أحدث الأخبار مع #WatchesandWonders


CNN عربية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- CNN عربية
هل للشباب دور في إعادة إحياء صناعة الساعات في العصر الرقمي؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد تخال أنّ مهنة صناعة الساعات لا تنتمي إلى القرن الحادي والعشرين، لما تتطلّبه من صبر، ودقة، ووقت، فصانع الساعات قد يحتاج إلى أشهر أو حتى سنوات لصنع قطعة واحدة، في حين يعتمد معظم الناس على هواتفهم لمعرفة الوقت. لكنّ هذه المهنة، التي يعتقد البعض أنها أصبحت من الماضي، تشهد عودة قوية، مدفوعة جزئيًا بحماس جيل "زد" لكل ما هو تناظري، ورغبتهم بالابتعاد عن الشاشات الرقمية. حذّر القطاع لعقود من نقص في اليد العاملة مع وصول صنّاع الساعات إلى سن التقاعد، لكنّ الخبراء الذين تحدثوا إلى CNN أفادوا بوجود مستوى واعد من الاهتمام المهني. وساهمت المجتمعات المهتمة بالساعات عبر الإنترنت بتشكيل جيل جديد من محبي صناعة الساعات، حيث يشارك المهتمون صغارًا وكبارًا مجموعاتهم الخاصة، ويسلّطون الضوء على الصنّاع المحترفين، ويعرضون الساعات المستعملة أو الكلاسيكية للبيع على منصات مثل "TikTok Shop". مجوهرات تخفي الوقت.. هذه الساعات الفاخرة تتحدى الزمن بتصاميم غير تقليدية وقد أدّى هذا السوق المزدهر لإعادة بيع الساعات إلى زيادة الطلب ليس فقط على صانعي الساعات، بل أيضًا على المصلحين المحترفين القادرين على إحياء كنوز الماضي، بحسب يوهان كونز-فرناندز، مدير برنامج "WOSTEP" (برنامج تدريب وتعليم صانعي الساعات في سويسرا) في مقابلة مع CNN. وأضاف كونز-فرناندز أن الشباب قد يكونون "طوق النجاة" الذي يعيد الحيوية إلى صناعة الساعات، مشيرًا إلى أنه فُوجئ بعددهم الكبير في معرض "Watches and Wonders" السنوي في مدينة جنيف بسويسرا. لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن، هو: كيف يمكن لهؤلاء الشباب تحويل شغفهم بالساعات إلى مهنة؟ مدرسة "Kelloseppäkoulu" لصناعة الساعات في إسبو بفنلندا تقوم بتدريب الطلبة على دخول هذا المجال منذ العام 1944. وتُعدّ إحدى أشهر مدارس صناعة الساعات في العالم، وتفخر بكونها تُخرّج "أكثر الأيدي ثباتًا في العالم"، بحسب المديرة هانا هاريلينن. وقد شهدت المدرسة طلبًا متزايدًا لدرجة أنها قررت لأول مرة بتاريخها الممتد على مدار 80 عامًا تقديم دورة باللغة الإنجليزية، تبدأ في سبتمبر/ أيلول 2025. وترى هاريلينن أنّ جزءًا من هذا الاهتمام المتزايد يعود إلى نمو شعبية علامات ساعات صغيرة (micro-brands) أسّسها صانعو ساعات مستقلون. ألق نظرة على أبرز تصاميم ساعات اليد في أكبر معرض للساعات بالعالم وأوضحت لـCNN أنّ "الشباب.. يريدون تصميم قطعة خاصة بهم، متينة، ولا تُستخدم لمرة واحدة ثم تُرمى". وبرأي أوريلي سترايت، نائبة رئيس مؤسسة "Fondation Haute Horlogerie" السويسرية غير الربحية المعنية بالحفاظ على فن صناعة الساعات، تسعى الأجيال الجديدة إلى مهنة ذات معنى لهم ويطغى عليها الطابع العملي، وشرحت: "أنت ترى الأجزاء بوضوح، من السهل أن تفهم ما تفعله، وترى أثر عملك". وأضافت أنّ المؤسسة تتلقى رسائل من شباب مهتمين لا يرغبون بقضاء يومهم أمام الشاشات. من يريد أن يكون صانع ساعات؟ عندما قرر برنارد ليديرر أن يصبح صانع ساعات في سبعينيات القرن الماضي، لم يتمكن أحد من فهم سبب رغبته بذلك. ففي تلك الفترة، كانت أزمة "الكوارتز" الناتجة عن انتشار الساعات التي تعمل بالبطاريات، تضرب الاقتصاد السويسري بشدة، وكان من الصعب تصور عودة الساعات الميكانيكية إلى الواجهة. ويتذكر في حديثه مع CNN: "كنت أُعامل وكأنني مخلوق فضائي، شخص غير تقليدي"، واصفًا هذه المهنة بأنها "أجمل مهنة يمكنني تخيلها". لكن مع مرور السنوات، بدا أن ليديرر كان على حق في اختياره. فساعاته، التي قد يستغرق صنع الواحدة منها شهورا إلى سنوات عدّة، تُباع اليوم بأسعار تبدأ من 150 ألف دولار أمريكي. ويرى ليديرر أن جائحة كورونا ساهمت بإحياء الاهتمام بصانعي الساعات المستقلين، حيث أُتيح لهواة جمع الساعات الوقت الكافي لاستكشاف المجال بعمق وشراء قطع "مُصمّمة وفق ذوقهم الشخصي"، بدلا من الاكتفاء بما يُعرف بـ"الترف الصناعي" المرتبط بالعلامات التجارية الكبرى، وفق ما قال لـCNN. ومن بين المواهب الشابة التي تسير على خُطى ليديرر، يوهانس كالينيتش وتيبو كلايس، اللذان التقيا أثناء عملهما في شركة صناعة الساعات الفاخرة "A. Lange & Söhne"، قبل أن يُؤسسا شركتهما الخاصة "Kallinich Claeys" عام 2022. يقيم الثنائي في مدينة غلاشوت الألمانية التي تشتهر بتقاليدها العريقة في صناعة الساعات منذ عام 1845، وقد وجدا فرصة لـ"ضخ روح جديدة في فن صناعة الساعات التقليدي"، بحسب ما ورد على موقع علامتهما. اتخاذ نهج جديد في صناعة الساعات قد يكون عملية "مرهقة"، وفقًا لما قاله كلايس، البالغ من العمر 28 عامًا، والذي يصنع الأجزاء ويتولى اللمسات النهائية، بينما يتولى كالينيتش، البالغ من العمر 32 عامًا، تصميم وتجميع القطع. وقال كلايس لـCNN: "سيشتريها الأشخاص فقط إذا وجدوا أنها جميلة". ويبدو أن المخاطرة بدأت تؤتي ثمارها. ففي معرض "Watches and Wonders" هذا العام، قال كالينيتش إن المراقبين لاحظوا تصميم الساعات المميّز بـ"الطابع الألماني" مع تقديرهم لإبداع العلامة التجارية. علامة مجوهرات وساعات فاخرة تفتتح فندقا لفاحشي الثراء في باريس تاريخياً، لطالما كانت النساء حاضرات في صناعة الساعات، واعتبرت أيديهنّ الأصغر حجمًا ميزة لمن يعملون على خطوط الإنتاج، أو عند مساعدة أزواجهن من صنّاع الساعات. وأشارت سترايت إلى وجود "مساواة بين الجنسين" في الصناعة منذ الستينيات، حيث كانت النساء تشكل 50% من القوى العاملة في مصانع الساعات، رغم أنّهن كنّ في الغالب "عاملات"، فيما ظلت وظيفة "صانع الساعات" حكراً على الرجال. اليوم، لا تزال النساء مُمثَّلات تمثيلاً ناقصاً في الصناعة، وفقًا لشونا تاين، وهي صانعة ساعات شابة تتحدى هذا الاتجاه. وقالت تاين: "هناك عدد قليل من النساء المستقلات الشابات في هذا المجال". وفي وقت سابق من هذا الشهر، أصبحت تاين، البالغة من العمر 27 عامًا، أول امرأة وأصغر شخص يتم قبوله في أكاديمية صانعي الساعات المستقلين (Académie Horlogère des Créateurs Indépendants) المرموقة. ألهمت تجربة مع الساعة الفلكية الشهيرة في براغ خلال عطلة أثناء الطفولة صانعة الساعات فرنسية المولد، والمقيمة في سويسرا، في السعي لفهم كيفية عملها. ومن ثم بدأت التدرب في سن الـ15، وأطلقت شركتها الخاصة في سن الـ22 بعدما أدركت أنه لن تمنحها أي شركة الحرية لتطوير الكثير من الساعات التي كانت في مخيلتها. في العام الماضي، وصلت تاين إلى التصفية نصف النهائيّة في مسابقة "لوي فويتون" للساعات للمبدعين المستقلين، وهي الآن تعمل على 12 إصدارًا من أول ساعة تصنعها بشكل مستقل. عندما تقارن تاين مهنة صناعة الساعات اليوم بالأجيال السابقة، تعترف أن المهنة لم تعد ضرورة كما كانت في الماضي. ولكن ذلك يترافق مع حرية فنية أكبر. وفي عالم اليوم، ترى أن الحرفة أصبحت "مجالاً فنيًا بحد ذاته"، مضيفة أن مكانة الساعات الاجتماعية، باعتبارها سلعًا فاخرة غير ضرورية، توفر لصانعي الساعات مثلها "المزيد من الحرية، والترف، والتعبير عن الذات".


الرجل
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
"رولكس لو مان".. ساعة اجتمع على عشقها إد شيران وكيفن هارت
شهد هذا الأسبوع ظهور كل من إيدي شيران وكيفن هارت وهما يرتديان ساعة "دايتونا لومان" المحدودة من رولكس، وهي ساعة مميزة أُصدرت بمناسبة الذكرى المئوية لسباق "لو مان" الشهير. هذه الساعة، التي أُطلقت في 2023، أصبحت على الفور من أكثر الساعات المطلوبة في عالم جمع الساعات الفاخرة، بفضل تصميمها الفريد الذي يمزج بين التاريخ الرياضي والتفاصيل الدقيقة المستوحاة من طرازات دايتونا القديمة.إصدار مفاجئ قلب موازين 2023 رغم أن "رولكس" كشفت عن مجموعة لافتة في أبريل 2023 خلال معرض Watches and Wonders، ضمت ساعات "Emoji Day-Date" و"Oyster Perpetual Celebration" و"1908"، فإن الإصدار الأبرز جاء لاحقًا وبشكل غير متوقع. ففي يونيو من العام ذاته، أعلنت الشركة عن ساعة "لو مان" الجديدة، لتُشعل مواقع التواصل الاجتماعي وتثير حماسة غير مسبوقة بين هواة جمع الساعات . تصميم مستوحى من التاريخ وسباق "لو مان" صُنعت ساعة "لو مان دايتونا" احتفاءً بالذكرى المئوية لسباق التحمل الشهير "لو مان"، وهي تأتي بنسختين: من الذهب الأبيض والأخرى من الذهب الأصفر، وكلاهما يحمل الرقم المرجعي (Ref. 126529LN). استوحت "رولكس" تصميم الساعة من نسخ "دايتونا" الكلاسيكية، مع تفاصيل دقيقة تستحضر روح ساعات "بول نيومان" التاريخية. مزايا تقنية وأناقة تصميم استثنائية من أبرز الخصائص التي تُميز هذه الساعة، وجود عدّاد 24 ساعة بدلًا من 12 ساعة، في إشارة مباشرة لمدة السباق الذي يمتد ليوم كامل. كما أن العدادات الفرعية ذات اللون الأبيض النقي تذكّر بتصاميم "الباندا العكسية" النادرة. أما الخط المستخدم داخل السجلات الصغيرة، فهو مستوحى من ساعات "بول نيومان" ذات المينا الغريبة، والتي أصبحت من أكثر الساعات طلبًا في العالم بعد أن ارتبطت باسم النجم الراحل. تفصيلة حمراء لافتة في الذكرى المئوية أحد أبرز عناصر التصميم اللافتة هو الرقم "100" باللون الأحمر على إطار التاكيميتر، وهو تفصيل يُبرز احتفال "رولكس" بمرور مئة عام على انطلاق السباق الشهير. كما يتناغم هذا التفصيل مع كلمة "Daytona" المطبوعة بالأحمر على المينا، في لمسة تربط بين التصميم الكلاسيكي والمعاصر. سعر مرتفع وقيمة متصاعدة في السوق الثانوية بلغ السعر الرسمي لساعة "لو مان دايتونا" 51,400 دولار أمريكي، لكنها سرعان ما اختفت من الأسواق وارتفع سعرها في السوق الثانوية إلى حوالي ربع مليون دولار، ما جعلها حلمًا صعب المنال حتى بين جامعي الساعات المحترفين. من "تايم 100" إلى مقاعد ملاعب السلة ارتدى "إد شيران" نسخته من الذهب الأبيض خلال مشاركته في حفل "Time100 Gala" لعام 2025، بينما ظهر "كيفن هارت" بالنسخة الذهبية وهو يجلس في الصفوف الأمامية خلال مباراة جمعت بين "دنفر ناغتس" و"لوس أنجلوس كليبرز"، مؤكّدين أن هذه الساعة لم تعد مجرد أداة لضبط الوقت، بل رمز للذوق الرفيع والانتماء إلى نادٍ حصري من أصحاب الذوق الرفيع.


CNN عربية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- CNN عربية
لن ترتديها في معصمك.. آخر صيحة في عالم الساعات ستفاجئك
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في علبة مستطيلة أنيقة وبراقة، مزينة بـ20 حجرًا من العقيق الأصفر، والمرصعة بالذهب كي تتناسب مع السلسلة الذهبية الفاخرة التي تتدلى منها، تبدو أحدث إصدارات دار "شانيل" كأحمر شفاه للوهلة الأولى، ولكن يتبيّن قرص ساعة وسطها عند الفتح. الساعة، التي تحمل اسم "Kiss Me" (قبّلني)، تشكّل جزءًا من مجموعة "كبسولة" أطلقتها دار الأزياء الفرنسية الفاخرة خلال معرض "Watches and Wonders" بجنيف في شهر أبريل/ نيسان. تتضمن المجموعة أيضًا قطعة تحمل اسم "Give Me Luck" (امنحني الحظ)، وهي قلادة تميمية مزينة بأحجار الروبيلايت الكروية، وخمس حجارة تورمالين وردية مرتبة بنمط بيزنطي كانت تحبه شانيل. وتنكشف ساعة مخفية في الداخل عند تدوير القلادة. ابتكار ساعات غير تقليدية قد يبدو خطوة غير متوقعة من دار "شانيل" المعروفة بأسلوبها الكلاسيكي. لكن هذا التوجه يأتي ضمن موجة متزايدة من التصاميم المبتكرة وصلت إلى السجادة الحمراء، مثل قلادة الساعة الخاصة من "لورين شوارتز" التي ارتدتها المغنية، تايلور سويفت، حول عنقها في حفل توزيع جوائز "غرامي" العام الماضي. وعلّقت مانون هاجي، مديرة مبيعات الساعات لدى دار "سوذبي" للمزادات، في حديث لها مع CNN، بـ"أنه أسلوب جديد لارتداء الوقت، أسلوب يحتفي بالتفرّد والتميّز". شهد معرض "Watches and Wonders"، الذي اختُتم وسط أبريل/نيسان، عرض ساعات بأشكال وأحجام غير تقليدية. كشفت دار "Van Cleef & Arpels" عن إصدار جديد مرصّع بالألماس من ساعة "Cadenas" الشهيرة تميّزت بتصميم جريء مستوحى من القفل، بمشبك يشبه السلسلة، يبدو أشبه بسوار منه إلى ساعة، وذلك احتفالًا بالذكرى الـ90 لهذا الطراز المحبوب. وقال راينر برنارد، رئيس قسم البحث والتطوير لدى "Van Cleef & Arpels": "عندما تنظر إليها، لا يبدو واضحًا فورًا أنها ساعة، وهذا ما يجعلها عصرية وجذابة". وبالطريقة عينها، قد يبدو السوار المفتوح المرصع بالألماس الذي يُجسّد فهد علامة "كارتييه" الأيقوني في لحظة الوثب، وكأنها، للوهلة الأولى، مجرّد قطعة مجوهرات جريئة. لكن عند التدقيق، نرى أن الفهد يقابل قرص ساعة مخفي لا يظهر إلا عندما يُميل مرتديها القطعة. ويبدو أن شغف كارتييه بابتكار "ساعات لا تبدو مثل الساعات" يمتد أيضًا إلى قسم الرجال، مع إعادة إحياء طراز "Tank à Guichets". هذه الساعة الجديدة، ذات التصميم الخادع في بساطته، لا يحتوي على قرص ولا عقارب، بل فتحتين صغيرتين فقط (أو "Guichets" بالفرنسية، وتعني "نوافذ التذاكر")، تُظهران الأرقام الرقمية للساعات والدقائق في الأعلى والأسفل على التوالي. وقد طُرحت هذه الساعة لأول مرة في العام 1928، كإعادة تصوّر لطراز "Tank" الكلاسيكي، وتعود الآن في إصدار محدود للعام 2025. احتلت ساعات ذات تصاميم غير مألوفة أيضًا مركز الصدارة في مزاد خاص أقامته دار "سوذبي" للمزادات في أبريل/ نيسان. وتنوّعت الساعات المعروضة بين نماذج قديمة من "Patek Philippe" وتصاميم مستقبلية من علامات مستقلة مثل "Urwerk"، وقد حققت المبيعات بالمجمل نحو 1.6 مليون دولار. برأي هاجي من "سوذبي"، تعكس هذه النتائج "كيف يتغيّر جمهور الساعات، مع دخول عدد متزايد من النساء وجامعي الجيل زد إلى هذا العالم". قد تجذب ساعات القلادة الزبائن الذين يفضلون التصاميم الأقل جرأة. وهذا النوع من الساعات كان شائعًا في عشرينيات القرن الماضي. وتشهد هذه الساعات راهنًا، عودة لافتة مع تصاعد الاهتمام بالأشكال غير التقليدية، بحسب ملاحظة هاجي، التي ربطت هذا الاتجاه بمشاعر الحنين للماضي، وأيضًا بتركيز صانعي الساعات المتزايد على العميلات النساء وتنوع أذواقهن. في السنوات الأخيرة، قدمت علامات مثل "Jaeger-LeCoultre" وحتى العلامة الرياضية "Richard Mille" ساعات مصممة توضع حول العنق. ما هي تداعيات رسوم ترامب الجمركية على قطاع الموضة؟ وفي الوقت ذاته، طرحت "شانيل" لمسة مرحة جديدة على ساعة "Première" الأيقونية ذات القرص المثمَّن، حيث تأتي الآن بسلسلة طويلة من الذهب والجلد مصمّمة لتُلفّ ليس فقط حول المعصم، بل أيضًا حول الرقبة. أما لدى "بياجيه"، حيث لطالما كانت ساعات القلادة جزءًا من تراث العلامة، فقد عادت إلى دائرة الضوء من جديد. وكشفت دار الساعات السويسرية هذا العام عن تصميم جديد يتميز بسلسلة ذهبية تشبه الحبل وحبيبات من حجر "روبي روت"، مع قرص ساعة من الحجر ذاته مُحاط بتاج فاخر من حجارة الإسبنيل والياقوت الأصفر مرتبة على شكل مروحة. بتصاميمها التي تتسم بالأسعار المعقولة، أعادت "Van Cleef & Arpels" تصور تصاميمها الأيقونية مثل "Alhambra"، و"وPerlée"، و"Ludo" على شكل قلائد مزينة بأحجار ملونة مثل الفيروز، واللازورد، والكارنيليان. وفي الوقت نفسه، قدم قسم المجوهرات التابع لـ"ديور" نسخًا من ساعة "Gem Dior" كقلادات. وقالت فيكتوار دي كاستيلان، المديرة الإبداعية لقسم المجوهرات في "ديور"، لـCNN: "أحب فكرة المجوهرات التي تُظهر الوقت، وأجد أن ارتداء الساعة كقلادة أمر ممتع". اتخذ فيليب ديلهوتال، المدير الإبداعي لدى "Hermès Horloger"، نهجًا مرِحًا بتحويل نقش سلسلة المرساة الأيقوني للعلامة إلى ساعة على شكل دبوس مرصع بالألماس ومزخرف بحجر التورمالين الوردي، وذلك كجزء من مجموعة "Maillon Libre" التي تم الكشف عنها في المعرض. وأوضح ديلهوتال: "تاريخيًا، كانت الساعات تُحمل أيضًا في الجيوب، أو تُرتدى على الأربطة أو تُصمم كدبابيس. لذا، عوض تصميم دبوس ليحمل الساعة، قمنا أولاً بتصميم الساعة نفسها، ثم جاء مفهوم الدبوس بشكل طبيعي". ستشعر أنك داخل صندوق مجوهرات فاخر.. افتتاح "أروع" متجر لعلامة "سواروفسكي" في نيويورك


أخبار مصر
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار مصر
ساعة إكسكاليبر بايرتروجراد كاليندر احتفال بثلاثة عقود من الإبداع والتفرّد من روجيه دوبوي. شاهدي صور التصميم
منذ تأسيسها عام 1995 فرضت دار روجيه دوبوي حضورها القوي في مشهد الساعات الفاخرة، بفضل أسلوبها التعبيري الذي يجمع بين الطابع الجريء والتقنيات المتقدمة، ومن خلال مفهوم Hyper Horology، أعادت الدار تصوّر مستقبل صناعة الساعات واضعة المتعة والحرية في صميم رؤيتها.احتفال بثلاثة عقود من التفرّد وضمن أجواء معرض Watches and Wonders في جنيف لعام 2025 كُشف النقاب رسميًا عن ساعة إكسكاليبر بايرتروجراد كاليندر لتكون بمثابة قصيدة فنية تُخلّد الذكرى الثلاثين لتأسيس الدار، فهذه الساعة ليست مجرد ابتكار جديد بل مرآة تعكس التقاء الماضي بالحاضر وتجسّد فلسفة الدار في إعادة تعريف الفخامة والتميّز. ولطالما أولى السيد روجيه دوبوي أهمية خاصة لإبراز الجمال الداخلي للحركة الميكانيكية، مؤمنًا بأن الحرفية الدقيقة هي جوهر صناعة الساعات الحقيقية، وبفضل هذا الإيمان تمكّن من ابتكار تصاميم كانت بمثابة رسائل شخصية لأصدقائه المُقربين، محمّلة بالعاطفة والإبداع.واليوم تُحافظ الدار على هذه الروح نفسها حيث يُواصل صانعو الساعات الشغوفون فيها تقديم ابتكارات تنبض بالمعنى، وتُجسّد هذه الساعة الجديدة صلة حية برؤية روجيه دوبوي الأصلية، مُعيدة إحياء تأثيره في قلوب جيل جديد من محبّي الساعات الفاخرة.ما وراء الابتكار فمنذ انطلاقتها في عام 1995 رسمت دار روجيه دوبوي لنفسها مسارًا استثنائيًا في عالم صناعة الساعات الفاخرة واضعة نصب عينيها هدفًا واضحًا، وهو ابتكار تصاميم جريئة تعبّر عن الشخصية وتتماهى مع روح العصر، واليوم بعد مرور ثلاثين عامًا على تأسيسها تعود الدار لتُعيد إحياء الحلم الأصلي بإطلاق إصدار جديد يتخطّى المفاهيم التقليدية ويُجسِّد بامتياز تلاقي الإبداع مع الإرث.كيف تحوّل شغف روجيه دوبوي إلى علامة فارقة في عالم الساعات الراقية يأتي هذا الإصدار ليعكس جوهر أولى ساعات روجيه دوبوي التي ظهرت عام 1996، حيث يتفرّد بعرض تقويمي استثنائي يُجسّد الحركة التراجعية المزدوجة في توليفة هندسية تأسر الناظر، ويُقدم هذا الابتكار الجديد بروح معاصرة تعبّر عن تطور الدار بينما يظل وفيًّا لجذورها، مستخدمًا مواد تراثية بلمسة أنيقة وهيكل كلاسيكي مُعدّل يحمل بفخر دمغة جنيف العريقة.إعادة ابتكار الحركة التراجعية وحين يُذكَر اسم روجيه دوبوي، يتبادر إلى الذهن فورًا ذلك الشغف الفريد بالميكانيكا الدقيقة، مقرونًا بتلك الروح التعبيرية الجريئة التي شكّلت أساس رؤيته التصميمية، ولعل أبرز تعبير عن هذه الرؤية هو الحركة التراجعية المزدوجة التي لطالما ميّزت إبداعاته، حيث لم تكن مجرّد ابتكار تقني بل وسيلة فنية تروي قصة الشغف والتميّز.وبالعودة إلى أواخر ثمانينيات القرن الماضي يمكن تتبّع بداية هذا المفهوم في تعاون مثمر بين روجيه دوبوي وصانع الساعات اللامع جان مارك ويدرخت، حيث عملا سويًا على تطوير نظام التراجع الميكانيكي وابتكار تصميم يدمج التعقيد بالسلاسة، وهذا النظام الذي حاز لاحقًا على براءة اختراع وجد طريقه إلى وجه أولى ساعات الدار عند تأسيسها عام 1995، حين اقترن بكرونوغراف لافت.ويعتمد نظام الحركة التراجعية المزدوجة على تناغم دقيق بين الحدبات والرافعات والنقرات والزنبركات، ويمكن بفضل هذا التناغم الرائع أن تنزلق العقارب على مسار نصف دائري بانسيابية قبل أن تعود إلى نقطة البداية لتبدأ دورتها من جديد، في حركة شاعرية تخطف الأنفاس.ومع ساعة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


الرجل
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الرجل
ڤاشرون كونستنتان تكشف عن الساعة الأكثر تعقيدًا على الإطلاق
في حدث خاص ضمن معرض Watches and Wonders في سويسرا، كشفت شركة ڤاشرون كونستنتان السويسرية العريقة عن ساعة يد غير مسبوقة من حيث التعقيد الهندسي والدقة الفلكية، تحمل اسم Les Cabinotiers Solaria Ultra Grand Complication، وتُوصف بأنها أعقد ساعة يد ميكانيكية تم إنتاجها رسميًا على الإطلاق. وظائف متقدمة داخل علبة من الذهب الأبيض تتمتع ساعة اليد بتصميم عصري بسبب غياب الزخارف التقليدية تتميز الساعة بـ41 "تعقيدًا" ميكانيكيًا، وهو مصطلح يُستخدم في علم صناعة الساعات للدلالة على أي وظيفة تتجاوز عرض الوقت العادي، مثل أطوار القمر أو التوقيت الفلكي. ويحتوي تصميم الساعة المبتكر على 1,521 مكونًا منفصلًا، مدمجًا بدقة داخل علبة مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا، مرصعة بأكثر من 200 جوهرة، من ضمنها أقراص مصقولة من الياقوت. ابتكار فلكي يعرض الزمن بثلاثة أبعاد ساعة اليد الأكثر تعقيدًا على الإطلاق تُظهر الساعة الوقت بثلاثة أنظمة زمنية مختلفة: التوقيت التقليدي (24 ساعة)، والوقت النجمي (المدة الزمنية لدوران الأرض حول محورها)، والوقت الشمسي المعدّل وفق مدار الأرض البيضاوي. كما تشمل تعقيداتها ميزة تتبع موقع الشمس وزاويتها بالنسبة لخط الاستواء، بالإضافة إلى ارتفاعها ومسارها، ما يجعلها تحفة فلكية بامتياز مخصصة لهواة الاقتناء والمهووسين بعلم الفلك. براءات اختراع و8 سنوات من التطوير عُرِضت ساعة اليد الجديدة من شركة Vacheron Constantin في معرض Watches and Wonder بسويسرا أكدت الشركة أن تطوير هذه الساعة استغرق 8 سنوات كاملة، ويجري حاليًا تأمين 13 براءة اختراع لحمايتها، منها 7 مرتبطة بآلية الرنين الخاصة بها. وفي بيان رسمي، وصف كريستيان سلموني، مدير التصميم والتراث في Vacheron Constantin، الساعة بأنها "إنجاز غير مسبوق في التصغير"، مشيرًا إلى أن فريق المهندسين أعاد ترتيب المكونات الدقيقة للساعة بطريقة منطقية تُراعي حجم المعصم. يذكر أن Vacheron Constantin تأسست عام 1755، وتُعد واحدة من أقدم دور صناعة الساعات في العالم، وهي الآن جزء من مجموعة Richemont الفاخرة. ومع هذا الإطلاق، تؤكد العلامة مكانتها كرائدة في الجمع بين الفن الميكانيكي والابتكار المعاصر، مقدمًة للعالم تحفة تجمع بين الفخامة والدقة والتعقيد الهندسي في إطار يمكن ارتداؤه.