logo
#

أحدث الأخبار مع #WeChatPay

كاتب أمريكي: لقد رأيت المستقبل ولم يكن في أمريكا!
كاتب أمريكي: لقد رأيت المستقبل ولم يكن في أمريكا!

المشهد اليمني الأول

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المشهد اليمني الأول

كاتب أمريكي: لقد رأيت المستقبل ولم يكن في أمريكا!

في مقالة للكاتب توماس فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز ينتقد فيها سياسات المسؤولين الأمريكيين كتب فيها ما يلي. في رحلة إلى شنغهاي، كان أمامي خياران: رؤية Tomorrowland في ديزني لاند (جزء خيالي عن المستقبل)، أو زيارة Tomorrowland الحقيقية في الحرم الجامعي البحثي لشركة هواوي، اخترت هواوي، وهناك وجدت بيئة أظهرت عظمة التكنولوجيا الصينية وتحول مركز ثقل الابتكار العالمي من أمريكا إلى الشرق، يحتوي المجمع على 104 مباني ومختبرات، تم بناؤها لاستيعاب 35 ألف موظف في أقل من أربع سنوات، وقد تم تصميم المرافق مثل مئات المقاهي والمراكز الصحية لجذب النخب المحلية والأجنبية. تأثير العقوبات على الابتكار الصيني كانت العقوبات الأمريكية منذ عام 2019 تهدف إلى الحد من وصول هواوي إلى التكنولوجيا الأمريكية، لكن الصين لم تتراجع فحسب، بل خلقت أيضًا ابتكارات مذهلة، بما في ذلك: الهواتف المتقدمة، ونظام التشغيل الأصلي Hongmeng، والمركبات الكهربائية، والسيارات ذاتية القيادة، والتعدين الذكي، وفي عام 2024، أثبتت هواوي قوتها في الابتكار من خلال تركيب 100 ألف شاحن سريع في الصين، مقارنة بـ 214 شاحنًا فقط تم تركيبها في الولايات المتحدة. التحديات الثقافية والسياسية التي تواجه أمريكا أصبحت أمريكا منخرطة في مناقشات قوضت قدرتها على الابتكار، وبدلاً من التركيز على التكنولوجيا، فإنها منشغلة بقضايا مثل وجود الرياضيين المتحولين جنسياً، كما أن الاستراتيجيات الاقتصادية مثل التعريفات الجمركية والانفصال عن السلاسل العالمية كانت غير فعالة، وفي المقابل، حققت الصين نجاحات مبهرة من خلال التركيز على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. جودة الابتكارات الصينية أصبحت الصين مركزًا عالميًا للابتكار من خلال تحسين جودة التصنيع والتصميم الذكي، على سبيل المثال، يشير استخدام التطبيقات الأصلية مثل WeChat Pay للدفع إلى تقدم البنية التحتية الرقمية. انتقاد السياسات الاقتصادية الأمريكية السابقة لا يمكن تعزيز الصناعات المعقدة عن طريق فرض الرسوم الجمركية وإغلاق الحدود، المنتجات المتقدمة مثل الآيفون أو السيارات هي نتاج تعاون عالمي، حتى شركة تيسلا تضطر إلى استيراد بعض الأجزاء، قد لا تنجح التعريفات الجمركية إلا في الصناعات مثل صناعة الصلب، وليس في التكنولوجيات المتقدمة. رسالة الصين إلى أمريكا وبفضل هذه التطورات المذهلة، تقول الصين إنها لم تعد دولة من الدرجة الثانية، لقد حققت هذه الدولة استقلالاً عظيماً بفضل تكنولوجيتها المحلية، وتعكس مضاعفة أرباح هواوي في عام 2024 هذا التقدم. انتقادات للسياسيين الأمريكيين لقد لجأ العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي إلى الشعارات القومية بدلاً من البحث في الشأن الصيني. إن هذا النهج يجعل أمريكا تتخلف عن التطورات العالمية. اقتراح للمستقبل يتعين على أمريكا أن تعتمد نموذجاً جديداً لإعادة بناء صناعتها: التصنيع في أمريكا باستخدام العمال الأمريكيين ورأس المال والتكنولوجيا الصينية، ويمكن أن يؤدي هذا النموذج إلى إنشاء مصانع متطورة وتعزيز الصناعة المحلية. القالب المقترح إن الجمع بين التعريفات الجمركية وجذب الابتكار الصيني هو الطريق إلى الأمام، إن البلدان التي تغتنم الفرص سوف تمتلك مستقبل التكنولوجيا، لقد تمكنت الصين من تحويل العقوبات إلى فرصة للنمو، في حين ظلت الولايات المتحدة على الهامش، إن مستقبل أمريكا يتطلب تحولاً جذرياً في السياسات الاقتصادية والابتكار حتى تظل قادرة على المنافسة عالمياً. ومن الواضح الآن أن 'تومورولاند' في ديزني لاند هي مجرد مساحة خيالية للمستقبل، وليست الحقيقة التي واجهتها في الصين.

فرض الرسوم على مشاهير السوشال ميديا في العراق: قرار بلا مقابل؟
فرض الرسوم على مشاهير السوشال ميديا في العراق: قرار بلا مقابل؟

موقع كتابات

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • موقع كتابات

فرض الرسوم على مشاهير السوشال ميديا في العراق: قرار بلا مقابل؟

في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية فرض رسوم سنوية على مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، تتفاوت قيمتها بحسب عدد المتابعين. فبينما يدافع البعض عن هذه الخطوة باعتبارها وسيلة لتنظيم سوق المحتوى الرقمي، يرى آخرون أنها مجرد وسيلة جديدة لجباية الأموال دون تقديم خدمات أو بنية تحتية تدعم صُنّاع المحتوى. فهل هذا القرار عادل؟ وهل توفّر الحكومة بيئة مناسبة لصُنّاع المحتوى مقابل هذه الرسوم؟ وفقًا للائحة التي أعلنتها هيئة الإعلام، سيتوجب على المؤثرين وصُنّاع المحتوى في العراق دفع رسوم سنوية تتراوح بين 250,000 دينار عراقي (لمن يملك 100,000 إلى 500,000 متابع) وتصل إلى 1,000,000 دينار عراقي (لمن يملك أكثر من 5 ملايين متابع). الهدف المُعلن لهذا القرار هو تنظيم العمل الإعلامي على الإنترنت، وضمان امتثال المؤثرين للمعايير القانونية، وربما فرض مزيد من الرقابة على المحتوى المنشور. لكن عند النظر بعمق في هذا القرار، يظهر أن الحكومة العراقية تطالب المؤثرين بالدفع دون أن تقدّم في المقابل أي خدمات تُسهّل عملهم. فمن المعروف أن صُنّاع المحتوى في العراق يواجهون تحديات كبرى، أبرزها ضعف البنية التحتية للإنترنت، نقص المساحات الإبداعية، غياب الدعم التقني، وصعوبة الوصول إلى أدوات إنتاج متطورة. فكيف يُطلب منهم دفع رسوم دون توفير أساسيات تساعدهم على تقديم محتوى بجودة عالية؟ في العديد من الدول، يتم فرض ضرائب أو رسوم على المؤثرين، ولكن في المقابل، تُوفّر هذه الحكومات بيئة تساعدهم على النجاح. على سبيل المثال: 1. الصين • في الصين، هناك دعم هائل لصُنّاع المحتوى، حيث توفر الحكومة مساحات إبداعية واستوديوهات مجهزة بمعدات احترافية، إضافة إلى تسهيلات مالية عبر تطبيقات الدفع الإلكتروني مثل WeChat Pay وAlipay، مما يمكّن المؤثرين من جني الأرباح بسهولة من متابعيهم دون عوائق. • كما أن الإنترنت في الصين يتمتع بسرعات فائقة وأسعار معقولة، ما يجعل عملية إنشاء المحتوى أكثر كفاءة وسلاسة. 2. الإمارات العربية المتحدة • في الإمارات، يتم تشجيع المؤثرين على تسجيل أعمالهم ضمن إطار قانوني مقابل الحصول على رُخصة صانع محتوى، والتي تتيح لهم مزايا مثل تخفيضات على الخدمات التقنية، وتسهيلات مصرفية، وإمكانية استخدام مساحات تصوير احترافية بأسعار مدعومة. • كما توجد شركات حكومية وخاصة تقدّم تدريبات وورش عمل مجانية للمؤثرين حول كيفية تحسين محتواهم وزيادة مداخيلهم. 3. الولايات المتحدة • في الولايات المتحدة، يتم دعم صُنّاع المحتوى عبر قوانين تحمي حقوقهم المالية، بالإضافة إلى بنية تحتية قوية تشمل سرعة إنترنت فائقة وخدمات سحابية متطورة تتيح لهم تخزين محتواهم وإدارته بسهولة. • كما تتعاون منصات التواصل الاجتماعي مع الحكومة في تقديم موارد تعليمية وأدوات تحليلية تساعد المؤثرين على فهم جمهورهم وتحقيق أرباح مستدامة. بالمقارنة مع هذه الدول، نجد أن العراق يفرض رسومًا على صُنّاع المحتوى دون أن يقدّم لهم أي دعم حقيقي. فلو كانت الحكومة توفر إنترنت سريع، مساحات إبداعية، أو خدمات تقنية تساعد على تحسين جودة الإنتاج، لكان فرض الرسوم أمرًا مبررًا. لكن في الوضع الحالي، يبدو القرار أشبه بـ عبء مالي إضافي دون أي مقابل ملموس. كما أن فرض هذه الرسوم قد يُجبر العديد من صُنّاع المحتوى على الانتقال إلى دول أخرى حيث تتوافر بيئة أكثر دعمًا، مما سيؤدي إلى هجرة رقمية للمواهب العراقية بدلًا من تطوير صناعة المحتوى المحلي. بدلًا من فرض ضرائب دون مقابل، على الحكومة أن: 1. تحسّن خدمات الإنترنت، فضعف السرعة وارتفاع التكلفة يشكلان عائقًا كبيرًا أمام صُنّاع المحتوى. 2.توفر مساحات تصوير وإنتاج بأسعار مدعومة، تمامًا كما تفعل الإمارات والصين. 3. تدعم صُنّاع المحتوى عبر دورات تدريبية مجانية لمساعدتهم على تطوير مهاراتهم وزيادة أرباحهم. 4. تمنح تسهيلات مالية مثل قروض صغيرة أو إعفاءات ضريبية للمؤثرين الجدد. قرار فرض الرسوم على صُنّاع المحتوى في العراق قد يبدو وكأنه خطوة لتنظيم المجال الرقمي، لكنه في الواقع مجرد إجراء جبائي آخر دون مقابل واضح. إذا كانت الحكومة تريد حقًا تطوير بيئة صناعة المحتوى، فعليها أن تتعلم من تجارب الدول الأخرى التي تفرض رسومًا ولكنها تقدم بالمقابل خدمات تجعل حياة المؤثرين أسهل، لا أصعب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store