logo
#

أحدث الأخبار مع #Xi

‫CGTN: كيف تُحدث العلاقات المستقرة بين الصين وروسيا توازنًا في عالم مضطرب؟
‫CGTN: كيف تُحدث العلاقات المستقرة بين الصين وروسيا توازنًا في عالم مضطرب؟

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة

‫CGTN: كيف تُحدث العلاقات المستقرة بين الصين وروسيا توازنًا في عالم مضطرب؟

بكين, May 10, 2025 (GLOBE NEWSWIRE) — بدأ تشغيل خط أنابيب الغاز الطبيعي الذي يمتد على طول 3,000 كيلومتر في روسيا و5,111 كيلومتر في الصين خلال شهر ديسمبر من العام الماضي، ليستفيد منه حوالي 450 مليون شخص على طول مساره. يُمثّل المسار الشرقي لخط أنابيب الغاز الطبيعي بين الصين وروسيا مشروعًا بارزًا للتعاون في مجال الطاقة بين البلدين، إلا أن العلاقات بين الدولتين المتجاورتين تتجاوز ذلك الحد بكثير. ففي عام 2024، ازداد حجم التجارة بين البلدين إلى 244.8 مليار دولار، مما يجعل الصين أكبر شريك تجاري لروسيا لمدة 15 عامًا متتالية. أما على مستوى القيادة، فقد التقى رئيسا الدولتين أكثر من 40 مرة في مناسبات مختلفة على مر السنين. وقال الرئيس الصيني Xi Jinping لنظيره الروسي Vladimir Putin في موسكو يوم الخميس إن الصين وروسيا، رغم التغيرات العالمية غير المسبوقة، لطالما كانتا تسعيان باستمرار إلى تعزيز الثقة المتبادلة على الصعيد السياسي والتنسيق الاستراتيجي والحفاظ على التعاون الوثيق في الشؤون الدولية، فضلًا عن بث الاستقرار المهم والطاقة الإيجابية في عالم مضطرب. وصل Xi إلى روسيا يوم الأربعاء في زيارة رسمية لحضور الاحتفالات بمناسبة الذكرى رقم 80 للانتصار في الحرب الوطنية العظمى للاتحاد السوفيتي. ركيزة استقرار حثّ الرئيس Xi الصين وروسيا على الدفاع بحزم عن حقوق ومصالح البلدين وعدد كبير من الدول النامية في مواجهة التيار المضاد للأحادية وممارسات سياسة القوة والتنمر في العالم. كما دعا رئيس الصين إلى عالم متعدد الأقطاب تسوده المساواة ويحكمه النظام ويتميز بعولمة اقتصادية شاملة ومفيدة للجميع، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل خيارًا حتميًا لكلا الطرفين لتحقيق النجاح المتبادل وتعزيز التنمية والانتعاش في البلدين. وأضاف Xi أن الصين ستتعاون مع روسيا في تحمُّل المسؤولية ذات الطابع الفريد كبلدين كبيرين في العالم وعضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي. وأشار Feng Shaolei، مدير مركز الدراسات الروسية في جامعة East China Normal University في شنغهاي، إلى أن زيارة الرئيس Xi – مثل رحلاته السابقة إلى روسيا – تهدف إلى تعزيز الصداقة العريقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والمساعدة في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع. وأكد Feng أن كلا البلدين يتبنيان نهجًا يكفل الاستقلالية والسيادة في إدارة شؤونهما الداخلية والخارجية، ويعتقد أن العلاقة بين الصين وروسيا بمثابة مرساة استقرار في خضم التحول العالمي. وقال Wang Yong، الأستاذ الجامعي في Peking University's School of International Studies، إن العالم يمر بمرحلة حرجة، وعلى الصين وروسيا تكثيف التعاون في إطار منظومات متعددة الأطراف لتوجيه الحوكمة العالمية في الاتجاه الصحيح والتصدي للأحادية والتنمر. وأضاف Wang أن تكاتف الصين وروسيا لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية والمساهمة في تحقيق المزيد من الاستقرار والطاقة الإيجابية للمجتمع الدولي هو أمر أكثر حكمة وجدوى من الانخراط في علم السياسة الطبيعية. روابط متينة وأشار الرئيس Xi إلى أن العلاقات الصينية الروسية أصبحت أكثر ثقة واستقرارًا ومتانة في العصر الجديد، مشيدًا بصداقة حسن الجوار طويلة الأمد والتعاون متبادل المنفعة كسمات مميزة للعلاقات الثنائية. أكد الرئيس Putin الشعور نفسه، قائلًا إن العلاقة قائمة على الاحترام المتبادل والتكافؤ ولا تتأثر بالظروف الخارجية. شهد الرئيسان يوم الخميس توقيع وتبادل أكثر من 20 وثيقة تعاون ثنائي بين البلدين، تغطي مجالات مثل الاستقرار الاستراتيجي العالمي ودعم سلطة القانون الدولي وحماية الاستثمار والاقتصاد الرقمي والحجر الصحي والتعاون في مجال صناعة الأفلام. وأكد الأستاذ Feng أن التعاون المثمر يظل المحرك الداخلي الأقوى للشراكة الصينية الروسية. وفي حين لا تزال المجالات التقليدية مثل الطاقة والفضاء والبنية التحتية تمثل ركائز رئيسية، إلا إن البلدين يوسعان نطاق التعاون في القطاعات الناشئة بما في ذلك الاقتصاد الرقمي والطب الحيوي وتنمية المسطحات الخضراء. كما اكتسبت التبادلات الثقافية والتعاملات بين الشعوب زخمًا. في عام 2023، اتفق الزعيمان على جعل عامي 2024 و2025 عامي الثقافة بين الصين وروسيا، حيث أطلقا مئات الأنشطة التبادلية مثل المعارض وعروض الأفلام والتعاون الأكاديمي. بالإضافة إلى ذلك، أحرز الجانبان تقدمًا مثيرًا للإعجاب من خلال التعاون في مجال التعليم. تقدِّم أكثر من 200 جامعة روسية الآن دورات في اللغة الصينية، حيث يدرس اللغة الصينية حوالي 90,000 طالب وطالبة. وفي الوقت نفسه، يدرس أكثر من 40,000 طالب صيني في روسيا. جهة الاتصال: CGTN، [email protected] GlobeNewswire Distribution ID 9448805

‫CGTN: الصين وماليزيا تتحدان من أجل مجتمع استراتيجي رفيع المستوى ذي مستقبل مشترك
‫CGTN: الصين وماليزيا تتحدان من أجل مجتمع استراتيجي رفيع المستوى ذي مستقبل مشترك

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال

‫CGTN: الصين وماليزيا تتحدان من أجل مجتمع استراتيجي رفيع المستوى ذي مستقبل مشترك

نشرت شبكة CGTN مقالًا يُسلط الضوء على قيام الرئيس الصيني Xi Jinping الذي يزور ماليزيا في الوقت الحالي برسم مخطط تنموي جديد للعلاقات الصينية الماليزية للسنوات الخمسين المقبلة، والطريقة التي يسلكها البلدان في تعزيز مجتمع استراتيجي رفيع المستوى ذي مستقبل مشترك لتحقيق المزيد من المنافع للشعبين والمساهمة في تحقيق الازدهار الإقليمي. بكين, April 18, 2025 (GLOBE NEWSWIRE) — احتفلت الصين وماليزيا العام الماضي بمرور 50 عامًا على بدء علاقاتهما الدبلوماسية. دعا رئيس الصين Xi Jinping أثناء زيارته لماليزيا يوم الأربعاء الجانبين إلى بناء مجتمع صيني-ماليزي استراتيجي رفيع المستوى ذي مستقبل مشترك، راسمًا مخططًا جديدًا للعلاقات الثنائية للسنوات الخمسين المقبلة. ولتحقيق المزيد من المنافع للشعبين والمساهمة في تحقيق الازدهار الإقليمي، طرح رئيس الصين مقترحًا من ثلاث نقاط خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الماليزي Anwar Ibrahim. دعا Xi البلدين إلى التمسك بالاستقلال الاستراتيجي، وإقامة علاقات تآزر تنموية، وتعميق التبادل الحضاري والتعلم المتبادل. تعاون متميز أعرب الزعيمان خلال لقائهما عن معارضتهما للتعريفات الجمركية العشوائية، وحثّا على بذل جهود مشتركة لمقاومة الفصل بين سلاسل التوريد والاضطرابات في سلسلة التوريد بالانفتاح والتعاون. ودعا Xi إلى التصدي لشريعة الغاب بالتحلي بقيم السلام والتعاون والانفتاح والشمولية الآسيوية، ومواجهة عدم استقرار العالم واضطرابه بآسيا تنعم بالاستقرار والهدوء. وفي السياق ذاته، قال رئيس ماليزيا إن رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لن تؤيد أي رسوم جمركية مفروضة من جانب واحد. وأعرب Xi عن رغبة الصين في تعزيز التعاون الثنائي عالي الجودة، مؤكدًا أنه ينبغي على الجانبين تعزيز التعاون المتطور في الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر والاقتصاد الأزرق والذكاء الاصطناعي وتعزيز التنمية المتكاملة للسلسلة الصناعية وسلسلة التوريد وسلسلة القيمة وسلسلة البيانات وسلسلة المواهب. وأشار رئيس الصين في مقاله المُوقّع الذي نُشر في وسائل الإعلام الماليزية إلى أنه في عام 2024، بلغ حجم التبادل التجاري بين الصين وماليزيا 212 مليار دولار أمريكي، أي بزيادة تقارب ألف مرة عن مستواه عند بدء العلاقات الدبلوماسية الثنائية. تمثل الصين أكبر شريك تجاري لماليزيا على مدار 16 عامًا متتالية، بينما تظل ماليزيا ثاني أكبر شريك تجاري للصين وأكبر مصدر للواردات داخل رابطة دول جنوب شرق آسيا. كانت ماليزيا من أوائل الداعمين لمبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين. وقد وقع البلدان مذكرة تفاهم بشأن مبادرة الحزام والطريق في عام 2017، ومنذ ذلك الحين حصد البلدان نتائج مثمرة مثل برنامج 'بلدان، متنزهات توأم' (Two Countries, Twin Parks) وبرنامج سكة حديد الساحل الشرقي (ECRL). وبعد الاجتماع، شهد Xi وAnwar توقيع أكثر من 30 صفقة تعاون ثنائي تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية والزراعة، مما يدل على التزام الجانبين القوي بتعزيز التعاون عالي الجودة. ازدهار التبادلات الحضارية بالإضافة إلى التجارة والاستثمار، شهدت الصين وماليزيا أيضًا ازدهارًا في التبادل الثقافي والسياحة في السنوات الأخيرة. وأشار Xi في مقاله إلى أن عام 2024 شهد ما يقرب من 6 ملايين زيارة متبادلة بين البلدين، وهو ما تجاوز مستوى ما قبل كوفيد-19. ويعود الفضل في ذلك إلى سياسة الإعفاء المتبادل من التأشيرة. وقد بدأ البلدان سياسة الإعفاء المتبادل من التأشيرات في 1 ديسمبر 2023. وفي يونيو الماضي، وافقت الصين على تمديد سياسة الإعفاء من التأشيرة حتى نهاية 2025 وستعمل ماليزيا بالمثل على تمديد سياسة الإعفاء من التأشيرة حتى نهاية عام 2026. وقال Xi يوم الأربعاء إن على الجانبين أن ينتهزا توقيع اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات كفرصة لتعزيز التبادلات السياحية والشبابية والمحلية بقوة وتعميق التعاون في مجالات الثقافة والتعليم والرياضة والسينما والإعلام. وقد أجرى البلدان جولة جديدة من الأبحاث التعاونية حول حماية الباندا العملاقة، واتفقا أيضًا على التقدم بطلب مشترك لإدراج مشروع 'رقصة الأسد' في قائمة منظمة الـ UNESCO التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية. في الشهر الماضي فقط، عُرض الفيلم الصيني 'Ne Zha 2' لأول مرة في ماليزيا، حيث حقق على الفور أرقامًا قياسية جديدة في شباك التذاكر للأفلام الصينية في السوق. وأعرب ما يصل إلى 83.6 في المئة من الماليزيين الذين شملهم الاستطلاع الأخير الذي أجرته شبكة CGTN عن مشاعر إيجابية تجاه الصين. وفي الوقت نفسه، أظهر الاستطلاع أيضًا أن 83.8% من المشاركين أعربوا عن اهتمامهم بزيارة الصين أو الدراسة فيها. CGTN: [email protected] GlobeNewswire Distribution ID 9424623

‫CGTN: الصين ترسم مخططًا لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك مع الدول المجاورة
‫CGTN: الصين ترسم مخططًا لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك مع الدول المجاورة

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال

‫CGTN: الصين ترسم مخططًا لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك مع الدول المجاورة

شبكة CGTN تنشر مقالاً عن إنجازات وآفاق تعاون الصين مع جيرانها. يستعرض المقال جهود الصين لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك مع الدول المجاورة لها، ويسلط الضوء كذلك على كيفية تعزيز الصين لعلاقات ودية وآمنة ومزدهرة مع دول الجوار بما يتسق مع مبادئ الود والإخلاص والمنفعة المتبادلة والشمولية. بكين, April 11, 2025 (GLOBE NEWSWIRE) — في مدينة كونمينغ الصاخبة، عاصمة مقاطعة يونان جنوب غرب الصين، ينطلق قطار محمّل بالفواكه التايلاندية الطازجة – دوريان ورامبوتان والمانجو – بسلاسة، ليبدأ رحلة ستنتهي بتوزيع الفواكه في السوق الصينية الشاسعة. تمثل هذه الشحنة أكثر من كونها عملية نقل بضائع – إنها شهادة على الأهمية المتزايدة للسكك الحديدية بين الصين ولاوس. وعن طريق ربط الصين مع لاوس وتايلاند وبلدان رابطة دول جنوب شرق آسيا، أصبحت السكك الحديدية جسرًا للتجارة الإقليمية، مما عزّز التجارة عبر الحدود بدرجة كبيرة. وبحلول نهاية العام الماضي، تجاوز إجمالي حجم البضائع المنقولة عبر السكك الحديدية 50 مليون طن، بما فيها 11.58 مليون طن من البضائع العابرة للحدود، منذ إطلاقها في 3 ديسمبر/كانون الأول 2021. وتوضح السكة الحديدية جيدًا مبدأ الصين القديم المتمثل في الود والإخلاص والمنفعة المتبادلة والشمولية، فضلاً عن تعزيزها لمبدأ حسن الجوار والصداقة. وفي المؤتمر المركزي حول العمل المتعلق بالدول المجاورة، الذي عُقد في بكين يومي الثلاثاء والأربعاء، أكد الرئيس الصيني Xi Jinping على التزامات الصين ببناء مجتمع ذي مستقبل مشترك مع الدول المجاورة. وقد أبرز بيان صدر بعد الاجتماع أن الصين تعد دول الجوار أساسًا حيويًا للتنمية والازدهار الوطني، فضلاً عن أنها وجهة رئيسية لحماية الأمن القومي ومحل أولوية في العلاقات الدبلوماسية الشاملة لدى البلاد. أجواء ودودة وآمنة ومزدهرة وأكد الاجتماع أن الصين ستظل ملتزمة بتعزيز الأجواء الودية والآمنة والمزدهرة مع دول الجوار بما يتماشى مع مبدأ الصداقة والإخلاص والمنفعة المتبادلة والشمول، وهي فلسفة طرحها Xi عام 2013 في إطار النهوض بالعلاقات الدبلوماسية لبلده مع دول الجوار. وفي كلمة ألقاها خلال المؤتمر المركزي للأعمال المتعلقة بالشؤون الخارجية لعام 2014، أوضح الرئيس الصيني الفكرة بشكل أكثر تفصيلاً، قائلاً إن الصين ستعزز الصداقة والشراكة مع دول الجوار، وستكوّن بيئة ودية وسلمية ومزدهرة مع دول الجوار، وستعزِّز التعاون والترابط الذي يعود بالنفع المتبادل. قال Zhou Fangyin، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة قوانغدونغ للدراسات الأجنبية، إن اتساق واستقرار دبلوماسية الجوار الصينية أصبحا عاملاً بارزًا لبث الاطمئنان في المنطقة على خلفية المشهد الدولي المضطرب. وعلى مدار العقد الماضي، أقامت الصين شراكات متنوعة وجديرة بالاهتمام وعلاقات تعاون وعلاقات إستراتيجية يسودها طابع المنفعة المتبادلة مع 28 دولة مجاورة ورابطة دول جنوب شرق آسيا، وفقًا لوزارة الخارجية الصينية. وبذلك، نجحت الصين في تسوية القضايا الحدودية التاريخية مع 12 دولة مجاورة بشأن الأرض عبر المفاوضات، ووقّعت معاهدات حسن الجوار والتعاون الودي مع تسع دول مجاورة. مرحلة حرجة أشار المؤتمر إلى أن علاقات الصين مع الدول المجاورة لها حاليًا في أفضل حالاتها خلال الأوقات الراهنة، كما أنها تدخل مرحلة حرجة تتشابك فيها العوامل المؤثرة الإقليمية والتحولات العالمية بشكلٍ متزايد. كما دعا إلى مراعاة الأوضاع المحلية والدولية على حدٍ سواء، وكذلك التنسيق بين الأولويتين الرئيسيتين المتمثلتين في التنمية والأمن. وتعهد الجانب الصيني بالتعاون مع جيرانه لتوطيد الثقة الإستراتيجية المتبادلة ودعم الدول على الصعيد الإقليمي في متابعة مسارات التنمية المناسبة لظروف كل منها على حدة والتعامل مع الخلافات على نحوٍ سليم. وأشار Liu Qing، نائب رئيس معهد الصين للدراسات الدولية، إلى أنه مع دخول العالم فترة جديدة من الاضطراب والتغيير، تصبح البيئة المحلية للصين متداخلة مع البيئة المحيطة بها أكثر من ذي قبل. وأضاف Liu أن الصين تعمل على تعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي والثقافي والبيئي مع الجيران بما يتماشى مع التوجه الشائع عبر العصور، وذلك من خلال بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك مع جيرانها. وقد توصلت الصين إلى ربط أواصر التفاهم المشترك بشأن بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك مع 17 دولة مجاورة، ووقّعت اتفاقيات تعاون تحت مسمى الحزام والطريق مع 25 دولة مجاورة، ونجحت في تنسيق الجهود بين مبادرة الحزام والطريق وخطط التعاون لرابطة دول جنوب شرق آسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وظلت الصين أكبر شريك تجاري لجيرانها البالغ عددهم 18. جهة الاتصال: CGTN بريد إلكتروني: [email protected] GlobeNewswire Distribution ID 9420889

«CGTN»: الصين تعزز جودة تنمية الريف مع اعتبار الظروف المحلية
«CGTN»: الصين تعزز جودة تنمية الريف مع اعتبار الظروف المحلية

صحيفة الخليج

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

«CGTN»: الصين تعزز جودة تنمية الريف مع اعتبار الظروف المحلية

نشرت شبكة CGTN مقالاً عن جولة الرئيس الصيني شي جين بينغ، التفقدية في مقاطعة يونان جنوب غربي الصين. ويسلط المقال الضوء على مساعي مقاطعة يونان لتحقيق تنمية الريف بجودة فائقة تتماشى مع الظروف المحلية، بهدف فتح آفاق جديدة في السعي نحو تحديث الصين، وذلك بالتعريف بجهود المقاطعة في النهوض بـ «اقتصاد الزهور» وتعزيز السياحة الثقافية. ويقع مجمع ليجيانج الصناعي الحديث للزهور في ليجيانج في مقاطعة يونان جنوب غربي الصين، وهو يجسد جهود الصين للنهوض بتنشيط الريف. وتستخدم جميع الصوبات في المجمع، مدعومةً بنظام الإنتاج الذكي، تكنولوجيا الزراعة من دون تربة، حيث تصل نسبة وصول مرافق الري المتكاملة بالمياه والأسمدة إلى أكثر من 85%. وبفضل قُرب مطار ليجيانج، يمكن نقل منتجات كالورود حديثة القطف وزنابق الكالا منه إلى بكين وشنغهاي وقوانغتشو وغيرها من المدن في 36 ساعة أو أقل، ومن ثم بيعها إلى اليابان وفيتنام وروسيا أو غيرها من البلاد، وهذا يوفر فرص عمل لأكثر من 300 فرد في مناطق الريف المحيطة. متوسط المكاسب تحدث الرئيس الصيني في زيارته للمجمع، الأربعاء، مع سكان القرى والفنيين، واستفسر منهم عن أصناف الزهور ومبيعات السوق ودخلهم. وقال سكان القرى لرئيس الصين إن متوسط مكسبهم في الشهر أكثر من 4000 يوان (نحو 557.46 دولار)، وإن دخلهم الشهري يتجاوز 7000 يوان في مواسم الذروة. كما أضافوا أن العمل في زراعة الزهور مبهج حقاً. وقال رئيس الصين، والسعادة تعلو وجهه: «إن مساعيكم تحقق نجاحاً وتتماشى مع مسار تطور الزراعة الحديثة. أتمنى أن تكون حياتكم جميلة كالزهور». لطالما كان تطوير الصناعات المميزة محور اهتمام رئيس الصين في جولاته التفقدية في الصين في السنوات الأخيرة. وقد قال ذات مرة: «تنشيط الصناعة هو مفتاح تنشيط الريف». ويسهم موقع مقاطعة يونان ومناخها في اشتهارها بأنها «مملكة النبات» وهذا أدى إلى تطور «اقتصاد الزهور». واحتل إنتاج يونان من الزهور المقطوفة المرتبة الأولى في البلاد سنوات عديدة. وفي 2024، بلغت المساحة المزروعة بالزهور في المقاطعة 1.95 مليون مو (نحو 130,000 هكتار)، منها 350,000 مو مخصصة للزهور حديثة القطف. وبلغ إنتاج الزهور حديثة القطف 20.6 مليار زهرة، ما جعل المقاطعة في المرتبة الأولى في العالم كله. وتوظف صناعة الزهور في يونان مباشرة 380 ألف شخص يعملون في الزراعة والفرز والتعبئة والتغليف والخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية، كما يعمل بها أكثر من مليون شخص آخرين بصورة غير مباشرة. وأسفرت جهود السكان المحليين على مدى عقود عن إنشاء سلسلة صناعية متكاملة تشمل مركز لمزادات الزهور هو الأكبر في آسيا والثاني في العالم. وبلغ متوسط حجم التداول اليومي في مركز كونمينج الدولي لمزادات الزهور 7.06 مليون زهرة في 2024، بمتوسط زمني للصفقة 4 ثوانٍ فقط لكل طلب، ومعدل معاملات 95.34%. الزهور التي تُباع في المزاد هنا تُصدّر إلى أكثر من 50 دولة ومنطقة كما تُرسل إلى كبرى مدن الصين. وأكد شي جين بينغ، في جولته التفقدية أن تعزيز التحول الصناعي والارتقاء بالصناعة هو المهمة الرئيسية للتنمية فائقة الجودة، داعياً مقاطعة يونان إلى تعزيز الصناعات الاستراتيجية الناشئة والصناعات المستقبلية. كما زار شي جين بينغ، المدينة القديمة في ليجيانج، الأربعاء، للاطلاع على الجهود المحلية لتعزيز حماية التراث التاريخي والثقافي والاستفادة منه. وقال Xi: «إن ثقافة المدينة ومناظرها الطبيعية وتقاليدها الشعبية آسرة حقاً»، مضيفاً أن التكامل بين الثقافة والسياحة قد عزّز الاقتصاد. وسجلت منظمة اليونسكو مدينة ليجيانج القديمة، التي يعود تاريخها إلى أكثر من 800 عام ضمن مواقع التراث الثقافي العالمي في 1997. وعلى مدى السنوات الـ 27 الماضية، بنت المدينة 30 ساحة ثقافية، ما أدى إلى توفير سيناريوهات جديدة للتراث الثقافي وتعزيز تنمية الصناعة الثقافية والسياحية المحلية.

CGTN: الصين تعزز جودة تنمية الريف مع اعتبار الظروف المحلية
CGTN: الصين تعزز جودة تنمية الريف مع اعتبار الظروف المحلية

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال

CGTN: الصين تعزز جودة تنمية الريف مع اعتبار الظروف المحلية

نشرت شبكة CGTN مقالًا عن جولة الرئيس الصيني Xi Jinping التفقدية في مقاطعة يونان جنوب غرب الصين. يسلط المقال الضوء على مساعي مقاطعة يونان لتحقيق تنمية الريف بجودة فائقة تتماشى مع الظروف المحلية، بهدف فتح آفاق جديدة في السعي نحو تحديث الصين، وذلك بالتعريف بجهود المقاطعة في النهوض بـ 'اقتصاد الزهور' وتعزيز السياحة الثقافية. بكين, March 22, 2025 (GLOBE NEWSWIRE) — يقع مجمع ليجيانج الصناعي الحديث للزهور في ليجيانج في مقاطعة يونان جنوب غرب الصين، وهو يجسد جهود الصين للنهوض بتنشيط الريف. تستخدم جميع الصوبات في المجمع، مدعومةً بنظام الإنتاج الذكي، تكنولوجيا الزراعة بدون تربة، حيث تصل نسبة وصول مرافق الري المتكاملة بالمياه والأسمدة إلى أكثر من 85%. وبفضل قُرب مطار ليجيانج، يمكن نقل منتجات كالورود حديثة القطف وزنابق الكالا منه إلى بكين و شنغهاي وقوانغتشو وغيرهم من المدن في 36 ساعة أو أقل، ومن ثم بيعها إلى اليابان وفيتنام وروسيا أو غيرهم من البلاد، وهذا يوفر فرص عمل لأكثر من 300 فرد في مناطق الريف المحيطة. تحدث رئيس الصين Xi Jinping في زيارته للمجمع بعد ظهر يوم الأربعاء مع سكان القرى والفنيين، واستفسر منهم عن أصناف الزهور ومبيعات السوق ودخلهم. وقال سكان القرى لرئيس الصين إن متوسط مكسبهم في الشهر أكثر من 4000 يوان (نحو 557.46 دولارًا أمريكيًا)، وإن دخلهم الشهري يتجاوز 7000 يوان في مواسم الذروة. كما أضافوا أن العمل في زراعة الزهور مبهج حقًا. وقال رئيس الصين، والسعادة تعلو وجهه: 'إن مساعيكم تحقق نجاحًا وتتماشى مع مسار تطور الزراعة الحديثة. أتمنى أن تكون حياتكم جميلة كالزهور'. 'اقتصاد الزهور' لطالما كان تطوير الصناعات المميزة محور اهتمام رئيس الصين في جولاته التفقدية في الصين في السنوات الأخيرة. وقد قال ذات مرة: 'تنشيط الصناعة هو مفتاح تنشيط الريف'. ويسهم موقع مقاطعة يونان ومناخها في اشتهارها بأنها 'مملكة النبات' وهذا أدى إلى تطور 'اقتصاد الزهور'. واحتل إنتاج يونان من الزهور المقطوفة المرتبة الأولى في البلاد سنوات عديدة. وفي 2024، بلغت المساحة المزروعة بالزهور في المقاطعة 1.95 مليون مو (نحو 130,000 هكتار)، منها 350,000 مو مخصصة للزهور حديثة القطف. وبلغ إنتاج الزهور حديثة القطف 20.6 مليار زهرة، ما جعل المقاطعة في المرتبة الأولى في العالم كله. توظف صناعة الزهور في يونان مباشرة 380,000 شخص يعملون في الزراعة والفرز والتعبئة والتغليف والخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية، كما يعمل بها أكثر من مليون شخص آخرين بصورة غير مباشرة. وأسفرت جهود السكان المحليون على مدى عقود عن إنشاء سلسلة صناعية متكاملة تشمل مركز لمزادات الزهور هو الأكبر في آسيا والثاني في العالم. وبلغ متوسط حجم التداول اليومي في مركز كونمينج الدولي لمزادات الزهور 7.06 مليون زهرة في 2024، بمتوسط زمني للصفقة 4 ثوانٍ فقط لكل طلب، ومعدل معاملات 95.34%. الزهور التي تُباع في المزاد هنا تُصدّر إلى أكثر من 50 دولة ومنطقة كما تُرسل إلى كبرى مدن الصين. وأكد Xi في جولته التفقدية أن تعزيز التحول الصناعي والارتقاء بالصناعة هو المهمة الرئيسية للتنمية فائقة الجودة، داعيًا مقاطعة يونان إلى تعزيز الصناعات الاستراتيجية الناشئة والصناعات المستقبلية. تكامل الثقافة والسياحة كما زار Xi المدينة القديمة في ليجيانج يوم الأربعاء للاطلاع على الجهود المحلية لتعزيز حماية التراث التاريخي والثقافي والاستفادة منه. وقال Xi: 'إن ثقافة المدينة ومناظرها الطبيعية وتقاليدها الشعبية آسرة حقًا'، مضيفًا أن التكامل بين الثقافة والسياحة قد عزّز الاقتصاد. وسجلت منظمة اليونسكو مدينة ليجيانج القديمة، التي يعود تاريخها إلى أكثر من 800 عام ضمن مواقع التراث الثقافي العالمي في 1997. وعلى مدى السنوات الـ 27 الماضية، بنت المدينة 30 ساحة ثقافية مما أدى إلى توفير سيناريوهات جديدة للتراث الثقافي وتعزيز تنمية الصناعة الثقافية والسياحية المحلية. واليوم، يستمر ازدهار سياحة المدينة إذ تشمل الأعمال التجارية المطاعم والإقامة والحرف اليدوية والفنون الاستعراضية. كما أن عدد الشباب الذين يؤسسون أعمالًا تجارية هنا يزداد، وهم يلتزمون بتوريث التراث الثقافي الوطني وترويجه. تطور المدينة حاليًا السياحة التراثية الثقافية بقوة بتوسيع المعالم الثقافية ومعالم الشوارع. وبتنظيم أنشطة متنوعة توفر مناخًا ثقافيًا ثريًا، تجذب ليجيانج الزوار من جميع أنحاء العالم. من يناير إلى سبتمبر من العام الماضي، استقبلت المدينة 17.05 مليون سائح، بزيادة سنوية قدرها 13.07%. وقال رئيسي الصين إنه من الضروري تعزيز السياحة الثقافية لتحسين دخل الناس والتعامل بصورة صحيحة مع العلاقة بين الحماية والتنمية، وحث على ضرورة أن تتبع الصناعة الثقافية والسياحية مسار التنمية المستدامة والصحية. لمزيد من المعلومات، يرجى النقر على: للتواصل: CGTN البريد الإلكتروني: [email protected] GlobeNewswire Distribution ID 9399107

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store