logo
#

أحدث الأخبار مع #Xcomdryalsharifwwwysalcae

«إمتى أنا أشوفك؟»
«إمتى أنا أشوفك؟»

الإمارات اليوم

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

«إمتى أنا أشوفك؟»

إمتى أنا أشوفك يا كامل وصوفك متى متى قول لي با تسمح ظروفك بانسى أسى الدنيا من ساعة ما أشوفك متى متى قول لي يا سيد المظانين ليست هذه مجرد كلمات أغنية عاطفية بصوت أبوبكر سالم، بل تكاد تكون اليوم وصفاً دقيقاً لحال من يحاول الوصول إلى بعض كبار المسؤولين في جهات خدمية ممن يرفعون شعار «الباب المفتوح»، بينما الواقع يثبت أن الباب قد أُغلق بإحكام.. وربما رُكّبت له بوابة إلكترونية وبصمة عين أيضاً! في بعض الجهات، تبدأ الرحلة برسالة إلكترونية لا يُرد عليها، ثم بمحاولة عبر موظف الاستقبال، يليها انتظار طويل من دون جدوى. حتى لو حاولت الوصول إلى المدير التنفيذي أو رئيس الدائرة، تجد نفسك تتنقل بين «مساعد مدير المكتب»، و«المنسق العام»، و«قسم العلاقات»، وكأنك تحاول أن تلتقي مسؤولاً رفيعاً، لا مسؤولاً في مؤسسة خدمية لطالما افتخرت بسرعة الوصول والتواصل. وحين تسأل: لماذا لا يمكننا مقابلته؟ يأتيك الرد: «المسؤول مشغول.. الجدول ممتلئ.. الاجتماع ممتد»، وكأن لقاء الناس لم يعد ضمن المهام، بل صار ترفاً إدارياً! لقد صار بعض المسؤولين – ببساطة – أبعد من المعشوقة في زمن الهوى القديم، وصارت اللقاءات تُنظم بأولوية «المعارف»، لا حسب حاجة المتعامل. وكما قال أبوبكر سالم: «بانسى أسى الدنيا من ساعة ما أشوفك»، فإن بعض الناس قد لا يريد أكثر من دقيقتين ليوصل صوته، ويشعر بأن هناك من يسمعه، لا أن يُدخَل قاعة الاجتماعات فقط عندما تكون هناك كاميرا أو بث مباشر. فهل نراك قريباً؟ أم أن لقاءك صار حلماً من أحلام العاشقين؟ *محامٍ وكاتب إعلامي لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

«التوصيل» تأكل من لقمة المطعم
«التوصيل» تأكل من لقمة المطعم

الإمارات اليوم

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

«التوصيل» تأكل من لقمة المطعم

في مقالي السابق، وجّهت نقداً لبعض المطاعم التي تُهمل جودة طلبات التوصيل، وتتعامل معها كنسخة «من الدرجة الثانية» من خدماتها داخل الصالة، وتفاعَل كثيرون مع الطرح، لكن ما لفت انتباهي حقاً، رسالة جاءتني من أحد أصحاب المطاعم، اختصر فيها مأساةً لا نراها من الخارج، وفتح لي نافذة على معاناة صامتة خلف كواليس المطابخ. الأخ علي العلي، وهو صاحب ثلاثة مطاعم، كتب لي قائلاً: «يا دكتور، نحن مظلومون! فشركات التوصيل تستحوذ على 45% إلى 50% من سعر الوجبة، ومع ذلك نُلام على أي خطأ في التوصيل، ونُجبر على دفع إعلانات داخل المنصة، كأننا لسنا شركاء بل تابعون». وتأكيداً على ما ذكره، تشير بيانات رسمية إلى أن متوسط العمولة التي تفرضها شركات التوصيل في الإمارات يراوح بين 20% و35% من قيمة الطلب، وقد يصل إلى 50% في بعض الحالات. وبعض المنصات تشترط على المطاعم دفع مبالغ إضافية للإعلانات داخل التطبيق، دون أن تتحمل أي مسؤولية عن أخطاء التوصيل أو انخفاض الجودة. وفي المقابل، أظهرت تقارير صحافية أن رسوم التوصيل على الزبائن ارتفعت بنسبة تصل إلى 80%، ليجد الجميع أنفسهم أمام معادلة غريبة: الزبون يدفع أكثر، المطعم يكسب أقل.. والتطبيق يربح دائماً! المعادلة باختصار: الزبون يريد جودة، والمطعم يريد الاستمرار، والتطبيق يحصد الأرباح. فأين العدل في ذلك؟ وإلى متى تبقى حقوق أصحاب المطاعم تحت رحمة شركات لا تُحاسب على أخطائها، ولا تُشارك في التكاليف الفعلية للإنتاج؟ رسالتي اليوم مزدوجة: للزبائن أقول: لا تترددوا في المطالبة بجودة تستحقونها، لكن افهموا أيضاً ضغوط السوق على المطاعم. ولأصحاب القرار: آن الأوان لإعادة تنظيم العلاقة بين المطاعم ومنصات التوصيل، بما يحفظ التوازن، ويمنع استنزاف من يحمل عبء الجودة والسمعة معاً. فما قيمة أن يصل الطعام ساخناً.. إذا كان صاحب المطعم هو من يحترق في الخلفية؟ *محامٍ وكاتب إعلامي لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

نحو تعليم مبتكر
نحو تعليم مبتكر

الإمارات اليوم

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الإمارات اليوم

نحو تعليم مبتكر

في عصر الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، يصبح من الضروري إعادة التفكير في طرق التدريس التقليدية لتكون أكثر ملاءمة لمتطلبات المستقبل. يُعتبر ChatGPT من أهم أدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تلعب دوراً محورياً في تطوير العملية التعليمية، ليس كأداة مساعدة فحسب، بل كمعلم رقمي فعّال قادر على تقديم الدعم التعليمي بشكل غير مسبوق. إن قدرته على توليد نصوص تفاعلية، والرد الفوري على استفسارات الطلاب، وشرح المفاهيم بطرق متنوعة تتناسب مع مستويات الفهم المختلفة، تجعله شريكاً مثالياً للمعلمين في الفصول الدراسية. يمكن لهذه التقنية أن تسد فجوات التعليم التقليدي من خلال تقديم شرح مخصص لكل طالب حسب احتياجاته، ما يعزز الفهم العميق، ويعالج مشكلة الفروق الفردية بين الطلاب. يمكن لـChatGPT أن يصبح المعلم الأول لكل طالب، يتفاعل معه بشكل يومي، ويوجه أسئلته الخاصة، ويحصل على إجابات فورية، ما يعزز التعلم الذاتي، ويزيد من كفاءة العملية التعليمية. كما يمكنه تقييم إجابات الطلاب بشكل فوري، وتقديم ملاحظات بنّاءة تساعدهم على تحسين أدائهم. بفضل إمكاناته التحليلية، يمكن لـChatGPT أيضاً تحفيز التفكير الإبداعي، وحل المشكلات من خلال طرح أسئلة تشجع على التفكير النقدي والتحليلي. رغم المزايا العديدة، واجه استخدام ChatGPT معارضة من بعض المعلمين الذين يرون فيه تهديداً لدورهم التقليدي، إلا أن رؤية محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، التي تتنبأ بأن ChatGPT قد يكون «بروفيسور كل طالب» بحلول عام 2050، تعكس أهمية التحول الرقمي في التعليم. لم يعد دور المعلم محصوراً في نقل المعلومات، بل أصبح مرشداً وموجهاً لتنمية قدرات التفكير المستقل. إن دمج ChatGPT بكثافة في التعليم لا يعني إلغاء دور المعلم، بل يعني تطويره ليصبح قائداً رقمياً يساعد الطلاب على استغلال إمكانات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أقصى استفادة من العملية التعليمية. بات من الضروري أن نعيد تشكيل المناهج التعليمية لتتماشى مع هذا التحول الرقمي، لضمان تخريج أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بمهارات رقمية فائقة. *محامٍ وكاتب إعلامي لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store