logo
حياتنا على أبواب «البعبع» الكمومي!

حياتنا على أبواب «البعبع» الكمومي!

الوطن١٨-٠٤-٢٠٢٥

عثمان عادل العباسي
تخيّل نفسك في مجلس عائلي بحريني هادئ في ليلة جمعة، «استكانة» الشاي في يدك وأنت تسمع سوالف «الشيّاب» التي لا تخلو من طرائف الزمن الجميل، وفجأة يباغتك أحدهم بسؤال لا تتوقعه: «بومحمد، وش سالفة هالحوسبة الكمومية اللي مطيرين فيها العالم؟». تعدّل جلستك وتجيب بكل احترام: «طال عمرك، الكمبيوتر اللي عندنا اليوم كأنه سيارة كورولا موديل 95، يمشي على مهله ويودّيك الجمعية ويرجعك البيت، أما الكمبيوتر الكمومي فهو مثل لامبورغيني تطير بسرعة جنونية!». يضحك الحضور ويعلّق أحد الشباب ساخراً: «معقولة! مع كل هالتطورات للحين حاطنا على كورولا 95!». تبتسم وتردّ بسرعة: «نعم يالغالي، فالحقيقة إننا للحين في أول السالفة، والحوسبة الكمومية هذه سالفة غريبة عجيبة تستخدم مبادئ فيزيائية معقدة علشان تحل مسائل بسرعة تفوق الخيال. يعني بدل ما الكمبيوتر العادي يعتمد على البِت (bit) اللي تكون قيمته يا 0 أو 1 فقط، الكمبيوتر الكمومي يعتمد على الكيوبت (qubit) اللي ممكن يكون 0 و1 في نفس اللحظة! يعني يقدر يختبر عدداً هائلاً من الاحتمالات بنفس الوقت، فيوصل للنتيجة بسرعة البرق!».
المسألة قد تبدو مسلّية، لكنها أعمق من مجرد تطور تقني؛ فهذه التقنية ما زالت تجريبية وفي مراحلها الأولى، ولكنها لو نضجت ستغير حياتنا جذرياً. تخيل مثلًا أن هذه الحواسيب تستطيع أن تخطط بدقة مذهلة لاستغلال أفضل للمشاريع الإسكانية أو تقنيات تحلية المياه في البحرين، أسرع حتى من «توصيل طلبية البرياني» في ليلة العيد.
لكن مهلاً، كما هو الحال في أي تطور كبير، هناك وجه آخر ساخن قد لا يعجبنا، سخونته لا تقل عن «شاي الكرك» وقت الغروب على سواحل المحرّق. هذه الحواسيب الكمومية الخارقة تمتلك قدرة مرعبة على فك الكثير من أنظمة التشفير اللي نعتمد عليها اليوم لحماية خصوصيتنا وبياناتنا، من حسابك البنكي إلى دردشاتك في الواتساب وحتى «سناباتك» اللي تحطها وأنت مطمئن بأن أحد ما راح يشوفها. تصوّر معي أن هناك جهة ما (حكومة، شركة، أو حتى مخترق مجهول) تجمع الآن كل بياناتنا المشفرة وتنتظر بصبر مثل صبر الصيّاد البحريني عند الفشوت في عز الصيف، تنتظر اللحظة التي تستطيع فيها كسر هذه التشفيرات بسهولة فائقة، عندها تصبح بياناتنا «سالفة» مكشوفة للكل!
الجديد في الموضوع أنه مؤخرًا تمكّنت شركات عالمية مثل «جوجل» و«آي بي إم» من تحقيق إنجازات مذهلة في الحوسبة الكمومية. جوجل، مثلاً، كشفت عن شريحتها الكمومية الجديدة «Willow» والتي تضم 105 كيوبت وحققت اختراقاً فعلياً في تصحيح الأخطاء، مما يسرّع بشكل هائل قدراتها الحوسبية. أما «مايكروسوفت»، فقد أعلنت عن معالجها الكمومي التوبولوجي «1 Majorana» والذي قد يكون الأكثر استقرارًا في هذه التكنولوجيا الغريبة، ما يجعله مرشحاً ليكون «البعبع» القادم في فك التشفيرات المعقدة.
وبسبب كل هذا، أصبح من الضروري أن نأخذ مسألة الأمن الرقمي على محمل الجد. لا يمكن أن نؤجّل الأمر مثلما نؤجّل قرار الذهاب للنادي الرياضي بعد كل وجبة دسمة. نحن بحاجة إلى بُعد استراتيجي وطني واضح لحماية أمننا وخصوصيتنا. مثلما نحب السيارات السريعة والحديثة، يجب أن نحرص على أن نواكب التكنولوجيا المتطورة، ولكن دون أن ننسى «حزام الأمان» الذي يحمي خصوصياتنا الوطنية.
لذلك دعونا نضحك مع التكنولوجيا ونستمتع بمزاياها، لكن لا نتركها تضحك علينا يوماً ما!
* خبير تقني

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قفزة نوعية نحو إنترنت المستقبل الكمي
قفزة نوعية نحو إنترنت المستقبل الكمي

البلاد البحرينية

timeمنذ ساعة واحدة

  • البلاد البحرينية

قفزة نوعية نحو إنترنت المستقبل الكمي

في خبر يبدو كأنه مأخوذ من صفحات الخيال العلمي، أعلنت جامعة أكسفورد عن إنجاز غير مسبوق: نقل كمي للمعلومات بين حاسوبين كموميين باستخدام تقنية التشابك الكمي. ليس الأمر هنا عن تسريع الإنترنت أو تحسين جودة الاتصالات، بل عن تغيير جذري في قواعد اللعبة، عن صياغة جديدة لفهمنا لطبيعة نقل البيانات ذاتها. هذه القفزة العلمية تقرّبنا من عصر جديد يُعرف بـ 'إنترنت كمومي' لا يقوم على إرسال الإشارات الكلاسيكية، بل على إعادة خلق المعلومات آنيا في مكان آخر، وكأن البيانات تسافر دون أن تمر بالفضاء بين نقطتين. لكن ما هو النقل الكمي؟ ببساطة، هو طريقة لنقل المعلومات دون المرور التقليدي بإشارات أو كابلات. بل يعتمد على خاصية فيزيائية مدهشة تُعرف بـ 'التشابك الكمومي' (quantum entanglement)، حيث تصبح جزيئتان أو 'كيوبتان' مترابطتين بطريقة تجعل حالة إحداهما تحدد حالة الأخرى فورًا، مهما كانت المسافة بينهما. تخيّل أن تهمس بسر في أذن شخص في لندن، فيسمعه شخص آخر في طوكيو في اللحظة ذاتها، دون وسيط، دون تأخير، ودون أن تمر الرسالة بأحد. على الصعيد العلمي البحت، ما يجعل هذا النقل الكمومي بين حاسوبين في 'أكسفورد' استثنائيًا، هو استخدام تقنية تُعرف بـ 'حجز الأيونات' (ion trapping)، وهي طريقة لحفظ الكيوبتات (الوحدات الأساسية للمعلومة الكمومية) في حالة مستقرة وفعّالة. وبخلاف الحوسبة التقليدية التي تعتمد على 'بتات' تأخذ إما 0 أو 1، فإن الكيوبت قادر على الوجود في حالة تراكب (superposition)، تجمع بين 0 و1 في الوقت ذاته؛ ما يمنحه قدرة حسابية هائلة. ولعل التحدي الأكبر الذي واجهه الباحثون، هو الحفاظ على الترابط الكمومي بين الكيوبتات لمسافة معينة دون أن تنهار الحالة الكمومية بسبب التداخل أو الضوضاء البيئية. تمكن فريق جامعة أكسفورد من التغلب على هذه العقبة عبر نظام تبريد دقيق، وحواجز مغناطيسية معزولة، وسلسلة من الليزرات فائقة الدقة؛ لضبط حالة الأيونات بدقة لا متناهية. إن التحكم بهذه الدقة في بيئة هشّة بهذا الشكل يوازي النجاح في تشغيل أوركسترا كاملة فوق حبل مشدود، دون أن تفقد نغمة واحدة. ما تحقّق في مختبرات 'أكسفورد' ليس مجرد برهان علمي، بل بذرة عملية لأول شبكة إنترنت كمومي قابلة للتطبيق، إنترنت لا يُنقل فيه الملف من المرسل إلى المستقبل، بل يُعاد بناؤه لحظيًا في الجهة الأخرى عبر تشابك كمومي؛ ما يجعل التنصت أو التطفل مستحيلًا نظريًا. فبمجرد أن يحاول طرف خارجي التداخل مع الاتصال، ينهار النظام الكمومي تلقائيًا، وتُكشف المحاولة فورًا. تخيّل ما يعنيه ذلك للبنوك، للمخابرات، للطب، وللأفراد في زمن تُباع فيه الخصوصية بأثمان بخسة. أمن المعلومات، الذي كان دومًا سباق توازن بين القفل واللص، سيجد نفسه في لحظة قفزة كمومية حاسمة: لا مفاتيح قابلة للنسخ، ولا بيانات قابلة للسرقة. التحديات التي تنتظرنا ومع كل الحماسة التي تثيرها هذه التجربة الرائدة، لا بد من الاعتراف بأن الطريق إلى شبكة كمومية عالمية ما يزال محفوفًا بتحديات علمية وهندسية ضخمة. فالحفاظ على التشابك الكمومي عبر مسافات طويلة دون أن تتلاشى الحالة الكمومية أو تنهار تحت ضغوط البيئة الطبيعية، ما يزال أمرًا صعبًا. كما أن توسيع نطاق هذه التقنية من مختبر محدود إلى شبكة عالمية سيتطلب بنية تحتية جديدة بالكامل، وكوادر مدرّبة، واستثمارات هائلة. إضافة إلى ذلك، ما يزال هناك تحدٍ فلسفي وعلمي حول حدود هذا النوع من الاتصالات: هل يمكننا بناء شبكة كمومية تربط العالم كله دون أن تنهار من ذاتها؟ وهل يمكن إيجاد بروتوكولات تنظيمية تحمي من الاحتكار أو التسلط على هذه التقنية الجديدة؟ الأسئلة مفتوحة، والإجابات لم تُكتب بعد. لمحة عن المستقبل لكن، وسط هذه الأسئلة، يبقى الإنجاز الأكاديمي من جامعة أكسفورد بمثابة ومضة من المستقبل. ومضة تشير إلى أن أحلام البشرية في سرعة غير مسبوقة، وأمان لا يُخترق، وكمون صفري في الاتصالات، لم تعد محض خيال. بل نحن، ولأول مرة، نمشي على أول جسر بين الفيزياء النظرية والواقع التقني الكمومي. سيأتي يوم يُستبدل فيه الإنترنت الحالي بشبكة كمومية لا تُخزّن فيها البيانات على الخوادم، بل تُوزّع ويُعاد بناؤها لحظيًا. يوم تُصبح فيه الخصوصية افتراضية بمعناها الحقيقي. يوم تُدار فيه أنظمة المرور، والمال، والدفاع، والطب، عبر حواسيب كمومية لا تخطئ ولا تُخترق. إن ما بدأ بتشابك بين أيونين في مختبر بريطاني قد ينتهي بتشابك مصائر أمم كاملة في شبكة عالمية من الثقة والسرعة. وما كان يُعد سحرًا قبل أعوام، صار اليوم علمًا.. وغدًا، سيكون بنية تحتية.

مؤتمر Google I/O 2025.. مواعيد البث المباشر وما يمكن توقعه من الحدث
مؤتمر Google I/O 2025.. مواعيد البث المباشر وما يمكن توقعه من الحدث

الوطن

timeمنذ 11 ساعات

  • الوطن

مؤتمر Google I/O 2025.. مواعيد البث المباشر وما يمكن توقعه من الحدث

تستعد جوجل لانطلاق مؤتمرها السنوي للمطورين Google I/O 2025 اليوم 20 مايو، إذ يستمر الحدث لمدة يومين في مسرح شورلاين بمدينة ماونتن فيو، كاليفورنيا. يبدأ الخطاب الافتتاحي في الساعة 10 صباحًا بتوقيت الساحل الغربي للولايات المتحدة (1 ظهرًا بتوقيت الساحل الشرقي، و10:30 مساءً بتوقيت الهند). ويمكن متابعة البث المباشر عبر الموقع الرسمي للمؤتمر أو من خلال قناة جوجل على يوتيوب، ومن المتوقع أن يستغرق الخطاب الافتتاحي قرابة ساعتين. التركيز الرئيسي على الذكاء الاصطناعي هذا العام سيأخذ الذكاء الاصطناعي حصة الأسد من محتوى المؤتمر في ظل تسارع تطورات جوجل في هذا المجال، وسيتولى سوندار بيتشاي، المدير التنفيذي، إلقاء الكلمة الرئيسية التي تستعرض أبرز التحديثات عبر منصات الشركة. وفي تمام الساعة 1:30 بعد الظهر بتوقيت الساحل الغربي سيتم تقديم الكلمة الخاصة بالمطورين التي ستغوص في تفاصيل الأدوات وواجهات البرمجة الجديدة. ملامح Android 16 ظهرت مسبقًا كانت جوجل قد كشفت بالفعل عن العديد من تفاصيل نظام Android 16 خلال فعالية "Android Show: I/O Edition"، وتضمن العرض واجهة Material 3 Expressive الجديدة، وتحسينات في الأداء، وميزات خصوصية أكثر قوة، ودمجًا أعمق لنظام Gemini القائم على الذكاء الاصطناعي. لذا من المرجح أن يركز الخطاب الرئيسي في I/O على جوانب أخرى مثل Gemini، وتقنيات الواقع الممتد Android XR، ومشروع Astra، وتحديثات من فريق DeepMind. تحديثات Gemini وقدرات جديدة في التفاعل من المتوقع أن تعلن جوجل عن تحسينات كبيرة في منصة Gemini، خاصة إصدارها الأخير Gemini 2.5 Pro، وقد يشمل ذلك دمجًا أوسع داخل خدمات مثل Gmail وGoogle Docs وChrome وAndroid، إلى جانب أدوات جديدة تتيح التفاعل مع Gemini عبر الكاميرا أو مشاركة الشاشة، مع التركيز على المساعدة اللحظية والتفكير المنطقي المتقدم. مشروع Astra.. مساعد شخصي من الجيل القادم قد تقدم جوجل مستجدات حول Project Astra المنصة الجديدة للمساعد الذكي القادرة على التعامل مع الأوامر الصوتية، والتحليل السياقي، والاستجابة من خلال الأجهزة المحمولة أو حتى الأجهزة القابلة للارتداء، وينتظر أن يظهر المشروع توجهًا نحو تقديم مساعد مرئي سهل الاستخدام. Android XR ونظارات ذكية محتملة تخطط جوجل لمشاركة معلومات جديدة عن نظام Android XR، وهو إصدار من أندرويد مخصص لأجهزة الواقع الممتد. وقد يتضمن ذلك تحديثات تتعلق بسماعة الرأس القادمة من سامسونج ضمن مشروع Moohan المشترك مع جوجل، وربما تكشف الشركة عن تطورات جديدة في نظارات الواقع الذكي التي سبق أن تم التلميح إليها في مؤتمرات سابقة. لا أجهزة جديدة لكن مفاهيم مستقبلية محتملة رغم أن جوجل لا تنوي الكشف عن أجهزة جديدة مثل Pixel أو Nest خلال هذا المؤتمر، إلا أن I/O 2025 قد يقدم لمحات عن مفاهيم متقدمة في مجالات الأجهزة القابلة للارتداء أو الواقع المعزز، خصوصًا في إطار تكاملها مع Gemini وAndroid XR. جلسات تقنية وتحديثات للمطورين من المنتظر أن يشمل الحدث جلسات حية تقنية وعروضًا توضيحية للمنتجات، ونقاشات متخصصة، كما قد تعلن جوجل عن تحسينات في تطبيقات الإنتاجية، وسياسات متجر Google Play، وميزات الوصول في نظام أندرويد ومتصفح كروم. وسيحظى المطورون بجلسات تفاعلية حول أدوات مثل Firebase وFlutter وAndroid Studio ومجموعة أدوات الذكاء الاصطناعي. يستمر المؤتمر حتى 21 مايو، ويمكن للمطورين التسجيل مجانًا عبر موقع I/O الرسمي، حيث تتوفر إعادة للجلسات ومصادر إضافية بعد انتهاء الفعالية.

أبرز إعلانات Google I/O 2025: جيميني ألترا وتقنيات الفيديو
أبرز إعلانات Google I/O 2025: جيميني ألترا وتقنيات الفيديو

البلاد البحرينية

timeمنذ 13 ساعات

  • البلاد البحرينية

أبرز إعلانات Google I/O 2025: جيميني ألترا وتقنيات الفيديو

انطلق مؤتمر Google I/O 2025، أكبر حدث سنوي لشركة جوجل مخصص للمطورين، يومي الثلاثاء والأربعاء في مسرح شورلاين بمدينة ماونتن فيو. شهد المؤتمر إطلاق مجموعة كبيرة من المنتجات والتحديثات المهمة عبر منصات جوجل المختلفة، مع تركيز واضح على الذكاء الاصطناعي وتطويراته المتقدمة. تحديثات نظام أندرويد وأدوات الحماية الجديدة في فعالية منفصلة تحت عنوان «عرض أندرويد»، كشفت جوجل عن عدة ميزات جديدة لتعزيز تجربة المستخدم، منها طرق محسنة لاستعادة الهواتف المفقودة والأجهزة الأخرى، بالإضافة إلى ميزات أمنية إضافية ضمن برنامج الحماية المتقدمة. كما تم تقديم لغة تصميم جديدة باسم «Material 3 Expressive» تهدف إلى تحديث واجهات التطبيقات بشكل عصري وجذاب. إطلاق Gemini Ultra: الاشتراك المميز في الذكاء الاصطناعي أعلنت جوجل عن طرح خدمة Gemini Ultra في الولايات المتحدة، وهي نسخة مميزة من روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي تتيح للمشتركين استخدام أدوات متطورة تشمل مولد الفيديو Veo 3، وتطبيق تحرير الفيديو Flow، ووضع التفكير العميق Gemini 2.5 Pro Deep Think. يقدم الاشتراك سعة تخزين ضخمة تبلغ 30 تيرابايت مع مزايا إضافية مثل YouTube Premium وأدوات خاصة في متصفح كروم. تقنيات Deep Think ومحرك الفيديو Veo 3 وضع Deep Think الجديد في نموذج جيميني 2.5 برو يمنح النظام قدرة على التفكير المتعدد الخيارات لتقديم إجابات أدق وأكثر تعقيدًا. أما Veo 3 فهو محرك فيديو قادر على إضافة مؤثرات صوتية وحوارات تلقائية لتعزيز جودة الفيديوهات المنتجة، ويأتي محسنًا عن الإصدار السابق. تطوير محرك الصور Imagen 4 وسرعة الأداء أعلنت جوجل عن Imagen 4، محرك توليد الصور بالذكاء الاصطناعي الذي يتميز بسرعة أعلى وجودة فائقة في التفاصيل الدقيقة مثل الأقمشة والقطرات. وتخطط الشركة لإصدار نسخة أسرع منه تصل إلى 10 أضعاف سرعة الإصدار السابق. تحديثات تطبيقات جيميني وأدوات تطوير التطبيقات يستخدم أكثر من 400 مستخدم شهريًا تطبيقات جيميني التي حصلت على ميزات جديدة مثل مشاركة الكاميرا والشاشة في Gemini Live، إضافة إلى تكامل أعمق مع خدمات جوجل الأخرى مثل الخرائط والتقويم. كذلك أطلقت جوجل أداة Stitch التي تساعد المطورين في تصميم واجهات التطبيقات باستخدام أوامر بسيطة أو صور، إلى جانب توسيع قدرات وكيل الذكاء الاصطناعي Jules في إصلاح الأخطاء البرمجية. مشروع Mariner: وكيل الذكاء الاصطناعي المتعدد المهام قدم مشروع Mariner تحديثات كبيرة تسمح لوكيل الذكاء الاصطناعي بأداء مهام متعددة عبر تصفح المواقع بشكل آلي، مثل شراء تذاكر مباريات أو التسوق عبر الإنترنت، من دون الحاجة لزيارة المواقع يدويًا. تجربة Project Astra للنظارات الذكية والذكاء متعدد الوسائط تعمل جوجل على تطوير تجربة Project Astra، التي تتيح تفاعلات ذكاء اصطناعي متعددة الوسائط بزمن استجابة منخفض، بالتعاون مع شركات مثل سامسونج وWarby Parker لتطوير نظارات ذكية، رغم عدم الإعلان عن موعد إطلاق رسمي حتى الآن. ميزات الذكاء الاصطناعي في البحث والبريد الإلكتروني والاجتماعات أطلقت جوجل «وضع الذكاء الاصطناعي» في محرك البحث داخل الولايات المتحدة، الذي يمكّن المستخدمين من طرح أسئلة معقدة عبر واجهة ذكية. كما شهد Gmail تحسينات في الردود الذكية وتنظيف البريد، فيما يوفر Beam تقنية مؤتمرات ثلاثية الأبعاد مع ترجمة فورية تحفظ نبرة المتحدث وتعبيراته. تحديثات Wear OS ومتجر Google Play شهد نظام Wear OS 6 تحسينات في التصميم مع توحيد الخطوط وسمات ديناميكية تتزامن مع وجوه الساعات. أما متجر Google Play، فحصل على أدوات جديدة لتحسين إدارة الاشتراكات وتجربة التسوق، بالإضافة إلى صفحات موضوعية تتيح للمستخدمين اكتشاف تطبيقات مرتبطة بأفلام ومسلسلات شهيرة. دمجت جوجل ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة في Android Studio تشمل «Journeys» و«Agent Mode» لدعم عمليات التطوير المعقدة، بالإضافة إلى تحسينات في تحليل أسباب تعطل التطبيقات واقتراح الحلول الذكية. تم نشر هذا المقال على موقع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store