح مدى سرعة تعرّفه إلى اللغات واستجابته لها، في غضون ثوانٍ فقط غالبًا. A post shared by Yuji Beleza (@yuji_beleza) مشهد يتكرّر 17 مرة في اليوم.. زوار محطة باليابان ينتظرون هذه "القُبلة" بفارغ الصبر يستطيع بيليزا قول عدّة عبارات بأكثر من 40 لغة الآن، ولكنه لا يزال يتلعثم أحيانًا، وفقًا لما قاله، إذ شرح: "اللغة العربية صعبة عليّ، وخاصةً من ناحية النطق. كما أنّ لغات جنوب شرق آسيا، مثل الفيتنامية، والتايلاندية، تُشكّل تحديًا خاصًا". رُغم ما توحي به مقاطع الفيديو التي ينشرها، إلا أنّه لا يعتبر نفسه موهوبًا بشكلٍ طبيعي، حيث أوضح: "في الواقع، لم أكن أحبّ تعلم اللغات في المدرسة. لم أجد دافعًا حقيقيًا إلا بعد رحلتي إلى أيرلندا".يعمل بيليزا، بالتعاون مع مصوره ومدير أعماله الحالي على تطوير منصة لتعلم اللغات تُسمى " Zero to Fluent"، وهي مصممة لجعل تعلم اللغات أكثر متعة وسهولة. على المدى البعيد، يحلم الشاب بالسفر حول العالم، وتسليط الضوء على اللغات والثقافات من خلال مقاطع فيديو قصيرة ومشاريع قصصية سردية أعمق. وسط اللا مكان.. كوخ عمره 200 عام يحصل على نجمة ميشلان بأيرلندا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store