أحدث الأخبار مع #Willow


الرجل
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
رهان جوجل الكمومي: شريحة Willow تقود سباق الذكاء الاصطناعي من جديد
وسط إجراءات أمنية مشددة داخل مجمع مغلق في "سانتا باربرا" بولاية "كاليفورنيا"، يعمل فريق من علماء شركة "ألفابت"، الشركة الأم لجوجل، على واحد من أكثر المشاريع التقنية طموحًا في العصر الحديث: تطوير حاسوب كمومي قادر على إحداث ثورة في الذكاء الاصطناعي. وأوضح "جوليان كيلي"، مدير الأجهزة في قسم "Google Quantum AI"، أن هناك تكاملاً متزايدًا بين الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي، مضيفًا أن الشركة تتجه إلى قيادة هذا المجال في المستقبل القريب، وفقًا لتقرير نشره موقع "CNBC" واطلعت عليه "العربية Business". شريحة Willow: بداية سباق جديد في ظل الانتقادات التي لاحقت جوجل لبطئها النسبي في مواكبة طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي منذ إطلاق "تشات جي بي تي" من قبل "OpenAI" أواخر عام 2022، جاءت الشريحة الكمومية الجديدة "Willow" لتؤكد أن الشركة ما زالت تملك أوراقًا رابحة في جعبتها. فقد أظهرت "Willow" قدرة على حل مسائل معيارية معقدة بسرعات تفوق قدرات الحواسيب التقليدية، مع نسبة أخطاء أقل بفضل زيادة عدد "البتات الكمومية". واعتبر خبراء هذه الخطوة نقلة نوعية قد تعيد جوجل إلى طليعة الابتكار. وعلق "جون بريسكيل"، مدير معهد كاليفورنيا للمعلومات الكمومية والمادة، قائلاً: "هذا إنجاز كبير. كنا ننتظر هذه اللحظة منذ سنوات". فرص تجارية جديدة تدعم الذكاء الاصطناعي القدرة على توليد بيانات جديدة ودقيقة تُعد واحدة من أهم مزايا الحوسبة الكمومية، ما يجعلها أداة قوية لتعزيز أداء الذكاء الاصطناعي. فمع محدودية البيانات عالية الجودة، تظهر الحوسبة الكمومية كحل جوهري لمشكلة طالما أعاقت تقدم تقنيات التعلم الآلي. وأكد "كيلي" أن أحد أبرز الأمثلة على التكامل بين الكم والذكاء الاصطناعي هو نموذج "AlphaFold"، الذي طورته "جوجل ديب مايند" وساعد العلماء على تحليل هياكل البروتينات المعقدة. وقد حاز مطورو هذا النموذج جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2024، ويُستند فيه جزئيًا إلى بيانات مشتقة من ميكانيكا الكم. جوجل على بُعد خمس سنوات من التحول الكامل يرى "كيلي" أن جوجل باتت قريبة من تحقيق اختراق تقني كبير خلال خمس سنوات، يتمثل في بناء أول تطبيق عملي لا يمكن إنجازه إلا عبر حاسوب كمومي. لكن التحدي الأكبر، وفقًا لما يؤكده، لا يكمن فقط في الوصول إلى هذا الاختراق، بل في تحويله إلى مشروع تجاري فعّال يمكن أن يُحدث تغييرًا جذريًا في مستقبل التقنية ويعيد تشكيل خريطة الذكاء الاصطناعي عالمياً.


الوطن
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الوطن
حياتنا على أبواب «البعبع» الكمومي!
عثمان عادل العباسي تخيّل نفسك في مجلس عائلي بحريني هادئ في ليلة جمعة، «استكانة» الشاي في يدك وأنت تسمع سوالف «الشيّاب» التي لا تخلو من طرائف الزمن الجميل، وفجأة يباغتك أحدهم بسؤال لا تتوقعه: «بومحمد، وش سالفة هالحوسبة الكمومية اللي مطيرين فيها العالم؟». تعدّل جلستك وتجيب بكل احترام: «طال عمرك، الكمبيوتر اللي عندنا اليوم كأنه سيارة كورولا موديل 95، يمشي على مهله ويودّيك الجمعية ويرجعك البيت، أما الكمبيوتر الكمومي فهو مثل لامبورغيني تطير بسرعة جنونية!». يضحك الحضور ويعلّق أحد الشباب ساخراً: «معقولة! مع كل هالتطورات للحين حاطنا على كورولا 95!». تبتسم وتردّ بسرعة: «نعم يالغالي، فالحقيقة إننا للحين في أول السالفة، والحوسبة الكمومية هذه سالفة غريبة عجيبة تستخدم مبادئ فيزيائية معقدة علشان تحل مسائل بسرعة تفوق الخيال. يعني بدل ما الكمبيوتر العادي يعتمد على البِت (bit) اللي تكون قيمته يا 0 أو 1 فقط، الكمبيوتر الكمومي يعتمد على الكيوبت (qubit) اللي ممكن يكون 0 و1 في نفس اللحظة! يعني يقدر يختبر عدداً هائلاً من الاحتمالات بنفس الوقت، فيوصل للنتيجة بسرعة البرق!». المسألة قد تبدو مسلّية، لكنها أعمق من مجرد تطور تقني؛ فهذه التقنية ما زالت تجريبية وفي مراحلها الأولى، ولكنها لو نضجت ستغير حياتنا جذرياً. تخيل مثلًا أن هذه الحواسيب تستطيع أن تخطط بدقة مذهلة لاستغلال أفضل للمشاريع الإسكانية أو تقنيات تحلية المياه في البحرين، أسرع حتى من «توصيل طلبية البرياني» في ليلة العيد. لكن مهلاً، كما هو الحال في أي تطور كبير، هناك وجه آخر ساخن قد لا يعجبنا، سخونته لا تقل عن «شاي الكرك» وقت الغروب على سواحل المحرّق. هذه الحواسيب الكمومية الخارقة تمتلك قدرة مرعبة على فك الكثير من أنظمة التشفير اللي نعتمد عليها اليوم لحماية خصوصيتنا وبياناتنا، من حسابك البنكي إلى دردشاتك في الواتساب وحتى «سناباتك» اللي تحطها وأنت مطمئن بأن أحد ما راح يشوفها. تصوّر معي أن هناك جهة ما (حكومة، شركة، أو حتى مخترق مجهول) تجمع الآن كل بياناتنا المشفرة وتنتظر بصبر مثل صبر الصيّاد البحريني عند الفشوت في عز الصيف، تنتظر اللحظة التي تستطيع فيها كسر هذه التشفيرات بسهولة فائقة، عندها تصبح بياناتنا «سالفة» مكشوفة للكل! الجديد في الموضوع أنه مؤخرًا تمكّنت شركات عالمية مثل «جوجل» و«آي بي إم» من تحقيق إنجازات مذهلة في الحوسبة الكمومية. جوجل، مثلاً، كشفت عن شريحتها الكمومية الجديدة «Willow» والتي تضم 105 كيوبت وحققت اختراقاً فعلياً في تصحيح الأخطاء، مما يسرّع بشكل هائل قدراتها الحوسبية. أما «مايكروسوفت»، فقد أعلنت عن معالجها الكمومي التوبولوجي «1 Majorana» والذي قد يكون الأكثر استقرارًا في هذه التكنولوجيا الغريبة، ما يجعله مرشحاً ليكون «البعبع» القادم في فك التشفيرات المعقدة. وبسبب كل هذا، أصبح من الضروري أن نأخذ مسألة الأمن الرقمي على محمل الجد. لا يمكن أن نؤجّل الأمر مثلما نؤجّل قرار الذهاب للنادي الرياضي بعد كل وجبة دسمة. نحن بحاجة إلى بُعد استراتيجي وطني واضح لحماية أمننا وخصوصيتنا. مثلما نحب السيارات السريعة والحديثة، يجب أن نحرص على أن نواكب التكنولوجيا المتطورة، ولكن دون أن ننسى «حزام الأمان» الذي يحمي خصوصياتنا الوطنية. لذلك دعونا نضحك مع التكنولوجيا ونستمتع بمزاياها، لكن لا نتركها تضحك علينا يوماً ما! * خبير تقني


برلمان
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- برلمان
وفاة الممثل الأمريكي فال كيلمر عن عمر 65 عامًا
الخط : A- A+ إستمع للمقال أعلنت وسائل الإعلام الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن وفاة الممثل الشهير فال كيلمر عن عمر يناهز 65 عامًا، بعد معاناة مع مضاعفات التهاب رئوي. هذا الخبر جاء بمثابة صدمة لعشاق السينما، خاصة أن كيلمر كان أحد أبرز نجوم جيله، إذ قدم أدوارًا متميزة في أفلام أيقونية مثل Top Gun وBatman Forever وThe Doors. ولد فال كيلمر في 31 ديسمبر 1959 في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، ونشأ وسط بيئة فنية مشجعة. كان مولعًا بالتمثيل منذ صغره، ودرس في مدرسة جوليارد المرموقة للفنون، حيث صقل موهبته المسرحية قبل أن ينتقل إلى السينما. جاءت انطلاقته الحقيقية عام 1986 عندما شارك في فيلم Top Gun إلى جانب توم كروز، حيث جسد شخصية الطيار الموهوب والمغرور 'آيسمان'، وهو الدور الذي صنع شهرته عالميًا. ومن هناك، واصل كيلمر تقديم أعمال ناجحة، مثل Willow (1988)، The Doors (1991) حيث لعب دور المغني الأسطوري جيم موريسون، وHeat (1995) بجانب آل باتشينو وروبرت دي نيرو. في عام 1995، دخل فال كيلمر إلى قائمة الممثلين الذين جسدوا شخصية 'باتمان'، حيث لعب دور البطل الخارق في فيلم Batman Forever، خلفًا لمايكل كيتون. في 2014، تم تشخيص كيلمر بسرطان الحنجرة، وهو ما أثر بشكل كبير على صوته وقدرته على العمل في السينما. خضع لعدة عمليات جراحية وعلاج مكثف، ما أدى إلى فقدانه القدرة على التحدث بطلاقة. لكنه لم يستسلم، بل عاد إلى الأضواء من خلال فيلم وثائقي مؤثر بعنوان Val (2021)، حيث روى رحلته مع المرض وذكرياته في هوليوود، مستخدمًا أرشيفًا شخصيًا من تسجيلاته الخاصة.


أخبار مصر
١١-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار مصر
الصين تكشف عن معالج كمي أسرع كوادريليون مرة من الكمبيوترات العملاقة
الصين تكشف عن معالج كمي أسرع كوادريليون مرة من الكمبيوترات العملاقة كشف علماء صينيون عن المعالج الكمي Zuchongzhi-3 الجديد، وهو معالج كمي فائق التوصيل بسعة 105 كيوبت، ويُقال إنه أسرع كوادريليون مرّة (10 للأس 15) من أقوى كمبيوتر عملاق تقليدي في العالم. يُمثّل هذا الإنجاز -الذي طوره باحثون في جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية (USTC)- تصعيدًا هائلاً في المُنافسة العالمية في مجال الحوسبة الكمومية، حيث تتنافس ادعاءات الأداء مع شريحة المعالج Willow من جوجل.ومع زيادة المُنافسة، يبدو أن ارتفاع الإنجاز في الحوسبة الكمومية أقرب من أي وقتٍ مضى. ومع ذلك، يجادل المُشككون بأنه لا يزال على بُعد عقود، حتى مع تزايُّد وتيرة الاختراقات والتطورات الجديدة والمُثيرة للإعجاب. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video الإنجاز التقني: Zuchongzhi-3 تُمثل بنية (معمارية) Zuchongzhi-3 ترقية كبيرة عن سابقتها Zuchongzhi-2، حيث تأتي بـ 105 كيوبت مُرتبة في مصفوفة 15 7 مع 182 موصلًا لتحسين الاتصال.يحقق المعالج دقة تشغيلية مُبهرة، مع بوابات كيوبت مُفردة بنسبة 99.90 ، وبوابات كيوبتين بنسبة 99.62 ، ودقة قراءة بنسبة 99.13 . والأمر الأكثر أهمية هو أن وقت التماسك الذي يبلغ 72 ميكروثانية يمكّن من إجراء عمليات كمية أكثر تعقيدًا قبل حدوث فقدان التماسك.سمح هذا التحسُّن في الأداء للباحثين بإجراء تجربة أخذ عينات عشوائية من 83 كيوبت و32 دورة أظهرت ميزة حسابية كمية على أجهزة الكمبيوتر التقليدية بمقدار 15 مرتبة من حيث الحجم.السباق الكمي العالمي: Zuchongzhi-3 وجوجل Willow يعمل إعلان Zuchongzhi-3 على تكثيف ما أصبح مُنافسة دولية عالية المخاطر. كشفت شركة Google، التي ادعت لأول مرة 'التفوق الكمي' في عام 2019 بمعالج Sycamore الذي يحتوي على 53 كيوبت، مؤخرًا عن شريحة Willow التي تحتوي على 105 كيوبت.وبينما يُطابق عدد البتات الكمومية لـ Zuchongzhi-3، يتبنى Willow نظامًا مُختلفًا من خلال التركيز بشكل كبير على تصحيح الخطأ الكمومي، ممّا يسمح له بإجراء العمليات الحسابية في أقل من 5 دقائق والتي من الناحية النظرية تستغرق ما يقرب من 10 سبتليون سنة بواسطة أجهزة الكمبيوتر العملاقة الكلاسيكية.وفي الوقت نفسه، اتبعت مايكروسوفت استراتيجية مُختلفة تمامًا مع شريحة المعالج Majorana 1 الذي أصدرته قريبًا. فبدلاً من استخدام البتات الكمومية الفائقة التوصيل التقليدية، ابتكرت Microsoft حالة جديدة تمامًا من…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


التحري
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- التحري
خطوة تقنية.. هذا ما أطلقته 'أمازون' مؤخراً!
كشفت شركة أمازون عن أول شريحة لها مُخصصة للحوسبة الكمومية، في خطوةٍ وصفتها بأنها تشكّل تقدمًا مهمًا نحو تطوير حواسيب كمومية موثوقة وفعالة. وأوضحت الشركة أن الشريحة، التي تحمل اسم Ocelot، يمكنها خفض تكاليف تصحيح أخطاء الحوسبة الكمومية بنسبة تصل إلى 90%، مما قد يسهم في تحسين موثوقية هذا النوع من الحواسيب. ويأتي إعلان أمازون بعد مدة قصيرة من إعلان مايكروسوفت تحقيق إنجاز في الحوسبة الكمومية عبر تطوير حالة جديدة من المادة في شريحة جديدة تُعرف باسم Majorana 1، كما كشفت جوجل في ديسمبر الماضي عن شريحة أخرى جديدة باسم Willow، وقالت إنها تشكّل خطوةً مهمة في حل مشكلات تصحيح الأخطاء الكمومية. وأوضح أوسكار بينتر، رئيس قسم الأجهزة الكمومية في خدمات أمازون السحابية AWS، أن شريحة Ocelot لا تشكّل نظامًا كمّيًا متكاملًا، بل هي نموذجٌ أولي مصمم لاختبار القدرة على تصحيح الأخطاء الكمومية، مما يمهد الطريق لتوسيع نطاقها مستقبلًا. وتُعد معالجة الأخطاء من أبرز التحديات التي تواجه الحوسبة الكمومية، إذ إن وحداتها الأساسية (الكيوبتات – Qubits) معرضةٌ للاضطرابات بفعل عوامل مثل الحرارة والاهتزازات، مما يؤثر في استقرارها، ويؤدي إلى حدوث أخطاء حسابية. ويهدف تصحيح الأخطاء الكمومية إلى تقليل هذه المشكلات، وتحسين دقة العمليات الحسابية. وتوفر الحواسيب الكمومية قدرةً حسابية تتجاوز بكثير الحواسيب التقليدية، مما يجعلها ذات فائدة كبيرة في مجالات مثل اكتشاف الأدوية، والتشفير، والأمن السيبراني. ومع أن بعض الشركات تعمل على تطوير الحواسيب الكمومية منذ عقود، يرى بينتر أن تلك التقنية ما زالت على بُعد عقدٍ على الأقل من الاستخدام التجاري، في حين يعتقد آخرون أنها قد تصبح متاحة في غضون سنوات قليلة فقط. وتعمل أمازون، مثل مايكروسوفت وجوجل، على حل تحديات تصحيح الأخطاء الكمومية، مع الإشارة إلى أن نهجها يشبه إلى حد كبير نهج جوجل في تطوير الدوائر الكمومية الفائقة التوصيل. (aitnews)