logo
#

أحدث الأخبار مع #WoMENA

شؤون المرأة والخارجية وشبكة سيدات الاعمال يطلقون حواراً وطنياً حول دور المرأة في الدبلوماسية والقيادة السياسية
شؤون المرأة والخارجية وشبكة سيدات الاعمال يطلقون حواراً وطنياً حول دور المرأة في الدبلوماسية والقيادة السياسية

شبكة أنباء شفا

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شبكة أنباء شفا

شؤون المرأة والخارجية وشبكة سيدات الاعمال يطلقون حواراً وطنياً حول دور المرأة في الدبلوماسية والقيادة السياسية

شفا – بمشاركة واسعة من الشخصيات السياسية والدبلوماسية، وممثلي المؤسسات الحكومية، والنسوية، والمجتمع المدني، وممثلين عن البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الدولية، نظّم اليوم في مدينة رام الله حوار موسع بعنوان: 'دور المرأة في الدبلوماسية والقيادة السياسية. الفعالية جاءت بشراكة استراتيجية بين وزارة شؤون المرأة، ووزارة الخارجية والمغتربين، وشبكة سيدات الأعمال والمهنيات – فلسطين (BPW-Palestine)، وبدعم من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، وتنفيذ الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، ضمن برنامج 'تعزيز المشاركة السياسية والاقتصادية للنساء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (WoMENA)'. بدأت الجلسة بعرض فيديو قصير لمجموعة من القياديات النسويات الفلسطينيات المؤثرات وهن انتصار الوزير، والسيدة ريما نزال ، ود. حنان عشراوي، ود. ليلى غنام، اللواتي شكلن علامات فارقة في العمل السياسي الفلسطيني. تلا ذلك انطلاق الجلسة الحوارية التي أدارتها د. دلال عريقات، بصفتها رئيسة شبكة BPW – فلسطين، والتي قادت النقاش وسلّطت الضوء على ضرورة الربط بين الحوار والممارسة السياسية اليومية. وفي مداخلتها، أكدت د. عريقات أن هذه الجلسة تتجاوز كونها مجرد لقاء، بل هي فرصة لإعادة بناء التصورات حول القيادة النسوية في فلسطين، مؤكدة أن هذا الحوار يأتي في سياق جهد أوسع لتعزيز المشاركة السياسية للنساء، ليس فقط في الشكل وإنما في التأثير. المطلوب اليوم هو إرادة سياسية تترجم إلى سياسات وتشريعات حقيقية، تمكّن النساء من تولي أدوار قيادية في السلك الدبلوماسي والمؤسسات الرسمية. وأشارت أن وجود النساء في مواقع القرار يجب أن يكون انعكاساً لطبيعة مجتمعنا النضالية والديمقراطية وأن هذه الفعالية هي محطة لبناء شبكات دعم نسوية، وفرصة لتوثيق التجارب وتبادل الخبرات، ضمن رؤية واضحة نحو التغيير الهيكلي، التشريعي والثقافي. وأكدت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي في كلمتها أن تمكين النساء من الوصول إلى مواقع اتخاذ القرار هو التزام وطني قبل أن يكون استحقاقاً قانونياً أو دولياً. وشددت أنه بالرغم من بعض التقدم، لا تزال الفجوة واضحة؛ فقط 17.4% من أعضاء مجلس الوزراء نساء، ونسبة من يشغلن منصب مدير عام فأعلى في القطاع المدني لا تتجاوز 14.9%. في حين تقل نسبة النساء في القضاء والنيابة العامة عن الربع، ولا تتولى منصب محافظ سوى امرأة واحدة فقط. التحديات كثيرة، أولها الاحتلال، مرورًا بالثقافة الذكورية، وضعف التشريعات، والعبء الاقتصادي، ولكننا نعمل على مراجعة السياسات والقوانين لتعزيز حضور النساء في الحياة العامة، بما في ذلك رفع الكوتا إلى 30%، وتطوير برامج بناء قدرات حقيقية تستهدف الشابات والقياديات في مختلف القطاعات. وفي كلمتها، شددت د. فارسين أغابكيان شاهين على أن وزارة الخارجية الفلسطينية خطت خطوات كبيرة على مستوى رفع نسبة مشاركة النساء في العمل الدبلوماسي وركزت على وجود النساء في كافة مستويات عملها، وأكدت أن الوزارة تعمل حالياً على تشجيع النساء للانخراط في العمل الدبلوماسي، وعلى تطوير آليات الابتعاث وتطوير سياسات تراعي الاحتياجات الدبلوماسية بالإضافة إلى دعم النساء الدبلوماسيات وتمكين مهاراتهن وتوعيتهن بالمهارات الدبلوماسية وضمان عملهن في بيئة عمل مناسبة وآمنة. أما ماجدة المصري، فأكدت أن مشاركة المرأة في حوارات المصالحة الوطنية كانت محدودة وشكلية، حيث لم يتجاوز عدد النساء المشاركات في الجلسات أكثر من أربع نساء في أفضل الأحوال، وغالبًا ما اقتصر تمثيلهن على الوفود المرافقة وليس الرسمية، كما حدث في حوار الجزائر، الذي خلت صوره الختامية من أي حضور نسائي. وأشارت إلى أن هذا التهميش يعكس ضعف تمثيل المرأة في الهيئات القيادية للأحزاب السياسية، وعدم الالتزام بتطبيق قرارات المجلس الوطني المتعلقة بنسبة تمثيل النساء، إضافة إلى استمرار الثقافة الذكورية التي ترى في دور المرأة دورًا ثانويًا. وشددت المصري على ضرورة توسيع قاعدة المشاركة النسائية لتشمل ممثلات عن الحركات النسوية، والمجتمع المدني، والحراكات الشبابية، إلى جانب العمل على توحيد الجهود النسوية للضغط من أجل إنهاء الانقسام، وتعزيز تمثيل أصوات تتبنى رؤية نسوية تدعم الشراكة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. واختتمت الفعالية بجلسة نقاش مفتوحة مع الحضور، تبعها تشبيك بين المشاركين والمشاركات، بهدف توسيع دوائر التعاون وبناء شبكات دعم نسوية. وأوصى المنظمون بإعداد ملخص يتضمن مخرجات الحوار وتوصياته، بهدف توثيقها والبناء عليها في المراحل القادمة، بما يعزز مشاركة المرأة الفلسطينية في الحياة العامة والسياسية والدبلوماسية.

المستشارة أمل عمار تستعرض دور القومي للمرأة في مواجهة العنف السيبراني
المستشارة أمل عمار تستعرض دور القومي للمرأة في مواجهة العنف السيبراني

الجمهورية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجمهورية

المستشارة أمل عمار تستعرض دور القومي للمرأة في مواجهة العنف السيبراني

وفى مداخلة للمستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة أكدت على جهود المجلس القومي للمرأة في مواجهة العنف السيبراني وآليات تلقي البلاغات وتقديم الدعم النفسي والقانوني من خلال مكتب شكاوى المرأة بالمجلس،مؤكدة على وجود شراكة كبيرة بين المجلس القومي للمرأة ووزارة العدل فيما يخص بناء قدرات العاملين في الجانب القانوني، كما تم التعاون مع الجانب الشرطي في هذا الشأن . مؤكدة على أهمية وجود برامج توعوية للاستخدام الآمن للإنترنت. ولابد من تعزيز كافة الشراكات لحماية المرأة والفتيات من العنف السيبراني. شارك في الطاولة المستديرة كل من الدكتورة حنان جويفل عميدة كلية تكنولوجيا العلوم الصحية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة آنيت فانك مديرة برنامج (GIZ) - WoMENA ، والسيدة إيفا ليوناردو رئيسة الوكالة الإسبانية للتعاون الانمائي في مصر، و الاستاذ إدوارد بيجبيدز من يونيسف، والدكتورة عبير عبد السلام علي أخصائية البرنامج الدولي للعنف القائم على النوع الاجتماعي في المكتب الاقليمي للدول العربية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، والسيدة رودة الأمير علي مديرة برنامج في المكتب الاقليمي العربي للإتحاد الدولي للاتصالات. ناقش الحضور دور الشراكات الدولية والاممية في تعزيز حماية النساء والفتيات من العنف السيبراني ، فضلا عن تعليم الفتيات المهارات الرقمية اللازمة، مع دعم البحث العلمي لفهم العوامل التي تسبب الضرر للفتيات والنساء على الإنترنت والعمل على مواجهتها، كما دعا المشاركون إلى دعم التغيير الاقتصادي والاجتماعي من أجل مواجهة العنف السيبراني ، مع ضرورة توفير الأمن الرقمي للضحايا و التركيز على التحليل الرقمي للادلة الخاصة بالجرائم الرقمية، وأضاف المشاركون أهمية توعية النساء بقضايا العنف عبر الإنترنت في كل مكان وبخاصة في مناطق الريف ولدى النساء من ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن التركيز على صياغة التشريعات لحماية النساء والفتيات من الابتزاز الإلكتروني. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

أحمد الحريري شارك في ورشة WoMENA
أحمد الحريري شارك في ورشة WoMENA

المركزية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المركزية

أحمد الحريري شارك في ورشة WoMENA

شارك الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري في ورشة "القيادة وفن الخطابة للسيدات في السياسة"، التي نظمتها مبادرة WoMENA المنبثقة من "شبكة الحرية الليبرالية في الشرق الاوسط وشمال إفريقيا AHLN"، بالتعاون مع "المركز الدولي الليبرالي السويدي"، في مقر "تيار المستقبل" في القنطاري، في حضور رئيسة الشبكة ميرنا منيمنة، منسقة المبادرة في لبنان وفاء الشماعة، مديرة برامج الشرق الأوسط في FNF آية المجالي ومنسقة قطاع المرأة في "المستقبل" مي طبال. وتخللت الورشة جلسات تدريب مع الخبيرة في شؤون قضايا المرأة عبير شبارو، الإعلامي جوزيف حويك، ومدربة التنمية الذاتية نادين عز الدين. وركز أحمد الحريري في مداخلته على "تطور دور المرأة في العمل السياسي منذ عام 1990"، وقال: "إن دور المرأة في تيار المستقبل لم يكن هامشيا في يوم من الأيام. لقد كانت دائما في الصفوف الأمامية، تقترح، تناضل، وتنجز. واليوم، نحن نقف على أرضٍ صلبة من الإنجازات التي كانت النساء شريكات أساسيات في تحقيقها". أضاف: "اليوم، وعلى سبيل المثال لا الحصر، لدينا في تيار المستقبل مرشحة من قطاع الشباب لرئاسة الاتحاد الدولي للشباب الليبرالي IFLRY، ولدينا عضو نسائي في المكتب التنفيذي في مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، ولدينا نائبة رئيس لجنة حقوق الانسان في liberal international ورئيسة AHLN. وفي منسقياتنا وقطاعاتنا، يتراوح التمثيل النسائي بين 30و40 في المئة". وأشار إلى أن "العنصر النسائي موجود في الهيئة الرئاسية في التيار، في المكتبين السياسي والتنفيذي والهيئات الأدنى، وهذا نتيجة قناعة أن من يملك الكفاءة التنظيمية والسياسية والاستراتيجية وخصائص قيادية والقدرة والمهارة يحق له أن يكلف بمهام حزبية وله حرية ابداء الرأي قولا وكتابة وحرية الاجتماع". واستعاد الحريري "كيف آمن الرئيس الشهيد رفيق الحريري بضرورة مشاركة المرأة في الحياة السياسية عبر ترشيح نساء إلى الندوة البرلمانية مثلا ترشيح بهية الحريري، وكيف تطور التمثيل النسائي بقيادة الرئيس سعد الحريري فكان للتيار أول وزيرة مال في لبنان ريا الحسن، وأعيد تعيينها وزيرة للداخلية والبلديات، مما جعلها المرأة الأولى التي تتولى هذه المسؤولية في العالم العربي"، وقال: "كتيار مستقبل، صادقنا على قانون الكوتا النسائية ليكون خطوة تاريخية نحو تمثيل عادل وحقيقي للنساء في الحياة السياسية. وساهمنا في إقرار قوانين لمكافحة العنف ضد المرأة وتعزيز مشاركتها الاقتصادية. ولا نزال نعمل على تطوير السياسات الداخلية للتيار لضمان وجود نساء في مواقع صنع القرار كقائدات فاعلات ومؤثرات. كما نعمل على بناء شراكات محلية ودولية لتمكين النساء والشابات سياسيا، وخلق منصات حوار وتدريب وتبادل خبرات، كانت وما زالت تثمر قيادات جديدة من النساء في التيار. وأخير، وقعت باسم التيار على اقتراح قانون الكوتا النسائية قي المجالس البلدية من أجل دعم تفعيل دور المرأة في الحياة السياسية". وشكر لـ"الشركاء في SILC وأدينا دعمهما الثابت والتزامهما دعم AHLN وWomena"، مرحبا بـ"مديرة برامج الشرق الاوسط في FNF". وختم: "العدالة الجندرية ليست شعارا، والتمكين ليس رفاهية، فوالتغيير الحقيقي يبدأ من هنا، من إيماننا ببعض، ومن إيماننا بأن المرأة ليست فقط نصف المجتمع، بل كل الأمل فيه". ثم كان نقاش مع المشاركات في الورشة حول عناوين المداخلة والتطورات في لبنان والمنطقة.

انطلاق الحوار الإقليمي حول تطوير خارطة طريق لاقتصاد الرعاية في المنطقة العربية بعمان
انطلاق الحوار الإقليمي حول تطوير خارطة طريق لاقتصاد الرعاية في المنطقة العربية بعمان

الدستور

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

انطلاق الحوار الإقليمي حول تطوير خارطة طريق لاقتصاد الرعاية في المنطقة العربية بعمان

انطلقت اليوم، بالعاصمة الأردنية عمان، ورعاية وزارة التنمية الاجتماعية بالمملكة، فعاليات الحوار الإقليمي رفيع المستوى "نحو خارطة طريق إقليمية لاقتصاد الرعاية في المنطقة العربية"، بتنظيم مشترك بين منظمة المرأة العربية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وتتواصل فعالياته خلال يومي 18 و19 فبراير2025. يستهدف الحوار التوافق حول ملامح خارطة طريق إقليمية لاقتصاد الرعاية في المنطقة العربية، من خلال تبادل التجارب والخبرات بين الممثلين الحكوميين رفيعي المستوى والخبراء من الجنسين، وكذا مناقشة الإصلاحات السياسية والقانونية المرتبطة بإشراك الرجال في أعمال الرعاية. شارك في الجلسة الافتتاحية كل وفاء بني مصطفى وزيرة التنمية الاجتماعية ورئيسة اللجنة الوزارية المشتركة لتمكين المرأة، الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، الدكتور معز دريد، المدير الإقليمي للدول العربية بالإنابة، هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ماريا سارجرين سفيرة السويد لدى المملكة الأردنية، أنيت فانك، مديرة برنامج WoMENA، الوكالة الألمانية للتعاون الدوليGIZ. وأكدت فاديا كيوان، أن هذا الحوار الذي يضم مجموعة من كبار المسؤولين وصانعي السياسات في الدول العربية يستهدف التفكير الاستراتيجي والنقاش حول موضوع بالغ الأهمية هو موضوع اقتصاد الرعاية، مشيرة إلى أن مناقشة هذا الموضوع بمنزلة لمس جرح كبير في قضية المساواة بين الجنسين نظرًا لما يرتبط به قطاع الرعاية من أدوار مجتمعية نمطية من شأنها أن تجعل العبء الأكبر في مهام الرعاية ومسؤولياتها يقع على عاتق النساء والفتيات. وأضافت أن اقتصاد الرعاية هو خاصرة رخوة، ومناقشتها ستسمح لنا بخط مسار فاعل نحو تحقيق المساواة بين الجنسين، سيما فيما يتعلق بمحاربة الثقافة المجتمعية والصور النمطية التي تقلل من اسهامات المرأة وتضع قيود على دورها وحضورها المجتمعي. وتطلعت إلى نتائج مثمرة للحوار الإقليمي رفيع المستوى نحو وضع خارطة طريق تنطوي على إعادة النظر في اقتصاد الرعاية اعترافًا بأهمية ودور هذا القطاع وبما يحقق العدالة والمساواة للنساء والفتيات ولجميع المنخرطين في قطاع الرعاية. تعزيز الجهود المبذولة عربيا بشأن اقتصاد الرعاية من ناحيته، أكد الدكتور معز دريد، أن الحوار الإقليمي يهدف إلى تعزيز الجهود المبذولة في منطقة الدول العربية بشأن اقتصاد الرعاية، والبدء في وضع خطط عمل جماعية على المستوى الإقليمي. وأضاف أن هذا المؤتمر يأتي استكمالًا للجهود الكبيرة التي بذلها الكثير في هذا المجال، ولا سيما الأساس الذي وضعه المؤتمر الدولي لاقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية، الذي نظّمته المملكة المغربية (يونيو2024)، بمشاركة أكثر من 500 من ممثلي الحكومات والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني. وأكد على أن المجتمعات يجب أن تنتقل من استغلال عمل المرأة غير المدفوع أو المدفوع بأجر زهيد، إلى المشاركة الجماعية في تحمل تكلفة توفير رعاية عالية الجودة للجميع،كما يجب أن يحصل العاملين في قطاع الرعاية على أجر متساوٍ عن العمل ذي القيمة المتساوية، مع إعادة تعريف القيمة للاعتراف بالمساهمات الاجتماعية، بدلًا من مجرد المكافآت القائمة على السوق. وأشار إلى أن المنطقة تواجه تحديات خاصة بسبب الأزمات والنزاعات والحروب التي تعصف بالعديد من البلدان. ففي ظل الأزمات تصبح الأعمال غير المدفوعة أو المدفوعة بأجور منخفضة التي تضطلع بها النساء والفتيات بالغة الأهمية لسد الفجوات في الخدمات العامة الأساسية والحماية الاجتماعية. وتابعت ماريا سارجرين: النساء والفتيات يواجهن تحديات أساسية وكبيرة في مسار تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وينبغي أن تحصل النساء والفتيات على فرص متساوية مع الرجال في جميع المجالات، ويعتبر مجال الرعاية الأسرة مجالا أساسيا لتحقيق المساواة بين الجنسين. لأن الفجوات والخلل القائم في الوقت الذي يخصصه كل من الرجال والمرأة للرعاية يأتي على حساب قدرة النساء على الانخراط بشكل متساو في مختلف المجالات. وأكدت أن السويد تفتخر بعملها الحثيث والمثمر لنشر ثقافة المساواة بين الجنسين وتلتزم بالعمل من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين في جميع القطاعات. ولفتت أنيت فانك إلى أن مشروع WoMENA يستهدف تعزيز السياسات السياسية التي تشمل الجميع وتراعي المساواة بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويتم تمويله من قبل وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية وتنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ. وعلى مدى العامين الماضيين، جمع مشروع WoMENA الجهات الفاعلة الرئيسية من مصر والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وتونس لمناقشة وضع أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر في المنطقة. وأوضحت وفاء بني مصطفى أن الرعاية الاقتصادية للمرأة تعد ركيزة أساسية للمجتمع والاقتصاد، وتعد الأسر داعمًا رئيسيا لتقديم الرعاية وتلقيها، وأن الآثار المترتبة على من يقدم الرعاية ومن يتلقاها تمتد إلى ما وراء نطاق الأسرة. وأضافت، إن الاستثمار في سياسات الرعاية يؤدي إلى الحد من أعباء العمل الرعائي غير مدفوع الأجر، حيث أن الاستثمار في سياسات رعاية الأطفال في الأردن حسب الدراسات ذات العلاقة تشير إلى أنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة متوسطة في الناتج المحلي الإجمالي، وأن توسيع اقتصاد رعاية الأطفال يمكن أن يخلق ما يصل إلى 43 مليون وظيفة على مستوى العالم، فضلًا عن توسيع فرص ريادة الأعمال. وتابعت: وزارة التنمية الاجتماعية أصدرت (التعليمات المالية وشراء الخدمات لبدائل الإيواء والخدمات المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة لسنة 2023) لمنح القائمين على العمل الرعائي لذوي الإعاقة مساعدات مالية شهرية لمساعدتهم على العناية بذوي الإعاقة، وإنشاء (28) وحدة تدخل مبكر بهدف الكشف المبكر عن نوع الإعاقة. وتم استحداث27 مركز نهاري دامج، كما استفادت 20 ألف حالة سنويا من الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن من ذوي الأمراض المزمنة من خدمة الإعفاء من رسوم تصريح العمل للعامل غير الأردني والعاملات في المنازل. وبينت أن قطاع الحضانات من القطاعات الواعدة، وقد حظي بأهمية كبيرة في استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي التي تم إطلاقها العام 2022، وتم اعتباره إحدى الأولويات لزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل في خطة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي للأعوام 2023-2025. وتطرقت إلى أنه تم اصدار نظام مزاولة مهنة العمل الاجتماعي لسنة 2024 بموجب قانون وزارة التنمية الاجتماعية وتشمل مهنة العمل الاجتماعي بموجب النِّظام المهن الاختصاصيَّة، بهدف تقديم خدمات فُضلى للمستفيدين من خلال رفع مستوى العاملين فيها وتحسين أدائهم. ويشارك في الحوار أكثر من 80 مشاركًا/مشاركة من الحكومات والمؤسسات العامة في المنطقة العربية، وزيرات المرأة ورئيسات الآليات الوطنية للمرأة، ممثلون/ممثلات عن وزارات العمل، الشؤون الاجتماعية، المالية، ورؤساء/رئيسات لجان برلمانية لشؤون المرأة، كذلك أعضاء/عضوات الشبكة الإقليمية لصانعي القرار للمساواة بين الجنسين، فضلا عن خبراء/خبيرات من وكالات الأمم المتحدة، والأكاديميا، والقطاع الخاص، والمؤسسات العامة ومنظمات العمال من المنطقة العربية ومناطق أخرى.

إنطلاق الحوار الإقليمي حول تطوير "خارطة طريق لاقتصاد الرعاية"
إنطلاق الحوار الإقليمي حول تطوير "خارطة طريق لاقتصاد الرعاية"

الجمهورية

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجمهورية

إنطلاق الحوار الإقليمي حول تطوير "خارطة طريق لاقتصاد الرعاية"

يستهدف الحوار التوافق حول ملامح خارطة طريق إقليمية لاقتصاد الرعاية في المنطقة العربية. وذلك من خلال تبادل التجارب والخبرات بين الممثلين الحكوميين رفيعي المستوى والخبراء من الجنسين، وكذا مناقشة الإصلاحات السياسية والقانونية المرتبطة بإشراك الرجال في أعمال الرعاية. شارك في الجلسة الافتتاحية كل من وفاء بني مصطفى وزيرة التنمية الاجتماعية ورئيسة اللجنة الوزارية المشتركة لتمكين المرأة، المملكة الأردنية الهاشمية ، والأستاذة الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة ل منظمة المرأة العربية ، والدكتور معز دريد، المدير الإقليمي للدول العربية بالإنابة، هيئة الأمم المتحدة للمرأة، و السيدة ماريا سارجرين سفيرة السويد لدى المملكة الأردنية الهاشمية ، و أنيت فانك، مديرة برنامج WoMENA ، الوكالة الألمانية للتعاون الدوليGIZ. في كلمتها أوضحت الأستاذة الدكتورة فاديا كيوان، أن هذا الحوار الذي يضم مجموعة من كبار المسؤولين وصانعي السياسات في الدول العربية يستهدف التفكير الاستراتيجي والنقاش حول موضوع بالغ الأهمية هو موضوع اقتصاد الرعاية. وأشارت إلى أن مناقشة هذا الموضوع بمنزلة لمس جرح كبير في قضية المساواة بين الجنسين نظرًا لما يرتبط به قطاع الرعاية من أدوار مجتمعية نمطية من شأنها أن تجعل العبء الأكبر في مهام الرعاية ومسؤولياتها يقع على عاتق النساء والفتيات. وأضافت أن اقتصاد الرعاية هو خاصرة رخوة، ومناقشتها ستسمح لنا بخط مسار فاعل نحو تحقيق المساواة بين الجنسين ، سيما فيما يتعلق بمحاربة الثقافة المجتمعية والصور النمطية التي تقلل من اسهامات المرأة وتضع قيود على دورها وحضورها المجتمعي. وتطلعت إلى نتائج مثمرة للحوار الإقليمي رفيع المستوى نحو وضع خارطة طريق تنطوي على إعادة النظر في اقتصاد الرعاية اعترافًا بأهمية ودور هذا القطاع وبما يحقق العدالة والمساواة للنساء والفتيات ولجميع المنخرطين في قطاع الرعاية. ومن ناحيته، أكد الدكتور معز دريد، أن الحوار الإقليمي يهدف إلى تعزيز الجهود المبذولة في منطقة الدول العربية بشأن اقتصاد الرعاية، والبدء في وضع خطط عمل جماعية على المستوى الإقليمي. وأضاف أن هذا المؤتمر يأتي استكمالاً للجهود الكبيرة التي بذلها الكثير في هذا المجال، ولا سيما الأساس الذي وضعه المؤتمر الدولي لاقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية، الذي نظّمته المملكة المغربية (يونيو2024)، بمشاركة أكثر من 500 من ممثلي الحكومات والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني. وأضاف أن اقتصاد الرعاية أصبح في صدارة أولويات أجندة المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة على مستوى العالم وفي منطقتنا خلال العقدين الأخيرين. وحث على ضرورة إحداث تحول جذري في السياسات والتفكير الاقتصادي تجاه قطاع الرعاية ؛ حيث لم تعد الرعاية مجرد سلعة أو اختيار شخصي أو التزام عائلي، بل هي منفعة عامة تحقق فوائد تتجاوز الأفراد المتلقين للرعاية، لتعود بالنفع على المجتمعات بشكل عام وتساهم في تحقيق مكاسب مستقبلية. كما أكد على أن المجتمعات يجب أن تنتقل من استغلال عمل المرأة غير المدفوع أو المدفوع بأجر زهيد، إلى المشاركة الجماعية في تحمل تكلفة توفير رعاية عالية الجودة للجميع. كما يجب أن يحصل جميع العاملين في قطاع الرعاية على أجر متساوٍ عن العمل ذي القيمة المتساوية، مع إعادة تعريف القيمة للاعتراف بالمساهمات الاجتماعية، بدلاً من مجرد المكافآت القائمة على السوق. وأشار إلى أن المنطقة تواجه تحديات خاصة بسبب الأزمات والنزاعات والحروب التي تعصف بالعديد من البلدان. ففي ظل الأزمات تصبح الأعمال غير المدفوعة أو المدفوعة بأجور منخفضة التي تضطلع بها النساء والفتيات بالغة الأهمية لسد الفجوات في الخدمات العامة الأساسية والحماية الاجتماعية. كما شدد على مسؤولية الرجال والفتيان، مشيرا إلى أن المنطقة العربية حققت تقدماً ملحوظاً في إشراك الرجال والفتيان في جهود المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، لا سيما في زيادة مشاركة الرجال في رعاية الأطفال. ويتضمن هذا التقدم تنفيذ بعض الإصلاحات القانونية التي تدعم إجازة الأبوة في عددٍ من البلدان، مثل المغرب والأردن ومصر وفلسطين و عمان وتونس. أما ماريا سارجرين فقد أشارت إلى أن النساء والفتيات يواجهن تحديات أساسية وكبيرة في مسار تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وينبغي أن تحصل النساء والفتيات على فرص متساوية مع الرجال في جميع المجالات، ويعتبر مجال الرعاية الأسرة مجالا أساسيا لتحقيق المساواة بين الجنسين. لأن الفجوات والخلل القائم في الوقت الذي يخصصه كل من الرجال والمرأة للرعاية يأتي على حساب قدرة النساء على الانخراط بشكل متساو في مختلف المجالات. وأكدت أن السويد تفتخر بعملها الحثيث والمثمر لنشر ثقافة المساواة بين الجنسين وتلتزم بالعمل من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين في جميع القطاعات. كما حثت أنه من الضروري تخصيص الموارد اللازمة لوضع سياسات وبلورة خارطة طريق من خلال عمل جماعي يضم جميع الأطراف المعنية لتحقيق الأهداف المأمولة في مجال الرعاية. ولفتت أنيت فانك إلى أن مشروع WoMENA يستهدف تعزيز السياسات السياسية التي تشمل الجميع وتراعي المساواة بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويتم تمويله من قبل وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية وتنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ. وعلى مدى العامين الماضيين، جمع مشروع WoMENA الجهات الفاعلة الرئيسية من مصر والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وتونس لمناقشة وضع أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر في المنطقة. وأن الحوار اليوم يركز على الجهود التعاونية الرامية إلى تعزيز أطر السياسات، وتعزيز القدرات المؤسسية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص. ومن خلال العمل معا، يمكننا خلق بيئة مواتية تدعم مقدمي الرعاية، وتمكن المرأة، وتضمن مرونة أنظمة الرعاية وشمولها. وفي كلمتها أوضحت وفاء بني مصطفى أن الرعاية الاقتصادية للمرأة تعد ركيزة أساسية للمجتمع والاقتصاد، وتعد الأسر داعماً رئيسيا لتقديم الرعاية وتلقيها، وأن الآثار المترتبة على من يقدم الرعاية ومن يتلقاها تمتد إلى ما وراء نطاق الأسرة. وأضافت، إن الاستثمار في سياسات الرعاية يؤدي إلى الحد من أعباء العمل الرعائي غير مدفوع الأجر، حيث أن الاستثمار في سياسات رعاية الأطفال في الأردن حسب الدراسات ذات العلاقة تشير إلى أنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة متوسطة في الناتج المحلي الإجمالي، وأن توسيع اقتصاد رعاية الأطفال يمكن أن يخلق ما يصل إلى 43 مليون وظيفة على مستوى العالم، فضلاً عن توسيع فرص ريادة الأعمال. وأوضحت أن وزارة التنمية الاجتماعية قامت بإصدار (التعليمات المالية وشراء الخدمات لبدائل الإيواء والخدمات المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة لسنة 2023) لمنح القائمين على العمل الرعائي لذوي الإعاقة مساعدات مالية شهرية لمساعدتهم على العناية بذوي الإعاقة، وإنشاء (28) وحدة تدخل مبكر بهدف الكشف المبكر عن نوع الإعاقة. وتم استحداث27 مركز نهاري دامج، كما استفادت 20 ألف حالة سنويا من الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن من ذوي الأمراض المزمنة من خدمة الإعفاء من رسوم تصريح العمل للعامل غير الأردني والعاملات في المنازل. وبينت أن قطاع الحضانات من القطاعات الواعدة، وقد حظي بأهمية كبيرة في استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي التي تم إطلاقها العام 2022 ، وتم اعتباره إحدى الأولويات لزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل في خطة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي للأعوام 2023-2025. وتطرقت إلى أنه تم اصدار نظام مزاولة مهنة العمل الاجتماعي لسنة 2024 بموجب قانون وزارة التنمية الاجتماعية وتشمل مهنة العمل الاجتماعي بموجب النِّظام المهن الاختصاصيَّة، بهدف تقديم خدمات فُضلى للمستفيدين من خلال رفع مستوى العاملين فيها وتحسين أدائهم. وقد بدأت فعاليات الحوار بجلسة رفيعة المستوى أدارتها أ.د. فاديا كيوان، المديرة العامة ل منظمة المرأة العربية ، شارك فيها عدد من رئيسات الآليات الوطنية المعنية بالمرأة/عضوات المجلس التنفيذي ل منظمة المرأة العربية وهن: المهندسة مها علي، الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، فريال سالم، مستشارة في الرئاسة الفلسطينية، و وفاء الضيقة حمزة، رئيسة المجلس التنفيذي ل منظمة المرأة العربية عن الجمهورية اللبنانية، و الوزيرة الدكتورة حورية خليفة الطرمال، وزيرة الدولة لشؤون المرأة - دولة ليبيا، و الدكتورة شفيقة سعيد عبده، رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة- الجمهورية اليمنية. هذا ويشارك في الحوار أكثر من 80 مشاركًا/مشاركة من الحكومات والمؤسسات العامة في المنطقة العربية. فإلى جانب وزيرات المرأة ورئيسات الآليات الوطنية للمرأة، يشارك ممثلون/ممثلات عن وزارات العمل، والشؤون الاجتماعية، والمالية، ورؤساء/رئيسات لجان برلمانية لشؤون المرأة. يشارك كذلك أعضاء/عضوات الشبكة الإقليمية لصانعي القرار للمساواة بين الجنسين. فضلا عن خبراء/خبيرات من وكالات الأمم المتحدة، والأكاديميا، والقطاع الخاص، والمؤسسات العامة ومنظمات العمال من المنطقة العربية ومناطق أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store