logo
#

أحدث الأخبار مع #WiseSchool

"لن نترك كراستنا" خطة الفلسطينيين لعودة الدراسة فى غزة رغم استمرار الحرب.. المدارس الافتراضية والخيام التعليمية ينقذان العام الدراسى.. و260 ألف يتابعون دروسهم ببرامج التعلم عن بعد "فيديو وصور"
"لن نترك كراستنا" خطة الفلسطينيين لعودة الدراسة فى غزة رغم استمرار الحرب.. المدارس الافتراضية والخيام التعليمية ينقذان العام الدراسى.. و260 ألف يتابعون دروسهم ببرامج التعلم عن بعد "فيديو وصور"

اليوم السابع

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

"لن نترك كراستنا" خطة الفلسطينيين لعودة الدراسة فى غزة رغم استمرار الحرب.. المدارس الافتراضية والخيام التعليمية ينقذان العام الدراسى.. و260 ألف يتابعون دروسهم ببرامج التعلم عن بعد "فيديو وصور"

<< معلمون: نجد صعوبة لإقناع التلاميذ بالحضور << نقاط تعليمية تقدم دعم نفسي لـ4600 طفل << بدء امتحانات الثانوية العامة في 21 يونيو وبرمجة الامتحان إلكترونيا << استجابة 15 ألف حالة في منطقتي الوسطى وخان يونس لفريق الدعم النفسي للأونروا << توفير خيار التعليم عن بُعد للطلبة الذين تعذر عليهم الحضور إلى المدارس << ابن معلمة فلسطينية رفض متابعة دراسته بسبب ظروف القطاع << خسائر قطاع التعليم بأكثر من 3 مليار دولار كان مخيم المغازي في المنطقة الوسطى بغزة أحد أول المناطق التي تتعرض مدارسها لاستهداف قوى من جانب الاحتلال خلال عدوانه الأخير، وبعد أحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 بـ10 أيام فقط وبالتحديد 17 أكتوبر، استهدفت إسرائيل إحدى مدارس الأونروا في تلك المنطقة، مما أدى لاستشهاد 6 وإصابة العشرات بينهم موظفين، حينها تيقن التلاميذ وأسرهم بأن هذه الهجمة الشرسة لن تتوقف عند تلك المدرسة فحسب، بل ستطول المئات لتدمير القطاع التعليمي، وما بين هذا الواقعة وحتى الآن، أصبح لدينا 494 مدرسة وجامعة مدمرة ما بين كليا وجزئيا، وما يقرب من 13 ألف طالب شهيد، وفقا لإحصائيات مؤسسات فلسطينية رسمية. بدأ طلاب غزة أول أيام العام الدراسي في 22 فبراير الماضي، بعد أكثر 15 شهرا من الانقطاع عن التعليم بسبب الحرب الإسرائيلية، حسبما أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي في القطاع، بانطلاق العام الدراسي الجديد، 2024/2025 في ظل الظروف الاستثنائية التي يمرون بها والتحديات الجسيمة التي فرضها العدوان والدمار الهائل الذي خلفته، والنقص الكبير في الموارد والإمكانات، إلا أن استمرار الدراسة تواجه تحديا كبيرا بعد عودة القصف من جديد على القطاع. اقرأ أيضا: توفير خيار التعليم عن بُعد وبحسب بيان الوزارة حينها، فأعلنت أنها تعمل بما لديها من إمكانات على استمرار توفير خيار التعليم عن بُعد للطلبة الذين تعذر عليهم الحضور إلى المدارس لتلقي التعليم الوجاهي، من خلال المنصات الافتراضية Teams وكذلك Wise School، وذلك حرصًا منها على استمرار مسيرتهم التعليمية في ظل هذه الأوضاع. خيارات عديدة وضعتها الوزارة من أجل إنقاذ العام الدراسي للطلاب بعد ضياع العام الماضي عليهم، من خلال تكثيف الاعتماد على تقية التعليم عن بعد، إلا أن العديد من المؤسسات التعليمية التابعة للمنظمات الخيرية الفلسطينية حاولت إنقاذ ما يمكن إنقاذه خلال العدوان عبر إقامة فصول داخل مخيمات النزوح لتعليم الأطفال، ورغم عدد الضحايا الكبير سواء في عدد الطلاب الشهداء والمصابين أو المعلمين والأكاديميين في الجامعات نتيجة القصف الإسرائيلي. تدمير 137 مدرسة وجامعة كليا و357 جزئيا بحسب أخر إحصائية المكتب الإعلامى الحكومى في غزة صادرة في 21 يناير الماضي – أي بعد وقف إطلاق النار بيومين قبل أن تعود الحرب مجددا في 18 مارس الماضي– أكدت أن هناك 137 مدرسة وجامعة دمرت بشكل كلي، 357 مدرسة وجامعة تضررت بشكل جزئي، واستشهاد 12.800 طالب وطالبة خلال الحرب، بجانب حرمان 785.000 طالب وطالبة من التعليم، واستشهاد 760 معلما وموظفا تربويا في سلك التعليم، بالإضافة إلى 150 عالما وأكاديميا وأستاذا جامعيا وباحثا. قلة إقبال الكثير من الأطفال على الدراسة المعلمة نجوى العرقان، مدرسة اللغة الإنجليزية في شمال غزة، تجد صعوبة كبيرة في إلقاء بعض الحصص في الفصول القائمة بالمخيمات، أو النقاط التعليمية التي حددها الوزارة بعد وقف الحرب، خاصة مع قلة إقبال الكثير من الأطفال الذين أصبحوا مشغولون إما بالوقوف طوابير من أجل الحصول على الطعام أو المياه، بجانب النزوح المتكرر، مما يجعل انتظام الدراسة بالنسبة للأطفال صعبة. تحدثنا مع المعلمة نجوى العرقان، التي تؤكد أن بعض المدارس الخاصة عادت للعمل، ولكن الكثير من المدارس الحكومية لم تستطع العودة للعمل إما بسبب الدمار الكبير الذي لحق بها أو نزوح الآلاف من السكان إليها مما يجعل استمرار العملية التعليمية أمرا صعبا، مشيرة إلى أن وزارة التعليم تعتمد على نقاط تعليمية في خيام خاصة بالثانوية العامة، والتي تطلقها بعض المبادرات الخيرية داخل غزة. وتضيف "العرقان"، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المعلمين يعطون حصص بشكل دوري في تلك النقاط التعليمية كل يومين، خاصة بعد إبلاغ الوزارة للمدرسين بضرورة الدوام حسب الجدول في الخيم التعليمية ولم يتم تحديد الموعد بعد بعودة الدراسة بشكل كامل في غزة خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أن كل معلم يعطى الحصص في أقرب مخيم تعليمي له. " لا يوجد إقبال كبير من جانب الطلاب في غزة على الدراسة في المبادرات التعليمية، فهم طوال الوقت إما في طوابير المياه أو الخبز"، هنا تشرح المعلمة نجوى العرقان حال الدراسة في القطاع، مستشهدة بابنها الذي أصبح في الصف الخامس الابتدائي لكنه يرفض بشدة متابعة دراسته نتيجة الظروف التي يمر بها القطاع، مؤكدة أن نسبة قليلة للغاية من الطلاب من تتابع الحصص الدراسية. المعلمون في غزة لا يستطيعون صرف رواتهم وبشأن حصول المعلمين على رواتبهم من قبل الوزارة داخل القطاع، تقول إن الرواتب للموظفين في مدينة رام الله يتم صرفها كل شهر إلا أن البنوك لا تعمل لذلك يضطرون آسفين للصرافة بنسب عالية، بينما رواتب موظفين غزة حسب توفر النقد وقد يمر أكثر من شهر ولا يصرفون رواتبهم. "الاستهداف المباشر من الاحتلال للمباني المدرسية والتعليمية تسبب بأضرار مختلفة لـ95%" من المباني المدرسية والتعليمية، كما تسبب بخروج 85% منها عن الخدمة نتيجة تدميرها كليًا أو جزئيًا، وتدمير كافة مقدرات تلك المباني من أثاث مدرسي وإداري وكتب دراسية وأجهزة ومعدات، كما استهدف الاحتلال مؤسسات التعليم العالي فدمر أكثر من 140 منشأة إدارية وأكاديمية بما تحتويه من أجهزة ومعدات ومختبرات وعيادات ومكتبات، وتقدر خسائر قطاع التعليم بأكثر من 3 مليار دولار"، هذه الأرقام والنسب كشفتها وزارة التربية والتعليم العالى خلال بيان لها في 22 يناير الماضي. ولفتت الوزارة إلى استشهاد أكثر من 12 ألف طفلًا في سن التعليم المدرسي، وأكثر من 800 من العاملين في المدارس، وهذا العدد المهول من الشهداء يعادل إبادة جماعية لجميع العناصر البشرية "طلبة وعاملين" في أكثر من 30 مدرسة، مما يعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية. الحرب تتسبب في إصابة أكثر من 50 ألف طالب وأضافت أن الحرب تسببت في إصابة أكثر من 50 ألف طالب وطالبة، بعضهم أصيب أكثر من مرة، مما تسبب للعديد منهم بإعاقات دائمة تشمل بتر الأطراف والشلل وإصابات في الرأس والأطراف وفقدان الحواس، متوقعة زيادة بأكثر من خمسة أضعاف في أعداد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارسها. وأشارت إلى تعرض آلاف الأطفال خلال الحرب لتجارب صادمة وضغوط نفسية غير مسبوقة، ما تسبب للعديد منهم بأعراضٍ وصدماتٍ نفسيةٍ تحتاج إلى تدخلات متخصصة في العلاج النفسي، والارشاد والتوجيه النفسي والاجتماعي، وبرامج التوعية والتوجيه للمعلمين وأولياء الأمور، وتتوقع الوزارة زيادة بعشرة أضعاف في أعداد الأطفال الذين سيتم تحويلهم إلى الوحدات الإرشادية المركزية التابعة للوزارة، أو إحالتهم للمؤسسات الشريكة المتخصصة في العلاج النفسي، لافتة إلى انقطاع الدراسة النظامية لعامين دراسيين متتاليين، ولمدة وصلت لـ 300 يوم دراسي. وأكدت الوزارة، أنه على الرغم من اعتماد الوزارة لمسارات تعليمية أخرى كالتعليم الالكتروني المتزامن وغير المتزامن والمدارس المؤقتة والنقاط التعليمية، إلا أن العديد من الطلبة لم يتلقَ تعليمه طوال هذه المدة بسبب عدم وجود مناطق آمنة، وانقطاع الكهرباء والإنترنت وعدم توفر الأجهزة اللازمة، مما ينذر بانعكاسات خطيرة على مستقبلهم التربوي والتعليمي. خلال حديث المعلمة نجوى العرقان عن طبيعة النظام التعليمي في غزة، تحدثت عن النقاط التعليمية التي تطلقها العديد من المبادرات والمؤسسات الخيرية، ومن بين تلك المؤسسات مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، والتي أطلقت العديد من الحصص الدراسية المجانية للأطفال من أجل إنقاذ عامهم الدراسي، وشهدت مبادراتها إقبال كبير لدى العديد من الأطفال، وهو ما يؤكده عبد الفتاح شحادة، منسق مشروعات التعليم في غزة، بأن المؤسسة عملت على تعويض الأطفال ضياع العام الدراسي، من خلال إنشاء 16 مركز تعليميا مؤقتا واستخدمت من خلاله الخيام التي وفرتها منظمة اليونيسيف لتعليم لما يقرب 5 آلاف طفل من المرحلة الأولى الابتدائية لرابعة الابتدائية وعمل فيها 74 ميسر تعليمي في مواد اللغة العربية والرياضيات والفنون التعبيرية . فيديو فصول دراسية في خيام غزة المراكز لم تكن تعليمية فقط ولكن لدعم الأطفال نفسيا واجتماعيا أيضا، حيث توفر لهم أنشطة الدعم النفسي بحيث يستطيع الطفل مواكبة العملية التعليمية الخاصة به"، حسبما يؤكد عبد الفتاح شحادة، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، موضحا أن المركز يقدم الأنشطة التي تساهم في تعزيز الصلابة النفسية وتجعل الطلاب أكثر قدرة على الصمود في ظل الوضع الكارثي الذي يشهده القطاع من تدمير وقصف عشوائي طال كل شيء من مدنيين لأطفال ونساء. وفي 24 يناير الماضي، بحث وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم مع ممثلة اليونيسف في فلسطين جين غوف، سبل إغاثة وإسناد التعليم في غزة، ودراسة آفاق العمل في المرحلة المقبلة، وحينها ثمن "برهم" جهود اليونيسف، معتبرا إياهم من الشركاء الدوليين الرئيسيين في تنفيذ تدخلات ميدانية، ومعربا عن أمله في أن يكون وجود المنظمة في المرحلة المقبلة بزخم يتناسب وما شهدته المرحلة السابقة من تعاون مشترك. فيديو مبادرات تعليمية في غزة نعود لمنسق مشروعات التعليم في غزة، الذي يوضح أن هذه المراكز التعليمية تتواجد في جميع مناطق القطاع من الشمال لمدينة غزة وخان يونس ورفح الجنوبية، متابعا :" نعمل في مراكز الإيواء وهي عبارة عن خيام لأن المدارس إما مدمرة أو مشغولة من قبل نازحين لفترات طويلة حتى الآن لذلك كانت العملية التعليمية متوقفة بشكل كامل". ويؤكد أن تلك المراكز نجحت في تقديم خدمات تعليمية ودعم نفسي لـ4600 طفل حتى الآن بالتوازى مع خدمات أخرى مثل التغذية التى كانت تدخل كمساعدات لدعم الأطفال في ظل المجاعة التي عانى منها شمال القطاع ومدينة غزة وبدأت بالجنوب لفترة، بجانب مساندة المعلمين ورفع كفاءتهم وتدريبهم وتعزيز قدراتهم من خلال أسلوب يعتمد على التعلم الفعال والنشط يستخدم فيه أدب الأطفال والفنون ورسم وموسيقى وأغاني لتعزيز العملية التعليمية. على عكس ما تشير له نجوى العرقان، فإن عبدالفتاح شحادة، يؤكد أن هناك إقبال كبير من جانب الأطفال على هذه المراكز، قائلا :"في كل مركز كان مستهدف أن نستقبل 350 طفلا، وبعض المراكز كان فيها أعداد تفوق الـ 400 و500 طفل أحيانا وكنا نعمل في ظروف صعبة وبعض الأماكن كان فيها خيام وبعض الأماكن كانت تعمل في العراء ولا يوجد شيء متوفر حتى خدمات تعليم ومرافق صحية ومياه شرب وخلال الفترة الأخيرة استطعنا توفير هذه الخدمات لبعض المراكز وبعض الخيم تتراوح مساحتها بين 50 لـ70 متر ونقسمها أحيانا لفصلين لصفين دراسيين، والظروف صعب للغاية للعمل ورغم عدم وجود قرطاسية – أي المستلزمات الدراسية للطلاب - ودفاتر وأوراق وأقلام التي منع الاحتلال دخولها حتى وقف الحرب في 19 يناير الماضي كان هناك إقبال كبير والأطفال كانوا يستمتعون بالتعليم لأن المراكز تستخدم أسلوب القصة والأنشطة الحركية والفنية ولديها مكتبة رقمية كبيرة من المواد التعليمية عن طريق الفنون". ويشرح منسق مشروعات التعليم في غزة، طبيعة وأسلوب التعليم الذي تقدمه تلك المراكز، حيث إن هناك منهجيات متعددة ومدرسين مدربين بشكل فعال يعملون مع الأطفال عبر أنشطة متعددة، مما جعل كثير من الأطفال يعربون عن سعادتهم بهذه الأنشطة التعليمية والترفيهية، متابعا :"كان هناك 24 مركزا ترفيهيا ضمن مشروع التعليم، خاصة أن أنشطة الدعم النفسي لابد أن تكون مرافقة للعملية التعليمية وجزء أساسي منها وهذا جعل الأطفال سعداء بالعملية التعليمية رغم صعوبة الأوضاع، والخطر الذي كانوا يتعرضون له". ويقول إن عدد الأطفال الذين استشهدوا في مراكز التعليم كبير لأن هذه المراكز تتواجد في مراكز إيواء وهذا كان شيئا مؤلما للغاية ولكن نؤمن بأهمية التعليم كعملية لا يمكن إيقافها وجزء من تعزيز قدرة الأطفال على الصمود وتعزيز وعيهم وتشكيل الهوية الوطنية، ونعمل بشكل لصيق مع الوزارة ونتبادل الأراء بشكل دائم". ويوضح طبيعة التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني ووزارة التعليم العالى الفلسطينية، مشيرا إلى أنه رغم أن مؤسسات المجتمع المدني ومنها مؤسسة تامر غير موجودة كبديل عن الوزارة لكن فكرة وجودها كمجتمع مدني مساند في مجالات وقطاعات مختلفة يساهم في حال وجود تدخل من وزارة التعليم في تحسين هذا التدخل التعليمي ورفع جودته في وقت الحرب والأزمات حال أصبح من الصعب على الوزارة عمل تدخلات كان وجود مؤسسات المجتمع المدني مهما مثل غيرها من المؤسسات الوطنية في فلسطين التي شاركت في حماية نظام التعليم وحماية الأطفال من ضياع أكثر من سنة ونصف من التعليم والذي كان يمكن أن يؤثر سلبيا على وعيهم وقدرتهم على التأقلم. ويؤكد "شحادة"، أن مخرجات العملية التعليمية التي نفذتها مؤسسة تامر التعليمية مع الأطفال سجلتها وزارة التعليم الفلسطينية عبر نظام إلكتروني تابع للوزارة وتم حفظ كل الأطفال الذين شاركوا في العملية التعليمية بالحصول على شهادات السنة الماضية وهذا ساهم بشكل كبير في تمكين 4600 طفل من اجتياز العام الدراسي الماضي. 88% من المدارس في القطاع مدمرة وفي 24 يناير الماضي، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن نحو 660 ألف طفل في غزة لا يزالون خارج المدارس، كما أن 88% من المدارس في القطاع مدمرة، موضحة في بيانها أن التعليم هو شريان الحياة للاستقرار ومستقبل جميع الأطفال في غزة، ولكن مع تضرر هذه النسبة الكبيرة بشكل لا بسمح بعودة العمل فيها، فإن التحديات هائلة. وخلال بيان الوكالة الأممية كشفت عن الخطوات التي تتخذها لإعادة عمل العملية التعليمية بشكل شبه طبيعي في القطاع، من خلال توفير إمكانية الوصول إلى أنشطة التعلم والترفيه ودعم الصحة العقلية، حيث قالت مديرة التواصل والإعلام في الأونروا جولييت توما، إن موظفي الوكالة يعملون على مدار الساعة لتقديم الإغاثة الإنسانية التي لا غنى عنها للاجئي فلسطين، فيما تواجه عقبات كبيرة على رأسها قانون اعتمدته الكنيست الإسرائيلية من شأنه وقف عمل الوكالة في الأرض الفلسطينية المحتلة. استجابة 15 ألف حالة في منطقتي الوسطى وخان يونس لفريق الدعم النفسي للأونروا وفي 4 مارس الماضي، أعلنت وكالة الأونروا أن فرق الوكالة للدعم النفسي والاجتماعي استجابت لنحو 15 ألف حالة في منطقتي الوسطى وخان يونس، وبعدها بـ12 يوما وبالتحديد في 16 مارس، أكد فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا في بيان للوكالة أن انهيارها يعني التضحية بجيل من الأطفال الذين سيحرمون من التعليم المناسب، وإذا انهارت الوكالة فسيظل نحو 6 ملايين من اللاجئين الفلسطينيين بدون دعم أساسي. إشراك أكثر من 260 ألف طالب في برامج التعليم عن بعد بغزة في هذا السياق يؤكد عدنان أبو حسنة، المتحدث الرسمى لوكالة الأونروا، أن 70 % من مدارس الوكالة الأممية تدمرت إما بشكل كامل أو جزئي ومعظمها لا تصلح على الإطلاق لعمليات التعليم واستيعاب الطلاب، موضحا أن هناك العشرات من الفصول لا زالت بها ألاف أو عشرات الآلاف من النازحين الذين لا منازل لهم. "الأونروا أتاحت برامج التعليم عن بعد من خلال إشراك أكثر من 260 ألف طالب في هذه البرامج، هكذا يوضح عدنان أبو حسنة، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، مشيرا إلى أن هناك صعوبات كبيرة في هذا الإطار بسبب عدم وجود الكهرباء والاتصالات وبعد منظومة الانترنت. ويقول المتحدث الرسمى لوكالة الأونروا، :"نحاول جاهدين بالتعاون مع الشركاء ووزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية في رام االله لإنجاح هذه التجربة ونبذل كل الجهد كي لا يضيع هذا العام الدراسي والعملية مستمرة ولكن صعوبتها غير مسبوقة على الإطلاق". موعد امتحانات الثانوية العامة في 21 يونيو 2025 وبرمجة الامتحان إلكترونيا وتزامنا مع تصريحات عدنان أبو حسنة، خرجت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، في 17 مارس فتؤكد أن موعد امتحانات الثانوية العامة كما هو في 21 يونيو 2025، ووجود أسبوعين إضافيين عن الأعوام الماضية للتعامل مع الفاقد التعليمي في شمال الضفة في ظل عدوان الاحتلال، كاشفة أنه فيما يتعلق بطلبة قطاع غزة فطلبة مواليد عام 2006 لم يستطيعوا التقديم بسبب العدوان، وتسعى لبرمجة الامتحان إلكترونياً وحتى اللحظة تواجه إشكالية بإدخال أجهزة التابلت حيث نحتاج لأكثر من 10 آلاف جهاز، كما أن طلبة التوجيهي في القطاع المتوقع تقديم امتحاناتهم هذا العام، يقدمونه بالتوازي مع طلبة الضفة في ذات الموعد. مبادرات تعليمية في غزة

صفا \ رابط مباشر .. تحميل منصة 'Wise School' لتقديم امتحانات توجيهي 2024 إلكتروني.
صفا \ رابط مباشر .. تحميل منصة 'Wise School' لتقديم امتحانات توجيهي 2024 إلكتروني.

الكويت برس

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الكويت برس

صفا \ رابط مباشر .. تحميل منصة 'Wise School' لتقديم امتحانات توجيهي 2024 إلكتروني.

صفا، رابط مباشر تحميل منصة 'Wise School' لتقديم امتحانات توجيهي 2024 إلكتروني ، حيث غزة صفافي إطار جهودها لضمان استمرارية التعليم في قطاع غزة، أعلنت وزارة .،وهنالك الكثير ممن يهتم ويتابع ويبحثون بشكل مكثف على محركات البحث والسوشيال ميديا عن رابط مباشر .. تحميل منصة 'Wise School' لتقديم امتحانات توجيهي 2024 إلكتروني، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل. غزة - صفا في إطار جهودها لضمان استمرارية التعليم في قطاع غزة، أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي فيما سبق ، عن إطلاق منصة 'Wise School'، التي تتيح للطلبة تقديم اختباراتهم إلكترونيًا والاستفادة من الموارد التعليمية المتاحة عبرها. تأتي هذه المبادرة استجابةً للتحديات التي تواجه العملية التعليمية في القطاع، وخاصة للطلبة الذين تعذر عليهم الالتحاق بالمدارس أو النقاط التعليمية. شهد قطاع غزة في السنوات الأخيرة تحديات متعددة أثرت على المسيرة التعليمية، بما في ذلك الأوضاع الاقتصادية والسياسية، مما دفع وزارة التربية والتعليم العالي إلى البحث عن حلول مبتكرة تضمن عدم انقطاع الطلبة عن دراستهم. وتعتبر منصة 'Wise School' إحدى هذه الحلول التي تهدف إلى تسهيل وصول الطلبة إلى الامتحانات والمواد الدراسية بطريقة مرنة وآمنة. مزايا منصة 'Wise School' توفر المنصة مجموعة من المزايا التي تجعلها أداة تعليمية فعالة، ومن أبرزها: 1. تقديم الاختبارات إلكترونيًا: يمكن للطلبة الذين لم يتمكنوا من التقدم لاختباراتهم في المدارس تقديمها عبر المنصة، مما يضمن لهم حقهم في التقييم العادل. 2. الوصول إلى المواد التعليمية: تحتوي المنصة على مواد دراسية وإثرائية تساعد الطلبة في مراجعة دروسهم وتحسين مستواهم الأكاديمي. 3. بيئة تعليمية مرنة: توفر المنصة تجربة تعليمية تتناسب مع احتياجات الطلبة، حيث يمكنهم الدراسة وفقًا لجداولهم الخاصة دون الحاجة إلى الحضور الفعلي. 4. دعم فني وأكاديمي: توفر المنصة مساعدة تقنية وتوجيهًا أكاديميًا للطلبة لضمان استخدام المنصة بفاعلية والاستفادة القصوى من محتواها. تحول رقمي في العملية التعليمية تأتي هذه المبادرة في سياق التحول الرقمي الذي تسعى وزارة التربية والتعليم العالي إلى تبنيه لتطوير المنظومة التعليمية في فلسطين. فالتعليم الإلكتروني لم يعد مجرد بديل مؤقت، بل أصبح ضرورة لتعزيز قدرة الطلبة على التعلم الذاتي والتفاعل مع التكنولوجيا الحديثة، مما يهيئهم لسوق العمل المستقبلي الذي يعتمد بشكل كبير على التقنيات الرقمية. يمكن للطلبة وأولياء الأمور تحميل التطبيق من خلال الروابط التالية :أجهزة الآيفون: أجهزة الاندرويد: تحديات وتطلعات مستقبلية رغم الفوائد الكبيرة لمنصة 'Wise School'، إلا أن هناك بعض التحديات التي قد تواجه تنفيذها، مثل عدم توفر الإنترنت لدى بعض الطلبة، أو ضعف البنية التحتية التكنولوجية في بعض المناطق. ومع ذلك، تسعى الوزارة إلى تحسين هذه الظروف من خلال توفير حلول بديلة، مثل إنشاء مراكز تعليمية مجهزة أو تقديم دعم تقني للطلبة المحتاجين. إطلاق منصة 'Wise School' يعد خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة التعليمية وضمان عدم انقطاع الطلبة عن مسيرتهم الدراسية.كما أنها تمثل نموذجًا ناجحًا يمكن تعميمه في المستقبل ليشمل جميع الطلبة الفلسطينيين، مما يسهم في بناء وجيهي 2024 إلكتروني توجيهي امتحانات توجيهي 2024 Wise Wise School تحميل منصة 'Wise School' مزايا منصة 'Wise School' م ج كانت هذه تفاصيل رابط مباشر .. تحميل منصة 'Wise School' لتقديم امتحانات توجيهي 2024 إلكتروني نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله . و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اخبار عربية وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة

الجزيرة

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة

في مشهد يعكس إصرارا استثنائيا، عاد عدد من طلاب غزة إلى مدارسهم المدمرة لاستئناف تعليمهم، متحدّين الظروف القاسية التي فرضتها الحرب الإسرائيلية على غزة. ورغم غياب الزي المدرسي والكتب، فإن الأمل في مستقبل أفضل كان دافعًا لهم للاستمرار في مسيرتهم التعليمية. صامد إيهاب (13 عامًا) طالب في الصف التاسع من مخيم البريج وسط قطاع غزة، كان من بين مئات الطلاب الذين هرعوا إلى مدارسهم على أمل أن يجدوا مقاعدهم الدراسية كما تركوها. لكن الواقع كان مختلفًا، إذ يقول لوكالة الأنباء الألمانية "لم نجد في المدرسة سوى بضع جدران مدمرة وبقايا صفوف دراسية. ومع ذلك، فضلنا العودة إلى حياتنا التعليمية حتى إن كان كل شيء مدمرًا حولنا". لم تكن المدرسة وحدها ما فقده إيهاب، بل أيضًا زيه المدرسي الذي تعذر عليه الاحتفاظ به خلال شهور النزوح المتكررة. ويضيف "صحيح أننا فقدنا كل شيء تقريبًا، لكن ذلك لن يمنعنا من التعلم. نحن مصممون على بناء مستقبلنا، حتى إن كانت مدارسنا مدمرة". ويؤمن إيهاب بأن التعليم هو السبيل الوحيد للخروج من الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، قائلا إن "التعليم هو الطريق الوحيد للنجاة، ليس فقط من الظروف القاسية، بل أيضًا من الجهل الذي تسعى إسرائيل لفرضه علينا". ويضيف "لم يكن سهلًا عليّ أن أعود إلى المدرسة ولا أجد العديد من زملائي. بعضهم قتلهم الجيش الإسرائيلي، وآخرون نزحوا إلى مناطق أخرى. لكنني تعرفت على أصدقاء جدد يجمعنا الإصرار ذاته لمواصلة تعليمنا مهما كانت الظروف. التعليم هو السلاح الأقوى ضد الجهل، ونحن نعلم أن العلم هو أداة التغيير في هذا العالم". دراسة وسط الدمار وكانت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة قد أعلنت قبل أيام عن بدء العام الدراسي الجديد، في أول استئناف للعملية التعليمية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقالت الوزارة، في مؤتمر صحفي بمدينة غزة، إن مئات الآلاف من التلاميذ انتظموا في بقايا المدارس التي دمر الجيش الإسرائيلي أكثر من 80% منها، إضافة إلى خيام ونقاط تعليمية أقيمت لضمان استئناف التعليم الوجاهي. وأضافت "يبدأ اليوم العام الدراسي الجديد في ظل ظروف استثنائية، ورغم التحديات الكبيرة التي فرضتها الحرب والدمار الهائل الذي خلفته". وشددت الوزارة على التزامها بضمان حق التعليم لجميع الطلبة، سواء في المدارس التي لا تزال قائمة، أو تلك التي رُمّمت وجُهزت، أو عبر المدارس البديلة التي أنشئت في مناطق عدة. هلا السبع (13 عامًا)، طالبة في الصف التاسع، كانت من بين الطلاب الذين عادوا إلى مقاعدهم الدراسية رغم كل الظروف. وتقول "لقد افتقدنا المدرسة وحياتنا التعليمية، وهذه بداية جديدة لرحلتنا الدراسية". وتضيف لوكالة الأنباء الألمانية "صحيح أننا لا نمتلك الكتب أو الدفاتر أو حتى الزي المدرسي، لكننا نمتلك الإصرار والعزيمة لمواصلة تعليمنا، حتى إن اعتمدنا فقط على الحفظ". وتتابع "نحن جيل المستقبل الذي سيعتمد على العلم سلاحا أساسيا لإعادة بناء وطننا والارتقاء به". التعليم عن بعد لم يتمكن جميع الطلاب من العودة إلى المدارس الوجاهية بسبب نقص مقومات الحياة الأساسية، مثل المواصلات، وذلك ما دفع وزارة التربية والتعليم إلى توفير خيار التعليم عن بعد للطلبة الذين تعذر عليهم الحضور. وأوضحت الوزارة أنها تعمل على استخدام منصات افتراضية مثل "Teams" و"Wise School" لضمان استمرار العملية التعليمية رغم الظروف الاستثنائية. إبراهيم عبد الرحمن، من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، كان من بين الطلبة الذين لم يتمكنوا من الحضور إلى المدرسة. ويقول لوكالة الأنباء الألمانية "كنت أحلم بالعودة إلى المدرسة ومقابلة أصدقائي وأساتذتي، لكن الدمار الكبير الذي لحق بها حرمني من ذلك". ويضيف "حتى التعليم الإلكتروني ليس بالأمر السهل علي، فمع انقطاع الإنترنت المتكرر أخشى أن أفقد عامي الدراسي أو أن يتأثر مستقبلي التعليمي إذا استمر الوضع هكذا مدة طويلة". من جانبها، تؤكد المعلمة أمينة التي تعمل في إحدى مدارس غزة أن الطلاب رغم الظروف القاسية يظلون متمسكين بالتعليم. وتقول لوكالة الأنباء الألمانية "الأمل في نفوس الطلاب كان دائمًا أكبر من كل الصعوبات. ورغم الدمار الكبير في مدارسنا، نرى في عيونهم رغبة عميقة في التعلم". وتضيف "لقد تعلمنا من هؤلاء الأطفال أن التعليم ليس مجرد عملية أكاديمية، بل هو مقاومة حقيقية في وجه التحديات". وتوضح أمينة "من الصعب توفير المواد التعليمية في ظل هذه الظروف، لكننا نواصل التدريس لأننا نعلم أن كل درس نقدمه هو خطوة نحو مستقبل أفضل". وتشير إلى أن المعلمين يبذلون جهودًا كبيرة لدعم الطلاب نفسيا، إلى جانب العملية التعليمية، قائلة "نساعدهم على تجاوز الصعوبات النفسية باستخدام طرق تعليمية مبتكرة، ونوفر لهم الدعم العاطفي لاستكمال تعليمهم رغم كل شيء".

من دون زي مدرسي ولا كتب .. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
من دون زي مدرسي ولا كتب .. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة

سرايا الإخبارية

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

من دون زي مدرسي ولا كتب .. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة

سرايا - في مشهد يعكس إصرارا استثنائيا، عاد عدد من طلاب غزة إلى مدارسهم المدمرة لاستئناف تعليمهم، متحدّين الظروف القاسية التي فرضتها الحرب الإسرائيلية على غزة. ورغم غياب الزي المدرسي والكتب، فإن الأمل في مستقبل أفضل كان دافعًا لهم للاستمرار في مسيرتهم التعليمية. صامد إيهاب (13 عامًا) طالب في الصف التاسع من مخيم البريج وسط قطاع غزة، كان من بين مئات الطلاب الذين هرعوا إلى مدارسهم على أمل أن يجدوا مقاعدهم الدراسية كما تركوها. لكن الواقع كان مختلفًا، إذ يقول لوكالة الأنباء الألمانية "لم نجد في المدرسة سوى بضع جدران مدمرة وبقايا صفوف دراسية. ومع ذلك، فضلنا العودة إلى حياتنا التعليمية حتى إن كان كل شيء مدمرًا حولنا". لم تكن المدرسة وحدها ما فقده إيهاب، بل أيضًا زيه المدرسي الذي تعذر عليه الاحتفاظ به خلال شهور النزوح المتكررة. ويضيف "صحيح أننا فقدنا كل شيء تقريبًا، لكن ذلك لن يمنعنا من التعلم. نحن مصممون على بناء مستقبلنا، حتى إن كانت مدارسنا مدمرة". ويؤمن إيهاب بأن التعليم هو السبيل الوحيد للخروج من الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، قائلا إن "التعليم هو الطريق الوحيد للنجاة، ليس فقط من الظروف القاسية، بل أيضًا من الجهل الذي تسعى إسرائيل لفرضه علينا". ويضيف "لم يكن سهلًا عليّ أن أعود إلى المدرسة ولا أجد العديد من زملائي. بعضهم قتلهم الجيش الإسرائيلي، وآخرون نزحوا إلى مناطق أخرى. لكنني تعرفت على أصدقاء جدد يجمعنا الإصرار ذاته لمواصلة تعليمنا مهما كانت الظروف. التعليم هو السلاح الأقوى ضد الجهل، ونحن نعلم أن العلم هو أداة التغيير في هذا العالم". دراسة وسط الدمار وكانت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة قد أعلنت قبل أيام عن بدء العام الدراسي الجديد، في أول استئناف للعملية التعليمية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقالت الوزارة، في مؤتمر صحفي بمدينة غزة، إن مئات الآلاف من التلاميذ انتظموا في بقايا المدارس التي دمر الجيش الإسرائيلي أكثر من 80% منها، إضافة إلى خيام ونقاط تعليمية أقيمت لضمان استئناف التعليم الوجاهي. وأضافت "يبدأ اليوم العام الدراسي الجديد في ظل ظروف استثنائية، ورغم التحديات الكبيرة التي فرضتها الحرب والدمار الهائل الذي خلفته". وشددت الوزارة على التزامها بضمان حق التعليم لجميع الطلبة، سواء في المدارس التي لا تزال قائمة، أو تلك التي رُمّمت وجُهزت، أو عبر المدارس البديلة التي أنشئت في مناطق عدة. هلا السبع (13 عامًا)، طالبة في الصف التاسع، كانت من بين الطلاب الذين عادوا إلى مقاعدهم الدراسية رغم كل الظروف. وتقول "لقد افتقدنا المدرسة وحياتنا التعليمية، وهذه بداية جديدة لرحلتنا الدراسية". وتضيف لوكالة الأنباء الألمانية "صحيح أننا لا نمتلك الكتب أو الدفاتر أو حتى الزي المدرسي، لكننا نمتلك الإصرار والعزيمة لمواصلة تعليمنا، حتى إن اعتمدنا فقط على الحفظ". وتتابع "نحن جيل المستقبل الذي سيعتمد على العلم سلاحا أساسيا لإعادة بناء وطننا والارتقاء به". التعليم عن بعد لم يتمكن جميع الطلاب من العودة إلى المدارس الوجاهية بسبب نقص مقومات الحياة الأساسية، مثل المواصلات، وذلك ما دفع وزارة التربية والتعليم إلى توفير خيار التعليم عن بعد للطلبة الذين تعذر عليهم الحضور. وأوضحت الوزارة أنها تعمل على استخدام منصات افتراضية مثل "Teams" و"Wise School" لضمان استمرار العملية التعليمية رغم الظروف الاستثنائية. إبراهيم عبد الرحمن، من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، كان من بين الطلبة الذين لم يتمكنوا من الحضور إلى المدرسة. ويقول لوكالة الأنباء الألمانية "كنت أحلم بالعودة إلى المدرسة ومقابلة أصدقائي وأساتذتي، لكن الدمار الكبير الذي لحق بها حرمني من ذلك". ويضيف "حتى التعليم الإلكتروني ليس بالأمر السهل علي، فمع انقطاع الإنترنت المتكرر أخشى أن أفقد عامي الدراسي أو أن يتأثر مستقبلي التعليمي إذا استمر الوضع هكذا مدة طويلة". التحدي الأكبر من جانبها، تؤكد المعلمة أمينة التي تعمل في إحدى مدارس غزة أن الطلاب رغم الظروف القاسية يظلون متمسكين بالتعليم. وتقول لوكالة الأنباء الألمانية "الأمل في نفوس الطلاب كان دائمًا أكبر من كل الصعوبات. ورغم الدمار الكبير في مدارسنا، نرى في عيونهم رغبة عميقة في التعلم". وتضيف "لقد تعلمنا من هؤلاء الأطفال أن التعليم ليس مجرد عملية أكاديمية، بل هو مقاومة حقيقية في وجه التحديات". وتوضح أمينة "من الصعب توفير المواد التعليمية في ظل هذه الظروف، لكننا نواصل التدريس لأننا نعلم أن كل درس نقدمه هو خطوة نحو مستقبل أفضل". وتشير إلى أن المعلمين يبذلون جهودًا كبيرة لدعم الطلاب نفسيا، إلى جانب العملية التعليمية، قائلة "نساعدهم على تجاوز الصعوبات النفسية باستخدام طرق تعليمية مبتكرة، ونوفر لهم الدعم العاطفي لاستكمال تعليمهم رغم كل شيء".

حكومة غزة تعلن استئناف العام الدراسي للمرة الأولى منذ الحرب
حكومة غزة تعلن استئناف العام الدراسي للمرة الأولى منذ الحرب

خبر للأنباء

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • خبر للأنباء

حكومة غزة تعلن استئناف العام الدراسي للمرة الأولى منذ الحرب

أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في قطاع غزة، بدء العام الدراسي الجديد الأحد، في أول عملية انتظام دراسي منذ الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر/تشرين الأول 2023. عُقد المؤتمر الصحفي لإعلان البدء بالعام الدراسي في مدرسة "النصر النموذجية" بمدينة غزة، حيث انتظم مئات الآلاف من التلاميذ في مدارس تعرّض أكثر من 80% منها للدمار بفعل القصف الإسرائيلي، بالإضافة إلى الخيام والنقاط التعليمية التي أقامتها الوزارة لضمان استمرار التعليم الوجاهي. وحضر التلاميذ إلى مواقع الدراسة دون الزي المدرسي بسبب الظروف الاستثنائية، ونقص المواد الأساسية مثل الكتب والدفاتر، وفق ما أفادت الوزارة. وجاء في بيان الوزارة: "ينطلق اليوم العام الدراسي الجديد رغم التحديات الجسيمة التي خلّفتها حرب الإبادة على غزة، والدمار الهائل، وشح الموارد والإمكانات". وأضاف البيان تأكيده على "الالتزام بضمان حق التعليم لجميع الطلبة، سواء عبر المدارس القائمة أو المُرممة، أو النقاط التعليمية البديلة". أشارت الوزارة إلى توظيف المنصات الافتراضية مثل "Teams" و"Wise School" لتقديم التعليم عن بُعد للطلبة غير القادرين على الحضور، معربةً عن أملها في "تجاوز التحديات بروح الصمود لبناء مستقبل أفضل". ناشدت الوزارة العائلات النازحة التي تُقيم في المدارس منذ بدء الحرب "تمكينها من استخدام الغرف الصفية لصالح العملية التعليمية". كما طالبت المؤسسات الدولية بالضغط على إسرائيل للسماح بدخول مواد البناء والقرطاسية لدعم القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store