logo
#

أحدث الأخبار مع #WingLoongII

صواريخ نووية ومقاتلات متطورة: تعرف على أخطر 10 أسلحة في ترسانة باكستان
صواريخ نووية ومقاتلات متطورة: تعرف على أخطر 10 أسلحة في ترسانة باكستان

دفاع العرب

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • دفاع العرب

صواريخ نووية ومقاتلات متطورة: تعرف على أخطر 10 أسلحة في ترسانة باكستان

خاص – دفاع العرب تُصنَّف باكستان كقوة عسكرية إقليمية بارزة، محتلة المرتبة السابعة عالميًا من حيث عدد الجنود والمرتبة 12 في مؤشر القوة العسكرية العالمي. للمؤسسة العسكرية الباكستانية تاريخ حافل بالتأثير في الشأن السياسي، وتتمتع البلاد بعضوية نادي حصري يضم تسع دول فقط تمتلك أسلحة نووية. وفيما يلي نستعرض لكم أبرز 10 أسلحة فتاكة في الخدمة لدى القوات المسلحة الباكستانية: الصاروخ الباليستي Shaheen-III: يُعد هذا الصاروخ الأقوى في الترسانة الباكستانية لقدرته على حمل رؤوس حربية استراتيجية (بما فيها النووية) ومدى وصوله الطويل الذي يغطي مناطق حيوية، مما يجعله رادعًا أساسيًا. نظام HQ-9 للدفاع الجوي: بمدى دفاعي بعيد ومستوحى من أنظمة متقدمة عالميًا مثل S-300 و Patriot، يُعد هذا النظام حيويًا لحماية الأجواء الباكستانية من التهديدات الجوية عالية السرعة وعلى الارتفاعات الشاهقة. مقاتلة J-10C: تُشكل هذه المقاتلة قفزة نوعية في القدرات الجوية لباكستان، كونها أول مشغل لها خارج الصين، وتقدم بديلاً فعالاً من حيث التكلفة للمقاتلات الغربية المتقدمة. دبابة 'الخالد' الباكستانية دبابة 'الخالد': هذه الدبابة من الجيل الثالث، التي طُورت بالتعاون مع الصين، تمثل العمود الفقري للقوات البرية الباكستانية، وتتميز بقدرات قتالية حديثة وفعالة. دبابة 'حيدر': رغم كونها تطويرًا محليًا للدبابة الصينية VT4، تمثل 'حيدر' خطوة استراتيجية نحو تعزيز التصنيع الدفاعي الذاتي وتقليل الاعتماد على المصادر الخارجية، مع خطط طموحة لاقتناء أعداد كبيرة منها. الطائرة بدون طيار Wing Loong II: بقدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة ومهام استطلاعية طويلة المدى عبر الأقمار الصناعية، تُعد هذه الدرون أداة حيوية في الحرب الحديثة وعمليات مكافحة الإرهاب. راجمات A-100: يُوفر هذا النظام الصاروخي متعدد الإطلاق، بمدى يصل إلى 100 كيلومتر، قوة نارية هائلة لضرب الأهداف الاستراتيجية الكبيرة ومواقع العدو بكفاءة عالية. طائرة Wing Loong II غواصات Agosta-90B: تُعزز هذه الغواصات الفرنسية الصنع القدرات البحرية الباكستانية في المهام المضادة للغواصات والسفن والاستطلاع البحري، مما يضيف بعدًا استراتيجيًا مهمًا للبحرية. المقاتلة 'جي إف – 17' مقاتلة JF-17 Thunder: على الرغم من تصنيفها كمقاتلة خفيفة، فإن تطويرها المشترك مع الصين وعددها الكبير في الخدمة (150 وحدة) يجعلها عنصرًا أساسيًا ومتعدد المهام في سلاح الجو الباكستاني. فرقاطات Zulfiquar: تُشكل هذه الفرقاطات، المزودة بصواريخ موجهة، حجر الأساس في أسطول البحرية الباكستانية، وتمنحها قدرة حاسمة على حماية مصالحها البحرية والقيام بمهام متنوعة.

تحول في موازين القوى
تحول في موازين القوى

الوطن

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطن

تحول في موازين القوى

خلال الأسبوع الماضي أعلنت القوات الجوية الباكستانية إسقاط خمس طائرات هندية، من بينها ثلاث مقاتلات فرنسية من طراز رافال، باستخدام مقاتلات (JF-17 Thunder) صينية الصنع وصواريخ-موجهة بالليزر، هذا الحدث العسكري، الذي أكدت صحته مصادر دفاعية باكستانية وغطته وسائل إعلام دولية، مثّل ضربة تكتيكية موجعة للهند، وأعاد تسليط الضوء على الدور المحوري للسلاح الصيني في تعزيز القدرات القتالية للجيش الباكستاني. رغم الفارق العددي الكبير لصالح الهند، إلا أن باكستان استطاعت خلال السنوات الأخيرة تحقيق تفوق نوعي في بعض جوانب المواجهة العسكرية، ويعود ذلك بشكل رئيس إلى التحالف العسكري الوثيق مع الصين، والذي مكن إسلام آباد من الحصول على منظومات تسليح حديثة، مع نقل جزئي للتكنولوجيا وتوطين صناعي فعال. من أبرز الأمثلة على هذا التعاون مقاتلات (JF-17 Thunder)، التي تم تطويرها بشكل مشترك بين مجمع الطيران الباكستاني وشركة تشنغدو الصينية، دخلت هذه الطائرة الخدمة الفعلية عام 2007، وتعد اليوم العمود الفقري لسلاح الجو الباكستاني بفضل قدرتها على تنفيذ مهام متعددة، من الاعتراض والهجوم الأرضي إلى دعم المهام الاستطلاعية، إضافة إلى حملها صواريخ دقيقة التوجيه ومنخفضة التكلفة نسبيًا. سبق لهذه الطائرة أن أثبتت فاعليتها ميدانيًا في حادثة وقعت في فبراير 2019، حين تمكنت من إسقاط طائرة هندية من طراز (MiG-21 Bison) فوق كشمير، مما أدى إلى أسر الطيار الهندي، أبهيناندان فارتامان، وقد اعتُبرت تلك الواقعة اختبارًا ميدانيًا ناجحًا للسلاح الصيني في مواجهة مباشرة مع أنظمة السلاح الغربية التي تستخدمها الهند. كما عززت باكستان قدراتها الجوية عبر صفقة إنتاج مشترك مع الصين لطائرات مسيّرة هجومية واستطلاعية من طراز (Wing Loong II)، وعددها 48 طائرة، دخلت الخدمة على مراحل اعتباراً من 2022، وتستخدم هذه المسيرات حاليًا في مراقبة الحدود وتنفيذ ضربات دقيقة، إذ نجحت في إصابة أهداف على ارتفاعات تتجاوز 9.000 متر بدقة عالية، كما أشارت تقارير ميدانية باكستانية. ما يميز التعاون الباكستاني الصيني أنه لا يقتصر على الاستيراد، بل يشمل نقل المعرفة الفنية والتجميع المحلي، إذ تنتج باكستان أكثر من %58 من مكونات مقاتلات (JF-17)، ما يمنحها استقلالية إستراتيجية في الصيانة والتطوير، ويقلل اعتمادها على الخارج مقارنة بالهند التي تعتمد على مصادر تسليح متعددة تفتقر للتكامل التكنولوجي. في المحصلة، يعكس الأداء العسكري الباكستاني المدعوم بالسلاح الصيني تحولاً إستراتيجيًا في موازين القوى، ويؤكد أن التكنولوجيا المتطورة للأسلحة الصينية قد تحدث فارقًا في موازين القوة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.

سلاح 'العقرب' الصيني الفتاك في حوزة المغرب
سلاح 'العقرب' الصيني الفتاك في حوزة المغرب

الأيام

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأيام

سلاح 'العقرب' الصيني الفتاك في حوزة المغرب

حسم المغرب صفقة تسلح جديدة في إجار تعزيز قدراته الحربية، حيث حصل مؤخرا على الطائرة المُسيّرة الصينية 'TB-001″، والمعروفة باسم 'العقرب ثنائي الذيل'. وينتظر أن تساهم هذه الطائرة في تعزيز القدرات الجوية للمغرب، وخاصة في مجالات مراقبة الحدود، تنفيذ الضربات الدقيقة، ودعم استراتيجية توطين الصناعات الدفاعية وتعزيز القوة العسكرية. وبحسب موقع 'Global Defense News'، تتميز الطائرة المُسيّرة التي تنتجها شركة 'Sichuan Tengden Sci-Tech Innovation' بقدرات تشغيلية متقدمة، حيث يبلغ مداها 6000 كيلومتر وتستطيع التحليق لأكثر من 35 ساعة متواصلة. كما تتيح تصميماتها الفريدة حمل ذخائر تصل إلى 1200 كيلوغرام، مما يجعلها مثالية لتنفيذ مهام الاستطلاع والضربات الدقيقة بكفاءة عالية. وأشار الموقع إلى أن امتلاك المغرب للطائرة 'TB-001' يعزز قدراته الهجومية ويدعم جهوده المستمرة لتأمين حدوده وضمان سيادته على الصحراء. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية المغرب لتنويع شراكاته الدفاعية وتقليل اعتماده على الموردين التقليديين من الدول الغربية. وأضاف الموقع أن القوات المسلحة الملكية قد حصلت سابقًا على عدة أنظمة دفاعية صينية متطورة، مثل الطائرة المُسيّرة 'Wing Loong II'، ومنظومة الدفاع الجوي 'Sky Dragon 50″، وراجمات الصواريخ 'AR2″، ومنظومة الصواريخ المضادة للدبابات 'HJ-9A'، مما يعكس توجه الرباط نحو تعزيز قدراتها الدفاعية عبر مصادر متنوعة. وأشار المصدر نفسه إلى أن اقتناء الطائرة 'TB-001' يأتي في إطار رؤية المغرب لتعزيز وجوده العسكري، خصوصًا في حدوده الجنوبية، حيث يواجه تحديات أمنية مستمرة نتيجة لأنشطة جبهة البوليساريو الانفصالية. وأوضح أن الطائرة ستوفر للمغرب قدرات متطورة في الاستطلاع والمراقبة، مع إمكانية تنفيذ ضربات دقيقة عند الحاجة، مما يسهم في تعزيز البنية الدفاعية وتأمين المنطقة. وأضاف التقرير أن لهذه الصفقة تداعيات جيوسياسية أوسع، إذ يُعتبر تزايد استخدام التكنولوجيا العسكرية الصينية في شمال إفريقيا جزءًا من التحولات في ديناميكيات الدفاع الإقليمي.

المغرب يشتري عقارب من نوع غريب؟
المغرب يشتري عقارب من نوع غريب؟

أريفينو.نت

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أريفينو.نت

المغرب يشتري عقارب من نوع غريب؟

أكدت تقارير إعلامية عسكرية حصول الجيش المغربي على الطائرة المسيرة صينية الصنع من طراز 'TB-001″، المعروفة أيضًا باسم 'العقرب ثنائي الذيل'، التي من المتوقع أن تعزز القدرات الجوية للقوات المسلحة الملكية، خاصة في مجال مراقبة الحدود وتنفيذ الضربات الدقيقة، إضافة إلى دعم إستراتيجية تعزيز القدرات الدفاعية وتوطين الصناعات العسكرية التي يتبناها المغرب. في هذا الصدد ذكر تقرير لموقع 'غلوبال ديفينس نيوز' أن المسيرة الصينية، التي تصنعها شركة 'Sichuan Tengden Sci-Tech Innovation'، تتمتع بقدرات تشغيلية مهمة، إذ يمكن أن يصل مداها إلى 6000 كيلومتر، ويمكنها البقاء في الجو لأكثر من 35 ساعة، كما تتميز بتصميم فريد يسمح لها بحمل ذخائر يصل وزنها إلى 1200 كيلوغرام، ما يجعلها خيارًا جيدًا لتنفيذ مهام الاستطلاع والضربات الدقيقة. وأكد الموقع ذاته أن امتلاك هذه الطائرة الصينية يعزز من القدرات الهجومية للمغرب، ويواكب جهوده المستمرة لتأمين حدوده وضمان سيادته على الصحراء، مبرزًا أن 'اقتناء المغرب هذه الطائرة يأتي في إطار تحوله الإستراتيجي نحو تنويع شراكاته الدفاعية وتقليل اعتماده على الموردين التقليديين من الغرب، إذ سبق للقوات المسلحة الملكية المغربية أن حصلت على عدة أنظمة دفاعية صينية، بما في ذلك الطائرة المسيرة Wing Loong II، ومنظومة الدفاع الجوي Sky Dragon 50، وراجمات الصواريخ AR2، ومنظومة الصواريخ المضادة للدبابات HJ-9A'. وأشار المصدر نفسه إلى أن 'اقتناء طائرة TB-001 الصينية يأتي أيضًا ضمن إستراتيجية المغرب الأوسع لتعزيز موقفه العسكري، خصوصًا على حدوده الجنوبية، حيث تواجه الرباط تحديات أمنية مستمرة في الصحراء بسبب أنشطة جماعة البوليساريو الانفصالية، ما يدفعها إلى تعزيز بنيتها الدفاعية لتأمين المنطقة'، وزاد: 'بالتالي من المتوقع أن تعزز هذه المسيرة قدرات المملكة في الاستطلاع والمراقبة، إضافة إلى تنفيذ ضربات دقيقة عند الحاجة'. وسجل التقرير عينه أن 'هذه الصفقة لها تداعيات جيوسياسية أوسع، إذ يُنظر إلى تزايد وجود التكنولوجيا العسكرية الصينية المتقدمة في شمال إفريقيا على أنه جزء من تحول في ديناميكيات الدفاع الإقليمي'، مشددًا على أن 'عملية التحديث العسكري المستمرة في المغرب لفتت انتباه الدول المجاورة والمراقبين الدوليين، خاصة في ما يتعلق بأمن البحر الأبيض المتوسط ومنطقة الصحراء، إذ قد تدفع القدرات المتنامية للقوات المسلحة الملكية المغربية بعض الدول إلى إعادة النظر في إستراتيجياتها الدفاعية، خاصة في ظل النفوذ العسكري المتزايد للمغرب'. إقرأ ايضاً في هذا الإطار أوضح هشام معتضد، باحث في الشؤون الإستراتيجية والأمنية، أن 'اقتناء المغرب الطائرات المسيرة الصينية، وعلى رأسها TB-001، يُشكل خطوة إستراتيجية ذكية تُعزز القدرات العسكرية للمملكة في مجالات المراقبة والاستهداف الدقيق، إذ توفر المسيرات الصينية إمكانيات كبيرة من حيث مدى التحليق الطويل، وسعة الحمولة الكبيرة، والتكلفة التشغيلية المنخفضة مقارنة ببعض المنظومات الغربية'. وأضاف معتضد: 'على سبيل المثال تُعد TB-001 قادرة على التحليق لمسافة تصل إلى 6000 كيلومتر والبقاء في الجو لمدة 35 ساعة، ما يمنح القوات المسلحة الملكية قدرة مستدامة على مراقبة الحدود وتأمين المناطق الصحراوية الواسعة، مع تنفيذ ضربات دقيقة عند الضرورة باستخدام ذخائر ذكية'، مبرزًا أن 'سياسة المغرب القائمة على تنويع الموردين تُعد ركيزة أساسية لتعزيز سيادته العسكرية وتفادي الارتهان إلى مصدر وحيد للتسليح؛ فإلى جانب الصين يعتمد على مسيرات تركية، مثل Bayraktar TB2، التي أثبتت فعاليتها في النزاعات الإقليمية بفضل مرونتها الهجومية ودقتها العالية'. وتابع المتحدث بأن 'رؤية تنويع مصادر التزود بالسلاح لا تقتصر فقط على تعزيز الجاهزية العسكرية، بل تُؤسس أيضًا لقاعدة وطنية لصناعة الدرونات؛ فالمغرب يمتلك المقومات البشرية والتقنية التي تؤهله لاستيعاب هذه التقنيات، وتطوير نماذج محلية تلبي احتياجاته الدفاعية والأمنية'، وزاد: 'من خلال نقل المعرفة من الصين وتركيا وحتى الولايات المتحدة يمكن للمغرب بناء منظومة تصنيع عسكري متكاملة تُعزز استقلالية قراره الإستراتيجي، وتُرسخ مكانته كقوة إقليمية صاعدة في شمال إفريقيا وغرب الساحل'. وشدد الباحث ذاته على أن 'تصاعد التهديدات غير التقليدية في المنطقة، مثل تحركات الجماعات المسلحة والانفصالية، يجعل من تطوير صناعة محلية للدرونات عاملًا حاسمًا لتعزيز الأمن القومي المغربي'، معتبرًا أن 'اعتماد المغرب على مسيرات صينية وتركية، مع استمراره في تحديث أسطوله الجوي، يُعبر عن إستراتيجية دفاعية متكاملة لا تعزز فقط قدرته على مواجهة التحديات الأمنية المباشرة، بل تضعه أيضًا على طريق التحول إلى مركز صناعي عسكري في المنطقة، قادر على إنتاج وتصدير تقنيات متقدمة في مجال الطيران المسير، ما يُكرس حضوره كفاعل أمني إقليمي ودولي في السنوات القادمة'.

المغرب يعزز قدراته الدفاعية بطائرة مُسيّرة صينية متطورة: العقرب ثنائي الذيل
المغرب يعزز قدراته الدفاعية بطائرة مُسيّرة صينية متطورة: العقرب ثنائي الذيل

عبّر

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عبّر

المغرب يعزز قدراته الدفاعية بطائرة مُسيّرة صينية متطورة: العقرب ثنائي الذيل

المغرب يحصل على الطائرة المُسيّرة الصينية 'TB-001' لتعزيز قدراته العسكرية في خطوة هامة لتعزيز قدرات قواته المسلحة الدفاعية، أكدت تقارير إعلامية متخصصة في الشؤون العسكرية حصول القوات المسلحة الملكية المغربية على الطائرة المُسيّرة الصينية 'TB-001″، والمعروفة أيضًا باسم 'العقرب ثنائي الذيل'. من المتوقع أن تسهم هذه الطائرة في دعم استراتيجية المغرب الدفاعية، لا سيما في مجالات مراقبة الحدود، تنفيذ الضربات الدقيقة، ودعم الصناعات الدفاعية المحلية. قدرات الطائرة 'TB-001' المتطورة وفقًا لتقرير نشره موقع 'Global Defense News'، تتميز الطائرة المُسيّرة 'TB-001' بقدرات تشغيلية متقدمة تجعلها مناسبة للعديد من المهام العسكرية. تتمتع بمدى يصل إلى 6000 كيلومتر، فضلاً عن قدرتها على التحليق لأكثر من 35 ساعة متواصلة. كما يمكنها حمل ذخائر بوزن يصل إلى 1200 كيلوغرام، مما يجعلها مثالية لتنفيذ مهام الاستطلاع والضربات الدقيقة بفعالية عالية. دعم استراتيجية المغرب لتوطين الصناعات الدفاعية يعد امتلاك المغرب للطائرة 'TB-001' جزءًا من استراتيجيته المستمرة لتقوية قطاع الدفاع الوطني. حيث يسعى المغرب إلى تقليل اعتماده على الموردين التقليديين من الدول الغربية، والتوجه نحو شراكات دفاعية متنوعة، بما في ذلك التعاون مع الصين. وفي هذا السياق، سبق للمغرب أن حصل على عدة أنظمة دفاعية صينية متطورة، مثل الطائرة 'Wing Loong II'، ومنظومة الدفاع الجوي 'Sky Dragon 50″، وراجمات الصواريخ 'AR2″، ما يعكس تحركه نحو تعزيز قوته الدفاعية من مصادر متعددة. تعزيز الأمن على الحدود الجنوبية المغربية يشير التقرير إلى أن اقتناء الطائرة ' TB-001 ' يأتي في إطار جهود المغرب لتأمين حدوده الجنوبية، خاصة في ظل التحديات الأمنية المستمرة من أنشطة جبهة البوليساريو الانفصالية. ومن المتوقع أن توفر هذه الطائرة قدرات متطورة في الاستطلاع والمراقبة، فضلاً عن إمكانية تنفيذ ضربات دقيقة عند الحاجة، مما يسهم في تعزيز الأمن العسكري في المنطقة. التداعيات الجيوسياسية لهذه الصفقة تعتبر صفقة 'TB-001' جزءًا من التحولات الجيوسياسية التي تشهدها منطقة شمال إفريقيا، حيث تتزايد استخدام التكنولوجيا العسكرية الصينية في المنطقة. وقد تؤدي هذه التحولات إلى إعادة تقييم إستراتيجيات الدفاع من قبل بعض الدول المجاورة، خاصة في سياق تطور الوضع الأمني في منطقة الصحراء والبحر الأبيض المتوسط. يُظهر التقرير أن تحديث المغرب لجيشه قد يثير ردود فعل على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويزيد من الاهتمام بالقدرات العسكرية المغربية في سياق الأمن الإقليمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store